دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م, 09:21 PM
شريفه العقيلي شريفه العقيلي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 177
افتراضي

المسائل التفسيرية من سورة عبس [ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
((عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)))
* سبب نزول السورة . ك س ش
* معنى (عبس) . س ش
* معنى (تولى) . س ش
* من الذي عبس وتولى ؟ ش
((وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4))
* من المخاطب في قوله تعالى ( ومايدريك ) ؟ ش
* مرجع الضمير في قوله تعالى ( لعله ) س
* معنى (يزكى) ك س ش
*ما سبب عتاب الله لرسوله عليه الصلاة والسلام . س
* معنى ( يذكر ). ك س ش
* المقصود بقوله تعالى ( الذكرى ) . ش
((أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)))
*معنى ( استغنى ). ش
* معنى ( تصدى ). ك
* المراد بقوله تعالى ( وماعليك ألا يزكى ) . ك ش

((وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)))
* المراد بقوله ( جاءك يسعى ) ك ش
* معنى ( يخشى ) ش
* معنى ( تلهى ) ك ش
* بيان أن الهداية بيدالله تعالى . ك


تلخيص الأقوال في المسائل التفسيرية
((عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)))
* سبب نزول السورة .
ورد فيها ثلاثة أقوال :
الأول : (ذكر غير واحدٍ من المفسّرين أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يوماً يخاطب بعض عظماء قريشٍ، وقد طمع في إسلامه، فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أمّ مكتومٍ، وكان ممّن أسلم قديماً، فجعل يسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عن شيءٍ ويلحّ عليه، وودّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن لو كفّ ساعته تلك؛ ليتمكّن من مخاطبة ذلك الرّجل طمعاً ورغبة ًفي هدايته، وعبس في وجه ابن أمّ مكتومٍ وأعرض عنه وأقبل على الآخر؛ فأنزل اللّه عزّ وجلّ: {عبس وتولّى (1) أن جاءه الأعمى (2) وما يدريك لعلّه يزّكّى}) ، ذكره ابن كثير.
الثاني : أنهُ جاءَ رجلٌ مِنَ المؤمنينَ أعمَى يسألُ النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ويتعلمُ منهُ.
وجاءَهُ رجلٌ مِنَ الأغنياءِ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ، فمالَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ [وأصغَى] إلى الغني، وصدّ عَنِ الأعمَى الفقيرِ، رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ ، ذكره السعدي.
الثالث : سَبَبُ نُزُولِ السُّورَةِ أَنَّ قَوْماً مِنْ أشرافِ قُرَيْشٍ كَانُوا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ طَمِعَ فِي إسلامِهِم، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَجُلٌ أَعْمَى هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقْطَعَ عَلَيْهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ كلامَهُ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ؛ فَنَزَلَتْ ، ذكره الأشقر.
بعد تأمل ماسبق ، نجد أن سبب نزول السورة هو أن رجلاً من أشراف وعظماء قريش كان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد طمع في إسلامه ، وكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حريصاً على هدايةِ الخلقِ ،فبينما هو يخاطبه ويناجيه إذ أقبل ابن أم مكتوم ، وهو رجل أعمى ، فجعل يسأل الرسول ويلح عليه ، فاعرض عنه الرسول وعبس في وجهه ومال إلى الغني رجاءً لهدايةِ ذلكَ الغنيِّ، وطمعاً في تزكيتهِ، فعاتبهُ اللهُ بهذا العتابِ اللطيفِ ، وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
* معنى (عبس) .
أي عبس في وجههِ ، يعني كَلَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَجْهِهِ ، ذكره السعدي والأشقر.
* معنى (تولى) .
أي تولى في بدنهِ؛ لأجلِ مجيءالأعمَى لهُ ، وأعرض ، ذكره السعدي والأشقر.
* من الذي عبس وتولى ؟
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ذكره الأشقر.
((وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4))
* من المخاطب في قوله تعالى ( ومايدريك ) ؟
محمد صلى الله عليه وسلم ، ذكره الأشقر.
* مرجع الضمير في قوله تعالى ( لعله )
أي الأعمى ، ذكره السعدي.
* معنى (يزكى)
أي يحصل له زكاة وطهارة في نفسه ، فيتطهر عن الأخلاق الرذيلة والذنوب ، ويتصف بالأخلاق الجميلة ويعمل بالعمل الصالح ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
*ما سبب عتاب الله لرسوله عليه الصلاة والسلام .
ذكرَ الفائدةَ في الإقبالِ عليهِ، فقال:{وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ}أي:الأعمى{يَزَّكَّى}أي: يتطهرُ عن الأخلاقِ الرذيلةِ، ويتصفُ بالأخلاقِ الجميلةِ؟ ، ذكره السعدي .
* معنى ( يذكر ).
أي: يحصل له اتّعاظٌ وانزجارٌ عن المحارم ، ويتذكر ماينفعه فيتعظ ويعمل بتلك الذكرى ، وهذا خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
* المقصود بقوله تعالى ( الذكرى ) .
أي الموعظة ، ذكره الأشقر.
((أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7)))
*معنى ( استغنى ).
أَيْ: الغني ، أو من كَانَ ذَا ثَرْوَةٍ وَغِنًى أَوِ اسْتَغْنَى عَنِ الإِيمَانِ وَعَمَّا عِنْدَكَ مِنَ الْعِلْمِ ، ذكره ابن كثير والأشقر.
* معنى ( تصدى ).
تتعرّض له ، وتُقْبِلُ عَلَيْهِ بِوَجْهِكَ وَحَدِيثِكَ، لعلّه يهتدي ،وَهُوَ يُظْهِرُ الاستغناءَ عَنْكَ وَالإِعْرَاضَ عَمَّا جِئْتَ بِهِ ، خلاصة ما ذكره ابن كثير والأشقر.
* المراد بقوله تعالى ( وماعليك ألا يزكى ) .
ي: ما أنت بمطالبٍ به إذا لم يحصل له زكاةٌ ، وإذ لم يُسْلِمَ وَلم يَهْتَدِيَ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَلَيْكَ إِلاَّ البلاغُ، فَلا تَهْتَمَّ بِأَمْرِ مَنْ كَانَ هكذا مِنَ الْكُفَّارِ ، ذكره ابن كثير والأشقر.

((وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)))
* المراد بقوله ( جاءك يسعى )
أي: يقصدك ويؤمّك ويسرع في المجيء إليك ، ليهتدي بما تقول له ، طَالِباً مِنْكَ أَنْ تُرْشِدَهُ إِلَى الْخَيْرِ وَتَعِظَهُ بِمَوَاعِظِ اللَّهِ ، ذكره ابن كثير والأشقر.
* معنى ( يخشى )
أَيْ: يَخَافُ اللَّهَ تَعَالَى ، ذكره الأشقر.
* معنى ( تلهى )
أَيْ: تَتَشَاغَلُ عَنْهُ وَتُعْرِضُ وَتَتَغَافَلُ ، ذكره ابن كثير والأشقر.
* بيان أن الهداية بيدالله تعالى .
أمر اللّه عزّ وجلّ رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم أن لا يخصّ بالإنذار أحداً، بل يساوي فيه بين الشّريف والضّعيف، والفقير والغنيّ، والسّادة والعبيد، والرّجال والنّساء، والصّغار والكبار، ثمّ اللّه يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيمٍ، وله الحكمة البالغة والحجّة الدّامغة ، ذكره ابن كثير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir