المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: استخرج المسائل من الآيات التالية [المسائل فقط]
أ: قول الله تعالى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)}
المسائل التفسيرية في قوله تعالى:
"إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية":
- دلالة الخطاب في الآية ك س.
- معنى"طغى" ك س ش.
- المراد ب"طغى الماء", ك ش.
- سبب طغيان الماء, ك س ش.
- كيفية طغيان الماء, ك.
- المغرقون بطغيانه, ك س ش.
- الناجون من الطوفان, ك س ش.
- مرجع الضمير في "حملناكم", ك س.
- المراد بالجارية, ك س ش.
- سبب تسمية السفينة ب"الجارية", ش.
- توجيه كيفية حمل الخلق الموجودين بعدهم في الجارية, س ش.
- كون الناس من سلالة نوح, ك.
مسائل استطرادية:
- واجب العبد تجاه منة الله عليه , س.
"لنجعلها لكم تذكرة وتعيها أذن واعية":
علوم الاية:
- سبب النزول كما جاء عن ابن جرير, ك.
المسائل التفسيرية:
- معنى"لنجعلها" ك.
- مرجع الضمير في "لنجعلها", ك س.
- المخاطب في الآية, ك ش.
- معنى "تذكرة", س.
- المراد ب"تذكرة", ك.
- متعلق ال"تذكرة", س ش.
- أثر التذكرة, ش.
- معنى "تعيها", ك س ش.
- مرجع الضمير في"تعيها", ك.
- المراد ب"أذن واعية", ك س.
- معنى واعية, ك س ش.
- متعلق "واعية", ك.
- شروط الانتفاع بالتذكرة, ك.
- دعاء النبي لعلي, ك.
مسائل استطرادية:
- حال أهل الغفلة والإعراض, س.
ب: قول الله تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) }
علوم الآية:
- سبب ووقت النزول, ك ش.
- القراءات في لفظة "مجالس", ك.
المسائل التفسيرية:
- مغزى الخطاب في الاية, ك س ش.
- معنى تفسحوا, ش.
- المراد ب"المجالس", ك س ش.
- متعلق"يفسح", ش.
- من آداب المجالس, ك.
- حكم التفريق بين اثنين في المجلس, ك .
- حكم إقامة الرجل من مجلسه والجلوس مكانه, ك ش.
- أثر التفسح في المجالس, ك س ش.
- معنى"انشزوا", ك س ش.
- فضل التواضع لله, ك.
- متعلق درجات, ك ش.
- متعلق"تعملون", س.
-متعلق"خبير", ك س.
- دلالة الآية على قاعدة:"الجزاء من جنس العمل", ك س.
- أدلة من السنة على قاعدة:"الجزاء من جنس العمل", ك.
- دلالة الآية على فضل العلم, س.
- فضل الإقبال على حلق العلم, ك.
- تفاوت الناس في العلم والإيمان, س ش.
مسائل عقدية:
ضرر المنافقين على المسلمين, ك.
مسائل فقهية:
- حكم القيام للقادم, ك.
- آداب تسوية الصفوف في صلاة الجماعة, ك.
مسائل استطرادية:
- مكانة البدريين, ك.
- حب الصحابة للرسول عليه الصلاة والسلام, ك.
- خبر الثلاثة, ك.
- رفعة العبد بالقرآن, ك.
السؤال الثاني: حرر القول في المسائل التالية:
أ: المراد بالعصر في قوله تعالى: {والعصر (1) إن الإنسان لفي خسر (2)} العصر.
ورد في المراد ب"العصر" قولان متباينان:
القول الأول: إن المراد بالعصر العشي, قاله زيد بن أسلم, رواه عنه مالك, ذكره ابن كثير, وقال مقاتل: صلاة العصر, ذكره الأشقر.
القول الثاني, إنه الزمان, محل أفعال العباد وأعمالهم, وهو قول ابن كثير, قال وهو الأظهر, وقال السعدي: الليل والنهار, وقال الأشقر: الدهر.
والراجح هو القول بأنه الدهر أو الزمان الذي هو محل أفعال العباد وأعمالهم, والزمان عبارة عن تعاقب الليل والنهار, الظلام والضياء, مناسب لما بعده من آيات, حيث أقسم الله بالعصر على خسارة الإنسان, واستثني من آمن وعمل صالحا, فناسب الإقسام بالزمان االذي هو محل أفعال العباد واعمالهم, لينبه على أهميته, وعلى ضرورة استغلاله فيما ينجي الإنسان من الخسارة المتحنمة إن هو ضيع زمان عمره هدرا, فيكون هذا القول عاما, يدخل فيه القول بأنه العشي, حيث إنه جزء من الزمان, وهو محل صلاة العصر, وقد وردت أحاديث تبين فضل ومكانة صلاة العصر, حيث قال عليه الصلاة والسلام:" مالذي تفوته صلاة العصر كأنما وتر أهله وماله. وهذه خلاصة أقوال ابن كثير والسعدي والأشقر,
ب: المراد بالغاسق في سورة الفلق.
ورد في المراد ب"الغاسق" ثلاثة اقوال متقاربة:
الأول: إنه القمر, ذكره ابن جرير, ودليلهم ما جاء عن عائشة رضي الله عنها, إنها قالت:"أخذ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين طلع وقال:"تعوذي باللّه من شر هذا الغاسق إذا وقب", رواه أحمد والترمذي والنسائي, واللفظ لأحمد, ذكره ابن كثير, وذكر هذا القول الأشقر.
الثاني: الليل إذا ولج وأقبل, وهو قول ابن عباس, و محمد بن كعب القرضي, والضحاك, ومجاهد, وخصيف, والحسن, وقتادة, والزهري وقال: الشمس إذا غربت, ذكره ابن كثير ورجحه, وهو قول السعديالثالث: كوكب, قاله أبوهريرة, وقال ابن زيد: كانت العرب تقول:الغاسق: سقوط الثريا, وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها, وترتفع عند طلوعها, , واستدل ابن جرير على هذا القول بما رواه من قول النبي عليه الصلاة والسلام:"ومن شر غاسق إذا وقب", قال:"النجم الغاسق", وعلق ابن كثير على هذا الحديث بقوله:لا يصح رفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام.
والأقوال متقاربة, ويشملها جميعا القول بأن الغاسق هو الليل إذا ولج, فهو قول عام, وهو بنفس معنى قولهم:"الشمس إذا غربت", والقمر آية من آيات الليل, ولا يظهر سلطانه إلا فيه, كذلك الكواكب والنجوم, فلا تضيئ ولا تظهر إلا في الليل, وناسب أن يستعاذ من شر الليل إذا أقبل وغشي الناس بظلامه, فهو وقت انتشار الكثير من الأرواح الشريرة, فينبعث أهل الشر ليعيثوا في الأرض فسادا, وهو وقت خروج السباع من آجامها, والهوام من أماكنها, وهذا خلاصة قول ابن كثير والسعدي والأشقر.