المجلس الأول: مجلس مذاكرة القسم الخامس من الأربعين النووية

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة دروس القسم الخامس من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الثامن والعشرين إلى الحديث الرابع والثلاثين )

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟

المجموعة الثانية :

س1: ما معنى تقوى الله ؟
س2: ما هي الآداب التي يجب أن يتحلى بها الواعظ ؟
س3: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصوم جنة " ، فما وجه وصف الصوم بأنه جُنَّة ؟
س4: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها "
هل هذا النهي في عهد الرسالة فقط أم إلى الآن ؟
س5: ما حكم من ثبت عليه قصد إضرار جاره ؟


المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟


المجموعة الرابعة :

س1: طالب رأى رجلا يصلي في مسجد بني على قبر أحد الأولياء الصالحين ويقصده الناس لمكانة هذا الولي ؛ فقال الطالب للرجل أنت بفعلك كافر ، ما رأيك في قول الطالب ، وما توجيهك له ؟
س2: ما معنى وصف خلفاء النبي صلى الله عليه وسلم بالراشدين المهديين ؟
س3: ما هي أنواع البينة ؟
س4: كيف يرتفع شأن المسلم بالجهاد ؟
س5: ما هو ضابط إنكار المنكر ؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟
س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟
س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟


المجموعة السادسة :
س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

[فدوى معروف]

المجموعة الأولى

س1:ما معنى الموعظة؟
الموعظة هي:التذكير بما يلين القلب سواء كانت الموعظة ترغيبا أو ترهيبا.
س2:ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن؟
في وقت الفتن أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع سنته والسير على مسيرة الخلفاء الراشدين." وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافَاً كَثِيرَاً؛ فَعَلَيكُمْ بِسُنَّتِيْ وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المّهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ".
س3:قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :"يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار"ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير؟
العظيم هو دخول الجنة والابتعاد عن النار.واليسيرهو من يسره الله عليه فالدين الإسلامي مبني على اليسر، قال الله تعالى:(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) [البقرة: الآية185].
س4:ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم:"وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان؟
السكوت:أي لم يحرمها ولم يفرضها.أي لم يوجبها ولم يحرمها.
س5:هل يشرع سعي الانسان لكسب محبة الناس؟
نعم يشرع.فلا حرج على الانسان أن يطلب محبة الناس.ففي الحديث وإن كان ضعيفاً أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل على البلد قال: "اللَّهمَّ حَبِّبْنَا إِلَى أَهْلِهَا، وَحبَب صَالِحي أَهْلِهَا إِلَينَا" ، فلما أراد المحبة الصادرة منه قال: "صَالِحي أَهْلِهَا" ولما أراد المحبة الصادرة من الناس قال: حَبِّبنَا إِلَى أَهْلِهَا مطلقاً.

تم بحمد الله

[سرور صالحي]

المجموعة الخامسة :

س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟

وجوب السمع و الطاعة للأمير و إن كان عاصي لله عز وجل ما لم يأمر بمعصية فحينها لا سمع و لا طاعة له.

س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟

صلاة الرجل في جوف الليل معطوفة على قوله على الصلاة و السلام في الصدقة أي و كذلك صلاة الرجل في جوف الليل تطفئ الخطيئة كما تفعل ذلك الصدقة.

س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟

جاءت الشريعة لحماية أموال الناس و دمائهم من التلاعب و ذلك من خلال الشهادة أو البينة أو المقاسمة و كل هذا لعظم شأن الدماء و الأموال.

س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟

بأن يكرهه و يبغضه و يتمنى أم لا يكون.

س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟

الضرر يكون من دون قصد أما الضرار فيكون بقصد فإذا ثبت الضرر وجب رفعه أما الضرار فيرفع مع العقوبة لقاصده.

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة السادسة :
س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
إن عاش الناس على عمل لا نبحث عنه وتحريمه بلا دليل لا يصح والناس من القدم تعمل بالاذان الأول قال صلى الله عليه وسلم عنما سكت عنه ( فلا تبحثو عنها ).

س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
الزُّهدُ: تركُ ما لا يَنفعُ في الآخرةِ، والورعُ: تركُ ما تخافُ مِن ضررِهِ في الآخرةِ.

س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
هذا الحديث يدخل في بحثه الإنكار على الولاة،والإنكار على عامة الناس
والله أوجبَ علينا جميعًا الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المنكرِ حَسْبَ القدرةِ، ولكنْ ممَّا يَنْبَغِي التَّنبيهُ عليهِ أنَّ النَّاسَ يَتفاوتُونَ في هذا الواجبِ، فالمسلمُ العامِّيُّ عليهِ القيامُ بهذا الواجبِ حسبَ قدرتِهِ وطاقتِهِ، فيَأمرُ أهلَهُ وأبناءَهُ ما يعلمُ مَن أمورِ الدِّينِ الَّتي يَسْمَعُهَا علَى المنابرِ وفي دروسِ الوعظِ.
والعلماءُ عليهِمْ مَن الواجبِ ما ليسَ علَى غيرِهِم، وذلك أنَّهُمْ ورثةُ الأنبياءِ

س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
القسامة أن يدعي قوم قتل لهم قتيل بأن القبيلة الفلانية قتلته، وبين القبيلتين عداوة،فادعت القبيلة التي لها القتيل أن هذه القبيلة قتلت صاحبهم وعينت القاتل أنه فلان، فهنا مدعي ومدعىً عليه، المدعي أولياء المقتول، والمدعى عليه القبيلة الثانية.
فإذا قلنا:البينة على المدعي واليمين على من أنكر وقلنا البينة ليست الشاهد، بل ما أبان الحق اختلف الحكم.
ولو قلنا إن البينة الشاهد لقلنا للمُدَّعين هاتوا بينة على أن فلاناً قتله وإلا فلا شيء لكم، ولكن السنة جاءت على خلاف هذا، جاءت بأن المُدَّعين يحلفون خمسين يميناً على هذا الرجل أنه قتل صاحبهم ، فإذا حلفوا فهو كالشهود تماماً، فيأخذونه برمته ويقتلونه.
وهذه وقعت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقضى بها هكذا، على أنه إذا حلف خمسون رجلاً من أولياء المقتول فإنهم يستحقون قتل المدعى عليه، وهذا هو الحق، وإن كان بعض السلف والخلف أنكر هذا وقال:كيف يُحكم لهم بأيمانهم وهم مدعون.
فيقال:السنة هنا مطابقة تماماً للواقع، لأن مع المُدَّعين قرينة تدل على أنهم قتلوا صاحبهم وهي العداوة، فهذا القتيل رؤي عند القبيلة الأخرى المدعى عليها، ولا نقول: هاتوا شهوداً، لأن قرينة الحال أقوى من الشهود.

س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
والمتأول مجتهد إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر
وعلى طالب العلم أن يعرف كل مسألة يحتمل وقوعها حتى يعرف الجواب، وأما إذا لم يكن كذلك فلا يبحث، بل يمشي على ما كان عليه الناس.

[آمال محمد حسن]

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
الموعظة هى التذكير بما يلين القلب؛ سواء كان ترغيبا أو ترهيبا.
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
أن يبتعدوا عن الفرق؛ فلا يلتفتوا يمينا ولا يسارا، بل ينظروا أمامهم، ويتبعوا سنته- صلى الله عليه وسلم-وسنة الخلفاء الراشدين المهديين.
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
هذا الأمر عظيم؛ لأن عليه مدار أمر الإنسان فى الدنيا والآخرة؛ فكلنا يسعى لأن يفوز بالجنة، وينجو من النار، وهذا هو الفوز والفلاح، قال تعالى:"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز".
وصفه بأنه يسير؛ لأن دين الإسلام مبنى على اليسر؛ فمتى وجدت المشقة وجد التيسير، قال الله تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" ، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:"إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه"، وقال -صلى الله عليه وسلم- حين كان يبعث الصحابة فى البلدان للدعوة إلى الله :"بشروا ولا تنفروا، يسروا ولا تعسروا؛ فإنكم بعثتم ميسيرين ولم تبعثوا معسرين"، وهذا اليسر يكون بتوفيق الله تعالى لعباده المؤمنين.
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
أى أن الله عز وجل سكت عن هذه الأشياء لم يوجبها ولم يحرمها.
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم، يشرع له السعى فى محبة الناس؛ فإن رجلا سأل النبى -صلى الله عليه وسلم- عن عمل إذا عمله أحبه الناس؛ فأقره النبى على ذلك، وأخبره بأن يزهد فيما فى أيدى الناس، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل بلدا يقول :"اللهم حببنا إلى أهلها، وحبب صالحى أهلها إلينا" ، فلما ذكر المحبة الصادرة منه قال :"صالحى أهلها"، لأن المؤمن المحب لله ورسوله يبغض الكفار لله، وليس عليه حرج فى أن يطلب محبتهم؛ لقول الله تعالى :"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"، ولا شك أنه إذا برهم بالهدايا، وحكم فيهم بالعدل؛ فإنهم يحبونه.

[أيمن بن فوزي الحبوبي]

س1: ما معنى الموعظة ؟
الموعظة هي التذكير بما يلين القلب ،وقد تكون ترغيبا أو ترهيباً.

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
أوصاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتزام هديه واتباع سنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده،واجتناب البدع والمحدثات،كما في قوله صلى الله عليه وسلم:"فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا،فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين،عضوا عليها بالنواجذ،وإياكم ومحدثات الأمور.." الحديث

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
وجه ذلك أن المسؤول عنه عظيم في ذاته،ذلك أن دخول الجنة والبعد عن النار هو أعظم غايات المكلفين جميعاً ،وعليه مدار أعمالهم .وهو يسير على من يسره الله عليه،فالله ييسر لعبده الموحد القائم بحقه سبل الخير ويفتح له أبواب البر حتى يكون هذا الأمر-على عظمه - يسيراً عليه .فقد قال تعالى :"يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"،وقال صلى الله عليه وسلم: "إِنّ هذا الدين يُسر، ولن يشاد الدينَ أحدٌ إلاّ غلبهُ".


س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
معنى قوله صلى الله عليه وسلم أن الله لم يقل في هذه الأشياء شيئا ،فلم يحرمها سبحانه ولم يفرضها.

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم يشرع للإنسان أن يسعى لكسب محبة الناس ،ويكون ذلك بالزهد فيما عندهم،مسلمين كانوا أو كفارا.ويدل على ذلك ما يروى عن النبي صلى الله أنه كان إذا أقبل على البلد قال :"اللهم حببنا إلى أهلها ،وحبب صالحي أهلها إلينا".

[رحاب محمد صﻻح الدين القرقني]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:

ج1:الموعظة:هي التذكير بكﻻم في أمور الدين يلين به القلب ويخشع ويتذكر، وتكون الموعظة إما ترغيبا أو ترهيبا، وعلى الواعظ أن ﻻ يطيل ويكثر حتى ﻻ يمل الناس.
ج2:أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة في وقت الفتن بتقوى الله وخشيته، والسمع والطاعة لوﻻة الأمور إذا لم يأمروا بمعصية الله،والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بأن يعضوا عليها بالنواجذ ويحرصوا كل الحرص عليها، وحذر صلوات الله وسلامه عليه من محدثات الأمور وذلك بإحداث شيء جديد في أمور الدين.
ج3:قال معاذ بن جبل رضي الله عنه:"يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار".
فوصف النبي صلى الله عليه وسلم سؤاله بأنه عظيم ويسير؛ فهو عظيم لأنه تعلق بسر الوجود وسر الحياة، وغاية كل آدمي وهي دخول الجنة والابتعاد عن النار؛ وهذا بﻻ شك أمر عظيم لأنه سبب الفوز والفﻻح كما قال تعالى:"فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز".
وهو أمر يسير لمن يسره الله عليه؛ فالدين الإسلامي مبني على اليسر كما قال تعالى:"يريد بكم اليسر وﻻ يريد بكم العسر".وعلى الإنسان طلب التيسير من الله لأن من لم ييسر الله عليه أمور دينه ودنياه فإنه يصعب عليه كل شيء.
ج4:قال النبي صلى الله عليه وسلم:"وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان".
والسكوت هنا يفيد:لم يقل فيها شيء، وﻻ أوجبها وﻻ حرمها.فهي أشياء سكت الله عنها رحمة بالناس حتى ﻻ يضيق عليهم فلم يفرضها عليهم ولم يحرمها.
ج5:نعم ﻻ حرج على الإنسان أن يطلب محبة الناس ويسعى لكسبها؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:"ازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
كما وجاء في الحديث-وإن كان ضعيفا-أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أقبل على البلد قال:"اللهم حببنا إلى أهلها، وحبب صالحي أهلها إلينا".

[أسماء قبال المطيري]

س1: ما معنى الموعظة ؟
هي التذكير بما يلين قلب الإنسان ؛ وقد تكون الموعظة ترغيباً أو ترهيباً .

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
(..فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ ،وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ).

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
لأن أعظم مايمكن أن يفوز المرء به هو دخول الجنة لقوله تعالى :{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز }،ويسير لأن الدين كله يسر قال تعالى :{يريد الله بكم اليسر ولايريد بكم العسر}.

س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟ السكوت ضد الكلام ، فهو إذا شاء تكلم وإذا شاء لم يتكلم ، و"سكت "في الحديث أي أنه لم يفرضها ولم يحرمها .

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم يشرع ، والدليل حين سأل سعد بن سهل النبي صلى الله عليه وسلم على أن يدله على عمل إذا عمله أحبه الله والنَّاس فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:(ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس" ولم ينهاه النبي صلى الله عليه وسلم على أن ينال محبة الناس فدل على المشروعية ؛ والله أعلم .



(وقل ربِّ زدني علماً).

[مصطفى مقدم]

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
الموعظة : تذكير الناس بما يلين قلوبهم ويرققها سواء بالترغيب أو الترهيب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعظ أصحابه أحيانًا.

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
وصيته صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن أن يتمسكوا بسنته ويلزموها وسنة خلفائه الراشدين، والمقصود بالسنة هنا الطريقةوالهدي وأن يعضوا عليها بالنواجذ، والابتعاد عن محدثات الأمور وكل أنواع البدع.


س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟ لأنه سؤال عن أعظم شيء ألا وهو الطريق إلى الجنة الذي هو مبتغى كل إنسان، والفوز والفلاح الابدي، أما وصفه بأنه يسير لأن الدين الإسلامي مبني على اليسر وشرائعه ميسرة لمن يسره الله عليه.


س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
النسيان هنا أنه صلى الله عليه وسلم لم يفصل فيها بالحرمة ولا بالحلية، أي لم يقل فيها شيئا أي لم يبين حكمها الشرعي رحمة بالناس، من غير سهو ولا نسيان.


س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم يشرع للإنسان أن يسعى لكسب محبة الناس، ولا حرج في ذلك، بل يطلب ذلك خاصة إذا كان الرجل داعيا إلى الله، فمحبة الناس له سبب في قبولهم لكلامه اذا أمر بالمعروف أو نهى عن المنكر، أو دعاهم إلى الله، أو حتى تيسير أموره الدنيوية.

المعذرة لحصول قصور في الإجابات لأن كتابتها كانت من جهاز الجوال، وذلك لحصول عطل في لوحة الحروف.

[نوف الشميسي]

المجموعة السادسة :


س1: بماذا ترد على من ينكر العمل بالأذان الأول لصلاة الجمعة ؟
الجواب:
- أن الذي سنّ هذا عثمان رضي الله عنه، والصحابي حجة ،ورأي عثمان رضي الله عنه أفضل من رأينا، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتمسك بسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ، فيؤخذ ويعمل به إذا لم يخالف السنة، والسبب الذي جعل عثمان رضي الله عنه يحدثه لم يكن موجوداً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فكانت المدينة صغير متقاربة ، لا يحتاج الناس إلى آذان أول، وفي عهد عثمان رضي الله عنه اتسعت المدينة وكثر الناس وصار بعض التهاون، فاحتيج إلى آذان آخر قبل الأذان الذي عند مجيء الإمام.
- ثم إنه سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان في رمضان يؤذن بلال وابن أم مكتوم رضي الله عنهما.



س2: ما معنى الزهد ، وما الفرق بينه وبين الورع ؟
الجواب:
الزهد: ترك مالا ينفع في الآخرة.
ففيه الإعراض عن الدنيا وعدم الرغبة فيها ، وأن لا يأخذ الإنسان منها إلا ماينفعه في الآخرة.
والورع : ترك مايضر من أمور الدنيا،
والزهد أعلى من الورع.
لأن ترك مالاينفع أعلى من ترك مايضر ، فالزاهد يتجنب مالاينفع، والورع يفعل ماأبيح له ويترك مايضره.



س3: هل يصح القول بأن إنكار المنكر لأولي الأمر والعلماء فقط ؟
الجواب:
لا يصح مثل هذا القول، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ولّى جميع الأمة إذا رأت منكراً أن تغيره.
ولا يختص به عالم أو حاكم بل الأمر عام لجميع المؤمنين بشروطه وضوابطه الشرعيه.



س4: ما هي القسامة ، وما حكم الشريعة فيها ؟
الجواب:
أن يدّعي قوم قتل لهم قتيل بأن القبيلة قتلته، وبين القبيلتين عداوة ، فادعت القبيلة التي لها القتيل أن هذه القبيلة قد قتلت صاحبهم، وعينت القاتل ، فهنا مدع ومدع عليه، المدعي أولياء المقتول، والمدعّى عليها القبيلة الثانية المتهمة ، وجاءت السنة بالفصل بينهم أن يحلف خمسين رجلاً من أولياء المقتول خمسين يميناً على هذا الرجل بأنه قتل صاحبهم ، فإذا حلفوا كانوا كالشهود فيقتل بذلك الرجل .



س5: كيف يتعامل طالب العلم مع تأويلات العلماء الخاطئة ؟
لايحكم على صاحبها أنه كافر أو فاسق حتى تقوم عليه الحجة، فيجب التأني وعدم التسرع في ذلك ، ونحن لم نؤمر ولم نتعبد لله بمثل ذلك.
فيجب على طالب العلم أن يتقي الله عزوجل ولا يتهاون في اغتياب المسلمين فضلاً عن العلماء أولي الفضل والكرم، فغيبة العالم فيها ضرر كبير وتنفير وحرمان للمسلمين من العلم الذي وهبه الله إياه ، فإذا ساء ظن الناس في هذا العالم فلن يقبلوا مايقول من شريعة الله فتكون المصيبة كبيرة.
أضف إلى ذلك أمراً أن هذه الأمور لا يبحثها إلا الكبار من العلماء أولي العلم والبصيرة فهم أفهم وأبصر وأعلم وأحكم، وعلى طالب العلم أن ينشغل بالعلم فهو له أنفع ، والله المستعان.

[منى علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟

هي : النصح ،و التذكير بما يرق له القلب ، ويؤثر في النفوس ، سواء في الأمر والنهي ، و ترهيبا ، أو ترغيبا . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخول أصحابه بالموعظة بين الحين و الآخر .

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟

الوصية جاءت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي روي عن ابن سارية رضي الله عنه : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أوصيكم بتقوى الله عز وجل ، والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ؛ فعليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء ، الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ،)فهذا ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم لولاة الأمر ، وهذا ما أوجبه الكتاب والسنة .

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟

إن سؤال معاذ بن جبل رضي الله عنه ، عظيم لأن سؤاله فيه البحث عن سر الحياة و الوجود ، فكل العباد إنسهم وجانهم في هذه الحياة غايتهم دخول الجنة أو النجاة من النار ، ولهذا كان السؤال عظيم ، ورغم ذلك كله فهو يسير على من يسره الله عليه ، وإلا صعب عليه كل شيء ، وهذا وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم .

س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟

أنه تعالى سكت عن أمور لم يفرضها ، ولم يحرمها ، غير ناسيها ، وهذا دليل على كماله تعالى ؛إن أراد تكلم وإن شاء لم يتكلم قال تعالى : ( وما كان ربك نسيا ).وإنما هي رحمة بعباده ، حتى لا يضيق عليهم .

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟

نعم يشرع له السعي لكسب محبة الناس ، بمعنى : أنه لا حرج عليه أن يعمل لكسب محبة الناس ، سواء مسلمين أم كفار له، ويطلبه ببرهم بالصدقات ، والهدايا ، والعدل فيهم ، وبالمعاملة الحسنة لهم ، وذلك يورث محبتهم له ، ولا بأس في ذلك بدليل قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ).

وإنما المحذور ، والذي لا يجوز : هو محبته للكفار ، وكما هو معلوم أن المحبة تورث الاتباع ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه إذا دخل بلدا قال : ( اللهم حببنا إلى أهلها , وحبب صالحي أهلها إلينا ). فأراد ب(حببنا إلى أهلها ) : المحبة الصادرة من الناس . وأراد ب (صالحي أهلها ): المحبة الصادرة منه .

اللهم اجعلنا من أحبابك وأحباب أحبابك .

[عيده البلوي]

المجموعة الثالثة :

س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
الحدود في اللغة: المنع، ومنه الحد بين الأراضي لمنع دخول أحد الجارين على الأخر.
وفي الاصطلاح ذكر العلماء في معنى الحدود في هذا الحديث قولان:
1-أن المراد به حدود الواجبات والمحرمات، فحدود الواجبات لا تتعدى، وحدود المحرمات لا تقرب.
2-أن المراد بالحدود العقوبات الشرعية؛ كعقوبة الزنا، والقذف، والسرقة، ونحوها.
والصواب الأول؛ لورودها بالقرآن في هذا المعنى مثل قوله تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا) البقرة: 187 بعد تحريم الأكل والشرب على الصائم، وبعد ذكر العدة قال تعالى: (تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا) البقرة: 299.
س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلىالله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث؟
لأهميتها ولعظم الأمور التي تنتج من التمرد عليها.
س3: ما وجه كون الزهد فيما بينأيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
لأن في سؤال الناس أشياءهم إثقال عليهم، وفيه إذلال للسائل، وكما هو معلوم اليد العليا خير من اليد السفلى، وهذا يوجب بغضهم له.
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
المراتب إنكار المنكر ثلاثة:
1- التغيير باليد وهو لمن يملك ذلك.
2- التغيير باللسان لمن لا يستطيع الإنكار باليد وذلك بالزجر والتوبيخ.
3- التغيير بالقلب لمن لم يستطيع الإنكار باليد ولا باللسان، وذلك بكراهية المنكر وبغضه وتمني عدم وقوعه، ومفارقة مكانه.
س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
لأن اللسان قد يقال به الشرك والكفر ويقال به الفحشاء فهو ليس له حد، وهذا يدل على خطر اللسان فقد يتكلم بالكلمة من غضب الله تهوي به في النار سبعين خريفًا.

[عبدالرحمن محمد عبدالرحمن]

المجموعة الأولى :
س1: ما معنى الموعظة ؟
الموعظة: هى التذكرة بما يلين القلب وهى إما ترغيباً أو ترهيباً.
س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
أوصى النبى صلى الله عليه عليه وسلم فى وقت الفتن بالتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده أبو بكر وعمر وعثما ن وعلى رضى الله عنهم جميعا، فهى العاصم من الذلل والإنحراف عن الصراط المستقيم.
وأوصى أيضاً بالحذر كل الحذر من محدثات الأمور والمراد المحدثات فى دين الله، فالله تعالى أكمل لنا الدين والنبى صلى الله سلم لم يترك شيئاً يقربنا إلى الجنة ويباعدنا عن النار إلا ودلنا عليه فما الحاجة من المحدثات إذاً، وكيف لا نجتنبها وقد قال عنها صلى الله عليه وسلم بأن((كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)).
س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
- وجه صف النبى صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ رضى الله عنه بأنه عظيم لأن من قام به قد وصل إلى أعظم غاية وأسمى هدف قد يحيا من أجله كل إنسان قال تعالى: " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز فوزاً عظيما" نعم والله لهو الفوز العظيم الذى لا يدانيه فوز.
- ووجه وصفه أنه يسير أنه تيسيره معلق على تيسير الله عز وجل الذى لا يعظمه شئ، فلا هادى إلا من هدى ولا يسير إلا ما يسره سبحانه وتعالى، فمن أراد الله به خيرا عن علم وحكمة منه جل وعلا يسرعليه هذا فلا يجد فى فعله مشقة، فى حين أخر تجد من يراه أمراً مستحيلاً، فلا أرى وجه ليسره إلا قدرة الله الذى لا يعجزه شئ.
س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
السكوت فى الحديث تعنى أن الله تبارك وتعالى لم يحرمها ولم يفرضها رحمة منه جلا وعلا ورأفة بعباده الضعفاء، وحاشاه جل وعلا أن يكون سكوته نسيان فقد قال سبحانه وتعال: " وما كان ربك نسيا.."، "... لا يضل ربى ولا ينسى".
س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
نعم يشرع فهذا مقصد عظيم من مقاصد الشريعة أن يكون الناس متحابون فيما بينهم بل هو من أسباب رضوان الله تعالى والفوز بظله يوم لا إلا ظله كما جاء فى الحديث (( رجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه)) فمحبة الناس بعضهم لبعض دافع كبير للتعاون على الخير فيما بينهم ومن مقومات بناء مجتمع قوى مترابط، وقد أمر الله عز وجل بفعل ما يصل به المجتمع المسلم إلى هذه الغاية العظيمة من الود والتراحم والصلة وإلتماس الأعذار والقول الطيب والسعى فى قضاء الحاجات والنصرة ... كل هذا وغيره سببا لكسب محبة الناس.

[أشرف بن عبد الرحمن الدبابي]

المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى الحدود في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وحدّ حدودًا فلا تعتدوها " ؟
المعنى المقصود فى العارة السابقة هو : الواجبات الشرعية التى امرنا الله القيام بها وهى ما يعبر عنه بالبارة السابقة اما ان كان التعبير بقوله -لا تقربوها -فيكون المقصود هو النواهى الشرعية التى نهانا الله عن اتيانها .
س2: ما الحكمة من الأمر بالسمع والطاعة للأمير بعد الأمر بتقوى الله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة .." الحديث ؟
الحكمة من الاتيان بالامر بالسمع والطاعة للامير بعد الامر بالتقوى هى : لبيان عظيم الامر بطاعة الامير ما دام لا يامر بمعصية وان هذا من اعظم ابواب التقوى المامور بها العبد لان فى ذلك اصلاح وصلاح الامة
س3: ما وجه كون الزهد فيما بين أيدي الناس سبب في محبة الناس ؟
الوجه هو: ان الانسان اذا قطع نظره عما فى ايدى الناس احبوه لانه لا يسالهم ولا يثقل عليهم بسؤاله ويقطع النظر عما فى ايديهم فلا يضجروا من صحبته ولا يعرضوا عنه ان لقوه لزهده عما ملكوا ولقطع نظره عما انعم الله به عليهم
س4: ما هي مراتب إنكار المنكر ؟
مراتب التغيير ثلاثة
اليد
اللسان
اللقلب
س5: كيف يكون كف اللسان ملاك أمر المسلم كله ؟
لان الكلام هو اصل لكل خير واصل لكل شر فلو ملك الانسان لسانه فلا ينطق الا بعد ان يعمل عقله فيما يريد النطق به وكان لسانه خلف عقله فانه يملك كل امره فاللسام قد ينطق بالايمان كما قد ينطق بالشرك والكفر وقد يكون سبب فى نشر الخير قد يكون سبب فى نشر الشرور والاثام فيحاسب على كل ذلك ان كان خيرا فخير وان كان شرا فشر فمله للسانه سبب نجاته او هلاكه

[عبدالرحمن نور الدين]

إجابة المجموعة الخامسة :
س1: ما ضوابط السمع والطاعة للأمير ؟
يجب السمع والطاعة له مالم يأمر بمعصية، فإن أمر بمعصية الله فلا سمع ولا طاعة له.
وتلزم طاعة الأمير فيما يتعلق بالحكم، لكن لا يبارز بالمعصية.

س2: ما معنى العطف في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل في جوف الليل " ؟
العطف هنا على قوله "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار"
فيكون المعنى: وصلاة الرجل في جوف الليل تطفىء الخطيئة كما يطفئ الماء النار.

س3: ما منهج الشريعة في حماية أموال الناس ودمائهم ؟
جاءت الشريعة بحفظ الأموال والدماء فجاءت بإلزام المدعي بالبينة لتقبل دعواه، فلا تقبل دعوى بدون بينة.
أما المدعى عليه فعليه اليمين ليدفع الدعوى، فإن أبى أن يحلف فقد امتنع مما يجب عليه، فيحكم عليه بالنكول.

س4: كيف ينكر المسلم المنكر بقلبه ؟
ينكر بقلبه، أي يكرهه ويبغضه ويتمنى أن لم يكن.

س5: ما الفرق بين الضرر والضرار ؟
الضرر يحصل بدون قصد، والضرار يحصل بقصد.
والضرر إذا تبين لمن وقع منه رفعه، أما المضار فإنه لا يرفع ضرره إذا تبين له لأنه يقصده.

[هيئة التصحيح 4]

تقويم مجلس مذاكرة القسم الخامس من الأربعين النووية

بارك الله فيكم جميعا وأحسن إليكم وسددكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

تقويم المجموعة الأولى:
ملحوظة عامة:
بارك الله فيكم، يحسن بنا دائما ذكر الدليل وعدم إغفاله، حتى تكون إجابتنا تامة، فيجب التدرب على ذلك.
في السؤال الخامس: لا نقتصر على الإجابة بنعم، بل نذكر الدليل على ذلك وهو حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله دلّني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، فقال: (ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس)، ووجه الدلالة على ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقر الصحابي على سؤاله وأرشده لتحصيل ذلك.

1. فدوى معروف (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: يحسن بيان كون دخول الجنة والابتعاد عن النار أمر عظيم، س5: يحسن الاستدلال بحديث سهل فهو أصح]
2. آمال محمد حسن (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: أين الدليل؟، س5: يحسن الاستدلال بحديث سهل كذلك]
3. أيمن فوزي الحبوبي (أ+)
[أحسنت بارك الله فيك، س5: يحسن الاستدلال بحديث سهل]
4. رحاب محمد صلاح الدين (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: فاتكِ ذكر الدليل، س5: يحسن ذكر الحديث كاملا حتى يتبين وجه الدلالة]
5. أسماء قبال المطيري (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: لابد أن نجيب على السؤال أولا ثم نذكر الدليل، فالدليل يكون دليلا على مسائل عدة، وسياقه هكذا لا يوضح وجه دلالته على المسألة المطلوبة، س3: وكذلك النجاة من النار؛ لأن العبد قد يكون مآله إلى الجنة ولكنه يدخل النار قبل ذلك]
6. مصطفى مقدم (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: لم تذكر الدليل، س3: وكذلك النجاة من النار؛ لأن العبد قد يكون مآله إلى الجنة ولكنه يدخل النار قبل ذلك، س5: فاتك ذكر الدليل]
7. منى علي (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: والنجاة من النار وليس أو، س5: يحسن الاستدلال بحديث سهل]
8. عبد الرحمن محمد عبد الرحمن (ب+)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: يحسن ذكر الدليل كاملا، س5: يحسن ذكر حديث سهل، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

تقويم المجموعة الثالثة:
1. عيدة البلوي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س2: لو فصلتِ قليلا لكان أجود؛ وذلك بالإشارة إلى أهمية طاعة الأمير وأنها بعد تقوى الله عز وجل، س4: يحسن بنا ذكر الدليل: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده...)، س5: يحسن ذكر دليل على ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه وفخذيه؛ أضمن له الجنة)]

2. أشرف عبد الرحمن الدبابي (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: عند التعريف نذكر الأقوال الواردة ثم نذكر الراجح منها، س4: يحسن بنا توضيح كيفية الإنكار باليد واللسان والقلب، ومتى تكون، وكذلك ذكر الدليل: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده...)، س5: يحسن ذكر دليل على ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم: (من يضمن لي ما بين لحييه وفخذيه؛ أضمن له الجنة)، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

تقويم المجموعة الخامسة:
1. سرور صالحي (ب+)
[أحسنتِ بارك الله فيِ، س1: أين الدليل على ذلك؟، س2: وكيف تطفيء الخطيئة؟، س3: أيضا أغفلتِ الدليل، س5: ما هو تعريف الضرر والضرار؟]
2. عبد الرحمن نور الدين (ب)
[أحسنت بارك الله فيك، وتراجع التعليقات على إجابة الأخت سرور، وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب]

ولمزيد من الفائدة يُرجى الاطلاع على هذا النموذج
#3

تقويم المجموعة السادسة:
1. منيرة خليفة (ب)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س1: الإجابة مختصرة، س3: اعتمدتِ على النسخ، يرجى الرجوع إلى إجابة الأخت نوف]
2. نوف الشميسي (أ)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ، س3: أين الأدلة على ذلك؟]

تم تقويم المجلس، وفقكم الله لما يحب ويرضى

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

المجموعة الأولى :

س1: ما معنى الموعظة ؟
ج: الموعظة هي التذكير بما يلين القلب إمّا ترغيبا أو ترهيبا.

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
ج: وصّى النبي صلى الله عليه وسلم الأمّة إذا ظهرت الفتن بالتمسّك بسنّته وسنّة الخلفاء الراشدين بقوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنَّة الخُلَفَاء الرَاشِدين" وأن يكون هذا التمسّك تمسّكا تامّا ويدلّ على ذلك قوله: "عضوا عَلَيهَا بالنَّوَاجِذِ".

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
ج: وصف النبي صلى الله عليه وسلّم سؤال معاذ بن جبل بأنّه عظيم لأن العظيم هو دخول الجنّة والنجاة من النّار فذلك فوز عظيم كما قال تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}. أمّا وصفه للسؤال بأنّه يسير فذلك لأن ذلك يسير على من يسّره الله له ولأنّ الدين الإسلامي مبني على اليسر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو يبعثهم إلى الجهات:(يَسِّروا ولا تُعَسِّروا، بَشِّروا وَلاَ تُنَفِّروا، فَإِنَمَا بُعِثتُم مُيَسِّرين وَلَم تُبعَثوا مُعَسِّرين)

س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
ج: يعني صلى الله عليه وسلم بالسكوت هنا أنّ الله لم يفرض هذه الأشياء ولم يحرّمها غير نسان إذ قال تعالى:{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} وهنا نفي للنسيان عن الله عز وجلّ.

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
ج: سعي الإنسان لكسب محبّة النّاس جائز بدليل قوله صلى الله عليه وسلّم: (ازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ) وقوله صلى الله عليه وسلّم إذا أقبل على بلد: (اللَّهمَّ حَبِّبْنَا إِلَى أَهْلِهَا) وسواء كانوا كفّارا أو مسلمين لكن المحذور أن يحبّ هو الكفار لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أراد المحبة الصادرة منه قال:"صَالِحي أَهْلِهَا".

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إشراق بن عبداللطيف المستوري

المجموعة الأولى :

س1: ما معنى الموعظة ؟
ج: الموعظة هي التذكير بما يلين القلب إمّا ترغيبا أو ترهيبا.

س2: ما هي وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة في وقت الفتن ؟
ج: وصّى النبي صلى الله عليه وسلم الأمّة إذا ظهرت الفتن بالتمسّك بسنّته وسنّة الخلفاء الراشدين بقوله: "عَلَيكُم بِسُنَّتي وَسُنَّة الخُلَفَاء الرَاشِدين" وأن يكون هذا التمسّك تمسّكا تامّا ويدلّ على ذلك قوله: "عضوا عَلَيهَا بالنَّوَاجِذِ".

س3: قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار "
ما وجه وصف النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل بأنه عظيم ويسير ؟
ج: وصف النبي صلى الله عليه وسلّم سؤال معاذ بن جبل بأنّه عظيم لأن العظيم هو دخول الجنّة والنجاة من النّار فذلك فوز عظيم كما قال تعالى: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}. أمّا وصفه للسؤال بأنّه يسير فذلك لأن ذلك يسير على من يسّره الله له ولأنّ الدين الإسلامي مبني على اليسر فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو يبعثهم إلى الجهات:(يَسِّروا ولا تُعَسِّروا، بَشِّروا وَلاَ تُنَفِّروا، فَإِنَمَا بُعِثتُم مُيَسِّرين وَلَم تُبعَثوا مُعَسِّرين)

س4: ما معنى السكوت في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان " ؟
ج: يعني صلى الله عليه وسلم بالسكوت هنا أنّ الله لم يفرض هذه الأشياء ولم يحرّمها غير نسان إذ قال تعالى:{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّاً} وهنا نفي للنسيان عن الله عز وجلّ.

س5: هل يشرع سعي الإنسان لكسب محبة الناس ؟
ج: سعي الإنسان لكسب محبّة النّاس جائز بدليل قوله صلى الله عليه وسلّم: (ازهَد فيمَا عِندَ النَّاسِ يُحِبَّكَ النَّاسُ) وقوله صلى الله عليه وسلّم إذا أقبل على بلد: (اللَّهمَّ حَبِّبْنَا إِلَى أَهْلِهَا) وسواء كانوا كفّارا أو مسلمين لكن المحذور أن يحبّ هو الكفار لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما أراد المحبة الصادرة منه قال:"صَالِحي أَهْلِهَا".

الدرجة: ب+
س2: وأوصاهم كذلك باجتناب البدع.
س3: وتيسير الله عز وجل على عباده الموحدين دخول الجنة والبعد عن النار يكون بما يفتح عليهم من أبواب البر، وبما ييسر لهم من سبل الخير.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.