المجموعة الأولى:
س١: بين فضائل سورة الفاتحة؟
فضائل سورة الفاتحة:صح في فضل سورة الفاتحة أحاديث كثيرة دلت على أنها أعظم سورة في القرآن، وأنها أم القرآن أي أصله وجامعة معانيه ومقدمة، وأنه ليس في التوراة،ولافي الزبور، ولا في الإنجيل،ولافي القرآن مثلها، وأنها نور لم يؤته نبي قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه لايقرأ بحرف منها إلا أعطيه، وأنها رقية نافعة،وأن الصلاة لاتتم إلا بها.
س٢: كيف يكون تحقيق الاستعاذة؟
تحقيق الاستعاذة يكون بأمرين:
أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى وطلب إعادته بصدق وإخلاص معتقدا أن النفع والضر بيده وحده جل وعلا، وأنه ماشاء كان وما لم يشأ لم يكن.
والآخر: اتباع هدي الله فيما أمر به ليعيذه، ومن ذلك بذل الأسباب التي أمر الله بها،والانتهاء عما نهى عنه.
فمن جمع هذين الأمرين كان مستعيذا بالله حقا.
س٣:هل تعد البسملة آية في أول سورة الأحزاب؟ وضح إجابتك.
لاتعد البسملة آية في أول سورة الأحزاب
والدليل:حديث زر بن حبيش قال: قال لي أبي بن كعب:(كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدها؟)
قال قلت له: {ثلاثا وسبعين آية}
فقال:(قط،لقد رأيتها وأنها لتعادل سورة البقرة الحديث،رواه أحمد في المسند.
وسورة الأحزاب قد أجمع أهل العلم على أنها ثلاث وسبعون آية من غير البسملة لا خلاف بينهم في ذلك.
س٤: اشرح معنى اسم"الرب" وبين أنواع الربوببة؟
معنى اسم"الرب" الجامع معاني الربوبية من الخلق والرزق والملك والتدبير والإصلاح والرعاية.
أنواع الربوبية:
ربوبية الله تعالى لخلقه على نوعين:
النوع الأول: ربوبية عامة بالخلق والملك والأنعام والتدبير،وهذه عامة لكل المخلوقات.
والنوع الثاني: ربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد الحفظ.
والله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.
س٥:اشرح معنى العبادة لغة وشرعا
معنى العبادة لغة وشرعا:
معنى العبادة في اللغة: قال ابن جرير رحمه الله:( العبودية عن جميع العرب أصلها الذلة، وأنها تسمى الطريق المذلل الذي قد وطئته الأقدام، وذللته السابلة ( معبدا)
وقال. أبو منصور الأزهري:( ومعنى العبادة في اللغة: الطاعة مع الخضوع، ويقال طريق معبد إذا كان مذللا بكثرة الوطء).
فهذا تعريف لها باعتبار أصل معناها اللغوي الملازم لها واعتبار هذا المعنى مهم.
معنى العبادة شرعا:والعبادة في الشرع لها تعريفات متعددة ذكرها أهل العلم،وقد سلكوا مسالك في تعريفها، ومن أحسنها تعريف شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في رسالة ( العبودية)؛ إذا قال رحمه الله تعالى:( العبادة هي اسم جامع لكل مايحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة).
قوله: ( من الأعمال والاقوال) هذا قيد يخرج الأشخاص والأمكنة والأزمنة التي يحبها الله فلا توصف بأنها عبادة، لأن العبادة تتعلق بما يتعبد به.
وتعريف شيخ الإسلام للعبادة حسن بديع،وهووصف جامع مانع للعبادات الشرعية، وأما العبادات الشركية والبدعية فلايشملها هذا التعريف لأن الله تعالى لايحبها ولايرضاها ولايقبلها, وأن كانت داخلة في اسم العبادة لغة؛ لأن كل مايتقرب به إلى المعبود فهو عبادة.
س٦: بين معنى قوله تعالى:{اهدنا} وماهي مراتب الهداية التي ينبغي للداعي أن يستحضرها في دعائه؟
معنى قوله تعالى {اهدنا}: أي أرشدنا ووفقنا لاتباع هداك؛ فسؤال الهداية هنا يتضمن سؤال هداية الدلالة والإرشاد، وسؤال هداية التوفيق والإلهام.
الهداية على مرتبين:
المرتبة الأولى: هداية الدلالة والإرشاد، وهي هداية علمية، ثمرتها ة: العلم بالحق،والبيصرة في الدين،
والمرتبة الثانية: هداية التوفيق والإلهام،وهي هداية عملية، ثمرتها: إرادة الحق والعمل به.
ولا تتحقق الهداية إلا بالجمع بين المعنيين؛ وهو مقتضى الجمع بين العلم والعمل.
س٧: ماحكم التأمين بعد الفاتحة؟ ومافضله؟
حكم التأمين بعد الفاتحة: سنة مؤكدة حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة وخارج الصلاة
صح في فضل التأمين أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أنه من أسباب المغفرة وإجابة الدعاء وأن فيه من الفضل والخير ماجعل اليهود يحسدون هذه الأمة عليه كما حسدوهم على يوم الجمعة، ومن تلك الأحاديث:
١- حديث أبي هريرة رضي الله عنه: النبي صلى الله عليه وسلم قال:" إذا أمن الإمام فآمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر الله ماتقدم من ذنبه"متفق عليه.
س٨: ماهي الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة؟
الفوائد السلوكية التي استفدتها من تفسير سورة الفاتحة هي:
١- الالتجاء والاعتصام بالله وحده في كل شيء وتعليق القلب به
٢-الاستعانة بالله وحده في كل الأحوال وخاصة عند الشدائد.
٣-الرقية بسورة الفاتحة في حالة المرض واستشعار فضلها وأنها شافية راقية كافية.
٤-طلب الهداية من الله تعالى بنوعيها والدعاء بأن يهدني الصراط المستقيم.
٥- استشعار معاني سورة الفاتحة وفضلها وأنها أعظم وأفضل سورة في القرآن.
٦-فضل التأمين وأنه من أسباب المغفرة وإجابة الدعاء وأن فيه من الفضل والخير.