بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثانية
س1):ما المراد بطرق الحديث
المراد بها الأسانيد
الإسناد :هو سلسلة رجال الإسناد الموصلة إلى المتن وقيل هو حكاية طرق المتن
س2):بين فضل علم الحديث والحاجة إلى تعلمه
علم الحديث هو من أشرف العلوم وهو وحي من الله عزوجل فلا يستغني عنه أي مسلم في أي علم من علوم الدين واشتهر الأئمة الثلاثة ،الإمام الشافعي
والإمام مالك والإمام أحمد بالحديث فكانوا من أعلامه الأفذاذ
والإشتغال بالحديث من أعظم الطاعات وأجل القربات فينبغي على المسلم أن يعتني بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام حفظاً وفهماً وتعلماً وتعليماً
س3):ما تقول في دعوى أن المتواتر لا يبحث عن رواته ولا عدالتهم ولا ضبطهم
المتواتر ما رواه جمع كثير في طبقة من طبقات السند وهذا باطل ومضيعة للسنة وإدخال للأهواء والبدع والكذب عليها وهدم لدين الله عزوجل ولذلك تجد الفرق والأديان التي صنعت السند ضاع دينها وجاءت أباطيل ومضحكات لا يمكن أن تكون لله ديناً
أما العدالة :أن يكون الراوي بالغاً مسلماً عاقلاً سليماً من أسباب الفسق وخوارم المروءة
الضبط :أن يكون الراوي متيقظاً حافظاً غير مغفل ولا ساه ولا شاك في حالتي التحمل والأداء حافظاً إن حدث من حفظه ضابطاً إن حدث من كتابه وإن كان يحدث بالمعنى اشترط فيه مع ذلك أن يكون عالماً بما يحيل المعاني
س4):ما المقصود بالآحاد وما أنواعه وهل يفيد العلم
خبر الآحاد في اللغة هو ما رواه شخص واحد
خبر الآحاد في الاصطلاح هو مالم يبلغ رتبه التواتر أو كان رواته محصورين بعدد معين فلم يجمع شروط المتواتر
وحديث الآحاد لا يفيد العلم إلا بالنظر والبحث وتفتيش الإسناد والنظر في المتن فإذا ثبتت صحته أفاد العلم وإذا توسط حاله أفاد الظن وإذا كان ضعيفاً
لم يؤخذ به ولا يعمل به في الأحكام والحلال والحرام حيث يرى الحافظ ابن حجر أن خبر الآحاد يفيد العلم النظري بالقرائن
س5):بين بإيجاز مسألة المفاضلة بين صحيح البخاري وصحيح مسلم
جمهور أهل الحديث أجمع على تقديم صحيح البخاري على صحيح مسلم
فالبخاري يشترط في اتصال السند التحقق من رواية بعض الرواة من بعض وذلك أن الراوي قد روى عن شيخه وقد لقيه ولو مرة واحدة وإذا لم يتحقق من لقاءه فإنه لا يخرج حديثه
-أما مسلم :فإنه يشترط المعاصرة فقط بأن يكون الراويان في عصر واحد ولا يشترط التحقق من اللقاء فشرط البخاري في رجال الإسناد أقوى من شرط مسلم
س6):هل تقتضي الشهرة صحة الحديث وضح إجابتك بالتمثيل ؟
لا يلزم من شهرة الحديث الاصطلاحية ولا غيرها صحته إلا يعيد النظر في حال السند والمتن
مثال :(نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه )
فهذا الحديث ليس له إسناد .