دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #28  
قديم 2 جمادى الأولى 1436هـ/20-02-2015م, 11:56 AM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المقرر من سورة الإنسان - الجزء الرابع من جزء تبارك

المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" ك س ش
- اثبات العلو لله تعالى ك س ش
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن ك
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة ش
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده س

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " ك س ش
- ماالمقصود " لحكم ربك "" أوماأنواع الحكم الإلهي س
- معنى الآية ك س ش
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ ك س
- الحكمة من أمر الله لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر ش
- من هو الآثم ك
- من هو الكفور ك
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار س
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا ش


تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر" ك س ش
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية س
- مامعنى "بكرة" ك س ش
- مامعنى "أصيلاً" ك س ش
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر س

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم ك س
- تقييد مطلق هذه الآية س
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" ك س ش
- معنى "العاجلة " ك ش
- معنى " يذرون " س ش
- معنى "وراءهم" س
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً ش
- معنى الآية ك س ش

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " ك س ش
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم ك س
- معنى " خلقناهم " س
- معنى " شددنا أسرهم " س
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" ك س ش
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى س

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " ك ش
- مرجع ضمير " ربه" س
- معنى " سبيلاً " ك س ش
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة س
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق ك س ش

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" ك س ش
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله ك س ش
- معنى " عليم " ك
- معنى " حكيم " ك س
- هداية التوفيق من الله سبحانه ك س ش
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" س ش
- من هم الظالمون س
- جزاء الظالمين ك س ش

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالى ك ش
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : ك س
  • الخالق القادر لا يمكن أن يترك خلقه سُدى : س
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : س ك ش
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: س ك ش
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : س ك ش

تفسير المسائل التفسيرية :

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير " إنا" يعود الضمير "إنا" لله سبحانه وتعالى أشار إليه كل من ابن كثير والسعدي والأشقر
- اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
- منَّة الله على رسوله الكريم بالقرآن امتن الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة وجعله رحمة للعالمين أشار إليه ابن كثير
- اثبات أن القرآن نزل مفرقاً من عند الله وليس جملة واحدة أنزل الله سبحانه وتعالى القرآن مفرقاً على مدار ثلاث وعشروناً سنة مواكباً الأحداث التي مرت بها الأمة الاسلامية ، مثبتاً لرسوله وللمؤمنين ومتدرجاً بأحكامه وشرعه لهذه الأمة ، ولم ينزله جملة واحدة كالشرائع السابقة ، نافياً بإنزاله مفرقاً كل ما يدعيه المشركون بأن هذا القرآن من عند رسول الله ذكره بمعناه الأشقر
- القرآن شرع الله الذي ارتضاه لعباده : فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- من المخاطب بالأمر " فاصبر"" ولا تطع " أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بالصبر على قضاءه وقدره ، وأمره كذلك بعدم طاعة الكفار والمنافقين ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- ماالمقصود " لحكم ربك " أوماأنواع الحكم الإلهي : لحُكْمِ قَدَرِيِّ, وِحُكْمِ دينِيِّ ذكره السعدي
- معنى الآية: {فاصبر لحكم ربّك} أي: كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره، {ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} أي: لا تطع الكافرين والمنافقين فإنَّ طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم، إن أرادوا صدّك عمًّا أنزل إليك بل بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
- أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
- الحكمة من أمر الله سبحانه وتعالى لرسول صلى الله عليه وسلم بالصبر : وذلك أن النصر قد يتأخر لحكمة لايعلمها إلا الله سبحانه ذكره الأشقر
- من هو الآثم : فالآثم هو الفاجر في أفعاله، ذكره ابن كثير
- من هو الكفور : هو الكافر بقلبه ذكره ابن كثير
- لما أمره الله تعالى بعدم طاعة الكفار والفساق والفجار :لأنطاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم ذكره السعدي
- من هما المرادان " بـ " آثماً أو كفورا" ولماذا : عُتبةُ بنُ رَبيعةَ والوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ ذكره الأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
- من المخاطب " واذكر":المقصود به رسول صلى الله عليه وسلم بالخاص وما أمر به رسول الله هو أمر لكل الأمة الأسلامية
- ماهو الذكر المقصود بهذه الآية : الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ ذكره السعدي
- مامعنى "بكرة" : أوَّلُ النهارِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ الصبْحِ ذكره الأشقر
- مامعنى "أصيلاً" : آخِرُ النهار ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر صلاةُ العصْرِ ذكره الأشقر
- أثبات أن ذكر الله يعين على الصبر : ولَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك هذا ما ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26
- أثبات أن قيام الليل كان فرضاً على النبي صلى الله عليه وسلم : يدل عليه فعل الأمر اسجد والسجود لايكون إلا في الصلاة أشار إليه ابن كثير والسعدي
- تقييد مطلق هذه الآية : وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً قيدت رحمة من الله بعبده " يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً " ذكره السعدي
- دلالة السجود في هذه الآية على الصلاة بكاملها لأنه من آكد أركانها : وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ}؛ أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. أشار إليه السعدي


تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27
- المقصود بـ " هؤلاء" : أي الكفار والمكذبين لرسول الله وأشباههم
- معنى "العاجلة " : دارُ الدنيا ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى " يذرون " أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ ذكره السعدي والأشقر
- معنى "وراءهم": أي: أمامَهم ذكره السعدي
- لماذا سمي يوم القيامة ب" يوما ثقيلاً : وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِوالأهوالِ ذكره الأشقر
- معنى الآية : قال الله تعالى منكرًا على الكفّار ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم إن الْمُكَذِّبِينَ لكَ أيُّها الرسولُ بعدَ ما بَيَّنْتَ لهم الآياتِ، ورُغِّبُوا ورُهِّبُوا، ومعَ ذلكَ لم يُفِدْ فيهم ذلك شَيئاً، بل لا يَزَالُونَ يُؤْثِرونَدارُ الدنيا.و يَطْمَئِنُّونَ إليها،و يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَوأمامَهميومُ القيامةِ، الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مرجع الضمير " نحن " ك س ش
- مرجع الضمير " هم " : إلى الكفار والمعاندين لرسول الله ماأشار إليه السعدي وابن كثير والأشقر
- الدليل الذي استدل عليه الله تعالى على بعثهم : اسْتَدَلَّ عليهم وعلى بَعثِهم بدليلٍ عَقْلِيٍّ، وهو دليلُ الابتداءِ فقالَ: {نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ}؛أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. حاصل ماذكره السعدي وابن كثير
- معنى " خلقناهم " :أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. ذكره السعدي
- معنى " شددنا أسرهم "أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه ذكره السعدي
- أقوال المفسرين في "وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا" : أي: وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. أوإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم أَطوعَ للهِ منهم ، كقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر
- الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- مرجع اسم الإشارة " هذه " يعني: هذه السّورة .ذكره ابن كثير والأشقر
- مرجع ضمير " ربه" : إلى الإنسان وبالأخص المؤمن
- معنى " سبيلاً ": طريقًا ومسلكًا إلى الإيمان والطاعة. حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- المؤمن هو المستفيد من التذكرة : يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ .ذكره السعدي.
- أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- مرجع الضمير في تشاءون" : يرجع الضمير إلى الناس جميعاً .أشار إليه ابن كثير و السعدي والأشقر
- اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- معنى " عليم " : عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى .ماذكره ابن كثير
- معنى " حكيم ": وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ .حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي
- هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
- أقوال العلماء في تفسير " رحمته" : أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه . حاصل ماذكره السعدي والأشقر
- من هم الظالمون : هم الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم. ماذكره السعدي
- جزاء الظالمين :أَعَدَّ الله لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً في الآخرة

المسائل العقدية :

  • اثبات العلو لله تعالىنزل الله سبحانه وتعالى القرآن تنزيلاً بواسطة جبريل عليه السلام إلى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ذكره ابن كثير والأشقر
  • أثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم ماعليه إلا البلاغ : فأمره الله تعالى أن يصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا يَسْخَطْ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فيمْضِ عليه, ولا يَعُوقُه عنه عائقٌ. فما عليه إلا تبليغ ما أنزله الله عليهحاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي
  • الخالق القادر لايمكن أن يترك خلقه سُدى : فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ. ذكره السعدي
  • أثبات أن الإنسان مخير في اختيار الطريق : فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى ،في كتابه وعن طريق رسله ، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم .ذكره السعدي وأشار إليه ابن كثير والأشقر
  • اثبات المشيئة لله وأن مشيئة العبد تحت مشيئة الله: أي: لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر
  • هداية التوفيق من الله سبحانه : أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له . حاصل ماذكره ابن كثير و السعدي والأشقر


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir