س1: ما منزلة الصلاة في الدين؟
الصلاة من آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين
بل هي عمود الاسلام وقد فرضها الله على نبيه محمد صلى الله عليه
فوق سبع سموات ليلة المعراج وذلك دليل على اهمية في حياة المسلم
وقد جاء في فضلها أحاديث كثيرة.
وقال تعالى : ( قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة)
وما حكم تاركها؟ وضّح ذلك بالدليل.
إذا كان تركه لها جاحدا لوجوبها فهو كافر مرتد عن دين الإسلام لانه مكذب لله ولرسوله واجماع المسلمين
أما من تركها تهاونا وكسلاً: فالصحيح أنه كافر إذا كان تركه لها دائما وبالكلية
ودليل ذلك قول الله تعالى : ( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة فإخوانكم في الدين )
فدل على أنهم أن لم يحققوا شرط إقامة الصلاة فليسوا بمسلمين ولا أخوة لنا في الدين.
أما من كان يصلي احيانا ويترك احيانا، أو يصلي فرضاً أو فرضين ،
فالظاهر أنه لا يكفر لأنه لم يتركها بالكلية، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).
نص الحديث : ( ترك الصلاة) فهذا ترك ( صلاة ) لا (الصلاة)
والأصل بقاء الاسلام فلا نخرجه منه إلا بيقين، فما ثبت بيقين لا يرتفع الا بيقين) .
س2: ما شروط صحة الأذان والإقامة؟
1- الإسلام
2- العقل
3- الذكورية، فلا يصحان من المرأة للفتنة بصوتها، ولا من الخنثى لعدم العلم يكون ذكراً.
4- أن يكون الأذان في وقت الصلاة : فلا يصح قبل دخول وقتها غير الأذان الأول للفجر والجمعة ،
فيجوز قبل دخول الوقت، وأن تكون الإقامة عند ارادة القيام للصلاة.
5- أن يكون الأذان مرتبا متواليا: كما وردت بذلك السنة، وكذا الأقامة.
6- أن يكون الأذان وكذا الاقامة باللغة العربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة.
س3: اذكر مواقيت الصلوات الخمس تفصيلًا مع ذكر الدليل.
وهذه المواقيت الأصل فيها حديث ابن عمرو رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وقت صلاة الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر،ووقت صلاة العصر ما لم تصفر الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس).
فصلاة الظهر يبدأ وقتها بزوال الشمس، أي ميلها عن كبد السماء جهة المغرب، ويمتد وقتها إلى أن يصير ظل كل شيء مثله في الطول، ويستحب
تعجيلها في أول وقتها ، الا إذا اشتد الحر فيستحب تأخيرها إلى الإبراد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جنهم).
ووقت صلاة المغرب من غروب الشمس الى مغيب الشفق الأحمر؛ لقوله صلى عليه وسلم : ( وقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق).
ويسن تعجيلها في أول وقتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :( لا تزال أمتي بخير، ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم)،
إلا ليلة المزدلفة للمحرم بالحج، فيسن تأخيرها حتى تصلى مع العشاء جمع تأخير.
ووقت صلاة العشاء فيبدأ وقتها من مغيب الشفق الأحمر الى نصف الليل، لقوله صلى الله عليه وسلم :( وقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط).
ويستحب تأخيرها إلى اخر الوقت المختار ما لم تكن مشقة، ويكره النوم قبلها، والحديث بعدها لغير مصلحة؛ لحديث أبي برزة رضي الله عنه :( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
ووقت صلاة الفجر
من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، للحديث السابق
ويستحب تعجيلها إذا تحقق طلوع الفجر.
س4: ما هي سنن الصلاة؟
سنن الصلاة نوعان :
سنن أفعال وسنن أقوال، أما سنن الأفعال : فكرفع اليدين مع تكبيرة الأحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وحطمها عقب ذلك،
وسنن الأقوال:
فكدعاء الاستفتاح، والبسملة، والتعوذ، وقول: آمين، والزيادة على قراءة الفاتحة،
والزيادة على التسبيح والركوع والسجود، والدعاء بعد التشهد قبل السلام.