السلام عليكم وجزاكم الله خير
اقتباس:
أحدها: أنّه قد أطلق فيه لفظ الصّلاة، والمراد القراءة كقوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا}[الإسراء: 110]، أي: بقراءتك كما جاء مصرّحًا به في الصّحيح، عن ابن عبّاسٍ وهكذا قال في هذا الحديث: [قسمت الصّلاة بيني وبين عبدي نصفين، فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل]، ثمّ بيّن تفصيل هذه القسمة في قراءة الفاتحة فدلّ على عظم القراءة في الصّلاة، وأنّها من أكبر أركانها، إذ أطلقت العبادة وأريد بها جزءٌ واحدٌ منها وهو القراءة؛
|
نأمل توضيح العبارة الاخيرة: «إذ أطلقت وأريد بها جزءٌ واحدٌ منها وهو القراءة».