المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات
مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية: المجموعة الأولى: س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟ س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات. س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟ س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا } س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}. المجموعة الثانية: س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟ س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}. المجموعة الثالثة : س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟ س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا } س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى } المجموعة الرابعة : س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟ س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا} س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة. س4: فسر قول الله تعالى:{ أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا } المجموعة الخامسة: س1: ما المراد بـالساهرة في قوله تعالى : { فإذا هم بالساهرة } ؟ س2: ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج الوهاج في قوله تعالى : { وجعلنا سراجًا وهاجًا }. س3: وضح أثر الكِبْرِ في خسارة الإنسان في الدنيا والآخرة. س4: فسّر قول الله تعالى: { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى } س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { وكل شيء أحصيناهُ كتابًا }. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين. |
السلام عليكم
حل أسئلةالمجموعةالأولى =============== ج1/الخبرالعظيم الذي يسئل عنه بعضهم بعضا،الذي كان محل نزاعهم ،ونشرفيه خلافهم على وجه التكذيب،والإستبعاد،وهو الخبرالذي لايقبل الشك،ولكنهم لايؤمنون بهذا الخبرالهائل وهو كلام الله العظيم الذي فيه الخبر عن التوحيد،وتصديق الرسول،ووقوع البعث. ________________________ ج2/المقسم به الملائكةالكرام ،وأفعالهم الدالةعلى انقيادهم لأمر الله والمقسم عليه يوم البعث والجزاء،ويحتمل أن المقسم والمقسم عليه يكونان متحدان،وأنه أقسم على الملائكةوأفعالها التي تتولاها عند الموت وبعده. ________________________ ج3/يامن تنكرون البعث ويوم القيامةسوف يأتيكم بيان صحته عياناً ،وسوف تندمون يوم لاينفع الندم،فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان،وآمنوا بما جاءفي كتاب الله عن خبر أهوال يوم القيامة،وعن الحساب،والجزاء. ________________________ ج4/إن الذين خافوا وخشيوا غضب ربهم لهم الفوزوالظفر،والنجاةمن النار،ولهم بساتين فيها من كل أصناف الأشجارالزاهيةالتي تنبع من بينها الأنهار،ولهم نساءأثداؤهن لم تتكسرمن نضرةشبابهن ،وهن متساويات في الأعمار،ومتقاربة،وهو سن ثلاثةوثلاثين. _________________________ ج5/=تحمل وملاينةأصحاب القلوب القاسيةوالكفرةلإقناعهم بتوحيد الله وترك الشرك بالله. =الصبروالحكمة،والحلم في التعامل مع الكفرة. =أن نقدم النصح للجاحين بوحدانيةوربوبيةالله،وتعريفهم على مقدارثواب التوحيد،وبيان جزاءالشرك وعقابه. ======================== |
للجاحدين /تصحيح الكتابة
|
المجموعة الثانية
1. "يوم يقوم الروح و الملائكة صفا" الروح هو جبريل عليه السلام. 2. "ثم أدبر يسعى" السعي يدل على اجتهاده ومحاولته بكل الطرق الممكنة الوقوف أمام الحق ما جاء به كليم الله موسى عليه السلام. 3. أعد الله في الجنة للمؤمنين ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ففيها البساتين ذات الأشجار الوارفة ويشربون رحيقا حلوا يتلذذون به ولهم أزواجهم من الحور العين المتميزات بالجمال والنضارة, لا يسمعون اللغو والكلام الغير مفيد وقد فازوا فوزا عظيما بسبب توفيق الله لهم للايمان والأعمال الصالحة في الدنيا. 4. "إن جهنم كانت مرصادا" أرصد الله نار جهنم وأعدها للطاغين وجعلها مستقرا لهم وبذلك تتم حكمة الله في فصله بين الخلائق واعطاء كل عبد ما يستحق. 5. الفوائد السلوكية من قوله تعالى "يوم يتذكر الانسان ما سعى": * اذا علمت أنك يوم القيامة ستحصد ناتج ما سعيت في الدنيا فلزاما عليك مراقبة النفس ومحاسبتها وذلك لسرعة الإنابة الى الله والتوبة من المعاصي. * اذا اشتدت المحن في الدنيا يجب على العبد أن يصبر ويحتسب ويتعلق رجاؤه بالله ويزداد يقينه بأنه مأجور على صبره يوم القيامة بإذن الله. * يتيقن العبد أنه لم يخلق هملا وانما له رب كريم سيوفي له الجزاء في يوم الفصل. * استشعار عدل الله وأن العبد سيوفى أجره بناء على ما عمل في الدنيا وليس بناء على لون أو جنس أو سائر أشكال التمييز البغيضة. * يقل تعلق العبد بالدنيا فهو يراها مجرد جسر عبور للآخرة دار المقامة وهذا يحرره من عبودية المال أو الجاه. |
بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات المجموعة الخامسة: س-1- ما المراد بالساهرة في قوله تعالى:((فإذاهم بالساهرة))؟ ج- أي؛الخلائق كلهم على وجه الأرض قيام ينظرون ليجمعهم الله ويقضي بينهم بحكمه وعدله ليحاسبهم ويجازيهم. اختلف المفسرون في الساهرة على أربعة الأقوال:- الأول: الساهرة: وجه الأرض وظهرها وبه قال ابن عباس،ومجاهد،وعكرمة،والضحاك،وأهل المعني. الثاني:الساهرة:جبل عند بيت المقدس،قاله وهب بن منبه. الثالث:الساهرة: اسم مكان من الأرض بعينيه بالشام،قاله عثمان بن أبي العاتكة،وسفيان الثوري الرابع:الساهرة:جهنم قاله قتادة. س-2-ما الذي يفيده وصف الشمس بالسراج والوهاد في قوله تعالى:(( وجعلنا سراجاً وهاجاً)). ج- لما ذكر سبحانه في هذه السورة عدة منافع للخلق وذكر منها الشمس وصفها بالسراج الوهاج. نبه بالسراج على النعمة بنورها الذي صار ضرورة الخلق،ربالوهاج وهي الحرارة والضوء التي فيها منافع ومصالح للعباد. س-3- وضح أثر الكبر في خسارة الإنسان في الدنيا و الآخرة. ج- ذكر سبحانه تعالى قصة موسى عليه السلام لما بعثه إلى فرعون يدعوه إلى عبادة الله وحده فقال تعالى:(( اذهب إلى فرعون إنه طغى)) إلى قوله تعالى:((فأخذه الله نكال الآخرة والأولى)) بين أثر الكبر لما تكبر فرعون وعصى فعاقبه الله في الدنيا بالغرق في الآخرة عذاب في النار،فصار عقوبته دليلاً زاجرا ومبينة بعقوبة الدنيا والآخرة .ثم قال سبحانه:((ان في ذلك لعبرة لمن يخشى)). فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع بالآيات والعبر.فإذا رأى عقوبة فرعون عرف،أن من تكبر وعصى وبارز الملك الأعلى يعاقبه في الدنيا والآخرة.فهي موعظة لمن يتعظ ويخاف عقاب الله وإشارة إلى تهديد هؤلاء المنكرين والمعاندين بأن الله قد عذب من هو أشد منهم قوة ولا يعجزه سبحانه شيئا إن لم يؤمنوا بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم. س-4-فسر قوله تعالى:((وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى*فإن الجنة هي المأوى)). ج- جمع الله تعالىبين الخوف من مقامه سبحانه ونهى النفس عن الهوى في موضع واحد؛لأن الخوف من الله هو الحاجز الصلب أمام دفعات الهوى العنيفة. فمن خاف الوقوف بين يدي الله وأثر هذا الخوف في قلبه فنهى نفسه عن هواها،وشهواتها ،و ملذاتها فصار هواه تبعاً لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فمصيره إلى الجنة. س -5- اذكر فوائد السلوكية استفدتها من قوله تعالى:((وكل شيء أحصيناه كتاباً)). ج-~كل أعمال العبد تكتب من قليل وكثير،و خير وشر. ~ هذه الآية تدل على الميزان الذي توزن به أعمال العبد يوم القيامة. ~ تحصى الأعمال لإقامة الحجة على أصحابها يوم الحساب. كما قال تعالى:((إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً)). ~ تذكير الذنب ومبادرة إلى التوبة. والله أعلم |
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. بعد أن ذكر الله عزوجل عذاب أهل النار ذكر أن ذلك كان جزاء لهم على أعمالهم في الدنيا فلم يظلمهم الله عزوجل بل كان العذاب موافقًا للذنب ، فلا ذنب أعظم من الشرك و لا عذاب أعظم من النار . س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟ ذكر الله عزوجل أنه أيد نبيه موسى عليه السلام بالآية الكبرى التي أتى بها فرعون للدلالة على صدق نبوته ، و المراد بها جنس الآية الكبرى فلا ينافي تعددها المذكور في سور أخرى كالعصا و اليد . س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ قال تعالى " يوم يقوم الروح و الملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن و قال صوابا " فعُلِمَ من ذلك أن للشفاعة يوم القيامة شرطان : 1- الأذن من الله عزوجل للشافع فلا يشفع شافع إلا من أذن له الرحمن فهو يتكلم بالصواب و الحق . 2- الرضا من الله عزوجل عن المشفوع الذي قال صوابًا في الدنيا ، أي كان موحدا فلا شفاعة في مشرك . س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا } ذكر الله عزوجل أن هناك يوم يجمع فيه الخلق للفصل بينهم هذا اليوم له ميقات معلوم عند الله ، يأتي فيه الأولين و الآخرين ليصلوا إلى ما وُعِدوا به من الثواب والعقاب . س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى } دلت الأية على أن العبرة ليست بعظم الآيات بل بحال المتلقي لها فلا أنفع للإنسان من أن يملأ قلبه بخشية ربه عزوجل فينتفع بآياته و تكون له عبرة يعبر بها إلى كل جميل أراده له ربه عزوجل . |
المجموعة الخامسة
ج١- الساهرة هي أرض بيضاء وسيجمع الله بها الخلائق كلهم ليحاسبهم ويقضي بينهم بالحق وبحكمته وبعدله ويجزي كل إنسان بماعمل في الدنيا ج٢- اي أنها النور والحرارة كالنعمة التي بنورها ضرورة للخلائق والوهاج هي الحرارة ومافيها من المصالح ج٣- من تكبر على اللهه سيجزى في الدنيا كغرق فرعون ليجعله عبرة للعالمين وفي الآخرة سيكون جزاءه جهنم وبئس المصير بما فعل في الدنيا وبما أعرض فيه عن الله وبكفره وعصيانه ج٤- من خاف من وقوفه بين يدي الله وكيف سيحاسبه على كل كبيرة وصغيرة وحاول بكل قوته أن ينهى عن كل المعاصي،وعن كل ماحرمه الله عليه وجاهد هواه ونفسه فإن الجنة وكل مافيها من فرح وسرور ونعم هي مأواه ومسكنه ج٥- أي أن الله أحصى لعباده كل كبيرة وصغيرة وكل خير وشر وسيجزي كل نفس بماعملت ولن يظلم أحد فقد أحصى كل شيء في اللوح المحفوظ ولا ينسى مثقال ذرة لأحد منهم قال تعالى : ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما هم فيه يقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لايغادر كبيرة ولاصغيرة إلا أحصاها ووجدوا ماعملوا حاضراً ولايظلم ربك أحدا |
المجموعة الرابعة :
س1: ما الفرق بين الراجفة والرادفة ؟ الراجفة هي قيام الساعة. وهي النفخة الأولى، الرادفة: الرجفة الأخرى التي تردها أي تأتي بعدها، وهي النفخة الثانية. س2: اذكر دلالة وصف الماء بـ" ثجاجًا " في قوله تعالى : { وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا} المعصرات أي السحاب الذي لم يمطر بعد ثجاجا: أي : كثيرا جدا ، وقد وصفه الله بهذا الوصف على وجه الانعام .. فهو سبحانه يمتن على عباده بإنزال الماء من السماء رحمة بهم ولهم . س3: بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة. الخشية مهمة جدا لانتفاع الانسان بالموعظة، فإذا خشي العبد ربه ، وخاف من مولاه ، وأتته الموعظة من ربه إنقاد واستعد للعمل وكان ذلك دافعا له للعمل والعبادة. فالانسان يجب أن يعبد الله على جناحي الخوف والرجاء ، فإذا فعل ذلك اطمئن قلبه وسكن وصلح عمله. س4: فسر قول الله تعالى: { أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها. رفع سمكها فسواها. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها } يخاطب الله منكري البعث فيقول لهم من أشد خلقا أنتم أم السماء المرتفعة المستوية ذات الخلق الباهر العظيم ، الذي خلقها الله باحكام وجعل لها ظلمة ونور يتعاقب بها الليل والنهار.. فالله عزوجل قابل خلقهم بخلق السماء العظيمة .. فالذي خلقها بهذه الاوصاف العظيمة قادر على بعث الخلق ومجازاتهم على أعمالهم. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبًا } 1. العمل لذلك اليوم الحق والاستعداد له بالعمل بالصالح. 2. الثقة بوعد الله باليوم الاخر والاطمئنان بأن هناك رب عادل حكيم كريم يحاسب الناس على أعمالهم. 3. الايمان باليوم الآخر والعمل له. |
إجابة المجموعة الرابعة :-
إجابة السؤال الأول :- الفرق بين الراجفة والرادفة : الراجفة :هي النفخة الأولى التي يموت بها جميع الخلائق وهي قيام الساعة الرادفة ؛هي النفخة الثانية التي تردفها وتأتي بعدها ويكون عندها البعث إجابة السؤال الثاني :- دلالة وصف الماء ب ثجاجاً في قوله ( وأنزلنا من المعصرات ماءً ثجاجاً) ماءً ثجاجاً يعني بها الماء الكثير المتتابع وهي أن السحاب الذي تنعصر بالماء ولم تمطر بعد أنزل الله منها الماء المنصب بكثرة ووصف الماء بالثجاج لقوة الإمتنان والإنعام فالله تعالى جعل من حكمة إنزال المطر من السحاب بقوة لإنبات النبات من الأرض جمعاً بين الإمتنان والإيماء إلى دليل تقريب البعث ليحصل إقرار بالبعث وشكر الصانع فالذي أنعم عليكم بهذه النعمة العظيمة لا يحصي عدها إجابة السؤال الثالث :- أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة :- إذا خشي العبد الله تعالى يستسلم لله ويخضع قلبه لله ويلين ويطيع ويتأثر بالموعظة ويخشى الله فيعلم الصراط المستقيم وتحصل له الهداية وينتفع بالموعظة فالخشية توقظ القلب وتحركه فيخضع لله فالخشة تورث الخضوع إجابة السؤال الرابع :- تفسير قوله تعالى ( ءأنتم أشد خلقاً أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ) خطاب من الله تعالى لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الروح للجسد فيخاطب الله البشر هل أنتم يا من خلقكم بعد الموت وبعثكم هل أنتم أشد قوة في الخلق من الجرم العظيم والخلق القوي والإرتفاع للسماء التي بناها الله أم خلق السماء التي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض فسواها وجعلها مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت ولا اعوجاج فالسماء التي رفعها الله وبناها ورفع جرمها وصورتها والتي فيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ما هو بيّن للناظرين فإحكامها واتقانها يحير العقول وهو سبحانه الذي أظلم الليل وعم عليه الظلام في أرجاء السماء فيظلم وجه الأرض وهو الذي أظهر النور العظيم على وجه الأرض فأتى بالشمس لمصالح العباد الدينية والدنيوية فكيف من خلق هذا يعجز عن إعادة الأجسام التي أماتها بعد ان خلقها سبحانه وتعالى إجابة السؤال الخامس :- الفوائد السلوكية من قوله تعالى( ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مئاباً ) ذلك اليوم هو يوم القيامة الذي يقوم فيه الروح والملائكة اليوم الكائن الثابت الذي لاشك فيه فمن أراد من العباد النجاة في ذلك اليوم فليتخذ من الأعمال الحسنة ما يكون له سبيلاً ومرجعاً يرجع به إلى الله تعالى يوم القيامة هو يوم حق لا مرية فيه ولا شك يوم حق يفصل فيه بين العباد بالحق ويقضى فيه بالحق فمن كانت لأخيه مظلمة فليردها له ومن ظلم أحد أو اغتاب فليتوب إلى الله تعالى قبل هذا اليوم الذي لاتُظلم فيه نفسٌ شيئاً وإن كان مثقال حبة من خردل فالعمل والتوبة قبل أن يرجع العبدإلى ربه في ذلك اليوم الإيمان باليوم الأخر بأنه حق والإستعداد له بالعمل الصالح الطمع في رحمة الله في ذلك اليوم الحق أن يعفو عنا بعفوه ورحمته فاللهم نسألك الثبات حتى نلقاك في ذلك اليوم وأنت راض عنا |
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. ما يفيده هو أن جزاء كل إنسان هو بما عمل فأعمالهم أوصلتهم إلى الجحيم، فالجزاء يوافق الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك ولا عذاب أعظم من جهنم لذلك وافق ذنبهم العظيم (شركهم) العذاب العظيم (جهنم وما تابعها من عذاب، يلبثون فيها أزمنة كثيرة وقد قيل أن الحقب 80 سنة، وكذلك لا ترى جلودهم البرد ولا يشربون ليرووا ظمأهم، بل يشربون الماء الحار الذي يقطع الأمعاء والغساق الذي هو الصديد ذو النتانة طعم سيء المذاق)، لم يظلمهم الله ولكن ظلموا أنفسهم، لأنهم لم يؤمنوا بالبعث والحساب فلم يخافوا الله عزوجل وكذبوا وأشركوا بالله وآياته ورسله فاستحقوا ذلك العذاب. س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟ هي جنس الكبرى فلا تنافي تعددها، فقد وهب الله لنبيه موسى عليه السلام معجزة العصا التي تتحول إلى ثعبان وإخراج اليد من الجيب بيضاء من غير سوء، وقد قيل ف الآية الكبرى إنها إما معجزة العصا أو معجزة اليد. س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟* هو شرطين .. الأول أن يأذن الله بالكلام الثاني: أن يقول الحق ولا يروج للباطل (وهو الذي كان في الدنيا يقول الحق وكان من أهل التوحيد). س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا } إن يوم الفصل كان ميقاتًا: أي أن هذا اليوم الذي يتساءلون فيه هو يوم الفصل (يوم القيامة) هذا اليوم هو ميقات للخلق وميعاد لجمع الأولين والآخرين من البشر فتفتح أبواب الجنة وتفتح أبواب النار ويكون الجزاء بالثواب أو العقتب، وسمي الفصل لأن هذا اليوم يفصل الله فيه بين خلقه. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا: هو يوم النفخ عندما ينفخ أسرافيل في القرن (الصور)، ففي هذا اليوم يفزع العباد أجمعين يوما يجعل الولدان شيبا، في هذا اليوم يأتي جميع العباد إلى موضع العرض زمرا وجماعات ليفصل الله بينهم. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }* الفوائد السلوكية، أنه يجب على كل عبد أن يتمعن في قصص هؤلاء ويأخذ منهمالعبرة، فمن كان يتقي الله عزوجل ويخشاه ويخافه سيعتبر مما فعله فرعون وسيتجنب كل ما يغضب الله عزوجل، فلا بد له أن يتيقن أن كل من عصى الله وتكبر عليه عاقبه الله في الدنيا والآخرة كما فعل مع فرعون عليه السلام. |
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الرابعة: س١: ما الفرق بين الراجفة والرادفة؟ الجواب: الراجفة هي النفخة الأولي التي يرتجف ويتزلزل لها كل شيء . أما الرادفة فهي النفخة الثانية وهي نفخة القيام من القبور. س٢:اذكر دلالة وصف الماء ب" ثجاجاً" في قوله :{وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجاً} الجواب: دلالة وصف الماء ب "ثجاجاً" أنه سبحانه وتعالي شبه السحاب بالمعصرات التي تنعصر بالماء ولم تُمطر بعد ،والثجاج المنصب بكثرة المتدفق بشدة. س٣:بيّن مما درست أثر الخشية في انتفاع الإنسان بالموعظة. الجواب: قال الله تعالي: {إنما أنت منذر من يخشاها}. إن من يخشي مجيء الساعة ويخاف الوقوف بين يدي الله فهؤلاء هم الذين يستعدون للأخرة وينتفعون بالموعظة فيمتثلون لأمر الله ويجتنبون نواهيه فتُثمر في قلوبهم تعظيم الله عز وجل والإقبال عليه ويجعل الله لهم نوراً وفرقاناً يفرقون به بين الحق والباطل والخشية من الله اذا سكنت القلب أثرت في الجوارح فتثمر كل عملاًصالح وقولاً حسناً وبها يزيد إيمان العبد ويزداد قرباً من الله وبالخشية تكون النجاة والسبيل إلي الجنة إجابةالسؤال الرابع: يقول الله تعالي: مبيناً دليلاً واضحاً لمنكري البعث {ءأنتم} أيها البشر أخلقكم بعد الموت وبعثكم أشد في تقديركم أم خلق السماء؟ هذا الجرم العظيم، وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ما هو بيّن للناظرين {رفع سمكها} أي جعلها كالبناء المرتفع فوق الأرض {فسواها} فجعلها مستوية الخلق معدّلة الشكل لا تفاوت فيها ولا إعوجاج ولا فطور ولا شقوق {وأغطش ليلها}أي جعله مظلماً {وأخرج ضحاها} أي : أبرز نهارها بإضاءة الشمس إجابة السؤال الخامس: الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالي {ذلك اليوم الحق فمن شآء اتخذ إلي ربه مآباً} ١ ـ الإيمان بالبعث والجزاء ٢ـ الاستعداد للأخرة بالعمل الصالح وقدم صدق نرجع إليه يوم القيامة ٣ ـمعرفة أحوال الطاغين المكذبين وما أعده الله لهم من العذاب الأليم فى ذلك اليوم وما فيه من الترهيب لهم ومعرفة ما أعده الله من الثواب العظيم للمتقين والمقام الكريم وفيه ترغيب للمؤمنين وبشرى لهم ٤ ـ التصديق بموعود الله تعالي وأنه يوم واقع وفيه تحديد المصير فيعطي كل واحد منا ما هو أهله من خير أو شر وفيه من الترهيب ما يجعلنا نسعي في إكتساب الخيرات ليكون لنا مآب خير يرضي الله |
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. مج: اي ان الله عز وجل لم يظلمهم ولكنهم هم الذين ظلموا أنفسهم فاستحقوا هذه العقوبات وفاقا علي ما عملوه من الشرك والكفر س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟ ج: اي من جنس الايه الكبري وهذا لا ينافي تعدد الآيات من العصا واليد وغيرها س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ ١_اذن الله تعالى للشافع ٢_رضي الله عن الشافع ٣_رضي الله تعالى عن المشفوع له س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا } ج: اي ان يوم القيامة محدد بوقت معلوم لا يعلمه الا الله عز وجل ويبدأ هذا اليوم بالنفخ في الصور والفزع والهلع ويأتى الناس افواج وامم ليحاسبوا علي اعمالهم. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشي) ج: ان من ذهبت عنه خشيه الله من قلبه لا تنفعه الموعظه واذا جاءته كل آيه لا يؤمن بها. |
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا }. الرُّوحُ هُنَا مَلَكٌ من الْمَلائِكَةِ، وَقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً. وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ تَقُومُ صَفًّا، وتقومُ الْمَلائِكَةُ صَفًّا، وَذَلِكَ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُرَدَّ إِلَى الأَجْسَامِ. س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } أي يَعْمَلُ بِالْفَسَادِ فِي الأَرْضِ، وَيَجْتَهِدُ فِي مُعَارَضَةِ مَا جَاءَ بِهِ مُوسَى من الحق ويحاربه. س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ. أن الله أعدّ للمتقين مفازاً ومنجى وظفراً بالمطلوب ونجاةًمن النار وجنّة مليئة بالبساتين الجامعة لأصناف الشجر الزاهية،وتلك الأنهار المتفجرة ،وكثّر الأعناب خاصة في تلك الحدائق. وللمؤمنين في الجنّة زوجات على مطالب النفوس من الشباب والقوّة والنضارة أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسّر،وهنّ على سنّ واحد متقارب وهو سن ثلاثة وثلاثون وهو أعدّل سن الشباب،وكأساً مملوءاً من رحيق وخمرفيه لذّة للشاربين،وفي الجنّة لا يُسمع الكلام الذي لا فائدة منه ولا إثم ولا تكذيب لبعضهم بعض،جازاهم الله وأعطاهم لما عملوا من صالح العمل والاتباع وطاعة الله تعالى. س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}أن الله سبحانه وتعالى أرصد النار وأعدّها للطاغين،وجعلها مثوى لهم يلبثون فيها أحقاباً كثيرة. وأن جهنّم كانت موضع رصد يرصد فيه خزنة النار الكفار،ليعذبونهم فيها،وكأنها في ذاتها متطلعةً لمن يأتي إليها من الكفار مُتطلّع الراصد لمن يمر به أو يأتي إليه. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}. 1-أن الله أنعم علينا بهذا القرآن الذي يجعلنا نعيش هول ذلك اليوم ،ونندم على ماتقصيرنا وذنوبنا؛فهذا يجعلنا نجاهد ونجتهد في تحصيل الخير وكل مايحبه الله ،ونبتعد عن كل إثم وشر نهى الله عنه. 2-أننا مانزال نعيش الفرصة التي أعطانا الله إياها وهي العيش في الدنيا؛لنتزود من الأجور ونهجر ونبتعد عن كل مايُغضب الله . 3-هذه الآية تجعل المؤمن يخاف بمجرد تذكر ذلك الندم الذي ينتاب الشخص عند خطئه وتماديه في الذنب ،وتجعله يعود فوراً ليعمل صالحاً يجعله في مرضاة الله طلباً لرضاه سبحانه وخوفاً من عقابه. 4-الذكرى تنفع المؤمنين قبل انتهاء الفرص،فلاينفع الندم بعد فوات الأوان. |
المجموعة الاولى
س1_ المراد بالنبأ العظيم هو الخبر العظيم سمي بالعظيم لشدة هول هذا اليوم الكبير وهو القرأن العظيم لأَنه يشير الى توحيد وتصديق الرسول والايمان بيوم البعث والنشور . س2_المقصود بالمقسم به الملائكة . المقسم عليه الجزاء والبعث وهما متحدان لانهم من اركان الايمان السبعة. س3_ إن الذين ينكرون البعث يوم القيامة سيأتيهم يوم يندمون عليه لكن لن ينفع ندمهم لانهم سيدخلون جهنم وبعاقبون عقاب شديد لان يوم البعث سيأتي على الجميع لامحال الا اذا تابوا وامنوا واصلحو قبل يوم البعث فالله غفور رحيم . س4_ تفسير قوله تعالى {إِن للمتقين مفازا }يعني الفوز بالجنة والنجاة من النار {وكواعب } معناها لهم نساء أثداؤهن قائمة على صدورهن لم تتكسر عذارى ونواهد {أترابا } اي انهم متساويات في العمر . س5 _ ان يتعلم الرفق ولين في نشر دعودته وهداية الناس ويتحلى بالصبر والحكمة. |
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النبأ والنازعات إجابات موفقة، زادكن الله توفيقا وسدادا. المجموعة الأولى: منى الحايك(ب) [س1: وقيل البعث، والقول الذي ذكرتيه ــ أي أنه القرآن العظيم ــ أشمل، ويشمل البعث أيضا. س2: الأفضل أن تقولي: المقسم به هو قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} لأن النازعات، والناشطات، والسابحات… قد فسرت بتفسيرات أخرى. س3: الرد يكون بذكر الأدلة الواردة في سورتي النبأ والنازعات الدالة على البعث والنشور؛ وذلك ببيان قدرة الله عز وجل التي لا يعجزها شيء من خلقه للسماوات والأرض، وإنزاله الماء، وإخراجه النبات ــ فالذي يخرج النبات قادر على إخراج الموتى من القبور ــ وخلقه للملائكة العظام، فكل ذلك دال على قدرة العلي القدير، كما يستدل على قدرته عز وجل على إحياء الموتى بخلقه للسماوات ذات الجرم العظيم، فخلق السماوات أعظم من خلق الناس، والذي قدر على خلقها بذلك الجرم قادر على ما هو دونها… س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها. س5: الفوائد قليلة.] مريم شربجي(ج+) [س1: وقيل البعث، والقول الذي ذكرتيه ــ أي أنه القرآن العظيم ــ أشمل، ويشمل البعث أيضا. س2: الأفضل أن تقولي: المقسم به هو قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} لأن النازعات، والناشطات، والسابحات… قد فسرت بتفسيرات أخرى، ويحسن بكِ ذكر القول الآخر في المقسم عليه؛ وهو الملائكة. س3: الرد يكون بذكر الأدلة الواردة في سورتي النبأ والنازعات الدالة على البعث والنشور؛ وذلك ببيان قدرة الله عز وجل التي لا يعجزها شيء من خلقه للسماوات والأرض، وإنزاله الماء، وإخراجه النبات ــ فالذي يخرج النبات قادر على إخراج الموتى من القبور ــ وخلقه للملائكة العظام، فكل ذلك دال على قدرة العلي القدير، كما يستدل على قدرته عز وجل على إحياء الموتى بخلقه للسماوات ذات الجرم العظيم، فخلق السماوات أعظم من خلق الناس، والذي قدر على خلقها بذلك الجرم قادر على ما هو دونها… س4: لم تفسري قوله تعالى: {حدائق وأعنابا}. س5: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.] المجموعة الثانية: هدى هاشم(ب) [س1: يحسن بكِ استيعاب جميع الأقوال في المراد بالروح المذكورة في التفسيرين المقررين عليكم؛ وهي: قيل: هو ملك من الملائكة. وقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً. وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ. س3: يحسن بك الاستدلال لما ذكرتيه. س4: أي أن جهنم تتطلع إلى الكفرة وتترقبهم ليعذبوا فيها، أو أنها مَوْضِع رَصْدٍ يَرْصُدُ فِيهِ خَزَنَةُ النَّارِ الْكُفَّارَ.] أسرار المالكي(أ+) [أحسنتِ.] المجموعة الثالثة: هدى النحاس(ب+) [س3: إضافة: ومن شروط الشفاعة الرضا عن الشافع. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها، كما أنك لم تفسري قوله تعالى: {يوم ينفخ في الصور}، ولم تبيني معنى أفواجا. س5: الفوائد قليلة.] رقية ممدوح(أ) [س1: يلبثون فيها أحقابا، كلما مر حقب تلاه آخر إلى الأبد. س3: شروط الشفاعة: الإذن بالشفاعة، والرضا عن الشافع، والرضا عن المشفوع له. س5: تصويب: “كما فعل مع فرعون لعنه الله.”. والفوائد قليلة.] رضا طاحون(ب) [س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها. س5: المطلوب استخراج فوائد سلوكية، وليس فائدة واحدة. كما أن إجاباتك الأخرى مختصرة.] المجموعة الرابعة: أفراح مبارك(أ) [س1: إضافة: الرادفة: نفخة البعث. س2: ويدل الوصف ب: “ثجاجا” على الصب المتتابع الكثير. س3: مختصر بعض الشيء. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها، كما أن تفسيرك مختصر بعض الشيء.] نيفين الجوهري(أ+) [س2: ويدل الوصف ب: “ثجاجا” على الصب المتتابع الكثير. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها.] فاطمة رضا أحمد(أ+) [س1: إضافة: الراجفة: هي النفخة التي يكون بها قيام الساعة.] المجموعة الخامسة: عائشة محمد إقبال(ب+) [س1: وقيل: أرض بيضاء، ذكره الأشقر. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها. س5: المطلوب استخراج فوائد سلوكية، وليس فوائد عامة، وقد أحسنتِ في الفائدة الأخيرة.] هبة هاشم(ب) [س1: وقيل: وجه الأرض، ذكره السعدي. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها. س5: وما ذكرتيه يزيد من خشية العبد لربه، وشدة مراقبته له، والازدياد من الحسنات، والإحجام عن السيئات، والاستعداد ليوم المعاد، والعمل للفوز بالجنة؛ وهذه ونظيراتها هي الفوائد السلوكية المطلوب استخراجها. وقد تم خصم نصف درجة لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.] تم بحمد الله. |
المجموعة الأولى: س1: ما المراد بـ " النبإ العظيم " في قوله تعالى : { عم يتساءلون. عن النبإ العظيم } ؟ **النبأ العظيم :- قيل هو البعث ولقاء الله عزوجل وقيل هو القرآن الكريم س2: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات قيل المقسم به هي الملائكة والمقسم عليه هو البعث وقيل المقسم به هي الملائكة والمقسم عليه هو الملائكة أيضا س3: من خلال دراستك لسورتي النبإ والنازعات ، بماذا ترد على من ينكر البعث يوم القيامة ؟ أرد على من ينكر البعث بأن الله الذي خلق الأرض والسماوات والجبال والملائكة وجميع النعم والمخلوقات التي حولنا وخلق الأنسان في أحسن تقويم قادر على أن يبعث الخلائق بعد الموت لأن من أنشأها أول مرة من السهل عليه أن يبعثها من بعد الموت لأن الإعاده أسهل من الخلق س4: فسّر قول الله تعالى: {إنّ للمتقين مفازًا. حدائق وأعنابًا. وكواعب أترابًا } أن للمؤمنين الذين جعلوا بينهم وبين عذاب الله وقاية وهي عمل الصالحات أنهم سوف يكون لهم مفازا ونجاة من العذاب بأنهم سوف يكون لهم بساتين وحدائق وأنواع شتى من الفواكه التي تسعد الإنسان وأيضا يفوزوا بالحور العين الذين في سن الشباب وهن جميعا في سن واحده وهي في غاية الجمال لتكون لهم جائزة وفوز لأنه حبسوا أنفسهم عن عمل أي معصية تغضب الله عزوجل س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {فقل هل لكَ إلى أن تزكى}. -أن الإنسان يجب عليه أن يسعى دائما في تطهير نفسه والتوبة من المعاصي _ أن يعمل الإنسان على دعوة غيره إلى هذه التزكية ويدل الناس عليها - أن الإنسان عندما يعرض هذه التزكية على أحد وخصوصا إذا كان ذا مال أو جاه يجب عليه أن يختار الأسلوب المناسب الذي يناسب الشخص الذي يخاطبه - أستخدام الرفق واللين عند الدعوة الى الله عزوجل لأنها من أنجح أساليب الدعوة - مرعاة حال ومزاج المدعو حين دعوته |
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. لبيان أن ما أصابهم من العذاب إنما هو جزاء أعمالهم فلم يظلمهم الله بل ظلموا أنفسهم ولم يفوت شيء من أعمالهم بل كل صغيرة وكبيرة مسجلة عليهم فما حصل لهم موافقاً لأعمالهم التي عملوها في الدنيا وموافقا لبشاعتها وقبحها بأن عُذبوا بمثل بماكانوا يعملون فالجزاء من جنس العمل. س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟ جنس الآيه لاينفي تعددها فهي كما في قوله تعالى ( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين) س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ أن يأذن الله عز وجل بشفاعته وأن يكون صوابا ومعنى صواب أن يكون المشفوع له مما قال صواباً وهو التوحيد في الدنيا والله أعلم. س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا } إن يوم الفصل وهو اليوم الذي يفصل الله فيه بين الخلائق كان ميقاتاً يجمع الله فيه الخلق ليجازيهم بأعمالهم خيرها و شرها ، ثم يقول تعالى يوم ينفخ في الصور وهي نفخة البعث فيقوم الناس من قبورهم فزعين إلى أرض المحشر فيقضي الله بينهم. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى } الإعتبار مما حصل للأمم السابقه المكذبه من العذاب والإلتزام بأوامر الله عز وجل والإبتعاد عن كل مايغضبه ويوحب سخطه وعقابه. |
المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم. يفيد أن الجزاء من جنس العمل وأنهم استحقوا ذلك العذاب وأن الله يحكم بالعدل بين عباده يوم القيامة. س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟ يقال أن الآية هي العصا وفي قول آخر هي يده س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟ أن يأذن الله له بالكلام وأن يشهد بالحق أو كان يقول صوابا في الدنيا وهو موحد لله س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا } يوم القيامة هو يوم يجمع الله فيه عباده للفصل والحكم بينهم بالعدل وله ميقات معلوم لله فقط حينها سينفخ اسرافيل في الصور فيقوم الناس من موتهم ويأتون للحساب أفواجا س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى } الفائدة هي استشعار الحكمة دائمًا من عقاب الله للكفار فالمؤمن الذي يخاف الله يعتبر بهم ولا يتبع خطاهم بتجاوز حدود الله وفعل الكبائر والتكبر |
اقتباس:
[س2: الأفضل أن تقولي: المقسم به هو قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)} لأن النازعات، والناشطات، والسابحات… قد فسرت بتفسيرات أخرى. س3: مختصر بعض الشيء. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها.] |
اقتباس:
[س3: إضافة: ومن شروط الشفاعة الرضا عن الشافع والمشفوع له. س4: لم تبيني معنى أفواجا. س5: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.] |
اقتباس:
[س2: وقيل المراد جنس الآية الكبرى؛ وهو يشمل ما ذكرتيه. س3: إضافة: ومن شروط الشفاعة الرضا عن الشافع والمشفوع له. س4: يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها، كما أنك لم تبيني معنى أفواجا. س5: الفوائد قليلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.] |
المجموعة الثانية:
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟ الملائكة جِبْرِيل عليه السلام القرآن خلق من بني آدم س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } يجتهد في مبارزة الحق ومعاندته وقيل يسعى في افساد الأرض. س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ بساتين جامعة لصنوف الخيرات ونساء خيّرات ( أثداؤهن لم تتكسر لقوتهن ونضارتهن وشبابهن ) لهم كؤوس مملؤة رحيقا لايسمعون كلاما إثما ، أو كلاما لافائدة منه س4: فسر قول الله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا} اَي ان الملائكة ترصد الكفار رصدا الى جهنم ليعذبهم فيها ، أو هي نفسها متطلعة للكفار كالراصد يتطلع لمن يمر به س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}. تشير هذه الآية إلى ( أن الدنيا دار عمل بلا حساب ، وأن الآخرة دار حساب بلا عمل ) فالإنسان يوم القيامة يتذكر مساعيه من خير أو شر ، وتمر لحظات حياته أمامه فيندم أشد الندم إن كان خيَّرا ندم انه لم يتزود حتى انه يندم على الساعة التي مرت ولَم يذكر الله فيها ويتمنى لو ان جسمه قرض بالمقاريض . وإن كان شرا ندم أشد الندم على سوئه وتسويفه للتوبة فيعلم حينها أنه مجازى بما عمله في الدنيا والآخرة من خير أو شر في كتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . |
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالروح في قوله تعالى: { يوم يقوم الروح والملائكة صفا } ؟ يقصد بالروح هنا جبريل عليه السلام ………………………. س2: بيّن دلالة التعبير بالفعل " يسعى " في قوله تعالى : { ثم أدبر يسعى } دلالته : أي سعيه الحثيث و اجتهاده من أجل قتال الحق و التخلص منه ……………… ال س3س3: بيّن بعض ما أعده الله من نعيم لأهل الجنة من دراستك لتفسير سورة النبإ لقد أعد لله لعباده الذين أطاعوه و رجو مرضاته و تركوا معصيته نعيما ليس له حد في جنته و منها : ١ ـ أروع ما يتنون من البساتين التي تمتلأ بكروم العنب ولذيذها ٢ ـ و مما تشتهي أنفسهم من الحور العين اللاتي لم يمسهن أحد من قبل ، و جميعهن بسنن واحد لتآلفهن في تلك و هي الثالثة و الثلاثين . ٣ ـ و لهم فيها من ألذ ما تشتهي أنفسهم من الشراب ٤ ـ حلو الكلام الذي تتخلله لحظاتهم دون شتيمة أو سوء …………………… س4: فسر قول الله تعالى:*{إنّ جهنم كانت مرصادًا} تفسيره : أن مار جهنم تكون مترقبة منتظرة لتقوم برصد من يمر من الكفار لتحتويهم و تأخذهم خلف لهيبها ، أو بمعنى أيضا أن يكون خزنتها منتظرين مترقبين للكفار لإدخالهم إلى جهنم . …………………………… س5:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {يوم يتذكر الإنسان ما سعى}. من الفوائد السلوكية : الصبر على أذى الآخرين ، طاعة الوالدين و برهم ، الدعوة لله ، أداء لكل ذي حق حقه ، إماطة الأذى ، نصرة المظلوم . |
اقتباس:
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء. |
اقتباس:
[س1: يحسن بكِ استيعاب جميع الأقوال في المراد بالروح المذكورة في التفسيرين المقررين عليكم؛ وهي: قيل: هو ملك من الملائكة. وقِيلَ: هُوَ جِبْرِيلُ. وَقِيلَ: الرُّوحُ جُنْدٌ منْ جُنُودِ اللَّهِ لَيْسُوا مَلائِكَةً. وَقِيلَ: هُمْ أراوحُ بَنِي آدَمَ. س3: يحسن بك الاستدلال لما ذكرتيه. س5: راجعي مشاركات الأخوات في مجموعتك للاستفادة.] |
الساعة الآن 01:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir