● آداب حامل القرآن ●
●إكرام القرآن وتعظيمه
-أدلة تعظيم القرآن
●تدبر القرآن
●أخلاق حامل القرآن
●آداب حامل القرآن
●آداب تلاوة القرآن
●وصية القراء باتباع السلف
●التأدّب بالقرآن
●أدلة تخلق النبي صلى الله عليه وسلم بخلق القرآن
●أدلة صدق حامل القرآن
●أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
●أثر العلم بالقرآن علي تعليم الآخريين
●تعامل حامل القرآن مع الوالدين والأقارب
●فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
إكرام القرآن وتعظيمه
●أدلة تعظيم القرآن
عن عائشة الصديقة، عليها السلام والرضوان قالت: (ما بال رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما منذ أنزل عليه القرآن) رواهُ أبو عُبيدٍ في فضائل القران
عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن) رواهُ أبو عُبيدٍ في فضائل القران
عن مسافر، قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن) رواهُ أبو عُبيدٍ في فضائل القران
●تدبر القرآن
عن الحسن قال:وما تدبر آياته إلا اتباعه بعلمه، وإن أولى الناس بهذا القرآن من اتبعه، وإن لم يكن يقرؤه . رواهُ أبو عُبيدٍ في فضائل القران
●أخلاق حامل القرآن
حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو .
●آداب حامل القرآن
-أن يكون على أكمل الأحوال وأكرم الشمائل وأن يرفع نفسه عن كل ما نهى القرآن عنه إجلالا للقرآن.
-أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا.
-أن يكون متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
-عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.)
●آداب تلاوة القرآن
-أن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه
-يجتهد في شكر ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه
-ترك المباهاة فلا يطلب به الدنيا بل ما عند الله
-لا يقرأ في المواضع القذرة
●وصية القراء باتباع السلف
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا. رواهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ في السنة
●التأدّب بالقرآن
-ينبغي لحامل القرآن أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن
-يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه
-مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً
-يخاف من لسانه لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟! , لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق.
-يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
-يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله
●تعامل حامل القرآن مع الوالدين والأقارب
-يلزم نفسه برّ والديه، فيخفض لهما جناحه، ويخفض لصوتهما صوته, ويبذل لهما ماله
-لا يضجر بهما، ولا يحقرهما، إن استعانا به على طاعةٍ أعانهما، وإن استعانا به على معصيةٍ لم يعنهما عليها، ورفق بهما في معصيته إيّاهما، يحسن الأدب ليرجعا عن قبيح ما أرادا ممّا لا يحسن بهما فعله
-يصل الرّحم، ويكره القطيعة، من قطعه لم يقطعه
●أدلة تخلق النبي صلى الله عليه وسلم بخلق القرآن
عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » رواهُ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ في فضائل القرآن
عن سعد بن هشام، قال: قلت لعائشة رضوان الله عليها: ما كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم ؟ .
فقالت: « قال الله جل ثناؤه:{إنك لعلى خلق عظيم }،كان خلقه القرآن» رواهُ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ في فضائل القرآن
●أدلة صدق حامل القرآن
حدثني الحكم بن محمد قال: وكان من أهل العلم أسنده إلى سالم مولى أبي حذيفة، أنه كان معه لواء المهاجرين يوم اليمامة، قال: فقيل له: إنا نخاف عليك. كأنهم يعنون الفرار
فقال: « بئس حامل القرآن أنا إذاً !». رواهُ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ في فضائل القرآن
●أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة
يتّبع واجبات القرآن والسّنّة، يأكل الطّعام بعلمٍ، ويشرب بعلمٍ، ويلبس بعلمٍ وينام بعلمٍ، ويجامع أهله بعلمٍ، ويصحب الإخوان بعلمٍ، يزورهم بعلمٍ، ويستأذن عليهم بعلمٍ، يجاور جاره بعلمٍ.
يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس.
يفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة.
●أثر العلم بالقرآن علي تعليم الآخريين
إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم
●فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
-عن ابن عبّاسٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ليقرأنّ القرآن أقوامٌ من أمّتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السّهم من الرّميّة)
-عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يخرج في آخر الزّمان قومٌ أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم)
-عن أبي سعيدٍ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما آمن بالقرآن من استحلّ محارمه).