تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الثاني
 

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تعرفنا من خلال هذا الدرس على انواع الضعف في المرويات وكذلك في المتون واستنتجنا ان الضعف ينقسم الى ضعف شديد وغير شديد واما الضعف الشديدما يكون من رواية متروكي الحديث من الكذابين، والمتّهمين بالكذب، وكثيري الخطأ في الرواية؛ فهؤلاء رواياتهم لا تتقوى بتعدد الطرق، ولا يعول عليها والغير شديد ما يقبل التقوية بتعدد الطرق وله انواع فمنه ما يكون من رواية الراوي خفيف الضبط، وما يكون من رواية بعض المدلسين
واما المتون متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها، قد دلت عليها ادلة أخرى، فيكون في الأدلة الصحيحة ما يغني عن الاستدلال بما روي بالأسانيد الضعيفة..واما الثاني ما يتوقف في معناه فلاينفى ولا يثبت إلا بدليل صحيح وكذلك الثالث ما يكون في متنه نكارة أو مخالفة لما صحّ من النصوص أو مجازفة بكلام عظيم لا يحتمل من ضعفاء الرواة

بسم الله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله ومن والاه..وبعد
من فوائد درس اليوم..
هو أنّ علم تفسير القرآن من أجلّ العلوم وأنفعها، وأعظمها بركةً، وأوسعها معرفة، وأحسنها ثمرة، وأنَّ هذا العلم على جلالة قدره لا ينتفع به إلا من رزقه الله البصيرة ووفّقه لاتّباع الهدى*{قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء والذين لا يؤمنون في آذنهم وقرُ وهو عليهم عمى}..
وممّا ذكره أهل العلم في مناسبة افتتاح القرآن بالفاتحة أنّها أم القرآن،في حديث*أبي هريرة*رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:*« الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني ».
ومن فضائل سورة الفاتحة هي أعظم سورة في القرآن،وأنها أم القرآن وأنها ليس في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها، وأنه لا يقرأ بحرف منها إلا أعطيه،وأنها رقية نافعة، وأن الصلاة لا تتم إلا بها...وقد دلت الكثير من الأحاديث على فضائلها منها..حديث أنس بن مالك رضي الله عنه*قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: ألا أخبرك بأفضل القرآن قال:*( فتلا عليه « الحمد لله رب العالمين» ).*رواه النسائي *

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والحمد لله رب العالمين
استفدا هذا اليوم فضائل سورة الفاتحة , والاحاديث الصحيحة في ذلك , وانها السبع المثانى والقران العظيم
وغيرها من الفضائل

سورة الفاتحة أعظم سورة في القرآن الكريم لأنها تحوي معاني القرآن الكريم عامة .
ومن آثارها : 1- أنها نور 2- رقية نافعة ، وهي ركن من أركان الصلاة لا تتم الصلاة إلا بها .
وقد وردت مجموعة من الآحاديث تبين فضلها وعظمتها ، وينبغي الوقوف عند الأحاديث الصحيحة الواردة في فضلها والحذر من ما ورد من آحاديث ضعيفة حولها . وهي بركة الإنسان ومفتاح للخير ورقية نافعة ضد العين والحسد فعلى المسلم أن يقرأها بتدبر وتمعن وأن يقرأ تفسيرها ويستحضر عظمة الله من خلالها .

بسم الله الرحمان الرحيم
فوائد يوم الأحد 15 جمادى الأولى 1438
توافرت نصوص السنة النبوية في بيان فضل سورة الفاتحة وأنها من اعظم سور القرآن وأجلها قدرا وأكبرها منزلة، من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام ( أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم )، وكان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).
ورغم كثرة المروات في فضائل سورة الفاتحة إلا أن فيها من الدخل والكذب الشيء الكثير لذا يجدر بمن تصدى لتفسيرها أن يكون ذا علم بتلك المرويات، وهي كما قال العلماء إما يكون ضعفها من جهة السند أو من دهة المتون، ولكل نوع شواهد له كما قرر عند أصحاب هذا الشأن.

فوائدُ يوم الأحد :

قد وردت نصوص عدّة في فضل الفاتحة، ومنها : قوله صلى الله عليه وسلم : " أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم " رواه البخاري . وإلى جانب ذلك وردت أحاديث ضعيفة لا تثبت في فضل سورة الفاتحة، فمنها ما كان ضعفها شديدا، فهي لا تصح بحال ولا تقبل الانجبار بتعدد الطرق، ومنها ما يكون ضعفه غير شديد فيصحّ بتعدد الطرق، وهذا بالنظر إلى الإسناد، أما بالنسبة للمتن الذي يُروى بسندٍ ضعيفٍ، فهو ينقسم إلى أقسام:
الأول: متون صحيحة المعنى، لا نكارة فيها، لدلالة أدلة أخرى صحيحة على معناه.
الثاني: ما يُتوقّف في معناه فلا يُنفى ولا يُثبتُ إلا بدليل صحيح.
الثالث: ما يكون في متنه نكارة أو مخالفة لمقتضي النصوص الشرعية.

فضل سورة الفاتحة
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « والذي نفسي بيده، ما أنزل الله في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها إنها السبع من المثاني». رواه الإمام أحمد والترمذي

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

من فوائد درس الأحد 15 من جمادى الأولى
- جلالة قدر علم التفسير، وشرفه متعلق بشرف موضوعه وهو كلام العظيم سبحانه
- بيان فضل سورة الفاتحة التي هي افتتاح كتاب الملِك ففضلها خاص ذو شأن عظيم
- من الفضائل الصحيحة الواردة في سورة الفاتحة: أنها أم الكتاب، وأعظم سورة في القرآن، وأنها لم ينزل مثلها في الكتب السابقة ولا حتى في القرآن الكريم، وأنها رقية نافعة بإذن الله، وأنها لا تصح الصلاة إلا بها
- وردت عدة آثار غير ثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في فضل الفاتحة؛ فهي غير صحيحة إما من جهة السند أو من جهة المتن؛ وفيما ورد صحيحا كفاية

والحمد لله رب العالمين

بعض فوائد درس يوم الاحد 15/5/1438
سورة الفاتحة هي أمّ القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدّمه.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال: (فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين}).
قال النووي: (أما قوله صلى الله عليه وسلم: « واضربوا لي بسهم» فإنما قاله تطييباً لقلوبهم ومحديث عامر بن شراحيل الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمّه، قال: أقبلنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: نُبّئنا أنكم جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم دواء أو رقية؟ فإنَّ عندنا معتوها في القيود. قال: فقلنا: نعم.
قال: فجاءوا بالمعتوه في القيود، قال: فقرأت بفاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية، أجمع بزاقي، ثم أتفل، قال: فكأنما نشط من عقال قال: فأعطوني جُعْلا، فقلت: لا، حتى أسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فسألته فقال: « كل لعمري من أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق ». رواه الإمام أحمد وابن أبي شيبة وأبو داوود وابن حبان والحاكم وغيرهم.
وفي رواية عند الإمام أحمد وأبي داوود: (فرقيته بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوني مائة شاة).
وفي رواية عند أبي داوود قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: «هل قلت غير هذا؟» قلت: لا، قال «خذها؛ فلعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حق».
والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة، وله شاهد من مرسل قيس بن أبي حازم عند ابن أبي شيبة. بالغةً في تعريفهم أنه حلال لا شبهة فيه).
المتون التي تُروى بالأسانيد الضعيفة فهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها، قد دلّت عليها أدلّة أخرى، فيكون في الأدلة الصحيحة ما يُغني عن الاستدلال بما روي بالأسانيد الضعيفة، وقد تُصحح بعض مرويات هذا النوع إذا كان الإسناد غير شديد الضعف.
والنوع الثاني: ما يُتوقّف في معناه فلا يُنفى ولا يُثبت إلا بدليل صحيح، فمرويّات هذا النوع تُردُّ حكماً لضعف إسنادها؛ لكن لا يقتضي ذلك نفي المتن ولا إثباته؛ إلا أن يظهر لأحد من أهل العلم وجه من أوجه الاستدلال المعتبرة فيخرج من هذا النوع ويحكم بنفيه أو إثباته، ومن لم يتبيّن له الحكم فيكل علمَ ذلكَ إلى الله تعالى.
والنوع الثالث: ما يكون في متنه نكارة أو مخالفة لما صحّ من النصوص أو مجازفة بكلام عظيم لا يحتمل من ضعفاء الرواة.
وقد يقع في بعض المرويات ما يتردد بين نوعين، وما يختلف فيه أهل العلم تصحيحاً وتضعيفاً.

من فوئد درس الاحد
فضل سورة الفاتحة
جاء في فضلها أحاديث كثيرة
منها انها السبع المثاني والقران العظيم ،وانها رقية ،وانها ام الكتاب ،وانها اعظم سورة في القران
الى غير ذلك

من فوائد يوم الأحد:
وضح الشيخ حفظه الله أن كتاب زاد المفسر هو تبسيط لموسوعة جمهرة التفاسير ويعتبر ملخص له
وضح الشيخ فضل سورة الفاتحة بالأحاديث الصحيحة تم نبه على ضعف بعض المرويات فى هذا الباب وهذا الضعف اما ان يكون من جهة السند وينقسم الى ضعف شديد ( لا يقبل) او غير شديد ويقبل التقوية بتعدد الطرق( وأخذ به بعض أهل العلم)
أو يكون الضعف من جهة المتن وينقسم الى متون صحيحة المعنى لا نكارة فيها و ما يُتوقف في معناه فلا يُنفى ولا يُثبت إلا بدليل صحيح وما يكون في متنه نكارة أو مخالفة لما صحّ من النصوص

فوائد اليوم الأحد 15-5
- علو منزلة علم التفسير وفضل التبصر به و تعلمه و بذل الجهد في نيله.
- فضل سورة الفاتحة و كثرة الأحاديث الواردة في ذلك.

هذه الأحاديث الصحيحة العظيمة تبين لنا مقدار هذه السورة ومكانتها ومن تدبر فيها علم أنها عنوان لهذا الكتاب العظيم أحطات به، ولعله بعد معرفة ذلك ينبغي العناية بها وإتقانها والتأني في تلاوتها واستشعار فضلها..

الحمد لله وحده:
الأحد 15 جمادى الأولى 1438

- التفسيرمن أعظم العلوم شأنا وأرفعهم مكانة وأجلهم قدرًا إذ هو متعلق بكلام الله عز وجل.
- سورة الفاتحة هي أعظم سورة في كتاب الله وهي السبع المثاني ورقية وأهي أم الكتاب
- جاءت أحاديث صحيحة في فضائل سورة الفاتحة، كذلك وردت عدة أحاديث ضعيفة السند لكن فيها معاني في الأحاديث الصحيحة فيستغنى بالأحاديث الصحيحة عنها، ونوع من الأحاديث أسانيده ضعيفة فيتوقف في إثبات ما فيه من فضائل، ونوع في متونه نكارة وهو شديد الضعف فلا يؤخذ به

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

من فضائل سورة الفاتحة أنها أعظم سور القرآن، وخيرها وأفضلها وأم القرآن وأصله وجامعة معانيه .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال [?] الله عليه وسلم : ( أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم )

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال ( لاصلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب )



وينبغي الحذر من بعض مايروى في فضلها من الأحاديث الضعيفة، والضعف قد يكون من جهة السند أو المتن .

فضعف الإسناد على قسمين :
الاول: الضعف الشديد
الثاني: الضعف غير الشديد

وضعف المتون التي تُروى بالأسانيد الضعيفة فهي على ثلاثة أنواع :
الاول: متون صحيحة المعنى لانكارة فيها، دلّت عليها أدلة أخرى .
الثاني: مايُتوقف في معناه، فلا يُنفى ولايُثبت إلا بدليل صحيح .
الثالث: مايكون في متنه نكارة أو مخالفة لما صح من النصوص، أو مجازفة بكلام عظيم لايحتمل من ضعفاء الرواة .

يوم الاثنين 1438/5/16.
الأقوال المنسوبة إلى المفسّرين على نوعين:
النوع الأول:*أقوال منصوصة، تدلُّ بنصّها على ما* استدلَّ بها عليه، وهذه الأقوال يكون فيها الصحيح والضعيف من جهة الإسناد ومن جهة المتن.*
والنوع الثاني:*أقوال مستخرجة على أصحابها.

سورة الفاتحة كثيرة الفضائل، عظيمة القدر، واسعة الهدايات؛ قد أحكمها الله تعالى غاية الإحكام، وجعلها أعظم سورة في القرآن، وفرضها على كلّ مسلم قادر على تلاوتها أن يقرأها في كلّ ركعة من صلاته .
وقد ورد في فضلها أحاديث كثيرة دلَّت على أنّها أعظمُ سُوَرِ القرآن، وأنّها أفضل القرآن، وأنّها خير سورة في القرآن:
من الأحاديث التي وردت في فضلها
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أم القرآن هي السبع المثاني، والقرآن العظيم» رواه البخاري
وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في مسيرٍ له فنزل ونزل رجل إلى جانبه؛ فالتفتَ إليه النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: «ألا أخبرك بأفضل القرآن» قال:(فتلا عليه {الحمد لله رب العالمين})
حديث أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه، قال: كنت أصلي في المسجد فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فلم أجبْه، فقلت: يا رسول الله إني كنت أصلي؛ فقال: ألم يقل الله: {استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}.
ثم قال لي: «لأعلمنك سورة هي أعظم السور في القرآن، قبل أن تخرج من المسجد». ثم أخذ بيدي، فلما أراد أن يخرج، قلت له: «ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة في القرآن»، قال: {الحمد لله رب العالمين} «هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته». رواه البخاري

سوره الفاتحه لها اسماء والقاب لما في ذلك من معاني جليله تتميز بها هذه السوره لشرف مكانتها بين السور وقد تعددت اسمائها الثابته الى عشره اسماء فضلا عن الاسماء الغير ثابته والتى اختلف فيها كثير من الفقهاء والعلماء من المتاخرين وقد ذكر ثلاثين اسماً لها فيها الماثوره والمنكره والمختلف فيهاوقد تميزت في امور كثيره منها اول ما يكتب في المصاحف واول مايقرأ بها في الصلاه وقد استاثرها الله لنبيه على بقية الكتب السماويه

العرب تسمي ما يولَد قبل تمامِ حملِه خديجاً وخديجة.

استفدنا هذا اليوم الأثنين :
- سورة الفاتحة اكثر سور القرأن اسما ولقبا , وذلك لفضلها
- واستفدنا مسائل في نزواها , وهل هي مكية او مدنية
ومسألة تكرارها . وغيرها من المسائل المتعلقة بالنزول

فوائد يوم الاثنين :


1 - سورة الفاتحة أكثر سور الكريم أسماءً وألقاباً، وذلك من دلائل فضلها، وعظمة شأنها، وكثرةِ ذكرها.

2 - الفرق بين اسم السورة ولقبها:
- أن اسم السورة ما وضع لتعيينها والدلالة عليها.
- ولقب السورة: ما اشتهرت به من وصف مدح بعدَ تقرُّرِ أسمائها.

3 - من أسماء سورة الفاتحة: فاتحة القرآن وفاتحة الكتاب والفاتحة والسبع المثاني والقرآن العظيم، وقد أوصل بعض المفسّرين أسماءها إلى نحو ثلاثين اسماً.

3 - المقصود بأم القرآن سورة الفاتحة، وفي معنى تسميتها بأم القرآن أقوال لأهل العلم يمكن إرجاعها إلى قولين:
القول الأول: سميت بذلك لتضمنها أصول معاني القرآن؛ فهي أم القرآن باعتبار أن ما تضمنته من المعاني جامع لما تضمنته سائر سورِهِ .
القول الثاني: سمِّيت بذلك لتقدمها على سائر سور القرآن الكريم في القراءة في الصلاة وفي كتابة المصاحف، والعرب تسمِّي المقدم أمًّا لأنَّ ما ماخلفه يؤمُّه .

3 - المراد بالسبع المثاني سورة الفاتحة، وقيل: السبع الطوال، ولا ينفي ذلك كون الفاتحة مسمّاةً بها، وفي معنى تسميتها بالمثاني أقوال لأهل العلم:
القول الأول: لأنّها تُثنى أي تعادُ في كلِّ ركعة.
قال ابن جرير رحمه الله: (وأما وصف النبي صلى الله عليه وسلم آياتها السبعَ بأنهنَّ مَثانٍ، فلأنها تُثْنَى قراءتها في كل صلاة وتطوُّع ومكتوبة. وكذلك كان الحسن البصري يتأوّل ذلك).
القول الثاني: لأنّ الله تعالى استثناها لرسوله صلى الله عليه وسلَّم فلم يؤتها أحداً قبله.
القول الثالث: سميت بها لأنها تتلو بعضها بعضاً، فثنيت الأخيرة على الأولى .
القول الرابع: لأنها مما يُثنى به على الله تعالى.
والقول الأوّل أرجح، وهو قول جمهور أهل العلم.

4 - لفظ " المثاني " يأتي في النصوص وفي كلام أهل العلم على ستة معانٍ:
القول الأول: القرآن كله مثانٍ .
قال حسّان بن ثابت :
فمن للقوافي بعد حسان وابنه ... ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت
القول الثاني: آيات سورة الفاتحة.
القول الثالث: السبع الطول، وقد اختلف في تعيينها.
القول الرابع: أنها سور الربع الثالث من القرآن.
القول الخامس: أنها ما كانت آياته دون المئين وليست من المفصل.
القول السادس: أنها أنواع معاني القرآن من أمر ونهي، وبشارة ونذارة، وضرب أمثال، وتذكير بالنعم، وأنباء. وهذا القول من أضعف الأقوال.

5 - قد اختلف العلماء في قوله تعالى : " والقرآن العظيم " في صفة العظمة، هل هي صفة مقيّدة أم صفة كاشفة، قولان عند أهل العلم.
ويبنى على الاختلاف أن القرآن في الآية إما أن يكون مخصوصا بالفاتحة، ويكون من باب إطلاق الكل على الجزء، وبهذا تكون الصفة مقيّدةً، أو يكون عامّا لجميع القرآن، ويكون اللفظ صفةً كاشفةً.

6 - اختلف العلماء في كون سورة الفاتحة مكية أو مدنية على أقوال، والأصحّ أنها مكية بلا ريب، لقوله تعالى " ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم " وقد فسّر النبي صلى الله عليه وسلم المثاني بالفاتحة، وسورة الحجر مكيّة.

بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم تسلما كثيرا,
فسورة الفاتحة اعظم سورة في القران الكريم و فرض على كل مسلم مسلم قادر ان يقراها في كل ركعة في الصلاة.و قد ورد في فضلها من الاحاديث الصحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم, منها حديث ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم :( ام القران هي السبع المثاني و القران العظيم ).
و هناك الكثير من الاحاديث الصحيحة في بيان فضلها.لكن هناك احاديث ضعيفة تروى في فضل سورة الفاتحة.