السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في علمكم وعملكم ،،،
شيخنا الكريم ذكر الماوردي في تفسيره (( إذا جاز أن يريد معنيين بلفظين في محل واحد متغايرين لعدم التنافي بينهما جاز أن يريدهما بلفظ واحد فما وجه الجامع عنده))
فعلق عليه بعض الشراح بعد ذكر ذلك : فما وجه الجامع عنده (أي عند الماوردي) ولِمَ إذا دل لفظ على معنى يحلق به لفظ يدل على معنيين متغايرين دلالة واحدة والحكمة لا تقتضي ذلك بل تأباه وتنفيه ، والدليل على ذلك أن المجتهد بأمور في هذا اللفظ بحكم واحد مكلف طلب ما يوجب الترجيح ولو كان كما ذكرَه لحمله المجتهد بأول وهلة على الحكمين المتغايرين اللذين دل عليهما فلا إعجاز ولا فصاحة في خطاب له معنيان متنافيان.
وفقكم الله هلا تكرمتم ببيان مراد الماوردي رحمه الله وببيان مراد الشارح من كلامه.