المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة
من فضائل القراءة:
1- من سبل تحصيل العلم والمعرفة الصحيحة النافعة،وأول ما أنزله الله على رسوله الكريم هو قوله :( اقرأ باسم ربك الذي خلق)
2- سهولة الحصول عليها وقوة أثرها
3- توسع المدارك وتغذي العقل وتقوي العزيمة
4- تزكي النفس وتهذبهاقال الثعالبي في كتابه التمثيل والمحاضرة: (الكتب بساتين العقلاء).
5- تختصر وقت التحصيل لطالب العلم.
6- تضيف لطالب العلم علم غيره وخبراته ويتجنب الوقوع في اخطاء غيره.
.س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
السبب الحامل على الصدق هو اليقين
ومما يدلّ لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( أثقلُ صلاة على المنافقين : صلاةُ العِشاء وصلاةُ الفجرِ، ولو يعْلَمُونَ ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوا ))
والشاهد لو يعلمون ما فيهما لأتوهما، فجعل اليقين بفضلهما باعثا على العمل
فيقين القارئ بفضائل القراءة والفوائد المترتبة على المداومة عليها باعث على الصدق في طلبها والاجتهاد في الاستمرار عليها
س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
الأصول العلمية التي يتخذها طالب العلم لنفسه لها أثر كبير في
1- ضبط المسائل العلمية
2- تنمية المهارات
3- توسيع المدارك
4- الإلمام بأطراف العلوم
5- ومعرفة مراتب الكتب، ومناهج العلماء.
وسير العلماء توضح عنايتهم ببناء الأصول العلمية، وأنها من أسباب تمكنهم العلمي وسعة معرفتهم وضبطهم للعلم.
وهذه الأصول وإن كانت غير منشورة إلا أنها أصول يستخرجون منها مصنفاتهم، ويعتمدون عليه كثيراً في مؤلفاتهم، وينتقون منها ما يصلح للنشر، ويتعاهدونها بالمطالعة والتهذيب والإضافة
ومنهم من يحفظها من كثرة مداومته على مطالعتها، كما قال إسحاق ابن راهويه: (كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي).
س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
المرتبة الأولى : من لديه اطلاع واسع ومتميز، وهي أعلى مراتب التحصيل العلمي وقل من يحققها.
المرتبة الثانية : الاطلاع المتميز غير الواسع، مؤلفاته مفيدة خاصة للمبتدئ
المرتبة الثالثة: الاطلاع الواسع غير المتميز، ينتفع بكتبهم من لديه تحصيل علمي جيد يميز به بين ما يصح وما لا يصح
والمرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، لكن هذا لا يقتضي سقوط المؤلف والإعراض عن كتبه، فقد يكون لدى بعضهم تفوق في المعالجة العلمية لفرط ذكاء أو توفيق في سد حاجة لطلاب العلم.
س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
1- التدرج في دراسة مختصرات علم من العلوم،ثم ينظم قراءته في كتب ذلك العلم،وهذاسيفيده من جانبين،الأول تسريع فهم المسائل العلمية،لمروره عليها في المختصرات،والجانب الثاني : سيكون ذهنه متقد لادراك الفروق بين طرق العلماء في عرض وبحث المسألة الواحدة ،مما يجعله نهما للقراءة
2- أن يركز قراءته على كتب عالم من العلماء،إن كان متأهلا لذلك،لأنه سيعتاد لغة الكاتب وأسلوبه فيختصر عليه الوقت .
3- مراعاة جملة من الآداب عند القراءة
منها جمع النفس على القراءة
اختيار مايناسب مستواه العلمي
العناية بالمقاصد
تكامل المعارف
4- تكرار قراءة الكتاب الواحد بغرض تعاهده، كما كان حال كثير من أهل العلم، ولا شك ان القراءات الأخيرة تكون اسرع من الأولى..
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
1- القراءة من أهم مصادر المعرفة ، ولا غنى لطالب العلم عنها.
2- شدة اعتناء علماء الأمة بالقراءة حتى انتفعوا بها وارتقوا في درجات العلم
3- للقراءة النافعة أسباب منها:
أ- اخلاص النية لله تعالى ، فلا يقرأ ليتفاخر أو ليقال .
ب- صدق العزيمة على القراءة والصدق في الحال فيها.
ت- شكر نعمة الله على العبد أن وفقه للقراءة .
ث- التدرج في القراءة وأخذ النفس بالرفق في بداية أمرها.
ج- المداومة على القراءة والمجاهدة للاستمرار وعدم الاستجابة للقواطع .
ح- اتباع سبيل أهل العلم في القراءة وتنبيهاتهم في كل فن.
خ- الإعراض عن القراءة فيما لا ينفع واللغو وما فيه إضاعة للوقت.
4-للقراءة أنواع إذا علمها طالب العلم أحسن توظيف كل علم فيما يحتاجه، مثل قراءة التعلم والدراسة وقراءة الجرد والتصفح والقراءة الأدبية والذوقية والقراءة النقدية .
5- فائدة القراءة والتدوين في بناء الأصول العلمية.
6- معرفة أغراض التأليف ومحاولة ملاحظتها يعين على الاستفادة من الكتاب بمعرفة مقاصده.
7- التدرج في القراءة في علم من العلوم حتى يصل لقراءة المصادر الأصلية في هذا العلم.
8- معرفة مراحل عملية الكتابة: الاستمداد المعرفي والمعالجة والعرض، يعين القارئ على ملاحظة جوانب القوة عند الكاتب والاستفادة منها.
9- معرفة المقصد العام من الكتاب والمقاصد الفرعية واستخراج السناد ومعرفة الاستطرادات .
10- من مهارة القارئ أن يوجه عنايته لمعرفة ما يحتاج إليه من العلم من خلال الكتاب الذي يقرأه.
11- جرد المطولات العلمية من الأمور المهمة إذا أخذه الطالب في وقته وبطريقته الصحيحة.
12- السرعة في القراءة مع الفهم والاستيعاب الجيد مهارة لا تكتسب إلا بعد طول صحبة للكتب ومعرفة أساليب العلماء في الكتابة.