المجموعة الرابعة:
س1: الرؤية ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، وضح ذلك.
أما من القرآن فالدليل قوله تعالى: ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة)
وأما من السنة فالدليل حديث جرير بن عبدالله البجلي قال: كنا جلوسا عن النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، وقال:( إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته ..)
وأما الإجماع فقد أجمع الصحابة وأئمة الإسلام وأهل الحديث على رؤية الله سبحانه وتعالى.
س2: علوه سبحانه لا يناقض معيته، ومعيته لا تبطل علوه، فصل العبارة.
أي أن الله سبحانه وتعالى فوق السموات بذاته مستوى على عرشه، وأنه مع خلقه يبصر أعمالهم من فوق عرشه، فعلوه سبحانه على العرش لا يناقض معيته للخلق، ومعيته للخلق لا تبطل علوه فوق العرش، بل كلاهما حق.
والدليل على ذلك قوله تعالى: ( هو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير)
فجمع في هذه الآية بين علوه على العرش ومعيته للخلق.
س3: بين عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن.
أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق، منه بدأ وإليه يعود، وهو كلام الله حروفه ومعانيه، وكلام الله حقيقة لا كلام غيره، أنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز إطلاق القول بأنه حكاية عن الله أو عبارة بل كلامه حقيقة.
س4: ما المراد بالقول الثابت في قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحيوة الدنيا...}؟
القول الثابت أي الذي ثبت عندهم بالحجة، والمقصود كلمة التوحيد.
س5: ما الحكمة من الميزان؟ وهل يكون الميزان في حق كل أحد؟
الحكمة من الميزان: إظهار عدل الله سبحانه وتعالى، وبيان الفضل حيث يزن مثاقيل الذر من خير وشر. قاله الشيخ مرعي رحمه الله
والميزان لا يكون في حق كل أحد، فالسبعون ألفا الذين يدخلون الجنة بغير حساب لا يرفع لهم ميزان ولا يأخذون صحفا. قاله الغزالي والقرطبي.