![]() |
13: قصيدة مَقّاس العائذِي: أولى فأَولى يامرء القيسِ بعد ما = خَصَفْنَ بآثارِ المطيِّ الحوافِرا
وَقَالَ مَقَّاسٌ الْعَائِذِيُّ: لامْرِئ الْقَيْسِ الْكَلْبِيِّ وكانَ وَقَعَ بينَ شَيْبَانَ وَكَلْبٍ مُغاوَرَةٌأَوْلَى فَأَوْلَى يَامْرَءَ الْقَيْسِ بَعْدَ مَا = خَصَفْنَ بِآثَارِ الْمَطِيِّ الْحَوَافِرَا فَإِنْ كُنْتَ قَدْ نُجِّيتَ مِنْ غَمَرَاتِهَا = فَلاَ تَأْتِيَنَّا بَعْدَهَا الْيَوْمَ سَادِرَا تَذَكَّرَتِ الْخَيْلُ الشَّعِيرَ عَشِيَّةً = وَكُنَّا أُنَاسًا يَعْلِفُونَ الأَيَاصِرَا فَوَاللَّهِ لَوْ أَنَّ امْرَأَ الْقَيْسِ لَمْ يَكُنْ = بِفَلْجَ عَلَى أَنْ يَسْبِقَ الْخَيْلَ قَادِرَا لَقَاظَ أَسِيرًا أَوْ لَعَالَجَ طَعْنَةً = يَرَى خَلْفَهُ مِنْهَا رَشَاشًا وَقَاطِرَا فِدًى لأُنَاسٍ ذَكَّرُوهُمْ مَعِيشَةً = تَرَى لِلثَّرِيدِ الْوَرْدِ فِيهَا نَوَاخِرَا أَجِئْتُمْ إِلَيْنَا فِي بَقِيَّةِ مَالِنَا = تُزَجُّونَ مِنْ جَهْلٍ إِلَيْنَا المَنَاكِرَا |
شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون
13 لامرئ القيس الكلبي، وكان وقع بين شيبان وكلب مغاورة: وقال مقاس العائدي *: 1: أولى فأولى يامرأ القيس بعد ما = خصفن بآثار المطى الحوافر 2: فإن كنت قد نجيبت من غمراتها = فلا تأتينا بعدها اليوم سادرا 3: تذكرت الخيل الشعير عشية = وكنا أناسا يعلفون الأياصرا 4: فوالله لو أن امرأ القيس لم يكن = بفلج على أن يسبق الخيل قادرا 5: لقاظ أسيرا أو لعالج طعنة = يرى خلفه منها رشاشا وقاطرا 6: فدى لأناس ذكروهم معيشة = ترى للثريد الورد فيها نواخرا 7: أجئتم إلينا في بقية مالنا = تزجون من جهل إلينا المناكرا (*) ترجمته: مضت في المفضلية 85. جو القصيدة: مضى في المفضلية 85. تخريجها: هي تكرار للمفضلية 85. وهناك بيت زائد 6، 7 ولم نر حاجة لإعادة شرحها هنا. [شرح الأصمعيات: 57] |
الساعة الآن 06:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir