المجموعة الأولى:
س1: بين الحكم فيما يلي:
- قال تعالى: {إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا}.
سلاسلا: وقفا فيها الوجهين لحفص: إما أن نقف عليهم بالمد عوضا عن التنوين: (سلاسلا), أو نقف عليه بالسكون المحض: (سلاسلْ).
ووصلا تقرأ بالفتح : (سلاسل وأغلالا).
- قال تعالى: {وليكونا من الصاغرين}.
(وليكونا): نقف عليها بالمد الطبيعي عوضا عن التنوين.
أما وصلا فيكون الحكم هو الإدغام الكامل بغنة.
س2: اذكر موضعين من القرآن لما يلي:
- قطع (أن) المصدرية عن (لا).
(أن لا ملجأ من الله إلا إليه).لتوبة : 118
(أن لا تعبدوا الشيطان). يس : 60
- قطع (عن) عن (ما).
هناك موضع واحد فقط, وهو قوله تعالى: (فلما عتوا عن ما نهوا عنه) الأعراف: 166
س3: كيف تنطق همزة الوصل في الكلمات التالية؟ ولماذا؟
- قال تعالى: {فقالوا ابنوا عليهم بنيانا} حال الوصل والابتداء.
في حال الوصل: تحذف همزة الوصل من الكلمة, وذلك لأن همزة الوصل تسقط في درج الكلام, حيث إنه احتيج إليها للتوصل لنطق الساكن ابتداء.
في حالة الابتداء: نبدأ بهمزة الوصل بكسر محقق لأجل الياء المحذوفة, لأن أصلها ابنيوا, فالضم فيها عارض.
- قال تعالى: {ائتوني بكتاب}.
في حالة الوصل: تسقط همزة الوصل لفظاً لا رسما, وتثبت همزة القطع الساكنة, لأن القاعدة في همزة الوصل سقوطها في درج الكلام.
في حالة الابتداء: تقرأ همزة الوصل بكسر محقق, وتبدل همزة القطع بياء مدية لمجانسة الياء للكسرة التي بدأت بها الكلمة, حيث إن الضم في الحرف الثالث ليس ضما اصليا, لأن أصل الكلمة:(ائتيوا ).
س4: وضح كيفية الوقوف على هذه الآية:
- قال تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعينُ}.
أولا: بالسكون المحض, مع المد عارض للسكون بالقصر أو التوسط أو الإشباع.
ثانيا: بالروم, وهو الإتيان ببعض الحركة بصوت خفي يسمعه االقريب المصغي دون البعيد.
والروم كالوصل, ففيه وجه واحد.
ثالثا: الإشمام, وهو ضم الشفتين بعيد الإسكان مع ترك فرجة بينهما لخروج النفس, والإشمام في كلمة (نستعين) فيه لبقصر والتوسط والإشباع.
س5: بين حكم الكلمات الآتية عند حفص:
- {كل فرق}.
لحفص فيها التفخيم والترقيق وصلا لكسرة الحرف المستعلي.
- {مالك لا تأمنا}.
لحفص فيها الإشمام مع الغنة، والروم بلاغنة.