الأدب حين يعلو تنحنى أمامه الفوضى ...
أيها الكرام ..
تخيلوا معي لو أن الله لم يخلق القلم !!
بم كنا نعبر فرحا أو حزنا !!
بم كنا نحفظ علما أو نثرا !!
بم كنا نسطر للأجيال تاريخا !!
نحن يا كرام مدينون لله ثم للقلم بالكثير الكثير ..
أكتب هذا في خضم الانفتاح على الوسائل البديلة عن القلم لكن ...
مهما تطورت البدائل لن تحتل مكانة القلم .. هو ركن الثقافة وحامل لواء البيان ..
أرأيتم كم هي رائعة لحظة التفكير بنعمة لا نكاد نراها ..
نعمة أني أحمل قلما يعبر عن ذاتي , أقضي به حاجاتي ، أبقيه صديقا وفيا أحكى له فلا يحكي عني ، كتوم دون أن أستكتمه !!
أيها الكرام
هذه وقفة منصف بحق من خدمنا سنوات طوال ... ولا عزاء للبدائل !!