معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من التفسير (من سورة الانشقاق إلى الغاشية) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=32646)

هيئة الإدارة 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م 02:33 AM

المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من التفسير (من سورة الانشقاق إلى الغاشية)
 
مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية



يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }


المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
س3:
ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
س4:
فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}


المجموعة الثالثة :
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر.

س2:
قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
س3: ما المراد بالهداية
في قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}؟
س4: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { لسعيِها راضية . في جنةٍ عالية }.



المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.

س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.

س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.

س4: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }


المجموعة الخامسة :

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟
س2: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س3:
من خلال دراستك لسورة الانشقاق وضّح متى يكون السرور مذمومًا، ومتى لا يكون مذمومًا.
س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.


المجموعة السادسة:

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
س3:
اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.

س5:
فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}

المجموعة السابعة :
س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}

س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :

{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}


المجموعة الثامنة :

س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.

س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رمضان إمام رمضان محمد علي 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م 10:20 AM

مجلس المذاكرة الحادي عشر القسم الخامس من التفسير ( من الانشقاق الي الغاشية )
 
بسم الله الرحمن الرحيم : بفضل الله وبعونه نبدأ إجابة أسئلة المجموعة الخامسة :

ج 1- الاقوال في مرجع الضمير في قوله تعالي ( انه علي رجعه لقادر ) قولان :-
القول الأول : يعود علي الانسان وفيه تأويلان : 1- يرجع الانسان بعد مماته وهو قول قتادة من طريق سعيد
2- انه علي رد الانسان ماءه وهو قول الضحاك من طريق عبيد ومقاتل بن حيان
القول الثاني : انه يعود علي الماء وفيه تأويلات : 1- رد الماء من الصلب لقادر وهو قول عكرمه من طريق ابي رجاء
2- انه علي رجعه في الاحليل لقادر وهو قول مجاهد من طريق ليث وعبد الله بن ابي بكر وابن ابي نجيح
3- انه علي رد الماء وصبه فلا يخرج لقادر وهو قول ابن زيد
والقول الأول هو الراجح - ان الضمير في رجعه هو الضمير في قوله ( فما له من قوة ولا ناصر ) وهذا للإنسان لا للماء

ج 2- معني النظر في قوله تعالي ( افلا ينظرون الي الابل كيف خلقت )
- المراد بالنظر هنا ليس نظر الأعين ولكن يريد البصيرة التي تهديه الي التدبر في خلق المخلوقات ومنها الابل التي يعرفها ويمتلكها ويتعايش معها العرب
وكما قال جل وعلا ( أ ولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء ) ( قل انظروا ماذا في خلق السموات والأرض وما تغني الايات والنذر عن قوم لا يؤمنون )

ج 3- من خلال دراسة سورة الانشقاق : السرور يكون مذموما وهو سرور في الدنيا ينتج عن البطر والاشر والاعراض عن دين الله وشرعه وهو للكافر الذي لا يؤمن بالبعث ويظن ان الساعة لا تقوم وان النعيم والعذاب انما هو بالدنيا - فاوجب له الخلود في النار
اما السرور الغير مذموم فهو سرور العبد الطائع الذي اخذ كتابه بيمينه وسروره في الجنة مع اهله وزوجاته الحور العين
ج 4- تفسير قوله تعالي ( سبح اسم ربك الأعلى ) أمرنا الله جل وعلا بتسبيحه وتنزيهه عن كل ما لا يليق - ويقول العبد ( سبحان ربي الأعلي ) وقد امرنا نبينا الرسول محمد (صلي الله عليه وسلم ) بان نقولها في سجودنا
والتسبيح يكون بالاسماء العالية لله جل وعلا تعظيما كاملا متكاملا وتنزيها عن كل نقص وعيب وتأكيدا عن كل ما يليق بعظمته وسلطانه
ج 5- الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي : ( وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد 8 الذي له ملك السموات والأرض والله علي كل شيء شهيد 9 )
( ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
1- تحقيق الايمان بالله وكتبه ورسله واليوم الاخر والاستسلام له عبدا شكورا حامدا له راضيا بقضائه خيره وشره
2- الثبات علي العقيدة راسخة في قلبي وعقلي قولا وعملا وعدم التذبذب والخضوع مهما نالني من العذاب ممن كفر واتبع غير دين الله وشرعه
3- اليقين بان الله يبعثنا اليوم الاخر للحساب والعقاب فالمؤمن له الجنة والكافر له عذاب شديد جهنم كما انه له الحريق بالدنيا
4- الحرص الشديد من أهل الكفر لانهم ينقمون من المؤمنين والعلم بان الله قادر ان يدافع عن المؤمنين فالله مبتلي المؤمن فلابد من الثبات علي الايمان والحمد لله علي كل حال
( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون 2 ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين
فلابد من الصبر والثبات علي الايمان

محمد عبد الرازق جمعة 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م 11:31 AM

المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من التفسير (من سورة الانشقاق إلى الغاشية)
 
مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية

المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
المراد بالطارق فى قوله تعالى (والسماء والطارق):
كما فسره المولى جل وعلا بالآية التى تليها (النجم الثاقب) أى المضيئ الذى يثقب نوره فيخرق السماوات.
وقيل أنه كوكب زحل الذى يخرق السماوات السبع فيرى منها وسمى طارقا لأنه يطرق ليلا.
والصحيح أنه أسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب.
وهذه الأقوال الثلاثة ذكرها السعدي
ويقول الأشقر فى تفسيره أن المراد بالطارق فى قوله تعالى (والسماء والطارق):
الكوكب وسمى طارقا لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار لأن من أتاك ليلا فهو طارق.

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
يقول السعدى فى تفسيره:
(إلا ما شاء الله) أى مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيكَهُ لمصلحةٍ بالغةٍ.
ويقول الأشقر فى تفسيره:
(إلا ما شاء الله) أى إلا ما شاء الله أَنْ تَنْسَاهُ.
وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى النَّسْخِ.أَيْ: إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَخَهُ مِمَّا نَسَخَ تِلاوَتَهُ

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى (عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ):
• تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ.
• في الدنيا لكونهم في الدنيا أهلَ عباداتٍ وعملٍ، ولكنَّهُ لما عدمَ شرطهُ وهوَ الإيمانُ، صارَ يومَ القيامةِ هباءً منثوراً.
ذكر هذه الأقوال السعدى وعلق على القول الثانى بقوله:
وهذا الاحتمالُ وإنْ كانَ صحيحاً منْ حيثُ المعنى، فلا يدلُّ عليهِ سياقُ الكلامِ، بلِ الصوابُ المقطوعُ بهِ هو الاحتمالُ الأولُ للأسباب التالية:
1. لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
2. لأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
3. لأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا.

• كَانُوا يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ.
وهذا القول ذكره الأشقر فى تفسيره
والراجح والله أعلم هو القول الأول عند السعدى لما ذكره من أسباب رد القول الثانى الذى يتطابق مع قول الأشقر.

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
(قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ) وهذا هو جواب القسم المذكور فى الآيات السابقة لها من أول السورة وفيه يقسم المولى وجل علا على هلاك ولعنة من قاموا بعمل تلك الحفرة فى الأرض وهم أحد ملوك الكفار وجنوده وأوقدوا فيها النار ليفتنوا عباده المؤمنين.
(النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ) أى نارا حامية وضع فيها الكثير من الحطب ليعذبوا بها المؤمنين ممن لا ينقاد لهم بترك عبادة الله وحده.
(إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ) أى هؤلاء الطغاة الظالمين المحاربين لدين الله كانوا حاضرين جالسين على كراسي قريبة من الحفرة عند فتنة المؤمنين وإلقائهم فى حفرتهم التى حفروها ليشاهدوا العذاب الذى يفعلونه بالمؤمنين.
(وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ) وهذا من تجبرهم وقسوة قلوبهم فقد عاندوا الحق وكفروا بآيات الله وحاربوا المؤمنين وعذبوهم وحضروا بنفسهم ليشاهدوا عذابهم للمؤمنين فهم يتصفون بفعلهم هذا بالسادية أى التمتع بتعذيب البشر ورؤية هذا العذاب بعيونهم ولذلك سوف تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما فعلوا يوم القيامة.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ):
• منذ ولدنا وحتى نموت فنحن فى طريقنا إلى الله وإلى لقاءه يوم الحساب فمن أراد أن يلقاه وهو فرح مسرور فليفعل ما أمره به وينتهى عما نهاه عنه.
• كلنا طائعنا وعاصينا شقينا وسعيدنا سوف يلقى الله يوم القيامة بكل ما عمل فى الدنيا فخففوا أحمالكم فاليوم عصيب والحساب عسير حتى على المؤمنين.
• (فسوف يحاسب حسابا يسيرا) يا الله على هذه البشارة! اللهم أكتبنا من أهلها وأهدنا لطريقها وأصرف عنا ما يبعدنا عنها ولا تجعلنا ممن قلت فيهم (فسوف يدعو ثبورا).

أماني محمد خضر الصفوري 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م 06:59 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب من الله عزوجل .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
الفريق الشقي هم الكافرين المعاندين للحق وجوههم خاشعة من الذل والخزي والفضيحة تاعبة من العذاب ،يجرون على وجههم في النار وتحيط النار بهم من كل جانب ، وأعد الله لهم ماء شديد الحار لشرب ،وطعامهم ضريع وهو شوك يابس لا يسمن ولا يسد جوعهم .
أماالمؤمنون فهم الفريق السعيد في الجنة يتنعمون ،ووجوههم مستنيرة مضيئة ،راضية بما عملوه في الدنيا من خير وما قدموه من أعمال ،فأعد الله لهم نعيم في جنة عالية فيها غرفة مبنية من فوقها غرف عالية في أعلى عليين لايسمعون فيها إثم أو أي كلام محرم ، ويشرفون على ما أعد الله لهم في الجنة من أنواع النعيم من فواكه كثيرة لذيذة سهلة التناول وعيون جارية وأنهار كثيرة ، ويجلسون على سرر ومجالس مرتفعة و فرش لينة بين أيديهم موضوع أقداح من ألذ الأشربة ، كما هناك بسط حسنة متوزعة في كل مكان من كثرتها، وهذا كله يدل على عظم النعيم الذي أنعم الله به عليهم .

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
أن الرسول عليه الصلاة والسلام سيحفظ القرآن،وأن الله سيعلمه علم لن ينساه أبد إلا ماتقتضيه حكمة الله .
وأن الله سوف ييسير أمور الرسول عليه الصلاة والسلام كلها وسيجعل الدين يسرا سهلا لأن الله يعلم مصلحة العباد .

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ): انفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخسف بشمسها وقمرها .
(وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) :استمعت لأمر الله وحق لها أن تسمع وتطيع .
(وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ):بسطت ودكت جبالها فصارت قاعا صفصفا .
(وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ):أخرجت مافيها من كنوز والأموات وطرحتهم على ظهرها وتبرأت منهم ومن أعمالهم ووكلت أمرهم إلى ربهم ليحاسبهم .
(وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ):استمعت وأطاعة ربها وحق لها أن تسمع وتتخلى وتطيع ربها وتنفذ أمره.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
١-مراقبة الله عزوجل في السر والعلن لأن أعمالنا مكتوبة قد كتبها الملائكة الحفظة .
٢-المبادرة إلى الأعمال الصالحة لأنه لن ينفعني إلى عملي بعد رحمة الله عزوجل .
٣-الابتعاد عن المكروهات والمحرمات لأن كل شيء سوف يسجل في صحيفتي وسأحاسب عليه.
والحمدلله رب العالمين .

فاطيمة محمد 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م 09:52 PM

اجوبة المجموعة الاولى من المجلس الحادي عشر
 
بسم الله الرحمان الرحيم

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
في هذه الاية خص الله تعالى العرش بالذكر لانه اكبر و اعظم ما خلق سبحانه وتعالى ولانه جل جلاله خص المخلوقات بالقرب منه كما قال السعدي .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
في هذه السورة ذكر الله سبحانه احوال الناس يوم القيامة واوصافم وصنفهم الى فريقين فيق سعيد يدخل الجنة وفريق شقي يدخل النار:
- اوصاف الفريق الشقي وما اعد له:
وجوههم ذليلة مرهقة ومتعبة من الخوف والندم لانهم ايقنوا قبيح صنيعهم ةقد اعد الله لهم نارا تلحس وجوههم ويعذبون في هذه النار بالاعمال الشاقة و يصلون فيها وهي حامية شديدة الحرارة تزداد شدتها وحرارتها في ذلك اليوم اي يوم القيامة.ويسقون من ماء عين حارة جدا ، قد بين الله في ايات اخرى ان هذا الماء من صديد وبي كذلك انه يقطع امعاءهم ويشوي وجوههم.وطعامه هو الشبرق اليابس وكان هذا النبات معروف في الحجاز والشبرق اليابس يعرف بالضريع فلا ينفع البهائم وبذلك فهو لاينفع الكفار في جهنم نستجيرك يا الله منها.
- اوصاف الفريق السعيد وما اعد الله له:
وجوههم ظاهر عليه اثار النعيم الذي هم فيه يوم القيامة جزاء لهم بما كانوا يعملون في الدنيا وهؤلاء المؤمنين بما قدمت ايديهم في الدنيا راضين،يقيمون في الجنة ذات المقام الرفيع وهم في راحة تامة لايسمعون فيها اي لغو ولا اي شيئ يعكر صفاءهم.
يشربون الخمور ممزوجة بالكافور. ولهم في الجنة كل ما يريحهم .
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- البشارات العطيمة للنبي صلى الله عليه وسلم التي تضمنتها سورة الغاشية هي :
1 - جعله صلى الله عليه وسلم قارئا للقران الكريم حافظا له دون نسيان وان نسي منه شيئا فان الله اراد ان ينسخه.
2 - التيسير له في طريق الدعوة وتبليغ رسالة الاسلام الذي هو دين يسر وليس بدين عسر
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
تفسير هذه الايات هو: يوم تتصدع السماء وتنقسم وتتناثر نجومها وتخسف شمسها طاعة لامر الله الخالق وذلك حق عليها وواجب ( الانقياد لامر الله) . والارض كذلك بامر من ربها الذي عليها طاعته تنبسط فلا تكون هناك ارتفاعات . وترما ما بجوفها من موتى. فكل المخلوقات خلقت لتنفيذ اوامر الله وطاعته .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
بما ان كل مايفعله الانسان من تحركات وسكنات وخير وشر وكل ياينطقبه محفوظ عند الله سبحانه وتعالى ومسجل با يهمل لاصغيرة ولا كبيرة فلم الخطأ فلم العصيان ؟ولم ارتكاب الخطيئة خفية عن الناس ؟ مادام هناك اللله يراقب ويسجل لمواجهتنا بما قدمنا في هذه الدنيا الفانية . يجب علين ان نحاسب انفسنا ونحرص ان نطيع الله ونخلص له في كل ثانية من عكمرنا وفي كل حال من احوالنا.

ناديا عبده 20 رجب 1437هـ/27-04-2016م 11:45 PM

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}

- المني الذي يخرج من بين( الصلب والترائب)يحتمل أنه من بين صلب الرجل ووترائب المرأة وهي (ثدياها).
-ويحتمل أن المراد المني الدافق , وهو مني الرجل , أن محله الذي يخرج منه ما بين صلبه وترائبه,( لفظ الترائب للرجل بمنزلة الثديين للأنثى).
وهذان قولان للسعدي.
- ماء الرجل وماء المرأة , لأن الإنسان مخلوق منهما , لكن جعلهما ماءً واحدا لامتزاجهما.
وهذا قول الأشقر.


س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.

والمقسم به بهذه الآيات : كما ذكر السعدي والأشقر:
- الشفق: الذي هو بقية نور الشمس (الحمرة), الذي هو مفتتح الليل."فلا أقسم بالشفق".
- الليل : ما جمع وضم واحتوى عليه من حيوانت وغيرها."والليل وما وسق".
- القمر: امتلأ نورا بإبداره."والقمر إذا اتسق".
والمقسم عليه : ذكره السعدي:
- قوله تعالى" لتركبن" أيها الناس " طبقا على طبق".- أطوارا متعددة وأحوالا متباينة.(طبقات مختلفة جارية على العبد بحكمة الله ورحمته وحده)


س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.

قال تعالى":فذكر إنما أنت مذكر , لست عليهم بمصيطر"
وكما ذكر السعدي والأشقر:
أن مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم: أن يذكر الناس ويعظهم ويخوفهم ويبشرهم وينذرهم , فهو عليه الصلاة والسلام مبعوث لدعوة الخلق إلى الله وتذكيرهم , وليس عليه إلا ذلك , قال تعالى" فذكر إنما أنت مذكر" . ولم يُبعث عليه الصلاة والسلام مصيطرا عليهم مسلطا , موكلا بأعمالهم, حتى يكرههم على الإيمان , قال تعالى " لست عليهم بمصيطر". فإذا قام عليه الصلاة والسلام بما عليه , فلا عليه بعد ذلك لوم و كما قال تعالى " وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد".
ما يستفيده الداعية :
- أن من لوازم الداعية تبليغ الدين , وتذكير الخلق , مخلصا بذلك وجه الله تعالى في نشره .
- أنه بوسعه فقط البيان والإرشاد للناس , أما هداية التوفيق فهي بيد الله تعالى وحده .
- ليس من مهماته إكراه الخلق على الإيمان, إنما مسؤوليته محصورة بالتلبيغ والتذكير والإرشاد ونحوها.
- يكتسب الداعية تعلم الصبر , وعدم استعجال الثمرة , كما أنه لا ييأس ولا يقنط من عدم الاستجابة .


س4: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }

"فذكر إن نفعت الذكرى" : فذكر يا محمد الناس وعظهم بما أوحينا إليك من دين الله وآياته ,وأرشدهم إلى سبيل الخير , واهدهم إلى الشرع , حيث نفعت الذكرى, فما دامت الذكرى مقبولة والموعظة مسموعة , سواء حصل من الذكرى جميع المقصود أو بعضه.
فمفهوم الآية أنه إن لم تنفع الذكرى , بأن كان التذكير يزيد في الشر , أو ينقص من الخير , لم تكن الذكرى مأمورا بها , بل منهيا عنها. ( مفهوم مخالفة).
- ذكره السعدي والأشقر-

" سيذكر من يخشى" : سيتعظ بوعظك من يخشى الله تعالى , ويعلم أن الله سيجازيه على أعماله فيزداد بالتذكير خشية وصلاحا وسعيا في الخيرات , ويتوجب عليه الانفكاك عن المعاصي .
- ذكره السعدي والأشقر-

" ويتجنبها الأشقى" : ويتجنب الذكرى ويبتعد عنها الأشقى من الكفار لإضراره على الكفر بالله وانهماكه في معاصيه.
- ذكره الأشقر-

" الذي يصلى النار الكبرى" : النار الموقدة العظيمة الفظيعة التي تطلع على الأفئدة , والنارالصغرى : نار الدنيا.
- ذكره السعدي والأشقر-

" ثم لايموت فيها ولا يحيى": يعذب عذابا أليما, فلا يستريح مما هو فيه من العذاب,حتى أنه يتمنى الموت فلا يحصل له ,كما قال تعالى " لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها" , فلا يحيى حياة ينتفع بها.
-ذكره السعدي والأشقر-


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد }
- ألتزم كثرة الاستغفار وطلب العفو من الله تعالى .
- أُعظم الله تعالى لما له من صفات الجلال والجمال والمعاني والأفعال.
- أتجنب فعل المعاصي وارتكاب الجرائم والذنوب لأن الله تعالى بالمرصاد للظالمين.
- استشعر بفضل الله تعالى علينا إذا أذنبنا ثم تبنا وأنبنا إلبه , فإنه يغفر ذنوبنا ويحبنا.
- أتضرع إلى الله وأدعوه أن يجعلني ممن يحبهم ويحبونه.

جودي دويادين 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م 03:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية
المجموعة الثانية :
1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
ج: النَّجْمُ الثَّاقِبُأي: المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ ، والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.وقدْ قيلَ:إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.
وسُمِّيَ طارقاً،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً
س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
ج: إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُأَنْ تَنْسَاهُ. وَقِيلَ: هِيَ بِمَعْنَى النَّسْخِ.أَيْ: إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَنْسَخَهُ مِمَّا نَسَخَ تِلاوَتَهُ، إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيكَهُ لمصلحةٍ بالغةٍ.
إلاَّ ما نسخَ اللهُ تِلاوتَه، ثمَّ أخبرَهُ قائلاً: إنَّ الله يعلمُ ما يقعُ منكَ من عملٍ أظْهَرْتَه، وعملٍ كَتَمْتَه فلم تُظْهِرْهُ، فهو يعلمُ جميعَ أحوالِكَ سرِّها وعلانيتِها.

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
ج: وقد أوردَ البخاريُّ عن ابن عباسٍ في تفسيرِ هذه الآيةِ أنهم النصارى، وفي روايةِ غير البخاري، اليهود، وهو محمولٌ على ما ذكرت، أو أنه أشارَ إلى قومٍ من الذين يعملونَ وينصبون في الآخرة في النار، فيكون تفسيراً بالمثال، والله أعلم.
س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
ج: لُعِنُوا أَصْحَابُ الأُخْدُودِلأنهم تشعال النار.النَّارِ ذَاتِ الحَطَبُ الَّذِي تُوقَدُ بِهِ. لُعِنُوا حِينَ أَحْدَقُوا بِالنَّارِ قَاعِدِينَ عَلَى الكَرَاسِيِّ عِنْدَ الأُخدودِ. وَهُمْ خَدُّوا الأُخْدُودَ، وَهُم الْمَلِكُ وَأَصْحَابُهُ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَمِنْ عَرْضِهِمْ عَلَى النَّارِ؛ لِيَرْجِعُوا إِلَى دِينِهِمْ، يَشْهَدُونَ بِمَا فَعَلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}


· كل الناس يسيرإلى الله فلابد أن نقدم خير أعمال

· ترى كيف يسافر المسافر وهو بلا مقصد ؟ فبالنية يتحدد السفر وتتوضح الوجهة وعلى أساسها يخطط منهج الرحلة طالت أم قصرت , وعلى صدقها يحمل الزاد .. وهكذا سفر المؤمن لابد له من النية الصادقة
· إن لكل سفر زادا لا محالة , فتزودوا من الدنيا للاخرة وكونوا كمن عاين ما أعد الله تعالى من ثوابه وعقابه , ترغبون وترهبون , ولا يطولن عليكم الامد فتقسو قلوبكم , وتنقادوا لعدوكم , فانه – والله – ما بسط أمل من لا يدرى لعله لا يصبح بعد مسائه ولا يمسى بعد صباحه وربما كانت بين ذلك خطفات المنايا فكم رأينا ورأيتم من كان بالدنيا مغترا , وانما تقر عين من وثق بالنجاة من عذاب الله , وانما يفرح من أمن من أهوال القيامة

حسن محمد حجي 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م 12:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
ج1- لأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى.
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
في يوم القيامة يوم تغشى الخلائق بشدائدها فيجازون بأعمالهم ينقسم الناس إلى فريقين:
أما الأشقياء
(وجوه يوم إذ خاشعة) وجوههم يوم إذ خاشعة من الذل والفضيحة والخزي ، ولما تراه فيها من العذاب.
(عاملة ناصبة) أي تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
وذهب بعض المفسرين إلى المراد بالآيتين في الدنيا لكونهم أهل عبادة وخشوع ونصب فيها ولكنه لما عدم شرط الإيمان صار عملهم يوم القيامة هباء منثورا ، ولكن الشيخ السعدي رحمه الله رجح القول الأول لدلالة سياق الكلام وذلك لما يلي:
- لأنه قيده بالظرف ، وهو يوم القيامة .
- ولأن المقصود هنا بيان وصف أهل النار عموما ، وذلك الإحتمال -أي القول الثاني- جزء قليل من أهل النار بالنسبة إلى أهلها.
- ولأن الكلام في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية ، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا.
ثم قال تعالى في وصف الأشقياء (تصلى نارا حامية ) أي شديدا حرها ، تحيط بهم من كل مكان.
(تسقى من عين آنية) أي عين حارة شديدة الحرارة هي شرابهم أجارنا الله قال تعالى (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه).
وأما طعامهم فقال تعالى :(ليس لهم طعام إلا من ضريع(6) لا يسمن ولا يغني من جوع) الضريع هو نوع من الشوك اليابس فهذا هو طعامهم وهو طعام لا يفيد الجسم فيسمنه ولا يسد جوعا وإنما يعذبون بشوكه وطعمه فهو في غاية النتن والمرارة أجارنا الله.
وأما الذين سعدوا فقال فيهم الله تعالى (وجوه يوم إذ ناعمة) فوجوههم ناعمة ذات بهجة جرت عليها نضرة النعيم فنضرت أبدانهم واستنارت وجوههم ، وسرو غاية السرور لما شاهدوه من عاقبة أمورهم.
(لسعيها راضية) أي لسعيه الذي كان في الدنيا من عبادة الله والإحسان إلى خلقه راضية لأنها قد وجدت مايرضيها يوم القيامة من الثواب المضاعف والأجر العظيم ذلك بأنها (في جنة عالية) جنة جامعة لأنواع النعيم عالية في محلها ومنازلها نسأل الله تعالى من فضله.
(قطوفها دانية) كثيرة الفواكه اللذيدة سهلة التناول بحيث يتناولونها على أي حال كانوا لايتكلفون في ذلك.
(لا تسمع فيها لاغية) لا تسمع فيها كلام لغو لا فائدة منه بل كلامهم كله حسن مشتمل على ذكر الله عز وجل وشكره.
(فيها عين جارية)إسم جنس أي فيها من أنواع العيون التي يفجرونها ويصرفونها كيف شاؤوا.
(فيها سرر مرفوعة) أي المجالس المرتفعة في ذاتها وبما عليها من فرش واطئة لينة.
(وأكواب موضوعة) أي أواني ممتلأة بأنواع الأشربة الذيذة قد وضعت بين أيديهم وتحت طلبهم يطوف بها خدامهم في الجنة الولدان.
(ونمارق مصفوفة) أي وسائد مصفوفة بعضها فوق بعض.
(وزرابي مبثوثة) أي أن مجالسهم مملوءة من هذه البسط الحسان.
فشتان بين الفريقين والحالين فريق في أشد أنواع العذاب وفريق ، في أفضل وأعلى أنواع النعيم ، وكل قد أفضى إلى ماقدم.
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
تضمنت أن الله عز وجل قد تكفل له بأن يرزقه حفظ القرآن فلا ينساه وهذه نعمة جليلة وفضل كبير إلا ماشاء الله من منسوخ فيبدله الله بدلها أو خير منها.
والبشارة الثانية أن الله عز وجل وعده بأن ييسره صلى الله عليه وسلم في جميع أموره ويجعل شرعه ودينه يسرا.
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
(إذا السماء انشقت) أي تفطرت وتمايزت.
( وأذنت لربها وحقت) أي أستمعت لربها وأطاعته وحق لها ذلك.
(وإذا الأرض مدت) أي أرتجفت وارتجت ونسفت جبالها وانبسطت.
(وألقت مافيها و تخلت) الأموات والكنوز ، وتخلت منهم.
(وأذنت لربها وحقت) أي أستمعت لربها وأطاعته وحق لها ذلك.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
1- أن على كل نفس حفظة من الملائكة يحفظون عليها أعمالها من خير وشر كبير أوصغير.
2- أن هذه الآية وقعت جوابا للقسم وفيها تأكيد على أن الحفظة يحفظون الأعمال فعلى المراء أن يحفظ أعماله قبل أن تكتبها الحفظة وقد يسابقه الموت قبل تصحيحها.
3- أن الحفظة جند من جنود الله يفعلون ما أمرهم به إلا ووالحافظ الحقيقي هو الله عز وجل لا تخفى عليه خافيه فعلى العبد أن يستشعر نظر ربه ومراقبته له فلا يقعل ولا يضمر إلا ما يرضيه تعالى ويروض نفسه على ذلك.
4- هذا يسوقك إلى ألا تتعامل مع البشر إلا بما يرض الله كائنا من كان هذا الذي هو أمامك لأنه بشر مثلك محفوظ عليه عمله ثم محاسب عليه.
تمت بحمد الله ومنه.

بيان محمد 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م 06:19 PM

ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)} ؟
ذكر السعدي بأن تفسير الطارق في الآية التي تليها وهي قوله: ( النجم الثاقب ) أي الذي يضيء وينفذ نوره من السماء إلى الأرض ، وسمي طارق لأن يطرق بالليل..
وذكر الأشقر ، بأن الطارق: هي النجوم أو الكواكب التي تطرق بالليل وتختفي بالنهار..
****
س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
أي: أن الله وعد النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يقرأ ويحفظه القرآن فلا ينساه إلا ما شاء الله أن ينسى من الآيات لحكمة بالغة.
وقيل: المراد النسخ أي: إلا ما شاء الله أن ينسخه من الآيات ..
***
س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
ق: تاعبة في العذاب يوم القيامة وتغشى وجههم النار ، وهو القول الراجح كما ذكر السعدي لأن سياق الآيات في الحديث عن يوم القيامة وأهواله ولم يتعرض لحالهم في الدنيا ..
ق2: عاملة ناصبة في الدنيا ، فقد كانوا يجتهدون ويتعبون في العمل لكنهم لما فقدوا شرط الإيمان لم ينفعهم ، ودكر الأشقر أن المقصود بهم اليهود والنصارى..
***********
س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
- ( قتل أصحاب الأخدود ) دعاء عليهم بالهلاك والقتل جزاء من جنس عملهم وهو قتلهم للمؤمنين..
وأصحاب الأخدود هم: أحد الملوك وجنوده آمن جماعة منهم بالله فأرادوا أن يرجعوهم ويفتنوهم عن دينهم فحفروا لهم الحفر والأخاديد وأوقدوا فيها النار ، فمن رجع عن دينه تركوه ، ومن ثبت على دينه ألقوه في النار وأحرقوه .
( النار ذات الوقود ) أي النار التي أشعلوها أوقدوها وأشعلوها بالحطب..
( إذ هم عليها قعود ) أي جالسون على الكراسي عن الأخاديد المضرمة لإلقاء المؤمنين فيها..
( وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ) أي أن الملك وجنوده على ما يفعلون بالمؤمنين من الفتنة والتحريق شهود حاضرين ..

****
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
1- الإنسان في هذه الدنيا عامل إما بخير أو شر ، فينبغي أن يصرف عمله وجهده فيما ينفعه في الآخرة..
2- إذا علم الإنسان أنه سيلاقي ربه بعد هذه الدنيا وسيحاسبه على عمله فإن هذا يدفعه للتزود من العمل الصالح والعلم النافع

مها بنت سليمان بن صالح 21 رجب 1437هـ/28-04-2016م 07:54 PM

‎المجموعة السادسة:
‎بسم الله الرحمن الرحيم
‎وبه نستعين

‎س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {فملاقيه}؟
‎س2: اذكر الدليل مما درسته على إثبات المحبة صفة لله تعالى.
‎س3: اذكر الأقوال في معنى الترائب في قوله تعالى: {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}
‎س4: ينقسم الناس حيال الرسالة والدعوة قسمين، ذكرهما تعالى في سورة الأعلى، اذكرهما مستشهدًا على ذلك.
- [ ] س5: فسّر قوله تعالى: {فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16)}
-------------
س1/ (7)أوردَ بعض المفسِّرين في الضمير في {فَمُلاقِيهِ} احتمالين في عَودِهِ إلى الظاهر قبله:
‎- فقيل:ملاقٍ ربك.
‎-وقيل: ملاقٍ عملك.
‎وهما متلازمان؛ لأنه سيلاقي ربَّه بعملِه، كما فسَّر ابن عباس من طريق العوفي، وهذا من اختلاف التنوع الذي تحتمله الآية، وهو يرجع إلى أكثر من معنى، غير أنهما متلازمان، والله أعلم.

--------------
س2/ قال تعالى (و هو الغفور الودود ) الودود الواد لأحبابه الذي يحبه أولياءه ويحب أولياءه فهي المحبة التي لا يعادلها شيء وهي أصل العبادات كما قال تعالى ( يحبهم ويحبونه )
------
س3/ يحتمل من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهو ثدييها
2: ويحتمل أن المني يخرج من الرجل من صلبه وترائبه ولعل هذا أولى لا لفظ الترائب تستعمل لرجل والمرأة
----------
س4/ منتفعون وغير منتفعون
المنتفعون في قوله تعالى ( سيذكر من يخشى )
لان خشية الله تحثهم على فعل الطاعات وترك المحرمات
وغير المنتفعون مذكرون في قوله تعالى ( ويتجنبها الأشقى @الذي يصلى النار الكبرى )
يتجنب التذكرة والموعظه ويصلى النار العظيمة الكبرى نسأل الله السلامة
-----------
س5/ فيها عين جاريه التي يفجرونها كيف شاؤوا وأنا أرادوا بأنواع الأشربه والذيذة
فيها سرر مرفوعة وهي المجالس المرتفعة وعليها المجالس المريحة والفرش الينة

وأكواب موضوعة أواني ممتلئة من الأشربة اللذيذة والمختلفة الأنواع من خمر وعسل ولبن وهي في متناول أيديهم موضوعة لهم يطوف عليهم بها ولدان مخلدون

ونمارق مصفوفة وهي الوسائد من الحرير والاستبرق مصفوفة بعضها من بعض
وقد أوريح من صفيها وتعبها
وزرايي مبثوثة البسط مفرقة في مجالسهم على أحسن وجه نسأل الله نعيم الجنة
والحمد لله رب العالمين

حفصة عبدالله 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 02:19 AM

الأسبوع التاسع

مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية
المجموعة الثامنة...
ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور.
س3: لم خصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدها من هذه الآيات الكريمات.
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }..
الإجابة :
ج1- يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:( وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) أي بشماله من خلفه ... ( فسوف يدعو ثبورا) يجد يجد الْخِزْي والفضيحة ..
ويقول الشيخ محمد الأشقر في تفسيره:
( وراء ظهره ) لأن يمينه مغلولة إلى عنقه وتكون يده اليسرى خلفه.
ويذكر الشيخ مساعد الطيار في حاشيته قول الإمام الطبري - رحمه الله- في الآية السابقة
( وأما من أعطي كتابه منكم أيها الناس يومئذ وراء ظهره وذلك بأن جعل يده اليمنى إلى عنقه ، وجعل الشمال من يديه وراء ظهره فيتناول كتابه بشماله وراء ظهره ولذلك وصفهم - جل ثناؤه- أحيانا يؤتون كُتُبهُم بشمائلهم ، وإحيانا يؤدونها من وراء ظهرهم ).

ج2- الفائدة من قرن اسم الله الودود بالغفور كمال قال الشيخ السعدي - رحمه الله-:
الغفور: الذي يغفر الذنوب جميعها لمن تاب ويعفو عن السيئات لمن استغفره وأناب.
الودود : الذي يحبه أحبابه محبة لا يشبهها شئ ..( يحبهم ويحبونه) ،
وفي قرن اسم الغفور بالودود سر لطيف ليدل على أن أهل الذنوب إذا تابوا إلى الله وأنابوا غفر لهم ذنوبهم وأحبهم ،
فلا يقال: تغفر ذنوبهم ولا يرجع إليهم الود كما يقول البعض ..

ج3- خصت الإبل بالذكر في قوله تعالى :( أفلاينظرون إلى الإبل كيف خلقت):
يقول الشيخ محمد الأشقر في تفسيره زبدة التفسير
الإبل هي غالب مواشيهم وأكبر ما يشاهدونه من المخلوقات ( كيف خلقت) على ماهي عليه من الخلق البديع من عظم جثتها ومزيد قوتها وبديع أوصافها ..
ويقول الشيخ مساعد الطيار
هؤلاء المنظرون لقدرة الله أفلاينظرون نظرة اعتبار وتفكر إلى الإبل التي هي مركوبهم الأول كيف خلقها بمافيها من العظمة والكِبٓر وكيف ذلَّلها لهم مع هذا العظم في خلقها ..

ج4- تفسير قوله تعالى :( فلينظر الإنسان مِم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب والترائب )..

( أ )- يقول الشيخ السعدي- رحمه الله- :
يتدبر العبد أصل خلقته ومبدأه فإنه مخلوق ( من ماء دافق) وهو المني ( يخرج من بين الصلب والترائب ) يحتمل انه من بين صلب الرجل وترائب المرأة وهي ثديها
ويحتمل أن المراد بالمني الدافق هو مني الرجل و محله يخرج مابين صلبه وترائبه ولعل هذا هو الأولى..
ويقول الشيخ محمد الأشقر
( فلينظر الإنسان مِم خلق ) يتفكر في مبتدأ خلقه ليعلم قدرة الله على ماهو دون ذلك من البعث،
( خلق من ماء دافق) : أي مصبوب في الرحم وهو ماء الرجل وماء المرأة ؛ جعلهما ماء واحد لامتزاجهما
( يخرج من بين الصلب والترائب) : صلب الرجل وترائب المرأة ،
والترائب موضع القلادة من الصدر.
وقيل المعنى: يخرج من جميع أجزاء البدن ..
(ب)- الفوائد المستفادة من هذه الآيات :
1- ترويض النفس على عدم التكبر والغرور وتذكيرها مبدأ خلقتها من الماء المهين ...
2- الإيمان بالبعث والنشور وتقويت هذا الجانب بمعرفة ان الله عزوجل خلق الإنسان من العدم فالإعادة أسهل . ( وأن الله على كل شئ قدير ) ...
3- محاسبة النفس دائما لأننا سنبعث ونحاسب يوم القيامة ..

ج 5- ألفوائد السلوكية من قوله تعالى :( بل تؤثرون الحياة الدنيا ، والآخرة خير وأبقى):
1- بيان أن نعيم الدنيا زائل لأن الدنيا فانية ، والتفكير في النعيم الباقي وهو نعيم الآخرة.
2- تذكير النفس بعدم تقديم الدنيا على الآخرة لزوال نعيم الدنيا .
3- تذكير النفس بالحديث النبوي
عن زيد بن ثابت - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتِب له ، ومن كانت الآخرة نيته ؛ جمع الله أمره ، وجعل غناه في قلبه ، وأتته الدنيا وهي راغمة ) المحدث : الألباني رحمه الله ، حكم المحدث: صحيح ..

والله أعلم 🌹💐

فاطمة عبدالله 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 03:18 AM

مجلس مذاكرة تفسير السور الإنشقاق الى الغاشية :-
المجموعة الأولى :-
إجابة السؤال الأول :-
قال تعالى ( ذو العرش المجيد ) خصّه الله تعالى بالذكر لأن الله لعظمته سبحانه ولأنه صاحب العرش العظيم الذي من عظمته أنه وسع السموات والأرض والكرسي فهي بالنسبة الى العرش
كحلقة ملقاة في فلاة بالنسبة لسائر الأرض وخص الله العرش بالذكر لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى وهذا على قراءة الجر يكون ( المجيدِ ) نعتاً للعرش وأما على قرآءة الرفع فاءن ( الجيدُ) نعت لله والمجد سعة الأوصاف وعظمتها .


إجابة السؤال الثاني :-
- من خلال دراستي لسورة الغاشية سأتحدث عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد وما أعد لهما :- أخبر الله تعالى عن وصف الفريقين فريقاً في الجنة وفريقاً في السعير فوصف فريق السعير إنّ وجودههم يومئذ خاشعة أي ذليلة من الفضيحة والخزي قال تعالى ( وجوه يومئذ خاشعة ) ( عاملة ناصبة ) لكونهم في الدنيا أهل عبادات ولكنهم لم يكتمل شرط الإيمان عندهم فصارت أعمالهم هباء منثوراً ما أعد الله لهم نار حامية ( تصلى ناراً حامية ) تحيط بهم من كل مكان ( تسقى من عين آنية ) يسقون من عين شديدة الحرارة هذا شرابهم اما طعامهم ( ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع) وهو طعام غاية النتن والمرارة .
اما فريق أهل الجنة فوصفهم الله تعالى بقوله ( وجوه يومئذ ناعمة ) إستنارت وجوههم من الفرحة
والسرور لما قدموه في الدنيا من الأعمال الصالحة ( في جنة عالية ) جزاءهم الجنة وهو النعيم المقيم الذي يجمع الخيرات في منازل عالية المكان لها غرف مبنية إكراما لهم ( قطوفها دانية ) كثيرة الفواكه اللذيذة الطعم وسهلة التناول .( لا تسمع فيها لاغية ) ينالون الجنة في حال كانوا لا يسمعون اللغوي وهي الكلمة السيئة ولكن كلامهم حسن يشتمل على ذكر الله وذكر نعمه وسماع ما يسر القلوب . (فيها عين جارية) وهي العين التي يفجرونها ويشربون فيها كما شاءوا .
فيها سرر المرتفعة مفروشة بفرش لينة ( فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ) وهي ما يشرب بها وهي لهم خاصة تحت طلبهم يطوف عليهم ولدان مخلدون ( ونمارق مصفوفة ) وهي وسآئد من الحريروالإستبرق ( وزرابي مبثوثة ) وهي البسط الجميلة وهي بكثرة في مجالسهم .
كذلك يوجد ما لا عين رأت ولا أذن سمعت .

إجابة السؤال الثالث:-

قال تعالى :- ( سنقرئك فلا تنسى(5) إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى ونيسرك لليسرى )
بيان ما تتضمنه هذه الآيات :- سنقرئة وسنحفظك هذه الآيات وما أوحينا إليك من الكتاب حتى لا تنسى منه شيئا وهذه بشارة من الله لعبده ورسوله صلى الله عليه وسلم أنّ الله سيعلمه علماً
لا ينساه ( إلا ما شآء الله ) إلا ما أقتضت حكمته قد تنساه وهذا لمصلحة قال تعالى: ( إنه يعلم الجهر وما يخفى ) وذلك لعلم الله ما يصلح لعباده ولذلك يشرع ما شاء على عباده فهو عالم الغيب والجهر ( ونيسرك لليسرى ) وهذه أيضاً بشارة كبيرة من الله لرسوله لتيسير أموره ويجعل دينه وشرعه يسرا وكل ذلك من البشارات العظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم .
هكذاتضمنت هذه الآيات من كتاب تفسير تيسير الكريم الرحمن للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله .

إجابة السؤال الرابع :-
تفسير قوله تعالى :( إذا السماء أنشقت(1) وأذنت لربها وحقت (2) وإذا الارض مدت (3) وألقت ما فيها وتخلت (4) وأذنت لربها وحقت (5) )
قوله تعالى : ( إذا السمآء أنشقت ) اي عند ما تتغير ألاجرام العظام إنفطرت وتمايزت بعضها من بعض وانتشرت نجومها وخسف بشمسهاوقمرها
-( وأذنت لربها وحقت ) اي إستمعت لامر ربها طاعة لأمر ربها لا تعصي أمره ولا تخالف حكمة
وتستمع لأوامره .
- ( واذا الارض مدت ) بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفاً فاستوت بالأرض فأصبحت واسعة تسع أهل الموقف على كثرتهم .
(وألقت ما فيها وتخلت ) اخرجت الارض ما في باطنها من كنوز وإخراج الأموات وطرحهم ظاهرين فتبرأت من أعمالهم وتخلت عنهم حتى يحاسبوا بما عملوا .
( وأذنت لربها وحقت ) استمعت لما يأمرها ربها وأطاعته وحقٌ لها أن تتخلى وتستمع لما يريد ربها ان يأمرها .

إجابة السؤال الخامس :-
الفوائد السلوكية التي إستفدتها من قوله تعالى ( ان كل نفس لما عليها حافظ )
فسر الشيخ محمد سليمان الأشقر هذه الآية بأنها جواب للقسم
- اما فوائدها كثيرة اذ جعل الله سبحانه وتعالى لنا حفظة من الملائكة يكتبون ما نقول ويحفظون عملنا وقولنا وأفعالها ويحصون ما نقول إن خيرا فخير وإن شرا فشراً ولذلك
لابد للإنسان ان يكون له وازع ديني حتى يتحكم على سلوكه وأعماله .
- ان نحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب وحتى تكتب لنا اعمال صالحة فيجازينا الله بما عملنا .
- المداومة في الإستغفار والتوبة الى الله عز وجل لانه يقبل التوبة من عباده .
- تذكير النفس دائمابأن أقوالنا وأعمالنا وأفعالنا مكتوبة لحظة بلحظة وأننا عائدون الى الله مرجعنا حتما اليه فما لنا معين ولا نصير الا الله فلنعمل بالأعمال الصالحة حتى نفوز بجنانه
التى وعدنا الله بها
قال تعالى ( وجوه يومئذ ناعمة ، لسعيهما راضية ، في جنة عالية .....)
- تذكر النفس بعذاب الله في جهنم وان شرابهم من ماء شديد الحرارة وطعامهم من ضريع
لا يسمن ولايغني من جوع نسأل الله العافية جميعا ً .

ناصر بن مبارك آل مسن 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 09:27 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب عن المجموعة الأولى
ج1 خص الله سبحانه العرش بالذكر لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات له

ج2 في يوم القيامة ينقسم الناس لفريقين الأول وجوههم خاشعة أي ذليلة يشعرون بالذلة واخزي لما اقترفوه من جرائم وكفر بالله وكانت في الدنيا تعمل وتتعب لكن بلا فائدة لأن عملها كان خاليا من الإيمان وهي في الآخرة متعبة من عذاب الله وأليم عقابه فأجسادهم ووجوههم تصلى نارا حامية أي شديد حرها ليذوقوا جزاء ما كانوا يعملون في الدنيا أما السقيا فهو من عين حارة بالغة الشدة في الحر فلا تطفئ ظمأهم بل تزيدهم عذابا لعذابهم وليس لهم طعام إلا الشوك اليابس فلا يسمن أجسادهم من هزالها أو يسد جوعهم إنما هو زيادة في عذابهم
أما الفريق الثاني فيقول الله فيهم
ووجوه يومئذ ناعمة
أي يظهر عليها النضارة والسرور لما تعرفه وتشاهده من الله الرب الكريم الذي يجازي بالحسنة عشرة أمثالها
لسعيها راضية
قد رضيت بما أعطاها الله من النعيم
في جنة عالية
أي مرتفعة مشرفون من علو
ومع علوها إلا أن قطوفها قريبة سهلة التناول على أي هيئة شاءوا
لا تسمع فيها لاغية
أي لا يسمعون في الجنة أي كلام ليس فيه فائدة فضلا عن الكلام المحرم فكل كلامهم طيب غير منغص بما لا يفيد سامعه أو بلغو يشغل
فيها عين جارية
أي جنس العين ففيها أعين تجري بأمر الله حيث شاؤوا متدفقة بألوان الشراب اللذيذ ليس فيه كدر
وقد اتكؤوا على سرر عالية كأنهم ملوك زيادة لهم في النعيم وقد أعدت لهم أكواب ووسائد قد صفت لهم كي لا يتعبوا في صفها وبسط حسان كثيرة منتشرة أينما كانوا

ج3 1 أنه صلى الله عليه وسلم لن ينسى ما يوحى إليه إلا ما شاء الله لمصلحة يعلمها الحكيم الحميد جل جلاله
2 أن الله سبحانه وتعالى يعلم مصالح عباده ويعلم أعمالهم ففيه البشارة للنبي أنه كلما يقدر لهم فهو في مصلحتهم وأيضا يعلم ما يفعلون من خير فيجازيهم عليه ولن يضيعه ويعلم ما فعلوه من التكذيب فيحاسبهم عليه
3 أن الله ييسر لنبيه خيري الدنيا والآخرة وييسر له تلقي الوحي وتبليغه وييسر له عمل أهل الجنة وطريقها

ج4 يقول سبحانه إذا السماء انشقت
أي تشققت وتناثرت وخسف بشمسها وقمرها
وأذنت لربها وحقت
أي استمعت لربها وأصاخت سمعها له وحق لها ذلك لأنها مخلوق من مخلوقات الله الجبار الذي ذلت له جميع مخلوقاته
وإذا الأرض مدت
أي أي أزيل ما عليها من جبال ومعالم مرتفعة ومدت صارت مثل الأديم لكي تحوي الناس يوم المحشر
وألقت ما فيها وتخلت
أي الأرض تلقي ما فيها من أموات وكنوز وتتخلى عنهم لحساب ربهم
وأذنت لربها وحقت
أي استمعت لأمر ربها وحق لها هذا فهي مسخرة لطاعته

ج5 1 أن نحسن العمل فلن يضيع منه شيء بل بفضل الله ورحمته يزيده أضعافا
2 أن نستشعر رقابة الله في كل عمل فهو محفوظ ومسجل
3 أن نستشعر عدل الله فلا يظلم أحدا ويكتب الحفظة الكتب ليرى الناس عدله جل وعلا

بيان صويلح 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 01:02 PM

بيان صويلح
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الاول

خص الله العرش بالذكر لعظمته وشدة قربه لله تعالى من مخلوقاته ،والمجيد من المجد وهو نهايه الكرم وسعة الاوصاف وعظمتها،وربما يكون المجيد هنا وصفا للعرش اذا قرأنا على قراءة الجر اما اذا قرأنا على الرفع فيكون المجيد نعت لله عزوجل.

السؤال الثاني

جاءت سورة الغاشية بأوصاف الناس يوم القيامه،ففيها الوجوه الخاشعه اي الذليله الخاضعه وكما قال الاشقر هي وجوه اليهود والنصارى على الخصوص ،هذه الوجوه عاملة ناصبة اي تعمل في النار وتجر السلاسل والاغلال وغيرها من الاعمال فهي في شقاء وذل وهذا ترجيح السعدي اما الاشقر فقد راى انه تعبها ونصبها في الدنيا وقدذهب هباءا لانه بدون ايمان صحيح فلا يلقون عليه الا العذاب يوم القيامة .وقد علق السعدي على ذلك ان الاحتمال الاول هو الاقوى لانه مقيد بظرف وهو يوم القيامه ولان المقصود بالايات بيان حال اهل النار وحال تغشى الغاشية وليس حال الناس في الدنيا.
هذه الوجوه تصلى نارا حامية وشرابهم ماء شديد الحرارة من عين انيه ،اما طعامهم فهو من ضريع اي شوك يابس شديد النتانه والمرارة لايسمنهم ولا يغنيهم من جوع فيبقون على هزالهم وضعفهم مع اكلهم له وشربهم للشراب الحار.
اما الوجوه الثانيه(جعلنا الله واياكم منها) فهي وجوه اهل الايمان والسعاده ،وجوه ناعمة عليها اثر النعيم والنضرة والجمال،راضيه بما قدمت في الدنيا من عمل صالح وسعي لوجه الله فقد رات نتيجة هذا العمل امامها من اجر مدخر وثواب عظيم،فهي في جنة عالية كناية عن الرفعه والمكانة العاليه اما اشكال النعيم في هذه الجنان فهي كثيرة من انواع الفواكه واشكالها وقطوفها القريبه لا تعب ولا مشقه في تحصيلها وتناولها،لايسمعون فيها لاغيه لازال الحق يصف في هذه السورة العظيمه اشكال النعيم في الجنة فيقول ان اهلهالا يسمعون فيها كلاما باطلا او لغوا او حراما،وفيها المياه المتدفقه تجري من عين لاتنضب ويشربون الشراب في اكواب واقداح مملوءه دائمه بين ايديهم.
اما مجلسهم ففيه النمارق المصفوفه وهي الوسائد الحريريه مرتبه حولهم في نظام بديع ،ومعها الزرابي وهي الطنافس ذات الخمل الرقيق منثورة حولهم كناية عن الراحة ورغد العيش.


السؤال الثالث

سنقرئك فلا تنسى..الخطاب هنا للنبي صلى الله عليه وسلم فقد كان سيدنا جبريل يقرأ القران عليه فيحفظه من اول مره ويعيده مباشره بعد انتهاء جبريل وهذا من إلهام الله له وعصمته لنبيه من نسيانه وهي من البشاره العظيمه له صلى الله عليه وسلم في حفظ القران، اما قوله الا ماشاء الله اي ماشاء الله ان تنساه اي بارادة الله وحكمته لامر اختاره كالنسخ كما قال الاشقر.

السؤال الرابع

توضح الايات بعضا من صور يوم القيامه،ففيها السماء تنشق وتنفطر وتأذن لربها اي تنصاع وتطيع اي يأمر يأتيها من ربها فهو خالقها وحق لها ذلك ،واذا الارض مدت اي رجفت ونسفت ماعليها من جبال وصارت مستويه ثم القت مافيها وتخلت اي اخرجت مافي باطنها من كنوز واموات واسرار وتخلت عن كل ذلك اي تبرأت منه وتركت امره الى الله واذنت لربها وحقت اي انصاعت لامر ربها واطاعته وحق لها ذلك فهو خالقا ليس لها مخالتفة امره.


السؤال الخامس


١. على العبد ان يراقب نفسه قبل ان تحصي له الحفظة مالايرضاه من الاعمال والاقوال.

٢. استشعار حفظ الله تعالى لاعمال العبد يورثه الطمأنينه فلا يضيع عمله وجهده ابدا.

سالم الخضير 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 04:07 PM

المجموعة السابعة :

س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن يعرض الله عليه ذنوبه وسيئاته لكن لا يحاسبه عليها.

س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}
المقسم به: السماء ويوم القيامة والشاهد والمشهود.
المقسم عليه: {قتل أصحاب الاخدود}.

س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
أي هؤلاء الكفار لماذا لا يتفكرون في الإبل التي خلقها الله وسخرها لهم ، ويحثهم ايضا في التفكر في السماء العاليه المرتفعه ويتفكرون في الجبال كيف ثابته راسخه ويتفكرون في الارض كيف ممتدة مهيأه لهم للسعي فيها.

س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
أي هذه المواعظ التي تزكي النفس.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}ـ
1) العمل بجد والاستعداد ليوم الفصل.
2) لا تغتر بالذنوب والمعاصي فهي من إمهال الله لك.

عبدالكريم العتيبي 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 05:08 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثامنة :

س1: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريقالخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراءظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
الجمع بين هذه النصوص أنه تثنى يده الشمال وراء ظهره ويعطى كتابه بشماله لأن يده اليمنى تكون مغلولة إلى عنقه وهذه علامة أنه من أصحاب النار، أعاذنا الله وإياكم منها.

س2: قال تعالى: {وهو الغفور الودود}، اذكر الفائدة من قرن اسم الله الودودبالغفور.
هذا دليل على أن الله جل وعلا يفرح بتوبة عبده على ما كان منه من الذنوب، وفيه أيضاً لفتة رحيمة من الرحمن إنه إذا تاب عبده تاب عليه وغفر له وأحبه، سبحانه ما أرحمه!

س3: لمخصّت الإبل بالذكر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَخُلِقَتْ (17)}؟
لأنها كانت أغلب دواب العرب، ولما فيها من الإعجاز لمن نظر إليها نظر تفكر، فهي بالرغم من كبر حجمها وقوتها إلا أنها تنقاد للطفل الصغير ويحمل عليها وتأكل وينتفع بوبرها ولبنها، سخرها الله لبني آدم.

س4: فسّر قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}، مع ذكر ثلاثة فوائد تستفيدهامن هذه الآيات الكريمات.
((فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) )) هذا أمر من الله جل وعلا لعباده، وخاصة لمنكري البعث بالنظر إلى ما خُلقوا منه، وإلى بداءة خلقهم والتي هي أصعب من مجرد الإعادة. ((خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) )) أي :المني، يخرج دفقاً من الرجل، وماء المرأة الذي ينزل من ترائبها (() يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) )) من صلب الرجل وهو العمود الفقري، وترائب المرأة وهو الموضع الذي تضع عليه القلادة، أو الذي بين الثديين، ويمتزجان في رحم المرأة، ومنه يُكوِّن الله الولد، وقيل من بين صلب الرجل وترائبه وهو صدره.
الفوائد:
1- معرفة حقيقة الإنسان بنفسه ومما تكون، تجعله أكثر تواضعا لخلق الله جميعاً، فلا يرى لنفسه فضل على أحد، وإن أُوتي مالاً وفضلاً، فإنما هي مزيد فضل من الله جل وعلا.
2- التفكر في هذه الآيات ومثيلاتها، التي تبين قدرة الله وعظمته تزيد الإيمان.
3- نعم الله جل وعلا على الإنسان لا حصر لها، ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)) فحري بالمسلم أن لا يفتر لسانه عن ذكر الله وشكره

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا . والآخرةُ خيرٌ وأبقى }
1- العاقل لا يُؤثر المتاع الفاني على المتاع الباقي والنعيم المقيم
2- ينبغي للمسلم أن لا يجعل الدنيا أكبر همه ويعرض عن الآخرة، فيكون مصيره الخسران المبين في الدنيا والآخرة
3- الأولى للمسلم أن يستمتع بالطيبات التي أحلها له الله من باب شكر نعمة الله وبدون إفراط يضر بآخرته.
4- كن في الدنيا كأنك عابر سبيل، ولا تغتر بها، واعمل للآخرة فهي خير من هذه الدنيا الدنية الزائلة، واعلم أن النعيم الحقيقي إنما هو نعيم الآخرة.

هيا الناصر 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 05:17 PM

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لأنه أعظم وأكبر مخلوقات الله ولأنه أقرب شيء لله.

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
1 / الفريق الشقي : وهم أصحاب الوجوه الخاشعة الذليلة لما اقترفوه في حياتهم الدنيا من ذنوب وآثام.
2 / الفريق السعيد : وهم أصحاب الوجوه المضيئة المستنيرة من الفرحة والسعادة.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
بشر الله سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بأنه سيحفظ القرآن الكريم وأنه سيثبت في صدره ويكون يسيرا عليه ويعلمه للمسلمين.

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ : انفطرت وتصدعت وتباعدت أجزاؤها وتناثرت محتوياتها من الكواكب والنجوم
وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : امتثلت لأوامر ربها فهي مخلوقة من مخلوقاته
وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ : تمددت وبسطت وأصبحت قاعا صفصفا لا يوجد فيها شيء
وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ : أي انتفضت وأخرجت ما في جوفها من أموات وكنوز
وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ : امتثلت لأوامر ربها فهي مخلوقة من مخلوقاته

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
1 / وجود الملائكة التي تحفظ المسلم بتقدير من الله وذلك بالأخذ بالأسباب من قراءة قرآن وأذكار
2 / مراقبة الله سبحانه وتعالى في السراء والضراء
3 / التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة
4 / البعد عن كل ما يُغضب الله سبحانه وتعالى
5 / إخلاص العمل لله والبعد عن الرياء


ميمونة عبدالرحمن 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 07:01 PM

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}
الطارق هو النجم الثاقب، أي المضيء يثقب نورة السماوات.
وقيل هو الكوكب الذي يطرق بالليل ويخفى بالنهار.


س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟ أي سيحفظ الله ما أوحاه على النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه فلا ينساه ، إلا الشيء الذي أراد الله أن ينسيه أياه لمصلحة بالغة وحكمة خفية.
وقيل إلا ماشاء الله أن ينسخه مما أوحاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم من التلاوة.


س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
-تاعبة من العذاب تجر على وجهها.
-عاملة في الدنيا لكونهم عملوا وعبدوا لكن بدون إيمان فلم يقبل منهم وصار هباء منثوراً.
والراجح الأول، لأن الثاني وإن كان معناه صحيح لكن لا يدل عليه سياق الكلام.
ولأن المقصود بيان وصف أهل النار عموماً .
ولأن الكلام بيان حال الناس يوم القيامة عندما يغشاهم الغاشيه وليس في حال أهل الدنيا.






س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
- أصحاب الأخدود قوم كافرين شقوا اخدوداً كبيراً في االأرض وأوقدوا فيه ناراً عظيمة ليرموا المؤمنين بها أويردونهم عن ايمانهم، وقعدوا حول هذه النار يفتنون المؤمنين ويعرضونهم على النار، من استجاب لهم اطلقوا وتركوه ومن عصى رموه فيها. وأصحاب الأخدود ينظرون لهم وهم يحترقون.
*

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
- على العبد في هذه الدنيا أن يسعى إلى الله ويعمل بما أمره وينتهي عما نهاه بكل جد وإخلاص، حتى يلاقيه يوم القيامة فيجازيه على أعماله.
- وجوب الإيمان باليوم الأخره وأنه سوف يكون حساب وجزاء وملاقاة للرب تعالى ،فعلى العبد أن يسعى لملاقاة ربه.

فداء حسين 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م 08:38 PM

[u]المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
العرش أعظم وأخص مخلوقات الله عز وجل, ولمعرفة عظمته, نقرأ قوله تعالى في وصف الكرسي, في آية الكرسي:"وسع كرسيه السموات والأرض", والعرش أعظم منه,كما قال عليه الصلاة والسلام:"ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة بأرض فلاة, وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة", وهو أول المخلوقات, كما جاء في الحديث:"إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة, وكان عرشه على الماء", وهو سرير الملك, والعرش فوق المخلوقات كلها, وهو سقف الجنة, يحمله ثمانية من الملائكة, كما جاء في قوله تعالى:"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية", وصف عليه الصلاة والسلم أحدهم, فقال:"أُذِن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش، إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام", وحملة العرش يستغفرون للذين آمنوا, كما في قوله تعالى:"الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا:, وقد ذكر الله تعالى في سبع مواضع من القرآن, إنه تعالى استوى على العرش, وقد جاء ذكر العرش, في سورة البروج, بعد ذكر الآيات:"إن بطش ربك لشديد" و"وهو الغفور الودود",لبيان كمال عظمته وقدرته سبحانه, فعظم خلق العرش علم على عظمة خالقه سبحانه وتعالى, وعظمة العرش, وكونه فوق المخلوقات, والله فوقه سبحانه, فيه ترهيب وترغيب, فهو يدل على إن الجميع مقهور تحت قدرة الله, وبطشه, يفعل بهم ما يشاء, فلا يظن ظان إن هناك من يفلت من العقاب, ولو توهم متوهم ذلك بالنظر إلى أحوال الدنيا, فهذا وهم لا يصح, ومع هذا, فإن مغفرته سبحانه وتعالى, أيضا تعم الجميع, فمن تاب, تاب الله عليه, ولو فعل ما فعل, فيطمئن الإنسان, ويرجع إلى ربه بالتوبة والإنابة, وهذا كقوله سبحانه:"الرحمن على العرش استوى", لتدل على إن رحمته سبحانه عمت جميع خلقه.

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
أخبر الله تعالى, في سورة الغاشية, عن إنقسام الناس إلى قسمين, فذكر القسم الأول, الذين خسروا انفسهم وأهليهم يوم القيامة:
فأخبر أولا عن وصف وجوههم, والوجه اشرف الأعضاء, وهي التي يعرف منها عادة حال الإنسان, من سعادة وشقاء, أو حزن وسرور, فأخبر سبحانه إن وجوههم تكون(خاشعة), ذليلة, خاضعة, يعلوها الخزي والعار, من سوء أعمالهم, ومن هول ما شاهدوا, ومن هول ما ينتظرهم, ومع هذا الذل والخسران, فهي (عاملة ناصبة), يكلفها الله جل وعلا, بأعمال شاقة في جهنم, يعذبهم بها, فهم في عذاب وتعب مستمر, لا ينفك عنهم بحال من الأحوال, ومنهم من يكون قد عمل وتعب في الدنيا, معتقدا صواب عمله, فيكون وبالا عليه في الآخرة, يعذب بكفره ويعذب بسوء عمله, ف (تصلى نارا حامية), محيطة بهم, نار شديدة الحرارة, تشوي وجوههم, وهم وقودها, فكلما عذبوا بها, زاد اتقادها, وزادت حرارتها عليهم, فإن عطشوا وأرادوا ما يروي الظمأ, فيسقون من (عين آنية), وهي عين ماء شديدة الحرارة والحر, فبدلا من أن تروي الظمأ, تشوي وجوهم أولا, قبل أن يشربوها, وتقطع أمعائهم ثانيا, بعد أن يتجرعوها, أما الطعام, ف (ليس لهم طعام إلا من ضريع), فطعامهم شوك, جاف, من نار, فكما لم ينتفعوا في الدنيا من الطعام على الوجه المشروع, فلم يؤدوا حق شكره, ولم ينتفعوا به في أداء ما صلح من الأعمال, فكان الطعام والشراب بالنسبة لهم في جهنم, صنفا من العذاب, لا لذة فيه ولا شبع, فهو (لا يسمن ولا يغني من جوع), فلا يحصلون به مقصود الطعام, من دفع الجوع, أو السمن وبناء الأجسام, فهم في حالة دائمة من العذاب, يستوي فيها جوعهم مع أكلهم, والعياذ بالله.
أما فريق السعداء, فوجوههم(ناعمة), مرتاحة مطمئنة, تبدو عليها آثار النعيم,(تعرف في وجوههم نضرة النعيم), راضية بما قدمت من أعمال في الدنيا, ابتغت فيها الآخرة, فهي (لسعيها راضية), تحمد ربها على ما وفقها إليه من الإيمان والإتباع, وصالح الأعمال, فكان نتيجة هذا, أن أعطاها الله ما وعدها, فمقامها في (جنة عالية), جمعت جميع أنواع النعيم, عالية في وصفها, مكانها في عليين, لذلك (لا تسمع فيها لاغية), فعلو شأنها, ومقامها, أدى أن سلم أهلها من سماع اللغو من القول, ومن سماع الباطل, وكل ما يشين ويؤذي السمع, وذكر ربنا وصف هذه الجنة, لتشتاق لها النفوس, فتسعى حثيثا لها, ففيها(عين جارية), تجري فيها العيون والأنهار من غير أخاديد, عيون من ماء, ولبن, وخمر, وعسل, يجدها المؤمن حيث شاء, وله فيه (سرر مرفوعة), مجالس مرتفعة, عليها يجلسون, ويضجعون, لينظروا إلى ما حولهم من نعيم, وفي جلوسهم هذا, أعدت لهم(أكواب موضوعة), أواني للشرب تبت ووضعت لهم, ليشربوا فيها من هذه العيون, يطوف بها عليهم (غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون), وتنتشر في مجالسهم هذه (نمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة), صفت الوسائد الكثيرة من الحرير والإستبرق, بعضها بجانب بعض وفرشت البسط الوثيرة وبثت في مجالسهم, فهي مجالس مريحة لا يتعبون هم في ترتيبها, بل هم في راحة ودعة مستمرة, كل ما حولهم يوحي بالترف, والرفاهية.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
كان عليه الصلاة والسلام, من شدة حرصه على حفظ القرآن, وخوفه من نسيانه, لما ينزل عليه جبريل عليه السلام, بالوحي, كلما يقرأ آية قالها عليه الصلاة والسلام معه, فأنزل الله تعالى:"لا تحرك به لسانك لتعجل به إنا علينا جمعه وقرآنه", وجاءت هذه الآية, وهي قوله تغالى:"سنقرئك فلا تنسى", بشارة عظيمة للنبي عليه الصلاة والسلام, حيث وعده ربه بأنه سيعلمه القرآن, ويحفظه في صدره,فيوعاه, فلا ينساه أبدا, وهذه من أعظم البشارات, لأن آفة العلم النسيان, لكن يستثنى من النسيان هنا, ما نسخت تلاوته, فينسيه الرسول عليه الصلاة والسلام.
والبشارة الثانية:"ونيسرك لليسرى", أي ستكون شريعته ميسرة, لا يكلف الله فيها نفسا إلا وسعها, مرفوع الحرج فيها عن الأمة, وكذلك تيسيره لعمل أهل الجنة, فتسهل عليه الطاعات, والقربات, الموصلة لها, وهذه تكون لمن صلح من أمته أيضا, وأتى بلوازم استحقاق هداية التوفيق, والتيسير من الله سبحانه.

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
"إذا السماء انشقت":تخبر السورة عن بعض علامات يوم القيامة, فالسماء المحبوكة, التي كان لا يرى فيها أي فطور, تتصدع, وتتشقق, وتنفطر, وتتناثر ما فيها من كواكب ونجوم.
"وأذنت لربها وحقت": وكان انفطارها لأنها سمعت, وأطاعت أمر ربها, فانشقت, وحق لها أن تطيعه, ولا تعصيه, وهي المخلوقة, المسخرة, المقهورة, وهو الخالق الملك, القاهر, سبحانه لكل شيئ, فله العزة والمنعة, فلا يغالبه شيئ, سبحانه.
"وإذا الأرض مدت": والأرض التي كانت مستقرا للناس, ترجف بهم, وتبسط وتسوى, فالجبال العظيمة تدك:"يوم ترجف الأرض والجبال وكانت الجبال كثيبا مهيلا", وتذهب جميع معالم الأرض, "فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها غوجا ولا أمتا".
"وألقت ما فيها وتخلت": ثم تلقي الأرض ما فيها من كنوز متنوعة, مدفونة فيها, وتلقي الأجساد المدفونة فيها, والتي كانت الأرض ملجأ لهم, تتخلى عنهم وتسلمهم للحساب, فلا مهرب لهم يومئذ ولا ملجأ.
"وأذنت لربها وحقت": وقد سمعت الأرض, وأطاعت أمر ربها, فألقت وتخلت عن كل ما هو مدفون فيها, وحق لها أن تطيعه, ولا تعصيه, وهي المخلوقة, المسخرة, المقهورة, وهو الخالق الملك, القاهر لكل شيئ, فله العزة والمنعة, فلا يغالبه شيئ, سبحانه.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

- استشعار مراقبة الله عز وجل للعبد, فبيتعد عن مساخطه, ويغشى مرضاته.
- عدم احتقار الأعمال, ولو صغرت, فكله محصي ومجازى به العبد.
- العبد سيحاسب, ويسئل وحده, ولن تنفعه يوم القيامة, الأحساب أو الأنساب, بل هو عمله, وما أحصته عليه الملائكة.
- المسارعة في التوبة والإستغفار عند الوقوع في الخطأ.
- حفظ الوقت, فهو رأس مال المسلم.
- زيادة الإيمان بالملائكة, وزيادة محبتهم, لما يقومون به من أعمال للعبد.
- استشعار نعم الله, وشكره عليها, بأن سخر ملائكة تحفظ العبد بأمره.
- قطع تعلق القلب بالأسباب, فما قدر الله علينا واقع, فيوجه القلب للتعلق به وحده سبحانه.
- ضعف الإنسان وعجزه, فلا يظن بنفسه القدرة, وهذا كفيل بإزالة ما في القلب من كبر.

حسين آل مفلح 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 12:05 AM

حل أسئلة المجلس الخامس ، مجلس مذاكرة من سورة الإنشقاق - الغاشية
 
المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
- لأنه أكبر مخلوقات الله تبارك وتعالى .
_______________________________________________________________________________________________
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
- الفريق الأول : أصحاب الوجوه الخاشعة الذليلة التي عملت في الدنيا وتعبت ونصبت ، ومصيرها في الآخرة أنها تحرق بنار قد حميت فهي في غاية الحرارة وأيضا تسقى من عين حاره وليس لهم من طعام إلا من ضريع يابس ذو مرارة ورائحة كريهة وهذا الطعلم لا يسمن ولا يسد جوعا ، وأما الفريق الثاني : أصحاب الوجوه الناعمة التي تنعمت بطاعة الله عزوجل وبعمل الصالحات فهي في سعيها في الدنيا راضية رضيت عن نفسها ورضي الله عنها وهم في ذلك في جنة عالية مرتفعة لا تسمع فيها قول باطل ولا لغو ولهم فيها عيون جارية مستمرة وفيها سرر وفرش مرتفعة وأكواب موضوعة في متناول اليد ونمارق وبسط قد صفت لهم ...
______________________________________________________________________________________________
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- في هذه الآيات يبشر الله عزوجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأن الله تعالى سيحفظ القرآن الكريم في صدر النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينساه أبدا إلا ما أنزل الله من آيات تنسخ بعض الآيات ويبقى احكمها أو العكس ....
____________________________________________________________________________________________
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
- أي هذه السماء العظيمة في سمكها وارتفاعها بلا عمد تكون يوم القيامة تنشق وتتساقط وتتهاوى فلا يبقى من كواكبها ونجومها شيء يذكر ، وهي مأذونه بأمر الله عزوحل وحق لها أن تطيع أمره ، وإذا الأرض مدت وبسطت ومهدت وأزيل ما عليها من معالم وجبال فصارت قاعا صفصفا ، وأخرجت ما فيها من أموات وكنوز وتخلت عنهم وأخرجتهم إلى باطن الأرض ، وأذنت وطاعت لأمر ربها وحق لها أن تطيع .....
_____________________________________________________________________________________
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ } .
- وجوب مراقبة الله عزوجل في جميع الأوقات والأحوال .
- أهمية معالجة ومداواة هذه النفس في كل وقت وحين .
- أهمية تذكر الملكين الرقيبين الحافظين لأعمال الناس .



انتهت الإجابة وبالله التوفيق ،،،

أحمد إبراهيم الدبابي 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 01:12 AM

المجلس الحادي عشر
 

بسم الله الرحمن الرحيم



المجموعة الخامسة :

س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟
ورد في تفسير الضمير في قوله تعالى (رجعه) قولان:
الأول: أنه يعود على الإنسان، وفيه تأويلان:
- أنه على رجع الإنسان بعد مماته لقادر، وهو قول قتادة من طريق سعيد، وقد وافقه السعدي والأشقر في ذلك.
- أنه على رد الإنسان ماءً لقادر، وهو قول الضحاك من طريق عبيد ومقاتل.
الثاني: أنه يعود على الماء وفيه تأويلات:
- أنه على رد الماء في الصلب لقادر، قاله عكرمة من طريق أبي رجاء.
- أنه على رجعه في الإحليل لقادر، قاله مجاهد من طريق ليث وعبد الله بن ابي بكير وابن ابي نجيح.
- أنه على رد الماء وحبسه فلا يخرج لقادر، قاله ابن زيد.
والقول الأول هو الأرجح:
- فقد قال الطبري: {وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: إن الله على رَدِّ الإنسان المخلوقِ من ماءٍ دافقٍ من بعد مماته حيّاً، كهيئتهِ قبل مماته، لقادر}.
- وقال ابن القيم: (والقول الأول هو الصواب) لوجوه منها:
• أنه المعهودُ من طريقة القرآن من الاستدلال بالمبدأ على المعاد.
• أنه لم يأت لهذا المعنى في القرآن نظيرٌ في موضع واحد، ولا أنكرَه أحدٌ حتى يقيم سبحانه الدليل عليه.
• أن الضمير في {رَجْعِهِ} هو الضمير في قوله: {فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍ} وهذا للإنسان قطعاً، لا للماء …) (التبيان في أقسام القرآن)


س2: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
النظر قسمان:
- نظر بصر بالعين.
ونظر البصر بالعين ليس مطلوباً ولا مراداً من قوله تعالى في الآية: {أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}.
- ونظر بصيرة واعتبار.
وقد أرشد الله العباد إليه ودلهم عليه في أكثر من موضع فقال تعالى:
• {أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ}.
• {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ}
• {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ}.
• {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ}.

ومنها أيضاً قوله تعالى:
{أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ}.
وهو المقصود والمندوب إليه في هذه الآية، وهو نظر الاعتبار الذي يورث العبد الهداية، ونظر البصيرة الذي يستدل بها على توحيد الله تعالى، وإفراده بالعبودية.
فالنظر بهذا المعنى هو المطلوب، فالنظر إلى الإبل التي خلقها الله تعالى، وما أودع فيها من عجائب صنعه وإبداعه، وجعل فيها من القوة والكبر، ومع ذلك فقد سخرها الله لصغير يقودها، ويقيمها ويقعدها، فهي خلق من مخلوقات الله تعالى، وبهيمة من بهائم الأنعام، وفيه من عجائب صنع الله -جل وعلا-وقدرته، شيء عظيم لو تأمله العبد وأبصر به لعلم أن هذه الإبل لا تمشي في هذا الكون إلا بإذن الله -جل وعلا-، وأن هذا الخلق من لدنه جل وعلا. وعندها لاعتبر المرء بوحدانية الله تعالى، والإيمان به.


س3: من خلال دراستك لسورة الانشقاق وضّح متى يكون السرور مذمومًا، ومتى لا يكون مذمومًا.
- السرور في ذاته ليس مزموماً؛ فالمؤمن يفرح ويسر في هذه الحياة الدنيا، وقد يجعل له الله بشائر الخير في الدنيا، وهذا ليس فيه مذمة على المؤمن؛ لأنه لا يخرجه إلى معصية الله تعالى، أو الكفر بآياته.
- وأما السرور المزموم والممقوت من الله تعالى؛ فذلك السرور والفرح الذي ينتج البطر، والأشر، والإعراض عن دين الله تعالى، كما قال الله -جل وعلا-لقارون:
{ِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ}
وكذا الحالة التي كان عليها أصحاب آية الانشقاق، في قول الله تعالى: {إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً}، فهذا النوع من الناس كان فرحهم فرح بطر وأشر وإعراض عن دين الله تعالى، فهم يظنون أن الساعة لا تقوم، وأن النعيم والعذاب قاصرين على الدنيا وحدها، فهم فرحون بذلك، مسرورين في أهليهم وفي ذويهم مطمئنون، وهذا السرور هو الذي أدخلهم النار وكان سبباً في خلودهم فيها، فهو السرور المذموم غير المحمود عند الله تعالى.


س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
- التسبيح: هو تنزيه الله تعالى عن كل عيب ونقص، وعن كل ما لا يليق به تعالى، ووصفه بصفات الكمال والجلال، ويكون بذكر الله تعالى وعبادته، والخضوع له والاستكانة لعظمته. ذكره السعدي والأشقر بتصرف.
- {سَبِّحِ اسْمَ} الاسم هذا أدخل بين الفعل وكلمة ربك زيادة في تعظيم الله جل وعلا، وطلباً لتعظيمه، ويدل على هذا أن النبي -صلى الله عليه وسلم-لما نزلت هذه الآية قال: {اجعلوها في سجودكم} وكان -صلى الله عليه وسلم-يقول في سجوده: {سبحان ربي الأعلى}. ذكره الأشقر.
- قال ابن القيم: (… فصار معنى الآيتين: سبِّح ربَّكَ بقلبِكَ ولسانِكَ، واذكر ربك بقلبك ولسانك، فأقحمَ الاسمَ تنبيهاً على هذا المعنى، حتى لا يخلو الذكر والتسبيح من اللفظ باللسان؛ لأن ذكر القلبِ متعلقة المسمَّى المدلول عليه بالاسم دون ما سواه، والذكر باللسان متعلقة اللفظ مع مدلوله؛ لأن اللفظَ لا يرادُ لنفسه، فلا يتوهَّم أحدٌ أن اللفظ هو المُسبَّح دون ما يدل عليه من المعنى.
- {الأعلى} هذا اسم من أسماء الله جل وعلا، يتضمن إثبات العلو له جل وعلا، وعلو الله -جل وعلا-على خلقه: علو بذاته جل وعلا، فهو -جل وعلا-في العلو: كما قال تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}.
- جاء وصفُ الأعلى على صيغة اسم التفضيل المطلَقِ الذي لا مقابلَ له، للدلالةِ على كمالِه في هذا الوصف، وأنه لا أحدَ أعلى منه، وعُلُوُّه يشمل:
• علُوَّ الذات على خلقه، فهو مستوٍ على العرش الذي هو أعلى المخلوقات وأوسَعُها.
• وعلوَّ القهر، فهو القاهرُ فوق عبادِه.
• وعلوَّ القَدْرِ بما له من الأسماء الحسنى والصفات العُلَى، والله أعلم، ذكره مساعد بن سليمان الطيار.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.

الفوائد السلوكية المستفادة من الآيات منها:
قوله تعالى:
- {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
• الصراع بين الحق والباطل صراع قديم، منذ خلق الإنسان والشيطان يتربص به ويكيد له هو وأتباعه من الإنس والجن؛ لذا أوجب الله علينا الحذر منه، والتربص به، وعدم السير واقتفاء أثره.
• مظاهر العداء بين الحق والباطل كثيرة لا تحصى ولا تعد، وأظهرها وأعلاها ما بينه الله في كتابه، من انتقام قوى الباطل بأهل الحق وأتباعه، لذا علينا الاستعداد والتجهز لهذه المعركة.
• الإيمان عزيز، وثمرته عظيمة غالية، فثمرته الجنة، وهي سلعة الله الغالية، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:{ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة}، وطريق الإيمان محفوف بالمكاره والشهوات، وأعظم المكاره لقاء أعداء الله ومنازلتهم، وهو حتم ولابد.
• أهل الإيمان، هم أهل الله وخاصته، ومن صفاته تعالى، انه العزيز الحميد، فهو عزيز لا يقهر ولا يُغلب، فعلى أهل الإيمان الاطمئنان، والثقة بالله تعالى، فلن يخذلهم، وهو حتم ولابد ناصرهم ومؤيدهم.

- {الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ.}
• الله تعالى مالك كل شيء، فله ملك السماوات والأرض، ولن يكون شيء في ملكه إلا ما أراد، فالكل له مقهور، وهو عليهم غالب، والإيمان بذلك واجب، ومن ثمرة الإيمان به، الثقة بما عنده، والطلب والسؤال منه وحده، فخزائنه ملآى لا تنفد.
• وإن كان ذلك، وهو على كل شيء شهيد، فهو مطلع على الظالمين، وعل أعماله وأقوالهم لديه ملائكة تسجل وتدون ما يفعلون، فلتطمئن النفس، ولا تخشى عن حق مسلوب، أو مال منهوب، فالحكم العدل الشهيد، يقتص منهم وما قاموا به، من تعذيب وتشريد وقتل لأهل الإيمان.
• واسم الله الشهيد وصفته، تجعل المرء منا على وجل وخوف، فالله عليم بما نقول، خبير بما نعمل، مطلع علينا، يعلم خائنة الأعين وما تخفي صدورنا، فلزم من ذلك الحذر، والمراقبة له في القول والعمل.

-{ إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ.}
• المعصية وخيمة، وخطرها كبير، وخاصة إذا ما كانت خاصة بحقوق العباد، فغفرانها يستلزم رد كل حق لصاحبه، وها هم أصحاب الأخدود الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات، كان مصيرهم العذاب في جهنم، وزيادة على عذابهم فالحريق أشد وأنكى.
• ما أكرم الله تعالى وأحلمه، فعلى الرغم من تعذيب الكافرين لأوليائه وحزبه، نراه يفتح لهم باب التوبة على مصراعيه، فهم مع ذنبهم، إن تابوا وأنابوا، وعادوا إليه قبلهم، فما يفعل الله بعذاب عبده العاصي إن تاب إليه وندم، وأقر بذنبه ورجع، فيا كل عاص، مقترف للذنب، وأنا اولكم، هلم إلى توبة لله خالصة، وندم على ذنب قد فرطت فيه النفس، من قبل ان نقول يا حسرتي على ما فرطنا في جنب الله.



هذا والله أعلى وأعلم

أحمد محمد السيد 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 01:35 AM

إجابة مجلس مذاكرة القسم الخامس من التفسير (من سورة الانشقاق إلى الغاشية)
 
المجموعة الخامسة :
س1: ما الأقوال في مرجع الضمير في قوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)} ؟

اجتمع تفسيرا الأشقر والسعدي ورجحا كون هاء الضمير عائدة على الإنسان بعد موته. فيكون المراد بالآية أن الذي بدأ خلق الإنسان من مني متدفق يخرج من بين الصلب والترائب، فهو قادر على بعثه ونشره بعد إذا مات وتحلل جسده وبليت عظامه.
وذكر السعدي قولا آخرا وهو كون هاء الضمير راجعة على المني المتدفق. فيكون المراد بالآية أن الذي بدأ خلق الإنسان من مني متدفق يخرج من بين الصلب والترائب، فهو قادر على ارجاع هذا المني الدافق في الصلب. وهذا معنى صحيح ولكنه ليس هو المراد بهذه الآية.
وذكر الأشقر قولا آخرا لمقاتل وهو كون هاء الضمير راجعة على الإنسان. فيكون المراد بالآية أن الذي بدأ خلق الإنسان من مني متدفق يخرج من بين الصلب والترائب، فهو قادر على ارجاعه من حالة الكبر إلى حالة الشباب، ومن الشباب إلى الطفولة، ومن الطفولة إلى النطفة.

س2: ما معنى النظر في قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}؟
معنى النظر في الآية هو النظر والتدبر والتفكر في بديع خلق الله وصولا إلى توحيده. فدعا الله تعالى الناس إلى النظر إلى الإبل وهي من أكبر المخلوقات التي رأوها، والتي تميزت بالقوة والأوصاف البديعة التي أعانتها على أداء ما خلقت له من سير في الرمال وتحمل للعطش والحرارة وحمل للأثقال وغيرها من المنافع التي جعلها الله فيها للإنسان، وكيف أن الله سخرها وذللها له وهي أعظم منه حجما وقوة.

س3: من خلال دراستك لسورة الانشقاق وضّح متى يكون السرور مذمومًا، ومتى لا يكون مذمومًا.
قال تعالى (فأما من أوتي كتابه بيمينه * فسوف يحاسب حسابا يسيرا * وينقلب إلى أهله مسرورا * وأما من أوتي كتابه وراء ظهره * فسوف يدعوا ثبورا * ويصلى سعيرا * إنه كان في أهله مسرورا * إنه ظن ألن يحور * بلى إن ربه كان به بصيرا)

ويتضح من الآيات أن السرور يكون مذموما حين ينتج عن اغترار وغفلة وإعراض واتباع هوى النفس والانغماس في شهوات البدن، فيؤدي بصاحبه إلى الطغيان ومعصية الله تعالى والانشغال بالسرور المنقوص القصير عن السرور الأخروي الأبدي الكامل المصاحب لرضاه تعالى. ومثل ذلك ما ذكر في الآيات من وصف الذي يؤتى كتابه بشماله من خلف ظهره، فيجد فيه من الأعمال السيئة ما يصيبه بالخزي والفضيحة، فيدعوا على نفسه بالهلاك، ولكن الله تعالى عالم بعمله في الدنيا، لا يخفى عليه شيء، ولم يكن ليذره في الدنيا دون أمر ونهي ولم يكن ليتركه في الآخرة دون حساب فثواب أوعقاب ، ولذلك يحاسبه في يوم القيامة ثم يلقى به في نار جهنم التي تحيط به من كل جنب، فيقاسي حرها وشدتها وعذابها. فهذا قد أساء في الدنيا، فلم يخطر بباله البعث وظن أنه لا يرجع إلى ربه فيحاسبه على أعماله، فلم يعمل حسابا للآخرة.
وأما السرور غير المذموم فهو ما كان ناتجا عن فضل الله ونعمته ورحمته، فيكون مصاحبا لمرضاة الله تعالى وللفوز بالجنة والنجاة من النار، فهذا السرور الحقيقي بالنعيم العظيم الدائم. ومثل ذلك من يؤتى كتابه يوم القيامة بيمينه، فإنه يعرض عرضا يسيرا على الله تعالى، فيقرره بذنوبه حتى إذا ظن الهلاك، غفرها وسترها له، ثم يدخل الجنة ليلتقي بأهله من أولاده وأزواجه ممن دخلوا الجنة كما ذكر السعدي والأشقر، أو يلتقي بمن أعدهم الله له من الحور العين كما عند الأشقر. فيكون حين يرجع إلى أهله في الجنة مسرورا مبتهجا بكرم الله وفضله إذ نجاه من العذاب وادخله الجنة بلا مناقشة حساب. قالت عائشة رضي الله عنها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من نوقش الحساب عذب) قالت: قلت: أليس الله يقول {فسوف يحاسب حسابا يسيرا}؟ قال (ليس ذلك بالحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذب).

س4: فسّر قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
أي نزهه عن كل ما لا يليق به بقول سبحان ربي الأعلى. ولما نزلت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اجعلوها في سجودكم). وقيل أن معناها نزه اسم الله تعالى وذكره، وذلك بتجنب ذكره في اللغو وتوافه الأمور، بل على الإنسان أن يكون خاشعا معظما محترما مجلا حين يذكره تعالى. وذلك كما عند الأشقر.

وفسرها السعدي بصورة أعم، حيث ذكر أن معناها أمر من الله بتسبيحه المشتمل على ذكره وعبادته خاضعا لجلاله وعظمته، مستخدما تسبيحا يليق بعظمة الله تعالى، ذاكرا اسماؤه العالية على كل اسم بمعناها الحسن الجليل.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}.
1. استحضار عزة الله تعالى التي قهر وغلب بها كل شيء، وذلك ما يورث الخشية والخضوع والذل لله تعالى.

2. المداومة على حمد الله تعالى في كل وقت وكل حال، والثناء عليه وهو المتصف بكمال الأفعال والأقوال والأوصاف.
3. الرضا بقضاء الله وقدره، فهو تعالى المالك المتصرف في ملكه بما يشاء، وليس لمخلوق أن يعارضه في ذلك.
4. استحضار مراقبة الله تعالى، فهو شهيد على كل شيء علما وسمعا وبصرا ولا تخفى عليه خافية.
5. استحضار تمام عدل الله، فقد جازى اصحاب الأخدود بعذاب الحريق كما عذبوا المؤمنين بها. واستحضار ذلك يورث في القلب همة ونشاطا للعمل الصالح والإحسان في العبادة طلبا لمرضاة الله وطمعا في ثوابه وإحسانه.
6. استحضار عظيم عفو الله وكرمه وجوده ورحمته، وذلك ما يشجع الإنسان على التوبة والإنابة إن اقترف ذنبا. فالله تعالى جعل باب التوبة مفتوحا لمن أساءوا وقتلوا أولياءه وحاربوا دينه.

سلوى عبدالله عبدالعزيز 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 01:57 AM

‎مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق


‎المجموعة الأولى :


‎س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
‎خَص الله العرش بالذكر لعظمته ، وأنه أخص المخلوقات بالقرب منه تعالى
‎س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
‎أوصاف الشقي :
‎1- وجوه يومئذ خاشعة : اي وجوههم يوم القيامة خاشعة من الذل والفضيحة والخزي .
‎2- عاملة ناصبة : تابعة من في العذاب ، تجر على وجوهها ، وتفشى وجوههم النار .
‎3- تصلى نارا حامية : أي شديدا حرها ، تحيط بهم من كل مكان .
‎4- تسقى من عين آنية : اي حرها شديدة الحرارة .
‎5- ليس لهم طعام الا من صريع ، لا يسمن ولا يغني من جوع : أي طعام لا يسمن بدن من هزل ، ولا يسد جوع صاحبه ويزيل عنه ألمه ، أي طعام في غاية المرارة والنتن والخسة ، نسأل الله العافية .
‎أوصاف السعيد وما أعد الله له :
‎وجوههم يوم القيامة ناعمة ، أي جرت عليها نظرة النعيم ، فنظرت أبدانهم واستنارت وجوههم ، ويروا غاية السرور ، لسعيها الذي قدمته في الدنيا من الاعمال الصالحة ، والاحسان إلى عُبَّاد الله ، راضية اذ وجدت ثوابه مدخرا مضاعفا ، فحمدت عقباه ، وحصل لها كل ما تتمناه ، وذلك أنها في جنة جامعة لأنواع النعيم كلها ، عالية ، لها غرف ومن فوق الغرف غرف مبنية يشرفون منها على ما أعد الله لهم من الكرامة . لا تسمع فيها كلمة لغول وباطل ، فضلا من الكلام المحرم ، بل كلامهم كلام حسن مشتمل على ذكر الله تعالى ، وذكر نعمه المتواترة عليهم ، وفيها عيون جارية ، وسرر مرفوعة والفرش اللينة الوطيئة ، وأكواب ممتلئة من أنواع الأشربة اللذيذة ، قد وضعت بين أيديهم وأعدت لهم . ووسائل من الحرير والإستبرق وغيرهما ، وبسط مملوءة بها مجالسهم من كل جانب .


‎س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى
‎(6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
‎بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- البشارة الاولى / ان الله سيعلمه علما لا ينساه إلا ما شاء الله ، مما اقتضت حكمته أن ينسيكه لمصلحة بالغة .
- - البشارة الثانية / أن الله ييسر رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع اموره ويجعل شرعه ودينه يسرا .
- س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
- اذا السماء انشقت : انفجرتا وتمايز بعضها عن بعض ، وانشقاقها من علامات يوم القيامة .
- - وأذنت لربها وحقت : أي أطاعت ربها ، والأذن هو الاستماع للشئ والإصغاء ، وحقت : وحق لها ان تطيع وانقاد وتسمع .
- - وإذا الارض مدت : اي بسطت ودكت جبالها ، حتى صارت قاعا صفصفا .
- - وألقت ما فيها وتخلت : أي اخرجت ما فيها من الأموات والكنوز . وطرحتها على ظهرها .
- - وأذنت لربها وحقت : أي استمعت لما يأمرها به وأطاعت وحق لها ان تستمع وتتخلى لما يريد ربها أن يأمرها به .
‎س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
‎الفوائد السلوكية :
‎1 - استشعار مراقبة الله تعالى للعبد وان الله أحصى كل شي عددا .
‎2- محاسبة النفس على أخطائها وتدارك ما فات بالعمل الصالح .
‎3- الاجتهاد في الطاعات والبعد عن المعاصي والسيئات ، لان الحسنات يذهبن السيئات .

أفراح محسن العرابي 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 04:36 AM

المجموعة الثانية :

1: ما المرادبالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
القول الأول : فسرت بقوله (النَّجْمُ الثَّاقِبُ )النجم المضي الذي يخرق نوره السموات.
القول الثاني: يشمل سائر النجوم التي تثقب السموات واختاره السعدي.
القول الثالث : كوكب زحل يخرق السموات وينفذ فيها نوره ويرى منها .
القول الرابع : وهو اختيار الأشقر وهي الكواكب .

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاءالله} ؟
ذكر السعدي أنه سيعلم الله النبي صلوات ربي عليه علما ً لا ينساه إلا بما تقتضيه حكمته لمصلحة بالغة تقدر ذلك وذكر الأشقر لا ينساه إلا ما شاء الله أن ينسخه مما نسخ تلاوته .
فالسعدي معنى الاستثناء عنده لمصلحه بينما الأشقر الاستثناء لديه لنسخ .
س3: ما الأقوال الواردة في تفسيرقوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
القول الأول: تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار اختاره السعدي وصححه ولذلك لأنه مقيد بيوم القيامة ولوصف أهل النار عموماً وذكر حال الناس عند غشيان الغاشية .
القول الثاني : المراد تاعبة في الدنيا لكونهم كانوا أهل عبادات وعمل ولكن لإنتفاء شرط الإيمان بسبب كفرهم وضلالهم صار يوم القيامة هباءً منثوراً , قاله الأشقر و ذكره السعدي ولم يقويه .

س4: فسّر قولهتعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْهُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ : دعاء عليهم بالهلاك والأخدود هي الحفرة التي تحفر في الأرض وسبب نزولها : وكانَ أصحابُ الأخدودِ هؤلاءِ قوماً كافرينَ، ولديهمْ قومٌ مؤمنونَ، فراودوهمْللدخولِ في دينهمْ، فامتنعَ المؤمنونَ منْ ذلكَ، فشقَّ الكافرونَ أخدوداً ، وقذفوافيهَا النارَ، وقعدوا حولهَا، وفتنوا المؤمنينَ، وعرضوهمْ عليهَا، فمنِ استجابَلهمْ أطلقوهُ، ومنِ استمرَّ على الإيمانِ قذفوهُ في النارِ.
النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ : الحطب الذي توقد به .
إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ : أحدقوا بالنار قاعدين على الكراسي عند الأخدود يلقُون فيها من شاءوا من المؤمنين.
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ : أي الملك وأصحابه ما فعلوه بالمؤمنين من عرضهم على النار ليرجعوهم عن دينهم سيشهدون بما فعلوا يوم القيامة وتشهد عليهم ألسنتهم و وأيديهم وأرجلهم


س5: اذكرالفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُإِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
1/ على المرء أن يعمل الأعمال الصالحة لأنه سيلقى جزاء الله يوم القيامة بفضله وكرمه .
2/ ما من عمل يعمله الإنسان إلا سيلقى به ربه فعليه أن يحسن فيه ويخلص النية ويتبع سنة النبي صلوات ربي عليه .
3/ عدل الله يظهر للعاصين على ما فعلوه في الدنيا ورحمته تظهر للمؤمنين جزاءً بإعمالهم الصالحة فعلينا أن نتبع الطريق الصحيح لأن ملقاة الله لا مفر منها .
4/ الدنيا دار كدح والمستراح في جنان الخلد لذلك على المرء أن يسعى جاهداً لإصلاح نفسه وغيره لأنه لا يعلم أي الأعمال تكون سبباً في دخوله الجنة.

تامر السعدني 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 05:01 AM

المجموعة الأولى

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
خص الله تعالى العرش بالذكر لعظمته وكبره، وكذا لخصوصيته ولأنه أقرب المخلوقات لله.

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
الفريق الأول: تكون وجوههم ذليلة خاضعة، بالرغم من أنهم كانوا يتعبون في العبادة ولكن لا أجر لهم لكفرهم، ولذا يصلون نارا شديدة الحرارة، يسقون فيها ماءا من عين حارة، وطعامهم من الشوك الذي لا يسد جوعا.
الفريق الثاني: تكون وجوههم ناعمة مبتهجة، ويكونون سعداء راضيين عما قدموا من عمل، ويدخلون الجنة العالية التي لا يسمعون فيها باطلا، وفي هذه الجنة عيون تجري وأسرة مرفوعة وأقداح من الخمر ووسائد مصفوف بعضها على بعض، وطنافس وبسط مفرقة في المجالس.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

البشارة الأولى للنبي صلى الله عليه وسلم بأن الله سيعلمه الكتاب فلا ينساه، ويوعي له قلبه.
والبشارة الثانية هي بشارة بالتيسير، فييسر له الله تعالى في كل أموره من تبليغ الوحي والعمل به وغير ذلك، وكذا يكون الشرع الذي يبلغه النبي صلى الله عليه وسلم كله يسر في أمور الدين أو أمور الدنيا.

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ): يبين الله تعالى ما يكون يوم القيامة من انشقاق السماء أي انفطارها وانقسامها.
(وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ): وتصغى السماء وتسمع أمر ربها وتطيعه، وحق لها ذلك فهو خالقها ومسخرها.
(وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ): أي أن الأرض يوم القيامة قد دك ما عليها ونسف، وبسطت ومدت مد الأديم، فصارت متسعة جدا تسع أهل الموقف.
(وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ): أي الأرض أخرجت ما فيها من الأموات ومن الكنوز، وتبرأت من هؤلاء الأموات ومن أعمالهم فصاروا إلى الله ليقضي فيهم أمره.
(وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ): أي الأرض كذلك استمعت لأمر ربها وأطاعته، وحق عليها ذلك فهي كذلك مخلوقة ومسخرة فلا تخرج عن أمر خالقها ومسخرها سبحانه وتعالى.

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
يجب على العبد مراقبة الله في كل أعماله، فلو تواجد العبد في مكان وهو يشعر بأن هناك آلة تصوير تقوم بتصوير المكان الذي هو فيه فسيكون حريصا جدا على ألا يأتي بفعل غير مناسب، فكيف بمن يراقبونه في كل أحواله ويكتبون ما فعل كتابة غير منقوصة؟
على العبد الحرص على التوبة دائما لكي تطهر صحيفة أعماله مما كتب فيها من الذنوب.
لا يحقرن أحد من المعروف شيئا فكل ما يفعله العبد مكتوب له أو عليه؛ وإن صغر، وإن كان مثقال ذرة.
من الإحسان أن يعبد العبد ربه كأنه يراه نصب عينيه، فإن لم يكن العبد يرى الله فإن الله يراه، ومطلع عليه، فيحرص العبد على ما يرضي ربه.
على العبد أن يحرص على ستر من عرف عنه ذنبا، حتى يستره الله يوم القيامة. فكل ما أذنبه العبد فهو مكتوب عليه ويٌعرض يوم القيامة، إلا أن يستره الله.

نايف النجم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 05:13 AM

{ذو العرش المجيد }لماذا خصه الله بالذكر ؟
أي صاحب العرش العظيم الذي من عظمته انه وسع السموات والارض وخص الله سبحانه العرش بالذكر لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات من الله سبحانه وبالجر يكون نعتاً للعرش وبالرفع يكون نعت لله سبحانه .

س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.

ذكر الله سبحانه أحوال الفريقين في الأخرة ويتميزون فريق في الجنه وفريق في النار
أما من كان من أصحاب النار فوجوههم خاشعة من الذل والخزي تغشى وجوههم النار متعبه من العذاب ويصلون نار شديدة الحرارة تحيط بهم من كل مكان يسقون من عين شديدة الحرارة وشرابهم ماء شديد الحرارة يشوي وجوههم وطعامهم في غاية النتن لا يسد جوعهم ولا يسمن ابدانهم بل عذاب لهم .

أما أصحاب الجنة ..
فوجوههم ناعمه أي قد ذاقت نضرة النعيم فنضرت ابدانهم ونضرة وجوهه سروراً راضية بأعمالها التي قدمتها لله من أعمال صالحه وعبادة الله حيث وجدت اعمالها مضاعفه ومدخره لها في جنة جامعه لجميع أنواع النعيم عالية في أعلى عليين لهم فيها غرف مبنية فيها من الفواكه المثمرة يأكلونها على أي حال كانوا وفي الجنه لا يسمعون فيها لغو او باطل بل كلامهم مشتمل على ذكر الله فيها عيون جاريه وفرش مرفوعة وأكواب ممتلئة من الذ انواع الشراب يطوف بها الولدان المخلدون ولهم الوسائد من الحرير والإستبرق وضعت لهم للجلوس عليها أو الإتكاء وبسط حسان مملوءة بها مجالسهم .

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم
.

بشر الله رسوله أنه سيحفظ له ما أوحي إليه من الكتاب وقلبه فلا ينسى منه شيء وهذه بشارة من الله سبحانه لعبده محمد انه سيعلمه علماً لاينساه وأن الله يعلم مايصلح عبادة فيشرع ما يريد وكذلك بشره الله بتيسير دينه وتيسير أمور الرسول عليه الصلاة والسلام في جميع أموره .

س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ



أي إذ السماء انفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخسف بشمسها وقمرها واستمعت لأمر الله واصغت لخطابه فهي مسخرة تحت يد الله لا يعصى امره والارض ترجف وترتج ونسفت جبالها والقت الاموات واما في بطنها من خيرات فينفخ في الصور فيخرجون الاموات وتخرج الكنوز والأموات بإذن الله .

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }


1ـ كل نفس تجازى بأعمالها سواء صالحه او سيئة .
2ـكل نفس مسؤوله عن عملها .
3ـ أن الله سبحانه لا يضيع أعمال عبادة من خير وشر .


هند بنت عبدالله 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 05:29 AM

الانشقاق والغاشيه
{ذو العرش المجيد }لماذا خصه الله بالذكر ؟
أي صاحب العرش العظيم الذي من عظمته انه وسع السموات والارض وخص الله سبحانه العرش بالذكر لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات من الله سبحانه وبالجر يكون نعتاً للعرش وبالرفع يكون نعت لله سبحانه .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
ذكر الله سبحانه أحوال الفريقين في الأخرة ويتميزون فريق في الجنه وفريق في النار
أما من كان من أصحاب النار فوجوههم خاشعة من الذل والخزي تغشى وجوههم النار متعبه من العذاب ويصلون نار شديدة الحرارة تحيط بهم من كل مكان يسقون من عين شديدة الحرارة وشرابهم ماء شديد الحرارة يشوي وجوههم وطعامهم في غاية النتن لا يسد جوعهم ولا يسمن ابدانهم بل عذاب لهم .

أما أصحاب الجنة ..
فوجوههم ناعمه أي قد ذاقت نضرة النعيم فنضرت ابدانهم ونضرة وجوهه سروراً راضية بأعمالها التي قدمتها لله من أعمال صالحه وعبادة الله حيث وجدت اعمالها مضاعفه ومدخره لها في جنة جامعه لجميع أنواع النعيم عالية في أعلى عليين لهم فيها غرف مبنية فيها من الفواكه المثمرة يأكلونها على أي حال كانوا وفي الجنه لا يسمعون فيها لغو او باطل بل كلامهم مشتمل على ذكر الله فيها عيون جاريه وفرش مرفوعة وأكواب ممتلئة من الذ انواع الشراب يطوف بها الولدان المخلدون ولهم الوسائد من الحرير والإستبرق وضعت لهم للجلوس عليها أو الإتكاء وبسط حسان مملوءة بها مجالسهم .
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
بشر الله رسوله أنه سيحفظ له ما أوحي إليه من الكتاب وقلبه فلا ينسى منه شيء وهذه بشارة من الله سبحانه لعبده محمد انه سيعلمه علماً لاينساه وأن الله يعلم مايصلح عبادة فيشرع ما يريد وكذلك بشره الله بتيسير دينه وتيسير أمور الرسول عليه الصلاة والسلام في جميع أموره .
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
أي إذ السماء انفطرت وتمايز بعضها من بعض وانتثرت نجومها وخسف بشمسها وقمرها واستمعت لأمر الله واصغت لخطابه فهي مسخرة تحت يد الله لا يعصى امره والارض ترجف وترتج ونسفت جبالها والقت الاموات واما في بطنها من خيرات فينفخ في الصور فيخرجون الاموات وتخرج الكنوز والأموات بإذن الله .
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

1ـ كل نفس تجازى بأعمالها سواء صالحه او سيئة .
2ـكل نفس مسؤوله عن عملها .
3ـ أن الله سبحانه لا يضيع أعمال عبادة من خير وشر .

فاطمة العنزي 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 06:18 AM

المجموعة الأولىالسؤال الأول
الجواب:
خص الله العرش بالذكر لعظمته ولأنه أخص المخلوقات بالقرب منه سبحانه.
-----------------
السؤال الثاني
الجواب:
أوصاف الشقي: وجوههم خاشعة ذليلة لما هي فيه من العذاب وكانت في الدنيا يتعبون أنفسهم بالعبادة وينصبونها ولا أجر لهم فلهم في الآخرة يشربون من ماء متناهي في الحرارة ليس لهم طعام إلا من الشوك وهذا الشوك لايسمن أكله ولايدفع عنهم مابهم من جوع.
أوصاف السعيد: وجوههم ذات نعمة وبهجه لما شاهدوه من عاقبة أمرهم وهي لعملها الذي عملته في الدنيا راضية وقد أعطيت من الأجر ماأرضاها فلا تسمع في الجنة كلمة لغو ولايتكلمون إلا بحكمة وحمدالله على مارزقهم من النعم وفي الجنة عين تجري مياهها وتتدفق بأنواع الأشربة ولهم أقداح فيها خمر موضوعة بين أيديهم يشربون فيها ووسائد مصفوفة بعضها إلى بعض ولهم المسط الحسان وهي الطنافس التي لها حمل رقيق مفرقة في المجالس كثيرة.
-----------------
السؤال الثالث
الجواب:
البشارة الأولى: تحفيظ ماأوحينا إليك من الكتاب وتوعية قلبك فلا تنسى منه شيئا.
البشارة الثانية: إن الله ييسر رسوله في جميع أموره ويجعل شرعه ودينه يسرى.
------------------
السؤال الرابع
الجواب:
(إذا السماء انشقت) أي: انشقاقها من علامات القيامة.
(وأذنت لربها) أي: أطاعت ربها والأذن هو الإستماع للشيء والإصغاء إليه.
(وحقت) أي: وحق لها أن تطيع وتنقاد وتسمع.
(وإذا الأرض مدت) أي: بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا.
(وألقت مافيها) أي: أخرجت مافيها من الأموات والكنوز وطرحتهم إلى ظهرها.
(وتخلت) أي: تبرأت منهم ومن أعمالهم وتخلت عنهم إلى لينفذ فيهم أمره.
(وأذنت لربها) أي: استمعت لما يأمرها به وأطاعت.
(وحقت) أي: حق لها أن تتخلى وتستمع لما يريد ربها أن يأمرها به.
-----------------
السؤال الخامس
الجواب:
فوائد السلوكية للآية:
1-حفظ الله لأعمال بني آدم.
2-الإستزادة من العمل الصالح وترك المعاصي والخوف من الحساب.
3-مراقبة الله في السر والعلن لإحصاء الملائكة لأعمالهم.
4-عدل الله لبني آدم.
5-طاعة الملائكة لربها وحفظها لأعمال بني آدم.

وصال إبراهيم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 06:46 AM



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.

> المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الخامس من التفسير (من سورة الانشقاق إلى الغاشية) <

~ المجموعة السابعة :

س1: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو العرض اليسير على الله -جل في علاه-، أن تُعرض على العبد سيئاته ثم يغفرها له الله -جلّ في علاه- من غير أن يناقشه الحساب حتى إذا ظن أنه هلك قال الله -تعالى- له: ((إني قد سترتك عليك في الدنيا وأنا أسترها لك اليوم)).

ومن حديث أمنّا عائشة -رضي الله عنها كما في الصحيحين قالت، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (من نُوقش الحساب عُذب). قالت: فقلت: أليس الله يقول {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: (ليس ذلك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نُوقش الحساب يوم القيامة عُذب).

------
س2: اذكر المقسم به، والمقسم عليه في قوله تعالى: {{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِل أصحابُ الأخدود}

=> المقسم به:
أ- وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ: النجوم وقيل منازل الكواكب؛
ب- وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ: يوم القيامة؛
ج- وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ: كل من اتصف بهذا الوصف من مُبصِر ومُبصَر وحاضر ومحضور ورائي ومرئي.

=> المقسم عليه:
قيل أن المقسم عليه ما تضمنه هذا القسم من الآيات العظيم الباهرة والحكمة الظاهرة والرحمة الواسعة.
وقيل: قوله -تعالى- {قتل أصحاب الأخدود}.
وجواب القسم محذوف، مقدر تقديره "لتبعثنّ".

------
س3: فسّر قوله تعالى: {أَفَلاَ يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }

دعوة من الله -جلّ في علاه- وحث منه لكل من يكذب برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورسالته، وللناس كافة أن يتفكروا في آيات الله الكونية العظيمة الباهرة الدالة على توحيده:

{أَفَلا يَنظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} انظروا إلى الإبل وخلقها البديع وكيف سخرها لكم وذللها لكم لتبلغوا عليها حاجاتكم؛ {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ} فهي فوق الأرض رفعت بغير عمد ترونها مما لا يناله فمكم ولا تدركه عقولكم؛ {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ} رفعت على الأرض بهيئة باهرة قائمة ثابتة راسية، لا تميد ولا تميل ولا تزول ليحصل بها استقرار الأرض وثباتها مع ما أودع فيها من المنافع والمعادن -سبحانه-؛ {وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ} سطحها الله -جل في علاه- فمدت مدا واسعاً وسهلت غالية التسهيل وبسطت ومهدت لكم لتستقروا على ظهرها وتنتفعوا بها متاعاً لكم ولأنعامكم؛ مع الإشارة إلى أن تسطيحها لا ينافي أنها كرة مستديرة قد أحاطت بها الأفلاك من كل جوانبها كما دل على ذلك النقل والعقل والحس والمشاهدة.

------
س4: بيّن المشار إليه في قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}.
المشار إليه هو ما تقدم من فلاح من تزكى في السورة وما ذكر فيها الله -تعالى- من أوامر حسنة وأخبار مستحسنة.

------
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)}

أ- {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)} كتاب الله طريق الهُدى والفلاح، الفرقان الذي يفرق الله به بين الحق والباطل من لزمه فهو على الجادة وقد هُديَ وكُفي إنه قول فصل وما هو بالهزل.
ب- لزوم كتاب الله والعكوف عليه والعمل به سبيل للنجاة من كيد الكائدين.
ت- {وَأَكِيدُ كَيْدًا} إثبات الكيد لله جل وعلا، فالله -جل وعلا- من صفاته أنه يكيد بمن يستحق الكيد.
ج- {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا} المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخَلق، فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.
د-
{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: الكفار ومن على شاكلتهم وكل من يكيد للإسلام والمسلمين هل حصل مقصودهم؟ وأدركوا -بذلك الكيد- مطلوبهم أم انتقض عليهم الأمر؟ بل هم في خسران مبين وماينتظرهم من العذاب والنّكال والعقوبة والهلاك عظيم، كما قال تعالى: {نمتّعهم قليلاً ثمّ نضطرّهم إلى عذابٍ غليظٍ}.
ه-
{فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا}: الله -جل في علاه- يمهل ولا يهمل: من كاد غيره كيدًا محرمًا فإن الله سبحانه وتعالى لا بدَّ أن يكيده، وأنّه لا بد أن يكيد للمظلوم إذا صبر.

انتهى ولله الحمد والمنّة.

محمد رضا فته 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 07:39 AM

س1/ (ذو العرش المجيد) لماذا خصه الله تعالى بالذكر؟
خص الله تعالى العرش بالذكر حيث أنه من أكبر مخلوقات الله فقد وسع السماوات والأرض. لعظمته ولأنه أقرب المخلوقات إلى الله
س2/ من خلال دراستك لسورة الغاشية تحدث عن أوصاف الفريقين الشقي و السعيد و ما أعد الله لهما

الفريق الشقي
تحدث الله عما أعده للذين شقوا وكيف ستكون وجوهم ذليلة مما يلقونه من العذاب متعبة مكلفة بما يشقيها وتصلى وجوهم نار حامية فتشويها، شرابهم نار وطعامهم نار فيشربون من عين شديدة الحرارة ويأكلون من ضريع وهو شجر من النار يشبه الشوك هذا وصف لما أعده الله للذين شقوا في الآخرة وما سيجدونه في النار من عذاب أليم.
الفريق السعيد
أما الذين سعدوا فينعمون بالجنة و طيبها و أعد الله لهم الخير فستكون وجوهم ذات حسن و بهجة فرحين بما آتاهم الله وراضين بما عملوا في الدنيا وبما سعوا. يسكنون الجنة حيث لا يسمعون فيها كلمة باطل وينعمون بالماء العذب وسيجدون فيها كل سبل الراحة والسلام ففيها السرر و الفرش مرفوعة و أكواب بين أهل الجنة موضوعة مليئة بما يلذ من الشراب و الوسائد و الأبسطة من الحرير منتشرة. هذا و زيادة ما أعده الله لعباده المتقين
س3/ قال تعالى ( سنقرئك فلا تنسى 6 إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى 7 ونيسرك لليسرى)
بين ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

هذه الآيات اشتملت على بشريات للنبي صلى الله عليه وسلم فالله سبحانه وتعالى يبشره بأنه سيقرأه القرآن و سيجعله لا ينسى منه شيئا إلا ما شاء الله نسيانه. وأنه سيوفقه لعلم لا ينساه
و بشارة ثانية أنه سيوفقه للطريقة السمحة في كل باب من أبواب الدين و ييسر دينه وشرعه و تبسير جميع أمور النبي صلى الله عليه وسلم.
س4/ فسر قوله تعالى (إذا السماء انشقت 1 و أذنت لربها و حقت 2 و إذا الأرض مدت 3 و ألقت ما فيها وتخلت 4 و أذنت لربها وحقت 5)
إذا السماء انشقت أي تصدعت و خسف بشمسها وقمرها وتمايز نجمها
و أذنت لربها وحقت أي استمعت لأمر ربها و أطاعت و انقادت لحكمه
و إذا الأرض مدت أي بسطت و ألقت ما فيها و تخلت أي ألقت كل ما فيها من كنوز و أجساد و خلت من كل شيء بداخلها
و أذنت لربها و حقت أي استمعت هي الأخرى لأمر ربها و أطاعت مثلما استمعت السماء لأمر ربها و أطاعت
س5/ اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى (إن كل نفس لما عليها حافظ)
1- مراعاة مراقبة الله عز وجل
2- ما من صغيرة ولا كبيرة إلا ستكتب في صحيفتنا
3- ما من بشر إلا وله من الملائكة ما يسجل عمله فيجب أن نراعي ماذا سيجل لنا أم علينا

عبدالله بن مشاري بن حمود 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 09:55 AM

المجموعة الثانية :

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟

الطارق :أقسم الله عزوجل بالطارق وهو النجم الثاقب الذي يضيء نوره فيخرق السماوات وسمي طارقا لأنه يطرق أي يأتي ليلا فكل ماأتى ليلاواختفى نهارا فهو طارق

وقيل اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب
وقيل زحل




****************

س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
هووعد من الله عزوجل لرسوله صلى الله عليه وسلم بأن يجعله قارئا للقرآن حافظا له فلايقع النسيان إلا مانسخ الله تلاوته لحكمة بالغة منه فيبدله بمثله أوخيرا منه
وماقديحدث من نسيان مماأراد الله حفظه من القرآن فإنه سبحانه ييسر سببا لتذكره لحكم بالغة منه سبحانه



***********

س3: ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟

قيل أنهافي الرهبان ومن شابههم من اليهود والنصارى خاصة أوالكفاربشكل عام
ممن يعملون ويتعبون في الدنيا من عبادات وأعمال حسنة ثم يكون عملهم هذا هباء منثورا لأنهم كفروا بالله ورسوله وفقدوا شرط قبول أعمالهم وهو الإيمان بالله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وقد روي فيه أثر عن عمر بن الخطاب رأى فيه أحد الرهبان وقرأ الآية ولم يثبت هذا الأثر

وقيل :وهو الراجح لأنهاوردت بعد ذكر يوم القيامة وانقسام الناس إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير فأصحاب هذه الوجوه يعذبهم الله عزوجل في جهنم بالعمل الشاق كمافي قوله سبحانه وتعالى " سأرهقه صعودا " قيل أنه جبل في جهنم يكلف الكافر بصعوده ولا يستطيع ذلك


**********

س4: فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }


ج: "قتل " : دعاء عليهم بالهلاك

"أصحاب الأخدود " : أصحاب الأخدود ملك نجران ومن كان معه

الأخدود : هو شق عظيم مستطيل في الأرض كالخندق
"النار ذات الوقود " : أوقد هذا الملك الكافر ومن معه نارا عظيمة في تلك الأخاديد
يزيدها وقودها بالأخشاب

"إذ هم عليها قعود " : إذ أن الكفار قعود حول هذه النار يمتحنون المؤمنين في إيمانهم فمن أجابهم إلى باطلهم تركوه ومن صبر على هذه الفتنة ألقوه في النار
وهم أي( الكفار )بقعودهم حول النار يفتنون المؤمنين ويزيدون النار إضراما ووقودا لترهيب الناس وصدهم عن سبيل الله


"وهم على مايفعلون بالمؤمنين شهود " :أي أن الملك الكافر ومن معه لقسوة قلوبهم وشدة بطشهم قد شهدوا وحضروا تعذيب هؤلاء المؤمنين والعادة أن الكبراء والسلاطين لايباشرون هذه الأعمال ولايحضرونها

**********

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}


فيه دلالة على البعث والنشور بعد الكدح في الدنيا وذلك عند قوله سبحانه وتعالى "فملاقيه"

وفيه بيان أن العبد سيلاقي ربه بعمله يوم القيامة فمن عرضت عليه أعماله وحوسب حسابا يسيرا نجا ومن نوقش الحساب عذب


وفيه بيان أن العبد يكدح ويسعى في هذه الدنيا ويجب عليه السعي والكدح في سبيل الله فهو الباقي

أسماء رضوان العيشاوي 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 10:34 AM

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
- خصّ الله تتعالى العرش بالذكر في قوله {ذو العرش المجيد}، لأنه أعظم مخلوقاته، و أقربهم إليه، ووصفه بالمجيد ( في قراءة الجر) وهي أعلى صفات الكمال و الشرف.


س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
-أوصاف الفريق الشقي
-وجوههم يوم القيامة، يوم تغشاهم أهواله، خاشعة ذليلة خائفة من العذاب ومن هول ما رأت
- عاملة تاعبة يجرّون وجوههم في العذاب
- تحيط بهم النار من كل جانب
- شرابهم من عين شديدة الحرارة
- طعامهم الضريع وهو نبات شوك تسميه قريش إذا كان أخضراً الشبرق، وإذا يبس صار ضريعا ومن صفته أن لا يسمن الهزيل ولا يشبع الجائع

- أوصاف الفريق السعيد
- جوههم ناعمة فرِحة
- راضون بأعمالهم في الدنيا وسعيدين لما رأوا الأجر والثواب
- مآلهم جنة عالية تصب فيها عيون جارية، و هم يتنعمون في سرر مرفوعة وأواني مملوءة بشتى أنواع المشروبات، ووضعت لهم وسائد مريحة مصفوفة وبسط حسان مبثوثة في كل المجلس


س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

- البشارات العظيمة التي تضمنتها الآيات للنبي صلى الله عليه وسلم
- البشارة الأولى
أن الله وعده أن ماسوف يوحى إليه فلن ينساه وسيعلمه علما لن ينساه، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لما يوحى إليه من جبريل (عليه السلام) فما يفرغ جبريل حتى يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم في إعادة ماقال مخافة النسيان، فنزلت هذه الآية ( سنقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى )
- البشارة الثانية
تيسير أمر النبي صلى الله عليه وسلم وجعل الشرع والدين ميسرا بين الناس و هذا في قوله تعالى ( سنيسرك لليسرى )


س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.

(إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ ) أي تناثرت السماء و تفطّرت
(وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) أي : أذنت بالسمع والطاعة وخضعت لخالقها، وحقّ لها ذلك لأنها مسخّرة لذلك
(وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ) أي : أي بسطت ومدت ولم يبق عليها معلم، فالجبال نسفت نسفا فصارت الأرض قاعا صفصفا
(وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ) أي : وألقت ما في بطنها من الأموات والكنوز، وتخلّت عنهم
(وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) أي : وخضعت لربها بالسمع والطاعة وحق لها ذلك لأنه خالقها و مسخِّرها.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- دوام مراقبه الله تعالى فى كل الأحوال
- الإستكثار من العمل الصالح حتى فالله يحفظ لك كل صغيرة وكبيرة.
- الاستحياء من الله تعالى قبل كل فعل قبيح ومن الملائكة كذلك
- محاسبة النفس فأعمالنا كلها مكتوبة ومحصية من قبل الحفظة


جواهر الخنبشي 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 01:51 PM

المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لأنه أعظم المخلوقات وأقربها منه سبحانه .
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
بين الله لنا أوصاف أهل الشقاء وأهل السعادة ، فمن أوصاف أهل الشقاء:
أن وجوههم يعلوها الذل والخزي من أعمالهم وسوء مآلهم.
وفوق ذلك فهم نصب من العذاب يجرون على وجوههم إلى النار ذات الحر الشديد ، فإذا كانت نار الدنيا الحارقة جزء من سبعين جزء من نار الآخرة فكيف يكون حر نار الآخرة! نعوذ بالله من النار.
ثم إن شرابهم الماء المغلي وطعامهم الشوك الذي بلغ غاية المرارة والنتن نسأل الله العافية.
وأما أهل السعادة:
فتعلوا وجوههم النضارة والنعيم والسرور لما رأوه من جزاء سعيهم في الدنيا من الأعمال الصالحة .
ثم مآلهم إلى جنة في أعلى عليين ، وصفها من أحسن الأوصاف التي تطرق الأسماع فثمارها مذللة لمتناولها تدنو منه ليأخذها ، ولا تسمع فيها لغو الحديث بل كله ذكر لله ولنعمه عليهم.
ومن نعيمهم فيها العيون الجارية والمجالس المرتفعة والأوان الممتلئة بألذ الأشربة والوسائد المصفوفة والبسط الجميلة التي ملئت مجالسهم ، نسأل الله من فضله.

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
- بشارة بحفظ الله لنبيه صلى الله عليه وسلم من نسيان الوحي .
- وبشارة له صلى الله عليه وسلم بتيسير أموره كلها.
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يذكر تعالى حال يوم القيامة وما يكون فيه من أهوال : (إذا السماء انشقت): انفطرت وتصدعت وتناثرت نجومها . (وأذنت لربها وحقت)أي أطاعت أمر ربها وحق لها ذلك فإنها تحت ملك العظيم جل جلاله. (وإذا الارض مدت): أي رجفت واهتزت ونسفت جبالها وأبنيتها فسويت بالأرض ، ومدت الأرض لتسع أهل الموقف كلهم إنسهم وجنهم منذ آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة ولتسع أيضا الحيوانات التي تبعث لتقتص من بعضها . (وألقت ما فيه وتخلت): أخرجت ما فيها من أموات وكنوز. (وأذنت لربها وحقت): أي أطاعت أمر ربها كما أطاعته السماء ، قال تعالى: ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ).

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- الله سبحانه وتعالى يحصي أعمال عباده لا تخفى عليه منهم خافية وكفى بالله حسيبا ومع ذلك أقام على كل نفس ملكين موكلين بحفظ أعماله لينذر للعباد.
- إذا شعر العبد أنه مراقب من شخص فإنه يضبط نفسه وسلوكياته وانفعالاته فكيف إذا تذكر أنه في كل حين مراقب لا شك أن ذلك يورث ضبطا للنفس وبعدا عن كل معصية.
- هذه الآية ترهب القلوب لما يتذكر العبد أن كل عمل قد حفظ وكل معصية قد سجلت، فيلجأ إلى الله بالتوبة وطلب العفو والمغفرة والستر في الدنيا والآخرة .
اللهم اجعلنا ممن عظمك وراقبك في السر والعلن.

ريم مزيد الحربي 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م 02:30 PM

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
لأنه أقرب مخلوقاته له
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
هل أتاك حديث الغاشية :أهوال يوم القيامة
وجوه يومئذ خاشعة:ذليلة خاضعة
عاملة ناصبة:متعبة تجر على وجوهها في النار
تصلى نارا حامية:شديدة الحرارة
ليس لهم طعام إلا من ضريع لايسمن ولايغني من جوع
الطعام إما أن يسع جوعك ويزيل الألم وإما أن يسمن ويأتي بالهزال
وهو لايأتي بها
والسعداء
وجوه يومئذ ناعمة من السرور والنعيم
لسعيها راضية لعملها في الجياة الدنيا
في جنة عالية يرون ماتحتهم من النعيم
قطوفها دانية:الفواكة قريبة منهم لايحتاجون إلى تسلق الشجر أو القيام لأخذها

س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.
أن الله سيقرئه القرآن فيكون ثابتا في قلبه لاينساه إلا ماكتب الله أن ينساه لحكمة يعلمها ونيسرك لليسرى يجعل أمورك ميسرة
س4:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
إذا السماء انفتحت
وإذا الأرض صارت قاعا صفصفا
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }

1-مراقبة الله في السر والعلن




بهاء الدين محمد علي 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م 12:11 AM

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
القول الأول: ماء الرجل و هو المني الذي يخرج من بين صلب الرجل و ترائبه ، وقيل ترائب المرأة أي ثدييها قاله السعدي رحمه الله
و القول الثاني : ماء الرجل و ماء المرأة لأن الإنسان مخلوق منهما، قاله الأشقر رحمه الله


س2: قال تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ (19)}
اذكر المقسم به، والمقسم عليه في هذه الآيات.
أقسمَ في هذا الموضع بآيات الليل فأقسم و هو بقية نور الشمس والليل و و ما أحتوى من حيوانات وغير واقسم بالقمر اذا كان بدراً منيراً أما والمقسم عليه أحوال الانسان وتقلبها " لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ"

س3: بيّن تعالى في سورة الغاشية مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم، اذكرها، ثم اذكر ما يستفيده الداعية من هذا البيان.
على الداعي الى الله دعوة الناس للحق و تذكيرهم ووعظهم و ليس عليه ملام إن اهتدوا أم لم يهتدوا فإنه ليس عليهم بمسيطر.
س4: فسّر قوله تعالى: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) }
فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى (9) : أي عظهم يا محمد حيث نفعت الذكرى
سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى (10) : سينتفع بعظتك يا محمد من من يخشى الله
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) : و يتجنب الذكرى الأشقى من الكفار فلا ينتفع بها
الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) : و سيدخل النار العظيمة الفظيعة
ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13) فلايموت فيها فيستريح و لا يحيا حياة ينتفع بها

س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إنّ بطش ربك لشديد . إنه هو يبدئ ويعيد . وهو الغفور الودود . ذو العرش المجيد . فعالٌ لما يريد}
معرفة قوة الله وعظمته تورث العبد خوفا من الله فيطيعة ولا يعصيه
الله سبحانه القادر القدير يفعل ما يشاء بقدرته فإذا أيقن العبد بذلك صدق في استعانته بالله
معرفة عظيم خلق الله توجب للعبد التفكر في عظيم خلقه
مهما فعل الإنسان فالله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعا فهو الغفور الودود الذي يحب أحبابه وهو أشد فرحا بتوبة عبده.

هيئة التصحيح 12 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م 12:33 AM

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الانشقاق إلى الغاشية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم جميعا وهناك تقدم ملموس ، أسأل الله عز وجل أن يتم عليكم نعمه وأن يجعلكم من العلماء الربانيين وأن ينفع بكم الأمة.

بالنسبة لهذا المجلس فقد ارتأيت إعادة الإشارة إلى تنبيهين مهمين كنت أدرجتهما في المجلس السابق ، ليتضح الأمر للإخوة الذين لوحظ عليهم عدم الاستفادة منهما ، كما نشدد مرة أخرى على تفادي الأخطاء الإملائية.


التنبيه الأول:
ــ بالنسبة لنسبة الأقوال :
* إذا كان قولا السعدي والأشقر متفقين ، فيكتفى بذكر واحد منهما ، ونذيل الإجابة بعبارة : هذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر.
* إذا كان القولان متقاربين ، نجمع بينهما بعبارة واحدة ، ونذيلها بنفس العبارة السابقة.
* إذا كان القولان مختلفين ، نذكر قول كل مفسر على حدة ، وننسبه له ، ونذكر كذلك استدلاله على قوله ، وتعقيبه على القول المخالف إن وجد.
التنبيه الثاني:
ــ فى التفسير يحسن بكم تقسيم الآيات إلى جمل ، وتفسير كل جملة على حدة ، لتتبين للقارئ معاني المفردات الصعبة ، ولا تضيع في غمرة التفسير المجمل ، مع الربط بين هذه الآيات ، وذكر مناسبة بعضها لبعض ، إن وجدت مناسبة ، حتى لا تبدوا وكأن كل آية مستقلة عن الأخرى ، اتساء بتفسير الأشقر.
ويحسن بكم كذلك الجمع بين قولي السعدي والأشقر في عبارة واحدة وافية بالغرض إن كانت أقوالهما متقاربة ، أو الإشارة إلى اختلافهما ، إن وجد اختلاف بطريقة سلسة ، لا تشوش على القارئ ، ولا تقطع عنه التفسير.


المجموعة الأولى :

س1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، لم خصّه تعالى بالذكر؟
بالنسبة لتخصيص العرش بالذكر ، فقد تطرق إليه السعدي دون الأشقر ، فننسب القول له.
س2: من خلال دراستك لسورة الغاشية تكلم عن أوصاف الفريقين الشقي والسعيد، وما أعدّ لهما.
بالنسبة للسؤال الثاني يحسن بالطالب الاستدلال بالآيات التي تبين أوصاف كل من الفريقين لكي يكون الجواب تاما.
س3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
بيّن ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم.

من البشارات : أنّ اللهَ سيعلمهُ علماً لا ينساهُ ومن ضمن ذلك أن يهون عليه حفظ الوحي {إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ} مما اقتضتْ حكمتُهُ أنْ ينسيه إياه لمصلحةٍ بالغةٍ للعباد ، وأن يوَفِّقُه للطَّرِيقَةِ اليُسْرَى فِي الدِّينِ والدنيا، فِي كُلِّ أَمْرٍ منْ أمورِهِمَا الَّتِي تَتَوَجَّهُ إِلَيْه ، ويهَوِّنُ عَلَيْه عَمَلَ الْجَنَّةِ . هذا خلاصة ما ذكر السعدي و الأشقر.

التقويم:

أماني محمد خضر الصفوري(أ)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.

فاطيمة محمد(ب)
ــ في السؤال الثاني لم تستدلي بالآيات.
ــ لم تنسبي القول في السؤال الثالث.
ــ بالنسبة للسؤال الرابع أختي راجعي تنبيهاتي أعلى ، وراجعي المشاركات المتميزة للاستفادة منها.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية يحسن بك تقسيمها ، وذكر كل واحدة في سطر.

حسن محمد حجي(أ+)
ــ في السؤال الأول نقول أيضا خصه لعظمته ، ولم تنسب القول.
ــ لم تنسب القول كذلك في السؤال الثالث.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية فقد أحسنت إلا في الفائدة الأولى فإنك لم تستنبط الفائدة السلوكية ، وما ذكرته يمكن اعتباره تفسيرا للآية ، أو فائدة عامة.

فاطمة عبد الله(أ+)
ــ في السؤال الأول لم تنسبي القول.
ــ في السؤال الثاني قد ذكرت في قوله تعالى {عاملة ناصبة} القول المرجوح ، وتركت القول الراجح : وهو كونهم تاعبون في العذاب يجرون فيه على وجوههم.
ــ أحسنت في السؤال الثالث ، ولكن الأفضل الجمع بين قولي السعدي و الأشقر في عبارة واحدة وافية ، لأن كلا منهما قد تطرق لتلك البشارات .

ناصر بن مبارك آل مسن(أ+)
ــ لم تنسب القول في السؤال الأول والثالث.
ــ انتبه لكتابة كلام الله عز وجل بين قوسين أو معقوفتين تعظيما وتمييزا له عن باقي الكلام.

بيان صويلح(ب)
ــ في السؤال الأول يرجى الاقتصار على المطلوب ، ونسبة القول.
ــ فاتك الاستدلال بالآيات في السؤال الثاني.
ــ في السؤال الثالث هناك بشارات أخرى ، كما أنك أغفلت نسبة القول.
ــ في السؤال الرابع راجعي تنبيهاتي أعلى بخصوصه .
ــ في السؤال الخامس هناك فوائد أخرى.

هيا الناصر(ج+)
ــ يلاحظ عموما على أجوبتك الاختصار الشديد.
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي الأقوال.
ــ في التفسير لم توضحي المعنى اللغوي لأذنت في كلا الموضعين ، ولم توضحي معنى حقت ، ولم توضحي معنى تخلت.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية لم تتضح الفائدة في الجملة الأولى.

فداء حسين(أ+)
ــ لم تنسبي القول في السؤال الأول والثالث ، وانبهك في السؤال الأول على الاقتصار على المطلوب.

حسين آل مفلح(ب)
ــ في السؤال الأول نقول أيضا ، ولأنه أخص المخلوقات بالقرب من الله عز وجل ، كما أنه فاتك نسبة القول.
ــ لم تستشهد بالآيات في السؤال الثاني.
ــ قد اختصرت في السؤال الثالث ، ولم تنسبه كذلك.
ــ في السؤال الرابع يرجى الاستفادة مما ذكرته من تنبيهات أعلى.

سلوى عبد الله عبد العزيز(أ)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات في كثير من المواضع.

تامر السعدني(أ)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسب ما ذكرته.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.

فاطمة العنزي(ب+)
ــ لم تنسبي الأقوال في السؤالين الأول والثالث.
ــ فاتك الاستشهاد بالآيات في السؤال الثاني.
ــ بالنسبة للفوائد : فالجمل رقم (1،4،5) عبارة عن فوائد عامة أو تفسير وليست فوائد سلوكية.

محمد رضا فتة(ب)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسب ما ذكرته.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.
ــ في السؤال الرابع يرجى كتابة كلام الله بين قوسين أو معقوففين تعظيما وتمييزا له عن باقي الكلام.
ــ بالنسبة للجملة الثانية من الفوائد السلوكية ، ما ذكرته ليست فائدة سلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

أسماء رضوان العيشاوي(ب+)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

جواهر الخنبشي(ب)
ــ في السؤال الأول والثالث لم تنسبي ما ذكرتيه ، كما أنك اختصرت بعض الشيء في السؤال الثالث.
ــ في السؤال الثاني فاتك الاستشهاد بالآيات.
ــ بالنسبة للجملة الأولى من الفوائد فإنها غير واضحة.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

ريم مزيد الحربي(د)
ــ نقول في السؤال الأول أيضا و خصه لعظمته ، وفاتك نسبة ما ذكرتيه.
ــ في السؤال الثاني يرجى كتابة كلام الله بين قوسين أو معقوففين تعظيما وتمييزا له عن باقي الكلام.
ــ قد اختصرت في السؤال الثالث ولم تنسبي القول.
ــ اختصار مخل بالمطلوب في السؤال الرابع.
ــ هناك فوائد أخرى في الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

سمية بور 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م 01:32 AM


المجموعة الأولى :

ج1: قال تعالى: {ذو العرش المجيد}، خصّه تعالى بالذكر:
لعظمته ولأنه أقرب الخلق إليه.
ج2: من خلال دراستي لسورة الغاشية :
لما يجمع الله عباده في يوم لا مفر منه هناك من شقي و سعيد فالسعيد من اوتي كتابه بيده اليمنى له ذنوب قليلة سرعان ما يحاسب حساب يسير ويغفر له ربه ذنوبه فينقلب إلى أهله مسرورا لما سيلاقي من نعيم.
وأما الشقي الذي يتلقى كتابه وراء ظهره لأن يده اليمنى مغلولة إلى عنقهويده اليسرى خلفه فسوف يدعو تبورا أي هلاكا يقول يا ويلاه وما شابه لماقرأه في كتابه وسيصلى نارا وسعيرا هذا لأنه اختار سرور الحياة الدنيا وكذب بالآخرة حتى جاءه اليقين من ربه
ج3: قال تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى (6) إِلَّا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
ما تضمنته هذه الآيات من بشارات عظيمة للنبي صلى الله عليه وسلم:
تضمنت هذه الآيات معاني جليلة ,هي أن الله بشر رسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيعلمه علما لن ينساه إلا ما شاء الله مما اقتضت حكمته أن ينسيه إياه وأنه يعلم السر وما يخفى فهو يعلم مصالح عباده لذلك يشرع ما أراد بحكمة كما بشره عز وجل أنه سييسر له أموره و ييسر له هذا الدين
ج4:: تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}
.انشقت أي تمايز بعضها من بعض واستمعت لأمره و أطاعته و إذا الأرض بسطت و دكت جبالها وأخرجت ما فيها من عباد وكنوز فوق ظهرها واستمعت لربها وأذعنت و أطاعته
ج5: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { إن كل نفس لما عليها حافظ }
- الذي يتيقن أن عند يمينه وشماله ملائكة تكتب لأعمال الخير و الشر يحرص على طاعة ربه ليملأ صحيفته بالخير
-من قدرة الله سبحانه العظيمة تلهم في النفس خوفه ومحبته والإذعان له.


عهود جميل 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م 11:48 AM

1: ما المراد بالطارق في قوله تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ (1)}؟
اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب, والثاقب: المضىء الذي يثقب نوره فيخرق السموات فينفذ حتى يرى في الأرض.
وقيل: إنه زحل الذي يخرق السموات السبع وينفذها فيرى منها، وسمي طارقا؛ لأنه يأتي بالليل ويخفى بالنهار, وما أتاك ليلا فهو طارق.


س2: ما معنى الاستثناء في قوله تعالى: {سنقرئك فلا تنسى (6) إلا ما شاء الله} ؟
ومعنى الآية أن الله سبحانه وتعالى سيعلم الرسول علما لا ينساه, إلا ما اقتضت حكمته أن ينسيه لمصلحة وحكمة بالغة وهذا هو الاستثناء المقصود
في قوله تعالى :( إلا ما شاء الله ).


س3:
ما الأقوال الواردة في تفسير قوله تعالى: {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)}، مع الترجيح ؟
القول الأول: أي أنها تاعبة في العذاب تجر على وجوهها وتغشى وجوههم النار.
أما القول الثاني: ( عاملة ناصبة ) في الدنيا، لكونهم في الدنيا أهل عبادات وعمل، ولكنه لما عدم شرطه وهو الإيمان صار يوم القيامة
هباء منثورا، وهذا القول وإن كان صحيحا من حيث المعنى فلا يدل سياق الكلام، والمقصود بالآية بيان ذكر أهل النار عموما وهذا القول جزء قليل بالنسبة لأهل النار.
ولأن الكلام أيضا في بيان حال الناس عند غشيان الغاشية، فليس فيه تعرض لأحوالهم في الدنيا، ونخلص من هذا أنه ليس هو القول الراجح، بل الراجح هو القول الأول؛ لأنه قيده بالظرف وهو يوم القيامة.

س4:
فسّر قوله تعالى: {قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) }
( قتل أصحاب الأخدود ) هذا دعء عليهم بالهلاك، و " الأخدود " : الحفر التي تحفر في الأرض، وكان أصحاب الأخدود المذكورين في الآية قوما كافرين
ولديهم قوم مؤمنين فراودوهم على الدخول في دينهم فمتنع المؤمنون من ذلك، فشق الكافرون أخدودا في الأرض وأشعلوا بها النار وقعدوا حولها وفتنوا المؤمنين وعرضوهم عليها،
فمن أطاعهم وكفر بالله أطلقوه، ومن عصاهم واستمر على الإيمان بالله وحده قذفوه في النار، وهذا غاية المحاربة لله ولعباده المؤمنين به، ولذلك لعنهم الله وأهلكهم وتوعدهم
فقال: ( قتل أصحاب الأخدود ) ثم فسر " الأخدود " بقوله: ( النار ذات الوقود .. إذ هم عليها قعود .. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود ) وهذا من أعظم ما يكون
من التجبر وقساوة القلب؛ لأنهم جمعوا بين الكفر بآيات الله ومعاندتها ومحاربة أهلها وتعذيبهم بهذا العذاب، والحال أنهم ما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد.


س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ (6)}
- في باب التعامل مع الناس المجازاة بالعدل لمن أساء، والعفو خير ويأجر عليه، وأما من أحسن فيجازى بالفضل.
- السعي في مرضاة الله، فمن سعى في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعمارة الأرض بما ينفع الناس وغيرها
فهو جدير برضا الله عنه، وإحسانه إليه، ومحبته له.




هيئة التصحيح 12 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م 03:41 PM

المجموعة الثانية :

ــ أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.
ــ أوصي بمراجعة تنبيهاتي بخصوص التفسير ونسبة الأقوال التي ذكرتها للمجموعة السابقة
ــ تراجع مشاركات الإخوة والأخوات الذين أجادوا وخصوصا الأخ محمد جمعة ، وقد استغنيت بالإحالة لمشاركته عن التعليق عن الأجوبة فقد أحسن وأجاد.


التقويم:

محمد عبد الرزاق جمعة(أ+)
أحسنت جدا

جودي دويادين(ب)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ كما أنك اختصرت في السؤالين الثالث والرابع.
ــ راجعي تنبيهاتي عن نسبة الأقوال وعن تفسير الآيات للمجموعة الأولى .

بيان محمد(أ+)
ــ اجتهدي أكثر في استنباط الفوائد السلوكية.

ميمونة عبد الرحمن(ب+)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ كما أنك اختصرت في السؤال الرابع.
ــ راجعي تنبيهاتي عن نسبة الأقوال وعن تفسير الآيات للمجموعة الأولى .

أفراح محسن العرابي(أ+)
أحسنت جدا

عبد الله بن مشاري بن حمود(ب)
ــ لم تنسب ما ذكرته في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ بالنسبة للفوائد السلوكية فقد أحسنت فقط في الفائدة الثالثة ، والباقي لم تستنبط منه الفوائد السلوكية .
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

عهود جميل(ب+)
ــ لم تنسبي ما ذكرتيه في الأسئلة الثلاثة الأولى.
ــ كما أنك لم تذكري المعنى الأوجه في معنى الاستثناء في السؤال الثاني : وهو النسخ.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
يتبع بإذن الله

هيئة التصحيح 12 24 رجب 1437هـ/1-05-2016م 04:39 PM

المجموعة الرابعة :

أحسنتم بارك الله فيكم
ــ تراجع تنبيهاتي على المجموعة الأولى.


التقويم :

ناديا عبده(أ+)
ــ في السؤال الأول ما ذكره الأشقر عن الماء الدافق هو نفسه القول الأول للسعدي .
ــ بالنسبة للتفسير لو أخرت عبارة ذكره السعدي والأشقر لآخر التفسير وذكرتيها مرة واحدة لكان أفضل.

بهاء الدين محمد علي(ب)
ــ في السؤال الأول ما ذكره الأشقر عن الماء الدافق هو أحد قولي السعدي وعبر عنه بقوله : يخرج من صلب الرجل وترائب المرأة.
ــ في السؤال الثاني لم تنسبي ما ذكرتيه.
ــ لم تجيبي على الشق الأول من السؤال الثالث وهو مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، كما أنك اختصرت في ذكر الفوائد الدعوية ، راجعي مشاركة الأخت ناديا في هذا السؤال خصوصا ، وفي باقي الأسئلة عموما.
ــ في السؤال الرابع التفسير كذلك مختصر ، وقد أحسنت جدا في الفوائد السلوكية.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.
يتبع بإذن الله


الساعة الآن 08:59 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir