اجابه السؤال العام : بين ما استفدته من خبر الامام أحمد ؟
- الفوائد من خبرة الامام احمد بن حنبل :
1- الاقتداء بالعلماء الربانيين في صيرهم وثباتهم على الحق .
2- بعد نظر العلماء في ضرورة الاحتساب والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وأثر ذلك على نظرة عامة الناس .
3- سوء أثر البطانة الضالة على الانسان , وضرورة الحذر منها .
4- اهمية السعي لتحصيل العلم الشرعي لدحظ الشبه والانحرافات .
5- ان القران كلام الله غير مخلوق ومن قال انه مخلوق فقد كفر .
6- خطورة الخوض في علم الكلام لما يجره من ضلال وانحراف .
7- عظم أجر الثبات على الحق .
8- سنة الله سبحانه في تدافع الحق والباطل , وعلو الحق وزهوق الباطل في الخاتمة .
9- حرص العلماء على وحدة الأمة واتحادها والحذر من النزاعات والتفرق والفوضى والاضطرابات .
10- أدب المحاورة , وكيفية إلجام أهل الباطل واقامة الحجة عليهم .
س1 : لخص عقيدة أهل السنة والجماعة في القران :
ج1 :
1- أن القران الكريم كلام الله تعالى حقيقة لا كلام غيرة .
2- القران الكريم بدأ من الله سبحانه واليه يعود " رفعه أخر الزمان ".
3- أن حروف القران ومعانيه من الله .
4- أن القران ليس بمخلوق , ومن زعم انه مخلوق فهو كافر .
5- انه منقول إلينا بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن ربه سبحانه وتعالى "سماعا".
6- نزل بلسان عربي مبين , محفوظ في السطور والصدور .
وسبب تصريح اهل السنة بأن القران غير مخلوق : لان الاعتقاد الصحيح ان القران كلام الله , وكلامه من صفاته وصفاته لاتكون مخلوقه .
س2 - الفرق بين قول الكلابية والأشاعرة في القران :
ج:
- الكلابية : أن القران حكاية عن كلام الله
- الأشاعرة : أن القران عبارة عن كلام الله لأن الحكاية يقتضي مماثلة المحكي
والعبارة : تعتبر عن المعنى بألفاظ وحروف ويتفقون أنه غير مخلوق , لكن ليس كلام الله حقيقه بألفاظه .
الفرق بين المعتزلة والأشاعرة:
ج:
والمعتزلة : ان القران كلام الله , مخلوق .
والأشاعرة : ان القران ليس كلام الله حقيقه غير مخلوق وهو تعبير عن المعنى النفسي القائم بالله .
وكلاهما قولان باطلان .
س3 اعرض بإيجاز نشأة القول بخلق القران قبل عهد المأمون .
ج3 :
- أول من أحدثها الجعد بن درهم , والذي ضحى به خالد العشري يوم الأضحى جزاء لقولة وزعمه أن الله لم يكلم موسى تكليما .
- ثم اخذ هذه المقالة الجهم بن صفوان , وتناقل أقوالة في ذلك بعض أهل الكلام وفتحوا بها أبوابا من الفتن على الامة , وقد أدخل الجهم بن صفوان على الامه انكار الاسماء والصفات وانكار علو الله , والقول بخلق القران والجبر والارجاء , وقد كفره العلماء , وقتله سلم الأحوز .
- ثم ظهر بشر بن غياث المريسي . حيث أقبل على علم الكلام , ودعا إلى القول بخلق القران .
وكان عالم الجهمية في عصره , وقد أظهر ضلالاته بعد موت الخليفة هارون الرشيد , وقد حذر العلماء من بشر المريسي وكفروه , لكن عنايته بالكتابة والادب والتفنن في الصياغة قربه من الحكام وأثر فيهم .