سورة النازعات
(16) " إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى "
- المقدس : المبارك المطهر .
- طوى : هو الوادي في جبل سيناء الذي نادى الرب فيه موسى .
(18) " فقل هل لك إلى أن تزكى "
- أي : قل له : هل لك رغبة إلى التزكي والتطهر من الشرك ؟
(19) " وأهديك إلى ربك فتخشى "
- أي : أرشدك إلى عبادته وتوحيده فتخشى عقابه . والخشية لا تكون إلا من مهتد راشد .
(20) " فأراه الآية الكبرى "
- قيل : هي العصا ، وقيل : يده .
(22) " ثم أدبر يسعى "
- أي : تولى وأعرض عن الإيمان ، يعمل بالفساد في الأرض ، ويجهد في معارضة ما جاء به موسى .
(25) " فأخذه الله نكال الآخرة والأولى "
- أي : أخذه الله فنكّل به نكال الآخرة ، وهو عذاب النار ، ونكال الأولى ، وهو عذاب الدنيا بالغرق ، ليتعظ به من يسمع خبره .