![]() |
صفحة الطالبة نفيسة خان "للقراءة المنظمة"
بسم الله الرحمن الرحيم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أين تلخيص مقاصد مقدمة تفسير ابن كثير؟ |
مقاصد مقّدمة تفسير ابن كثير المقصد العام للمقدّمة:بيان جملة من المسائل المهمة في أصول التفسير وعلوم القرآن لتكون مقدّمة ينتفع بها من يقرأ التفسير. المقاصد الفرعية: أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير ب: بيان فضل القرآن ج: جمع القرآن وكتابة المصاحف د: نزول القرآن على سبعة أحرف هـ: آداب تلاوة القرآن وأحكامها و: ذكر فوائد متفرّقة أ: بيان بعض الفوائد والقواعد في أصول التفسير: مقدمة - بدأ الإمام المفسر المحدث بن كثير رحمه الله مقدمته النفيسة العظيمة الفائدة بالحمد اقتداء بكتاب الله فعدد بعض مواضع الحمد فيه.وأن الله هو المحمود في الأولى والآخرة . - من كمال حمد الله سبحانه أنه أرسل الرسل، وختمهم بمحمد صلى الله الله عليه وسلم فأرسله بهذا القران إلى جميع الثقلين وأوجب عليهم إيمانهم بهما فمن لم يؤمن بأحدهما فالنار مصيره. قال الله تعالى: {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} وقال تعالى: {لأنذركم به ومن بلغ}. بيان حكم التفسير وفضله - أنزل الله هذا القرآن بالحق وأوجب على الناس تدبر معانيه. قال الله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}. - إن من الواجب على علماء هذه الأمة الاشتغال بتعلم معاني كتاب الله وتعليمها، ووعد الله للمعرضين عنه بأشد العذاب. قال تعالى: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم}. - وأن الله تعالى ذم أهل الكتاب قبل هذه الأمة بإعراضهم عن كتابه واشتغالهم بغيره. قال تعالى:{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون}. - بيان أن لين القلوب وصلاحها بعد قسوتها بالايمان والهدى الذي في هذا القران كإحياء الأرض بعد موتها. قال الله تعالى:{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون * اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون}. أحسن طرق التفسير وحكم رواية الإسرائيليات - بيان أن أصح الطرق في التفسير (من حيث الجنس) أن يفسر القرآن بالقرآن. - إن ما لا يوجد تفسيره في القران يفسر بالسنة لأنها شارحة للقرآن قال الله تعالى: {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون} ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه )) يعني: السنة. والسنة أيضا تنزل عليه بالوحي، كما ينزل القرآن؛ إلا أنها لا تتلى كما يتلى القرآن. -ذكر حديث في التفسير النبوي رواه ابن جرير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفسر شيئا من القرآن إلا آيا بعددٍ علَّمهن إياه جبريل عليه السلام).وهو حديث منكر غريب وتأويله إن صح بأنه محمول على ما لا يُعلم إلا بالتوقيف من أمور الغيب مما علّمه إيّاه جبريل. - بيان إذا ما وجد التفسير في القرآن ولا في السنة، يرجع في ذلك إلى أقوال الصحابة، لإنهم أدرى بذلك، لما شاهدوا من القرائن والأحوال التي اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام، والعلم الصحيح، والعمل الصالح. - بيان أن علماء الصحابة وكبراؤهم، كالأئمة الأربعة الخلفاء الراشدين، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنه،ومنهم الحبر البحر عبد الله بن عباس لهم مزيد عناية بالعلم بالقرآن، ومن أهم الآثار والأدلة التي تدل على ذلك، قال ابن مسعود: (والذي لا إله غيره، ما نزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت وأين نزلت ولو أعلم مكان أحد أعلم بكتاب الله مني تناله المطايا لأتيته). وقال عبد الله بن مسعود :: (نعم ترجمان القرآن ابن عباس). رواهما ابن جرير. - ينبه إلى أنه أن بعض الصحابة يحدث من أقاويل أهل الكتاب، لأنه أباحها رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ((بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار)) وهذه الأحاديث الإسرائيلية تذكر للاستشهاد، لا للاعتضاد. - ذكر أن الإسرائيليات على ثلاثة أقسام: أحدها: ما يُعلم صحته من النصوص الشرعية ، فذاك صحيح. والثاني: ما يعلم كذبه من النصوص الشرعية مما يخالفها. والثالث: ما هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه، وتجوز حكايته . - بيان أن أحسن وأقرب ما يكون للأدب في حكاية الخلاف : أن يُستوعب الأقوال فيه، وأن ينبه على الصحيح منها ويبطل الباطل، ويذكر فائدة الخلاف وثمرته، لأنه إن لم يستوعب أقوال الناس فيها كان ناقصا ناقص، فقد يكون الصواب في الذي تركه. -بيان منزلة تفسير التابعين وأهميته لاهتمامهم بتلقي التفسير عن الصحابة، كما شهد أحدهم وهو مجاهد بن جبر على نفسه: (عرضت المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات، من فاتحته إلى خاتمته، أوقفه عند كل آية منه، وأسأله عنها). - بيان رجوع كثير من الأئمة إلى أقوال التابعين فيما لم يجدوا تفسيره وخاصة ممن اشتهر عنهم التتلمذ على الصحابة. - أقوال التابعين إن اختلفت لا تكون بعضها حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في ذلك إلى لغة القرآن أو السنة أو عموم لغة العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك. -ينبه إلى أنه يقع أحيانا في عبارات المفسرين تباين في الألفاظ، فتحكى عنهم أقوالا وليس كذلك، بل منهم من يعبر عن الشيء بلازمه أو بنظيره، ومنهم من ينص على الشيء بعينه، والكل بمعنى واحد. التحذير من التفسير بالرأي وحكمه - تفسير القرآن بمجرد الرأي الذي لا يستند على شيء حرام. ومن تكلم فيه بلا علم وإن رام الصواب فقد أثم. عن جندب؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ)). - تحرج السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، وكره بعضهم تفسير آيات يوهم ظاهرها التعارض فتركها تورعا .قال أبو بكر الصديق، رضي الله عنه: (أي أرض تقلني وأي سماء تظلني إذا قلت في كتاب الله بما لا أعلم؟!). وقال مسروق بن الأجدع: (اتقوا التفسير، فإنما هو الرواية عن الله).رواه أبو عبيد. - بيان وتوضيح أن الواجب على كل أحد القول فيما سئل عنه مما يعلمه لغة وشرعا، قال تعالى: {لتبيننه للناس ولا تكتمونه} وأن تحرجهم عن الكلام في التفسير كا فيما لا علم لهم به فأما من تكلم بعلم فلا حرج عليه؛ ولهذا روي عن هؤلاء وغيرهم أقوال في التفسير. - أنواع التفسير من جهة معرفة الناس له: قال ابن عباس : التفسير على أربعة أوجه : وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله. |
اقتباس:
اقتباس:
تقييم التلخيص : أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 25 / 30 ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) :18 / 20 ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 19 / 20 رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15 خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15 إجمالي الدرجات = 92 / 100 وفقكِ الله ، وسدد خطاكِ ، ونفع بكِ الإسلام والمسلمين . |
الساعة الآن 04:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir