دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 2 ربيع الأول 1437هـ/13-12-2015م, 10:47 PM
عبدالعزيز ارفاعي عبدالعزيز ارفاعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 173
افتراضي

الإجابة عن المجموعة الثانية:
1-المعاني اللغوية:
سعرت:أوقدت وأضمرت
انتثرت: تساقطت
ران: غطّى
2- المسائل الواردة وخلاصة أقوال المفسرين في قوله تعالى {كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)
أولا :المسائل:
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) )
- معنى كلا ك
- معنى كتاب ك
- المراد بالفجار س ش
- معنى سجين ك س ش
- موقع سجين ك س
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
- فائدة التكرار ك
(كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
- معنى كتاب مرقوم ك س ش
- المعنى اللغوي لمفردة مرقوم ش
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) )
- معنى ويل ك
- المراد بذلك اليوم ك س ش
- متعلق التكذيب ش
(الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11) )
- معنى يكذبون بيوم الدين ك س
ثانياً: خلاصة اقوال المفسرين:
كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) )
أي حقاً أن أنواع من الكفرة والمنافقين والفاسقين, ومنهم المطفّفون, مصيرهم ومأوهم لفي سجين, أي ضيق شديد وحبس, وهذا أمر عظيم وسجن مقيم وعذاب أليم ولذلك جاء التكرار.
وذكر ابن كثير والسعدي, أن سجين موقع تحت الأرض السابعة , ففي الحديث ,"عندما يموت الكافر وتصعد الملائكة بروحه الى السماء السابعة فتستفتح فلا يفتح لها, ويقول الله عز وجل : اكتبوا كتابه في سجين, فتلقى روحه الى الأرض", وقيل أن سجين صخرة تحت السابعة خضراء, وقيل أنها بئر في جهنم, وهذا قول بعيد ولا يصح, ورجّح ابن كثير والسعدي, أن سجين مأخوذ من السجن, وهو الضيق والحبس والسفول, وأنه ضد عليين الذي هو محل الأبرار, وقال الأشقر رحمه الله أنه مأخوذ من السجل وهو الكتاب.
(كِتَابٌ مَرْقُومٌ (9) )
أي كتب لهم هذا المصير الى سجين ورقُم , فهو أمر مفروغ منه , لايزاد فيه أحد ولا ينقص منه أحد(ذكره ابن كثير عن القرطبي),وقال السعدي والأشقر انه كتاب مكتوبة فيه أعمالهم الخبيثة ,
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (10) (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (11)
أن الهلاك والدمار يوم القيامة يقع على من كذب بالبعث وبما جاءت به الرسل, فيصيرون الى ما أوعدهم الله من السجن والعذاب المهين, حيث أنهم لا يصدقون ولا يقرون بوقوع يوم الجزاء الذي يدين الله فيه الناس بأعمالهم.
3- الاستدلال على مايلي:
أ-كتابة الأعمال يدل عليه قوله تعالى وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ
ب-خطر الذنوب والمعاصي يدل عليها قوله تعالى" كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ"
4_ أ- المقصود بالخنس الجوار الكنس ووجه ذلك:
ذكر فيه أقوالاً كثيرة عن السلف تنحصر في قولين:
القول الأول: هي النجوم.
قال ابن أبي حاتمٍ وابن جريرٍ من طريق الثّوريّ, عن علي, أنه قال: هي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل,ورواه يونس أيضاً عن علي, وكذا روي عن ابن عبّاسٍ ومجاهدٍ والحسن وقتادة والسّدّيّ وغيرهم, قال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وذكر ابن جريرٍ: عن بكر بن عبد اللّه في قوله: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. قال: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق.
وقال الأشقر رحمه الله :يقسم الله بالكواكب تخنس بالنهار فتختفي تحت ضوء الشمس ولاترى , وتجري في أفلاكها , والكنس تختفي عند غروبها ,مأخوذ من الكناس الذي يختفي في الوحش من غزال أو غيره.
وقال السعدي رحمه الله : هي الكواكب السيارة فتخنس أي تتأخر في سيرها عن بقية الكواكب الأخرى ,فأقسم الله بها في حال خنوسها تأخرها ,وفي حال جريانها, وفي حال كنوسها ومعناه استارها بالنهار واختفائها بسببه.
القول الثاني:هي بقر الوحش أو الظباء
قاله الأعمش عن إبراهيم قال: قال عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس}. قال: بقر الوحش، وكذا قال الثّوريّ عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عن عبد اللّه: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. ما هي يا عمرو؟ قلت: البقر. قال: وأنا أرى ذلك, وكذا روى يونس عن أبي إسحاق، عن أبيه،وروى أبو داود الطيالسي عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الجوار الكنّس} قال: البقر تكنس إلى الظّلّ. وكذا قال سعيد بن جبيرٍ, وقال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: هي الظّباء. وكذا قال سعيدٌ أيضاً ومجاهدٌ والضّحّاك.
وقال أبو الشّعثاء جابر بن زيدٍ: هي الظّباء والبقر, وروى ابن جرير, عن إبراهيم ومجاهدٍ أنّهما تذاكرا هذه الآية: {فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}. فقال إبراهيم لمجاهدٍ: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع فيها شيئاً، وناسٌ يقولون: إنّها النّجوم. قال: فقال إبراهيم: قل فيها بما سمعت. قال: فقال مجاهدٌ: كنّا نسمع أنّها بقر الوحش حين تكنس في جحرتها. قال: فقال إبراهيم: إنّهم يكذبون على عليٍّ. هذا كما رووا عن عليٍّ أنّه ضمّن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل.
الخلاصة :
يتضح من خلال القولين, أن لكل منها أدلته التي تعضده, ولذلك ذكر ابن كثير في نهاية تفسيره لهذه الآية توقف ابن جرير في الأخذ بأحد القولين , مع احتمالية الجمع بينهما فقال " وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً"
ب- معنى الاستفهام في قوله تعالى " يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ "
هو استفهام إنكاري , يتضمن التهديد ,أي ما غرك أيها الإنسان بربك الكريم حتى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق, كما في الحديث" ابن آدم ما غرك بي؟, ابن آدم ماذا أجبت المرسلين؟ "
5- الفوائد السلوكية في قوله"فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ"
إعمال الفكر والعقل , فالعقل إذا تجرد وفكر بطريقة صحيحة يكون له نوع من البصيرة, فعندما نتأمل هذا القرآن ونتفكر به نعلم أنه من عند الله وليس بقول بشر كائنا من كان فضلا عن أن يكون كلام مجنون, فهذا القران عليه نور الهداية وسبل الرشاد وفية التذكرة والموعظة ,والرفعة , فمن أراد رفعة المنزلة وسمو القدر فعليه بالقرآن, فهو ذكر لكل من آمن وعمل به, والإنسان مخير وله الحرية في الإيمان به والإتباع لهديه , وليس بمجبور ,ولا يجوز الاحتجاج بالقدر والقول بأن الله لم يرد ذلك , بل الله عز وجل أعطى لك أيها الإنسان حرية الاختيار والعمل ,وهذا يجعلك تبذل أكثر وتعمل, ولا تلوم إلا نفسك , واختيارك ومشيئتك لا تخرج عن مشيئة الله تعالى.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir