معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   معالم الدين (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=547)
-   -   مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين (من الدرس الأول إلى الرابع) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=28820)

ليلى باقيس 28 شوال 1432هـ/26-09-2011م 07:31 PM

مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين (من الدرس الأول إلى الرابع)
 
بسم الله الرحمن الرحيم


مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الأول في دورة معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.




(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.




(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .



وفقكم الله وسددكم

يزيد 16 رجب 1436هـ/4-05-2015م 09:56 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في الإسلام. قال صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)، [متفق عليه].
- من لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم، بدلالة الحديث السابق.
- أول ما يجب على العبد تعلمه، لأنهما أصل الإسلام الأول، وفي حديث جبريل الطويل لما سأل عن الإسلام والإيمان والإحسان قال: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم).
- أول ما يدعى إليه، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: (إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)، وفي رواية (إلى أن يوحدوا الله).


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1. أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول الإسلام إلا به، وثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى والنجاة من النار ودخول الجنة ورؤية الله تعالى، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه اله على النار) البخاري، وقال: (من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وان الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل) متفق عليه.
2. الثاني: أنه شرط لقبول الأعمال.
3. ما يجده الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب، قال تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في الآية بالشرك.
4. أنه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى للعبد، وما يتبعه من بركات كمغفرة الذنوب وتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور والآفات ورد كيد الأعداء وزوال الهموم والغموم وحصول النعم والبركات واندفاع النقم والعقوبات وغير ذلك.

من عقوبات الشرك:
1. المشرك عقوبته أعظم العقوبات وهي غضب الله تعالى ومقته وخلوده في النار والحرمان من الجنة ورؤية الله تعالى. قال تعالى (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)، وقال (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون، ثم إنهم لصالوا الجحيم)، وقال صلى الله عليه وسلم (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) البخاري.
2. المشرك كل أعماله غير مقبولة، قال تعالى (ومن يتبغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)، وقال (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون)، وقال (وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا).
3. المشرك يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه وقلبه حائر بين أربابه الذين يدعوهم وهم عن دعائه غافلون، قال تعالى (ومن أضل ممن يدعو من دون الله ما لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون).
4. المشرك تائه في سبل الضلالة، سائر في مقت الله وغضبه وما يتبعه من عقوبات وذلة.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه مردود، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، مسلم.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم)، وقال (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)، وقال صلى الله عليه وسلم (إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه)، وقال صلى الله عليه وسلم (ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم).

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ، كل مصلحة يراها الناظر ف مخالفة الكتاب السنة فهي مصلحة موهومة غير حقيقية وفتنة في حقيقة الأمر، فكل ما خالف الكتاب والسنة فهو رد على صاحبه)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أقر وأصدق بلساني وقلبي وجوارحي أن لا معبود بحق إلا الله تعالى، كافرا بعبادة ما سواه، ومجانبا للطواغيت، وأن كل معبود غير الله فهو باطل وعبادته كفر وشرك، قال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل).
فالإله هو المعبود لأن التأله في اللغة هو التذلل والتعبد، ويدل عليه قراءة ابن عباس: (ويذرك وإلاهَتَكَ) أي عبادتك، محققا ركني هذه الشهادة وهي نفي الألوهية والعبودية عما سمى الله، ومثبتا لها لله وحده لا شريك له حصرا وقصرا.
وقد جاء بيان معنى الشهادة وكلمة التوحيد في الكتاب والسنة، قال تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة أن رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)، وقال تعالى (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين)، وقال (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا).
ومقتضى شهادة أن لا إله إلا الله قولها باللسان، والعمل بمقتضاها، والالتزام بما دلت عليه من عبادة الله وحده، وطاعته، والإذعان لأمره، والانقياد والتسليم لشرعه، والتسليم لرسوله، والكفر بعبادة كل ما سواه، وترك كل العبادات المبتدعة، وعدم صرف شيء من العبادات لغير الله، والبراءة من المشركين والكفار ومعبوداتهم وكفرهم.

رنان مولود 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م 03:20 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
* اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب : أهمية الشهادتين " شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله" في دين الإسلام هي أنهما أصله و ركنه الأول الذي يبني عليه و أساسه الذي لا يدخل الى الإسلام إلا به فكان من أوجب الواجبات وأولى الأولويات على العبد هو تعلم معناهما و أحكامهما و ما تقتضيه كل واحدة منهما و لماذا قرنتا و دلَّ على ذلك حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما المتفق عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : "بني الإسلام على خمس : شهادة أن لاإله إلا الله و أن محمدا رسول الله ‘ و إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، حج البيت ، و صوم رمضان ".
ولما كان للشهادتين هذا المقام جعلهما النبي صلى الله عليه وسلم أول ما يدعى إليه و ذلك لما بعث معاذا بن جبل إلى اليمن داعيا و معلما حيث قال له :" إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إلله إلا الله وأني رسول الله "... الحديث ، كما جاء عند مسلم من حديث بن عباس و في رواية كما عند البخاري : " فليكن أول ما تدعوهم إليه أن يوحدوا الله " فالشهادتين أصل التوحيد و مبناه فلذلك لزم علينا أن نجعلهما أول ما نتعلمه من أمور ديننا لأنهما أول ركن من أركان الإسلام الذي هو أول مرتبة من مراتب الدين كما جاء في حديث جبريل الطويل الذي فيه مراتب الدين و بين النبي صلى الله عليه وسلم في أخره أن السائل هو جبريل عليه السلام و قصده تعليم الحاضرين أمور دينهم .
فنسفيد مما سبق أمورا : أن الشهادتين :
-أصل دين الإسلام و ركنه الأول .
-أول ما يجب تعلمه .
-أول ما يدعى إليه.
-معناهما توحيد الله عز و جل .
* اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
الجواب
أولا أنه أصل الإسلام و به يدخل إلى الإسلام و به ينال أعظم الثواب و هو رضوان الله عز و جل ، و النجاة من النار ، و دخول الجنة ،و رؤية الله عز و جل
قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله ، أن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمهالله على النار "رواه البخاري من حديث معاذ بن جبل
و عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أن محمدا عبد الله و رسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه،
و أن الجنة حق، و النار حق ، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل "متفق عليه
ثانيا : شرط لقبول العمل قال تعالى :" و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون " الأنعام فعمل المشرك حابط غير مقبول ، عمل المؤمن الموحد مقبول و إن كان قليلا.
ثالثا :سكينة النفس بالتوكل و طمأنينة القلب بالذكر و الأمن و الهداية
قال تعالى :"الذين ءامنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولائك لهم الأمن و هم مهتدون "الأنعام
و قد فسر النبي صلى الله عليه و سلم الظلم في هذه الآية بالشرك ، مستدلا بقوله تعالى : "إن الشرك لظلم عظيم " لقمان
رابعا: محبة الله عز و جل و ما يتبعه من بركات كتفريج الكروب و زوال الهموم
*أربع عقوبات للشرك :
أولا : غضب الله عز جل و مقته و الحرمان من رؤيته عز و جل قال تعالى : " كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون "المطففين
ثانيا: الخلود الأبدي في نار جهنم و الحرمان من دخول الجنة قال تعالى :" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة و مأواه النار و ما للظالمين من أنصار " المائدة و عن بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من مات و هو يدعو من دون الله ندا دخل النار " رواه البخاري.
ثالثا: الضلال و حيران القلب بين أربابه بالباطل الذين يعبدهم من دون الله قال تعالى : " ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "يوسفو قال تعالى :" و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون () و إذا حشر الناس كانوا لهم أعداء و كانوا بعبادتهم كافرين " الأحقاف .
رابعا:حبوط العمل و رده قال تعالى : "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه "آل عمران
و قال تعالى :" و لو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "الأنعام و قال في الكفار :" و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " الفرقان و قال تعالى :" و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين () بل الله فاعبد و كن من الشاكرين " الزمر
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه باطل مردود على صاحبه كالذي يأتي بالعبادة بخلاف السنة كالصلاة خارج الوقت و الذبح في العيد قبل الوقت فتبطل العبادة لمخافة السنة كما في حديث أم مؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح مسلم و في رواية " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " التي تدل أن العمل إن كان محدثا فحكمه إضافة إلى ما سبق أنه بدعة و ضلالة ، محرم فعله وكما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في خطبته :" أما بعد ، فإن خير الحديث كتاب الله ، و خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه و سلم - ، و شر الأمور محدثاتها ، و كل بدعة ضلالة " و الحديث رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في صحيح مسلم .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
الجواب :
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى : " فاتقوا الله ما استطعتم " التغابن 16 و قال تعالى : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " البقرة و قال تعالى :" و ما جعل عليكم في الدين من حرج " سورةالحج و روى البخاري من حديث أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلمقال :" إن هذا الدين يسر ، و لن يشاد الدين أحد إلا غلبه ".و عن أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم " متفق عليه .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
..قال تعالى:" إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء "الآية النساء و جاء في الحديث القدسي :"يا ابن آدم أتيتني بملإ الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بمثلها مغفرة و لا أبالي " الحديث .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) فالأصح قول : كل الأمور لا تتحقق فيه المصلحة و تدفع المفسدة إلا بموافقة الكتاب و السنة .
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح ) لكن ينقص :نفي العبادة عن غير الله عز و جل و البراءة من الشرك وأهله
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
الشهادة تقتضي الإقرار باللسان و الإعتقاد بالجنان و العمل بالجوارح و الأركان مع العلم بمعناها و تحقيق شروطها
فالعبد يشهد على نفسه ببطلان كل ما يعبد من دون الله عز وجل مع إثبات العبودية لله عز و جل و نفيها عما سواه و البراءة من الشرك وأهله مع إخلاص العبادة لله جل وعلا فلا إله إلا الله معناها لا معبود بحق إلا الله قال تعالى :" و إذ قال إبراهيم لأبيه و قومه إنني براء مما تعبدون () إلا الذي فطرني فإنه سيهدين " الزخرف و قال تعالى:"يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون " آل عمران
و قال تعالى :" قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جائني البينات من ربي و أمرت أن أسلم لرب العالمين " غافر
و قال تعالى :" و ماأمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة"البينة

بشرى سمير أبو الفتوح 18 رجب 1436هـ/6-05-2015م 07:55 PM



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
نواقض شهادة أن محمدا رسول الله ثلاثة :
1- بغض النبي صلى الله عليه وسلم , و الاستهزاء بدينه وبما جاء به من شرائع الله فمن يفعل ذلك فهو كافر بالنبي صلى الله عليه وسلم بدليل قوله تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت و يسلموا تسليما ).
2- تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والشك في صدقه فمن يفعل ذلك فهو غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم .
3- الإعراض عن طاعته صلى الله عليه وسلم فيما أمر أو نهى فيرى أنها لا تلزمه أو يعرض عنها مطلقا فلا يبالي بها .
- حكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض: أنه يكون غير مؤمن بالنبي صلى الله عليه وسلم و إن نطق بالشهادة بلسانه فحاله كالمنافقين الذين قال الله فيهم ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)
- فالله لا يقبل من عبد عملا حتى يكون خالصا لله و موافقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- البدع لها قسمان
1- بدع مكفرة: و هي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام
مثال :صرف أي عبادة لغير الله , أو تكذيب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم.
2- بدع مفسقة : هي التي لا تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام .
مثال : تخصيص بعض الأمكنة و الأزمنة بعبادات لم يرد تخصيصها في الشرع كبدعة الموالد النبوية.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الدرجة الأولى :ما يلزم منه البقاء في الإسلام وذلك بطاعته فيتوحيد الله و الكفر بالطاغوت واجتناب نواقض الاسلام وحكم من خالف هذه الدرجة أنه كافر خارج عن الملة .
الدرجة الثانية : ما يسلم به العبد من العذاب بفعل الأوامر واجتناب النواهي و هي درجة عباد الله المتقين
الدرجة الثالثة : أداء الواجبات و المستحبات وترك المحرمات والمكروهات وهي درجة الكمال للعباد و أصحابها من أهل الاحسان .
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
يبلغ العبد الإحسان في التوحيد بأن يخلصه من شوائب الشرك الأكبر و الأصغر و يعبد الله تعالى كأنه يراه فمن فعل ذلك دخل الجنة بغير حساب ولا عذاب و نال الدرجات العلى من الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين : هما شهادة أن لا إله إلا الله و شهادة أن محمدا رسول الله وهما أصل الدين و ركنه الأول الذي يدخل به العبد في الإسلام ومن لم يشهد بهما فليس بمسلم.

- الغاية من خلق الجنّ والإنس: هي عبادة الله وحده لا شريك له . الدليل : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل:
حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال معاذ : الله و رسوله أعلم . قال : حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ثم قال له: يا معاذ أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟
قال معاذ الله ورسوله أعلم . قال: حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم .
- ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )
- شروط قبول العمل وصحته: 1: أن يكون خالصا لله تعالى
2: أن يكون صوابا موافقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم
- معنى التوحيد: إفراد الله بالعبادة فلا نعبد إلا الله وحده لا شريك له و هو معنى (لا اله الا الله) فلا معبود بحق الا الله .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
-( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون )
-(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت )
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
- لقوله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
-وقوله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر أنه كان يقول في خطبته : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد و شر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)

هذا والله تعالى أعلى و أعلم

دينا المسلم 22 رجب 1436هـ/10-05-2015م 09:07 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

الجواب:
الشهادتين مفتاح الاسلام ....ومن اعتقد ان الايمان بالقلب دون النطق بهما ليس بمؤمن والتلفظ بهما ركن من اركان الاسلام وهما المدخل اليه
.الشهادتين .ليسا كلمه تقال باللسان .بل منهج حياة .فمن الواجب تعلم كل ماتحمله من معنئ .ولهما شأن عظيم فقد نوه الرسول صلى الله عليه وسلم بمكانتهما وفضلهما
ففث الحديث المتفق عليه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (من شهد أن لا اله الا الله و أن محمداً عبدهُ و رسول الله
و أن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها الى مريم وروحٌ منه وشهد ان النار حق و أن الجنة حق وأن البعث حق.أدخله الله الجنه على ماكان يعمل

وفي حديث عتبان الذي رواه البخاري ومسلم
(ان الله حرم النار على من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله )
نصـل الـى ...أن ..الشهادتين
1-ركن الاسلام و أصله
2-يجب على الجميع معرفة ماتقتضيهه
3-أنها منهج الحياة ...ويكون تصديقها بالقلب لا باللسان ...
4-انها معنى(التوحيد)..وهي اوجب الواجبات
اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
1-يحصل لصاحبه الهدى الكامل وألامن التام في الدنيا وألاخره
2-السبب الوحيد لرضا الله تعالى
3-التوحيد اذا كمل بالقلب حبب الله لصاحبه الايمان وزينه في قلبه وكره اليه الكفر والفسوق والعصيان
4-سبب لقبول الاعمال الصالحه ودخول الجنه والنجاة من النار

عقوبات الشــرك

1-الشرك من اعظم الذنوب وهو محبط للعمل
2-موجب للخسران والهلاك وهو من اكبر الكبائر
3-لا يغفر ذنبه الا اذا تاب
4-يوجب صاحبه عذاب الدنيا ولاخره وهو مخلد بالنار
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..مـــردود.... ، الدليل: .قال صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن ساريه (اياكم وحدثات الامور فإن كل محدثة بدعه وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة بالنار).. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
............قال تعالى{لا يكلف الله نفساً إلا ما أتاها}..سورة الطلاق (7).....وقال تعالى {يريد الله بكم اليسرى ولا يريد بكم العسرَ}سورة البقره
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
..عن أنس بن مالك ..قال سمعت رسوا الله صلى الله عليه وسلم يقول :يا ابن أدم إنك لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره).رواه الترميذي.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (x ) من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمواقفة الكتاب والسنة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

معنى شهادة ان لااله الا الله..
أقر باللسان وأصدق بالقلب أن المعبود بحق هو الله سبحانه وتعالى وحده دون سواه ..وهي كلمة اخلاص وكلمة التقوى هي المنجيه من النار ..
الله سبحانه ليس له شريك في الوهيته ولا ربوبيته
فلابد ان يكون ايقان وعمل بما تقتضيه من البراءه من الشرك وإخلاص القول والعمل
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) الحشر22
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حنفا}(5) البينه

الحمد لله ....تـــــــم...

فدوى معروف 22 رجب 1436هـ/10-05-2015م 11:44 PM

مجلس مذكرة القسم الاول
 
/home/ahmad/Desktop/مجلس مذكرة1.pdf

فاطمة ظافر عبدالله 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م 01:45 AM

المجموعة الثالثة
السؤال الأول:
نواقض شهادة ان محمداً رسول الله 1-بغضه وبغض ما جاء به والسخرية منه
2- تكذيبه وتكذيب ماجاء به
3- الإعراض عن طاعته واتباع اوامره والبعد عما نهى عنه
ومن ارتكب منها ناقض فهو مشرك كافر

أقسام البدع 1-بدع مكفرة : التي فيها ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام مثل صرف عبادة لغير الله
2-بدع مفسقة والتي لا يوجد فيها ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام مثل تخصيص زمن معين بعبادة او دعاء
*أوامر الله تعالى لرسوله ثلاث درجات :
1- مايلزم البقاء في الإسلام مثل عدم ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام وتوحيد الله واجتناب الطاغوت
2- ما يسلم به العبد من العذاب مثل فعل الواجبات وترك المحرمات
3-أهل الاحسان مثل فعل الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات

يبلغ العبد درجة الاإحسان اذا عبد الله كأنه يراه
السؤال الثاني
شهادة أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله
الغاية من خلق ألن والانس لعبادته قال تعالى( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)
حق الله على العباد عبادته قال تعالى( وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
شروط قبول العمل وصحته 1- الإخلاص لله تعالى
2- المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم
معنى التوحيد :لا معبود بحق الا الله وحده لا شريك له
السؤال الثالث:
1- {وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره}
2-{ من احدث في امرنا ماليس فيه فهو رد}

جٓنّات محمّد الطيِّب 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م 01:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى معروف (المشاركة 200978)
/home/ahmad/desktop/مجلس مذكرة1.pdf

رابطك لا يعمل أختي الكريمة.

فدوى معروف 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م 08:51 AM

مجلس مذكرة القسم الاول
 
1 مرفق
المجموعة الثالثة

فدوى معروف 23 رجب 1436هـ/11-05-2015م 09:04 AM

مجلس مذاكرة القسم الاول
 
‫واوامر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لوامر‬ ‫عاص‬ ‫وكل‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫شرائع‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أتى‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫وانكار‬
‫شهادة‬ ‫لن‬ ‫‪.‬‬ ‫اسلمه‬ ‫ول‬ ‫ايمانه‬ ‫يصح‬ ‫ول‬ ‫وفاسق‬ ‫عاص‬ ‫فهو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬
‫الرسول‬ ‫وأطيعوا‬ ‫الله‬ ‫واطيعوا‬ ‫"‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫لدخول‬ ‫شرط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫ان‬
‫ترحمون‬ ‫‪.‬لعلكم‬
‫‪2‬‬ ‫معه‬ ‫اليهود‬ ‫فعل‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫وافعاله‬ ‫اقواله‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫‪.‬تكذيب‬
‫‪3‬‬ ‫والحكام‬ ‫الشرائع‬ ‫لتحقيق‬ ‫منهم‬ ‫يطلبه‬ ‫فيما‬ ‫الرسول‬ ‫طاعة‬ ‫عدم‬
‫عاص‬ ‫فاسق‬ ‫فهو‬ ‫النواقض‬ ‫هذه‬ ‫احد‬ ‫ارتكب‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫‪.‬وحكم‬
‫والرسول‬ ‫الله‬ ‫بطاعة‬ ‫اللتزام‬ ‫عدم‬ ‫او‬ ‫التوحيد‬ ‫رفض‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫مكفرة‬ ‫بدع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البدع‬ ‫أقسام‬
‫ولكن‬ ‫والشهادة‬ ‫التوحيد‬ ‫قضية‬ ‫تمس‬ ‫لم‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫‪:‬‬ ‫مفسقة‬ ‫بدع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫وتحريف‬ ‫وتأويل‬
‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الموالد‬ ‫مثل‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫زمن‬ ‫في‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫واحداث‬ ‫اقامة‬ ‫فيها‬
‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫يصيبهم‬ ‫او‬ ‫فتنة‬ ‫تصيبهم‬ ‫ان‬ ‫أمره‬ ‫عن‬ ‫يخالفون‬ ‫الذين‬ ‫فليحذر‬ ‫‪:‬‬ ‫”‪.‬تعالى‬
‫دين‬ ‫على‬ ‫البقاء‬ ‫به‬ ‫مايلزم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هي‬ ‫درجات‬ ‫ثلث‬ ‫على‬ ‫ورسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اوامر‬
‫ونواقض‬ ‫الكفر‬ ‫واجتناب‬ ‫بالطاغوت‬ ‫والكفر‬ ‫‪.‬‬ ‫وعل‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫توحيد‬ ‫في‬ ‫الطاعة‬ ‫السلموهو‬
‫المحرمات‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫الواجبات‬ ‫أداء‬ ‫وهو‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫العبد‬ ‫به‬ ‫سلم‬ ‫ما‬ ‫‪:.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫درجة‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬ ‫‪.‬‬ ‫والمكروهات‬ ‫المحرمات‬ ‫عن‬ ‫والبعد‬ ‫والمستحبات‬ ‫الواجبات‬ ‫أداء‬
‫الكمال‬
‫كبر‬ ‫فكلما‬ ‫‪.‬‬ ‫التوحيد‬ ‫فضائل‬ ‫كل‬ ‫يحقق‬ ‫عندما‬ ‫التوحيد‬ ‫في‬ ‫الحسان‬ ‫درجة‬ ‫العبد‬ ‫يبلغ‬
‫قرأت‬ ‫فاذا‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫عن‬ ‫اكثر‬ ‫وبعد‬ ‫الحسان‬ ‫في‬ ‫نصيبه‬ ‫اخلصهزاد‬ ‫وعظم‬
‫وعلى‬ ‫ءامنوا‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫سلطان‬ ‫له‬ ‫ليس‬ ‫انه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫فاستعذ‬ ‫القرآن‬
‫درجة‬ ‫بلغ‬ ‫ومن‬ ‫‪”.‬‬ ‫مشركون‬ ‫به‬ ‫هم‬ ‫والذين‬ ‫يتولونه‬ ‫الذين‬ ‫على‬ ‫سلطانه‬ ‫انما‬ ‫‪.‬‬ ‫يتوكلون‬ ‫ربهم‬
‫ونال‬ ‫عذاب‬ ‫ول‬ ‫حساب‬ ‫بغير‬ ‫الجنة‬ ‫ودخل‬ ‫‪.‬‬ ‫الشرك‬ ‫شوائب‬ ‫من‬ ‫تخلص‬ ‫الحسان‬
‫الجنة‬ ‫في‬ ‫العل‬ ‫‪.‬الدرجات‬
‫صحيحة‬ ‫بعبارة‬ ‫اكمل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثاني‬ ‫السؤال‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫شهادة‬ ‫‪:‬‬ ‫بالشهادتين‬ ‫‪.‬المراد‬
‫ليعبدون‬ ‫ال‬ ‫والنس‬ ‫الجن‬ ‫خلقت‬ ‫وما‬ ‫‪:‬‬ ‫الدليل‬ ‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫والنس‬ ‫الجن‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫‪.‬الغاية‬
‫شعيبا‬ ‫أخاهم‬ ‫مدين‬ ‫والى‬ ‫‪”.‬‬ ‫أحد‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫الدليل‬ ‫‪.‬‬ ‫والتوحيد‬ ‫‪.‬‬ ‫العبادة‬ ‫‪:‬‬ ‫العباد‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫حق‬‫والنواهي‬ ‫الوامر‬ ‫في‬ ‫سول‬ ‫‪.‬الر‬
‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫العبد‬ ‫لدخول‬ ‫شرط‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫الدين‬ ‫اخلص‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫التوحيد‬ ‫معنى‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمدا‬ ‫وان‬ ‫الله‬ ‫ال‬ ‫اله‬ ‫ل‬ ‫ان‬ ‫شهادة‬ ‫‪.‬معنى‬
‫ياتي‬ ‫لما‬ ‫دلل‬ ‫‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫‪:‬السؤال‬
‫قومه‬ ‫الى‬ ‫نوحا‬ ‫ارسلنا‬ ‫انا‬ ‫”‬ ‫أحد‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫قل‬ ‫”‬ ‫الرسل‬ ‫جميع‬ ‫اليه‬ ‫دعا‬ ‫ما‬ ‫اول‬ ‫هو‬ ‫التوحيد‬
‫اعبدوا‬ ‫أن‬ ‫‪.‬‬ ‫مبين‬ ‫نذير‬ ‫لكم‬ ‫اني‬ ‫قوم‬ ‫يا‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫يأتيهم‬ ‫ان‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قومك‬ ‫انذر‬ ‫ان‬
‫واطيعون‬ ‫واتقوه‬ ‫”الله‬
‫محمد‬ ‫هدي‬ ‫على‬ ‫يكن‬ ‫مالم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫به‬ ‫يتقرب‬ ‫عمل‬ ‫يعمل‬ ‫ان‬ ‫للمسلم‬ ‫ليس‬
‫اطاع‬ ‫فقد‬ ‫الرسول‬ ‫اطاع‬ ‫من‬ ‫”‬ ‫محمد‬ ‫هدي‬ ‫الهدي‬ ‫احسن‬ ‫وان‬ ‫‪”.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬
‫‪.”.‬الله‬

عبدالعزيز مرشد رشيد الصاعدي 24 رجب 1436هـ/12-05-2015م 08:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الأول : محبته صلى الله عليه وسلم وتقديمها على محبة الوالد والد كما جاء في الحديث : [ لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده ] .
الثاني : تصديقه فيما أخبر , قال الله عز وجل : [ وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ] وهذه شهادة من رب البريات على صدقه صلى الله عليه وسلم , وقوله تعالى : [ والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الجحيم ] فمن كذب بالرسل لم يحقق ما اقتضته الشهادة .
الثالث : طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر , فتمتثل للأوامر وتنتهي عن الزواجر ولا تعبد الله إلا بما شرعه لك على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى : [ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ]-[ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول ] ولقوله صلى الله عليه وسلم : [ ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ] .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: أي : لا معبود بحق إلا الله. ، الدليل:[ ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه أنه لا يفلح الكافرون ] , وقوله تعالى :[ ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ] وهذا دليل صريح على بطلان كل آلهة سوى الله , وقال تعالى :[ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ] .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: إلتزام أمرهما واجتناب نهيهما والدليل قوله تعالى : [ فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما ]. وحكمه: واجب , لأن دليل صدق العبد في شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله طاعتهما في الأوامر واجتناب الزواجر .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
قال تعالى : [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] ومن قال بأن الدين ناقص فقد رد هذه الآية وزعم بتحريف الكتاب وطعن في بلاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج بذلك عن ملة الإسلام .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قال تعالى : [ ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ] .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ)
التصحيح : لا شك أن الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة مما جاء الرسل بالدعوة إليه ولكن الأصل الذي أرسلوا لأجله هو التوحيد كما قال تعالى : [ ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ] , بل إن التوحيد هو شرط قبول العمل فلا تصح صلاة ولا زكاة إلا به كما قال تعالى : [ وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ] .

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. (صح) لقوله تعالى : [ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ] وللحديث القدسي : [ يا ابن أدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لآتيتك بقرابها مغفرة ] ولقوله صلى الله عليه وسلم : [ فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله .

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أقر بأنه عبد الله ورسوله ليس له من الأمر شيء كما قال تعالى : [ إنك لا تهدي من أحببت ] , بعثه الله إلى الثقلين كافة كما قال تعالى : [ قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ], أكمل الله به الدين فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك قال تعالى : [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ] .

غزلان البرقاوي 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م 02:02 AM

دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

قال تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا[البقرة: ٢٨٦]
عن أبي هُريرةَ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ هذا الدينَ يُسْرٌ، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ)). رواه البخاري

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
عن أنس بن مالك ..قال سمعت رسوا الله صلى الله عليه وسلم يقول :يا ابن أدم إنك لو أتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفره).رواه الترميذي
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي لا مَعْبودَ بحقٍّ إلا اللهُ. فكلُّ ما يُعْبَدُ من دونِ اللهِ فعبادتُه باطلةٌ، وَمَن عبدَ غيرَ اللهِ فهو مُشرِكٌ كافِرٌ، كما قال اللهُ تعالى:﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[المؤمنون: ١١٧].
فلا يَجوزُ أن يُعبَدَ مع اللهِ أحَدٌ، لا نَبِيٌّ مُرسَلٌ، ولا مَلَكٌ مُقرَّبٌ، ولا وَلِيٌّ من الأولياءِ الصالحين، ولا شَجَرٌ ولا حَجَرٌ، ولا غيرُ ذلك؛ لأن العبادةَ حقٌّ للهِ وحدَه، خَلَقَنا لأجلِها كما قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)[الذاريات: ٥٦].

أحلام عبدالله 28 رجب 1436هـ/16-05-2015م 06:06 PM

المجموعة الاولى من دورة معالم الدين
 
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- هما أصل دين الإسلام وركنه الأول الذي يدخل به العبد في الإسلام. قال صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان)، [متفق عليه].
- من لم يشهد الشهادتين فليس بمسلم، بدلالة الحديث السابق.
- أول ما يجب على العبد تعلمه، لأنهما أصل الإسلام الأول، وفي حديث جبريل الطويل لما سأل عن الإسلام والإيمان والإحسان قال: (هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم).
- أول ما يدعى إليه، قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما بعثه إلى اليمن: (إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)، وفي رواية (إلى أن يوحدوا الله).


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1. أنه أصل دين الإسلام، فلا يصح دخول الإسلام إلا به، وثواب الموحد أعظم الثواب وهو رضوان الله تعالى والنجاة من النار ودخول الجنة ورؤية الله تعالى، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم (ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه اله على النار) البخاري
2. الثاني: أنه شرط لقبول الأعمال.
3. ما يجده الموحد من سكينة النفس وطمأنينة القلب، قال تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الظلم في الآية بالشرك.
4. أنه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى للعبد، وما يتبعه من بركات كمغفرة الذنوب وتفريج الكروب ومضاعفة الحسنات ورفعة الدرجات والحفظ من الشرور والآفات ورد كيد الأعداء وزوال الهموم والغموم وحصول النعم والبركات واندفاع النقم والعقوبات وغير ذلك.

من عقوبات الشرك:
1. المشرك عقوبته أعظم العقوبات وهي غضب الله تعالى ومقته وخلوده في النار والحرمان من الجنة ورؤية الله تعالى. قال تعالى (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار)
2. المشرك كل أعماله غير مقبولة، قال تعالى (ومن يتبغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه)، وقال (ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون)
3. المشرك يدعو من دون الله ما لا يضره ولا ينفعه وقلبه حائر بين أربابه الذين يدعوهم وهم عن دعائه غافلون، قال تعالى (ومن أضل ممن يدعو من دون الله ما لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون).
4. المشرك تائه في سبل الضلالة، سائر في مقت الله وغضبه وما يتبعه من عقوبات وذلة.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه مردود، الدليل: قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم (فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة)، مسلم.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى (فاتقوا الله ما استطعتم)، وقال (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ، كل مصلحة يراها الناظر ف مخالفة الكتاب السنة فهي مصلحة موهومة غير حقيقية وفتنة في حقيقة الأمر، فكل ما خالف الكتاب والسنة فهو رد على صاحبه)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )


السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أي أقر وأصدق بلساني وقلبي وجوارحي أن لا معبود بحق إلا الله تعالى، كافرا بعبادة ما سواه، ومجانبا للطواغيت، وأن كل معبود غير الله فهو باطل وعبادته كفر وشرك، قال تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل).
فالإله هو المعبود لأن التأله في اللغة هو التذلل والتعبد، ويدل عليه قراءة ابن عباس: (ويذرك وإلاهَتَكَ) أي عبادتك، محققا ركني هذه الشهادة وهي نفي الألوهية والعبودية عما سمى الله، ومثبتا لها لله وحده لا شريك له حصرا وقصرا.
وقد جاء بيان معنى الشهادة وكلمة التوحيد في الكتاب والسنة، قال تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة أن رسولا اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)، وقال تعالى (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وأمرت أن أسلم لرب العالمين)، وقال (قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين)، وقال صلى الله عليه وسلم: (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا).
ومقتضى شهادة أن لا إله إلا الله قولها باللسان، والعمل بمقتضاها، والالتزام بما دلت عليه من عبادة الله وحده، وطاعته، والإذعان لأمره، والانقياد والتسليم لشرعه، والتسليم لرسوله، والكفر بعبادة كل ما سواه، وترك كل العبادات المبتدعة، وعدم صرف شيء من العبادات لغير الله، والبراءة من المشركين والكفار ومعبوداتهم وكفرهم

ورده ماجد الجابري 2 شعبان 1436هـ/20-05-2015م 09:02 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أنهما أصل دين الإسلام, وركنه الأول
قال رسول ا لله-صل الله عليه وسلم- بني الإسلام على خمس شهادة إن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله, واقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلا."
أنها أول مايجب على العبد تعلمه يدل على هذا أن النبي-صل الله عليه وسلم- عندما بعث - معاذ بن جبل-رضي الله عنه- إلى اليمن داعياً ومعلماً قال:" أنك تأتي قوم أهل كتاب فأول ماتدعوهم إليه شهادة إن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فإن هم أطاعوا فعلمهم أن الله قد فرض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة."
وفي حديث جبريل- عليه السلام- الطويل عندما سأل النبي-صل الله عليه وسلم- عن مراتب الدين: الإسلام, والإيمان, والأحسان. قال- صل الله عليه وسلم-,"هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم."
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد: أنه أصل دين الإسلام فلا يصح دخول العبد في دين الإسلام إلا بالتوحيد وثواب الموحد أعظم الثواب الفوز برضوان الله ورحمته والنجاة من النار, ورؤية الله تبارك وتعالى , عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله-صل الله عليه وسلم-: ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله عن النار."
وأما المشرك فعقوبته اعظم العقوبه غضب الله والخلود الأبدي في النار, والحرمان من الجنة ومن رؤية الله قال تعالى:" كلا إنهم عن ربهم لمحجوبون إنهم لصالوا الجحيم."
- أنه شرط لقبول العمل فكل أعمال المشرك غير مقبولة قا تعالى:" ولو أشركوا لحبط عنهم ما كأنوا يعملون."
-ما يجده المؤمن الموحد من سكينة النفس وطمانينة القلب ذلك الموحد يدعو ربا واحد وأما المشرك فيدعو من دون الله مالا ينفع ولا يضر فيظل حائر بين أربابه قال تعالى:" ءأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار."
- أنها سبب لمحبه الله تعالى وما يتبعها من البركات كثيرة منها: مغفرة الذنوب تفريج الكربات وزوال الهموم ومضاعفت الحسنات والخروج من الظلمات إلى النور
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: باطل مردود ، الدليل:.قال رسول الله- صل الله عليه وسلم- من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد."
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال تعالى:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها." وقال تعالى:" وماجعل عليكم في الدين من حرج." وقال رسول الله- صل الله عليه وسلم- ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فاتوا منه ما أستطعتم."
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى:" أن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء."

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ ) أن المصالح لا تتحقق بمعصيه الله تعالى والمفاسد لا تدرء بمخالفه أوامر الله عز وجل
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معنى (لا إله إلا الله)أي لا معبود بحق إلا الله فكل مايعبد من دون الله فعبادته باطله وكل من يعبد غير الله فهو مشرك كافر قال تعالى:" ومن يدع مع الله إلها ءاخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون."
فإذا شهد العبد أن لا إله إلا الله فقد شهد ببطلان ما يعبد من دون الله عزوجل وشهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله عزوجل مخلصا له الدين قال تعالى :" وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ."

محمد مصطفى وهبه 11 رمضان 1436هـ/27-06-2015م 04:31 PM

3 مرفق
حل اسئلة المجموعة الاولى وجزاكم الله خيرا

هيئة المتابعة 11 رمضان 1436هـ/27-06-2015م 05:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدمصطفي (المشاركة 209556)
حل اسئلة المجموعة الاولى وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أخي
نأمل أن توضع بعد ذلك الإجابة فى رد جديد وليس نص، وفقك الله.

وجدان نواف 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 09:05 PM


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
أنها شرط دخول العبد الإسلام ولا يتحقق إسلام عبد إلا بقولها والعمل بقتضاها من إخلاص العبادة لله
فلا يعبد مع الله إلها آخر ويتبرأ من كل معبود يعبد من غير الله وأنها أول ما يحب على المرء معرفته في الإسلام
وانها دعوة جميع الرسل قال تعالى((يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار))


- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
1/ أنه شرط للدخول بالإسلام
2/ أنه شرط قبول الأعمال
3/ أنه سبب في حصول الطمأنينة والراحة
4/ أنه يعصم الدم والـأموال ،وأنه سبب النجاة في الدنيا والأخرة

عقوبات الشرك:
الخلود في النار وغضب الله
2/ إحباط جميع الأعمال
3/ التشتت والضياع بين الأرباب المتعددين الذين يعبدهم من دون الله
4/ أنه سبب لمقاتلة أهله


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: .....بدعه................... ، الدليل: .......قال صلى الله عليه وسلم((.كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد.))....................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
......................قال تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها................................ .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
............((إن الله لا يغفر أن يشرك به شيئا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالأ بعيدا)).................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. (خطأ )
الكتاب والسنة فيهما كل ما يحقق المصلحة ويدفع المفسدة
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صحيح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
الإله أي المأله: المعبود
لا معبود بحق إلا الله فيجب الكفر بكل ما يعبد من دون الله وعبادة الله وحده واتباع أمره واجتناب نهيه
وإخلاص العبادة له وحده قال تعالى((يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار))
وقال تعالى ((قل هو الله أحد ))


احمد سالم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 06:40 PM


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


هما اصل الاسلام الذي اتم الله به الدين , والركن الاول من اركان الاسلام , من لادلة قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسلولا ان اعبدوا اله واجتنبوا الطاغوت)
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...)
فلابد _حتى يكون الانسان مسلما ان يوحد الله عز وجل , ويفرده بالعبادة , وان يؤمن انه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ول يكن له كفوا احد , ويترك عبودية ما سواه
وان يشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله لعبادته جل جلاله , وان عبادة الله تعالى تقتضي ان تكون على الكيفية التي كان بها صلى الله عليه وسلم , وان يطيعه فيها , كما قال تعالى ( من يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال صى الله عليه وسلم (من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد: اولا به يكون الانسان مسلما , ثانيا :رضى الله تعالى ومحبته لعباده , ثالثا : تيسير امور العبد بفضل من الله , واستجابة دعائه باذن الله , رابعا : قبول عمله ودخوله الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بدعة ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) والحديث الشريف (سددوا وقاربوا ..) , فالمكلفون غير منزهين عن الخطأ والنقص .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الدين مبني على مصالح العباد , وليس فيه مفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد ان لا معبود بحق الا الله , وافرده وحده بالعبودية والتوكل

احمد سالم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 06:55 PM


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


هما اصل الاسلام الذي اتم الله به الدين , والركن الاول من اركان الاسلام , من لادلة قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسلولا ان اعبدوا اله واجتنبوا الطاغوت)
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...)
فلابد _حتى يكون الانسان مسلما ان يوحد الله عز وجل , ويفرده بالعبادة , وان يؤمن انه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ول يكن له كفوا احد , ويترك عبودية ما سواه
وان يشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله لعبادته جل جلاله , وان عبادة الله تعالى تقتضي ان تكون على الكيفية التي كان بها صلى الله عليه وسلم , وان يطيعه فيها , كما قال تعالى ( من يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال صى الله عليه وسلم (من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد: اولا به يكون الانسان مسلما , ثانيا :رضى الله تعالى ومحبته لعباده , ثالثا : تيسير امور العبد بفضل من الله , واستجابة دعائه باذن الله , رابعا : قبول عمله ودخوله الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بدعة ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) والحديث الشريف (سددوا وقاربوا ..) , فالمكلفون غير منزهين عن الخطأ والنقص .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الدين مبني على مصالح العباد , وليس فيه مفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد ان لا معبود بحق الا الله , وافرده وحده بالعبودية والتوكل

احمد سالم 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 07:42 PM


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.


هما اصل الاسلام الذي اتم الله به الدين , والركن الاول من اركان الاسلام , من لادلة قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل أمة رسلولا ان اعبدوا اله واجتنبوا الطاغوت)
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ...)
فلابد _حتى يكون الانسان مسلما ان يوحد الله عز وجل , ويفرده بالعبادة , وان يؤمن انه الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ول يكن له كفوا احد , ويترك عبودية ما سواه
وان يشهد ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قد ارسله الله لعبادته جل جلاله , وان عبادة الله تعالى تقتضي ان تكون على الكيفية التي كان بها صلى الله عليه وسلم , وان يطيعه فيها , كما قال تعالى ( من يطع الرسول فقد اطاع الله)
وقال صى الله عليه وسلم (من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى)

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد: اولا به يكون الانسان مسلما , ثانيا :رضى الله تعالى ومحبته لعباده , ثالثا : تيسير امور العبد بفضل من الله , واستجابة دعائه باذن الله , رابعا : قبول عمله ودخوله الجنة .
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: بدعة ، الدليل: قوله صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد)
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قوله تعالى (لا يكلف الله نفسا الا وسعها) والحديث الشريف (سددوا وقاربوا ..) , فالمكلفون غير منزهين عن الخطأ والنقص .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قوله تعالى :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ)
الدين مبني على مصالح العباد , وليس فيه مفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه (صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
اشهد ان لا معبود بحق الا الله , وافرده وحده بالعبودية والتوكل

احمد سالم 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 01:09 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
محبته صلى الله عليه وسلم وتصديقه , وطاعته باتباع ما امر به واجتناب ما نهى عنه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: لا ...معبود بحق الا الله....................................... ، الدليل: قوله تعالى : (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) وقوله سبحانه : (ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت).............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ......اتباع ما امر به الله ورسوله , ان تكون العبادة على الوجه المذكور في القرآن والحديث , واداء الواجبات والسنن , وترك المعاصي....................... وحكمه: ......من اصول الدين التي ا يكون المر مسلما الا بها........................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الاسلام كعقيدة هو الذي يصون الفرد والجماعة من الزلل , قالى تعالى : (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
وكشريعة هو نظام متكامل لا لبس فيه ولا ضرر , قال تعالى : ( اليوم اكملت كم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) , واما صلاحه لكل زمان ومكان فهو لان ما ينفع البشر _من ناحية دنيوية _ لا يتم الا باحكامه , ومخالفة تعاليمه هي التي تفسد على العباد .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
قوله تعالى : :(ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) وقوله تعالى:(ولقد أحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك)
وفي الحديث القدسي : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله تبارك وتعالى : ( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه مسلم
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
اصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الانبياء هي الدعوة الى توحيد الله جل وعلا , ثم جاءت شريعة سيدنا محمد بهذه العبادات والاحكام بعد التوحيد .
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة
شهادةُ أن مُحمَّدًا رسولُ اللهِ تَقْتَضِي الإيمانَ بأنَّ اللهَ تعالى أرسَلَ نَبِيَّه مُحمَّد بنَ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ رسولاً إلى الجِنِّ والإنسِ جَمِيعًا يَأْمُرُهم بعبادةِ اللهِ وحدَه، واجتنابِ ما يُعبَدُ من دونِ اللهِ عز وجل، ويُبَيِّنُ لهم شَرائِعَ الدِّينِ.
وتَقْتَضِي الإيمانَ بأنه عبدُ اللهِ ورسولُه، ليسَ له حقٌّ في العبادةِ، ولا يَجوزُ أن نَغْلُوَ في مَدْحِه؛ فنَصِفَه بصفاتٍ هي من خَصائصِ اللهِ جل وعلا.
قوله تعالى في سورة الكهف : (قل انما انا بشر مثلكم يوحى إلي أنما الهكم اله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا)
وقوله سبحانه وتعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)
ومن معانيها : طاعته صلى الله عليه وسلم , ففي الحديث : ( من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى )
ومحبته صلى الله عليه وسلم , التي يجب ان تقدم على محبة النفس والمال والاهل والولد
وفعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ)). متفق عليه.

.

سميرة القاضي 12 ذو القعدة 1436هـ/26-08-2015م 12:43 PM

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.

الجواب :
1: محبته صلى الله عليه وسلم،حيث أن المحبة الحقة توجب علي المرء أن يعمل جاهدآ علي تقديم رضا من يحب علي رضا نفسه وهواها،ويفديه بنفسه،وولده، وماله، ولايؤثر عليه أحدآ ، فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:
)لا يُؤْمِنُ أحَدُكم حتى أكونَ أحَبَّ إليه من وَلَدِه ووَالِدِه والناسِ أجْمَعينَ( متفق عليه.
ولقد ضرب لنا الصحابة -رضوان الله عليهم- دروسآ في ذلك،حيث كان أحدهم يؤذي في نفسه وماله وولده وجل مايعنيه هو كيف أصبح رسول الله !!

2: تصديقُ ما أخْبَرَ به من أُمورِ الغيبِ وغيره ونختص هنا أمور الغيب لأن الغالب فيها عدم التصديق لعدم وجود البراهين المحسوسة والمشاهدة فهي خارجة عن نطاق الحواس .
والمصدق لقائلها قد جعله في مرتبة من لايكذب أبدآ، فهوعلي ثقة من صدق مايقوله وإن لم يدركه، وهذه المرتبة هي من ثمار المرتبة السابقة وكلاهما محله القلب وإن كان التصديق يضاف له اللسان

3: طاعتُه صلى الله عليه وسلم، وذلك بامتثالِ أوامرِه، واجتنابِ نواهيه.
هذه المرتبة هي الأعلي والأكمل فالمحب يحب ،ثم يصدق ، ثم يطيع ويمتثل ، وإلا فمالجدوي من هذه المحبة !! والعمل بالجوارح هو الدليل علي صدق المحبة والمترجم لها فعليآ،ومن ادعي حبه صلي الله عليه وسلم فليثبت ذلك بالطاعة والإمتثال وإلا فنخاف عليه من النفاق، وإن تعمد المخالفة، أوإظهار العداء، أو الإستهزاء، أوماشابه ذلك من نواقض هذه الشهادة ،فهو كافر مرتد والعياذ بالله.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله:
الجواب :
أي لامعبود بحق إلا الله ، وإضافة لفظة )بحق (لنفي الإشتباه حيث أنه وجد أكثر من معبود للكفار، وإن اطلق عليه معبود لفظآ -لأنهم عبدوه- لكنه معبود باطل ،قال تعالي :
﴿هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ [غافر: 65].

- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم :
الجواب:
أي الإنقياد التام والإمتثال لأوامر الله تعالي ورسوله صلي الله صلي الله وسلم- لأنه هو المبلغ عن الله تعالي- ،وإجتناب كل مانهي عنه الله ورسوله بقدر الإستطاعة ،طاعة قلبية وقولية وعملية
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا﴾ [الأحزاب: 36].

وحكمه:
الوجوب ،حيث أن طاعة الله ورسوله واجبة في كل جوانب الحياة الدينية والدنيوية ومن اعتقد غير ذلك فقد خاب وخسر وبطل عمله .
قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾ [محمد: 33]

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
دين الإسلام كامل،وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا،وصالحة لكل زمان ومكان.
الجواب :
قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾
[المائدة: 3].

- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
الجواب :
قال اللهُ تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾
[الزمر: 65– 66].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس
الجواب :
) خطأ( التصويب :
أصل دعوة النبي صلي الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلي التوحيد،
قال تعالي: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
الأنبياء:25
ولمابعَثَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم معاذَ بنَ جَبَلٍ إلى اليمنِ داعياً ومعلِّماً قال له:
)إنَّك تأتي قوماً من أهلِ الكتابِ فَادْعُهم إلى شهادةِ أنْ لا إلهَ إِلا الله وَأني رسولُ اللهِ؛ فإِنْ هُمْ أطاعوا لِذلكَ فأَعْلِمْهم أنَّ اللهَ افْتَرضَ عليهم خمسَ صَلَوَاتٍ في كلِّ يومٍ وَليلةٍ(.. الحديث، رواه مسلم من حديث ابن عباس

- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل.
الجواب :
) صح (

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

الجواب:
أي الإيمان الجازم بأن الله تعالي أرسل نبيه -محمد صلي الله عليه وسلم_ باسمه وصفته المعروفة لنا في القران الكريم وغيره من الكتب السابقة -غير المحرفة -وأنه رسول الله إلي العالمين كافة إنسهم وجنهم، وهو المبلغ عن الله تعالي، المخبر بأوامر الله تعالي، ونواهيه كما أنزلت عليه -صلي الله عليه وسلم- بلازيادة ولاتحريف ، لاينطق عن الهوي وإنما ينطق بما أوحي إليه.
نحبه ونحترمه ونقدره بلا إفراط ولاغلو فلانرفعه عن منزلته التي أحب فهو عبد الله ورسوله كما قال هونفسه-صلي الله عليه وسلم- حيث قال :
) لاتطروني كما أطرت النصاري ابن مريم ، فإنما أنا عبده،فقولوا: عبدالله ورسوله(
رواه البخاري
تمت

هيئة المتابعة 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 04:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق عائض الاحمري (المشاركة 215795)
(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول:
الفقرة الاولى :
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

الإجابة :
1- بغض النبي وسبه و الاستهزاء به وبما جاء به
2- تكذيب النبي و الشك في صدقه
3- الاعراض عن طاعة الرسول

ومن يرتكب ناقضا من هذه النواقض فهو عير مؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم
____________
الفقرة الثانية :
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل ؟

الإجابة :
البدع مقسمه الى قسمين :
1- البدع المكفرة : وهي التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثل : دعوى بعض الفرق ان القرآن ناقص أو محرف
2- البدع المفسقة : وهي اللتي لآ تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الاسلام ، مثل : الموالد النبويه
____________

الفقرة الثالثة :
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.

الإجابة :

الدَّرَجةُ الأولى: ما يَلْزَمُ منه البقاءُ على دينِ الإسلامِ، وذلك بطاعتِه في توحيدِ اللهِ جل وعلا، والكُفْر بالطاغوتِ، واجتنابِ نواقضِ الإسلامِ.
الدرجة الثانية : ما يسلم منه العبد من العذاب وهو اداء الواجبات واجتماب المحرمات
الدرجة الثالثة : درجة الكمال للعباد ، وهي اداء الواجبات والمستحبات وترك المحرمات والمكروهات

____________
الفقرة الرابعة :
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.

الإجابة :
ان يعبد الله كانه يراه ، و ان يخلصه من شوائب الشرك الاصغر و الاكبر


_______________________________________
السؤال الثاني:

- المراد بالشهادتين:
وهما أصلُ دينِ الإسلامِ ورُكْنُه الأولُ الذي به يَدْخُلُ العبدُ في دينِ الإسلامِ، فمَن لم يَشْهدِ الشهادتين فليسَ بمُسْلمٍ. .

- الغاية من خلق الجنّ والإنس:
لعبادة الله وحدة ، الدليل: قال تعالى ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ).

- حق الله على العباد مع الدليل :
حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، الدليل : ---- مُعاذِ بن جَبَل رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال له: ((يا مُعاذُ، أتدري ما حَقُّ اللهِ على العِبَادِ؟))
قال مُعاذٌ: اللهُ ورسولُه أعلمُ.
قال: ((حقُّ اللهِ على العبادِ أن يَعْبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا)) ---

- شروط قبول العمل وصحته :
1- إخلاص النية لله
2- متابعة سنة النبي

- معنى التوحيد :
اخلاص الدين لله عز وجل وهو شرط لدخول العبد في الاسلام .


______________________________________
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:

- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.

ــ قال اللهُ تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)﴾ [الأعراف: 59].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ(65)﴾ [الأعراف: 65].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: 73].
ــ وقال: ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف: 85].
ــ وقال: ﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ (26) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ (27)﴾ [الزخرف: 26-27].
ــ وقال: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: 133].
ــ وقال يوسف عليه السلام: ﴿أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39)﴾ [يوسف: 39].
وكذلك كانت دعوةُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى العالمين، كما قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108)﴾ [الأنبياء: 107-108].
.__________
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

( الدليل ) وقد قال اللهُ تعالى: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [النور: 63].

بارك الله فيكِ أختي....
الإجابة تكون فى المجلس ( هنا )

خولة حافظ 15 ذو القعدة 1436هـ/29-08-2015م 07:04 PM

(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
1- طاعته فيما أمر
2- تصديقه فيما أخبر
3- محبته صلى الله عليه وسلم

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: ..........لا معبود بحق إلا الله................................ ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: .....امتثال اوامره واجتناب نواهيه........................ وحكمه: ..........واجب وشرط لصحة قبول العمل....................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..........(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)........................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
.......(ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك)............................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( خطأ)
أصل دعوتهم هي الدعوة إلى توحيد الله.
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صح)
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
أن نؤمن أن الله أرسل رسوله إلى الثقلين كافة ،والدليل : (يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا)
وأن لا نغلو فيه فلا نصفه بخصائص الربوبية أو الألوهية بل هو عبد الله ورسوله. قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم إنما أنا عبد الله وروسوله)

أشرف بن عبد الرحمن الدبابي 29 ذو القعدة 1436هـ/12-09-2015م 12:31 PM

الاجابة على اسئلة المجموعة الثانية
 
اجابة السؤال الاول : - شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
الامر الاول : محبته صلى الله عليه وسلم وتقديم هذه المحبة على محبة غيره من جميع اصناف الخلق والد او ولد ام او ابنة بل تقديم محبته على محبة الانسان لنفسه لقوله صلى الله عليه وسلم ...لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وللده والناس اجمعين .
الامر الثانى : الايمان بكل ما اخبر عنه صلى الله عليه وسلم من امور الغيب وغيره مما صح عنه صلى الله وعليه وثبت عنه
الامر الثالث : طاعته صلى الله عليه وسلم فى جميع ما امر واجتناب ما نهى عنه وزجر اذ طاعته من لوازم الايمان به .
اجابة السؤال الثانى : السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
المعنى اى لا معبود بحق الا الله سبحانه وتعالى ودليله ما ورد فى كتاب الله عزوجل فى غير موضع من كتابه العزيز ومنه قوله تعالى ...قل هو الله احد
وقوله .ومن يدع مع الله اله اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون ...
وقوله تعالى ...والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم .
اجابة الجزء الثانى من السؤال الثانى
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
اى وجوب الالتزام بفعل الامر واجتناب النهى وتحرى ذلك فى كل امر وحكم ذلك الوجوب اذا ان ذلك من مستلزمات الايمان بالله ورسله وعلامة على الانقياد لهما ومحبتهما .
اجابة السؤال الثالث :
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
الاسلام هو دين الله عز وجل الذى ارتضاه لعباده وتعبدهم به ولاجل ذلك كان لابد ان يكون كاملا غير ناقص وتاما لا يحتاج الى غيره قال تعالى : اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا... .ومن تمام الكمال ان يفى هذا الدين لكل متطلبات الانسان حتى يلقى الله عز وجل فلا يتكون له حاجة ولا تعرض له عارضه الا ويجد فى دين الله عز وجل ما يشفى به ظمائه وتسكن به نفسه قال تعالى ...ان هذا القرءان يهدى للتى هى احسن .....وقال النبى صلى الله عليه وسلم ...واحسن الهدى هدى محمد ...
اجابة الجزء الثانى من السؤال الثالث :
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
ودليل ذلك قول الله تعالى ...ومن يدع مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون
وقوله تعالى ...انه من يشرك بالله فقد حبط عمله وكان من الخاسرين .
اجابة السؤال الرابع :
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
العبارة خطأ فان اصل دعوة النبى صلى الله عليه وسلم وجميع من سبقه من اخوانه هى دعوة التوحيد وهى انه لا اله الا الله اما ما ذكر فى العبارة فهى مما امر به عز وجل من امن به سبحانه وتعالى .
العبارة الثانية وهى : - المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
صحيحة ....
اجابة السؤال الخامس :
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
المعنى هو اى انى اومن واصدق بان محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله وانه خاتم الانبياء والمرسلين وان الله عز وجل ارسله الى الثقلين الانس والجن رحمة بهم وشفقة منه سبحانه وتعالى عليهم وان الله عز وجل اتم به الحجة على عباده فلا يسعهم ان يتعبدوا اليه الى بما انزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لان دعوته هى تمام دينه سبحانه وتعالى وانه صلى الله عليه وسلم على عظم قدره عند ربه وعند من امن به الا انه ليس له شىء مما يجب لله عز وجل فلا نصفه ولا نسمه باسم او وصف خاص بالله عز وجل ولا يخلع عليه شىء مما هو لا يليق الا به سبحانه وتعالى وهذا تمام الايمان به صلى الله عليه وسلم ولوازم الشهادة كونه رسول الله وقد اخبر صلى الله عليه وسلم بذلك وامر به ومما قاله لا تطرونى كما اطرت النصارى ابن مريم فانما ان عبد فقولوا عبد الله ورسوله
ومن تمام الشهاة انه رسول الله ومستلزماتها امور ثلاثة خى الايمان به ...تصديقه فيما اخبر ...طاعته فيما امر .
والحمد لله رب العالمين هذا وان كان من صواب فمن فضل الله على وما فيه من خطأ فمما بالنفس من نقص وعيب وجزاكم الله خيرا .

سمية بور 29 ذو الحجة 1436هـ/12-10-2015م 10:49 PM

أجوبة مجلس المذاكرة الأول من معالم الدين
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة مجلس المذاكرة الأول من معالم الدين
من الدرس الأول الى الرابع

المجموعة الأولى

الجواب الأول:
ذكر أهمية الشهادتين في دين الاسلام :
الشهادتان هي أساس الدين وركنه الذي لا يقوم الدين إلا به, ولا يسمى العبد مسلما الا بتحقيق معناه على اكمل وجه
والدليل في حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (بني الاسلام على خمس شهادة اإلا الله وان محمدا رسول الله وايقام الصلاة و ايتاء الزكاة وحج البيت و صوم رمضان) رواه البخاري ومسلم
ذكر اربع من فضائل التوحيد :
-1- انه اصل الدين واساسه الذي لا يكمل الدين الا به
2- لا يقبل العمل إلا به
3- أنه يورث المؤمن الطمأنينة
4-أنه يجلب محبة الله سبحانه وتعالى
ذكر أربع عقوبات للمشرك :
1- أنه مخلد في النار
2- أنه لا يقبل عمله فهو محبط
3- أنه دائما في شك وحيرة من أمره فهو يعبد أكثر من رب
4- المشرك دائما في مقت الله وغضبه وعقابه .
الجواب الثاني :
إكمال الفراغ
- كل عمل لي على السنة فحكمه مردود والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
الجواب الثالث:
الدليل على أن الدين دين يسر ولم يكلفنا الله إلا ما نستطيع هو :
قال تعالى : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } وقوله : { واتقوا الله ما استطعتم}
الجواب الرابع:
- من الامور ما لا يتحقق فيه المصلحة و و دفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة (خطأ ) : لأن المصلحة على ظاهرها مصلحة لكنها مفسدة وهي مردودة على صاحبها
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله وحده بفعل ما أمربه و اجتناب ما نهى عنه (صحيح)
الجواب الخامس:
شرح معنى قول لا إلاه إلا الله مع الإستدلال :
أقر من صميم القلب وأقول بلساني أن لا معبود بحق إلا الله متبرئا عن ما سواه كافرا بالطواغيت وعبادة غيره شرك { ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل}
لا إلاه نافيا جميع ما يعبد من دونه إلا الله مثبتا بأنه سبحانه هو المألوه أي المعبود وحده لا شريك له في عبادته ولا في ملكه .
ودليل معنى الشهادة قوله تعالى { قل يا أيها الناس الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أعبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين }
ومقتضاها قول باللسان وعمل بالجنان والإ لتزام التام بعبادة الله والإستسلام له ووالتسليم لرسوله صلى الله عليه وسلم والبراءة بالشرك وأهله.

أنور محمود لطيف 13 محرم 1437هـ/26-10-2015م 06:08 AM

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
الجواب:
1- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , وكراهية ما جاء به, والاستهزاء به وبالشرع الذي بلغه.
2- تكذيب السول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر , أو الشك في صدقه , فلا يجوز الشك في أخبار الرسول التي صحت عنه أو التكذيب بها بأي وجه من الوجوه بل الايمان والتسليم.
3- الاعراض عن طاعة أوامر السول صلى الله عليه وسلم ونواهيه , أو يرى أنها لا تلزمه , أو الاعراض عن الشريعة بالكلية فلا يعمل بطاعة ولا ينتهي عن معصية, وليس المقصود ارتكاب المعاصي والكبائر فمرتكب الكبيرة لا يكفر بالكبيرة مالم يشرك بالله أو يرتكب أي ناقض من نواقض الإسلام.
وحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض لا يكون مسلما ويرتد عن دين الإسلام , لأن شهادة أن محمدا رسول الله أصل من أصول الشريعة , ولا يصح اسلام عبد الا بها .

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
الجواب :
1- بدعة مكفرة .
2- بدعة مفسقة .
1- البدعة المكفرة : وهي البدعة التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام, اما بدعاء غير الله , أو صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله , أو تكذيب الله وادعى أن القرآن الكريم ناقص أو محرف , أو تكذيب الرسول بأن الله أرسل رسولا من بعده , أو غيره ذلك من النواقض , وصاحبها يكون مرتدا عن دين الإسلام خالدا في نار جهنم ان مات على ذلك .
مثال : بعض الفرق التي ادعى زعيمها أنه رسول , ودعوى بعض الفرق أن منهم من يعلم الغيب .
2- البدعة المفسقة : هي البدعة التي لا تتضمن ناقضا من نواقض الإسلام ,ولكن تخالف هدي السول في احدى أمور ستة في السبب أو الجنس أو الكم أو الكيف أو الزمان أو المكان .
مثال : تخصيص زمان معين بعبادة معينه كصلاة أول جمعة من رجب , وكتخصيص شهر ربيع الأول بقراءة قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بزعم أنها فيها أفضل منها في غيرها .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الجواب :
الدرجة الأولى : الأوامر التي يلزم من عملها البقاء على دين الإسلام , مثل ما أمرنا من توحيد الله , و أن نكفر بكل ما يعبد من دون الله , واجتناب نواقض الإسلام .
وحكم من خالف هذه الدرجة أنه خارج عن ملة الإسلام .( وهي درجة الظالمين أنفسهم )
مثال : الشرك بالله , أو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , أو الاستهزاء به .
الدرجة الثانية : وهي درجة عباد الله المتقين , الموعودون بالثواب العظيم على طاعته , الناجون من العذاب بإذن الله , وذلك بفعلهم الواجبات , واجتنابهم المحرمات . (وهذه درجة المقتصدين )
الدرجة الثالثة : وهي درجة الكمال للعباد , وأصحابها من أهل الإحسان , السابقين بالخيرات , الموعودين بالدرجات العلى , وذلك لأدائهم الواجبات والمستحبات , وتركهم المحرمات والمكروهات .
وكل درجة من هذه الدرجات أهلها يتفاضلون فيما بينهم.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الجواب :
يصل العبد إلى درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر , أن يعبد الله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل . ، الدليل: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ، الدليل: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله عز وجل . و 2: المتابعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: وحد يوحد أي جعل الشيء واحدا , وهو أن يوحد الله عز و جل في ألوهيته و ربوبيته وأسمائه وصفاته , وهو اخلاص الدين لله عز وجل , وهو شرط لدخول الإسلام .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
{ وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون } .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم } .

أنور محمود لطيف 13 محرم 1437هـ/26-10-2015م 06:29 AM

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
الجواب:
1- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , وكراهية ما جاء به, والاستهزاء به وبالشرع الذي بلغه.
2- تكذيب السول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر , أو الشك في صدقه , فلا يجوز الشك في أخبار الرسول التي صحت عنه أو التكذيب بها بأي وجه من الوجوه بل الايمان والتسليم.
3- الاعراض عن طاعة أوامر السول صلى الله عليه وسلم ونواهيه , أو يرى أنها لا تلزمه , أو الاعراض عن الشريعة بالكلية فلا يعمل بطاعة ولا ينتهي عن معصية, وليس المقصود ارتكاب المعاصي والكبائر فمرتكب الكبيرة لا يكفر بالكبيرة مالم يشرك بالله أو يرتكب أي ناقض من نواقض الإسلام.
وحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض لا يكون مسلما ويرتد عن دين الإسلام , لأن شهادة أن محمدا رسول الله أصل من أصول الشريعة , ولا يصح اسلام عبد الا بها .

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
الجواب :
1- بدعة مكفرة .
2- بدعة مفسقة .
1- البدعة المكفرة : وهي البدعة التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام, اما بدعاء غير الله , أو صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله , أو تكذيب الله وادعى أن القرآن الكريم ناقص أو محرف , أو تكذيب الرسول بأن الله أرسل رسولا من بعده , أو غيره ذلك من النواقض , وصاحبها يكون مرتدا عن دين الإسلام خالدا في نار جهنم ان مات على ذلك .
مثال : بعض الفرق التي ادعى زعيمها أنه رسول , ودعوى بعض الفرق أن منهم من يعلم الغيب .
2- البدعة المفسقة : هي البدعة التي لا تتضمن ناقضا من نواقض الإسلام ,ولكن تخالف هدي السول في احدى أمور ستة في السبب أو الجنس أو الكم أو الكيف أو الزمان أو المكان .
مثال : تخصيص زمان معين بعبادة معينه كصلاة أول جمعة من رجب , وكتخصيص شهر ربيع الأول بقراءة قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بزعم أنها فيها أفضل منها في غيرها .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الجواب :
الدرجة الأولى : الأوامر التي يلزم من عملها البقاء على دين الإسلام , مثل ما أمرنا من توحيد الله , و أن نكفر بكل ما يعبد من دون الله , واجتناب نواقض الإسلام .
وحكم من خالف هذه الدرجة أنه خارج عن ملة الإسلام .( وهي درجة الظالمين أنفسهم )
مثال : الشرك بالله , أو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , أو الاستهزاء به .
الدرجة الثانية : وهي درجة عباد الله المتقين , الموعودون بالثواب العظيم على طاعته , الناجون من العذاب بإذن الله , وذلك بفعلهم الواجبات , واجتنابهم المحرمات . (وهذه درجة المقتصدين )
الدرجة الثالثة : وهي درجة الكمال للعباد , وأصحابها من أهل الإحسان , السابقين بالخيرات , الموعودين بالدرجات العلى , وذلك لأدائهم الواجبات والمستحبات , وتركهم المحرمات والمكروهات .
وكل درجة من هذه الدرجات أهلها يتفاضلون فيما بينهم.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الجواب :
يصل العبد إلى درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر , أن يعبد الله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل . ، الدليل: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ، الدليل: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله عز وجل . و 2: المتابعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: وحد يوحد أي جعل الشيء واحدا , وهو أن يوحد الله عز و جل في ألوهيته و ربوبيته وأسمائه وصفاته , وهو اخلاص الدين لله عز وجل , وهو شرط لدخول الإسلام .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
{ وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون } .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم } .

أنور محمود لطيف 13 محرم 1437هـ/26-10-2015م 06:55 AM

(المجموعة الثالثة)



السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
الجواب:
1- بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , وكراهية ما جاء به, والاستهزاء به وبالشرع الذي بلغه.
2- تكذيب السول صلى الله عليه وسلم فيما أخبر , أو الشك في صدقه , فلا يجوز الشك في أخبار الرسول التي صحت عنه أو التكذيب بها بأي وجه من الوجوه بل الايمان والتسليم.
3- الاعراض عن طاعة أوامر السول صلى الله عليه وسلم ونواهيه , أو يرى أنها لا تلزمه , أو الاعراض عن الشريعة بالكلية فلا يعمل بطاعة ولا ينتهي عن معصية, وليس المقصود ارتكاب المعاصي والكبائر فمرتكب الكبيرة لا يكفر بالكبيرة مالم يشرك بالله أو يرتكب أي ناقض من نواقض الإسلام.
وحكم من ارتكب ناقضا من هذه النواقض لا يكون مسلما ويرتد عن دين الإسلام , لأن شهادة أن محمدا رسول الله أصل من أصول الشريعة , ولا يصح اسلام عبد الا بها .

- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
الجواب :
1- بدعة مكفرة .
2- بدعة مفسقة .
1- البدعة المكفرة : وهي البدعة التي تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام, اما بدعاء غير الله , أو صرف أي نوع من أنواع العبادات لغير الله , أو تكذيب الله وادعى أن القرآن الكريم ناقص أو محرف , أو تكذيب الرسول بأن الله أرسل رسولا من بعده , أو غيره ذلك من النواقض , وصاحبها يكون مرتدا عن دين الإسلام خالدا في نار جهنم ان مات على ذلك .
مثال : بعض الفرق التي ادعى زعيمها أنه رسول , ودعوى بعض الفرق أن منهم من يعلم الغيب .
2- البدعة المفسقة : هي البدعة التي لا تتضمن ناقضا من نواقض الإسلام ,ولكن تخالف هدي السول في احدى أمور ستة في السبب أو الجنس أو الكم أو الكيف أو الزمان أو المكان .
مثال : تخصيص زمان معين بعبادة معينه كصلاة أول جمعة من رجب , وكتخصيص شهر ربيع الأول بقراءة قصة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بزعم أنها فيها أفضل منها في غيرها .

- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
الجواب :
الدرجة الأولى : الأوامر التي يلزم من عملها البقاء على دين الإسلام , مثل ما أمرنا من توحيد الله , و أن نكفر بكل ما يعبد من دون الله , واجتناب نواقض الإسلام .
وحكم من خالف هذه الدرجة أنه خارج عن ملة الإسلام .( وهي درجة الظالمين أنفسهم )
مثال : الشرك بالله , أو بغض الرسول صلى الله عليه وسلم , أو الاستهزاء به .
الدرجة الثانية : وهي درجة عباد الله المتقين , الموعودون بالثواب العظيم على طاعته , الناجون من العذاب بإذن الله , وذلك بفعلهم الواجبات , واجتنابهم المحرمات . (وهذه درجة المقتصدين )
الدرجة الثالثة : وهي درجة الكمال للعباد , وأصحابها من أهل الإحسان , السابقين بالخيرات , الموعودين بالدرجات العلى , وذلك لأدائهم الواجبات والمستحبات , وتركهم المحرمات والمكروهات .
وكل درجة من هذه الدرجات أهلها يتفاضلون فيما بينهم.

- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
الجواب :
يصل العبد إلى درجة الإحسان في التوحيد بتخليصه من شوائب الشرك الأكبر والأصغر , أن يعبد الله كأنه يراه .

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: عبادة الله عز وجل . ، الدليل: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا . ، الدليل: { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا } .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: الإخلاص لله عز وجل . و 2: المتابعة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
- معنى التوحيد: وحد يوحد أي جعل الشيء واحدا , وهو أن يوحد الله عز و جل في ألوهيته و ربوبيته وأسمائه وصفاته , وهو اخلاص الدين لله عز وجل , وهو شرط لدخول الإسلام .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
{ وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أن لا إله إلا أنا فاعبدون } .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
{ فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم } .

أنور محمود لطيف 13 محرم 1437هـ/26-10-2015م 07:45 AM

تكرر الارسال بالخطأ

على زهرى ابن تاوى 2 صفر 1437هـ/14-11-2015م 06:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


مجلس مذاكرة القسم الأول من معالم الدين
(من الدرس: الأول إلى الرابع)



- طلاب وطالبات العلم, هذا المجلس مخصص للمذاكرة، بطريقة حل أسئلة المراجعة الشاملة، لدروس الاختبار الأول في دورة معالم الدين (من الدرس: الأول إلى الرابع).
- فيختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية (الأولى أو الثانية أو الثالثة) ليجيب عنها.
ــــ معايير الإجابة الوافية (هنا)

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ........................ ، الدليل: ............................................... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
...................................................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( )
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.




(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.




(المجموعة الثالثة)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ...................................................... .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ............................... ، الدليل: ............................................... .
- حق الله على العباد: ........................................ ، الدليل: ............................................... .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ................................. و 2: ............................................. .
- معنى التوحيد: ................................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
................................................ .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
............................................ .



وفقكم الله وسددكم
[/QUOTE]

أيوب بن مصطفى 7 ربيع الأول 1437هـ/18-12-2015م 06:42 AM

" المجموعة الأولى "
__________ الجزء الأول ___ السؤال الأول __________
بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين
أما بعد ، فالشهادتان هما شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله ، الشهادتان ، هما ركن الاسلام الأول كما جاء في الحديث المتفق عليه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
" بني الإسلام على خمس ، شهادة أن لا إله الا الله وان محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، و ايتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان "
و لا يدخل العبد في الاسلام الا بهما ، لذالك لما بعث الله رسوله صلى الله عليه وسلم ، كان من أول ما قال لقومه " يا أيها الناس ، قولوا لا اله الا الله تفلحوا " وفي الحديث الصحيح الذي رواه الامام مسلم والبخاري وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاد ابن جبل رضي الله عنه داعيا الى الله
قال له " إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادهم الى شهادة أن لا إله الا الله أني رسول الله ، فإن هم أطاعوا لذالك ، فاعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة ... الحديث "
فالشاهد هو أن الشهادتان أهم شيء في الاسلام ، كيف لا وفي محتواهما مفهوم العبادة لله وحده والاخلاص له ، والايمان برسوله وكل ما جاء به .
قال الله عز وجل " آمنوا بالله ورسوله و أنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه "
ومن أهمية الشهادتين ، أن من دونهما يستحق العبد سخط الله وعذابه لأنه كافر خارج عن دين الإسلام
والله سبحانه وتعالى يقول في سورة المائدة " ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "
وعكس ذالك من أتى الله وهو موحد صادق ، يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، فله البشرى ، كما جاء في أحاديث صحيحة كثيرة
من جملة هذه الاحاديث ما رواه مسلم ، عن ابي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك ، فيحجب عن الجنة "
وما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار " وفي خلاصة الأمر نقول ، تتجلى أهمية الشهادتين في كونهما
الركن الأول للاسلام ، فبهما يدخل العبد في الاسلام ،
وبهما ينجو من سخط الله وعذابه ، ويفوز بالرضوان والمغفرة والجنة .
والشهادتان أول ما يجب على المسلم تعلمه ، وأيضا أول ما يجب على المسلم تعليمه .
- انتهى الجزء الأول من السؤال الأول --
_______ الجزء الثاني ___________ فضائل التوحيد _____________
إن التوحيد هو حق الله على العبيد ، وهو ظغفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة ولذالك خلقنا الله عز وجل لقوله " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون "
- ومن فضائل التوحيد ، أنه أولا أنه أصل دين الله عز وجل ، خلقنا الله لعبادته وحده ، ولذالك أرسل الرسل لقوله سبحانه " وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون " فمن أطاع وأفرد الله بالعبودية وتخلص من الشرك ، رضي الله عنه وأسعده ونصره و أدخله الجنة .
ومن لم يطع فقد باء بغضب من الله وسخط واستحق العذاب الشديد ، كيف يعبد غير الذي خلقه ورزقه وتفضل عليه بالنعم ؟
" إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار "
إن من آمن بالله و لم يشرك به ، لم يتخذ ربا سواه ، لم يتخذ اله سواه محققا لقول الله " إياك نعبد و إياك نستعين " كان أقرب للمغفرة
عكس المشرك فان الله تبارك وتعالى قال " إن اله لا يغفر أن يشرك به ، ويغفر ما دون ذالك لمن يشاء "
-
من فضائل التوحيد أنه شرط أساسي لقبول العمل ، ذالك بأن المشرك يحبط عمله بالشرك مهما توهم عبادة الله
وذالك أن الله قال " ولقد أوحي اليك والى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن في الاخرة من الخاسرين ، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين "
-
من فضائل التوحيد أيضا ، أنه يجعل صاحبه مطئنا فهو يعبد فقط ربه وخالقه ، الذي بيده أمره وأمر كل الكون ، الذي يدبر الأمور ، الذي هو على كل شيء قدير ، لذالك يقول الله عز وجل في سورة الأنعام " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون "
لم يلبسوا إيمانهم بظلم ، أي لم يشركوا بالله عز وجل ، وعدهم الله بالأمن والهداية .
" أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار " .
-
ومن فضائل التوحيد ، حب الله عز وجل لصاحبه ، كيف لا و العبد قد حقق ما خلقه الله سبحانه تعالى له .
يقول الله عز وجل لرسوله الكريم " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم "
فلكي تنال حب الله ومغفرته ، لزم اتباع خير الموحدين محمد عليه الصلاة والسلام في توحيده لله عز وجل .
-------------- عقوبات الشرك ------------
الشرك الذي هو عبادة غير الله عز وجل ، والتقرب بالعبادة لغير الله عز وجل ، أولا لا تقبله الفطرة السليمة
فمن لديه فطرة سليمة ، مجبول على عبادة من خلقه وحده ورزقه وحده وتفضل عليه بالنعم وحده ، إنه هو الله سبحانه وتعالى رب العالمين
فتكون أول العقوبات التي يتعرض لها المشرك في الدنيا هي مخالفته للفطرة السليمة وضياع أمره ، " أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار "
-
من عقوبات الشرك ، أن صاحبه يتعرض لسخط الله وعذابه ويحرم من جنته ، قال الله عز وجل " إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار " .
ومن عقوبات الشرك ، أنه يحبط العمل لقول الله عز وجل " ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون "
ومن عقوبات الشرك ، أن صاحبه يحرم مغفرة الله " إن الله لا يغفر أن يشرك به "
-- انتهى السؤال الأول ---
______________________ السؤال الثاني _______________________
* كل عمل ليس على السنة فحكمه باطل لقول رسول الله صلى الله عليه سلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "
ولأن الدين كامل كما قال الله عز وجل " اليوم اكملت لكم دينكم " .
* ان دين الاسلام يسر ، ولم يكفلنا الله سبحانه وتعالى الا ما نطيق ، لقوله سبحان " لا يكلف الله نفسا الا وسعها "
ولقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن هذا الدين يسر "
وقال الله سبحانه وتعالى " فاتقوا الله ما استطعتم "
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يأثم .
* لقد اتفق اهل السنة والجماعة أن المؤمن المرتكب للمعاصي والذنوب حتى الكبائر منها ، لا يكفر مادام مؤمنا بالله ولم يدخل في ناقض من نواقض الاسلام
والأدلة في هذه المسألة كثيرة نذكر منها ، الحديث الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" أتاني جبريل فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، قلت و إن زنى و إن سرق ، قال و إن الزنى و إن سرق "
وكلنا نعلم أن الزنا والسرقة من الكبائر ، ومع ذالك لم يكفر .
___________________ السؤال الرابع _____________
* من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بخالفة الكتاب و السنة : خطأ ، لأن هذا الدين جاء أصلا لتحقيق كل خير للانسان ولتحقيق كل مصالحهم ودفع ك مفاسدهم ، وذالك بأن الله سبحانه وتعالى أعلم بأحوال خلقه وما يصلح لهم وما يفسدهم .
* حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر وإجتناب ما به نهى عنه : صحيح .
__________________ السؤال الخامس ___ معنى قول العبد ' أشهد أن لا إله إلا الله ' ____________
إن قول العبد أشهد أن لا إله إلا الله يعني أنه يشهد ويقرّ ويصدق أنه لا معبود بحق إلا الله ، لا يحق ان يعبد مع الله أحد ، محققا قول الله عز وجل " إياك نعبد وإياك نستعين " اي لا نعبد الا انت ، ولا نستعين الا بك انت .
التوحيد حق الله على العبيد ، وبه يتجنب العبد أشد الوعيد ، فعن معاذ ابن جبل رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له
" يا معاذ ، أتدري ما حق الله على العباد ؟ قال معاذ الله ورسوله أعلم ، قال ' حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا '
ثم قال له ، يا معاذ أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذالك ؟ قال معاذ الله ورسوله اعلم ، قال ' حق العباد على الله اذا فعلوا ذالك ان لا يعذبهم ' " متفق عليه
- فالعبد اذا قال أشهد أن لا اله الا الله ، شهد انه لا يحق العبادة لاحد غير الله ، وشهد على نفسه أنه يجب عليه عبادة الله وحده
قال الله سبحانه " وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويوتوا الزكاة وذلك دين القيمة "
____________ والحمد لله رب العالمين ______________

سها حطب 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 05:56 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
اول مراتب الدين هو الإسلام وأول أركان الإسلام الشهادتان فهما أصل الدين وبهما يدخل المرء في دين الإسلام فبدونهما لا يكون المرء مسلما
والدليل : ما رواه عبد الله بن عمر ابن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله ..الخ )
وما رواه معاذ ابن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه لليمن معلما قال له ( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يحودوا الله .. )

- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
من فضائل التوحيد:
1 – رضوان الله ودخول الجنة ورؤية وجه الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من أحد يشهد أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرمه الله حرمه الله على النار )
2- قبول العمل فالتوحيد شرط لقبول العمل وبه يبارك الله في العمل القليل ويضاعفه
3- السبب الأعظم لمحبة الله عز وجل لعبده وما يتبعها من بركات
4- سكينة النفس وطمأنينة القلب فالموحد يدعو ربا واحدا سميعا قديرا يتقلب في فضله ورحمته
من عقوبات الشرك:
1- سخط الله تعالى ودخول النار والحرمان من رؤية وجه الله تعالى
2- احباط العمل وإن كان كثيرا
قال تعالى : ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )
3- أن الله تعالى لا يغفر الشرك ولا يعفو عن المشركين ، قال تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )
4- المشرك يدعو من دون الله ما لا ينفعه ولا يضره حائرا قلبه بين أربابا متفرقة وهم عن دعائه غافلون
قال تعالى ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار )

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: أنه مردود ، الدليل قوله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
قال الله تعالى ( وما جعل عليكم في الدين من حرج )
( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) ( فاتقوا الله ما استطعتم )
قال صلى الله عليه وسلم ( إن الدين يسر )

- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ شَهِدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، وَأنَّ عِيسى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ ألْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ ورُوحٌ مِنْهُ، وَأنَّ الجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنارَ حَقٌّ، أدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ العَمَلِ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( ) خطأ
التصحيح :المصالح لا تتحقق بمعصية الله والمفاسد لا تدرأ بالتعرض لغضب الله)
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( ) صح

السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
لا إله إلا الله يعني : لا معبود بحق إلا الله
فكل ما عبد سوى الله فهو باطل ومن عبد غير الله فهو مشرك كافر
قال تعالى : ( ومن يدع مع الله إله آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )
وقال تعالى : ( هو الحي لا إله إلا هو فادعوه محلصين له الدين )
فالعبادة حق الله وحده خلقنا لأجلها
قال تعالى : ( وما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
فإذا قال العبد الشهادة فقد شهد على نفسه أن لا يعبد إلا الله وشهد ببطلان ما يعبد من دون الله .

أم البراء الخطيب 28 ربيع الثاني 1437هـ/7-02-2016م 07:11 PM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.

أنهما أصل الدين ومن لم يحققهما فليس مسلما.
لقوله صلى الله عليه وسلم "بني الاسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم".
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
1-أنه أصل دين الاسلام .
2-شرط لقبول الأعمال .
3-ما يجده المؤمن من السكينة وطمأنينة في القلب .
4-انه السبب الأعظم لمحبة الله تعالى .
عقوبات الشرك :
1- غضب الله تعالى .
2-الخلود في النار .
3- الحرمان من دخول الجنة.
4-الحرمان من رؤية الله تعالى.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه:
الرد ، الدليل: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد وقوله صلى الله عليه وسلم "وشر الأمور محدثاتها وكل محدث بدعة وكل بدعة ضلالة".
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.

-قوله تعالى" لايكلف الله نفسا إلا وسعها"
-وفي الحديث "إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه" .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
-قال الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا"
-وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق والنار حق أدخله الله الجنة على ما كان من العمل

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة خطأ فلم الله تعالى ولاأمر رسوله صلى الله عليه وسلم إلا بما فيه جلب المصالح ودفع المفاسد ولانهى الله تعالى ولا نهى نبيه صلى الله عليه وسله إلا عما فيه مفسدة وضرر للعباد وإن لم يدركوا ذلك
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه صح
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.

المقصود بالعبارة : لامعبود بحق إلا الله والإله معناه المعبود ولايستحق العبادة إلا الله وكل ما عبد سواه فعبادته باطلة
والأدلة على هذا كثيرة منها :
-قال تعالى" وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليهم أنه لا إله إلا أنا فاعبدون "
-وقال تعالى "ومن يدع مع الله إله آخر لابرهان له به إنما حسابه عند ربه إنه لايفلح الكافرون "

زبير احمد 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 07:24 PM

اهميت الشهادتين هما اساس الدين بغيرهما لايتصور الإسلام .كما قال النبي محمد صلى الله عليه و سلم بني الإسلام على خمس شهادة أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله الى آ خره.
وفضائل التوحيد هو الأنبياء يبعث به. وبه يجد العبد الحلاوة الايمان وطمأنينة القلب. وبه منع الخلود في النار. وبه دخول الجنة.
عقوبة الشرك هو خالد مخلد فى النار .إحباط العمل الصالح ،ضيق الصدر ،خسارة الدنيا والآخرة.
بقي بعد الساعة

فاطمة أم عبد الله 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م 09:35 PM


(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- شهادة أن محمدًا رسول الله تستلزم ثلاثة أمور عظيمة، اذكرها.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- معنى لا إله إلا الله: .......................................... ، الدليل: .............................................. .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: ............................. وحكمه: ................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
..................................................... .
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس ( )
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن محمدًا رسول الله) موضّحًا قولك بالأدلة.


الجواب الأول:
الأمور التي تستلزمها شهادة أن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم هي :
أولا محبة النبي صلى الله عليه وسلم على النفس والأهل والناس أجمعين
ثانيا تصديقه فيما أخبر صلى الله عليه وسلم
ثالثا طاعته فيما أمر صلى الله عليه وسلم
الجواب الثاني :
- معنى لا إله إلا الله: .لامعبود بحق في الوجود إلا الله ، الدليل: قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ قول الله تعالى في سورة يوسف : يا صَاحِبَيِ السِّحْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ .
- معنى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم: الطاعة معناه الانقياد والامتثال وهو اتيان الفعل دون ممانعة وطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم تكون بامتثال الأمر واجتناب النهي محبة وتعظيما وحكمها: الوجوب قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ وقال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا.
الجواب الثالث:
- دين الإسلام كامل، وأحكام الشريعة شاملة لجميع شئوننا، وصالحة لكل زمان ومكان.
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: ٣].
- من أشرك مع الله أحدًا حبط عمله وكان من الخاسرين.
﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾ [الزمر: ٦٥– ٦٦].
الجواب الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- أصل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء هي الدعوة إلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والإحسان إلى الناس (خطأ )
بل الدعوة ألى التوحيد ونبذ الشرك ثم اختلفت شريعة كل نبي عن الاخر سلام الله عليهم جميعا قال تعالى ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدول الله واجتنبوا الطاغوت
- المؤمن الموحّد موعود بدخول الجنّة وإن ارتكب الكبائر كالزنا والسرقة والقتل. ( صحيح)
الجواب الخامس:
-معنى (أشهد أن محمدًا رسول الله) الإقرار باللسان والقلب بأن محمدا صلى الله عليه وسلم أرسل الله عز وجل بالاسلام وهذا يستلزم طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع .
الأدلة:
-قوله تعالى وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل
-وقال : إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا
ودليل وجوب الطاعة في الأمر والنهي والتصديق ينا اخبر قوله تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا
ودليل ان لا يعبد الله إلا بما شرع: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
وحديث عائشة رضي الله عنها الذي رواه مسلم من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد والله تعالى أعلم

فاطيمة محمد 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م 01:09 PM

الاجابة عن اسئلة المجموعة الثالثة
 
إجابات السؤال الأول:
1+ نواقض شهادة ان محمدا رسول الله هي :
1. الاعراض عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم او اللا مبالات باوامره صلى الله عليه وسلم طنا انها لا تلزم لكن الاسلام لا يتم الا باتباع القران والسنة النبوية
2.تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم او التشكيك به
3.بغض النبي صلى الله عليه وسلم والاستهزاء به
من ارتكب احدى هذه النواقض فحكمه التكفيرولو انه نطق بالشهادة باللسان فهو كالمنافقين ينطق لسانهم بما يخالف قلوبهم
2+ البدع قسمان: بدع مكفرة واخرى مفسقة.
البدع المكفرة:هي ارتكاب احدى نواقض الشهادتان اما بصرف العبادة لغير الله اوتكذيب الرسول صلى الله عيه وسلم او غيرها من النواقض التي تستلزم التكفير
البدع المفسقة:وهي بعكس القسم الاول لا تتضمن اي نوع من النواقض ولكن تتضمن ابتكار بعض الاعمال التي لم ترد في السنة مثل الاحتفال بالمولد النبوي
4+ اوامر الله تعالى التي امر بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على ثلاث درجات هي:
_ الدرجة الاولى:الالتزام بالتوحيد وتجنب نواقض الاسلام والكفر بالطاغوت كان يشرك بالله او يكذب الرسول صلى الله عليه وسلم
_ الدرجة الثانية:ما يسلم به المسلم من العذاب بالامتثال للاوامر الالاهية وتجنب المحرمات كمن يقوم بالفرائض ويبعد عن الكبائر
_ الدرجة الثالثة القيام بالواجبات و المستحبات وتجنب المحرمات والمكروهات كمن يحرس على تتبع الهدي النبوي بحذافره ويكثر من النوافل ويبعد عن كل مافيه شبهة
5+ يصل المسلم الى درجة الاحسان في التوحيد بعظم اخلاصه لله تعالى و امتثاله لاوامره سبحانه الذي ينجيه من تسلط الشيطان عليه
اجابات السؤال الثاني:
1+المراد بالشهادتين شهادة ان لا اله الا الله وشهادة ان محمدا رسول الله اي الاقرار بوحدانية الله سبحنه وتعالى والتصديق برسالة نبيه المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم.
2+الغاية من خلق لجن والانس هي عبادة الله تعالى وحده والامتثال لاوامره, والدليل الاية 56 من سورة الذاريات حيث قال تعالى: وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون.
3+حق الله على العباد ان يعبدوه حق عبادته ولا يشركوا به احدا والدليل هوحديث الرسول الصلى الله عليه وسلم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال له رسول الله شلى الله عليه وسلم يامعاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ قال معاذ: الله ورسوله أعلم ثم قال له رسول الله:حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به و لا يشركوا به شيئا. .
4+شروط قبول العمل وصحته اثنان : 1 توحيد الله تعالى والاخلاص له 2 موافقة الاعمال للشرع .
5+ معنى التوحيد هواخلاص الدين لله وهو شرط للدخول في الاسلام .

1+التوحيد هواول ما دعى اليه جميع الرسل الدليل هو قوله تعالى في سورة البقرة: أم كنت شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله ابائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاقإلها واحدا ونحن له مسلمون.
2+ليس للمسلم أن يعمل عملا يتقرب به الى الاه تعالى مالم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم والدليل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد.

منار مُحمد صلاح مُحمد 21 جمادى الأولى 1437هـ/29-02-2016م 09:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
أجوبة مجلس المذاكرة الأول من معالم الدين
من الدرس الأول الى الرابع
المجموعة الثالثة

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟

1.بغضه وعدم محبته لأن الإسلام يستلزم محبتنا للرسول وأن يكون أحب إلينا من أهلنا وولدنا ومالنا ، قال الرسول ( لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين )
2.رفض اتباعه والتمرد علي أوامره واتباع الأهواء والرغبات وتحليل ماحرم وتحريم ماحلل
3.تكذيبه أو الشك في صدقه ، لأن الشاك غير مُصدق
وحكم من ارتكب ناقضاً من تلك النواقص هو خروج العبد من الإسلام .
________________________________
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل.
_بدع مُكفرة : وهي تؤدي إلي خروج العبد من الإسلام ، كـ ادعاء أن مُعظَّميهم يعلمون الغيب
_بدع مُفسقه : وهي لا تؤدي إلي خروج العبد من الإسلام ولكنها تقلل من درجة إيمانه ، واستحداث مالم يُذكر في الدين ، كـ تخصيص أماكن وأوقات للعبادة
____________________________
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1..مايستلزم العبد البقاء في الإسلام : كـ شهادة أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً
2..درجة الإيمان :اداء الواجبات والبعد عن المحرمات
3..درجة الإحسان : أداء الواجبات والسنن والمستحبات والبعد عن المحرمات والمكروهات
_____________________________
- بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.
بإتباع الأوامر والواجبات والمستحبات والبعد عن المحرمات والمنهيات والمكروهات وكلما كانت درجة إيمان العبد أقوي كلما زادت درجة الإحسان وتغلب علي دعوة شياطين الإنس والجن
____________________________
لسؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين:شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن مُحمداً رسول الله .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس:عبادة الله وتوحيد ، الدليل : الآية القرآنية : وماخلقتُ الجن والإنس إلا ليعبدون .
- حق الله على العباد: أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، الدليل: عن مُعاذ بن جبل قال ، قال رسول الله يامعاذ أتدري ماحق الله علي العباد ، قلت : الله ورسوله أعلم ، قال عليه الصلاة والسلام حق الله علي العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً
- شروط قبول العمل وصحته: 1.الإخلاص ، 2.الإتباع
- معنى التوحيد:شهادة أن لا إله إلا الله وأن لا معبود بحق إلا الله
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل. ولقد أرسلنا نوحاً إلي قومه فقال ياقوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
من عمل عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رد

حسام واضح 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م 06:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الثالثة:
السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر نواقض شهادة أن محمدا رسول الله، وما حكم من ارتكب ناقضًا من هذه النواقض؟
من أهم نواقض شهادة أن محمدا رسول الله :
-بغض شيء مما جاء به الرسول -صلى الله عليه وسلم -ولو عمل به ؛كفر إجماعا ؛والدليل قوله تعالى :{ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم }،ذكره الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله _في نواقض الإسلام.
- تكذيب النبي -صلى الله عليه وسلم ، والتشكيك في تصديقه ، وبما جاء به .
- الإعراض عن طاعته ،واعتقاده أنها لا تلزمه ،واعتقاد أن غير هديه أكمل من هديه .
- اذكر أقسام البدع، معرّفًا بكل نوعٍ منها، مع التمثيل:
البدع قسمان :بدعة مكفّرة ،وبدعة مفسّقة.
-البدعة المكفّرة : هي ما حصل فيها ناقض من نواقض الاسلام ،كارتكاب الشرك الأكبر ،أو تكذيب الله ورسوله ،ومثالها كادعاء أن القرآن ناقص أو محرّف .
-البدعة المفسّقة: هي التي لا يحصل بها ناقض من نواقض الاسلام ،كالاحتفال بالموالد وغيرها .
- أوامر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة درجات، اذكرها، مع التمثيل لكل درجة منها.
1- ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام، وذلك باجتناب نواقض الإسلام.
2-ما يسلم به العبد من عذاب الله وعقابه ،وذلك باجتناب المعاصي ،وفعل الأوامر، أي تقوى الله ؛وهي درجة اوسع من التي قبلها .
3- أداء الواجبات والمستحبات ،والبعد عن المعاصي والمكروهات ،وهي درجة الإحسان ،وهي أعلى الدرجات .
بم يبلغ العبد درجة الإحسان في التوحيد.:
هو ما جاء في حديث جبريل المشهور ،قول النبي -صلى الله عليه وسلم -:** أن تعبد الله كأنك تراه ،فإن لم تكن تراه ،فإنه يراك.** ؛طبعا عبادة الله تكون بالتخلص من شوائب الشرك بنوعيه الأصغر والأكبر ،فإن حقق العبد هذا دخل الجنة بفضل الله بلا عقاب أو حساب ،و نال الدرجات العُلى من الجنات.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- المراد بالشهادتين: ........................شهادة أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.............................. .
- الغاية من خلق الجنّ والإنس: ..............عبادة الله وحده لا شريك له................. ، الدليل: ...............قوله تعالى { وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون}................................ .
- حق الله على العباد: ....................أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً.................... ، الدليل: .حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه : حين قال له النبي صلى الله عليه وسلم (يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد) قال معاذ: الله و رسوله أعلم، فقال صلى الله عليه وسلم ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً) … (الحديث ).............................................. .
- شروط قبول العمل وصحته: 1: ........خالصا لله سبحانه ......................... و 2: .....................صوابا، أي موافقا لما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ........................ .
- معنى التوحيد: .......إخلاص العبادة لله وحده دونما سواه ، والبعد عن الشرك ،وهو أهم شرط لدخول العبد في الإسلام.....................
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- التوحيد هو أول ما دعا إليه جميع الرسل.
...............قوله تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وقوله تعالى: { وما أرسلنا قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون}................................. .
- ليس للمسلم أن يعمل عملًا يتقرّب به إلى الله تعالى ما لم يكن على هدي محمد صلى الله عليه وسلم.
.قوله تعالى : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }
........قوله عليه الصلاة والسلام : ( من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد) الحديث................................... .

فدوى الوافي 6 جمادى الآخرة 1437هـ/15-03-2016م 07:57 PM

-
اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول
الشهادتين هما اصل من اصول الدين واحد اركانه ولا يكون الانسان مسلما الا اذا اعتقد وامن وعمل بمقتضاها وهو شهادة الا اله الا الله اي الا معبود بحق سوى الله وان محمدا رسول الله اي مرسل من عند الله لحديث عمر بن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة الا اله الا اللهوان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم زمضان وحج البيت.
اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك
فضائل التوحيد التوحيد اخلاص الله بالعبادة فضله1دخول العبد في الاسلام لايكون الا اذا كان موحدا
2امان من عذاب الله دخول الجنة
3السكينة والطمأنينة التي يجدها الموحد
4حبا الله ورضوانه على الموحدين
عقوبات الشرك
1الخروج من دائرة الاسلام فكل مشرك كافر بالله
سخط الله على المشركين
الخلود في النار بسبب الشرك
بغض الله للمشركين2.
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ...........الرد............. ، الدليل: لحديث عائشة رضي الله عنها عن ا النبي صلى لله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ماليس منه فهو رد.ا...... .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
... قوله تعالى (وماجعل عليكم في الدين من حرج فطرة الله التي فطر الناس عليها
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
......قال تعالى-.ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذالك لمن يشاء... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( جطأ) لان الله اتم لنا الدين وهو صالح لكل زمان ومكان قال تعالى اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح)
السؤال الخامس:
-
اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة
معنى اشهد ان لا اله الا الله أي لا معبود بحق سوى الله أي لا يستحق العبادة الا الله عز وجل لا نبي مرسل ولا ملك ولا حجر ولا شجر ومن فعل ذلك فانه قد اشرك بالله وارتكب ناقضا من نواقض الدين ولو نطقها بلسانه فعليه ان يعتقدها بقلبه وجوارحه لقول الله عز وجل (واعبدوه مخلصين له الدين,وقال تعالى قل هو الله احد الله الصمد .لانها اصل من اصول الدين والركن الاول منه وبذالك يكون مسلما لحديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس شهادة ان لا اله الا الله الحديث ولقول النبي صلى الله عله وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فان فعلوا ذالك فقد عصموا مني دماأهم واموالهم .
.
________________________________________


الساعة الآن 07:18 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir