دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 جمادى الآخرة 1439هـ/14-03-2018م, 11:46 PM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس العاشر: مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

المجموعة الأولى:
س1:
وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
س3:
تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
س4:
ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

المجموعة الثانية:
س1:
لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
س2:
بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
س4:
ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

المجموعة الثالثة:
س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
س2:
كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.
س4:
ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟
س5:
ما المراد بجرد المطولات؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟

المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
س3:
وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
س4:
كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 رجب 1439هـ/19-03-2018م, 12:00 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: وضح مع الاستدلال فضائل القراءة.
ج1: للقراءة فضائل كثيرة منها:
- أن أول ما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم من القرآن قوله تعالى:"اقرأ باسم ربك الذي خلق".
- أنها من أسباب تحصيل العلم والتفقه في الدين والمعرفة الصحيحة النافعة.
- أنها تنمي العقل والمدارك وتسمو بالهمة والعزيمة إذا أحسن القارئ اختيار ما يقرأ.
- أنها تغذي الروح وتزكي النفس وتهذبها وتقويها فلا تشتغل باللغو وما يفسد النفس فالكتب كما قال الكواكبي:"بساتين العقلاء" فيها الأنس والسرور والراحة والحبور للنفس.
- أنها تختصر الوقت والجهد على طالب العلم إذا عرف المنهج الصحيح للقراءة النافعة.
- أنها تضيف للقارىء علم غيره وتجاربهم ووصاياهم فينتفع بها ويحذر مما حذروا منه فيختصر على نفسه الوقت والجهد والتجربة.

س2: ما هو السبب الحامل على الصدق؟
ج2: السبب الحامل على الصدق في القراءة وعدم الملل والإنقطاع هو الإخلاص لله تعالى مما يرجوه القارىء من هذه القراءة من تحصيل للعلم وتفقه في الدين وخدمة للإسلام والمسلمين ورجاءا لثواب في الآخرة من الله وحده سبحانه. والباعث على الإنهماك الشديد في القراءة هو شدة الحرص على العلم، والفرح بالفائدة العلمية، والتشوق العظيم للظفر بما يبحث عنه، فلا يلتفت لما يعوقه عن تلك القراءة. وقد ضرب كثير من علماء الإسلام المثل في الصدق والإخلاص في القراءة بعنايتهم بها أشد العناية، فهاهو شيخ الإسلام ابن تيمية يقرأ وهو مريض فنهاه الطبيب عن القراءة فلم تطاوعه نفسه فلم ينقطع عنها. وهاهو ابن القيم ينصحه الطبيب بترك القراءة لأنها تزيد المرض فرد عليه ابن القيم بأن القراءة تفرح النفس فتقوى الطبيعة فتدفع المرض وغيرهم الكثير رحمهم الله.

س3: تحدث بإيجاز عن أهمية العناية بالأصول العلمية.
ج3: للعناية ببناء الأصول العلمية أهمية كبيرة في مسيرة طالب العلم وهي مذكرات أو ملفات إلكترونية يكتبها الطالب أثناء القراءة ومن ثمراتها:
- أنها تعين طالب العلم على تنظيم القراءة.
- يستكمل بها طالب العلم تحصيله العلمي.
- أنها تعينه على ضبط المسائل العلمية بطريقة مفصلة ومؤصلة على طريقة أهل العلم وتسهل عليه مراجعتها.
- لها أثر كبير على تنمية المهارات وتوسيع المدارك والإلمام بأطراف العلوم والمعرفة بمراتب الكتب ومناهج العلماء.^

س4: ما هي مراتب الاطلاع لدى المؤلفين؟
ج4: مراتب الإطلاع لدى المؤلفين على مرتبتين:
- المرتبة الأولى: قراء وجهوا عنايتهم وهمتهم لفهم الكتاب الذي يقرأونه وهؤلاء هم غالب القراء. وهؤلاء يحصلون تحصيلا جيدا ولكن يحتاجون لوقت أطول في بعض العلوم.
- المرتبة الثانية: قراء توجهت عنايتهم لمعرفة ما يحتاجونه من مسائل العلم من خلال الكتاب الذي يقرأونه، فأتقنوا مهارة التعرف عليها. وهؤلاء القراء هم السابقون إلى المعرفة وحسن التحصيل.

س5: ما هي الطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة؟
ج5: هناك طرق علمية صحيحة لتسريع القراءة نذكر منها:
- التدرج في دراسة المختصرات في علم من العلوم، ثم تنظيم القراءة في ذلك العلم. وتسريع القراءة يأتي من جهتين: جهة تسريع تصور المسائل العلمية وجهة تحفيز تركيز الذهن لتنوع تناول العلماء لتلك المسائل.
- قراءة كتب متعددة لعالم من العلماء لتكامل مؤلفاته وتوحيد لغته العلمية وأسلوبه في عرض المعلومات، فتحصل الخبرة في كتبه مما يعين على تسريع القراءة.
- القراءة المنظمة مع تصحيح السلوك في القراءة مع مراعاة المستوى العلمي والعناية بالمقاصد وتكامل المعارف.
- تكرار الكتب المفهومة لتعاهد مسائلها كي لا تنسى.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
ج6: من الفوائد التي استفدتها من دراستي لدورة القراءة العلمية ما يلي:
- معرفة فضائل القراءة في التحصيل العلمي وتوسيع المدارك العقلية والترويح عن النفس.
-كيفية تنظيم القراءة حسب المستوى العلمي من قراءة المختصرات حتى تجريد المطولات وكيفية بناء الأصول العلمية.
- معرفة عناية العلماء بالقراءة وتنمية أصولهم العلمية.
- معرفة القراءة النافعة بين أنواع القراءة.
- معرفة أغراض التأليف واكتساب مهارات استخراج المقاصد الفرعية والمقصد العام من الكتاب المقروء.
- معرفة كيفية جرد المطولات وأنواع الجرد عند العلماء.
- معرفة المغالطات في شأن القراءة السريعة والطرق العلمية الصحيحة لتسريع القراءة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 07:33 PM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله وبه نستعين
المجموعة الرابعة:
س1: بين مصادر المعرفة عند العلماء.
مصادر المعرفة عند العلماء متنوعة فمن ذلك: اقتناء الكتب، سؤال العلماء، وملازمتهم وسبر أحوالهم، وعقل الأمثال، والتفكر والتأمل، والاستفادة من العبر القديمة والحديثة، وغير ذلك من المصادر المعينة على تحصيل المعرفة النافعة.

س2: ما هي متطلبات قراءة التعلم والدراسة؟
لقراءة التعلم والدراسة عدة متطلبات فمن ذلك:
• تنظيم القراءة وفق خطة منهجية يبدأ فيها القارئ بالمختصرات حتى يتقنها ويضبط مسائلها ثم بعد ذلك يتدرج في القراءة ويتوسع حتى يتقن العلم الذي يطلبه فمثلا: يبدأ في دراسة العقيدة بالمختصرات ثم يتوسع في هذا العلم حتى يُلم جميع المسائل ويتقنها.
• إعداد العدة للعلم الذي عزم على دراسته فمن تلك العدة: توفير الكتب، عمل ملفات إلكترونية، تهيئة المكان المناسب للقراءة، تنظيم ساعات اليوم والليلة، وتنظيم ملخصاته، ملازمة العلماء أو طلاب العلم المتمكنين، وغير ذلك من الأدوات المعينة على حسن القراءة والانتفاع بها.
• الاعتناء بمعرفة معالم العلم الذي يطلبه، فيعرف أئمة ذلك العلم، ويقرأ سيرهم، ويتعرف على طرائقهم، ويعتني بمعرفة الكتب التي تعد بمثابة الأصول المرجعية لذلك العلم، مع معرفة المسائل المهمة التي تحتوي عليها الأبواب في ذلك العلم.
• الاعتناء بضبط المسائل وفهمها فيضبط في كل فن يطلبه المختصرات ولو مكث فيها وقتا طويلا فإتقان المختصرات هي الأصل الذي يبني عليه علمه فإذا كان الأصل متينا قويا كان البناء آمنا ميسورا.
• الصبر على مداومة القراءة، ويعتني بتنظيم ساعات اليوم والليلة مع مغالبة القواطع والشواغل ما أمكن، وإن غلبه أمر أشغل ذهنه بمراجعة تحصيله السابق مع عقد العزم على معاودة القراءة والمداومة عليها متى أمكنه ذلك .

س3: وضح أيسر الطرق لبناء أصل علمي.
من أيسر الطرق وأعظمها نفعا التلخيص فيأخذ كتابين أو ثلاثة من الكتب الجامعة في ذلك العلم ويلخص المسائل ويفهرسها بإتقان وضبط ويقسمها على الأبواب فيضع كل باب في ملف إلكتروني أو مذكرة فتكون هذه المرحلة الأولية للعلم الذي يدرسه وهو الأصل الذي يبني عليه ثم بعد ذلك يتوسع في الدراسة ويضيف على أصله العلمي بطريقين:
• أن يقيد الفوائد والتفصيلات والاستدلالات التي تعرض عليه أثناء القراءة فيضيفها لأصله العلمي.
• أن يستمر في القراءة المنهجية بانتظام وتدرج في كتب العلم الذي يطلبه حتى يكتمل بناء أصله العلمي.

س4: كيف يُعرف كل من تميز الاطلاع، وسعة الاطلاع؟
تميز الاطلاع يُعرف بأمرين:
الأمر الأول: النقل عن أولى من ينقل عنه من أئمة ذلك العلم فلا يكون الكاتب قماشا يكتب الغث والسمين.
الأمر الثاني: إيراد نقول مهمة عن علماء متمكنين من غير مظانها أو مما لا يحصل إلا بجهد كبير.
وتُعرف سعة الاطلاع بأمرين:
الأمر الأول: ثراء المخزون المعرفي لدى الكاتب بحيث يلحظ القارئ كثرة قراءته وتنوعها في ذلك العلم.
الأمر الثاني: كثرة النقل عن العلماء مما يدل على سعة اطلاعه.

س5: ما هي مقاصد الكتاب؟
مقاصد الكتاب نوعان:
المقصد الأول: المقاصد العامة وهي الغرض الذي قصد المؤلف التأليف من أجله.
المقصد الثاني: المقاصد الفرعية وهي الجمل الرئيسة التي قصد المؤلف بيانها ولها صلة مباشرة بالمقصد الرئيس.
وينبغي للقارئ أن يتنبه للمسائل التي يعرضها الكاتب في كتابه فإن لكل كتاب مسائل عماد وهي التي قصد المؤلف بيانها والاستدلال عليها فهي بمثابة الأعمدة للبنيان، ومسائل سناد وهي الاستدلالات والتقريرات التي يضعها الكاتب في كتابه وتكون لها صلة مباشرة بالمسائل العماد، ومسائل استطرادية ليس لها صلة مباشرة بمقصد المؤلف وربما ذكرت من باب الاستئناس بها وقد يكون لها صلة بالمسائل الفرعية فتلتحق بها.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
بسم الله وبه نستعين
لقد كانت هذه الدورة المباركة فريدة من نوعها، جميلة في طرحها، محفزة للقارئ، مبينة له معالم الطريق، فكانت بمثابة النور الذي يستضيء به في ظلمات الطريق، ويقتبس منه ما يعينه على حسن الميسر، فشكر الله لمن قدمها حتى أصبحت ميسرة بين يدي القارئ، وعلى الرغم من تقصيرنا في قراءة الدروس إلا أن الفائدة محققة وعظيمة فمن ذلك:
• العزيمة الصادقة على القراءة النافعة والابتعاد عن الشواغل والقواطع ما أمكن.
• بذل الجهد في التعرف على مقاصد الكتاب، فقد كانت هذه النقطة نافعة جدا على الرغم من المشقة في بداية الأمر إلا أنها كانت دافعا قويا للجد في القراءة والصبر عليها مع التضرع لله عز وجل أن يعلمنا ويهدينا سواء السبيل.
• عدم الخوض في المطولات قبل إتقان المختصرات.
• الاستفادة من تجارب العلماء في القراءة.
• ومن أعظم الأمور التي استوقفتني كثيرا في هذه الدورة المباركة الصدق في القراءة، فكم لامست عباراتها القلوب، وأيقظت منا الهمم، وكانت حافزا لمراجعة النفس وبذل الجهد لنيل منازل الصادقين، فنسأل الله من واسع فضله.

تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 8 رجب 1439هـ/24-03-2018م, 09:17 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دورة أصول القراءة العلمية

تقويم المجموعة الأولى:

1. البشير مصدق (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س2: السبب الحامل على الصدق هو اليقين، س4: مراتب الاطلاع: من لديه اطلاع متميز غير واسع، من لديه اطلاع واسع غير متميز...إلخ]

تقويم المجموعة الرابعة:
1. صفاء الكنيدري (أ+)
[أحسنتِ بارك الله فيكِ]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 8 شعبان 1439هـ/23-04-2018م, 10:18 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
-----------------------------------------------
لأنه صلى الله عليه وسلم تلقى علمه بالوحي المبين من رب العالمين، قال تعالى: (وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم)، فكان أعلم الناس مع كونه أميّا لا يقرأ؛ فما تلقاه صلى الله عليه وسلم من أخبار الغيب هي عن ربّه عز وجل ولم يتلقّه بالقراءة في كتب الأولين التي هي أحد أسباب المعرفة عند البشر، وقد تكفل الله له بحفظ الوحي وبيانه، قال تعالى: (إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه).

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
-----------------------------------------------------
١. الاخلاص لله تعالى، فيقرأ بنية طلب الهدى من الله تعالى.
٢. الصدق فيها؛ بصدق العزيمة وصدق الحال.
٣. شكر نعمة القراءة؛ فيفرح بما يجده من الهدى، ويحمد الله عليها.
٤. الرفق؛ فبالرفق والحزم ينتظم سيره ، ويصلح أمره.
٥. المداومة عليها.
٦. اتباع سبيل أهل العلم في القراءة.
٧. الاعراض عن اللغو من القراءة فيما لا نفع فيه.


س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
---------------------------------------------------------------
الأول|| أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟
فيعرف مقاصده من القراءة، وغايته من طلب العلم، حتى يبني خطته على تلك المقاصد.
الثاني|| ماذا يقرأ؟
ومما يعينه على تحقيقه وضوح المنهج في القراءة، ومراعاة المستوى العلمي، وهنا يمكنه الاستعانة بعالم أو طالب علم.
الثالث|| كيف يقرأ؟
تصحيح وتحسين طريقة القراءة حتى يستفيد من قراءته للكتاب.

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
------------------------------------------------------------------------------
الأول. الفحص والتدقيق:أي فحص المعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها.
الثاني. الاستدلال و التأصيل:أي تأصيل المعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها.
الثالث.; الانتقاء والتصنيف:أي تصنيف المعلومات وترتيبها.
الرابع.الدراسة والتحليل:أي دراسة عناصر المسألة من جوانب متعددة حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع و الترجيح.
الخامس. السبر و التقسيم: أي تقسيم المسألة أوالأقوال مما يسهّل فهمها وتصوّرها، وهذا من أهم الأدوات التي يحتاج إليها المؤلف.
السادس. التتبع والتقصّي والإحصاء:ويحتاج إليه لغرض إجابة سؤال أو إجراء بحث.
السابع. التلخيص والاختصار:ويحتاج إليه لاختصار مطوّل أو وضع ملخّص.
الثامن. التخريج والتحقق من صحة النسبة: أي العناية الحسنة بصحة النسبة، وهي مهارة الحاذق من المؤلفين.
التاسع. توجيه أقوال العلماء:أي بيان وجه قوله في المسألة ووجه استدلاله.
العاشر . الاستنتاج الاستخراج:أي استنتاج المسائل والأحكام والفوائد من الأدلة والمعلومات الأولية.


س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
--------------------------------------------------
- أنها مظنّة الفهم الخاطئ وقصور النظر، وضعف البناء العلمي.
- من داوم عليها كانت من أسباب السطحية في قراءاته، والاستعجال في التصور، فلا تمكّنه هذه القراءة من الدراسة المؤصلة والتكرار والمراجعة.
- تؤدي إلى طول مدة التحصيل؛ لأنها تفتقر إلى إتقان الدراسة وضبط المختصرات.
وهذا قد ينتج عنه تأخر المبتدئ عن أقرانه فييأس وقد ينقطع عن القراءة و طلب العلم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
---------------------------------------------------------------------
▪الحرص على القراءة النافعة، والمداومة عليها بحسب الاستطاعة ما أمكن.
▪ إصلاح النية في القراءة والمطالعة؛ فتكون بنية التفقه في دين الله والعمل بمراضيه ورفع الجهل.
▪ أن أعتني بمهارة إدراك مقاصد الكتاب التي يبني عليها المؤلف كتابه، فهي التي تنمي ملكة الفهم والتأمل والاستنباط التي هي من أخص صفات أهل العلم.
▪معرفةأخبار أهل العلم وأحوالهم في حرصهم على القراءة تفيدنا حسن التأسي بهم ومحبتهم.
▪الاقبال على ما نتقنه ونحسنه من العلوم وإن كان مفضولا مع احسان النية على منهج صحيح، مع الصدق في الطلب والنفع، خير لنا.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 9 شعبان 1439هـ/24-04-2018م, 05:45 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
-----------------------------------------------
لأنه صلى الله عليه وسلم تلقى علمه بالوحي المبين من رب العالمين، قال تعالى: (وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم)، فكان أعلم الناس مع كونه أميّا لا يقرأ؛ فما تلقاه صلى الله عليه وسلم من أخبار الغيب هي عن ربّه عز وجل ولم يتلقّه بالقراءة في كتب الأولين التي هي أحد أسباب المعرفة عند البشر، وقد تكفل الله له بحفظ الوحي وبيانه، قال تعالى: (إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه).

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
-----------------------------------------------------
١. الاخلاص لله تعالى، فيقرأ بنية طلب الهدى من الله تعالى.
٢. الصدق فيها؛ بصدق العزيمة وصدق الحال.
٣. شكر نعمة القراءة؛ فيفرح بما يجده من الهدى، ويحمد الله عليها.
٤. الرفق؛ فبالرفق والحزم ينتظم سيره ، ويصلح أمره.
٥. المداومة عليها.
٦. اتباع سبيل أهل العلم في القراءة.
٧. الاعراض عن اللغو من القراءة فيما لا نفع فيه.


س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
---------------------------------------------------------------
الأول|| أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟
فيعرف مقاصده من القراءة، وغايته من طلب العلم، حتى يبني خطته على تلك المقاصد.
الثاني|| ماذا يقرأ؟
ومما يعينه على تحقيقه وضوح المنهج في القراءة، ومراعاة المستوى العلمي، وهنا يمكنه الاستعانة بعالم أو طالب علم.
الثالث|| كيف يقرأ؟
تصحيح وتحسين طريقة القراءة حتى يستفيد من قراءته للكتاب.

س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
------------------------------------------------------------------------------
الأول. الفحص والتدقيق:أي فحص المعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها.
الثاني. الاستدلال و التأصيل:أي تأصيل المعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها.
الثالث.; الانتقاء والتصنيف:أي تصنيف المعلومات وترتيبها.
الرابع.الدراسة والتحليل:أي دراسة عناصر المسألة من جوانب متعددة حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع و الترجيح.
الخامس. السبر و التقسيم: أي تقسيم المسألة أوالأقوال مما يسهّل فهمها وتصوّرها، وهذا من أهم الأدوات التي يحتاج إليها المؤلف.
السادس. التتبع والتقصّي والإحصاء:ويحتاج إليه لغرض إجابة سؤال أو إجراء بحث.
السابع. التلخيص والاختصار:ويحتاج إليه لاختصار مطوّل أو وضع ملخّص.
الثامن. التخريج والتحقق من صحة النسبة: أي العناية الحسنة بصحة النسبة، وهي مهارة الحاذق من المؤلفين.
التاسع. توجيه أقوال العلماء:أي بيان وجه قوله في المسألة ووجه استدلاله.
العاشر . الاستنتاج الاستخراج:أي استنتاج المسائل والأحكام والفوائد من الأدلة والمعلومات الأولية.


س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
--------------------------------------------------
- أنها مظنّة الفهم الخاطئ وقصور النظر، وضعف البناء العلمي.
- من داوم عليها كانت من أسباب السطحية في قراءاته، والاستعجال في التصور، فلا تمكّنه هذه القراءة من الدراسة المؤصلة والتكرار والمراجعة.
- تؤدي إلى طول مدة التحصيل؛ لأنها تفتقر إلى إتقان الدراسة وضبط المختصرات.
وهذا قد ينتج عنه تأخر المبتدئ عن أقرانه فييأس وقد ينقطع عن القراءة و طلب العلم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
---------------------------------------------------------------------
▪الحرص على القراءة النافعة، والمداومة عليها بحسب الاستطاعة ما أمكن.
▪ إصلاح النية في القراءة والمطالعة؛ فتكون بنية التفقه في دين الله والعمل بمراضيه ورفع الجهل.
▪ أن أعتني بمهارة إدراك مقاصد الكتاب التي يبني عليها المؤلف كتابه، فهي التي تنمي ملكة الفهم والتأمل والاستنباط التي هي من أخص صفات أهل العلم.
▪معرفةأخبار أهل العلم وأحوالهم في حرصهم على القراءة تفيدنا حسن التأسي بهم ومحبتهم.
الاقبال على ما نتقنه ونحسنه من العلوم وإن كان مفضولا مع احسان النية على منهج صحيح، مع الصدق في الطلب والنفع، خير لنا.

التقدير: (أ+)

أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 جمادى الأولى 1442هـ/16-12-2020م, 01:30 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
اعتنى العلماء بالقراءة ليقينهم بعظيم فضلها ولحرصهم على منافعها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
ومن أسباب عنايتهم بالقراءة شدّة الحرص على العلم، والفرح بالفائدة العلمية، والتشوّق العظيم للظفر بما يبحث عنه، فلا يلتفت لما يعوّقه عن تلك القراءة مهما كانت لذّته.
ورويت عنهم أخبار توضح هذه العناية وكيف آثروا القراءة وطلب العلم على غيرها من متع الدنيا
وكيف تحايلوا على العوائق ليظفروا بالقراءة النافعة
ومن ذلك:
الانشغال بالقراءة عن الطعام:
روى العقيلي عن شعبة بن الحجاج رحمه الله أنه قال: (كم من عصيدة فاتتني!).
وقال النضر بن شُميل: (لا يجد الرجلُ لذَّةَ العلم حتى يجوعَ وينسى جوعه).
وقال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة: (وذكر ابن عقيل في فنونه: قال حنبلي -يعني نفسه -: أنا أُقصِّرُ بغاية جَهدي أوقات أكلي، حتى أختار سفّ الكعك وتحسّيه بالماء على الخبزة لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرًا على مطالعة، أو تسطير فائدة، لم أدركها فيه)ا.هـ.
الانشغال بالقراءة حتى وقت المرض
حدّث ابن القيم عن ابن تيمية - رحمهما الله - أنه قال: (ابتدأني مرضٌ فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض؛ فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك؛ أليستِ النفسُ إذا فرحت وسُرَّت قويت الطبيعةُ؛ فدفعتِ المرضَ؟
فقال: بلى.
فقلت له: فإن نفسي تُسرّ بالعلم؛ فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال: هذا خارج عن علاجنا أو كما قال).
قال ابن القيّم: (وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمّى وكان الكتاب عند رأسه فإذا وجد إفاقةً قرأ فيه؛ فإذا غُلِبَ وَضَعَه)ا.هـ.
قال الشيخ عبد العزيز الداخل: (والظنّ أنّه يعني نفسه)
الانشغال بالقراءة في كل وقت
وروي عن جد ابن تيمية أنه كان يأمر من يقرأ له وهو في الخلاء، وروي عن ابن ديزيل إبراهيم الكسائي أنه اشتغل بالكتابة ليلتين ويوم، وذهل حتى ظن أنها ليلة واحدة.
وروي عن الألباني أنه كان يقف على السلم لالتقاط كتاب من المكتبة فينشغل في قراءاته وهو على السلم وينسى أن ينزل [ولهذا قصة ذكرها الشيخ الالباني بعنوان " الورقة الضائعة" وكان إذ ذاك ممنوعًا من القراءة بأمر الطبيب لعلة في عينه لكنه تحايل على ذلك بعلة أنه يبحث عن ورقة فقط … والقصة طويلة] ]
الأنس بالقراءة لأن فيها أخبار من يحبون
قال: نعيم بن حماد: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فيقال له: تكثر الجلوس في بيتك ألا تستوحش؟!!
فيقول: (كيف أستوحش و أنا مع النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و التابعين لهم بإحسان!!). رواه البيهقي في شعب الإيمان.

س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
أولا: بمعرفة حق الله في هذه النعمة، وبخصوص القراءة، بأن يقصد القارئ التفقه في الدين واتباع الهدى ونشر العلم وتبليغ رسالات الله سبحانه، فيُرجى له بذلك الخير الكثير.
ثانيًا: حفظ النعمة بما أمر الله أن تُحفظ به، ومن ذلك بأن يحافظ عليها ويداوم عليها ولا يتركها كسلا أو كِبرًا.
ثالثًا: أن لا يصرف النعمة في معصية الله، ومن ذلك بأن يقرأ فيما حرم الله.
رابعًا: أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل، فيعمل على صرف النعمة في العمل الصالح في نفسه ومع غيره.

س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.

اختلف العلماء في تعيين عدد أغراض التأليف لكن يمكن إرجاعها إلى سبعة أغراض:
1. ابتكار فن جديد من العلم، وغالبُ الأمر أنه يرجع لأصل موجود لكن تقوم الحاجة لتقعيده، مثل ابتكار الخليل بن أحمد لعلم العروض.
2. إتمام ناقص، كأن يستدرك أحد العلماء على مؤلف سابق.
3. شرح كتاب، وتوضيح ما أشكل من كلماته.
4. اختصار المطولات.
5. جمع المتفرق في كتب العلم.
6. ترتيب المختلط، فيرتب الأبواب والفصول.
7. إصلاح خطأ، حتى لا ينتشر بين أهل العلم فيؤلف في بيان خطأ مؤلف آخر، أو بيان خطئه شخصيًا في كتاب سابق.

س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟

1: استخراج مقاصد الكتاب.
2: معرفة الاستمداد المعرفي للكاتب.
3: معرفة أساليب المعالجة العلمية وأدواتها.
4. معرفة أساليب عرض المادّة العلمية وتنظيم مادّة الكتاب.
5. تلخيص المقاصد
6. جرد المطولات
7. التعرّف على معالم العلوم

س5: ما المراد بجرد المطولات؟
جرد الأرض إذا استؤصل نبتها وأتي عليه، قال بنحوه الزبيدي.
وجرد المطولات: أن يقرأها القارئ قراءة يستقصي بها ما أراده منها، حتى لا يكاد يفوته شيء مما أراه.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- القراءة مما حثت عليها الشريعة واستحضار النية الحسنة عند القراءة يُرجى أن يكتب في ميزان الأعمال، ويُرجى معه تحصيل المقاصد والفتح من الله في الفهم والعلم.
- همة العلماء وعنايتهم بالقراءة واشتغالهم بها.
- معرفة أسباب القراءة النافعة ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1. الإخلاص لله تعالى في القراءة.
2. الصدق في الطلب، قولا بمطابقته ما أخبر، وعملا بمطابقة الأداء للعزم، وحالا بمطابقته للهدى والرشاد.
3. شكر النعمة، شكر تلقي بالفرح والاعتراف بها وحمد الله عليه وألا يعيبها، وشكر الأداء وقد سبق بيانه.
4. الرفق في القراءة فلا يحمل نفسه ما لا يطيق؟
5. المداوم على القراءة، وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، كما صح بذلك الحديث.
- معرفة أنواع القراءة، وأن قراءة التعلم والدراسة تحتاج إلى صبر وتنظيمها على خطة منهجية، ومعرفة معالم العلم، وضبط المسائل العلمية، وجمع العدة لذلك بكل ما يعينه عليها.
- أهمية بناء الأصول العلمية، والصبر عليها، وعدم اشتراط جودة تحريرها بأسلوب الطالب، بل قد يتنوع العمل فيها بين تحرير المسائل المهمة، والإحالة على مواطن مسائل الأخرى من الكتب.
- عماد تنظيم القراءة أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟ وماذا يقرأ؟ وكيف يقرأ؟
- معرفة أغراض التأليف.
- معرفة مراحل الكتابة وأهميتها عند القراءة.
- معرفة أهمية مواصلة طلب العلم والاستزادة منه في بناء المخزون المعرفي، وأهمية سعة الاطلاع وتميزه.
- أهمية معرفة مقاصد المؤلف من كتابه، وما يحسنه من أدوات علمية، وجوانب الإجادة والإحسان في مؤلفاته، وأكثر ما برع فيه من العلوم وغلب عليه.
- أركان القراءة: الكاتب والكتاب والقارئ، ومعرفة العلاقة بينهم، وما يخص كل منهم.
- القراءة الجيدة هي قراءة واعية منظّمة فاحصة مؤصلة بنّاءة.
- القراءة المنظمة هي قراءة متدرجة متوازنة متكاملة في فنون العلم.
- المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءته وينتفع بها.
- مهارة جرد المطولات وأهميتها لطالب العلم، وضرورة اختيار الوقت المناسب لها بعد ضبط المختصرات.
- ضرورة تعيين المقصد من جرد المطولات حتى لا يضيع عمله ووقته.
- للقراءة السريعة أصولها وضوابطها ومحاذيرها أيضًا، ومن أرادها على حقها عليه أن يقطع شوطًا طويلا في العلم ويصبر على التحصيل بل والبطء في القراءة أحيانًا.

والحمد لله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 جمادى الأولى 1442هـ/22-12-2020م, 02:06 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,071
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفية الشقيفي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة:

س1: بين بإيجاز عناية العلماء بالقراءة.
اعتنى العلماء بالقراءة ليقينهم بعظيم فضلها ولحرصهم على منافعها
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز)
ومن أسباب عنايتهم بالقراءة شدّة الحرص على العلم، والفرح بالفائدة العلمية، والتشوّق العظيم للظفر بما يبحث عنه، فلا يلتفت لما يعوّقه عن تلك القراءة مهما كانت لذّته.
ورويت عنهم أخبار توضح هذه العناية وكيف آثروا القراءة وطلب العلم على غيرها من متع الدنيا
وكيف تحايلوا على العوائق ليظفروا بالقراءة النافعة
ومن ذلك:
الانشغال بالقراءة عن الطعام:
روى العقيلي عن شعبة بن الحجاج رحمه الله أنه قال: (كم من عصيدة فاتتني!).
وقال النضر بن شُميل: (لا يجد الرجلُ لذَّةَ العلم حتى يجوعَ وينسى جوعه).
وقال ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة: (وذكر ابن عقيل في فنونه: قال حنبلي -يعني نفسه -: أنا أُقصِّرُ بغاية جَهدي أوقات أكلي، حتى أختار سفّ الكعك وتحسّيه بالماء على الخبزة لأجل ما بينهما من تفاوت المضغ، توفرًا على مطالعة، أو تسطير فائدة، لم أدركها فيه)ا.هـ.
الانشغال بالقراءة حتى وقت المرض
حدّث ابن القيم عن ابن تيمية - رحمهما الله - أنه قال: (ابتدأني مرضٌ فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض؛ فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك؛ أليستِ النفسُ إذا فرحت وسُرَّت قويت الطبيعةُ؛ فدفعتِ المرضَ؟
فقال: بلى.
فقلت له: فإن نفسي تُسرّ بالعلم؛ فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال: هذا خارج عن علاجنا أو كما قال).
قال ابن القيّم: (وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمّى وكان الكتاب عند رأسه فإذا وجد إفاقةً قرأ فيه؛ فإذا غُلِبَ وَضَعَه)ا.هـ.
قال الشيخ عبد العزيز الداخل: (والظنّ أنّه يعني نفسه)
الانشغال بالقراءة في كل وقت
وروي عن جد ابن تيمية أنه كان يأمر من يقرأ له وهو في الخلاء، وروي عن ابن ديزيل إبراهيم الكسائي أنه اشتغل بالكتابة ليلتين ويوم، وذهل حتى ظن أنها ليلة واحدة.
وروي عن الألباني أنه كان يقف على السلم لالتقاط كتاب من المكتبة فينشغل في قراءاته وهو على السلم وينسى أن ينزل [ولهذا قصة ذكرها الشيخ الالباني بعنوان " الورقة الضائعة" وكان إذ ذاك ممنوعًا من القراءة بأمر الطبيب لعلة في عينه لكنه تحايل على ذلك بعلة أنه يبحث عن ورقة فقط … والقصة طويلة] ]
الأنس بالقراءة لأن فيها أخبار من يحبون
قال: نعيم بن حماد: كان ابن المبارك يكثر الجلوس في بيته فيقال له: تكثر الجلوس في بيتك ألا تستوحش؟!!
فيقول: (كيف أستوحش و أنا مع النبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه و التابعين لهم بإحسان!!). رواه البيهقي في شعب الإيمان.

س2: كيف يكون شكر أداء حق النعمة؟
أولا: بمعرفة حق الله في هذه النعمة، وبخصوص القراءة، بأن يقصد القارئ التفقه في الدين واتباع الهدى ونشر العلم وتبليغ رسالات الله سبحانه، فيُرجى له بذلك الخير الكثير.
ثانيًا: حفظ النعمة بما أمر الله أن تُحفظ به، ومن ذلك بأن يحافظ عليها ويداوم عليها ولا يتركها كسلا أو كِبرًا.
ثالثًا: أن لا يصرف النعمة في معصية الله، ومن ذلك بأن يقرأ فيما حرم الله.
رابعًا: أن يقابل إحسان الله إليه بإحسان العمل، فيعمل على صرف النعمة في العمل الصالح في نفسه ومع غيره.

س3: اذكر أغراض التأليف إجمالا.

اختلف العلماء في تعيين عدد أغراض التأليف لكن يمكن إرجاعها إلى سبعة أغراض:
1. ابتكار فن جديد من العلم، وغالبُ الأمر أنه يرجع لأصل موجود لكن تقوم الحاجة لتقعيده، مثل ابتكار الخليل بن أحمد لعلم العروض.
2. إتمام ناقص، كأن يستدرك أحد العلماء على مؤلف سابق.
3. شرح كتاب، وتوضيح ما أشكل من كلماته.
4. اختصار المطولات.
5. جمع المتفرق في كتب العلم.
6. ترتيب المختلط، فيرتب الأبواب والفصول.
7. إصلاح خطأ، حتى لا ينتشر بين أهل العلم فيؤلف في بيان خطأ مؤلف آخر، أو بيان خطئه شخصيًا في كتاب سابق.

س4: ما هي المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءة الكتاب وينتفع به؟

1: استخراج مقاصد الكتاب.
2: معرفة الاستمداد المعرفي للكاتب.
3: معرفة أساليب المعالجة العلمية وأدواتها.
4. معرفة أساليب عرض المادّة العلمية وتنظيم مادّة الكتاب.
5. تلخيص المقاصد
6. جرد المطولات
7. التعرّف على معالم العلوم

س5: ما المراد بجرد المطولات؟
جرد الأرض إذا استؤصل نبتها وأتي عليه، قال بنحوه الزبيدي.
وجرد المطولات: أن يقرأها القارئ قراءة يستقصي بها ما أراده منها، حتى لا يكاد يفوته شيء مما أراه.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
- القراءة مما حثت عليها الشريعة واستحضار النية الحسنة عند القراءة يُرجى أن يكتب في ميزان الأعمال، ويُرجى معه تحصيل المقاصد والفتح من الله في الفهم والعلم.
- همة العلماء وعنايتهم بالقراءة واشتغالهم بها.
- معرفة أسباب القراءة النافعة ويمكن تلخيصها فيما يلي:
1. الإخلاص لله تعالى في القراءة.
2. الصدق في الطلب، قولا بمطابقته ما أخبر، وعملا بمطابقة الأداء للعزم، وحالا بمطابقته للهدى والرشاد.
3. شكر النعمة، شكر تلقي بالفرح والاعتراف بها وحمد الله عليه وألا يعيبها، وشكر الأداء وقد سبق بيانه.
4. الرفق في القراءة فلا يحمل نفسه ما لا يطيق؟
5. المداوم على القراءة، وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، كما صح بذلك الحديث.
- معرفة أنواع القراءة، وأن قراءة التعلم والدراسة تحتاج إلى صبر وتنظيمها على خطة منهجية، ومعرفة معالم العلم، وضبط المسائل العلمية، وجمع العدة لذلك بكل ما يعينه عليها.
- أهمية بناء الأصول العلمية، والصبر عليها، وعدم اشتراط جودة تحريرها بأسلوب الطالب، بل قد يتنوع العمل فيها بين تحرير المسائل المهمة، والإحالة على مواطن مسائل الأخرى من الكتب.
- عماد تنظيم القراءة أن يعرف القارئ لماذا يقرأ؟ وماذا يقرأ؟ وكيف يقرأ؟
- معرفة أغراض التأليف.
- معرفة مراحل الكتابة وأهميتها عند القراءة.
- معرفة أهمية مواصلة طلب العلم والاستزادة منه في بناء المخزون المعرفي، وأهمية سعة الاطلاع وتميزه.
- أهمية معرفة مقاصد المؤلف من كتابه، وما يحسنه من أدوات علمية، وجوانب الإجادة والإحسان في مؤلفاته، وأكثر ما برع فيه من العلوم وغلب عليه.
- أركان القراءة: الكاتب والكتاب والقارئ، ومعرفة العلاقة بينهم، وما يخص كل منهم.
- القراءة الجيدة هي قراءة واعية منظّمة فاحصة مؤصلة بنّاءة.
- القراءة المنظمة هي قراءة متدرجة متوازنة متكاملة في فنون العلم.
- المهارات التي يحتاجها القارئ ليحسن قراءته وينتفع بها.
- مهارة جرد المطولات وأهميتها لطالب العلم، وضرورة اختيار الوقت المناسب لها بعد ضبط المختصرات.
- ضرورة تعيين المقصد من جرد المطولات حتى لا يضيع عمله ووقته.
- للقراءة السريعة أصولها وضوابطها ومحاذيرها أيضًا، ومن أرادها على حقها عليه أن يقطع شوطًا طويلا في العلم ويصبر على التحصيل بل والبطء في القراءة أحيانًا.

والحمد لله رب العالمين.
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir