المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة تفسير قوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.
-معنى استعذ بالله
-معنى لفظ استعذ
-أصل اللفظة
-الاستدلال على المعنى من كلام العرب .ومن الحديث النبوي
-فوائد الاستعاذة عند قراءة القرآن.
- المراد بقوله{ إذا قرأت القران}
- صيغ الاستعاذة. مع ذكر المختار منها
- بيان معاني ألفاظ الاستعاذة المختارة..
معنى الهمز والنفخ والنفث.وذكر الفرق بينهم
· تقوية معنى الاستعاذة بذكر الآية القرآنية { وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِك مِنْ هَمَزاتِ الشّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أنْ يَحْضُرُونِ}.
- معنى{ أن يحضرون}
· ما تضمنته الاستعاذة في الآية من أمور.
· -ذكر السياق الذي وردت فيه آيات الاستعاذة
· الفرق بين شياطين الإنس و شياطين الجن في دفع آذاهم.
· السر في اقتران ضمير الفصل واللام بـــــــ{السميع العليم} في سورة فصلت وتجردها في سورة الأعراف
· - مناسبة ختم آية الاستعاذة من سورة غافر بالسميع البصير..وآيتي سورتي فصلت والأعراف بالسميع العليم.
· ثمرات الإعراض عن شياطين الإنس
· ثمرات الاستعاذة في التغلب على النفس الغضبية
· معنى قوله تعالى {إنه ليس له سلطان}
· الحكمة من تسمية الحجة سلطان.
· أثر التوكل في دفع سلطان الشيطان
· التوفيق بين قوله:{ إنه ليس له سلطان} وبين قوله { إنما سلطانه}
· ذكر الآيات التي تثبت أن للشيطان سلطان على العباد و الآيات التي تنفي سلطانه على العباد والجمع والتوفيق بينها .
· .معنى {تؤزهم أزا}
· خلاصة القول في بيان السلطان المنفى عن الشيطان و السلطان المثبت له
· سبب تسلط الشيطان على العباد
· ما يمنع تسلط الشيطان
· كل شيء بقضاء الله بقدره و لله حكم عدل لم يظلم أحدا.
2-استخلص شروط صحّة التيمم، وبيّن وجه دلالة الآية عليها.
· من شروط صحة التيمم. عدم وجود الماء لقوله تعالى :{ فلم تجدوا ماء فتيمموا}
إما حقيقة.....بحيث دخل وقت الصلاة وطلبه المصلى وبحث عليه ولم يجده.
إما حكما ... مثل أن يكون المصلى مريضا لا يستطيع استعمال الماء؛.... يخاف أن يزيد مرضه أو أن يتأخر شفاؤه....أو من كان واجدا ماء لا يكفي لطهارة كل أعضاءه فإنه يلزمه استعماله، ثم يتيمم بعد ذلك.
ويدخل في مسمى الماء كل ما يصح إطلاق لفظ الماء عليه..سواء كان متغير بالطاهر أو كان غير متغير...أما المتغير بالنجس فلا يصح إطلاق لفظ الماء عليه فلا يسمى ماء.ولا يصح التيمم به
أن لا يكون واجدا للماء أثناء الصلاة...فمن تيمم و دخل في صلاة . ووجد الماء أثناء الصلاة..بطل تيمم. .لأن التيمم شرع لعدم وجود الماء؛..فلما وجد زال السبب.وهذا معنى قوله الفقهاء{ إذا حضر الماء بطل التيمم}..لقوله تعالى :{ فلم تجدوا ماء فتيمموا}
· -القيام لأداء الصلاة ...سواء كانت صلاة فرض أو صلاة نفل لقوله تعالى :{ ( إذا قمتم إلى الصلاة.}..فمن لم يقم لأداء الصلاة فلا تيمم عليه...حتى وان دخل وقتها..كأن يكون أخرها لظرف معه...فالعبرة بالقيام للصلاة
· -طلب الماء ....لقوله تعالى { فلم تجد ماء}..ظاهر الآية تفيد أن التيمم لا يجوز و لا يصح إلا إذا لم يوجد الماء؛ وذلك يقتضي البحث و التفتيش عنه؛ لأن عدم وجوده يتحقق بعد بذل الجهد في طلبه؛ إذ لا يقال لمن لم يطلبه لم يجد.
· وجود الصعيد الطيب والقصد إليه..لقوله تعالى { .فتيمموا صعيدا طيبا} .فلو كان نجسا لا يصح التيمم به لأنه لا يكون طيبا والله أمر بالتيمم بالصعيد الطيب
· . لابد من النية في التيمم.لان التيمم عبادة من العبادات فلا يجزئ إلا بنية. و لقوله تعالى { .فتيمموا؛} أي اقصدوا.
· المسح بالصعيد الوجه و اليدين فقط دون بقية الأعضاء
لقوله تعالى { فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه}.
· اشتراط الترتيب في التيمم كما وصفه الله تعالى في كتابه {فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه}.بدأ بذكر مسح الوجه قبل اليدين ..
. .3: ما المرادبالكرسي في قوله تعالى: {وسع كرسيه السماوات والأرض}؟
ذكر الشيخ في ذلك ثلاثة أقوال
1-هو موضع قدمي الله عزوجل؛ ... وهو بين يدي العرش كالمقدمة .له وهو قول ابن عباس صح عنه موقوفا. وهو في حكم الرفع .لأنه مما لا مجال للاجتهاد فيه.
وعامة أهل السنة والجماعة أن الكرسي هو موضع قدمي الله عزوجل و به جزم شيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم.
-هو العرش ؛ وقال الشيخ أن هذا القول غير صحيح ذلك أن العرش أعظم ؛وأوسعوأبلغ إحاطة من الكرسي.
وقد ورد في النصوص التفريق بين العرش والكرسي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ما السموات السبع والأرضون بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة
3-هو علم الله عزوجل؛ وهى رواية عن ابن عباس؛ وقد ضعف الشيخ هذا القول من أوجه
الشك في صحة النسبة القول لابن عباس.
لا يعلم أن الكرسي يطلق على العلم لا من جهة اللغة ولا من جهة الشرع.
4: اذكر الفوائد المستفادة من قوله تعالى: {ولله المثل الأعلى}.
-تعظيم جناب الله عزوجل
-الاعتقاد أن الله متفرد بصفات الكمال المطلق لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه.
-تنزيه الله تعالى عن النقص والعيب.
-نفى الشريك والشبيه والنظير لله عزوجل
- كل من سوى الله تعالى وصفه النقص.
- استحقاق الله تعالى للعبودية و الذل والانكسار و الخضوع وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له.
- اعتقاد أن كل كمال موجود في الكون فإن الله هو معطيه.
-اعتقاد أن ما يقع في الكون من أقدار ؛وما خلق الله من مخلوقات ؛ و ما قضى من قضاء وما يكون من تدبير وتصريف . وما يصاب العبد به من مصائب ...فهو موافق للحكمة البالغة سواء سواء عرفنا الحكمة أم لم نعرفها ؛ .. منزهة عن العبث ...فالكامل لا يصدر منه إلا الكمال
-اعتقاد أن ما شرعه الله من شرائع وأنزل من أحكام فهي كاملة منزه عن العبث و النقص... فالكامل لا يشرع إلا الكمال
- صرف و دفع الواسوس التي تحوم حول القلب لما يظن النقص في خلقه سبحانه وتعالى .
- مخاطبة القلب بتلك المعنى وتحريكه بها حتى تزول غشاوة الظلمة التي فيه و يتنور بنور الله فيصير يعبد الله كأنه يراه
.
: