الفوائد السلوكية من قوله تعالى "الحمد لله رب العالمين."
1 - من عرف أن الله ربه لم يحمد غيره فهو المحمود على كل لسان الموصوف بكل كمال.
2 - من عرف أن الله ربه لم يعبد غيره ولم يشكر سواه.
3 -على كل من عرف حقيقة ربوبية الله الاقتداء بأنبياء الله فقد كان دعاؤهم "الحمد لله رب العالمين."
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: الرجيم
المرجوم بلعن أو مقت
ب: الحمد
الثناء الكامل
السؤال الثاني: استخلص المسائل فقط التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لقوله تعالى:-
(مالك يوم الدين).
القراءات في "مالك
المراد ب"يوم الدين.
سبب تخصيص يوم الدين بالذكر
السؤال الثالث: اذكر مع الترجيح الأقوال الواردة في تفسير:-
اسميه تعالى: (الرحمن الرحيم).
قيل الرحمن الرحيم بمعنى واحد لكن أحدهما أبلغ من الآخر
وقال العرزمي الرحمن بجميع خلقه في الأمطار والنعم والحواس
الرحيم بالمؤمنين في الهداية لهم واللطف بهم.
وروي عن أبي سعيد الخدري وابن مسعود قول النبي صلى الله عليه وسلم "الرحمن رحمن الدنيا والآخرة
والرحيم رحيم الآخرة."
وقال الفارسي الرحمن اسم عام في جميع أنواع الرحمة يختص به الله تعالى
والرحيم انما هو للمؤمنين كما قال تعالى "وكان بالمؤمنين رحيما."
وقال عطاء الخرساني
كان الرحمن فلما اختزل وسمي به مسيلمة الكذاب قال الله -سبحانه- لنفسه: «الرحمن الرحيم»
وهذا ضعيف
وقيل أن العرب لم تكن تعرف الرحمن بدلالة قوله تعال "وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا."
وهذا ضعيف أيضا فانما سألوا لتعيين الاله الذي طلب منهم أن يسجد له
السؤال الرابع
اذكر الأدلة الواردة على مشروعية الاستعاذة.
قول الله تعالى "فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"
قوله تعالى "واما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله.
ب: ما حكم الاستعاذة في الصلاة وخارجها؟
ذهب جمهور العلماء إلى أن الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنة، لقوله تعالى: (فَإِذَا قَرَأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم."
ولحديث أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة استفتح، ثم يقول أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه."
أما الاستعاذة خارج الصلاة، فلا خلاف في مشروعيتها لمن أراد أن يقرأ، لقوله تعالى: (فَإِذَا قرآت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم."