المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة

[خديجة زغلول]

أجابة المجموعه الأولى :
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
(بسم ): أبتدى قراءة القرآن باسم الله مستعينا به.
(الله) :علم على الرب (سبحانه و تعالى )و هو الإله المعبود بحق دون سواه و هو اخص أسماء الله تعالى الحسنى.
(الرحمن ): اى ذى الرحمة العامة الذى وسعت رحمته جميع الخلق .
(الرحيم ) : اى رحيم بالمؤمنين و هما اسمان من اسماء الله تعالى الحسنى .
____________________________________
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تقديم المعمول : يفيد الحصر
اى انه اثبت الحكم العبودية و الاستعانه بالله وحده و نفيه فيما عدا الله (عز وجل )
_________________________________________
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة
يجب على الأنسان ان يقف وقفه العبد الخاشع المعترف بالعجر المقر بالتقصير فإن هذه السورة وحى منزل من عند الله و ان هذه السورة الكريمة على قصرها و وجازتها فقد حوت معانى القران العظيم و اشتملت على مقاصده الأساسية و تناولت العقيدة و العبادة و التشريع و الأعتقاد بالجزاء و الحساب و الإيمان بصفاته تعالى و الأستعانه به و الدعاء و التوجه إليه بطلب الهداية إلى الدين الحق و الصراط المستقيم و تجنب طريق المغضوب عليهم الذين تركوا الحق بعد ان عرفوه و الضالين الذين تركوا الحق على جهل و ضلال .
ينبغى على الأنسان ان يبتدى جميع اقواله و اعماله بذكر اسم الله الموصوف بالرحمة التى وسعت كل شئ.
و علينا الاكثار من الحمد و الثناء على الله بصفاته التى كلها أوصاف كمال و على نعمه الظاهرة الباطنه فانه تعالى الوحيد المستحق لهفانه تعالى المنشئ للخلق القائم بأمورهم , المربي لجميع خلقه و أوليائه .
و في قراتنا ل (مالك يوم الدين) الحث لنا على الاستعداد بالعمل الصالح و الكف عن المعاصي و السيئات تهيئة ليوم القيامة.
(إياك نعبد و إياك نستعين) : هذا دليل على ان العبد لا يجوز له يصرف اى نوع من انواع العبادة إلا لله وحده
و علينا الدعاء لله بان يرشدنا و يوفقنا للطريق المستقيم و ان يثبتنا عليه إلى ان نلقاه فلا سبيل الى السعادة إلا بالاستقامة على هذا الطريق القويم .