أحسن الله إليكم لي سؤال في كتاب التوحيد:
قال الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله - في باب: الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله:
اقتباس:
(هذا الترتيبُ الذي ذكرهُ المؤلِّفُ مِن أحسنِ ما يكونُ؛ لأنه لما ذَكَر توحيدَ الإنسانِ بنفسِه ذكَر أنه لا يتِمُّ الإيمانُ إلا إذا دعا إلى التوحيدِ، … إلى أن قال: فلا بدَّ معَ التوحيدِ من الدعوةِ إليه، وإلا كانَ ناقِصاً).
|
وقال الشيخ صالح آل الشيخ - حفظه الله - في نفس الباب:
اقتباس:
(ومن تمام التوحيد: أن يدعو المرء إلى التوحيد، فإنه لا يتم في القلب حتى تدعو إليه).
|
وعند الرجوع إلي باقي الشروح وجدت أن الشيخ عبد الرحمن السعدي -رحمه الله - قال:
اقتباس:
(وإذا كانت الدعوةُ إلى اللهِ وإلى شهادةِ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ فرضًا على كلِّ أحَدٍ، كانَ الواجبُ على كلِّ أَحَدٍ بِحَسَبِ مَقْدُورِه).
|
ما هي الدعوة إلى التوحيد التي أشار إليها المشايخ الكرام؟ هل يعني هذا أن التوحيد أو الإيمان نقص عند كثير من الناس ممن قصر في هذا؟ هل من دعا إلى التوكل على الله، يكون قد دعا إلى التوحيد؟