بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة
س1: عرف الطاغوت.
ما تجاوز به العبد حده ، من معبود أو متبُوع ، أو مُطاع .
وهو في اللغة : من الطغيان ،والطغيان هو : مجاوزة الحد .
- ويقال رجل طاغ : أي إذا جاوز الحد ، وأسرف في الظلم .
- ورجل طاغية : عَظُمَ ظلمُه وطغيانه ومجاوزته للحد .
س2: بين أصناف الناس في محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
وهم على ثلاثة أقسام :
1- الجفاة المقصرون في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهم الكفار ، والعصاة .
2- الغلاة الذين غلوا في دعوى محبة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهم المشركون ، والمبتدعة .
3- المهتدون المتبعون لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وهدي أصحابه الكرام والتابعين لهم بإحسان بلا غلو ولا تفريط .
وهؤلاء هم الناجون السعداء .
س
3: ذكر ابن قدامة أقسام الناس في الهجرة . عددها باختصار.
تقسم الناس في الهجرة إلى ثلاثة :
1- من تجب عليهم الهجرة : هو من يقدر على الهجرة ، ولايمكنه إظهار دينه ، ولايمكنه إقامة واجبات دينه مع إقامته بين الكفار .
لقوله تعالى : {
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً } .
2- من لاهجرة عليه : وهو من يعجز عنها لمرض ، أو إكراه على الإقامة ، أو ضعف من النساء والولدان ، والمستضعفين .
لقوله تعالى : {
إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لايستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً.فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفوراً } .
3- من تُستحب له ، ولا تجب عليه :
وهو من يقدر عليها ، ولكنه يتمكن من إظهار دينه ، ويمكنه الإقامة في دار الكفر ،فتستحب له ليتمكن من جهادهم .
س4: ما هي ثمرات الإيمان بالبعث والحساب والجزاء على المؤمن؟
- البعث هو أصل من أصول الإيمان ،
ومن أهم ثمراته على المؤمن أن بعد الموت هناك حساب وجزاء .
فمن لايؤمن بالبعث بعد الموت ، لايؤمن بما يترتب عليه من الحساب والجزاء . وقد أكد الله عز وجل بالبعث بعد الموت في أياته مقسماً.
قال تعالى : {
قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبئن بما عملتم } .
- والإيمان بالحساب والجزاء هو : أصل من أصول الإيمان بالغيب .
ومن ثمراته على المؤمن : أن من يعلم أن ما يفعله من خير أو شر ، سيحاسب عليه ، ويجزى به .
فعلى المؤمن أن يجتهد في إكتساب الأعمال الصالحة لينال أفضل الجزاء، وأن يجتنب السيئات ، لتجنب العقاب .
س5: اشرح قول المصنف : (نُبِّئَ بِإقْرَا، وَأُرْسِلَ بِالمُدَّثِّرِ).
- نبئ بإقرأ : أي كان مبدأ نبوته صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه الوحي في غار حراء ، وكانت أول سورة من القرآن الكريم ( العلق ) .
قال تعالى : {
اقرأ باسم ربك الذي خلق } .
وبذلك حصلت النبوة .
- وأرسل بالمدثر :وهنا كانت بداية الرسالة ، لما تضمنته من الأمر بالنذارة .
وبذلك يكون الإرسال إلى الناس .