*********
المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
فضائلها عظيمة
-أول ما ابتدأ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بـ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) فكان أول أمر من الرب جل وعلا الأمر بالقراءة والتعلم فإن دل على شيء فهو يدل على شرف القراءة وأهميتها وعظيم فضله إذ كان أول أمر رباني نزل من السماء.
فضائلها
1- أنها من أعظم أسباب وطرق تحصيل العلم والتفقه في أحكام الدين، ومعرفة الهدى ..
2- القراءة توسع المدارك وتغذي العقل وتنميه .وهي سبيل لعلو الهمة وتقوية العزيمة إدا أحسن القارئ ما يقرأ
-3 القراءة غذاء الروح ؛فإذا تغذت الروح جيدا زكت النفس وطهرت وتهذبت وتقوت
-4 القراءة راحة للنفس ؛ وسرور وبهجة للنفس ؛ وأنس من الوحشة الوحدة.
-5 القراءة تختصر الوقت والجهد على طالب العلم إذا أحسن سلوك المنهج الصحيح للقراءة النافعة؛ لأن بها كثير من العلم في مدة وجيزة
.
6- القراءة سبيل لكسب تجارب الأولين ؛ ووصاياهم ففيها فوائد جمة عظيمة .لأن تجارب الأولين تدل على الطريق الصحيح؛ بل تدل على أفضل وأحسن سبيل لسلوك هذا الطريق؛ فيأتي بالفضائل والمحاسن التي نصحوا بها و يتجنب الأخطاء التي حذروا منها ؛ ففيها وربح الوقت والعمر واغتنام الفرص.فكأنه عمر آخر أهدي إليه ؛فيا لها من فائدة.!!!!
س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
هو اليقين . فمن حصل له اليقين في كل ما يقدم عليه أفاده مغالبة الشواغل والعوائق والمثبّطات التي حرم بسببها كثيرون...ودفع العجز والكسل كما جاء في الحديث . وقد قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: ((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)).رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
.فاليقين محرك القلب و هو بدوره محرك الجوارح ؛..إذا استقين القلب عظيم نفع ما يقوم به حرك ذلك قوة رغبة القلب إليه فانقادت الجوارح ممتثلة أمره
فإذا تيقن القلب بعظم أهمية القراءة جدّ فيها و الحرص على القراءة في أكثر أحواله، ولو كان كثير المشاغل، ولو كان به مرضٌ لا يبلغ أن يمنعه من القراءة؛ لأن القراءة أصبحت روحه بمثابة الغذاء لبدنه.
.س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
الأصول العليمة هي إمّا مذكرات أو ملفات إلكترونية أو كتب جامعة في كل فنّ يطلبه، يختارها ويعلّق عليها ويضيف إليها حتى تكون عمدته في ذلك الفنّ.
أهمية العناية بها:
-تضبط مسائل العلم
- ترسم خطة العلم وسيره
-تجلى للطالب العلم ثمرة العلم وفائدته
- تعين الطالب على معرفة رصيده العلمي؛ فبمقدار ضبطه لمساءل العلم بحسبه يكون ضبط الطالب وقوته في بناءه العلمي
- فيها تنمية المهارات، وتوسيع المدارك، والإلمام بأطراف العلوم. –
-والمعرفة بمراتب الكتب. ومناهج العلماء، وهي ثروته العلمية في حقيقة الأمر.
ومن تأمّل سير العلماء وطرائقهم في طلب العلم وتحصيله وضبطه وجد عنايتهم ببناء الأصول العلمية ظاهرةً بيّنة، وعلمَ أنّها من أسباب تمكنهم العلمي وسعة معرفتهم وضبطهم لمسائل العلم وأدلّته.
س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
مراتب الاطلاع عند المؤلفين أربع حسب سعة اطلاعهم وعدمه
المرتبة الأولى: من لديه اطلاع واسع متميز ومخزون معرفي كبير، وهذه أعلى مراتب التحصيل العلمي لمادة الكتاب.
وهذا حري بالاهتمام بكتبه والانتفاع منها
المرتبة الثانية:من لديه اطلاع متميز غير واسع؛مؤلفاته مفيدة خاصة للمبتدئ ، لأنه يجيء بفائدة ملخّصة مركّزة بأسلوب يناسب المبتدئ.
المرتبة الثالثة:من لديه اطلاع واسع غير متميز، وينتفع بكتبهم مَن لديه تحصيل علمي جيد يتمكّن به من تمييز ما يصحّ مما لا يصحّ.
وأكثر فائدة تحصل من كتبهم ربح الوقت لأنه جمعت علما كثيرا فيستغنى بها عن البحث في كتب أخرى
والمرتبة الرابعة: من ليس لديه اطلاع واسع ولا متميز، فهؤلاء مادتهم المصدرية ضعيفة غالباً، وقد يستفاد منهم لفرط ذكائهم ومعالجتهم لبعض المسائل العلمية
1س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
المقصود بتسريع القراءة تحقيق القراءة السريعة مع الفهم واستيعاب المسائل التي يقرأها وهذا يأتي مع كثرة القراءة وكثرة التدرب؛ فلا يحمل العبد نفسه على ذلك من أول الطريق فيكلف نفسه ما لا تقدر ولا تطيقه فيكون سبب في قطع الطريق .."كالمنبت لا أرضا قطع وظهرا أبقى "
طرق تسريع القراءة :
1- التدرج في القراءة يبدأ أولا في قراءة كتب المختصرات في علم من العلوم ؛ ثم ينتقل إلى كتب العلم المطولة
2 - كثرة القراءة لعالم من العلماء تكسبه معرفة أسلوبه والتعود على لغته العلمية وعبارته..وتدله على جوانب تميزه ومواضيعه التي يطرحها فتجده ما إن يبدأ بالقراءة حتى تجده يتوقع ما بعدها وماذا سيقول الكاتب ، فيختصر عليه ذلك كثيرا من الوقت والجهد .
3-
الاهتمام بكثرة التمرن والتدرب على القراءة المنظمة التي تعينه على تصحيح سلوكه في القراءة وضبطها...فيقرأ كتابا مما يناسب مستواه العلمي يكمله إلى آخره ويستخرج مقاصده ومع الوقت وكثرة القراءة تحصل له ملكة في سرعة القراءة والفهم معا
4
تكرار الكتاب الذي يقرأه ..فهذا يكسب جودة القراءة مع استيعاب الفهم والتعود على أسلوب الكتاب وحسن ضبط مسائله
وفيه أيضا مراجعة وضبط مسائل الكتاب مما يجع القراءة سريعة في المرات القادمة.
- س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
أهم فائدتها استفدتها ولو أفردتها بالذكر لكانت كافية بالنسبة لي
--أعادت الروح لنفس.... و العزم على القراءة ؛ وأنا أجد صعوبة في القراءة كنت أظن أن سبب ذلك عجز ذهني عن الفهم ؛ ولا خير في؛ لأني كنت أظن أن الفهم يأتي من أول قراءة ؛ لكن الآن تعلمت وانتبهت أن الخطأ كان في طريقة القراءة وليس لأجل القصور في العقل والفهم..الحمد لله رب العالمين
-فضل القراءة وأهميتها وثمرتها
- القراءة مثله مثل أي فن من العلوم يحتاج إلي منهجية صحيحة سليمة توصله على المرغوب..
-من أهم ما يحصل به العلم القراءة المنهجية الصحيحة بل يحصل بها العلم أكثر مما يحصل من سماع دروس الشيوخ والعلماء..فيحري بطالب العلم أن يعتنى بتعلم الطريقة الصحيحة..وإتقانها فه تزيل عثرات كثيرة في طلب العلم
-مهارات القراءة وكيفية تحصيل القراءة السريعة
-ضرورة التدرج في طلب العلم..
-فضل من سبقنا من أهل العلم؛ فلهم حق علينا بالترحم عليهم
-أهمية التركيز على الهدف في طلب العلم والحذر من الشواغل و القواطع
-ضرورة الاستعانة بالله عزوجل ؛ واستحضار النية والإخلاص العمل لله عزوجل
-من المهم جدا على طالب العلم أن يدرك أهمية العلم الذي يطلبه و فضله وثمراته فيجعل في ذهنه الصورة الصحيحه لما هم بصدد طلبه ؛ فإن حسن تصوره يورث حبه واليقين بصحة ما يقدم عليه..فيثمر ذلك الصدق في الطلب و السعي الحثيث ؛وعلو الهمة و قوة العزيمة ؛فلا يعتريه الفتور إلا نادرا ..فسرعان ما يعالجه باستحضار التصور الصحيح السليم لعظم ما يطلب
-