دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 03:03 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الخامس عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من ثلاثة الأصول

مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )



يجيب الطالب على مجموعة واحدة - على الأقل - من المجموعات التاليات ؛ فإذا اعتمد إجابته ، فليحرص على الاستفادة من إجابات زملائه لباقي المجموعات.


المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.

المجموعة الثانية



س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
س2:ما حكم العلم؟
س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
س4:ما حكم موالاة الكفار؟
س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟


المجموعة الثالثة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
س4:ما معنى الموالاة؟
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

المجموعة الرابعة


س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟


تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 06:46 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثالثة


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1. أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا: فالله يسر للعباد ما يبقيهم على قيد الحياة, وخلقهم للعبادة فالدنيا دار عمل والآخرة هي دار الجزاء, وقد أرسل الرسل لهداية البشر فمن أطاع الله دخل الجنة ومن عصاه فمصيره جهنم وبئس المصير.
2. الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد ولا رسول مرسل ولا ملك مقرب "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا".
3. من وحد الله وأطاع رسوله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله.
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
1. توحيد الربوبية: افراد الله بأفعاله من الخلق والملك والرزق والتدبير.
2. توحيد الألوهية: افراد الله عز وجل بالعبادة "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون".
3. توحيد الأسماء والصفات: افراد الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
1. صير على طاعة الله: بحبسها على الطاعة فالنفس تميل إلى الكسل والراحة وهذا واجب.
2. صبر عن محارم الله: بمنعها عن الشهوات المحرمة وهذا واجب.
3. الصبر على أقدار الله: مع عدم الجزع والتسخط عند المصائب وهذا واجب والأفضل الارتفاع إلى مرتبة الرضا.
س4:ما معنى الموالاة؟
هي المحبة بالقلب مع المناصرة والتأييد, والمسلم يوالي أولياء الله فيحصر محبته فيهم ويناصرهم "والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض"
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
الشرك ظلم عظيم ولا يغفره الله عز وجل والواجب على المؤمن البراءة من الشرك وأهله فمحبة الكافر تتنافى مع الإيمان بالله وتعتبر فسقا, أما ان اقترنت بالتأييد لكفرهم ومعاونتهم ونصرتهم فهذا خروج من ملة الإسلام "يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة", وهذا لا يقتضي مقاطعتهم في الأمور الدنيوية بل أباح الله التجارة معهم وأداء حق الجيران منهم, مع دعوتهم إلى الإيمان والإحسان لمحسنهم.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 شعبان 1439هـ/26-04-2018م, 09:11 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟

- رسالة « ثلاثة الأصول وأدلتها» وهذه الرسالة غلب عليها اسم (ثلاثة الأصول) حتى صار علماً عليها.

والمؤلف : هو شيخ الإسلام المجدد محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي ، ولد سنة 1115هـ.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟

- حكم العمل بالعلم واجب وهذا من حيث الأصل وفي تفصيل الأمر أحوال وأحكام هي:

1- ما يكون تركه كفر كترك العمل بالتوحيد أو ما يكون تركه ناقض من نواقض الإسلام كترك الصلاة، والأعراض عن دين الله عز وجل .

2- ما في تركه معصية كقطع الأرحام ،وعدم اجتناب المحرمات.

3- ما يكون تركه مكروه كترك السواك ، ونوافل العبادات ، لأن ترك المستحبات مكروه.

4- ما يكون تركه مباح كترك ما كان رسول الله يفعله من الأمور الجبلية ، فكل عمل لا يترتب عليه ثواب ولا عقاب فتركه مباح .

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟

- المقصود بالمساجد فيه ثلاثة أقوال هي:

1- مواضع السجود من جسد الإنسان فهي ملك لله تعالى فلا يجوز أن يعبد الإنسان غير الله بها وهو قول بن جبير وذكره الفراء في وجه من وجوه التفسير وقول الزجاج والربيع بن أنس .

2- أن المساجد مصدر كالمضارب بمعنى السجود تقول سجدت سجودا ومسجدا ومساجد وهو قول ابن قتيبة .

3- أن المساجد مواضع الصلاة والدعاء فيها لله تعالى فيجب الإخلاص وإفراد العبادة فيها لله تعالى وتوحيده وهو المعنى المتبادر للذهن والمعهودفي القرآن ، وهو قول جمهور المفسرين وقال قتادة: <كانت اليهود والنصارى إذا دخلوا كنائسهم وبيعهم أشركوا بالله، فأمر الله نبيه أن يوحد الله وحده> .

س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.

- بين الله تعالى في قرآنه الكريم أن الكفار على ثلاث درجات وجعل لكل درجة حكما : *

الأولى:*الأبوين الكافرين وهؤلاء أمر الله ببرهم والإحسان إليهم وطاعتهم في غير معصية الله تعالى لقوله تعالى« ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير. وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون»، وكذلك الأقارب الذين ليسوا من الدرجة الثالثة.

الثانية:*الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم ، وهؤلاء نحن مأمورون بالإحسان إليهم أيضا و معاملتهم بالعدل قال تعالى« لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين».

الثالثة:*المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم، أما هؤلاء فنحن منهيون على أن نتخذهم أولياء ونصراء ومن فعل ذلك فقد تشبه بالمنافقين و ظلم نفسه بمخالفة أمر الله تعالى لقوله تعالى« إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون».

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 12:40 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذا كرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
المجموعة الرابعة:
س-1- ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
ج- من أعظم ما يقوم به الإنسان من مهام هي الدعوة إلى الله، وهي وظيفة الرسل والأنبياء والدعاة من بعدهم الذين يعدون أحسن الماس قولاً قوله تعالى:{ ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين}.
حكم الدعوة إلى الله فهو فرض كفاية إذا قام بها بعض سقط عن الباقين ، فهذا الحكم من حيث الأصل .قوله تعالى :{ وما كان المؤمنين لينفروا كافة* فَلَو لا نَفَر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين....}
وقد تتعين في أحوال تجب فيها الدعوة:-
—إذا رأى منكراً وجب عليه تغيره بيده فإن لم يستطيع فبلسانه، فإن لم يستطيع فبقلبه لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطيع فبلسانه،فإن لم يستطيع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) رواه مسلم.
—إذا سئل عن علم وجب بيانه وحرم كتمانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم( من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة يلجم من النار). رواه مسلم
— ومن استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته
— وأيضاً إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
**************************************
س-2- ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
ج- أنواع الأدلة التي يستشهد بها مسائل على قسمين: سمعي وعقلي
الأدلة السمعية: التي مستندها الثبوت بالتلقى سماعاً أو ما يقوم مقام السماع، وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع.
الأدلة العقلية: هي التيمستند ثبوتها العقل والنظر.
**************************************
س-3-يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معانٍ، ماهي؟
ج- يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معانٍ وهم:-
المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، ويراد به خضوع المخلوقات لأمر الله الكوني كما في قوله تعالى:{ وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرها}.
المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً يراد به توحيد الله تعالى وإفراده في العبادة كما قال سبحانه تعالى:{ إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا....} المائدة:44
المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المراد في قوله تعالى:{ ورضيت لكم الإسلام دينا} المائدة
وقوله تعالى:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} آلِ عمران:85
**************************************
س-4- ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
ج- أن المسلمين في البراءة من الكفار على ثلاثة أقسام:
قسم الأول: غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله فارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله ما لا يحل لهم.
قسم الثاني: فرطوا وتساهلو حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، فخالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به. فهذان القسمان مخالفون لهدى الله خاطؤون مذنبون.
قسم الثالث: قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله، فأحلوا ما حله الله، وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله، فهولاء هم الموفقون الناجون.
***********************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 01:55 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هي:
الأُولى: العلم بالله وبنبيه صلى الله عليه وسلم وبدين الإسلام بالأدلة
الثانية العمل به
الثالثة: الدعوة إليه
الرابعة: الصبر على الأذى فيه
والدليل قَول الله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

س2:ما حكم العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية
ففرض العين هو ما يتم به الواجب، ويكف به عن المحرم، وتتم به المعاملات على الوجه الذي لا معصية فيه
وما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
1- الشهادتان، شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شروطها ولوازمها
والدليل أن النبي صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: (إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله)
2- مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي: الإسلام والإيمان والإحسان

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
موالاة الكفار درجات منها التشبه بهم وهذا محرم، ومنها محبتهم وهذا معصية عظمى وربما كان كبيرة، وأعلاها مطلق النصرة لهم وتوليهم وقتل المسلمين لأجل عيونهم وهذا ناقض من نواقض الإسلام ومن علامات الردّة عن دين الله تعالى والعياذ بالله

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
-أولاً: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرِّئين المؤمنين:
1- موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض سبحانه وبحمده
2- طاعة الله تعالى في أمره بالبراءة من الشرك وأهله وعدم توليهم
3- الغضب لله جل وعلا والحميَّة له، فلا أحد أحبَّ إلى المؤمن من الله تعالى ، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ}
4- إثبات أن محبة الله تعالى مقدمة على محبة غيره، وأنه أحب للعبد مما سواه، وأن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه مما سواه من الخلق.
-ثانياً: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم وهم المشركون والكفار فمنها:
1- محادّتهم لله ورسوله، وبغضهم لما يحبه الله، ومحبتهم لما يبغضه الله، وسعيهم في محاربة دينه، فهؤلاء يُعادَوا ويتبرأ منهم مهما كانت قرابتهم، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}
2- أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وإذا تمكنوا من المؤمنين ساموهم سوء العذاب
3- سعيهم للصدّ عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم، وقولهم على الله بلا علم وافترائهم الكذب على الله ليضلوا الناس بغير علم، وتمنيهم كفر المؤمنين
4- حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم
5- كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 12:23 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ثلاثة الأصول ، مؤلفها الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
واجب من حيث الأصل وفي تفصيله أحكام منها ما هو تركه كفر ومنها ما تركه معية ومنها ما تركه مباح ومنها ما تركه مكروه
مثال ما تركه كفر : كترك العمل بالتوحيد وكالإعراض عن دين الله تعالى بالكلية
مثال ما تركه معصية : قطيعة الرحم
مثال ما تركه مباح : كترك الأمور الجبلية التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم
مثال ما تركه مكروه : وهو ترك المستحبات كترك السواك
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
القول الأول : قيل هي مواضع السجود من جسد الإنسان أي أنها كلها خالصة لله تعالى لأنه هو الذي خلقها فلا تكون إلا له سبحانه وتعالى
القول الثاني : أن أماكن السجود ومواضع سجود الإنسان من الأرض فهي كلها لله تعالى لايجوز أن يشرك بالله تعالى فيها وهو قول الجمهور
القول الثالث : المراد بها السجود يقال سجدت سجودا ومسجدا ومساجد وهو قول بن قتيبة رحمه الله تعالى
س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة
إن الله تعالى بين في كتابه كيفية التعامل مع الكفار فمنها :
أولا : تحريم نكاح الكفار الوثنيين وأكل ذبائحهم
ثانيا : إباحة نكاح الكتابيات وإباحة طعامهم
ثالثا : تحريم التشبه بالكفار
رابعا : تحريم استعمال آنية الكفار
خامسا : وبيان أحكام التهادي بين المسلمين وغيرهم من أهل الكتاب والكفار الوثنيين

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 02:55 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسائل الثلاث هي :
1 – أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار والدليل قوله تعالى ( إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهد عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا . فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذنا وبيلا ) .
هذه هي المسألة الأولى من المسائل الثلاث و تتضمن هذه المسألة الإقرار بربوبية الله عز وجل إذ هو الخالق الرازق , وتتضمن أيضا أن الله عز وجل أرسل الرسل إلى عباده ليوحده فالخالق هو المستحق للعبادة , و تتضمن أيضا الإيمان بالبعث و الجزاء فمن أطاع الرسول أدخله الله عز وجل الجنة و من عصاه أدخله النار .
ولم ينكر الربوبية سوى الملاحدة ومن يزعمون أنهم عقلانيين .
2 – أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا نبي مرسل و لا ملك مقرب ولا غيرهما والدليل قوله تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ) .
و هذه هي المسألة الثانية وتتضمن هذه المسألة إفراد الله بالعبادة فإن الله عز وجل لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته فهو وحده سبحانه المستحق للعبادة فلا يقبل الله من أحد عملا إلا إن كان له خالصا ولم يشرك فيه معه ذرة أو أقل سواء كان المشرك به ملك مقرب أو نبي مرسل أو ولي صالح أو غيرهم .
3 – أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له مولاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب والدليل قوله تعالى ( لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوآدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان أيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) .
وهذه هي المسألة الثالثة وتتضمن هذه المسألة البراءة من الشرك ومن المشركين و عدم محبتهم و عدم مناصرتهم على المسلمين بل يجب بغضهم وكراهة ما هم عليه من الكفر و الشرك بالله حتى لو كان هذا المشرك أقرب قريب لك فعدم موالاة الكفار والمشركين من خصال الإيمان التي حثنا عليه الشرع الكريم وهو دين كل الأنبياء .
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسام التوحيد ثلاثة وهي :
1 – توحيد الربوبية : وهي إفراد الله عز وجل بأفعاله من الخلق والرزق والتدبير .
2 – توحيد الألوهية : وهو إفراد الله عز وجل بالعبادة فلا يشرك معه غيره .
3- توحيد الأسماء والصفات : و هو إفراد الله عز وجل بأسمائه وصفاته فنثبت له ما اثبته لنفسه أو أثبته له رسوله وننفي عنه ما نفاه عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم .
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر ثلاثة أنواع هي :
1 – الصبر على طاعة الله عز وجل : وذلك يكون بامتثال ما أمر به من أداء الواجبات مثل الصلاة والصيام والزكاة والحج وغيرها من الواجبات و أيضا فعل المستحبات .
2 – الصبر عن معصية الله عز وجل : وذلك يكون باجتناب ما نهى الله عنه و عدم الوقوع في ما يغضب الله عز وجل والبعد أيضا عن المكروهات .
3 – الصبر على المصائب المقدرة : وذلك بأن تؤمن بإن ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطئك لم يكن ليصيبك .
س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين هما : التحاب والتناصر فهي تطلق على المحبة والنصرة في اللغة فالولي يفعل ما تقتضيه الولاية من محبة ونصرة لمن يواليه من تأييد وتحقيق مصالح وحماية ومحبة .
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
من مقاصد البراءة من الشرك وأهله :
1 – رعاية حدود الله عز وجل وذلك بإن تجعل بينك وبين الشرك وأهله حدود فاصله فأهل الإيمان لا يوادون أهل الشرك والكفران .
2 – إنكار أكبر المنكرات وأشدها وهو الشرك بالله عز وجل .
3- عدم موافقة المشركين على دينهم و محبتهم وموالاتهم .
4 – إقلاع المشركين عن شركهم و ذلك إذا وجدوا بغض المؤمنون لهم وعدم موالاتهم ومحبتهم و نصرتهم .
5 - النصيحة للمسلمين وذلك لكي لا يغتر المسلمون بموالاة الكفار فيفتن بذلك إذا رأى بعض المسلمين يفعله .
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 03:34 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1- أن الله تعالى خلقنا و رزقنا و لم يتركنا هملا با أرسل إلينا رسولا من أطاعه دخل الجنة و من عصاه دخل النار
و الدليل قوله تعالى " إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا غلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا "
2- أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا نبي مرسل و لا ملك مقرب ، و الدليل " و ان المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا "
3- أن من أطاع الرسول و وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله و رسوله و لو كان أقرب قريب و الدليل قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله و لو كانوا آباهم أو أبناءهم أو أخوانهم أو عشيرتهم أو كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه و يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " .

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
ثلاثة أقسام
1- توحيد الربوبية : توحيد الله عزوجل بأفعاله سبحانه ، فهناك أفعال لا يفعلها إلا الله سبحانه و تعالى منها " الخلق و الملك و الرزق و الإماتة و الإحياء ......"
2- توحيد الألوهية : توحيد الله عزوجل بأفعال العباد ، أي أن أفعال التعبد من العباد لا تُصرف إلا لله عزوجل مثل " الصلاة و الدعاء و الذبح و النذر ....."
3- توحيد الأسماء و الصفات : إثبات ما أثبته الله عزوجل لنفسه في كتابه أو في سنة نبيه صلى الله عليه و سلم من الأسماء و الصفات و الأفعال من غير تشبيه و لا تمثيل و لا تكييف و لا تعطيل " ليس كمثله شيء و هو السميع البصير "

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
1- الصبر على الطاعات
حكمه : الصبر على الفرائض واجب وعلى المستحبات مستحب
2- الصبر على المعاصي
حكمه : الصبر على المحرمات واجب و على المكروهات مستحب
3- الصبر الى الأقدار المؤلمة
حكمه : الصبر على الأقدار التي لا صنع للعبد فيها مثل " المرض والفقر ..." واجب ، الصبر على إيذاء العباد و عدم رد الإعتداء مستحب .

س4:ما معنى الموالاة؟
المولاة تتضمن معنايان و هما المحبة والنصرة
فالموالاة أصلها المحبة و الموافقة و مقتضاها النصرة والتأييد
فكل من والى أحدا فهم يحبه و ينصره فيدفع عنه ما يضره و يجلب له ما ينفعه ، فلا تتم الموالاة بدون النصرة ، لذلك يقرن الله عزوجل بينهما في آيات القرءان " نعم المولى و نعم النصير "
فمن والى دين الله عزوجل أحبه و أيده و نصره على كل من عاداه و إلا كان غير صادق في موالاته كالمنافقين و العياذ بالله .

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1- رعاية حدود الله : فالمشرك محاد لله و رسوله فوجب على المؤمن أن يتبرء منهم قال تعالى " كونوا قوامين لله "
2- إنكار أكبر المنكرات و هو الشرك
3- التنصل من الكفار لأن الله عزوجل يمقتهم و يمقت أفعالهم فوجب التنصل من موافقتهم " إن الذيم كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم "
4- " و لعلهم يتقون " : رجاء إسلام المشرك لما يجد من مباغضة و مباعدة من أهل الإيمان له .
5- طلب العزة من دين الله وحده فالغني العزيز أمرنا بالتبرؤ من المشركين لما في ديننا من الكفاية والعزة " أليس الله بكاف عبده " " فلله العزة جميعا "
6- النصيحة للمسلمين و بيان الحق لهم في البراءة من الشرك و اهله لئلا يغتروا بدين الكافرين .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 11:12 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

المجموعة الثالثة
1-المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها :-
1- أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً بل أرسل إلينا رسولاً من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار
الدليل ( إنا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً)
2-أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحداً)
3-أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له من مولاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حآد الله ورسوله ولوكانوا ءاباهم أو أبناءهم او إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه )

أقسام التوحيد هي :-
1-توحيد الربوبية : وهي إفراد الله وحده بأفعاله من الخلق والرزق والإحياء والإماته
2-توحيد الألوهية: وهي إفراد الله تعالى بالعبادة فالله تعالى وحده المستحق بالعبادة ولا يشرك معه غيره
3-توحيد الأسماء والصفات: وهي إفراد الله تعالى بأسمائه وصفاته فنثبت له من الصفات ما أثبته لنفسه أو أثبته لها رسوله

أنواع الصبر :-
1- الصبر على طاعة الله : كل ما امر الله به من أوامر وطاعات(وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها )
(حكمه) الصبر على الطاعات الواجبة هو واجب كالصلاة وصوم رمضان أما الصبر على الطاعات المستحبة مستحب يثاب فاعله ولا يأثم تاركه
2- الصبر عن معصية الله هي كل ما يمسك عنه العبد من معصيه نهى عنها الله ورسوله
(حكمه) الصبر عن فعل المعصية واجب ويتأكد ذلك في فعل الكبائر أما الصبر عن المكروهات فهو مستحب يثاب عليه فاعله ولا يأثم تاركه
3- الصبر على المصائب التي يقدرها الله لعبده كالفقر والمرض فلا يجزع ولا يسخط
(حكمه ) الصبر على المصائب التي يقدرها الله واجب بلا جزع ولا تسخط على ما يقدره الله أما الرضا عن المصيبة مستحب وينال هذه المنزلة أولو الألباب لأنهم يعلمون ان قضاء المؤمن كله خير ودمع العين وحزن القلب من المصيبة ليس من الجزع إذا كان مؤمناً بقضاء الله
4- الموالاة :- هي التحاب والتناصر الولي يقوم بكل ما تقتضيه الولاية في كل موضع بحسبه من المحبة والمودة والموافقة والتأييد والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته ودفع ما يكرهه ويضره
5- مقاصد البراءة من الشرك وأهله :-
1- رعاية حدود الله تعالى وأعظم الحدود هو الحد الفاصل بين الإيمان والكفر(كونوا قوامين لله )
2-إنكار المنكر العظيم وهو الشرك بالله فهو اكبر الكبائر وأنكر المنكرات وإنكاره من اكبر الواجبات
3- التنصل والتبرؤ من موافقة المشركين على دينهم ومحبتهم لما يفعلونه من الشرك أو إقرارهم عليه
4- ما يجب ان يفعله المسلم من امور رجاء ان يقلع المشرك عن شركه مثل ان لا يأكل من ذبيحته ولا يشرب من آنيته ولا يرث ولا يورث ولا ينكح منهم
5-الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به سبحانه وحده لأن الله أمرنا بالبراءة من الشرك وأهله فالله قد أغنانا عنهم وأعزنا بدينه وأكمله لنا
6- النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم من ضرر موالاة الكفار فقد يفتتن بعض المسلمين ويغتروا بالكفار

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 شعبان 1439هـ/27-04-2018م, 11:23 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة هو : ثلاثة الأصول و أدلتها ، و اسم مؤلفها هو : محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي .

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب ، لكنَّ هناك تفصيلا ينقل هذا الوجوب إلى أحكام أخرى على النحو التالي :
- من العلم ما يجب العمل به كالتوحيد و الشهادين و كل ما يعتَبَر تركه كفرا .
- منه ما يحرم العمل به كعلم التنجيم و الكهانة ، فتركه واجب .
- منه ما يباح العمل به كالعلوم التي لا يترتب على تركها ثواب و لا عقاب من قَبيل علم البلاغة مثلا ، فتركه مباح .
- ما يستحب العمل به كسنة السواك مثلا ، فتركه مكروه .


س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
فيها ثلاثة أقوال مشهورة ، و هي التالية :
- أنها أماكن الصلاة المعروفة عند المسلمين ، و التي لا يكاد الذهن ينصرف إلى غيرها عند الإطلاق.
- أنها أعضاء السجود من بدن الإنسان ، و التي حددتها السّنّة في سبعة : الجبهة مع الأنف و الكفان و الركبتان و أطراف القدمين .
- أن المقصودَ السجودُ ذاتُه ، إشارةً إلى أن عبادة السجود لا يجوز صرفها لغير الله تعالى بحال .

س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.
الكفار في أحكام المعاملة ثلاث درجات :
- الأبوان الكافران ، و هذان يُحسَن إليهما ويُبَر رهما و لا يُطاعان في معصيته تعالى .
- الكفار الذين لم يقاتلوا المسلمين و لم يظاهروا عليهم ، فهؤلاء يُمتَثَل فيهم قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم ) .
- الكفار المقاتلون للمسلمين أو المعاونون على ذلك ، فهؤلاء لا يجوز توليهم أبدا .

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 01:07 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ج: الاسم الصحيح للرسالة هو (ثلاثة الأصول وأدلتها)؛ وهذه الإضافة صحيحة فصيحة, لأن المضاف يعرفه المضاف إليه, كما قال الفرزدق: (ودنا فأدرك خمسة الأشبار).
والمقصود بالاسم: هو الأصول الثلاثة التي بني عيها الدين؛ وهي معرفة الله, ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم, ومعرفة دين الأسلام بالأدلة.
-المؤلف: هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي, ولد بالعيينة – من قرى نجد – وأتم حفظ كتاب الله قبل العاشرة من عمره, تتلمذ على يد والده قاضي العيينة, وقرأ كثيرا وتفقه في الدين, رحل في طلب العلم, ونهل من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم واختصر بعضها, خاطب كثيرا من العلماء والأمراء في شؤون الدعوة وما آل إليه أمر الدين من وهن وغربة, وسعى جاهدا مدافعا عن الدين والسنة ورافعا لراية الجهاد حتى ظهر الحق ونصر الله أولياءه, وأقام مدرسة للعلوم الشرعية الصحيحة, وانقطع للعبادة تاركا المناصب حتى توفاه الله عز وجل, فرحمه الله تعالى رحمة واسعة وألحقه بالصالحين.
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
ج: العمل بالعلم : الأصل فيه أنه واجب, وفي ذلك تفصيل على النحو الآتي:
منه ما تركه كفر, ومنه ما تركه معصية, ومنه ما تركه مكروه, ومنه ما تركه مباح؛
فمثال الأول: ترك العمل بالتوحيد, و ترك ما يسبب تركه نقضا للإسلام كترك الصلاة, والإعراض عن دين الله, فذلك كفر.
ومثال الثاني: قطيعة الأرحام, فتلك معصية.
ومثال الثالث: ترك مستحب كالسواك, فتركه مكروه.
ومثال الرابع: كترك بعض ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية, وذلك لا يتعلق العمل به بثواب ولا بعقاب.
وعلى كل فينبغي لطالب العلم أن يوطن نفسه على العمل بما يتعلم, ولو لمرة واحدة.
ولا يقتصر ذلك على العلماء وطلبة العلم فقط, بل وجب على كل من تعلم حكما شرعيا أن يعمل بمقتضاه وإلا استحق الذم على ترك العمل به.
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
فيها ثلاثة أقوال مشهورة:
الأول: أنها مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد لله بها, والله هو خالقها فلا يجوز السجود بها لغير الله.
الثاني: المقصود: السجود لله؛ من كونها مصدر كالمضارب.
الثالث: مواضع الصلاة التي يصلى ويدعى فيها ؛ فهي لله ولا يجوز أن يشرك معه أحد, وهذا قول الجمهور.

س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.
ج:درجات الكفار في أحكام المعاملة
الكفارفي أحكام المعاملة على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين.
وقد قال الله تعالى فيهما: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا), وكذلك الأرحام الذين ليسوا ممن قاتلوا أو أعانوا على المؤمنين .
الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم .
وقد قال الله تعالى فيهم: (لا ينهالكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم).
الدرجة الثالثة: المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.
قال الله فيهم: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون).

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 شعبان 1439هـ/28-04-2018م, 11:48 AM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الثانية

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟

١-العلم وهو معرفة الله عزوجل ونبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الإسلام بالأدلة
٢- العمل به
٣- الدعوة إليه
٤- الصبر على الأذى فيه

الدليل : سورة العصر
(والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

س2:ما حكم العلم؟
اجمع العلماء أنه فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه ، ومن العلم مازاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية ،
العلم أفضل القربات لله وأصل كل عبادة

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟

الباب الأول الشهادتين : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ،
الباب الثاني : مراتب الدين وهي الإسلام _الإيمان_الإحسان

وذكروا في حديث جبريل

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
ناقض من نواقض الإسلام

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟

١- عداوتهم لله تعالى وحبهم لما يبغضه وبغضهم لما يحبه
٢- هم أعداء للمؤمنين ويجتهدون في المشقة عليهم وافساد امورهم مااستطاعوا لذلك سبيلاً
٣- سعيهم للصد عن سبيل الله عزوجل بأقوالهم وأعمالهم ، وتضليل الناس بقولهم على الله بلا علم وبافترائهم الكذب
٤- حسدهم للمؤمنين وتمني زوال الخير عنهم
٥-كفرهم بنعم الله وجحدهم بآلائه وأفضاله ومقابلتها بالفسق والشرك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 15 شعبان 1439هـ/30-04-2018م, 06:05 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الثالثة.

بسم الله و الحمدلله و الاصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثالثة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
هذه المسائل من أهم المسائل التي تتعلق بالتوحيد و حقوقه؛ فهي من معنى الشهادتين و واجباتها، التي لا يتم إسلام العبد إلا بها، و هذه المسائل واجبة على المسلمين عموما، على كل مسلم و مسلمة، كبارا كانوا أو صغارا، و هذه الثلاث مسائل لا ينفع فيها العلم الظني بل لا بد من العلم اليقيني الذي لا شك فيه و القائم على الدليل من الكتاب و السنة؛ فلا ينفع القليد فيها.و هذه الثلاث مسائل هي:
* الأولى: أن الله خلقنا و رزقنا و لم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة و من عصاه دخل النار، و الدليل قوله تعالى:{إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}.
- فالأدلة على:{أن الله خلقنا و رزقنا}، كثيرة مبثوثة في الكتاب و السنة:
فقال تعالى:{ الله خالق كل شيء }. و قوله تعالى:{ و الله خلقكم و ما تعملون}.
و قال تعالى:{قل من يرزقكم من السماوات و الأرض قل الله}، و قوله تعالى:{ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}.
و في السنة من قصة جبير بن مطعم، رضي الله تعالى عنه، عندما سمع النبي، صلى الله عليه و سلم، يقرأ سورة الطور فبلغ قوله تعالى:{أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات و الأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن رحمة ربك أم هم المسيطرون}. و كان جبير بن مطعم، رضي الله تعالى عنه، يومئذ مشرك فقال:" كاد قلبي أن يطير، و ذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي". كذلك قول النبي، صلى الله عليه و سسلم في الجنين:{يبعث إليه ملك فيؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، و أجله، و عمله، و شقي أم سعيد}.
- كما أن الله تعالى {لم يتركنا هملا}، أي: لم يخلقنا عبثا و لا سدا، و لا نؤمر و لا ننهى، بل خلقنا لأمر عظيم و هو عبادته ،سبحانه و تعالى، فقال تعالى:{أيحسب الإنسان أن يترك سدا}، أي: لا يِمر و لا ينهى، و هذا دليل قوله تعالى:{ و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون}، و هذا هو مقتضى حكمة الله تعالى في الخلق.
* الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل، و الدليل قوله تعالى:{و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}:
و هذه المسألة الثانية تحقيق للمسألة الأولى؛ لأن المستحق للعبادة هو الذي بيده الخلق و الملك و التدبير. فالعبادة حق لله وحده، سبحانه. قال تعالى:{ و قضى ربك أن لا تعبدا إلا إياه}.
* الثالثة: أن من أطاع الرسول و وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله و رسوله و لو كان أقرب قريب و الدليل قوله تعاتلى:{ لا تجد قوم يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله}:
و هذه المسألة من أهم الواجبات التي على المسلم الاعتناء بها؛ فلا يجوز له موالاة المشركين و محبتهم. فكل من أطاع الله، تعالى، و أطاع الرسول، صلى الله عليه و سلم، و وحد الله، تعالى، يلزمه البراءة من الشرك و أهله و أن يبغضهم.
و الأدلة على هذه المسائل الثلاث سمعي و كذلك عقلي لأن الأدلة جائت لا تناقض العقل أبدا.

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
*إذا قلنا بأن التوحيد قسمان: فهما
*1* توحيد العلم و المعرفة.
*2* توحيد القصد و الطلب.
و هذا التقسيم ممن قال بهن ابن القيم رحمه الله تعالى.
* و إذا قلنا أنه ثلاثة أقسام فهي:
*1* توحيد الربوبية: و هو إفراد الله تعالى بأفعاله، قال تعالى:{الحمد لله رب العالمين}.
*3* توحيد الأسماء و الصفات: وهو افراد الله، تعالى، بما سمى و وصف به نفسه في كتابه و على لسان رسوله، صلى الله عليه و سلم؛ و هي توقيفية لا مجال للرأي و العقل فيها، قال تعالى:{و لا تقف ما ليس لك به علم}، و قال تعالى:{و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها}.
*2* توحيد الألوهية: و هو افراد الله تعالى بالعبادة، قال تعالى:{ واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا}.
و لا فرق من قال بالتقسيم الأول و التقسيم الثاني، باعتبار أن توحيد المعرفة و الإثبات: يشمل توحيد الربوبية، و توحيد الأسماء و الصفات.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر منه ما هو واجب و منها ماهو مستحب:
* فالصبر الواجب هو:
- الصبر على طاعة الله، تعالى.
- الصبر عن محارم الله، تعالى.
- الصبر على أقدار الله تعالى إما مما لا كسب للعباد فيه، و إما مما يجريه الله، سبحانه و تعالى، على أيدي بعض العباد من الإيذاء و الاعتداء.
* أما الصبر المستحب أو المندوب فهو:
- الصبر على المكروهات.
- الصبر على المستحبات.
- و الصبر رعلى مقابلة الجاني بمثل فعله.
* و هناك مرتبة زائدة عن الصبر و هي مرتبة الرضى بالمصيبة: و هذه المرتبة اختلف في حكمها بين قائل بوجوبها و قائلا بأنها مستحبة.

س4:ما معنى الموالاة؟
* لغة: تطلق على المحبة و النصرة و على ما ينشأ منها.
* و الموالاة تطلق على معنيين بينها تناسب و تلازم و هما التحاب و التناصر.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
* مقاصد البراءة من الشرك و أهله هي:
* رعاية حدود الله تعالى: بامثال أمره و نهيه، سبحانه و تعالى. و الحدود شأنها عظيم لأنها جعلت الحد الفاصل بين أهل الإيمان و أهل الشرك. و من أهم الواجبات: القوف عند حدود الله و عدم انتهاكها.
* انكار الشرك و البراءة منه و من أهله: كما أنه من أهم ما يجب على المؤمن في إيمانه هو البراءة من الشرك و أهله.
* التنصل من موافقة المشركين على دينهم و موافقة ما هم عليه من شرك.
* رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا و جد من المؤمنين بغضا و نفرة مما يفعله و ما عليه من الشرك.
* الاعتزاز بدين الله تعالى و الاستغناء به عما سواه.
* النصيحة للمسلمين و بيان الحق لهم حتى لا يغتر ضعيف القلب منهم بشبهات أهل الشرك.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 01:27 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمدلله و الاصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة الثالثة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
هذه المسائل من أهم المسائل التي تتعلق بالتوحيد و حقوقه؛ فهي من معنى الشهادتين و واجباتها، التي لا يتم إسلام العبد إلا بها، و هذه المسائل واجبة على المسلمين عموما، على كل مسلم و مسلمة، كبارا كانوا أو صغارا، و هذه الثلاث مسائل لا ينفع فيها العلم الظني بل لا بد من العلم اليقيني الذي لا شك فيه و القائم على الدليل من الكتاب و السنة؛ فلا ينفع القليد فيها.و هذه الثلاث مسائل هي:
* الأولى: أن الله خلقنا و رزقنا و لم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة و من عصاه دخل النار، و الدليل قوله تعالى:{إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}.
- فالأدلة على:{أن الله خلقنا و رزقنا}، كثيرة مبثوثة في الكتاب و السنة:
فقال تعالى:{ الله خالق كل شيء }. و قوله تعالى:{ و الله خلقكم و ما تعملون}.
و قال تعالى:{قل من يرزقكم من السماوات و الأرض قل الله}، و قوله تعالى:{ إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}.
و في السنة من قصة جبير بن مطعم، رضي الله تعالى عنه، عندما سمع النبي، صلى الله عليه و سلم، يقرأ سورة الطور فبلغ قوله تعالى:{أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون * أم خلقوا السماوات و الأرض بل لا يوقنون * أم عندهم خزائن رحمة ربك أم هم المسيطرون}. و كان جبير بن مطعم، رضي الله تعالى عنه، يومئذ مشرك فقال:" كاد قلبي أن يطير، و ذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي". كذلك قول النبي، صلى الله عليه و سسلم في الجنين:{يبعث إليه ملك فيؤمر بأربع كلمات: بكتب رزقه، و أجله، و عمله، و شقي أم سعيد}.
- كما أن الله تعالى {لم يتركنا هملا}، أي: لم يخلقنا عبثا و لا سدا، و لا نؤمر و لا ننهى، بل خلقنا لأمر عظيم و هو عبادته ،سبحانه و تعالى، فقال تعالى:{أيحسب الإنسان أن يترك سدا}، أي: لا يِمر و لا ينهى، و هذا دليل قوله تعالى:{ و ما خلقت الإنس و الجن إلا ليعبدون}، و هذا هو مقتضى حكمة الله تعالى في الخلق.
* الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل، و الدليل قوله تعالى:{و أن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}:
و هذه المسألة الثانية تحقيق للمسألة الأولى؛ لأن المستحق للعبادة هو الذي بيده الخلق و الملك و التدبير. فالعبادة حق لله وحده، سبحانه. قال تعالى:{ و قضى ربك أن لا تعبدا إلا إياه}.
* الثالثة: أن من أطاع الرسول و وحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله و رسوله و لو كان أقرب قريب و الدليل قوله تعاتلى:{ لا تجد قوم يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله}:
و هذه المسألة من أهم الواجبات التي على المسلم الاعتناء بها؛ فلا يجوز له موالاة المشركين و محبتهم. فكل من أطاع الله، تعالى، و أطاع الرسول، صلى الله عليه و سلم، و وحد الله، تعالى، يلزمه البراءة من الشرك و أهله و أن يبغضهم.
و الأدلة على هذه المسائل الثلاث سمعي و كذلك عقلي لأن الأدلة جائت لا تناقض العقل أبدا.

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
*إذا قلنا بأن التوحيد قسمان: فهما
*1* توحيد العلم و المعرفة.
*2* توحيد القصد و الطلب.
و هذا التقسيم ممن قال بهن ابن القيم رحمه الله تعالى.
* و إذا قلنا أنه ثلاثة أقسام فهي:
*1* توحيد الربوبية: و هو إفراد الله تعالى بأفعاله، قال تعالى:{الحمد لله رب العالمين}.
*3* توحيد الأسماء و الصفات: وهو افراد الله، تعالى، بما سمى و وصف به نفسه في كتابه و على لسان رسوله، صلى الله عليه و سلم؛ و هي توقيفية لا مجال للرأي و العقل فيها، قال تعالى:{و لا تقف ما ليس لك به علم}، و قال تعالى:{و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها}.
*2* توحيد الألوهية: و هو افراد الله تعالى بالعبادة، قال تعالى:{ واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا}.
و لا فرق من قال بالتقسيم الأول و التقسيم الثاني، باعتبار أن توحيد المعرفة و الإثبات: يشمل توحيد الربوبية، و توحيد الأسماء و الصفات.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الصبر منه ما هو واجب و منها ماهو مستحب:
* فالصبر الواجب هو:
- الصبر على طاعة الله، تعالى. الصبر على الطاعات الواجبة واجب.
- الصبر عن محارم الله، تعالى.
- الصبر على أقدار الله تعالى إما مما لا كسب للعباد فيه، و إما مما يجريه الله، سبحانه و تعالى، على أيدي بعض العباد من الإيذاء و الاعتداء.
* أما الصبر المستحب أو المندوب فهو:
- الصبر على المكروهات.
- الصبر على المستحبات.
- و الصبر رعلى مقابلة الجاني بمثل فعله.
* و هناك مرتبة زائدة عن الصبر و هي مرتبة الرضى بالمصيبة: و هذه المرتبة اختلف في حكمها بين قائل بوجوبها و قائلا بأنها مستحبة.

س4:ما معنى الموالاة؟
* لغة: تطلق على المحبة و النصرة و على ما ينشأ منها.
* و الموالاة تطلق على معنيين بينها تناسب و تلازم و هما التحاب و التناصر.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
* مقاصد البراءة من الشرك و أهله هي:
* رعاية حدود الله تعالى: بامثال أمره و نهيه، سبحانه و تعالى. و الحدود شأنها عظيم لأنها جعلت الحد الفاصل بين أهل الإيمان و أهل الشرك. و من أهم الواجبات: القوف عند حدود الله و عدم انتهاكها.
* انكار الشرك و البراءة منه و من أهله: كما أنه من أهم ما يجب على المؤمن في إيمانه هو البراءة من الشرك و أهله.
* التنصل من موافقة المشركين على دينهم و موافقة ما هم عليه من شرك.
* رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا و جد من المؤمنين بغضا و نفرة مما يفعله و ما عليه من الشرك.
* الاعتزاز بدين الله تعالى و الاستغناء به عما سواه.
* النصيحة للمسلمين و بيان الحق لهم حتى لا يغتر ضعيف القلب منهم بشبهات أهل الشرك.
أحسنت نفع الله بك وسددك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 15 شعبان 1439هـ/30-04-2018م, 10:46 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها


أحسنتم جميعا وفقكم الله.
- يرجى العناية بصياغة الإجابة بأسلوب الطالب الشخصي, وعدم الاعتماد على النسخ.
- ضرورة الانتباه عند كتابة الآيات القرآنية, والتأكد من كتابتها بطريق صحيحة قبل اعتماد الإجابة.
- العناية بكمال الإجابة, وقراءة الدروس قبل الشروع في حل مجلس المذاكرة.

المجموعة الأولى:
إمام علي أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

عبدالحميد أحمد ب+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س4: بين الله-سبحانه وتعالى- درجات الكفار:
الدرجة الأولى: الأبوين الكافرين.
الدرجة الثانية: الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم .
الدرجة الثالثة: المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم.
يرجى الرجوع لتفصيل المسألة في الدرس الخامس.

طه شركي أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

محمد عبد الرازق أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.

المجموعة الثانية:
حكم موالاة الكفار:
موالاة الكفار هي بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين على ما وصف الله في الآيات التي سبق ذكرها وهي ناقض من نواقض الإسلام.
وهذا يشمل محبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه فهذا ناقض من نواقض الإسلام.

محمد بشار أ+
أحسنت وفقك الله وسددك.
س4: الموالاة هي التوافق والتناصر على الإسلام والمسلمين، ولا تكون موالاة إلا إذا اتخذه ولياً .

هبة هاشم ب+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س5: ذكرت-وفقك الله- أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم (أي الكفار والمشركين), وفاتك ذكر أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين (أي المؤمنين) وهي:
1: موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
2: امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله.
3: الغضب لله جل وعلا.
4: إثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثالثة:
هدى هاشم ب+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س5: ذكر الشيخ مقاصد البراءة من الشرك وأهله في الدرس الخامس, فراجعيها وفقكِ الله.

صلاح الدين محمد أ
أحسنت وفقك الله وسددك.
س3: فاتك بيان حكم كل نوع من أنواع الصبر.

هدى نحاس أ+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س1: انتبهي-وفقكِ الله- عند كتابة الآيات القرآنية.

نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
س1: انتبهي-وفقكِ الله- عند كتابة الآيات القرآنية.

المجموعة الرابعة:
عائشة محمد إقبال أ
أحسنتِ وفقكِ الله وسددكِ.
الأصل كتابة الإجابة بأسلوبك الخاص لا بالقص والنسخ.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 16 شعبان 1439هـ/1-05-2018م, 07:39 PM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الرابعة:
س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكم الدعوة إلى الله تعالى فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين
قال تعالى : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(.
تتعين الدعوة في أحوال:
- من رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.
- من سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم عليه كتمانه
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار( رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- من استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
- وكذلك إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة على قسمين: سمعية وعقلية.
الأدلة السمعية: وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع ،وهي التي مستندها الثبوت بالنقل الصحيح.
 الأدلة العقلية: هي التي مستند ثبوتها العقل والنظر.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
-المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، يقصد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كماجاء في قوله تعالى : (َولَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)
-المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً ويقصد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما جاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، كما قال الله تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام).

-المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقصودة في قوله تعالى: (ورَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
القسم الأول:الذين غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله ،وارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله ما لا يحل لهم.
القسم الثاني: الذين فرطوا وتساهلوا حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، فخالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به. فهذان القسمان مخالفون لهدى الله خاطؤون مذنبون.
القسم الثالث: قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله، فأحلوا ما أحله الله، وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله، فهولاء هم الموفقون الناجون.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 19 شعبان 1439هـ/4-05-2018م, 01:31 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسرار المالكي مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة:
س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكم الدعوة إلى الله تعالى فرض كفاية إذا قام بها البعض سقط الإثم عن الباقين
قال تعالى : (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(.
تتعين الدعوة في أحوال:
- من رأى منكراً وجب عليه تغييره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه.
- من سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم عليه كتمانه
لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار( رواه أبو داوود والترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
- من استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
- وكذلك إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة على قسمين: سمعية وعقلية.
الأدلة السمعية: وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع ،وهي التي مستندها الثبوت بالنقل الصحيح.
 الأدلة العقلية: هي التي مستند ثبوتها العقل والنظر.
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
-المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، يقصد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كماجاء في قوله تعالى : (َولَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا)
-المعنى الثاني: الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعاً ويقصد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما جاء في آيات كثيرة عن عدد من الأنبياء أنهم من المسلمين، كما قال الله تعالى : (إن الدين عند الله الإسلام).

-المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم وهي المقصودة في قوله تعالى: (ورَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
القسم الأول:الذين غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله ،وارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله ما لا يحل لهم.
القسم الثاني: الذين فرطوا وتساهلوا حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، فخالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن الله به. فهذان القسمان مخالفون لهدى الله خاطؤون مذنبون.
القسم الثالث: قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله، فأحلوا ما أحله الله، وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله، فهولاء هم الموفقون الناجون.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 شعبان 1439هـ/5-05-2018م, 11:04 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- ماالمسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها :

• المسألة الأولى: أنّ اللّه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً؛ بل أرسل إلينا رسولاً فمن أطاعه دخل الجنة ومَن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى: { إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً • فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً } .
• المسألة الثانية: أنّ اللّه يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته، لا نبي مرسل ولامَلَك مقرّب ولا غيرهما، والدليل قوله تعالى: { وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع اللّه أحداً } .
• المسألة الثالثة : أنّ مَن أطاع الرسول ووحد اللّه لا يجوز له موالاة مَن حادّ اللّه الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون مَن حادّ اللّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي اللّه عنهم ورضوا عنه أولئك حزب اللّه ألا إنّ حزب اللّه هم المفلحون } .

2- كم أقسام التوحيد؟ وماهي ؟

- أقسام التوحيد ثلاثة :

• توحيد الربوبية : ويقصد به توحيد اللّه بأفعاله، وإفراد اللّه بقدرة الخلق والمُلك والتدبير، فلا يوجد يوجد خالق في هذا الكون إلّا اللّه، قال تعالى: { اللّه خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } .
• توحيد الألوهية : ويُقصد به توحيد اللّه من خلال أعمال العباد التي أمرهم اللّه بها، والتي تُصرف جميع أنواع العبادة لله وحده دون شريك؛ كالقيام بالدعاء والتضرّع لله عزّ وجلّ، والاستعانة به واستغفاره والخوف منه وعدم التوكل على أحد سواه، وهو التوحيد الذي دعا إليه كافة الرسل، قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا اللّه واجتنبوا الطاغوت .. } .
• توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بكل ماورد في القرآن والسنة الثابتة من أسماء اللّه، وصفات وصف اللّه سبحانه وتعالى بها نفسه، أو وصفه بها النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال تعالى: { هو اللّه الذي لاإله إلّا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم • هو اللّه الذي لاإله إلّا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر سبحان الله عما يصفون ... } .

3- ماأنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع؟

• الصبر على طاعة اللّه، قال تعالى: { وَامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }، وقال تعالى: { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه.. }، وحكم هذا النوع : واجب إن كانت الطاعة واجبة، ويكون مستحباً في الطاعات المستحبة .
• الصبر عن معصية اللّه، فصبر العبد عن المعاصي إنّما هو بحسب إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضَعُف الإيمان ضَعُف الصبر، وحكم هذا النوع واجب، ويتأكّد وجوبه في إتيان الكبائر، أما الصبر على المكروهات حكمه مستحب .
• الصبر على المصائب المقدّرة، قال تعالى: { ولَنبلوَنّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين • الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وحكم هذا النوع واجب بحيث لا يتسخط الإنسان على اللّه، أما الرضا على المصائب فهو مستحب .

4- مامعنى الموالاة ؟
• الموالاة لغةً : المناصرة والتأييد والمتابعة .
• الموالاة : هي التحاب والتناصر والتأييد والموافقة والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه، وإنّ أولياء اللّه ينصرون اللّه عزّ وجلّ ويقومون بما تقتضيه محبته جلّ وعلا من تحقيق ما يحبّه اللّه ويرضاه واجتناب ودفع مايكرهه ويبغضه، قال تعالى عن نفسه المقدّسة : { نِعم المولى ونِعم النصير } .
- بينما الذين يحاربون دين اللّه ليسوا من أولياء اللّه بل هم من أعدائه لأنّهم يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، قال تعالى: { ولا تتّخذوا منهم وليّاً ولا نصيراً } .

5- مامقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
- للبراءة من الشرك وأهله مقاصد هي :

• إقامة حدود اللّه عزّ وجلّ ورعايتها، وهي واجب من واجبات الإيمان، قال تعالى: { كونوا قوّامين للّه } .
• إنكار أعظم وأنكر المنكرات وأكبر الكبائر وهو الشرك باللّه جلّ وعلا؛ فإنكاره من أعظم الحقوق .
• الحرص على التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو إقرارهم عليه، فقد توعدهم اللّه به من العذاب المهين والخلود في النار، قال تعالى: { إنّ الذين كفروا يُنادَون لَمقت اللّه أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تُدعون إلى الإيمان فتكفرون } .
• الاعتزاز بدين اللّه سبحانه وتعالى والاستغناء به جلّ وعلا، فاللّه أغنانا عنهم وأكمل لنا الدّين، فديننا وافٍ بما نحتاجه في جميع شؤوننا .
• النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإنّ موالاة الكفار قد تفتن بعض المسلمين عن دينهم .
• الامتناع عن بعض التعاملات مع المشرك، فلا تُؤكَل ذبيحته ولا يُشرب من آنيته ولا يوالى ولا يُتشبّه به؛ رجاء أن يقلع المشرك عن شِركه .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 21 شعبان 1439هـ/6-05-2018م, 11:34 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1- ماالمسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها :

• المسألة الأولى: أنّ اللّه خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً؛ بل أرسل إلينا رسولاً فمن أطاعه دخل الجنة ومَن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى: { إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهداً عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولاً • فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً } .
• المسألة الثانية: أنّ اللّه يرضى أن يُشرك معه أحد في عبادته، لا نبي مرسل ولامَلَك مقرّب ولا غيرهما، والدليل قوله تعالى: { وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع اللّه أحداً } .
• المسألة الثالثة : أنّ مَن أطاع الرسول ووحد اللّه لا يجوز له موالاة مَن حادّ اللّه الله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون مَن حادّ اللّه ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي اللّه عنهم ورضوا عنه أولئك حزب اللّه ألا إنّ حزب اللّه هم المفلحون } .

2- كم أقسام التوحيد؟ وماهي ؟

- أقسام التوحيد ثلاثة :

• توحيد الربوبية : ويقصد به توحيد اللّه بأفعاله، وإفراد اللّه بقدرة الخلق والمُلك والتدبير، فلا يوجد يوجد خالق في هذا الكون إلّا اللّه، قال تعالى: { اللّه خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل } .
• توحيد الألوهية : ويُقصد به توحيد اللّه من خلال أعمال العباد التي أمرهم اللّه بها، والتي تُصرف جميع أنواع العبادة لله وحده دون شريك؛ كالقيام بالدعاء والتضرّع لله عزّ وجلّ، والاستعانة به واستغفاره والخوف منه وعدم التوكل على أحد سواه، وهو التوحيد الذي دعا إليه كافة الرسل، قال تعالى: { ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا اللّه واجتنبوا الطاغوت .. } .
• توحيد الأسماء والصفات : وهو الإيمان بكل ماورد في القرآن والسنة الثابتة من أسماء اللّه، وصفات وصف اللّه سبحانه وتعالى بها نفسه، أو وصفه بها النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال تعالى: { هو اللّه الذي لاإله إلّا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم • هو اللّه الذي لاإله إلّا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبّار المتكبر سبحان الله عما يصفون ... } .

3- ماأنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع؟

• الصبر على طاعة اللّه، قال تعالى: { وَامر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }، وقال تعالى: { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشيّ يريدون وجهه.. }، وحكم هذا النوع : واجب إن كانت الطاعة واجبة، ويكون مستحباً في الطاعات المستحبة .
• الصبر عن معصية اللّه، فصبر العبد عن المعاصي إنّما هو بحسب إيمانه؛ فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم، وإذا ضَعُف الإيمان ضَعُف الصبر، وحكم هذا النوع واجب، ويتأكّد وجوبه في إتيان الكبائر، أما الصبر على المكروهات حكمه مستحب .
• الصبر على المصائب المقدّرة، قال تعالى: { ولَنبلوَنّكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين • الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون }، وحكم هذا النوع واجب بحيث لا يتسخط الإنسان على اللّه، أما الرضا على المصائب فهو مستحب .

4- مامعنى الموالاة ؟
• الموالاة لغةً : المناصرة والتأييد والمتابعة .
• الموالاة : هي التحاب والتناصر والتأييد والموافقة والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه، وإنّ أولياء اللّه ينصرون اللّه عزّ وجلّ ويقومون بما تقتضيه محبته جلّ وعلا من تحقيق ما يحبّه اللّه ويرضاه واجتناب ودفع مايكرهه ويبغضه، قال تعالى عن نفسه المقدّسة : { نِعم المولى ونِعم النصير } .
- بينما الذين يحاربون دين اللّه ليسوا من أولياء اللّه بل هم من أعدائه لأنّهم يتّخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، قال تعالى: { ولا تتّخذوا منهم وليّاً ولا نصيراً } .

5- مامقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
- للبراءة من الشرك وأهله مقاصد هي :

• إقامة حدود اللّه عزّ وجلّ ورعايتها، وهي واجب من واجبات الإيمان، قال تعالى: { كونوا قوّامين للّه } .
• إنكار أعظم وأنكر المنكرات وأكبر الكبائر وهو الشرك باللّه جلّ وعلا؛ فإنكاره من أعظم الحقوق .
• الحرص على التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو إقرارهم عليه، فقد توعدهم اللّه به من العذاب المهين والخلود في النار، قال تعالى: { إنّ الذين كفروا يُنادَون لَمقت اللّه أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تُدعون إلى الإيمان فتكفرون } .
• الاعتزاز بدين اللّه سبحانه وتعالى والاستغناء به جلّ وعلا، فاللّه أغنانا عنهم وأكمل لنا الدّين، فديننا وافٍ بما نحتاجه في جميع شؤوننا .
• النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإنّ موالاة الكفار قد تفتن بعض المسلمين عن دينهم .
• الامتناع عن بعض التعاملات مع المشرك، فلا تُؤكَل ذبيحته ولا يُشرب من آنيته ولا يوالى ولا يُتشبّه به؛ رجاء أن يقلع المشرك عن شِركه .
أحسنت وفقك الله وسددك
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 19 رمضان 1439هـ/2-06-2018م, 01:00 AM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1. أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولا من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
2. أن الله تعالى لا يرضى بإشراك أحد معه في العبادة ولو كان نلكا أو نبيا.
3. أن من أطاع الله ورسوله وجب عليه أن يبغض ولا يواد من حاد الله ورسوله.


س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
هي ثلاثة أقسام:
1. توحيد الربوبية في ملكه وحده.
2. توحيد الألوهية فلا معبود بحق سوى الله.
3. توحيد أسمائه وصفاته والإيمان بها.


س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
1. الصبر على الطاعة: فإن كانت الطاعة من الفرائض فالصبر واجب،وإن كانت مستحبة فالصبر عليها مستحب.
2. الصبر عن المعصية: فإن كانت من المعاصي والكبائر فالصبر عليها واجب، أما إن كانت مما يندب تركها فالصبر عليها مستحب.
3. الصبر على أقدار الله: فالصبر على المصيبة وعدم الجزع واجبة، أما الرضا بالمصيبة فهي مستحبة.


س4:ما معنى الموالاة؟*
الموالاة هي المحاباة والمناصرة وبينهما تناسب وتلازم، فالموالاة في اللغة هي للمحبة والنصرة وما ينشأ بينهما.


س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1. رعاية حدود الله عزوجل ولا حد أهم من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان.
2. إنكار المنكر ولا منكر أعظم من الإشراك بالله تعالى
3. التنصل من موافقة الكفار ومجاراتهم ومحبتهم ومشاركتهم في أمورهم.
4. رجاء أن يتراجع المشركون عن شركهم عندما لا يجدون الموافقة والمحبة ويجدون مكانها بغضا وعدم مشاركة أمورهم ومأكلهم ومشربهم وغير ذلك.
5. الاعتزاز بدين الله عزوجل والاستغناء به وحده جل وعلا.
6. مناصحة المسلمين بين بعضهم البعض، فالبعض منهم يقع ف الفتنة ويوالي المشركون.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20 رمضان 1439هـ/3-06-2018م, 04:19 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
1. أن الله تعالى خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولا من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
2. أن الله تعالى لا يرضى بإشراك أحد معه في العبادة ولو كان نلكا أو نبيا.
3. أن من أطاع الله ورسوله وجب عليه أن يبغض ولا يواد من حاد الله ورسوله.


س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
هي ثلاثة أقسام:
1. توحيد الربوبية في ملكه وحده.
2. توحيد الألوهية فلا معبود بحق سوى الله.
3. توحيد أسمائه وصفاته والإيمان بها.
[إجابة مختصرة.]

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
1. الصبر على الطاعة: فإن كانت الطاعة من الفرائض فالصبر واجب،وإن كانت مستحبة فالصبر عليها مستحب.
2. الصبر عن المعصية: فإن كانت من المعاصي والكبائر فالصبر عليها واجب، أما إن كانت مما يندب تركها فالصبر عليها مستحب.
3. الصبر على أقدار الله: فالصبر على المصيبة وعدم الجزع واجبة، أما الرضا بالمصيبة فهي مستحبة.


س4:ما معنى الموالاة؟*
الموالاة هي المحاباة[المحبة في الدين] والمناصرة وبينهما تناسب وتلازم، فالموالاة في اللغة هي للمحبة والنصرة وما ينشأ بينهما.


س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1. رعاية حدود الله عزوجل ولا حد أهم من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان.
2. إنكار المنكر ولا منكر أعظم من الإشراك بالله تعالى
3. التنصل من موافقة الكفار ومجاراتهم ومحبتهم ومشاركتهم في أمورهم.
4. رجاء أن يتراجع المشركون عن شركهم عندما لا يجدون الموافقة والمحبة ويجدون مكانها بغضا وعدم مشاركة أمورهم ومأكلهم ومشربهم وغير ذلك.
5. الاعتزاز بدين الله عزوجل والاستغناء به وحده جل وعلا.
6. مناصحة المسلمين بين بعضهم البعض، فالبعض منهم يقع ف الفتنة ويوالي المشركون.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 شوال 1439هـ/27-06-2018م, 02:45 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسألة الأولى: وهي متعلقة بتوحيد الربوبية وهي: أن الله عز وجل خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا - فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}
المسألة الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، والدليل قوله تعالى {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}
وهذا مقتضى توحيد الألوهية.
المسألة الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد اله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسام التوحيد ثلاثة وهي
1- توحيد الربوبية وهو إفراد الله تبارك وتعالى في أفعاله مثل الخلق والرزق والتدبير
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله عز وجل بعبادة
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته وألا يسمى ولا يوصف إلا بما سمى ووصف به نفسه سبحانه أو سماه ووصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
للصبر ثلاثة أنواع
1-الصبر على طاعة الله
2-الصبر عن معصية الله
3-الصبر على أقدار الله
حكم كل نوع من هذه الأنواع
*أما الصبر على طاعة الله، فما كان واجبا من أمور الشرع فالصبر عليه واجب، وما كان مستحبا فالصبر عليه مستحب.
*وأما الصبر عن معصية الله فما كان من المحرمات المنصوص على تحريمها فالصبر عنه واجب، وأما المكروهات فالصبر عنها مستحب.
*وأما الصبر على أقدار الله فهو واجب عند وقوع المصائب بحيث لا يجزع ولا يتسخط، وأما الرضا بالمصيبة فهو مستحب كما هو الصحيح من أقوال أهل العلم.
س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين هما المحبة والمناصرة وما ينشأ عنهما.
فالولي هو الذي يقوم بما تقتضيه الولاية في كل موضع بحسبه من المحبة والموافقة والتأييد والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه
ولهذا كثر في الكتاب العزيز اقتران الولاية والنصرة كقوله تعالى {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير} وقال سبحانه { وَمَا لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
للبراءة من الشرك وأهله مقصد عظيم جليل يدل على حلم الله عز وجل وسعة مغفرته وأنه يقبل توبة من تاب وهذا المقصد هو إيمان من أمرنا الله بالبراءة منه ودخوله في الإسلام والدليل على هذا قوله سبحانه {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
فمن آمن بعد ذلك صار من المؤمنين الذين تجب محبتهم وموالاتهم وقد قال الله تعالى عن المشركين: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 شوال 1439هـ/5-07-2018م, 12:50 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد عبد الخالق مشاهدة المشاركة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
المسألة الأولى: وهي متعلقة بتوحيد الربوبية وهي: أن الله عز وجل خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، والدليل قوله تعالى {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا - فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}
المسألة الثانية: أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، والدليل قوله تعالى {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا}
وهذا مقتضى توحيد الألوهية.
المسألة الثالثة: أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد اله ورسوله ولو كان أقرب قريب، والدليل قوله تعالى {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون}
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسام التوحيد ثلاثة وهي
1- توحيد الربوبية وهو إفراد الله تبارك وتعالى في أفعاله مثل الخلق والرزق والتدبير
2- توحيد الألوهية: وهو إفراد الله عز وجل بعبادة
3- توحيد الأسماء والصفات: وهو إفراد الله بأسمائه وصفاته وألا يسمى ولا يوصف إلا بما سمى ووصف به نفسه سبحانه أو سماه ووصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
للصبر ثلاثة أنواع
1-الصبر على طاعة الله
2-الصبر عن معصية الله
3-الصبر على أقدار الله
حكم كل نوع من هذه الأنواع
*أما الصبر على طاعة الله، فما كان واجبا من أمور الشرع فالصبر عليه واجب، وما كان مستحبا فالصبر عليه مستحب.
*وأما الصبر عن معصية الله فما كان من المحرمات المنصوص على تحريمها فالصبر عنه واجب، وأما المكروهات فالصبر عنها مستحب.
*وأما الصبر على أقدار الله فهو واجب عند وقوع المصائب بحيث لا يجزع ولا يتسخط، وأما الرضا بالمصيبة فهو مستحب كما هو الصحيح من أقوال أهل العلم.
س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين هما المحبة والمناصرة وما ينشأ عنهما.
فالولي هو الذي يقوم بما تقتضيه الولاية في كل موضع بحسبه من المحبة والموافقة والتأييد والسعي في تحقيق مصالح المولى وحمايته مما يخافه عليه
ولهذا كثر في الكتاب العزيز اقتران الولاية والنصرة كقوله تعالى {نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير} وقال سبحانه { وَمَا لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ}
[ومولاة الكفار هي محبتهم في الدين ومناصرتهم.]
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
للبراءة من الشرك وأهله مقصد عظيم جليل يدل على حلم الله عز وجل وسعة مغفرته وأنه يقبل توبة من تاب وهذا المقصد هو إيمان من أمرنا الله بالبراءة منه ودخوله في الإسلام والدليل على هذا قوله سبحانه {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ}
فمن آمن بعد ذلك صار من المؤمنين الذين تجب محبتهم وموالاتهم وقد قال الله تعالى عن المشركين: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ}
[أين المقاصد الأخرى؟]
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 09:19 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعةالأولى
س1:ما الاسم الصحيحللرسالة وما اسم مؤلفها؟
اسمها ثلاثة الأصول و أدلتها وغلب عليها اسم (ثلاثة الأصول )
مؤلفها شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاببن سليمان التميمي .
س2:ما حكم العمل بالعلم معالتمثيل؟
حكم العمل بالعلم واجب ،فمن علم وجوب فريضة وجب عليه العمل بها ومن علم تحريم شيء وجب عليه تركه ،وهذا عام للعلماء وعامة الناس ومن ترك العمل بما يعلم فهو مذموم هذا إجمالا أما على التفصيل فينقسم حكمه إلى ثلاثة درجات :
· العمل بمايلزم منه البقاء في دين الإسلام مثال ذلك التوحيد والشهادتين وأركان الإسلام وترك نواقض الإسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر
· العمل بما تأكد وجوبه من الفرائض واجتناب الكبائر والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين
· العمل بما يستحب وترك مايكره .
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قولهتعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
المقصود بالمساجد في قوله تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) ثلاثة أقوال :
· القول الأول : مواضع السجود التي يسجد بها فهي لله لأنه خالقها فلايجوز أن تعَّبد هذه المساجد لغير الله .
· القول الثاني :السجود أي فعل السجود ولايجوز السجود لغير الله تعالى .
· القول الثالث : مواضع الصلاة التي يصلى فيها وهي المساجد وهو قول الجمهور والمتبادر للذهن والغالب استعماله في القرآن لهذا المعنى .
س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.
· الدرجة الأولى: الوالدين الكافرين والأرحام الذين ليسوا من الدرجةالثالثة ،فهؤلاء أمر برهم واجب على المسلم وصحبتهم بالمعروف ،من غير محبة قلبيةتفضي إلى موالاتهم
· الدرجةالثانية: الكفار غير المحاربين ، وهؤلاء أمر بمعاملتهم بالقسطوالعدل والإحسان دون محبة قلبية أو موالاة .
· الدرجة الثالثة: الكفارالمحاربين وهؤلاء هم الذين يقاتلون ويحاربون بحسب أحكام الشريعة .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 20 محرم 1440هـ/30-09-2018م, 11:27 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
المجموعةالأولى
س1:ما الاسم الصحيحللرسالة وما اسم مؤلفها؟
اسمها ثلاثة الأصول و أدلتها وغلب عليها اسم (ثلاثة الأصول )
مؤلفها شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاببن سليمان التميمي .
س2:ما حكم العمل بالعلم معالتمثيل؟
حكم العمل بالعلم واجب [من حيث الأصل]،فمن علم وجوب فريضة وجب عليه العمل بها ومن علم تحريم شيء وجب عليه تركه ،وهذا عام للعلماء وعامة الناس ومن ترك العمل بما يعلم فهو مذموم هذا إجمالا أما على التفصيل فينقسم حكمه إلى ثلاثة درجات :
· العمل بمايلزم منه البقاء في دين الإسلام مثال ذلك التوحيد والشهادتين وأركان الإسلام وترك نواقض الإسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر
· العمل بما تأكد وجوبه من الفرائض واجتناب الكبائر والمخالف في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين
· العمل بما يستحب وترك مايكره[أين التمثيل؟] .
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قولهتعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
المقصود بالمساجد في قوله تعالى (وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا ) ثلاثة أقوال :
· القول الأول : مواضع السجود التي يسجد بها فهي لله لأنه خالقها فلايجوز أن تعَّبد هذه المساجد لغير الله .
· القول الثاني :السجود أي فعل السجود ولايجوز السجود لغير الله تعالى .
· القول الثالث : مواضع الصلاة التي يصلى فيها وهي المساجد وهو قول الجمهور والمتبادر للذهن والغالب استعماله في القرآن لهذا المعنى .
س4: بيّن درجات الكفار في أحكام المعاملة.
· الدرجة الأولى: الوالدين الكافرين والأرحام الذين ليسوا من الدرجةالثالثة ،فهؤلاء أمر برهم واجب على المسلم وصحبتهم بالمعروف ،من غير محبة قلبيةتفضي إلى موالاتهم
· الدرجةالثانية: الكفار غير المحاربين ، وهؤلاء أمر بمعاملتهم بالقسطوالعدل والإحسان دون محبة قلبية أو موالاة .
· الدرجة الثالثة: الكفارالمحاربين وهؤلاء هم الذين يقاتلون ويحاربون بحسب أحكام الشريعة .
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الخامس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir