![]() |
المجلس الثامن: تطبيق على تحرير أقوال المفسّرين
مجلس مذاكرة: مهارة "تحرير أقوال المفسّرين" اختر مجموعة من التطبيقات التالية واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة: المجموعة الأولى: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. المجموعة الثانية: 1: معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق. 2: المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. 3: المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. المجموعة الثالثة: 1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. 2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. 3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. المجموعة الرابعة: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. 2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح. 3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق. تعليمات وتنبيهات: - يختار كل طالب إحدى المجموعات، ثم يذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة كما سبق توضيحه في الأمثلة. - يضع الطالب تطبيقاته في هذا المجلس. - يقتصر على نسخ الآيات في التطبيق دون التفسير. - يرجى توحيد تنسيق التطبيقات كما وضّح لكم سابقا في شرح الأمثلة. - لا يطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد أن يعتمد تطبيقه. - نوصي كل طالب أن يطّلع على تطبيقات زملائه بعد ذلك؛ ليستفيد من تعدّد الأمثلة والتطبيقات. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم المجموعة الأولى التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. اقتباس:
المجموعة الثانية التطبيق الأول معنى (مُدَّتْ) في قوله تعالى: (وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) ) الانشقاق. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالنبأ العظيم في قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) ) النبأ. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بــ (الخنس الجوار الكنّس) في قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ) التكوير. اقتباس:
المجموعة الثالثة التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. اقتباس:
التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. اقتباس:
التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. اقتباس:
المجموعة الرابعة التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. اقتباس:
التطبيق الثاني المراد بالبيت في قوله تعالى: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28) ) نوح. اقتباس:
التطبيق الثالث معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) اقتباس:
|
اجوبة المجموعة الاولى التطبيق الأول مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). التطبيق الثاني: المراد بالاسم الموصول"ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق المراد ب( ما)الموصولة الاموات وهو قول مجاهد و سعيد و قتادة ذكره ابن كثير في تفسيره و ذكره السعدي والاشقر في تفسيرهما الا انهما زادا معنى اخر وهو الكنوز التطبيق الثالث المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. أورد ابن كثير في معنى الشاهد أقوالا عن السلف: الاول: يوم الجمعة رواه ابن جرير و ابن ابي الحاتم الثاني : ابن ءادم رواه مجاهد و عكرمة و الضحاك الثالث : محمد عليه السلام رواه عكرمة الرابع : الله سبحانه رواه علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس الخامس الانسان رواه ابن أبي حاتمٍ و سعيد بن جبيرٍ السادس : يوم الذبح رواه ابن عمر وابن الزّبير واورد في معنى مشهود اربعة اقوال: الاول : يوم عرفة حكاه ابن ابي حاتم و قول للامام احمد و ابن جرير الثاني: يوم القيامة حكاه ابن ابي طلحة عن ابن عباس ومجاهد و عكرمة والضحاك و سفيان الثوري عن ابن ابي حرملة عن سعيد بن المسيب و الحسن البصري و الامام احمد وابن جرير الثالث: يوم الجمعة حكاه ابن عمر و ابن الزبير وعكرمة و ابن ابي حاتم و ابن جرير وابراهيم الرابع: نحن حكاه البغوي |
المجموعة الثالثة
التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. اقتباس: ج 1 : اما المراد باليوم الموعود فهو يوم القيامة ذكر هذا القول ابن كثير والسعدي والاشقر وذكر ابن كثير في هذا القول عدة ادلة الدليل الأول : قال ابن ابي حاتم : عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم انه قال (اليوم الموعود )يوم القيامة. الدليل الثاني : قال الأمام أحمد : عن ابي هريرة أنه قال (اليوم الموعود ): يوم القيامة . الدليل الثالث : قال ابن جرير : عن ابي مالك عن النبي صل الله عليه وسلم انه قال ( اليوم الموعود)يوم القيامة . التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. اقتباس: ج2: وذكر في معنى النصب عدة أقوال : القول الأول : الى علم يسعون ذكره ابن عباس ومجاهد والضحاك وذكره السعدي والاشقر . القول الثاني : الى غاية يسعون اليها ذكره ابو العالية ويحيى ابن كثير . القول الثالث : كأنهم يهرولون الى النصب اذا عاينوه ايهم يستلمه اول وهذا مروي عن مجاهد ويحيى ابن كثير ومسلم البطين وقتادة والضحاك والربيع بن انس وابي صالح وعاصم بن بهدلة وابن زيد . ويتضح لنا انا الأقوال جميعها متقاربة وخلاصة هذه الاقوال انهم يسعون الى علم او راية او نصب ايهم يستلمه اول والله تعالى اعلم . التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. اقتباس: ج 3 : ورد في المراد بالطاغية عدة اقوال متباينة وهي كالاتي : القول الاول : انها الصيحة وهذا قول قتادة واختاره ابن جرير وذكره السعدي والاشقر في تفسيرهما . القول الثاني : الذنوب ورد هذا عن مجاهد بن جبر والربيع بن انس . والقول الثالث : انها الطغيان وهذا قول ابن زيد وذكر اية ( كذبت ثمود بطغواها ). القول الرابع : ان المراد بالطاغية هو عاقر الناقة وهذا قول السدي . |
الإجابة علي بن نحيت
المجموعة الأولى
١) مرجع الضمير في قوله تعالى : (وماهو بقول شيطان رجيم) . مرجع الضمير في الآية هو القرآن الكريم . ذكر هذا ابن كثير والسعدي والأشقر . ٢) المراد بالاسم الموصول " ما " في قوله تعالى (وألقت مافيها وتخلت) . مافي بطنها من الأموات قاله مجاهد وسعيد وقتادة ، وذكره إبن كثير ، وقاله السعدي والأشقر وأضافوا إلى الأموات الكنوز أيضا . ٣) المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى (وشاهد ومشهود) . إختلف السلف على أقوال أوردها ابن كثير : ١) يوم الجمعة ، رواه ابن جرير وابن ابي الحاتم . ٢) ابن آدم ، رواه مجاهد وعكرمة. ٣) محمد عليه الصلاة والسلام ، رواه ابن حميد عن الحسن بن علي وعن عكرمة . ٤) يوم عرفة ، رواه ابن جرير عن ابن عباس . ٥) الله جل وعلا ، رواه علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس . ٦) الإنسان ، رواه ابن أبي حاتم وسعيد. ٧) يوم الذبح ، رواه ابن عمر وابن الزبير . وأما في معنى مشهود فقد أورد عن السلف : ١) يوم عرفه ، قاله ابن أبي حاتم والإمام أحمد وابن جرير. ٢) يوم القيامة حكاه أبن ابي طلحة عن ابن عباس وعكرمة والضحاك وسفيان عن سعيد بن المسيب والحسن البصري والإمام أحمد . ٣) يوم الجمعة حكاه وابن عمر وابن الزبير وابن جرير وعكرمة . ٤) نحن حكاه البغوي عن سعيد بن جبير . |
المجموعة الثالثة:
1: المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج.
وروى أحمد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ( والموعود يوم القيامة ) وكذا قال به الحسن، وقتادة، وابن الزبير. وروى ابن جرير عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اليوم الموعود يوم القيامة )) قال ابن كثر - رحمه الله - " وقد روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: اليوم الموعود يوم القيامة. وكذالك قال الحسن، وقتادة، وابن زيد، ولم أرهم يختلفون في ذلك، ولله الحمد. " 2: معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج.
وبالنظر إلى الأقوال المتقدمة، يتضح أن المراد بالنصب، شيء منصوب يسعون إليه ، وذلك الشي قد يكون علم، أو راية، أو نحوها. 3: المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة.
رجح ابن جرير - رحمه الله - القول الأول وهي أقوال متلازمة، وسبب عذابهم الذنوب، والطغيان، وعقر الناقة |
المجموعة الرابعة:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) )} التكوير. مرجع الضمير في الآية هو محمد صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. 2: المراد بالبيت في قوله تعالى حاكيا عن نوح عليه السلام: (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)) نوح. ورد في المراد بالبيت أقوالا عن السلف: القول الأول: المسجد، قاله الضحاك وذكره ابن كثير. القول الثاني: منزله، ذكره ابن كثير والأشقر. القول الثالث: سفينته، ذكره الأشقر. 3: معنى قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) ) الانشقاق. أورد ابن كثير في معناها أقوالا عن السلف: القول الأول: حالا بعد حال، قاله ابن عباس ومجاهد وعلي بن أبي طلحة وعكرمة ومرة الطيب والحسن والضحاك، واستدل بحديث أنس (لا يأتي عام إلا والذي بعده شر منه). القول الثاني: لتركبن يا محمد، سماء بعد سماء، وهو قول الشعبي وابن مسعود ومسروق وأبي العالية. القول الثالث: منزلا على منزل، قاله ابن عباس والسدي. القول الرابع: أمرا بعد أمر، قاله ابن عباس. القول الخامس: أعمال من قبلكم منزلا عن منزل، قاله السدي، واستدل بالحديث الصحيح (لتركبن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة). القول السادس: في كل عشرين سنة تحدثون أمرا لم تكونوا عليه، وهو قول مكحول. القول السابع: السماء تنشق ثم تحمر ثم تكون لونا بعد لون، قاله عبدالله بن مسعود. القول الثامن: قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافا في الدنيا فاتضعوا في الآخرة، وهو قول سعيد بن جبير. وبالنظر إلى الأقوال السابقة يكون معنى الأية كما رجح ابن جرير قول من قال: لتركبن أنت يا محمد، حالا بعد حال، وأمرا بعد أمر من الشدائد، والخطاب موجه إلى النبي ولكنه مراد به جميع الناس. وهو حاصل أقوال السلف، كما ذكر ابن كثير. |
المجموعة الأولى:
1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} مرجع الضمير هو القران ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. المراد بالاسم الموصول ما الأموات ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وأضاف السعدي والأشقر الكنوز 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. ذكر ابن كثير في الشاهد أقوالا يوم الجمعة قاله ابن ابي حاتم وابن جرير محمد صلى الله عليه وسلم قاله عكرمة وابن جرير ابن آدم قاله مجاهد وعكرمة والضحاك الانسان قاله سعيد بن جبير يوم الذبح رواه ابن عمر الله قاله ابن عباس وذكر في معنى مشهودا أقوالا عن السلف يوم عرفه قاله ابن جرير وابن ابي حاتم يوم القيامة قاله ابن عباس وعكرمة يوم الجمعة قاله ابن جرير وعكرمة نحن حكاه البغوي |
المجموعة الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين. التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. المراد باليوم الموعود هو يوم القيامة، وهو تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه، كما رواه ابن أبي حاتم في تفسيره، وكذا رواه عنه أبو مالك الأشعري، كما رواه ابن جرير في تفسيره: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة،, وكذا رواه ابن خزيمة، وقال به كذلك الحسن وقتادة وابن زيد، ذكر ذلك كله ابن كثير، كما ذكره السعدي التطبيق الثاني معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. ورد في معنى "نصب" أربعة أقوال: القول الأول: عَلم، وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك، ذكره عنهم ابن كثير، كما ذكر هذا القول السعدي والأشقر رحمهم الله جميعا القول الثاني: غاية، وهو قول أبي العالية ويحيى بن أبي كثير، وذكره ابن كثير. القول الثالث: صنم (على ضم النون والصاد في "نصب")، وهو مروي عن مجاهد ويحيى بن أبي كثير ومسلم البطين وقتادة والضحاك والربيع بن أنس، ذكره عنهم ابن كثير. القول الرابع: راية، ذكره الأشقر. وحيث أن القول الثالث والقول الرابع بينهما تقارب، فيكون عندنا في المسألة ثلاثة أقوال: القول الأول: عَلم أو راية. القول الثاني: غاية. القول الثالث: صنم. التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. ورد في المراد بالطاغية أربعة أقوال: القول الأول: الصيحة، وهو قول قتادة واختيار ابن جرير، ذكره ابن كثير، كما ذكره كل من السعدي والأشقر. القول الثاني: الذنوب، وهو قول مجاهد، ذكره عنه ابن كثير. القول الثالث: الطغيان، وهو قول الربيع بن أنس، وابن زيد، ذكره أيضا ابن كثير. القول الرابع: عاقر الناقة، وهو قول السدي، ذكره كذلك ابن كثير. هذا والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. |
1- المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ) هو يوم القيامة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قال ابن كثير:
2- معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ). معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) هو شيء منصوب (علم كان او راية أو صنم) ]ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر[ مقصود (غاية ومقصد الناس)، ذكره ابن كثير. ]هنا الأقوال متقاربة فالنصب هو شيء منصوب علم كان أو راية أو صنم مقصود من الناس يسرعون اليه ويتسابقون من يصل اليه أولا[. قال ابن كثير: وقد قرأ الجمهور: "نصب" بفتح النّون وإسكان الصّاد، وهو مصدرٌ بمعنى المنصوب. وقرأ الحسن البصريّ: {نصبٍ} بضمّ النّون والصّادّ، وهو الصّنم، أي: كأنّهم في إسراعهم إلى الموقف كما كانوا في الدّنيا يهرولون إلى النّصب إذا عاينوه يوفضون، يبتدرون، أيّهم يستلمه أوّل. 3- المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. القول الأول: الصيحة - قول قتادة، وذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. القول الثاني: الذنوب - قول مجاهد ، وذكره ابن كثير القول الثالث: الطغيان - قول الربيع بن أنس، وابن زيد ، وذكره ابن كثير القول الرابع: عاقر الناقة - قول السدي ، وذكره ابن كثير القول الخامس: زلزلة أسكتتهم، وذكره ابن كثير هي أقوال مختلفة لكنها تفيد أن عذاب كبيرا حل بهم بسبب ذنوبهم التي جاوزت الحد فأصبحت طغيان خصوصا عندما عقروا الناقة. رجح ابن جرير - رحمه الله - أن المقصود بالطاغية هي الصيحة. والله أعلم |
المجموعة الثانية
السؤال الأول: المراد ب ( و إذا الأرض مدت ) أي : بسطت و فرشت و وسعت ، ذكره الأشقر، هو إحدى المعاني التي ذكرها تفسير السعدي، و استدل ابن كثير رحمه الله بسند عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ) . و قيل: رجفت و ارتجت و استدل السعدي رحمه الله بقوله الله ( فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا " و ذكره الأشقر كذلك . السؤال الثاني : المراد ب النبأ العظيم هو يوم القيامة قاله قتادة و ابن زيد ، ذكره ابن كثير و علل قوله بالآية التي تليها " الذي هو فيه مختلفون" أي مؤمن و كافر . السؤال الثالث: المراد ب الجوار الكنس ذكر فيه 3 أقوال : القول الأول: هي النجوم تخنس ف النهار و تظهر ف الليل ، روي عن ابن عباس وقتادة والحسن والسدي و سميت بالكنس لأنها تكنس في غيبوبتها . القول الثاني : بقر الوحش تكنس إلى الظل ، رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس . القول الثالث : الظباء، رواه العوفي عن ابن عباس ، و سعيد و ابن جبير و الضحاك . وتوقف ابن جرير في المراد بالآية و يحتمل أن يكون الجميع مرادا |
مجلس مذاكرة مهارة تحرير أقوال المفسرين.
بسم الله الرحمان الرحيم . المجموعة الثالثة التطبيق الأول المراد باليوم الموعود في قوله تعالى: (والسَّمَاءِ ذَاتِ البُرُوجِ (1) والْيَوْمِ المَوْعُودِ (2)) البروج. المراد باليوم الموعود في الآية هو : يوم القيامة ، ذكر ذلك ابن كثير ، والسعدي والأشقر . و نقل ابن كثير ذلك عن أبي هريرة و الحسن وقتادة وابن زيدٍ. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({واليوم الموعود}: يوم القيامة..." الحديث ، رواه ابن أبي حاتم . عن أبي هريرة أنّه قال في هذه الآية: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: الشّاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة، والموعود: يوم القيامة.رواه أحمد . عن أبي مالكٍ الأشعريّ، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا)) رواه ابن جرير. التطبيق الثاني معنى ( نُصُب) في الآية :نقل ابن كثير أقوالا عن السلف :معنى "نصب" في قوله تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) ) المعارج. القول الأول : علم ، قاله ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، وذكره السعدي والأشقر. القول الثاني: غاية ، قاله أبو العالية، ويحيى بن أبي كثيرٍ. القول الثالث : منصوب ، وذكره الأشقر . القول الرابع : الصنم ، مرويٌّ عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم. وبالنظر في هذه الأقول يكون معنى ( نصب ) في الآية هو : العلم ،(وهو معناها على قراءة الجمهور بفتح النون وإسكان الصاد)، أو الراية المنصوبة كالصنم (وهو معناها على قراءة الحسن البصري بضم النون والصاد) ، أوالغاية التي يقصدها ويهرع إليها الناس في ذلك الموقف العظيم ، وهذا مروي عن مجاهدٍ، ويحيى بن أبي كثيرٍ، ومسلمٍ البطين وقتادة، والضّحّاك، والرّبيع بن أنسٍ، وأبي صالحٍ، وعاصم بن بهدلة، وابن زيدٍ، وغيرهم ، ذكره عنهم ابن كثير . التطبيق الثالث المراد بالطاغية في قوله تعالى: (فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) الحاقة. المراد بالطاغية في قوله تعالى :(فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (5) ) نقل ابن كثير أقوالا عن السلف : القول الأول :أنها الصيحة والزلزلة ، قاله قتادة واختاره ابن جرير . وذكر نحوه السعدي والأشقر . القول الثاني : الذّنوب، ومنها الطغيان قاله مجاهد والربيع بن أنس وابن زيد، وقرأ ابن زيدٍ: {كذّبت ثمود بطغواها} [الشّمس: 11] القول الثالث : عاقر الناقة ، قاله السّدي . والله أعلم . ملاحظة : أعتذر عن تأخر الإجابة بسبب ظروف العمل . |
مجلس مذاكرة: مهارة "تحرير أقوال المفسّرين أحسنتم جميعا، بارك الله فيكم، وزادكم علما وفهما. المجموعة الأولى: يراجع الرابط التالي للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...8&postcount=12 مولاي رشيد ياسمين(أ) ــ قد أحسنت في التطبيقين الأوليين، وهذه بعض الملاحظات عن التطبيق الثالث: ــ فاتك ذكر الأدلة على الأقوال التي ذكرتها. ــ يحسن بك التدرب على استعمال هذه الألفاظ: روى، حكى، قال، ذكر. ــ قد ذكرت الأقوال في كل من شاهد ومشهود مفرقة، أي كل على حدة، والأفضل أن تذكرها مجتمعة، حتى يسهل عليك ذكر أدلة قائليها؛ لأنها أتت في الأدلة مجتمعة. ــ قد أغفلت ما ذكره السعدي. علي بن نحيت(ب) ــ في التطبيق الأول: لم تذكر الدليل الذي ساقه ابن كثير. ــ في التطبيق الثاني: نقول: وذكره السعدي والأشقر، بدل: وقاله السعدي والأشقر. ــ في التطبيق الثالث: نفس ملاحظاتي على الأخ مولاي رشيد. ــ وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الأولى قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات. طلال الزهراني(ب+) ــ في التطبيق الثاني: لم تذكر عمن ذره ابن كثير؛ وهم: مجاهد وسعيد وقتادة. ــ في التطبيق الثالث: نفس ملاحظاتي على الأخ مولاي رشيد. ــ وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الأولى قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات. المجموعة الثانية: يراجع الرابط التالي للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...1&postcount=27 محمد عبد الرحمن فرمان(ب+) ــ التطبيق الأول: الأقوال في معنى: “مدت” متقاربة، فكان يحسن بك الجمع بينها في عبارة واحدة، ونسبتها إلى المفسرين الثلاثة، وكذلك الاكتفاء بموضع الشاهد من الحديث في ذكر الدليل. ــ التطبيق الثاني: لماذا لم تذكر القول الثاني؛ وهو القرآن؛ وقد رأينا في الدرس أنها يجب استيفاء جميع الأقوال؛ سواء كانت راجحة أو مرجوحة. ــ التطبيق الثالث: وقال ابن زيد: هي الظباء والبقر، كما أنك لم تذكر من ذكر تلك الأقوال؛ وهو ابن كثير. ــ تم خصم نصف درجة للتأخر. المجموعة الثالثة: يراجع الرابط التالي للاستفادة: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...6&postcount=14 حذيفة بن مبارك(أ+) ــ التطبيق الثاني: القول الثالث؛ هو الصنم، وقد ذكر الأقوال الثلاثة ابن كثير، ولكنك لم تشر إلى ذلك. ــ التطبيق الثالث: الأقوال الثلاثة ذكرها ابن كثير، ولكنك لم تشر إلى ذلك. عبد العزيز المطيري(ب) ــ التطبيق الأول: لم تنسب القول للسعدي والأشقر أيضا. ــ التطبيق الثاني: قول الأشقر يعود للقولين الأوليين. ــ التطبيق الثالث: يمكن تلخيص الأقوال في ثلاثة أقوال فقط: الصيحة، والذنوب، وعاقر الناقة، كما أنك لم تذكر الآية التي ذكرها ابك كثير في الاستدلال على أن معناها الذنوب. ــ وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة عن المجموعة الثالثة قبل استيفاء الإجابة على جميع المجموعات. حسن تمياس(أ+) ــ التطبيق الأول: لم تنسب القول للأشقر أيضا. التطبيق الثالث: يمكن الجمع بين الذنوب والطغيان في قول واحد، والاستدلال بالآية التي ذكرت في هذا القول. قتيبة حسين حمداش(ب+) ــ التطبيق الأول: لم تنسب القول للسعدي والأشقر أيضا، كما أنه تم تنبيهكم في الدرس على أنه يكتفى في نقل الأدلة بذكر الراوي والمخرج فقط، ويحسن بك أيضا ذكر موضع الشاهد فقط. ــ التطبيق الثاني: لم تذكر عمن نقل ابن كثير تلك الأقوال. التطبيق الثالث: يمكن الجمع بين الذنوب والطغيان في قوا واحد، والاستدلال بالآية التي ذكرت في هذا القول. والقول الخامس يرجع للقول الأول. ــ تم خصم نصف درجة للتأخر. جمال بن رابح حويشي(أ+) ــ التطبيق الأول: يكتفى بالشاهد من الحديث. ــ التطبيق الثاني: القول الثاني يرجع إلى الأقوال الأخرى؛ فيمكن الاقتصار عليها، والأقوال متقاربة؛ فيمكنك الجمع بينها في الأخير في عبارة واحدة، ونسبتها إلى المفسرين الثلاثة. المجموعة الرابعة: هيثم محمد(أ+) التطبيق الثالث: يراجع في الرابط التالي: http://afaqattaiseer.net/vb/showpost...09&postcount=6 وفقكم الله سدد خطاكم |
اجابات أسئلة المجموعة الأولى :
الأسبوع 7 : المجلس الثامن: تطبيق على تحرير أقوال المفسّرين المجموعة الأولى: اذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة: 1: مرجع الضمير في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. ج: الضمير " هو " يعد الى القرآن العظيم وهو قول كل من ابن كثير والسعدي والاشقر رحمهم الله جميعا ========================================================== 2: المراد بالاسم الموصول "ما" في قوله تعالى: (وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) ) الانشقاق. ج: اتفقت أقوال كل من ابن كثير والسعدي والاشقر على أن ( ما ) تشير الى الاموات ، وقيل أن الاسم الموصول يشير إلى الكنوزمع الاموات وهو قول ابن سعدي والاشقر ========================================================== 3: المراد بالشاهد والمشهود في قوله تعالى: (وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) ) البروج. ج: تعددت أقوال المفسرين في بيان الشاهد والمشهود ، وقد ذكر الإمام ابن كثير ما يربو على سبعة أقوال لكن الأكثرين على أن الشاهد : هو يوم الجمعة ، والمشهود : يوم عرفة لحديث أبي هريرة وأبي مالك الاشعري 2- قيل الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة ( حديث علي مرفوعا ) 3- محمد ويوم القيامة ( قول ابن عباس والحسن بن علي والحسن البصري وسفيان الثوري) 4- ابن آدم ويوم القيامة 5- محمد ويوم الجمعة ( وهو قول مجاهد وعكرمة الضحاك ) 6- الله عز وجل ويوم القيامة 7- عرفة ويوم القيامة ( قول ابن عباس ) 8- يوم الذبح ويوم عرفة 9- يشمل كل مبصِر ومبصَر وراء ومرئي ( وهو قول السعدي ) ========================================================== ========================================================== |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir