دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 22 شوال 1435هـ/18-08-2014م, 12:08 AM
سعاد ذياب سعاد ذياب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 158
افتراضي التلخيص المطلوب

تلخيص مبحث (تفسير البسملة )
* المبحث الأول : ما جاء في فضلها / ك
-قال الإمام أحمد بن حنبلٍ في مسنده: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة،عن عاصمٍ، قال: سمعت أبا تميمة يحدّث، عن رديف النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: عثر بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقلت: تعس الشّيطان. فقال النّبيّ صلّى اللّهعليه وسلّم: «لا تقل تعس الشّيطان. فإنّك إذا قلت: تعس الشّيطانتعاظم، وقال: بقوّتي صرعته، وإذا قلت: باسم اللّه، تصاغر حتّى يصير مثلالذّباب»
*المبحث الثاني: المواضع التي يستحب ذكرها فيها / ك
1- في أول كل عمل وقول
2- عند دخول الخلاء
3- عند الجماع
4- عند الذبيحه
5- عند الأكل
6- في أول الوضوء
(و بعض العلماء أوجبها في الثلاث المواضع الأخيره ) *المبحث الثالث: أقوال أهل العلم في البسمله هل هي آيه مستقله / ك ش
- 1- قيل هي آيه مستقله في أول كل سوره كتبت في أولها .
2 –هي بعض آيه من أول كل سوره
3 – هي بعض آيه من سورة الفاتحه فقط
4 – أنها ليست آيه في الجميع إنما كتبت للفصل
(* إفتتح بها الصحابه كتاب الله و اتفق العلماء على أنها بعض آيه من سورة النمل )
* وفي سنن أبي داود بإسناد صحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يعرف فصل السوره حتى ينزل عليه (بسم الله الرحمن الرحيم)
*المبحث الرابع: هل يجهر بها ؟ / ك
المبحث هذا مفرع على المبحث الثالث
- فمن رأى أنها ليست من الفاتحه :فلا يجهر بها وكذا من قال إنها آيه من أولها
- ومن قال أنها من أوائل السور..أختلفوا
1* مذهب الشافعي يجهر بها
واستدلوا : عن إبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى فجهر في قراءته بالبسمله وقال بعد أن فرغ:إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم
* وذهب آخرون أنه لايجهر بالبسمله في الصلاه وهو الثابت عن الخلفاء الأربعه وعبد الله بن مغفل وهو مذهب أبي حنيفه والثوري واحمد ودليلهم (في مسلم عن عائشه رضي الله عنها قالت كان رسول الله يفتتح الصلاه بالتكبير و القراءة بالحمد لله رب العالمين)ولمسلم :ولا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول القراءه ولا في آخرها
((وأجمعوا على صحة من جهر بالبسمله ومن أسر ))
المبحث الخامس:
1- معنى بسم الله / س
2- قال السعدي :أي ابتدئ بكل اسم لله تعالى لأن لفظ اسم مفرد مضاف فيعم جميع الأسماء الحسنى

3- متعلق بسم الله / ك
تقدير المتعلّقبالباء في قولك: باسم اللّه،
-من قدّره باسمٍ، تقديره: باسم اللّه ابتدائي، فلقولهتعالى: {وقال اركبوا فيها بسم اللّه مجراها ومرساها إنّ ربّيلغفورٌ رحيمٌ}[هود: 41]،
-ومن قدّره بالفعل [أمرًا وخبرًا نحو: أبدأ ببسم اللّه أوابتدأت ببسم اللّه]، فلقوله: {اقرأ باسم ربّك الّذيخلق}[العلق: 1]،
وكلاهما صحيحٌ، فإنّ الفعل لا بدّ له من مصدرٍ، فالمشروع ذكر [اسم] اللّه في الشّروع فيذلك كلّه، تبرّكًا وتيمّنًا واستعانةً على الإتمام والتّقبّل، واللّه أعلم؛
المبحث السادس: مباحث في لفظ الجلاله ( الله) / ك س ش
** هوعلم على الرب تبارك وتعالى
**ويقال أنه الإسم الأعظم لأنه يوصف بجميع الصفات كما قال تعالى: {هو اللّهالّذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشّهادة هو الرّحمن الرّحيم * هو اللّه الّذي لاإله إلا هو الملك القدّوس السّلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبّر سبحاناللّه عمّا يشركون * هو اللّه الخالق البارئ المصوّر له الأسماء الحسنى يسبّح له مافي السّماوات والأرض وهو العزيز الحكيم}[الحشر: 22 -24]، فأجرى الأسماء الباقية كلها صفات له،
وفي الصّحيحين، عن أبي هريرة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم قال: «إنّ للّه تسعةً وتسعين اسمًا، مائةٌ إلّا واحدًا منأحصاها دخل الجنه)
**وهو اسم لم يسم به غيره تبارك وتعالى
إختلف العلماء هل هو مشتق أم لا ؟
1 - من قال إنه اسم جامد غير مشتق
قال هواسمٌ لم يسمّ به غيره تبارك وتعالى؛ ولهذا لا يعرف في كلام العرب له اشتقاقٌ من فعلويفعل،.
وقد نقل القرطبيّ عن جماعةٍ من العلماء منهم الشّافعيّوالخطّابيّ وإمام الحرمين والغزاليّ وغيرهم، .
واستدل فخر الدّين على ذالك بوجوهٍ:
منها:أنّه لو كان مشتقًّا لاشترك في معناه كثيرون،
ومنها:أنّ بقيّة الأسماء تذكر صفاتله، فتقول: اللّه الرّحمن الرّحيم الملك القدّوس، فدلّ أنّه ليس بمشتقٍّ، قال: فأمّا قوله تعالى: {العزيز الحميد اللّه} [إبراهيم: 1، 2]على قراءة الجرّ فجعل ذلك من باب عطف البيان،
ومنها:قوله تعالى: {هل تعلم له سميًّا}[مريم: 65]، وفيالاستدلال بهذه على كون هذا الاسم جامدًا غير مشتقٍّ نظرٌ،.
2-من قال أنه مشتق :

استدلّوا عليه بقول رؤبة بنالعجّاج: للّه درّ الغانيات المدّه.......سبّحن واسترجعن من تألّهي
فقد صرّح الشّاعر بلفظ المصدر، وهو التّألّه، من أله يألهإلاهةً وتألّهًا، كما روي أنّ ابن عبّاسٍ قرأ: "ويذرك وإلاهتك" قال: «عبادتك»، أي: أنّه كان يعبد ولا يعبد، وكذا قال مجاهدٌوغيره
** أصل لفظ الجلاله الله
- نقل ابن كثير ما يقارب عشرة أقوال لأصل كلمة لفظ الجلاله الله :
1- أنّ أصله: إلاهٌ، مثل فعالٍ، فأدخلت الألف واللّام بدلًا منالهمزة، مثل النّاس، أصله: أناسٌ، (نقله سيبويه عن الخليل)
2- وقيل: أصل الكلمة: لاه، فدخلت الألفواللّام للتّعظيم (وهذا اختيار سيبويه.)
3- قيل أصله: الإله حذفوا الهمزة وأدغموااللّام الأولى في الثّانية، كما قال: {لكنّا هو اللّهربّي}[الكهف: 38]أي: لكنّ أنا، وقد قرأها كذلك الحسن،(ذكره الكسائي والفراء)
4- قيل: هو مشتقٌّ من وله: إذا تحيّر، والوله ذهاب العقل؛ يقال: رجلٌ والهٌ، وامرأةٌ ولهى، وماءٌ مولهٌ: إذا أرسل في الصّحاري، فاللّه تعالى تتحيّرأولو الألباب والفكر في حقائق صفاته، فعلى هذا يكون أصله: ولّاه، فأبدلت الواو همزه (ذكره القرطبي)
5- وقيل: إنّه مشتقٌّ من ألهت إلى فلانٍ، أي: سكنت إليه، فالعقول لا تسكن إلّا إلىذكره، والأرواح لا تفرح إلّا بمعرفته؛ لأنّه الكامل على الإطلاق دون غيره قال اللّهتعالى: {ألا بذكر اللّه تطمئنّ القلوب}[الرّعد: 28]ذكره الرازي)
6- وقيل: من لاه يلوه: إذا احتجب.
7- وقيل: اشتقاقه منأله الفصيل، إذ ولع بأمّه، والمعنى: أنّ العباد مألوهون مولعون بالتّضرّع إليه فيكلّ الأحوال،
8- وقيل: مشتقٌّ من أله الرّجل يأله: إذا فزع من أمرٍ نزل بهفألّهه، أي: أجاره، فالمجير لجميع الخلائق من كلّ المضارّ هو اللّه سبحانه؛ لقولهتعالى:{وهو يجير ولا يجار عليه}[المؤمنون: 88]


9- وقيل: إنّه مشتقٌّ منالارتفاع، فكانت العرب تقول لكلّ شيءٍ مرتفعٍ: لاها، وكانوا يقولون إذا طلعتالشّمس: لاهت.
10- قيل مشتق من أله الرجل إذا تعبد وتأله إذا تنسك
وأصل ذلك الإله،

**قال ابن سعدي: الله المألوه المعبود المستحق لأفراده بالعباده لما اتصف به من صفات الألوهيه وهي صفات الكمال
المبحث السابع:
1-معنى الرحمن الرحيم
ذكر السعدي(اأنهما سمان دالان على أنه ذو الرحمه الواسعه العظيمه التي وسعت كل شيئ وعمت كل حي وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله فهؤلاء لهم الرحمه المطلقه ومن عداهم لهم نصيب منها)
2-هل الأسمان مشتقان أم لا؟
ذكر ابن كثير: - قيل أنه غير مشتق إذ لو كان كذلك لاتّصل بذكرالمرحوم وقد قال: {وكان بالمؤمنين رحيمًا}[الأحزاب: 43]،
-وقيل أنه اسمان مشتقان من الرحمه على وجه َالمبالغه
واستدل القرطبي على أنه مشتق ما خرّجهالتّرمذيّ وصحّحه عن عبد الرّحمن بن عوفٍ، أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليهوسلّم يقول: «قال اللّه تعالى: [أنا الرّحمن خلقت الرّحم وشققتلها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته. قال: وهذا نصٌّ فيالاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشّقاق
3-الفرق بين اسم الله الرحمان والرحيم:
نقل ابن كثير أقوال للسلف ,
- .قال أبو عليٍّ الفارسيّ: الرّحمن: اسمٌ عامٌّ في جميع أنواع الرّحمة يختصّ به اللّه تعالى، والرّحيم إنّماهو من جهة المؤمنين، قال اللّه تعالى: {وكان بالمؤمنينرحيمًا}[الأحزاب: 43]،
- وقال ابن عبّاسٍ: «هما اسمان رقيقان، أحدهما أرقّ من الآخر»، أي أكثر رحمةً،
-». وقال ابن المبارك: «الرّحمن إذا سئل أعطى، والرّحيم إذا لم يسأل يغضب

-في الأثر، عن عيسى عليهالسّلام، أنّه قال: «والرّحمن رحمن الدّنيا والآخرة، والرّحيمرحيم الآخرة
-ان اسم الرحمان خاص بالله لايوصف أحد به أما الرحيم قد يوصف غيره به مثل قوله تعالى (بالمؤمنين رؤف رحيم )لما ذكر صفات النبي صلى الله عليه وسلم
المبحث الثامن:إشكال والرد عليه :
- زعم بعضهم أن الرحيم أشد مبالغه من الرّحمن؛ لأنّه أكّد به، والتّأكيد لا يكون إلّا أقوىمن المؤكّد،
والجواب أنّ هذا ليس من باب التّوكيد، وإنّما هو من باب النّعت ا

- قيل إن كان الرحمان أشد مبالغه فهلا اكتفي به عن الرحيم
الجواب: روي عن عطاءٍ الخراسانيّ ما معناه: أنّه لمّا تسمّى غيرهتعالى بالرّحمن، جيء بلفظ الرّحيم ليقطع التّوهّم بذلك، فإنّه لا يوصف بالرّحمنالرّحيم إلّا اللّه تعالى.

هذا ما تيسر من تلخيص (بسم الله الرحمن الرحيم)
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir