المجموعة الثانية
فوائد سلوكية من سورة النصر:
- الإيمان بالله وبموعوده وبسننه الكونية بأن النصر للحق آتٍ لا محالة، وما النصر إلا من عند الله، حيث عبَّر سبحانه بـ(إذا) الشرطية التي تدلُّ على التحقيق وتُرجِّح حدوث النصر. {إذا جاء نصر الله والفتح}.
- الاجتهاد في العبادة عمومًا عند كمال النعمة وعند الشعور بدنو الأجل ليُختم للعبد على ذلك. {ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا * فسبح بحمد ربك واستغفره}.
- مشروعية الاستغفار بعد الفراغ من العبادات وجبرها مما يعتريها من النقص والخلل. {فسبح بحمد ربك واستغفره}.
- التواضع لله سبحانه في مقابلة النعم المتجددة بالتسبيح والحمد والاستغفار. {فسبح بحمد ربك واستغفره}.
- من صيغ التسبيح الوارد في الركوع والسجود قول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر منه في ركوعه وسجوده، يتأول القرآن، ولنا فيه الأسوة الحسنة. {فسبح بحمد ربك واستغفره}.
- التعبد لله بأسمائه الحسنى والعمل بمقتضاها، ومنها اسمه التواب فإنه سبحانه كثير التوبة على عباده، واسع المغفرة لذنوبهم، فلا يتعاظمَه ذنبٌ أن يغفرَه سبحانه وبحمده. {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا}.
ضع قائمة بأهم المسائل التي اشتملت عليها سورة الناس، واذكر خلاصة كلام المفسّرين في كل مسألة.
· قائمة المسائل:
أولًا:فضل السورة:
أورد ابن كثير بين يدي تفسير سورتي المعوذتين (الفلق والناس) عددًا من الأحاديث في فضلهما، فمنها:
- عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط؛ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس» رواه مسلم وغيره.
- عن عقبة بن عامر قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة . رواه أحمد، والترمذي واستغربه. وغيرهما.
- عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الناس لم يتعوذوا بمثل هذين؛ قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس» رواه النسائي.
- عن عقبة بن عامر قال: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا عقبة قل» قلت: ماذا أقول؟ فسكت عني ثم قال: «قل» قلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ قال: «قل أعوذ برب الفلق» فقرأتها حتى أتيت على آخرها، ثم قال: «قل» فقلت: ماذا أقول يا رسول الله؟ قال: «قل أعوذ برب الناس» فقرأتها ثم أتيت على آخرها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: «ما سأل سائل بمثلها ولا استعاذ مستعيذ بمثلها» .
- عن ابن عائش الجهني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: «يا ابن عائش ألا أدلك- أو ألا أخبرك- بأفضل ما يتعوذ به المتعوذون» قال: بلى يا رسول الله. قال: «قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس هاتان السورتان» رواه النسائي.
قال ابن كثير: فهذه طرق عن عقبة كالمتواترة عنه تفيد القطع عند كثير من المحققين في الحديث.
- عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه، ثم نفث فيهما فقرأ فيهما: قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات. رواه البخاري وغيره.
- عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه بالمعوذات وأمسح بيده عليه رجاء بركتها. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
- عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من أعين الجان وأعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذ بهما وترك ما سواهما. رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
- عن عقبة بن عامر قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: «يا عقبة بن عامر، ألا أعلمك سورا ما أنزلت في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلهن، لا يأتين عليك ليلة إلا قرأتهن فيها: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس» رواه أحمد.
ثانيًا: مقصد السورة:
هذه السورة مشتملة على الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها. ذكره ابن سعدي.
ثالثًا: المسائل التفسيرية:
- المخاطب في الآية. ك ش
- معنى أعوذ.س
- بيان المستعاذ به وصفاته، والحكمة من تخصيصها بالاستعاذة.ك س ش
- معنى رب الناس. ش
- معنى ملك الناس. ش
- معنى إله الناس. ش
- اختصاص الله باسم الإله. ش
- بيان ملازمة قرين الشيطان للإنسان، وخطره.ك
- متى يتعاظم الشيطان ويوسوس ومتى يتصاغر ويخنس .ك
- المراد بالوسواس الخناس. ك
- معنى الخناس. س
- بيان المستعاذ منه، وسبيل العصمة منه.ك س ش
- بيان أهمية الاعتصام بالله لإتمام أنواع التوحيد كلها.س
- معنى وسوسة الشيطان.س ش
- بيان هل الوسوسة تختص ببني آدم أم تشمل الجن أيضًأ؟ وفائدة ذكر لفظ الناس هنا.ك ش
- متعلق الجار والمجرور.ك س ش
- بيان كيف يوسوس شيطان الإنس. ش
قوله تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس}
- المخاطب في الآية.
هو المستعيذ بالله. ذكره ابن كثير والأشقر.
- معنى أعوذ.
يستعين ويستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس وبملكه عليهم وبألوهيته التي خلقهم لأجلها. ذكره السعدي.
- بيان المستعاذ به، وصفاته، والحكمة من تخصيصها بالاستعاذة.
هو اللهُ الربُّ الملك المعبودُ سبحانه وبحمده، فهذه ثلاث صفات من صفات الرب عز وجل: الربوبية والملك والإلهية، فهو رب كل شيء ومليكه وإلهه فجميع الأشياء مخلوقة له مملوكة عبيد له. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى رب الناس.
رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُأَحْوَالِهِمْ. ذكره الأشقر.
- معنى ملك الناس.
لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ. ذكره الأشقر.
- معنى إله الناس.
أَيْ: مَعْبُودِهِمْ. ذكره الأشقر.
- اختصاص الله باسم الإله.
فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَالإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ. ذكره الأشقر.
- بيان ملازمة قرين الشيطان للإنسان، وخطره.
ثبت في الصحيح أنه «ما منكم من أحد إلا قد وكل به قرينة» قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: «نعم، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير».
وثبت في الصحيح عن أنس في قصة زيارة صفية للنبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف، وفيه: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا- أو قال- شرا». ذكره ابن كثير. وهذا يجعل العبد في شغل دائم بعبادة الاستعاذة.
قوله تعالى: {من شر الوسواس الخناس}
- المراد بالوسواس الخناس.
للمفسرين عدة أقوال في المراد بالوسواس الخناس:
الأول: أن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس. قاله ابن عباس وبه قال مجاهد وقتادة.
الثاني: أن الشيطان أو الوسواس ينفث في قلب ابن آدم عند الحزن وعند الفرح، فإذا ذكر الله خنس. قاله المعتمر بن سليمان عن أبيه.
الثالث: هو الشيطان يأمر فإذا أطيع خنس.قاله ابن عباس وبه قال العوفي.
- بيان متى يتعاظم ويوسوس الشيطان، ومتى يتصاغر ويخنس.
عن عاصم سمعت أبا تميمة يحدث عن رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره فقلت: تعس الشيطان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت: تعس الشيطان تعاظم وقال: بقوتي صرعته وإذا قلت: بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب» تفرد به أحمد إسناده جيد قوي.
وفيه دلالة على أن القلب متى ذكر الله تصاغر الشيطان وغُلِب، وإن لم يذكر الله تعاظم وغَلَب.
- معنى الخناس.
كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَالتَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْيُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ. ذكره السعدي والأشقر.
- بيان المستعاذ منه، وسبيل العصمة منه.
هو الشيطان ذي الوسوسة الموكّل بالإنسان، الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها، فإنه ما من أحد من بني آدم إلا وله قرين يزين له الفواحش، ولا يألوه جهدا في الخبال، والمعصوم من عصم الله. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- بيان أهمية الاعتصام بالله لإتمام أنواع التوحيد كلها.
فلا تتم لهم إلا بدفع شر عدوهم الذي يريد أن يحول بينهم وبينها ويدعوَ حزبه ليكونوا من أصحاب السعير. ذكره السعدي.
قوله تعالى: {الذي يوسوس في صدور الناس}
- معنى وسوسة الشيطان.
وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَىالْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْت، يوسوس في صدور الناس ويتدرجهم بخطواته؛ فيحسِّنَ لهم الشر، ويريَهم إياه في صورة حسنة، وينشِّطَ إرادتهم لفعله، ويثبِّطَهم عن الخير، ويريَهم إياه في صورة غير صورته . ذكره السعدي والأشقر.
- بيان هل الوسوسة تختص ببني آدم أم تشمل الجن أيضًأ؟ وفائدة ذكر لفظ الناس هنا.
قيل: أنها تختص ببني آدم. وقيل: إن الوسوسة عامة تشمل الإنس والجن.
وفائدة لفظ الناس: أنها من باب التغليب والجن يدخلون فيها، فسمى الجن ناسا، كما سماهم رجالا فقال: {وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن}.ذكره ابن كثير والأشقر.
قوله تعالى: {من الجنة والناس}
- متعلق الجار والمجرور.
للمفسرين قولان في المتعلق هنا:
الأول: أنه متعلق بوسوسة الشيطان وأنها واقعة في صدور الجن والإنس، فهو يدخل في الجني كما يدخل في الإنسي، ويوسوس للجني كما يوسوس للإنسي.
الثاني: أنه متعلق بالوسواس الصادر من كلا الثقلين؛ من الجن ومن الإنس، فجعل الوسواس من فعل الجنة والناس جميعا، كما قال تعالى: {وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن}، ولحديث أبي ذر قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست، ... وفيه: «يا أبا ذر تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن» قال: فقلت يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: «نعم». الحديث .. أخرجه أحمد في مسنده. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
ولا تعارض بين القولين، فالعبد مأمور بالاستعاذة من شر كل ذي شر، من شر الشيطان ووسوسته، ومن شر الجن ووسواسهم ومن شر الإنس ووسواسهم.
- بيان كيف يوسوس شيطان الإنس.
وَأَمَّا شَيْطَانُ الإنسِ فَوَسْوَسَتُهُ فِي صُدُورِ النَّاسِ أَنَّهُ يَرَىنَفْسَهُ كالناصحِ المُشْفِقِ، فَيُوقِعُ فِي الصَّدْرِ مِنْ كلامِهِ الَّذِيأَخْرَجَهُ مَخْرَجَ النَّصِيحَةِ مَا يُوقِعُ الشَّيْطَانُ الجِنِّيُّ فِيهِبِوَسْوَسَتِهِ.ذكره الأشقر.
معنى اسم الصمد.
تنوعت عبارات المفسرين في المراد بالصمد، وجماعها راجعٌ إلى ستة أقوال:
القول الأول: الذي يُصمَد إليه في الحوائج والمسائل ويُقصَد. وبه قال ابن عباس وعكرمة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: السيد الذي تكامل سؤدده في جميع صفاته وأفعاله. وبه قال ابن عبّاسٍ والأعمش وابن مسعود وزيد بن أسلم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث: الحيّ القيّوم، الذي لا زوال له، الباقي بعد فناء خلقه. قاله الحسن وقتادة. ذكره ابن كثير.
القول الرابع: الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب. قاله عكرمة وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بن بريدة وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاك والسّدّيّ والشعبي. ذكره ابن كثير.
القول الخامس: الذي لم يلد ولم يولد، وعليه فما بعده تفسير له، قاله الربيع بن أنس. وجوّده ابن كثير.وعن أُبيّ بن كعب قال: الصمد الذي لم يلد ولم يولد؛ لأن من يولد سيموت ومن يرث يورث منه. ذكره ابن كثير.
القول السادس: نورٌ يتلألأ. وقاله عبد اللّه بن بريدة. ذكره ابن كثير.
وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وإن تنوعت عباراتها، فهي صفات ربّنا عزّ وجلّ، هو الذي يُصمَد إليه في الحوائج، وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو الصّمد الذي لا جوف له، ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد فناء خلقه، وهو نورٌ يتلألأ، سبحانه وبحمده.( هذا الجمع وهذا الترجيح ينسب للطبراني والبيهقي. نقله عنهم ابن كثير )
وهذا حاصل قول: ابن عبّاسٍ والأعمش وابن مسعود وزيد بن أسلم و الحسن وقتادة و عكرمة وسعيد بن المسيّب ومجاهدٌ وعبد اللّه بنبريدة وسعيد بن جبيرٍ وعطاء بن أبي رباحٍ وعطيّة العوفيّ والضّحّاكوالسّدّيّ والشعبي والربيع بن أنس. حكاه ابن أبي حاتم والبيهقي والطبراني وابن جرير، ونقله عنهم ابن كثير، وكذا السعدي والأشقر.( وأما تلك الخطوة في التحرير فلا تصح، ويكتفى في نسبة الأقوال ما فعلته بالخطوة الأولى عند تصنيفها)
المراد بمنع الماعون.
للمفسرين عدة أقوال في المراد بمنع الماعون:
القول الأول: الزكاة، وهو قول علي وابن عمرومحمّد ابن الحنفيّة وسعيد بنجبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والزّهريّ والحسن وقتادة والضّحّاكوابن زيد. ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثاني: العاريّةللأمتعة مما يتعاوره الناس بينهم من الفأس والقدر والدّلو وأشباهذلك من المعروف الذي يتعاطاه الناس فيما بينهم، ومما لا يستغنى عنه ولا يمنع منه مثل الماء والملح والنار. وبه قال ابن عباس وابن مسعودومجاهدٌ وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالك ومحمد بن كعب. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثالث: المال بلغة قريش، وبه قال الزهري. ذكره ابن كثير.
والأقوال متقاربة في مدلولها، كما قال عكرمة: رأس الماعون زكاة المال، وأدناه المنخل والدّلو والإبرة. واستحسنه ابن كثير؛ لأنه يشمل الأقوال كلها، ويرجع إلى شيء واحد وهو ترك المعاونة بمال أو منفعة.
وهذا حاصل قول علي وابن عمرو محمّد ابن الحنفيّة وسعيد بن جبيرٍ وعكرمة ومجاهدٌ وعطاءٌ وعطيّة العوفيّ والحسن وقتادة والضّحّاك وابن زيد ابن عباس وابن مسعود وإبراهيم النّخعيّ وسعيد بن جبيرٍ وأبو مالك ومحمد بن كعب والزهري. نقله عنهم ابن كثير، وذكره السعدي والأشقر.( يرجع للملاحظة السابقة )
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على نبينا محمد وسلم تسليما