دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى طلاب المتابعة الذاتية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م, 06:57 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة مقدمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟


المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.


المجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.


المجموعة الرابعة:
س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟

س2: تحدّث عن نشأة علم أصول التفسير في القرون الثلاثة الأولى.
س3: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.

س4: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.


- دروس دورة مقدمات في أصول التفسير : هنا.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.

- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار مجموعات الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.


بارك الله فيكم، ووفقكم لما يحب ويرضى.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 ربيع الثاني 1437هـ/25-01-2016م, 06:57 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي مجلس مذاكرة مقدمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: اكتب عن سيرة اثنين من مفسّري الصحابة رضي الله عنهم مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.
س2: بيّن مزايا عصر التابعين في علم التفسير.

س3: عدد أنواع ما بلغنا من الإسرائيليات على وجه الإجمال.

المجموعة الثانية:
س1: اذكر الصحابة والتابعين الذين عرف عنهم قراءتهم لكتب أهل الكتاب.

س2: بيّن طبقات المفسرين في عصر التابعين.
س3: اكتب عن سيرة اثنين من التابعين مبيّنا ما استفدته من دراستك لسيرتهما.

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.

س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.

المجموعة الرابعة:
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟

س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟


- دروس دورة مقدمات في أصول التفسير : هنا.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.

- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار مجموعات الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.


بارك الله فيكم، ووفقكم لما يحب ويرضى.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 محرم 1438هـ/21-10-2016م, 09:27 PM
سناء بنت عبد الكريم سناء بنت عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 163
افتراضي

القسم الأول من دورة مقدمات التفسير
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفي يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
لتبصير الطلاب بأصول تحصنهم من ضلالات الطوائف التي خالفت في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم، ومنهم من يظهر منه فهم المراد ومواصلة العناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه.
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛
المثال: بيان النبي صلى الله عليه وسلم المراد بإقامة الصلاة بفعله ، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). .
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، المثال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله).
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
المثال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»

النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما جاء عن أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: تفسير بعض المعاني التي لا تتلقى إلا من بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها.
مثال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})).

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
1/ لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس.
2/ أما صغار الصحابة فقد طالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 07:51 AM
مارية السكاكر مارية السكاكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 106
افتراضي

المجموعة الأولى:


س1: ما معنى أصول التفسير؟
أصول جمع أصل ,, وأصول التفسير هي الأصول التي يبنى عليها علم التفسير ابتداءا من التعرف على أصول المسائل التفسيرية وانتهاءا بمهارات وطرق تبليغه للمتلقي ,, ولكلمة أصول التفسير اطلاقات متعددة ؛ منها أنها تطلق على مصادر التفسير، و على طرق التفسير ,و على بعض قواعد التفسير وغيرها مما يُعد أصل في بابه ,وكل إطلاق له مناسبة سائغة فهو إطلاق صحيح، وإن لم يكن حاصراً للمراد بأصول التفسير.


وما أهمّ المؤلفات فيه؟
من أهم ما ألف في هذا الفن ؛
1: كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ).
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5:كتاب الإتقان للسيوطي أيضاً.
6: رسالة مختصرة للسيوطي ضمنها كتابه النُّقاية، ثم شرحها وسمّاها "إتمام الدراية" ،
وقد طُبع مفردا مايختص بأصول التفسير حيث حققه وعلق عليه الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) .
نظم الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي (ت:976هـ) رسالة السيوطي في منظومته التي اشتهرت بمنظومة الزمزمي ,وقد شرحت شروحا عديدة.
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وهي رسالة مختصرة، وله حاشية عليها.
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).
وهذه المؤلفات لم ينفرد كتاب منها بعلم أصول التفسير بل احتوى مجموعة من المباحث القيمة التي جُمعت في هذا العلم.

أما الكتب المعاصرة فهي على ثلاثة أنواع :
النوع الأول : قامت بشرح الكتب السابقة والتعليق عليها وتحقيقها وتدريسها .
من أبرزها : شرح الشيخ ابن عثيمين , وشرح الشيخ ابن جبرين , وشرح الشيخ صالح آل الشيخ , وشرح الشيخ خالد السبت , وشرح الشيخ مساعد الطيار .
وهذه الكتب شرحت مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية.
أما الشيخ محسن المساوي ,و الشيخ عبد الكريم الخضير, فقد شرحا رسالة السيوطي في أصول التفسير التي أفردت من كتاب النقاية، كما شرحا نظمها للزمزمي.
من أبرز شروح القواعد الحسان للسعدي شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
و شرح الشيخ :سعد بن ناصر الشثري
و الشيخ: وليد السعيدان مقدّمة التفسير لابن قاسم وهما أشهر من شروحها.

النوع الثاني : كتب أفردت التأليف في أصول التفسير:
من أهم ما ألف في هذا النوع : أصول في التفسير للشيخ محمد بن صالح العثيمين , الوجيز في أصول التفسير للشيخ مناع القطان ,بحوث في أصول التفسير ومناهجه للشيخ فهد بن سليمان الرومي , قواعد الترجيح عند المفسّرين للشيخ حسين الحربي, قواعد التفسير وأصوله للشيخ خالد بن عثمان السبت, فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد بن سليمان الطيار, والتحرير في أصول التفسير له أيضاً, الركيزة في أصول التفسير للشيخ محمد بن عبد العزيز الخضيري, ومعالم في أصول التفسير للشيخ ناصر المنيع, تفسير القرآن الكريم أصوله وضوابطه للشيخ: علي العبيد.

النوع الثالث : افراد الحديث عن أصول التفسير في بعض أبواب البحث ويكثر هذا في الرسائل العلمية .




س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
تحصين المتعلم بأصول من ضلالات أهل الكلام والفلاسفة وأهل الباطن وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم , فلدى هؤلاء شبهات بيثونها في محاولة للطعن في بيان القرآن ليصلوا إلى باطلهم من خلال تأويلات يأولونها , كزعم بعضهم أن القرآن والسنة ظواهر لفظية لايفهم مرادها إلا بتدخل العقل وتحكيمه فيها حتى تجرؤوا بالقول بتقديم العقل على النقل .
قال ابن القيّم رحمه الله في شأنهم : (ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية، والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين).

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

النوع الأول : تلاوة القرآن تلاوة محققة بلغة الفصاحة والبيان , ومما يدل على أهمية هذا النوع من البيان أنه كان يتأثر بسماعه كل من أنصت له من دون استثناء ويقع أثره على قلبه جليا سواءا بالخير فيزداد ايمانا او بالعناد والإستكبار فيضِلَّ ويخزى, من ذلك ماورد عن الوليد بن المغيرة حين رجع إلى قومه بغير الوجه الذي ذهب به منهم بعد سماعه للقرآن , والله اعلم .
النوع الثاني : الإطلاع ومعرفة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أن الله أخزى ودحض به حجج المبطلين , وكيف كان يتعامل ويرد على المخالفين في خصوماتهم ومجادلاتهم له, مثال ذلك: مجادلة قريش للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله سنة ويعبد هو أوثانهم سنة فأنزل الله سورة الكافرون للبراء من الكفر وأهله.
ففي معرفة فقه الدعوة تسهيل لفهم القرآن الكريم.
النوع الثالث : ما يكون بيانه بتطبيقه والعمل به , مثال ذلك بيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم وقال لأصحابه ( صلو كما رأيتموني أصلب ) متفق عليه.
النوع الرابع : بيان النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وتفسيره لبعض الآيات لهم ابتداءا وتوضيح المراد منها من ذلك : ما جاء في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني.
النوع الخامس : إجابة النبي صلى الله عليه وسلم على أسئلة المشركين والمنافقين وأهل الكتاب عن بعض المعاني القرآنية وما يطرحونه من شبه واعتراضات. من ذلك : سؤال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين فسكت النبي صلى الله عليه وسلم وانتظر الوحي فجاءه الجواب بسورة كاملة وهي سورة الكهف .

النوع السادس: جواب النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة على تساؤلاتهم التي ترد لهم عن معاني بعض الآيات وما يلتبس عليهم فهم المراد منها, كتساؤلهم عند قول الله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ) قالوا كلنا يظلم نفسه يقصدون كيف النجاة من عاقبتها وهم في وجل وخوف فوضح مرادها النبي صلى الله عليه وسلم بأن الظلم هنا يقصد به الشرك .
النوع السابع : تعليم الصحابة وتربيتهم بكتاب الله تعالى بالإرشاد وتنبيه المخطئ منهم وبيان الصواب له من كتاب الله تعالى , من ذلك :ما ورد في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»
النوع الثامن : التفسير المتلقى بالوحي وذلك في المسائل التي لاتدرك الا بوحي من الله كالإخبار عن المغيبات ونحوها من ذلك : حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.
وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.

. 4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

قال محمد بن عمر الواقدي عن سبب قلّة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن أحداثهم : (إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير ...، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب....، ونظرائهم.
وكل هؤلاء كان يعدّ من فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يلزمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيرهم من نظرائهم، وأحدث منهم مثل عقبة بن عامر الجهني وزيد بن خالد الجهني وعمران بن الحصين (وغيرهم)* ... فكان أكثر الرواية والعلم في هؤلاء ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). انظر ما أورده ابن سعد في طبقاته.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:32 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء بنت عبد الكريم مشاهدة المشاركة
القسم الأول من دورة مقدمات التفسير
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيفي يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
لتبصير الطلاب بأصول تحصنهم من ضلالات الطوائف التي خالفت في هذا الباب من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
النوع الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه من يسمعه ويفهمون من دلائل خطابه ما يعرف أثره عليهم، حتى إنّه منهم من يسلم بمجرّد استماعه إلى التلاوة؛ ومنهم من يظهر منه الانبهار بفصاحته وبيانه وإن لم يسلم، ومنهم من يظهر منه فهم المراد ومواصلة العناد، ومنهم من يسأله عن بعض ما يشكل عليه.
النوع الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين؛ فإنّ فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم تعين على فهم القرآن.
النوع الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛
المثال: بيان النبي صلى الله عليه وسلم المراد بإقامة الصلاة بفعله ، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). .
النوع الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، المثال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله).
النوع الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
النوع السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن.
المثال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها»

النوع السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما جاء عن أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»

النوع الثامن: تفسير بعض المعاني التي لا تتلقى إلا من بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها.
مثال: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})).

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
1/ لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس.
2/ أما صغار الصحابة فقد طالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أحسنتِ جزاك الله خيراً ونفع بكِ. أ
س1:- فاتكِ أجابة الشق الثاني من السؤال .


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19 صفر 1438هـ/19-11-2016م, 03:34 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارية السكاكر مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:


س1: ما معنى أصول التفسير؟
أصول جمع أصل ,, وأصول التفسير هي الأصول التي يبنى عليها علم التفسير ابتداءا من التعرف على أصول المسائل التفسيرية وانتهاءا بمهارات وطرق تبليغه للمتلقي ,, ولكلمة أصول التفسير اطلاقات متعددة ؛ منها أنها تطلق على مصادر التفسير، و على طرق التفسير ,و على بعض قواعد التفسير وغيرها مما يُعد أصل في بابه ,وكل إطلاق له مناسبة سائغة فهو إطلاق صحيح، وإن لم يكن حاصراً للمراد بأصول التفسير.


وما أهمّ المؤلفات فيه؟
من أهم ما ألف في هذا الفن ؛
1: كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي (ت:795هـ).
2: وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني (ت:824هـ)
3: وكتاب التيسير في قواعد علم التفسير لمحمد بن سليمان الكافيجي (ت:879هـ).
4: وكتاب التحبير في علوم التفسير لجلال الدين السيوطي (ت:911هـ).
5:كتاب الإتقان للسيوطي أيضاً.
6: رسالة مختصرة للسيوطي ضمنها كتابه النُّقاية، ثم شرحها وسمّاها "إتمام الدراية" ،
وقد طُبع مفردا مايختص بأصول التفسير حيث حققه وعلق عليه الشيخ جمال الدين القاسمي (ت:1332هـ) .
نظم الشيخ عبد العزيز بن علي الزمزمي (ت:976هـ) رسالة السيوطي في منظومته التي اشتهرت بمنظومة الزمزمي ,وقد شرحت شروحا عديدة.
7:وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي (ت:1349هـ).
8: وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ).
9: ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي (ت:1392هـ)، وهي رسالة مختصرة، وله حاشية عليها.
10: مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور(ت:1393هـ).
وهذه المؤلفات لم ينفرد كتاب منها بعلم أصول التفسير بل احتوى مجموعة من المباحث القيمة التي جُمعت في هذا العلم.

أما الكتب المعاصرة فهي على ثلاثة أنواع :
النوع الأول : قامت بشرح الكتب السابقة والتعليق عليها وتحقيقها وتدريسها .
من أبرزها : شرح الشيخ ابن عثيمين , وشرح الشيخ ابن جبرين , وشرح الشيخ صالح آل الشيخ , وشرح الشيخ خالد السبت , وشرح الشيخ مساعد الطيار .
وهذه الكتب شرحت مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية.
أما الشيخ محسن المساوي ,و الشيخ عبد الكريم الخضير, فقد شرحا رسالة السيوطي في أصول التفسير التي أفردت من كتاب النقاية، كما شرحا نظمها للزمزمي.
من أبرز شروح القواعد الحسان للسعدي شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
و شرح الشيخ :سعد بن ناصر الشثري
و الشيخ: وليد السعيدان مقدّمة التفسير لابن قاسم وهما أشهر من شروحها.

النوع الثاني : كتب أفردت التأليف في أصول التفسير:
من أهم ما ألف في هذا النوع : أصول في التفسير للشيخ محمد بن صالح العثيمين , الوجيز في أصول التفسير للشيخ مناع القطان ,بحوث في أصول التفسير ومناهجه للشيخ فهد بن سليمان الرومي , قواعد الترجيح عند المفسّرين للشيخ حسين الحربي, قواعد التفسير وأصوله للشيخ خالد بن عثمان السبت, فصول في أصول التفسير للشيخ مساعد بن سليمان الطيار, والتحرير في أصول التفسير له أيضاً, الركيزة في أصول التفسير للشيخ محمد بن عبد العزيز الخضيري, ومعالم في أصول التفسير للشيخ ناصر المنيع, تفسير القرآن الكريم أصوله وضوابطه للشيخ: علي العبيد.

النوع الثالث : افراد الحديث عن أصول التفسير في بعض أبواب البحث ويكثر هذا في الرسائل العلمية .




س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
تحصين المتعلم بأصول من ضلالات أهل الكلام والفلاسفة وأهل الباطن وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم , فلدى هؤلاء شبهات بيثونها في محاولة للطعن في بيان القرآن ليصلوا إلى باطلهم من خلال تأويلات يأولونها , كزعم بعضهم أن القرآن والسنة ظواهر لفظية لايفهم مرادها إلا بتدخل العقل وتحكيمه فيها حتى تجرؤوا بالقول بتقديم العقل على النقل .
قال ابن القيّم رحمه الله في شأنهم : (ومن كيد [الشيطان] بهم وتحيله على إخراجهم من العلم والدين: أن ألقى على ألسنتهم أن كلام الله ورسوله ظواهر لفظية لا تفيد اليقين، وأوحى إليهم أن القواطع العقلية والبراهين اليقينية في المناهج الفلسفية، والطرق الكلامية، فحال بينهم وبين اقتباس الهدى واليقين من مشْكاة القرآن، وأحالهم على منطق يونان، وعلى ما عندهم من الدعاوى الكاذبة العريَّة عن البرهان، وقال لهم: تلك علوم قديمة صقلتها العقول والأذهان، ومرت عليها القرون والأزمان، فانظر كيف تلطف بكيده ومكره حتى أخرجهم من الإيمان والدين، كإخراج الشعرة من العجين).

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

النوع الأول : تلاوة القرآن تلاوة محققة بلغة الفصاحة والبيان , ومما يدل على أهمية هذا النوع من البيان أنه كان يتأثر بسماعه كل من أنصت له من دون استثناء ويقع أثره على قلبه جليا سواءا بالخير فيزداد ايمانا او بالعناد والإستكبار فيضِلَّ ويخزى, من ذلك ماورد عن الوليد بن المغيرة حين رجع إلى قومه بغير الوجه الذي ذهب به منهم بعد سماعه للقرآن , والله اعلم .
النوع الثاني : الإطلاع ومعرفة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف أن الله أخزى ودحض به حجج المبطلين , وكيف كان يتعامل ويرد على المخالفين في خصوماتهم ومجادلاتهم له, مثال ذلك: مجادلة قريش للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله سنة ويعبد هو أوثانهم سنة فأنزل الله سورة الكافرون للبراء من الكفر وأهله.
ففي معرفة فقه الدعوة تسهيل لفهم القرآن الكريم.
النوع الثالث : ما يكون بيانه بتطبيقه والعمل به , مثال ذلك بيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم وقال لأصحابه ( صلو كما رأيتموني أصلب ) متفق عليه.
النوع الرابع : بيان النبي صلى الله عليه وسلم القرآن وتفسيره لبعض الآيات لهم ابتداءا وتوضيح المراد منها من ذلك : ما جاء في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني.
النوع الخامس : إجابة النبي صلى الله عليه وسلم على أسئلة المشركين والمنافقين وأهل الكتاب عن بعض المعاني القرآنية وما يطرحونه من شبه واعتراضات. من ذلك : سؤال اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين فسكت النبي صلى الله عليه وسلم وانتظر الوحي فجاءه الجواب بسورة كاملة وهي سورة الكهف .

النوع السادس: جواب النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة على تساؤلاتهم التي ترد لهم عن معاني بعض الآيات وما يلتبس عليهم فهم المراد منها, كتساؤلهم عند قول الله تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم ) قالوا كلنا يظلم نفسه يقصدون كيف النجاة من عاقبتها وهم في وجل وخوف فوضح مرادها النبي صلى الله عليه وسلم بأن الظلم هنا يقصد به الشرك .
النوع السابع : تعليم الصحابة وتربيتهم بكتاب الله تعالى بالإرشاد وتنبيه المخطئ منهم وبيان الصواب له من كتاب الله تعالى , من ذلك :ما ورد في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم}ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: «الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته»
النوع الثامن : التفسير المتلقى بالوحي وذلك في المسائل التي لاتدرك الا بوحي من الله كالإخبار عن المغيبات ونحوها من ذلك : حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})). متفق عليه.
وهذا النوع من خصائص التفسير النبوي.

. 4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

قال محمد بن عمر الواقدي عن سبب قلّة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن أحداثهم : (إنما قلت الرواية عن الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم، وإنما كثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب لأنهما وليا فسئلا وقضيا بين الناس، وكل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا أئمة يقتدى بهم ويحفظ عليهم ما كانوا يفعلون ويستفتون فيفتون، وسمعوا أحاديث فأدوها فكان الأكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه من غيرهم مثل أبي بكر وعثمان وطلحة والزبير ...، فلم يأت عنهم من كثرة الحديث مثل ما جاء عن الأحداث من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل جابر بن عبد الله، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وعبد الله بن
عمر بن الخطاب....، ونظرائهم.
وكل هؤلاء كان يعدّ من فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يلزمون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع غيرهم من نظرائهم، وأحدث منهم مثل عقبة بن عامر الجهني وزيد بن خالد الجهني وعمران بن الحصين (وغيرهم)* ... فكان أكثر الرواية والعلم في هؤلاء ونظرائهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم بقوا وطالت أعمارهم واحتاج الناس إليهم. ومضى كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قبله وبعده بعلمه لم يؤثر عنه بشيء ولم يحتج إليه لكثرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم). انظر ما أورده ابن سعد في طبقاته.
أحسنتِ جداً بارك الله فيك . أ
لو قمتِ بصياغة الإجابات بأسلوبك لكان أنفع وأدعى لتثبيت المعلومات .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م, 01:46 AM
نادرة رياض نادرة رياض غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الإسكندرية، مصر
المشاركات: 332
افتراضي المجموعة الثالثة

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
طريقة تبليغ معانبي القرآن وتقريبها بما يناسب حال المخاطبين
*************************

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
{هو الذي أنزل إليك الكتاب مفصلا} ، {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا}، {حم* والكتاب المبين}
************************

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان يعلمهم ألفاظه ومعانيه والعمل به، وكان يتلو عليهم القرآن
************************

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
[1] الإقراء والتعليم
[2] القراءة والتفسير
[3] السؤال والجواب
[4] المدارسة والمذاكرة
[5] تصحيح الخطأ الشائع في فهم آية
[6] الرد على من تأول تأولا خاطئا بالقرآن
[7] الدعوة بالقرآن
[8] مناظرة المخالفين
[9] إجابة السائلين
[10] الاجتهاد

***********************

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
كان بمثابة الأصل في تأصيل وتحرير الكثير من مسائل أصول التفسير
فلابن تيمية مقدمته التي هي أصل في بابها
ولابن القيم كلام في الصواعق وإعلام الموقعين وبدائع الفوائد نفيس في أصول التفسير
وقد سار من أتى من بعدهم على خطاهم وما أصلوه

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 ربيع الثاني 1438هـ/13-01-2017م, 11:04 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض مشاهدة المشاركة
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
طريقة تبليغ معانبي القرآن وتقريبها بما يناسب حال المخاطبين
*************************

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
{هو الذي أنزل إليك الكتاب مفصلا} ، {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا}، {حم* والكتاب المبين}
************************

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان يعلمهم ألفاظه ومعانيه والعمل به، وكان يتلو عليهم القرآن
************************

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
[1] الإقراء والتعليم
[2] القراءة والتفسير
[3] السؤال والجواب
[4] المدارسة والمذاكرة
[5] تصحيح الخطأ الشائع في فهم آية
[6] الرد على من تأول تأولا خاطئا بالقرآن
[7] الدعوة بالقرآن
[8] مناظرة المخالفين
[9] إجابة السائلين
[10] الاجتهاد

***********************

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
كان بمثابة الأصل في تأصيل وتحرير الكثير من مسائل أصول التفسير
فلابن تيمية مقدمته التي هي أصل في بابها
ولابن القيم كلام في الصواعق وإعلام الموقعين وبدائع الفوائد نفيس في أصول التفسير
وقد سار من أتى من بعدهم على خطاهم وما أصلوه
أحسنتِ بارك الله فيكِ، اختصرت في أغلب إجاباتك،كما نوصيكِ بتجنب استخدام الألوان الفاتحة .
الدرجة :ب+

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 6 جمادى الأولى 1438هـ/2-02-2017م, 08:08 AM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
الأصول :جمع أصل وهو مايبنى عليه غيره.
وأصول التفسير هي القواعد التي يبنى عليها علم التفسير ، بدءاً من أصول التفسير إلى النتائج التي يخرج بها المفسر من ذلك، وتلقينه إلى الدارسين. وهذه الأصول تطلق إطلاقات متعددة:
1- يراد بها قواعد التفسير.
2- مسائل التفسير.
3- مصادر التفسير.
4- طرق التفسير.
5- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
6- بعض كتب التفسير.

أهم المؤلفات في ذلك: على ثلاثة أنواع: 1-شرح الكتب السابقة والتعليق عليها، مثل: شرح الشيخ ابن عثيمين، شرح الشيخ خالد السبت، شرح الشيخ مساعد الطيار، شرح الشيخ صالح آل الشيخ، شرح الشيخ عبدالله الجبرين ، شرح رسالة السيوطي، شرح الشيخ المساوي، شرح القواعد الحسان للسعدي، شرح الشيخ عبدالكريم الخضير، شرح الشيخ سعد الشثري ووليد السعيدان لمقدمة ابن قاسم.
2- المؤلفات المفردة في أصول التفسير:
أصول في التفسير لابن عثيمين، الوجيز في أصول التفسير لمناع القطان، بحوث في أصول التفسير ومناهجه لفهد الرومي، قواعد الترجيح عند المفسرين حسين الحربي، قواعد التفسير وأصوله لخالد السبت،
فصول في أصول التفسير والتحرير لمساعد الطيار، الركيزة في أصول التفسير لمحمد الخضيري، معالم في أصول التفسير لناصر المنيع، تفسير القرآن الكريم أصوله وضوابطه للعبيد.
3- إفراد بعض أبواب أصول التفسير بالبحث والتأليف ويكثر ذلك في الرسائل العلمية.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
السبب في ذلك: توعية الطالب بأصول تحصنه من الطوائف التي ضلت في هذا العلم كالمتكلمين من الفلاسفة والباطنية والصوفية وغيرهم ، حتى يكون لديه حجة قوية تعينه بعد عون الله على رد كيدهم وضلالاتهم.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة بينة باللسان العربي المبين فقدكان صلى الله عليه وسلم يقرأ الآيات ويستمع إليه أصحابه.
2- فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وماحصل له من الخصومات والمنازعات مع بعض المبطلين وكيف رد عليهم.
3- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الآيات ابتداء وتبيينها لأصحابه.
4- مايكون جواباً لسؤال بعض الصحابة عن بعض معاني الآيات ، كحديث أبي هريرة حين نزلت ( من يعمل سوءاً يجز به) فشق ذلك على الصحابة مشقة عظيمة فقال صلى الله عليه وسلم:( قاربوا وسددوا ففي كل مايصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها).

5- مايكون بياناً للصحابة وإرشاداً لهم من الوقوع في الخطأ ، كحديث سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى انتهيت ، فقال:مامنعك أن تأتيني؟ قلت: إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله( ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم) فقال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن فأخذ بيدي حتى خرجنا من المسجد فقال: (الحمدلله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).
6- مايكون بيانه بالعمل به، كقوله تعالى( وأقيموا الصلاة) بقوله صلى الله عليه وسلم:( صلوا كمارأيتموني أصلي).
7- مايكون جواباًلسؤال بعض أسئلة المشركين والمنافقين كالشبهات العقدية وغيرها كتحديهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالإتيان بسورة من القرآن أو أكثر وغير ذلك كثير.
8- التفسير المتلقى بالوحي ممافيه بيان لبعض الأمور الغيبية ، كحديث البراء بن عازب قال قال صلى الله عليه وسلم( إذا أقعد المؤمن في قبره فسأله الملكان فشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله تعالى:( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة).


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم لكثرة الصحابة الذين يروون ، وكثرت عن عمر وعلي لأنهم قضيا وأفتيا الناس ، ومن أكابر الصحابة أبي بكر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير وغيرهم ، أما الصغار فبقول وطالت أعمارهم ولذلك كثرت الرواية عنهم مثل أنس بن مالك وأبوهريرة وجابر وأبوسعيد الخدري وعبدالله بن عمر وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 6 جمادى الأولى 1438هـ/2-02-2017م, 11:29 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
الأصول :جمع أصل وهو مايبنى عليه غيره.
وأصول التفسير هي القواعد التي يبنى عليها علم التفسير ، بدءاً من أصول التفسير إلى النتائج التي يخرج بها المفسر من ذلك، وتلقينه إلى الدارسين. وهذه الأصول تطلق إطلاقات متعددة:
1- يراد بها قواعد التفسير.
2- مسائل التفسير.
3- مصادر التفسير.
4- طرق التفسير.
5- الحدود الضابطة لمنهج الاستدلال في التفسير.
6- بعض كتب التفسير.

أهم المؤلفات في ذلك: على ثلاثة أنواع: 1-شرح الكتب السابقة والتعليق عليها، مثل: شرح الشيخ ابن عثيمين، شرح الشيخ خالد السبت، شرح الشيخ مساعد الطيار، شرح الشيخ صالح آل الشيخ، شرح الشيخ عبدالله الجبرين ، شرح رسالة السيوطي، شرح الشيخ المساوي، شرح القواعد الحسان للسعدي، شرح الشيخ عبدالكريم الخضير، شرح الشيخ سعد الشثري ووليد السعيدان لمقدمة ابن قاسم.
2- المؤلفات المفردة في أصول التفسير:
أصول في التفسير لابن عثيمين، الوجيز في أصول التفسير لمناع القطان، بحوث في أصول التفسير ومناهجه لفهد الرومي، قواعد الترجيح عند المفسرين حسين الحربي، قواعد التفسير وأصوله لخالد السبت،
فصول في أصول التفسير والتحرير لمساعد الطيار، الركيزة في أصول التفسير لمحمد الخضيري، معالم في أصول التفسير لناصر المنيع، تفسير القرآن الكريم أصوله وضوابطه للعبيد.
3- إفراد بعض أبواب أصول التفسير بالبحث والتأليف ويكثر ذلك في الرسائل العلمية.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟
السبب في ذلك: توعية الطالب بأصول تحصنه من الطوائف التي ضلت في هذا العلم كالمتكلمين من الفلاسفة والباطنية والصوفية وغيرهم ، حتى يكون لديه حجة قوية تعينه بعد عون الله على رد كيدهم وضلالاتهم.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.
1- تلاوة القرآن تلاوة بينة باللسان العربي المبين فقدكان صلى الله عليه وسلم يقرأ الآيات ويستمع إليه أصحابه.
2- فقه دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وماحصل له من الخصومات والمنازعات مع بعض المبطلين وكيف رد عليهم.
3- تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الآيات ابتداء وتبيينها لأصحابه.
4- مايكون جواباً لسؤال بعض الصحابة عن بعض معاني الآيات ، كحديث أبي هريرة حين نزلت ( من يعمل سوءاً يجز به) فشق ذلك على الصحابة مشقة عظيمة فقال صلى الله عليه وسلم:( قاربوا وسددوا ففي كل مايصاب به المسلم كفارة حتى النكبة ينكبها والشوكة يشاكها).

5- مايكون بياناً للصحابة وإرشاداً لهم من الوقوع في الخطأ ، كحديث سعيد بن المعلى قال: كنت أصلي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى انتهيت ، فقال:مامنعك أن تأتيني؟ قلت: إني كنت أصلي، فقال: ألم يقل الله( ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لمايحييكم) فقال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن فأخذ بيدي حتى خرجنا من المسجد فقال: (الحمدلله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).
6- مايكون بيانه بالعمل به، كقوله تعالى( وأقيموا الصلاة) بقوله صلى الله عليه وسلم:( صلوا كمارأيتموني أصلي).
7- مايكون جواباًلسؤال بعض أسئلة المشركين والمنافقين كالشبهات العقدية وغيرها كتحديهم للرسول صلى الله عليه وسلم بالإتيان بسورة من القرآن أو أكثر وغير ذلك كثير.
8- التفسير المتلقى بالوحي ممافيه بيان لبعض الأمور الغيبية ، كحديث البراء بن عازب قال قال صلى الله عليه وسلم( إذا أقعد المؤمن في قبره فسأله الملكان فشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله تعالى:( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة).


س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟
لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج إليهم لكثرة الصحابة الذين يروون ، وكثرت عن عمر وعلي لأنهم قضيا وأفتيا الناس ، ومن أكابر الصحابة أبي بكر وعثمان وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير وغيرهم ، أما الصغار فبقول وطالت أعمارهم ولذلك كثرت الرواية عنهم مثل أنس بن مالك وأبوهريرة وجابر وأبوسعيد الخدري وعبدالله بن عمر وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين.
أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ .
الدرجة :(أ+)

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 6 جمادى الأولى 1438هـ/2-02-2017م, 04:41 PM
عبير الغامدي عبير الغامدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 429
افتراضي

س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى الإسرائيليات: هي أخبار بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق عليه السلام الذي نزل فيه قوله تعالى( كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ماحرم إسرائيل على نفسه) آل عمران.
وحكم روايتها: حكم الرواية عنهم تتلخص في الآتي:
1- ماكذبه النبي صلى الله عليه وسلم فنرده ولانرويه
2- ماكان موافقاً للكتاب والسنة فنرويه من باب الاستئناس ونصدقه.
3- مالم يرد في النصوص الشرعية فلانصدقه ولانكذبه لقوله صلى الله عليه وسلم( لاتصدقوا أهل الكتاب ولاتكذبوهم وقولوا آمنا بالله وماأنزل إلينا وماأنزل إليكم).


س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
هو رواية بعض المفسرين الذين ليس لديهم معرفة بأحوال الرجال والرواة، ولايميزون الصحيح من الضعيف ،
كالثعلبي والواحدي، ورووا من تفاسير محذر منها، ومنهم من ينقل دون ذكر الاسناد كالماوردي ويروونها مسندة إلى الصحابة أو التابعين فيحصل الخطأ وتنتشر الروايات الضعيفة.

س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

: وردت فيها نصوص تبين الإذن بذلك لكن حكم الرواية عنهم تتلخص في الآتي:
1- أن الإذن بالرواية عنهم إذن يدخله التقييد وتلك القيود منه مانص عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومنه مانص عليها أصحابه.
2- أن الإسرائيليات قد تكون أخبار منكرة في أخبار ثابتة الصحة فننكر هذه الزيادة ونثبت الأخبار الصحيحة.
3- ماخالف النص الصحيح الثابت فإننا ننكره ولانثبته ولايجوز روايته إلا علو وجه التشنيع ، كزعم نوف الكبالي أن موسى الذي كان مع الخضر ليس كليم الله بل هو رجل آخر.
4- أن سلمان الفارسي وعبدالله بن سلام وعمرو بن العاص لم يروومن الأحاديث الإسرائيلية إلا قليل .
5- أن لايعتقد تصديقها إلا ماكان له دليل يعضده.
6- أن الصحابة الذين يروى عنهم الروايات الإسرائيلية قلة وأكثر مايروى عنهم لايصح نسبته إليهم.
7- من التابعين من تساهل في رواية الإسرائيليات عن الكذابين والمتهمون بالكذب وكان ذلك سبب في انتشارها في كتب التفسير.
8- أن يفرق بين الأمر بالتحديث عن بني إسرائيل وبين التحديث عن الكذابين والمتهمين بالكذب.
9- أن رواية عدد من المفسرين للإسرائيليات كانت من باب جمع الأقوال في كتب التفسير ولذلك فوائد كثيرة منها بيان علل الحديث.
10- أن لاتجعل أخبارهم مصدر يعتمد عليه في الطلب والتحصيل ولكن من باب الاستئناس بذكر أخبارهم.

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا لايسوغ ذلك الرواية عمن عرف بالكذب لأن الرواية عنهم تجوز بشروط ، فإذا كان فيها كذب أو كانت مخالفة للنصوص الشرعية فلاتصح روايتها، ويجب عدم تصديق من ينقل عنهم ممن عرف بالكذب ويرد قوله.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 6 جمادى الأولى 1438هـ/2-02-2017م, 11:59 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الغامدي مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى الإسرائيليات: هي أخبار بني إسرائيل وهو يعقوب بن إسحاق عليه السلام الذي نزل فيه قوله تعالى( كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ماحرم إسرائيل على نفسه) آل عمران.
وحكم روايتها: حكم الرواية عنهم تتلخص في الآتي:
1- ماكذبه النبي صلى الله عليه وسلم فنرده ولانرويه
2- ماكان موافقاً للكتاب والسنة فنرويه من باب الاستئناس ونصدقه.
3- مالم يرد في النصوص الشرعية فلانصدقه ولانكذبه لقوله صلى الله عليه وسلم( لاتصدقوا أهل الكتاب ولاتكذبوهم وقولوا آمنا بالله وماأنزل إلينا وماأنزل إليكم).


س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
هو رواية بعض المفسرين الذين ليس لديهم معرفة بأحوال الرجال والرواة، ولايميزون الصحيح من الضعيف ،
كالثعلبي والواحدي، ورووا من تفاسير محذر منها، ومنهم من ينقل دون ذكر الاسناد كالماوردي ويروونها مسندة إلى الصحابة أو التابعين فيحصل الخطأ وتنتشر الروايات الضعيفة.
وقد اعتمد عدد من المفسرين كابن الجوزي والرازي والقرطبي وغيرهم في تفاسيرهم على الرواية منهم ،مما شاعت هذه الروايات المنكرة .
س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.

: وردت فيها نصوص تبين الإذن بذلك لكن حكم الرواية عنهم تتلخص في الآتي:
1- أن الإذن بالرواية عنهم إذن يدخله التقييد وتلك القيود منه مانص عليه النبي صلى الله عليه وسلم ومنه مانص عليها أصحابه.
2- أن الإسرائيليات قد تكون أخبار منكرة في أخبار ثابتة الصحة فننكر هذه الزيادة ونثبت الأخبار الصحيحة.
3- ماخالف النص الصحيح الثابت فإننا ننكره ولانثبته ولايجوز روايته إلا علو وجه التشنيع ، كزعم نوف الكبالي أن موسى الذي كان مع الخضر ليس كليم الله بل هو رجل آخر.
4- أن سلمان الفارسي وعبدالله بن سلام وعمرو بن العاص لم يروومن الأحاديث الإسرائيلية إلا قليل .
5- أن لايعتقد تصديقها إلا ماكان له دليل يعضده.
6- أن الصحابة الذين يروى عنهم الروايات الإسرائيلية قلة وأكثر مايروى عنهم لايصح نسبته إليهم.
7- من التابعين من تساهل في رواية الإسرائيليات عن الكذابين والمتهمون بالكذب وكان ذلك سبب في انتشارها في كتب التفسير.
8- أن يفرق بين الأمر بالتحديث عن بني إسرائيل وبين التحديث عن الكذابين والمتهمين بالكذب.
9- أن رواية عدد من المفسرين للإسرائيليات كانت من باب جمع الأقوال في كتب التفسير ولذلك فوائد كثيرة منها بيان علل الحديث.
10- أن لاتجعل أخبارهم مصدر يعتمد عليه في الطلب والتحصيل ولكن من باب الاستئناس بذكر أخبارهم.

س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا لايسوغ ذلك الرواية عمن عرف بالكذب لأن الرواية عنهم تجوز بشروط ، فإذا كان فيها كذب أو كانت مخالفة للنصوص الشرعية فلاتصح روايتها، ويجب عدم تصديق من ينقل عنهم ممن عرف بالكذب ويرد قوله.

أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ.
الدرجة :(أ+)

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 06:09 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير:
الباب الأول: مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها
والباب الثاني: طرق التفسير ، ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين .
والباب الثالث: أدوات المفسّر وهيالمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.
والباب الرابع: الإجماع في التفسير
والباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
والباب السادس: الكليات التفسيرية
والباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر كلّ نوع منها
والباب الثامن: مسائل الخلاف القوي
والباب التاسع: أساليب التفسير والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين
والباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
البيان الإلهي للقرآن على أربعة أنواع :
النوع الأول :تفسير القرآن للقرآن .
وهذا النوع منه ما هو صريح
ومنه ما هو من الاجتهاد ؛
مثال على الصريح كما في قول الله تعالى} :والسماء والطارق . وما أدراك ما
الطارق . النجم الثاقب .{ ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب .
وأما التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن فما أصاب فيه المجتهد مراد الله تعالى، فقد وفق فيه لبيان
الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده إلى التفسير الإلهي للقرآن
. النوع الثاني :تفسير القرآن بالحديث القدسي .
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في القران .
ومن أمثلته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية} :هو أهل التقوى وأهل المغفرة {قال: قال الله عز وجل) :أنا أهل أن أتقى؛ فمن
اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له .(حسّنه الترمذي .
النوع الثالث :ما نزل من الوحي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
النوع الرابع :البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويقع هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كما في الصحيحين وغيرهما من حديث
عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قلن للنبي صلى الله عليه وسلم:
فأخذوا قصبةً يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدًا، ؛» أطولكن يدًا : « أينا أسرع بك لحوقًا؟ قال فلما ماتت زينب علمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقًا به، وكانت تحب الصدقة
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
قال الله تعالى } :وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزُِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) 44
فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاما ، وأقام الله به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على أنواع عدة و يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في إدراكه.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وعلّمهم معانيه، وقد رضي الله عنهم، ورضيهم لصحبة نبيّه، وحَمْلِ أمانة دينه، وتبليغ شرعه، والجهاد في سبيله،
وقد أثنى الله عليه بقوله}:مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَث لُهُمْ فِي
الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يعُْجِبُ الزُّ رَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ
) } اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) 29
وكان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن .
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . ومنهم من أطال صحبته في
مكة والمدينة وفي كثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم، وبقيّة العشرة، ثم بقيّة السابقين
الأولين من المهاجرين والأنصار،ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين اللاتي تتلى في بيوتهنّ آيات الله
والحكمة، وكمواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك .
ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي
الدرداء وغيرهم

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 8 جمادى الأولى 1438هـ/4-02-2017م, 07:28 PM
أسماء بنت أحمد أسماء بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم
2: طريقة العرض والسؤال: فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
3: طريقة الكتابة والتقييد:فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم
4: طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
5: طريقة المراسلة
6: طريقة عرض التفسير :وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
7: التدارس والتذاكر:فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح ومن هؤلاء: الأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي
الطبقة الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين ومن هؤلاء: الضحاك بن مزاحم الهلالي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
حوادث عصر التابعين:
الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كالصحابة رضي الله عنهم في العدالة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم.
والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّيلات الخاطئة.
والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة.
والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط الاعاجم بالعرب
والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات
والأمر السادس: كثرة القُصّاص
والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11 جمادى الأولى 1438هـ/7-02-2017م, 06:13 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثاني من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثالثة:
س1: بيّن طرق التابعين في تعلّم التفسير وتعليمه.
كان للتابعين طرق في تعلّم التفسير من أشهرها:
1: حضور مجالس التفسير وحلقه التي كان يقيمها بعض المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم
2: طريقة العرض والسؤال: فيقرأ التابعي القرآن على الصحابي ويسأله عن معاني الآيات التي يقرؤها.
3: طريقة الكتابة والتقييد:فكان من التابعين من يكتب ما يسمع من التفسير من بعض الصحابة رضي الله عنهم
4: طريقة الملازمة :فكان منهم من يلزم أحد الصحابة مدّة حتى يأخذ عنه العلم ، ثم ينتقل إلى غيره حتى يحصّل علماً كثيراً.
5: طريقة المراسلة
6: طريقة عرض التفسير :وهي أن يعرض التابعي ما يظهر له من التفسير على شيخه فإن كان صواباً أقرّه وإلا صوّبه.
7: التدارس والتذاكر:فكانوا يتدارسون التفسير فيما بينهم ويتذاكرونه، ويخبر بعضهم بعضاً بما عرف من التفسير، وما حفظ من الرواية فيه.

س2: بيّن طبقات رواة الإسرائيليات مع التمثيل لكل طبقة.
الطبقة الأولى: طبقة الثقات الذين يروون عن الثقات بإسناد صحيح ومن هؤلاء: الأعمش، وأبو رجاء العطاردي، ويزيد بن أبي سعيد النحوي
الطبقة الثانية: طبقة الرواة غير المتثبّتين ومن هؤلاء: الضحاك بن مزاحم الهلالي، وعطاء بن أبي مسلم الخراساني يحسن بكِ البيان اكثر.
س3: حدثت أمور في عصر التابعين كان لها أثر في علم التفسير بيّنها.
حوادث عصر التابعين:
الأمر الأول: أن الذين عاشوا في عصر التابعين لم يكونوا كالصحابة رضي الله عنهم في العدالة في التفسير ؛ بل كانوا على درجات، فلم يكن لهم ما كان للصحابة رضي الله عنهم من الحكم بعدالة جميعهم.
والأمر الثاني: كثرة الفتن وحروب الفتنة في عصرهم، وكان لذلك أثره في ظهور بعض التأوّيلات الخاطئة.
والأمر الثالث: نشأة الفرق والأهواء؛ كالخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية والمعتزلة.
والأمر الرابع: ظهور العُجمة بسبب اتّساع الفتوحات واختلاط الاعاجم بالعرب
والأمر الخامس: إسلام بعض أحبار اليهود، ونشرهم ما قرؤوه من كتب أهل الكتاب من الإسرائيليات
والأمر السادس: كثرة القُصّاص
والأمر السابع: ظهور بعض مظاهر التفريط والإفراط؛ ومخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم
أحسنتِ بارك الله فيكِ ،ونفع بكِ.
الدرجة:(ب)

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 11 جمادى الأولى 1438هـ/7-02-2017م, 04:12 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسماء بنت أحمد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير
المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟
أبواب أصول التفسير:
الباب الأول: مقدّمات التفسير من التعريف بعلم التفسير ، وتدرّج التأليف فيه، ومصادر التفاسير وأنواعها ومناهج المفسّرين فيها
والباب الثاني: طرق التفسير ، ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال السلف من الصحابة والتابعين .
والباب الثالث: أدوات المفسّر وهيالمهارات التي يستعين بها المفسّر على دراسة مسائل التفسير.
والباب الرابع: الإجماع في التفسير
والباب الخامس: الخلاف في التفسير، وأنواعه ، وطرق الجمع والترجيح والإعلال.
والباب السادس: الكليات التفسيرية يحسن بكِ بيانها .
والباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر كلّ نوع منها
والباب الثامن: مسائل الخلاف القوي
والباب التاسع: أساليب التفسير والمراد بها طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقّين
والباب العاشر: شروط المفسّر وآدابه
س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
البيان الإلهي للقرآن على أربعة أنواع :
النوع الأول :تفسير القرآن للقرآن .
وهذا النوع منه ما هو صريح
ومنه ما هو من الاجتهاد ؛
مثال على الصريح كما في قول الله تعالى} :والسماء والطارق . وما أدراك ما
الطارق . النجم الثاقب .{ ففسّر الله تعالى المراد بالطارق بأنه النجم الثاقب .
وأما التفسير الاجتهادي للقرآن بالقرآن فما أصاب فيه المجتهد مراد الله تعالى، فقد وفق فيه لبيان
الله للقرآن بالقرآن، وما أخطأ فيه أو أصاب فيه بعض المعنى دون بعض فلا يصح أن ينسب اجتهاده إلى التفسير الإلهي للقرآن
. النوع الثاني :تفسير القرآن بالحديث القدسي .
وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبيّن مراد الله جلّ وعلا ببعض ما ورد في القران .
ومن أمثلته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في هذه الآية} :هو أهل التقوى وأهل المغفرة {قال: قال الله عز وجل) :أنا أهل أن أتقى؛ فمن
اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له .(حسّنه الترمذي .
النوع الثالث :ما نزل من الوحي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ومن ذلك الأخبار عن المغيّبات
النوع الرابع :البيان القدري لبعض معاني القرآن
ويقع هذا النوع في شرح بعض الأحاديث النبوية؛ كما في الصحيحين وغيرهما من حديث
عائشة رضي الله عنها: أن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قلن للنبي صلى الله عليه وسلم:
فأخذوا قصبةً يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدًا، ؛» أطولكن يدًا : « أينا أسرع بك لحوقًا؟ قال فلما ماتت زينب علمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة، وكانت أسرعنا لحوقًا به، وكانت تحب الصدقة
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
قال الله تعالى } :وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نزُِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ) 44
فقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم ما أنزل إليه من ربّه بياناً تاما ، وأقام الله به الحجّة على خلقه، لكن كان بيانه صلى الله عليه وسلم للقرآن على أنواع عدة و يكفي أن يحصل بمجموع تلك الأنواع بيان شامل، وإن تفاوت الناس في إدراكه.
س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
النبي صلى الله عليه وسلم أقرأ أصحابه القرآن، وعلّمهم معانيه، وقد رضي الله عنهم، ورضيهم لصحبة نبيّه، وحَمْلِ أمانة دينه، وتبليغ شرعه، والجهاد في سبيله،
وقد أثنى الله عليه بقوله}:مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدً ا يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَث لُهُمْ فِي
الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يعُْجِبُ الزُّ رَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ
) } اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) 29
وكان لصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم، وشهودهم وقائع التنزيل، وحسن معرفتهم بدعوته صلى الله عليه وسلم، ومشاركتهم فيها ، ونزول القرآن بلسانهم، كان لكل ذلك أثر عظيم في معرفتهم بمعاني القرآن .
وكان من الصحابة قراء وفقهاء وقضاة ومعلّمين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . ومنهم من أطال صحبته في
مكة والمدينة وفي كثير من شؤونه كأبي بكر الصدّيق رضي الله عنه وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعليّ بن أبي طالب رضي الله عنهم، وبقيّة العشرة، ثم بقيّة السابقين
الأولين من المهاجرين والأنصار،ومنهم من اختصّ بخواصّ شؤونه كأزواجه أمّهات المؤمنين اللاتي تتلى في بيوتهنّ آيات الله
والحكمة، وكمواليه والمعتنين بخدمته صلى الله عليه وسلم كبلال بن رباح وأنس بن مالك .
ومنهم من كان له فضل عناية بتلقّي القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وإقرائه للصحابة وكثرة تلاوته كأبيّ بن كعب وعبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبي
الدرداء وغيرهم
أحسن الله إليكِ ونفع بكِ ، نوصيكِ العناية بصياغة الإجابة بأسلوبك ،حتى تنمي ملكة التعبير لديكِ.
الدرجة : (ب)

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 12 ذو الحجة 1438هـ/3-09-2017م, 02:40 AM
نادرة رياض نادرة رياض غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الدولة: الإسكندرية، مصر
المشاركات: 332
افتراضي المجموعة الرابع من القسم الثاني

س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى الإسرائيليات: الأخبار المروية عن بني إسرائيل .
حكم روايتها: أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عنهم مع النهي عن تصديقهم أو تكذيبهم.


س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
أن بعض المفسرين - ومنهم الثعلبي والواحدي- ممن ليس له معرفة بالرجال وأحوال الرواة رووا في تفاسيرهم أشياء منكرة من التفاسير التي حذر منها العلماء وكتفسير مقاتل والكلبي ،
ثن اعتمد من بعدهم علىهم كابن الجوزي والرازي والقرطبي والخازن وابن عادل، لذلك شاعت الأخبار المنكرة في هذه التفاسير أكثر منها في تفسير عبد الرزاق أو ابن جرير أو ابن أبي حاتم.


س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
[1] الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد، وفرق بين الإذن المطلق بالتحديث والتحديث عن الكذابين.
[2] ما يُروى عنهم مما خلا من المنكرات لا يجزم له بصدق ولا بكذب، ولا يُصدَّق منه إلا ما شهد له دليل معتبر، وما خالف من أخبارهم الدليل الصجيح فهو باطل لا يروى.
إذا اجتمع في الرواية الواحدة أصلٌ محتملٌ للصحة وزيادات منكرة فإن الذي يُردُّ فقط هو المنكر في الرواية مع بقاء احتمال أصل القصة إذا كان له ما يعضده.
[3] أخبارهم ليست مصدرا للتعلم .
[4] رواية الصحابة عنهم: قليلة وكثير مما ينسب لهم منها لا يصح.
رواية التابعين عنهم: تساهلةا فيها وأدخلوا فيها الضعيف .
[5] كثير من المفسرين الناقلين لتلك الروايات الإسرائيلية يكون من باب جمع ما قيل في التفسير,


س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا، بل لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها وتجتنب الرواية عنهم .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 21 ذو الحجة 1438هـ/12-09-2017م, 10:17 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة رياض مشاهدة المشاركة
س1: ما معنى الإسرائيليات؟ وما حكم روايتها؟
معنى الإسرائيليات: الأخبار المروية عن بني إسرائيل .
حكم روايتها: أذن النبي صلى الله عليه وسلم في التحديث عنهم مع النهي عن تصديقهم أو تكذيبهم. لكن هذا الإذن يدخله بعض التقييد ، فما وافق شرعنا نأخذ به ومن خالفه نرده ونسكت عما لم يرد به تصديق ولا تكذيب .


س2: ما سبب شهرة الإسرائيليات المنكرة في كتب التفسير؟
أن بعض المفسرين - ومنهم الثعلبي والواحدي- ممن ليس له معرفة بالرجال وأحوال الرواة رووا في تفاسيرهم أشياء منكرة من التفاسير التي حذر منها العلماء وكتفسير مقاتل والكلبي ،
ثن اعتمد من بعدهم علىهم كابن الجوزي والرازي والقرطبي والخازن وابن عادل، لذلك شاعت الأخبار المنكرة في هذه التفاسير أكثر منها في تفسير عبد الرزاق أو ابن جرير أو ابن أبي حاتم.


س3: لخّص أحكام رواية الإسرائيليات.
[1] الإذن بالتحديث عنهم إذن مطلق يدخله التقييد، وفرق بين الإذن المطلق بالتحديث والتحديث عن الكذابين.
[2] ما يُروى عنهم مما خلا من المنكرات لا يجزم له بصدق ولا بكذب، ولا يُصدَّق منه إلا ما شهد له دليل معتبر، وما خالف من أخبارهم الدليل الصجيح فهو باطل لا يروى.
إذا اجتمع في الرواية الواحدة أصلٌ محتملٌ للصحة وزيادات منكرة فإن الذي يُردُّ فقط هو المنكر في الرواية مع بقاء احتمال أصل القصة إذا كان له ما يعضده.
[3] أخبارهم ليست مصدرا للتعلم .
[4] رواية الصحابة عنهم: قليلة وكثير مما ينسب لهم منها لا يصح.
رواية التابعين عنهم: تساهلةا فيها وأدخلوا فيها الضعيف .
[5] كثير من المفسرين الناقلين لتلك الروايات الإسرائيلية يكون من باب جمع ما قيل في التفسير,


س4: هل الإذن بالتحديث عن بني إسرائيل يسوّغ الرواية عمّن عرف عنه الكذب في نقل أخبارهم؟
لا، بل لا تعتبر رواياتهم للإسرائيليات ولا لغيرها وتجتنب الرواية عنهم .
أحسنتِ أخت نادرة ، وفقكِ الله ونفع بك .
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir