دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #17  
قديم 27 صفر 1436هـ/19-12-2014م, 07:52 AM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الله الرحمن الرحيم
إجابة اسئلة دورة تاريخ التفسير

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع
:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن ومنه صريح وهو ما صحت دلالته من التفسيرفيجزم بدلالته ومنه غير صريح يكون من باب الاجتهاد.وما كان من الاجتهاد لا يحكم انه تفسير إلهي لأنه اجتهاد
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي.عن أنس بن مالك قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة ) وقال : " قال ربكم : أنا أهل أن أتقى ، فلا يجعل معي إله ، فمن اتقى أن يجعل معي إلها كان أهلا أن أغفر له " .
النوع الثالث: ينزل الوحي فيفسر به القرآن فيكون ما يذكره من تفسير القرآن على ما سمعه من الوحي وله تداخل في التفسير بالحديث .
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول:..أحاديث تفسيرية نص في معنى الآية..إما تفسير لفظة أو بيان معنى فيها أو إزالة اشكال او نحوذلك....... ومثاله: تفسير (يوم يكشف عن ساق) في البخاري عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا " .وهذا الحديث مخرج في الصحيحين وفي غيرهما
النوع الثاني: ....أحاديث ليس فيها تفسير معنى الآية لكن يستدل منها على شيء يتصل بالآية... ومثاله: تفسير ابن عباس لأللمم عن ابن عباس قال : ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن الله تعالى كتب على ابن آدم حظه من الزنا ، أدرك ذلك لا محالة ، فزنا العين النظر ، وزنا اللسان النطق ، والنفس تمنى وتشتهي ، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه " . أخرجاه في الصحيحين ، من حديث عبد الرزاق ، به .
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 - مجاهد
2- سعيد بن جبير
3- أربدة التميمي وقيل أربد.
(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- قتادة
2- محمد بن كعب القرضي
3- سعيد بن جبير
(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: لباب التأويل : علي بن محمد الخازن ت752هـ
2: البحر المحيط في التفسير لابو حيان محمد بن يوسف الاندلسي ت645هـ
3: تفسير القرآن العظيم لإسماعيل بن عمر بن كثير القرشي ت774هـ
السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
الضوابط: ألا يخالف هذا التفسير أصلاً صحيحاً من القرآن
ولا يخالف سنة ثابتة ولا إجماع العلماء.
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
1-منه ما يكون بيانه بتلاوته فهو يخاطب العرب بما يعرفونه وبلسانهم فالقرآن بلسانهم وهذا أكثر ما في القرآن .وقد علموا مراده معرفة يقينية قال تعالى ( واذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون)
2- ما يفهم بيانه بسيرته ودعوته فما يدعو إليه وما يجادلهم فيه وبيانه للحق ونهيه عن الباطل كل ذلك يعمل به ويتمثله في سيرته .لذلك كان الصحابة أعلم بالقرآن لانهم شهدوا التنزيل .
3- يسأل ثم يجيب عما سأل عنه بما يزيل الاشتباه واللبس فيسأله الصغير والكبير والرجل والمرأة كما ترد عليه اسئلة من طوائف متعدده من اليهود والنصارى والمنافقين والكفار وغيرهم وهو يجيب عليه الصلاة والسلام.
4- قد يبدأ ببيان مراد الله عز و جل بأن يتلو الآية ويفسرها.
5- قد تحدث وقائع ثم ينزل فيها قرآن فيكشف الشبهة والكربة فيجعله فرقاناً كآية التيمم .
6- ما بيانه بالعمل به وتفصيل شأنه بالسنة النبوية كتفسير الحدود وإقام الصلاة وايتاء الزكاة والحج وووو( صلوا كما رأيتموني أصلي) (خذوا عني مناسككم)
7- مابيانه وحي وهو يكون في الامور التي لا تدرك الا بوحي كالمغيبات القبر وبدأ الخلق واحوال الامم السابقة.
8- مما يختص به التفسير النبوي انه قد يقع في بيان الرسول صلى الله عليه وسلم زيادة معنى لا يملك غيره من المفسرين ان يذكرها لأنها لا تكون إلا بالوحي.
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
كلام الإمام أحمد رحمه الله محمول على أنه أراد كتب غير الثقات من الكذابين والمتهمين بالكذب والاخباريين والضعفاء الذين ألفو في التفسير وليس لهم معرفة بتمييز الآحاديث صحيحها وضعيفها مثل مقاتل والكلبي والمصلوب وغيرهم ممن تكلم فيهم فهذه الكتب كانت منتشرة في عهد الإمام أحمد فكان رحمه الله يحذر منها ومراده انتقاد ما شاع في عصره من هذه الكتب المؤلفه في هذه العلوم الثلاثه ( التفسير والملاحم والمغازي) حيث أنها تتتضمن كثير من الاقوال المرسلة التي لا أصل لها وفيها كثير من الاخبار الباطلة تروى بأسانيد واهيه.
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
لأمور :
1-لاستيعاب ما قيل في تفسير الآية.
2- ان في بعض ما قال ما له وجه حسن .
3-ان فيها ما يشكل فيذكرونه للإلمام بما قيل في المسألة وقد يكون صحيح من وجه آخر .
السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
للصحابة رضي الله عنهم تميز واختصاص في فهم التفسير لا يدركه غيرهم فهم كا البحر الكثير الماء الكثير البركة فهم أعلم الناس بالقرآن بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقد عاصروا النبوة وشاهدوا مواقع التنزيل وعرفوا من أحوال النبي صلى الله عليه وسلم ومن دعوته وجهاده معرفة اختصوا بها لا ينالها غيرهم ولقد تنوعت معرفهم وشملت جميع شؤون حياته عليه الصلاة والسلام العامة والخاصة فكلا ينقل ما يعرف من هديه فمنهم من لازمه سنين طوال في مكة والمدينة وفي غزواته وشارك معه وشهد التنزيل معه وهذه المعرفة الحاضرة لا تقاس بما نعلمه مما نقل إلينا فالعيان ليس كالخبر وكذلك في شؤونه الخاصة فقد نقلت زوجاته رضي الله عنهم أمور لا يعرفها غيرهن من هديه وما نزل في حجرهن وما يتلى فيها من الكتاب والحكمة وكذلك من خدمه مثل أنس وبلال وغيرهم كلهم اطلعوا على أمور وعرفوا شؤونه ومواقع التنزيل امور لا يدركها غيرهما الا عن طريق النقل.
كذلك كان يعرض للصحابة رضي الله عنهم ما يحتاجون ان يسألوا عنه فيسألونه فيجيبهم عليه الصلاة والسلام ومن ذلك ما يسأونه عن تفسير القرآن وبيان معانيه وما يشكل عليهم فهذا فضل عظيم جعل لهم مكانة عظيمة في فهم القرآن ومعرفة نزوله ودرجة تقدمهم في تفسير القرآن وكذلك صحة لسانهم وسلامته من اللحن والعجمة وهذا أمر مهم في معرفة الفاظ القرآن ومعاني اساليبه فالقرآن نزل بلسان عربي مبين فكانوا أهل فصاحة . وكذلك مالهم من الفهم الحسن والعلم الصحيح والعمل الصالح فهم أهل استجابة لدعوة ربهم ولدعوهم رسولهم وخشية وإنابة والله قد وعد أهل الخشية الانتفاع بالقرآن ( فإن الذكرى تنفع المؤمنين)
كذلك تأديبهم وتزكيتهم فقد أدبهم نبيهم عليه الصلاة والسلام واحسن تاديبهم وعلمهم حتى فقهوا من العلم شيئا ومن القرآن ما ظهر أثره عليهم حيث اكملوا مسيرته صلى الله عليه وسلم وفتحوا البلدان.
وقد نقل إلينا كيف يتعلمون القرآن وانه يعرفون معانيه تعلما من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه مبيناً منهج الصحابة في تلقي القرآن : « كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن » .
كما كان للقراء مزيد عناية حتى أنهم يتعلمون من رسول الله صلى الله عليه وسلم الوقوف ويتعلمون عد الآي والتفسير .
قال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما ، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات ، لم يجاوزوها ، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل ، قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا . كذلك علمهم رضي الله عنهم بالقراءات والاحرف السبعة وما نسخت تلاوته وذلك قد حوى علما غزيرا لم يبلغنا منه الا ما صح سنده من القراءات وكثير من الاحرف السبعة لم تبلغنا وما نسخ تلاوته لم يبلغنا منه الا الشيء اليسير وقد يكون في بعضه تفسير لم يبلغناعن عبدالله بن عمر قال: لا يقولن أحدكم: قد أخذت القرآن كله وما يدريه ما كله؟ قد ذهب منه قرآن كثير، ولكن ليقل: قد أخذت منه ما ظهر منه.
عن زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب: كم تعدون سورة الأحزاب من آية؟ قال: قلت: ثلاثاً وسبعين، قال أبي: والذي يحلف به إن كانت لتعدل سورة البقرة ولقد قرأنا فيها آية الرجم: الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالاً من الله، والله عزيز حكيم.
قال عامر بن شراحيل ادركت اصحاب عبدالله بن مسعود واصحاب علي وليس هم بشيء اكره لتفسير القرآن . والمقصد كراهية التخوف يخافون ويتهيبون التفسير لئلا يخطئوا.
وكل ذلك يدل على منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم فهم قد شاهدوا التنزيل والوقائع وعلى درجة من الورع والخشية والانابة والعلمل الصالح كذلك ادربهم وزكاهم نبيهم عليه الصلاة والسلام وكانوا حريصين على العلم فكانوا يسألونه اذا استشكل عليهم فهم آية وكانوا شديدي الورع من القول في التفسير .
2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
-طريقة السؤال والجواب : يطرح العالم بالتفسير سؤلا في التفسير ثم يسمع جوابه ويصحح لمن أخطأ مثال :من حديث الأسود بن هلال قال : قال أبو بكر ، رضي الله عنه : ما تقولون في هذه الآية : ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) ؟ قال : فقالوا : ( ربنا الله ثم استقاموا ) من ذنب . فقال : لقد حملتموها على غير المحمل ، ( قالوا ربنا الله ثم استقاموا ) فلم يلتفتوا إلى إله غيره
- تقرأ الآية عنده فيفسرها. عن الشعبي قال: كان حذيفة جالسا في حلقة فقال: ما تقولون في هذه الآية {من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} فقالوا: نعم يا حذيفة، من جاء بالحسنة ضعفت له عشرا أمثالها، فأخذ كفا من حصى يضرب به الأرض، وقال: تبا لكم، وكان حديدا، وقال: من جاء بلا إله إلا الله وجبت له الجنة، ومن جاء بالشرك وجبت له النار.
قلت: فهم فسروا الحسنة بمطلق الحسنة وكيفية جزائها، لكن حذيفة حمل الحسنة والسيئة على معنى محدد مضبوط، فقال الحسنة هي التوحيد، والسيئة هي الشرك.
عن أبي مدينة الدارمي أنه قال :(كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يفترقا حتى
يقرأ أحدهما على الآخر : ( و العصر إن الإنسان لفي خسر ) ، ثم يسلم أحدهما على الآخر )
تصحيح الخطأ: قد يجد عالم التفسير خطأ في فهم الآية فيبين الصحيح فعن أبي بكر الصديق أنه قال أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب
وقد يجتهد بعض الصحابة في فهم آية فيخطئ فإذا عرفوا أنكروا عليه مثال: عن إبن عباس ، أن قدامة بن مظعون ، شرب الخمر بالبحرين فشهد عليه ، ثم سئل فأقر أنه شربه ، فقال له عمر بن الخطاب : ما حملك على ذلك ، فقال : لأن الله يقول : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالِحات جناح فيما طعموا إذا ما إتقوا وآمنوا ، وعملوا الصالحات ، وأنا منهم أي من المهاجرين الأولين ، ومن أهل بدر ، وأهل أحد ، فقال : للقوم أجيبوا الرجل فسكتوا ، فقال : لإبن عباس : أجبه ، فقال : إنما أنزلها عذراً لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل : إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ، حجة على الباقين ثم سأل من عنده ، عن الحد فيها ، فقال علي بن أبي طالب : إنه إذا شرب هذي ، وإذا هذي إفترى الأعيان ثمانين.
أن يبتدئ به المفسّر في المجلس فيفسّر ما يتيسّر له كما ذكر عن ابن عباس أنّه فسّر سورة البقرة وسورة النور في خطبة الحج.
أن يقصد طالب علم التفسير أحد المفسّرين فيقرأ عليه القرآن ويسأله عن التفسير كما صحّ عن مجاهد بن جبر أنه قال: (قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت).
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
الاسود وعبده السلماني و مسروق و محمد بن شرحيل
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري.
كانت بدايات تدوين التفسير ما ذكر عن مجاهد رحمه الله أنه كان يعرض القرآن على ابن عباس رضي الله عنه ويسأله عن كل آية ويكتب ذلك وكذلك سعيد بن جبير رحمه الله وأربدة التميمي فكانوا يكتبون عن ابن عباس رضي الله عنه.
عكرمة (ت:104)هـ مولى ابن عباس اخذ التفسير عن ابن عباس وكان عالما بالتفسير وكان ابن عباس يستحسن بعض الاوجه ،اشتهر تفسيره لانه كان يعلم الصبيان فلما كبروا رووا عنه.
الضحاك بن مزاحم (105 هـ)اشتهر بسبب أنه كتب تفسيرا ولم يكن فيه تفاسير مكتوبة وأكثر الرواية عن ابن عباس رضي الله عنه .
الحسن البصري(ت:110 هـ)كان عالما بالتفسير مفتي جليل القدر روى عن ام سلمة رضي الله عنها وأنس بن مالك رضي الله عنهما جمعت رواياته.
محمد بن كعب القرضي(ت:108هـ) وقيل(117هـ)كان يعلم التفسير في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قتادة بن دعامة السدوسي(ت:118هـ) له مرويات في التفسير يروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه.
السدي الكبير اسماعيل بن عبدالرحمن بن أبي كريمة السدي (127هـ) ما يروى عنه يحتاج تمحيص.
عطاء بن مسلم الخرساني (ت:135هـ) أول من كتب في التفسير وله تفسير مطبوع غير مرتب على السور.
علي بن أبي طلحة (ت:143هـ)اشتهرت صحيفته التي يرويها عن أبي نجيح عن مجاهد وعن بعض أصحاب ابن عباس عن ابن عباس وهذه الصحيفة مفقودة.
محمد بن السائب الكلبي (ت:146هـ)كان مفسر ونساب واخباري إلا إنه متهم بالكذب متروك الحديث وصاحب غرائب في تفسيره.
مقاتل بن سليمان البلخي ( ت:152هـ)وهو أول من جمع مرويات التفسير وقد اشتغل بالتفسير عرف بالمفسر وتفسيره أول تفسير تاماً من أول سورة إلى آخر سورة.
عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج ( ت:151هـ)كتابه مفقود.
محمد بن إسحاق بن يسار( ت:151 هـ) له صحيفة هذه الصحيفة عامة ما فيها مرويات عن سعيد بن جبير وعكرمة وفيها ما أفرد به سعيد او عكرمة عن محمد بن محمد مولى زيد بن ثابت وهو مجهول عند المحدثين. رويت مفرقة في تفسير الن جرير وابن ابي حاتم وابن كثير كذلك.
أبو النضر سعيد بن عروبة العدوي البصري (ت: 156 هـ)له تفسير مفقود.
الامام الجليل سفيان الثوري( ت:161 هـ)له تفسير ناقص غير مكتمل من البقرة الى الطور لكنه فيه كلام.
نافع بن أبي نعيم( ت:169) هـ له تفسير مطبوع صغير .
مالك بن أنس الأصبحي أفرد في كتابه الموطأ كتاباً مختصرا فيه بعض أحكام القرآن والتفسير مختصر .
مسلم بن خالد الزنجي (ت:179 هـ) له رسالة في التفسير .
يحي بن اليمان( ت:188 هـ)تفسيره مطبوع وكله من تفسير سعيد بن جبير رواه عنه.
هذه تفاسير مختصرة عبارة عن صحائف يسيرة
عبدالله بن وهب المصري (ت:197) هـ تفسيره ( الجامع في تفسير القرآن ) وهو تفسير مختصر.
سفيان بن عيينة الهلالي( ت: 198 .هـ) له كتاب في التفسير برواية أبي عبيدالله المخزومي .
المحدثون كالبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي ولنسائي وابن ابي شيبة كانوا يروون التفسير باسانيدهم على طريقتهم ،البخاري جعل في صحيحه كتاب التفسير وكذلك الترمذي وابن ابي شيبة وعبدالرزاق قبلهم ت:211هـ أفرد كتابا للتفسير طبع باسم تفسير عبدالرزاق وكذلك بقية بن مخلد له كتاب في التفسير
خالد بن عبدالرحمن المخزومي وكتابه مفقود
السدي الصغير محمد بن مروان له تفسير لكنه ضعيف وهو من اشتهر بالمروي بالاسناد الواهي .
بدايات القرن الثالث ونهاية القرن الثاني:
محمد بن ادريس الشافعي ( ت: هـ) لم يكن له كتاب في التفسير ولكن كان له أثر كبير ونقلة في تعاطي العلماء مسائل التفسير وأثر فيمن بعده فقد احيا علم الاحتجاج بالقرآن والسنة وبيان أنواع الاستدلال في كتابه ( الرسالة) قال الامام أحمد :( الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس)
ابن خزيمة : شيخ النقاش المفسر له تفسير مفقود .
عبدالرزاق الصنعاني ألف كتاب لكنه يعتمد على سرد الروايات .
ابو عبيد القاسم بن سلام هو أول من ألف في القراءات وله فضائل القرآن فيه شيء من التفسير.
سنيد المصيصي حسين بن داود يلقب بالمحتسب ( ت: 229هـ) صاحب التفسير الكبير يكثر ابن جرير الرواية عنه.
سعيد بن منصور الخرساني ( ت:227هـ) كتابه ( ) كان مفقودا وعثر عليه مؤخرا.
أبو بكر بن شيبة تفسيره في مصنفه.
الإمام أحمد بن حنبل ( ت: 241هـ) ذكر أن له تفسير والخلاف في وجوده ، نقل ابن القيم في بدائع الفوائد مسائل في التفسير من المروي عن الإمام أحمد.
عبيد بن حميد واسمه عبدالحميد الكشي ( ت: 249هـ) له تفسير طبع قطعة منه .
عبدالله بن عبدالرحمن الدارمي التميمي ( ت:255 )تفسيره مفقود وله في سننه كتاب فضائل القرآن.
الإمام البخاري (ت: ) له كتاب فضائل القرآن وتفسير القرآن وفي بعض الابواب ربما يفسر بعض الآيات في الترجمة وغالبا يعتمد تفسير مجاهد.
الإمام مسلم (ت: 281) في كتابه الصحيح ابواب تتعلق بفضل القرآن.
ابن ماجه تفسيره مفقود.
ابن قتيبة : من اللغويين والمحدثين له كتاب غريب القرآن وهو نوع من التفسير وله تأويل مشكل القرآن وهو مطبوع.
بقي بن مخلد الاندلسي ( ت:299) له تفسير كبير مفقود.اثنى على تفسيره ابن حزم ثناءا جليلا .
محمد بين ادريس المنذري الرازي ( ت:277) والد ابن ابي حاتم له تفسير مفقود.
محمد بن عيسى الترمذي : له في كتابه السنن كتاب تفسير القرآن .
الحسين بن فضل البجلي (ت:282) من أئمة اهل السنن محدث له تفسير مفقود.لم يقتصر على المرويات بل يذكر من فهمه معاني الآيات.
في آخر القرن الثالث ظهر لون جديد وهو الاقتصار على أحكام القرآن:
أبو اسحاق الجهضمي (ت:282) كتابه أحكام القرآن وهو مختصر.
سهل بن عبدالله التستري : من المتصوفه له كتاب تفسير وتفسيره المطبوع مجموع من كلامه.
نوع جديد في التأليف وهو ان الأئمة اللغويين واصحاب علم اللغة والنحو كان لهم عناية بالقرآن لم يعتمدوا التفسير بالروايات وإنما يفسرون القرآن باللغة والقراءات والأشعار يتعرضون للمعاني عرضاً ممن اشتهر بذلك:
أبو عمرو بن العلاء التميمي (ت: 154) وهو أحد القراء السبعة.
الخليل الفراهيدي: كتابه العين أصله معجم لغوي لكنه عرض لكثير من المفردات من القرآن ويفسرها ويبين معناها بلغة العرب وربما باشعارهم. أتم كتابه الليث بن المظفر
الأخفش الكبير (ت:177) أمل من كتب في تفسير الاشعار.
سيبويه : كتابه ( الكتاب) في النحو فيه مسائل تتعلق بمعاني القرآن.
يونس بن حبيب الضبي(ت:183) تلميذ أبو العلاء من علماء اللغة وربما سأل عن التفسير فيبين المعنى اللغوي.
الكسائي: له كتاب مفقود في معاني القرآن وفي متشابه القرآن.
يحي بن سلام ابن أبي ثعلبه (ت:200) له تفسير أكثره يعتني فيه باللغة وهو تفسير كامل .
الأخفش الأوسط سعيد بن مسعده البلخي
يحي بن زياد الفراء ( ت:207) كتابه معاني القرآن أملاه على طلابه وهو أهم مراجع العلماء في التفسير وله كتاب لغات القرآن.
أبو عبيدة معمر بن المثنى(208) كتابه مجاز القرآن.
أبو عبيد القاسم بن سلام : كتابه ( الغريب المصنف) وكتاب فضائل القرآن.
عبدالله بن مسلم بن قتيبة : كتاب غريب القرآن ومشكل القرآن.
بداية القرن الرابع : أبو عبدالرحمن النسائي له كتاب فضائل القرآن والسنن الكبرى استخرج منها كتاب تفسير القرآن .
الفريابي ( ت:301) له كتاب فضائل القرآن على المرويات.
إبراهيم بن إسحاق الانماطي (ت:303) له تفسير كبير مفقود.
ابن جرير الطبري (ت:310) أهم الكتب المؤلفة .
السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:
(1) تفسير ابن جرير الطبري. امتاز بأنه جامع لانواع العلوم وكان رحمه الله لديه معرفة بالحديث والاصول فكان منهجه حسن في الموازنة بين الأقوال وترجيح بعضها على بعض وتمييز الاقوال ، ويظهر فيه علمه بالفقة والعربية .
(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي. تفسير مهم اعتنى به مؤلفه عناية كبيرة وهو بارع في إعمال اصول التفسير وفي نقد الاقوال والترجيح بينها وذلك ببراعة حسنة يظهر منه إرادة الحق.
(3) معاني القرآن للزجاج. امتاز بانه توسع فيه كثيرا اوسع توسع في معاني القرآن من أهل اللغة في عصره فهو أكبر من تفسير الفراء.
(4) تفسير الثعلبي. امتاز بأنه من أجل الكتب قيمته ليست في تحريره العلمي وإنما في كثرة مصادره فكثير منها مفقود ولديه تلخيص حسن فكثير من المفسرين اعتنوا به ونقلوا عنه في كتب التفسير فهو من المراجع المهمة لكثرة مراجعه التي رجع اليها.
(5) أضواء البيان للشنقيطي . كتاب عظيم وهو من أجل الكتب في هذا النوع وأعظمها نفعا.

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:
(1) الكشاف للزمخشري. يؤخذ عليه أنه كان معتزلي جلد معلن اعتزاله ومفتخر به فيظهر في تفسير الكشاف اعتزالياته منها ماهو ظاهر ومنها ماهو خفي الدلالة قيل تستخرج بالمناقيش من دقتها وغموضها ، كذلك الاقوال الخاطئة في التفسير عند التتبع نجد انها من تفسير الزمخشري.
(2) التفسير الكبير للرازي.. يؤخذ عليه انه يكثر من الشبة ويرد عليها واعتمد على كتب المعتزلة كالزمخشري وابن ابي حاتم ووافقهم على بعض أقوالهم ورد بعضها واعتمد في تفسيرك طريقة تقسيم الكلام في الاية الى مسائل وتفريعات كثيرة ويكثر ايراد الشبة والردود ويكثر من الاستطرادات وتوسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه كثير من الغلط وانتقد بأنه ينتهج طريقة المتكلمين وضعف معرفته بالحديث وضعف معرفته بالقراءات ولم يتم تفسيره.
(3) النكت والعيون للماوردي. كان رحمه الله يروي الاقوال دون اسناد وبعضها يكون اسناده واهي مما يوهم بصحة اسانيدها فنقلت عنه على ان اسنادها صحيح فنقل عنه ابن عطية وابن الجوزي وغيرهم هذا الخطا ينسبون القول لقائلة كابن عباس او قتادة ويرجعون ذلك السند للماوردي ، كذلك يزيد في التفسير بأوجه من عنده من باب الاحتمال وكثير منها فيه تكلف ومن الاوجه ماهو بعيد الاولى الا يذكر.
(4) تفسير الثعلبي. يؤخذ عليه انه يروي الاحاديث والاثار باسناده ولكن ليس متين الرواية ويكثر من الاسرائليات واحيانا يجمع بين حديث صحيح وآخر ضعيف يجمعهما بمساق واحد بلفظ واحد كما فعل بقصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين حديث عائشة رضي الله عنها وابن عباس رضي الله عنه ساقهما مساق واحد ونقله عدد من المفسرين ومنشأ الخطأ منه رحمه الله ، كذلك يروي بعض المرويات بلا تمييز
(5) تنوير المقباس. هذا الكتاب برواية السدي الصغير عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس وهو إسناد واهـ وقد اعترف الكلبي في آخر حياته عن روايته عن الن عباس عند طريق الي صالح أنها كذب .
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد انه لا إله إلا أنت استغفرك واتوب اليك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir