سورة الفاتحة كثيرة الفضائل ،عظيمة القدر ، واسعة الهدايات ، جعلها الله أعظم سورة في القرآن ، وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة دلت على أنها أفضل القرآن ، وأنها خير سورة في القرآن ، ومن هذه الأحاديث الصحيحة :
حديث ابي هريرة رصي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ( أم القرآن هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم ) رواهـ البخاري .
حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنة أن الرسول صلى الله علية وسلم قال : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة القرآن ) متفق علية من حديث الزهري عن محمود بن الربيع ، عن عبادة بن الصامت .
ومما ينبغي التنبيه له والتنبية عليه مارواه الضعفاء والمتهمون من الأحاديث والآثار الضعيفة والواهية في فضل سورة الفاتحة .
انواع الضعف في المرويات :
النوع الأول : الضعف الشديد ، وهو مايكون من رواية متروكي الحديث من الكذابين .
النوع الثاني : ما توقف معناه فلا ينفي ولا يثبت إلا بدليل صحيح .
النوع الثالث : ما يكون فيه في متنه نكارة أو مخالفة لما صح من النصوص أو مجازفة بكلام عظيم لا يحتمل من ضعفاء الرواه .