معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=887)
-   -   المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36557)

هيئة الإدارة 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 03:05 AM

المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
 
مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)




- يختار الطالب إحدى المجموعات التالية، ويجيب على أسئلتها إجابة وافية.


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
............................................................................................................................ .
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
......................................................................................................................... .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )



(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
............................................................................................................................ .
ب- وجوب قتل المرتدّ.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( )
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )


(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.

السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( )
ج- ليس للمنافق توبة ( )
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( )


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

هبة الله رجب 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 06:10 AM

إجابة أسئلة المجموعة الأولي
ج١
أ.أصحاب النفاق الأكبر قسمين :
١- من أظهر الإسلام وأبطن الكفر ليأمن علي نفسه وماله وهو كافر أصلاويكيد للإسلام واسلمين واتخذ من الدين ستارا لأفعاله الخبيثة .
٢-المرتد عن الدين بعد إسلامه بانكاره معلوما من الدين بالضرورة وبفعله ما يخرج عن ملة الإسلام ،وقد يفعل ذلك عمدا ،اوظنا منه أنه يرغب غيره في الدين فيتساهل بحجة أن الدين يسر .
ب- أقسام أفعال المنافقين :
١-أفعال تخرج عن الملة ومن فعلها عاما خرج عن ملة الإسلام وكان كافرا بالله .
مثل: الإشراك بالله تعالي ،او سب الرسل عليهم السلام ،أو الاستهزاء بالقرآن ، او موالاة الكافرين،او انكارالفرائض .....
٢- أفعال محرمة ومكروهه وورد ذمها وإن كانت في ذاتها غير مكفرة لصاحبها ،ولكن مع اجتماعها تجعل صاحبها منافقا خالصا ،ولابد من مجاهدة المرء لنفسه إن كان فيه إحداها .
مثل الكذب، اخلاف الوعد ،الغدر
قال -صلي الله عليه وسلم - أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خله منهن كان علي خلة من النفاق حتي يدعها إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف "
ج٢:
من نواقض الإسلام :-
١- إنكار وجود الله عز وجل :
وهو علي صور متعددة كالقول بنسبة الوجود للطبيعة ،أو التطور ، أو لأي من النظريات التي تعتمد علي وجود قوي عظيمة غير المولي عز وجل هي التي أوجدت العالم، أوكالاعتقاد بقدم العالم ،وهو سبب تكفير كثير من فلاسفةالإسلام القدامي،أو القول بأن هناك من المخلوقات ما هو أزلي، فالله عز وجل هو الأول فلا شئ قبله وهو الآخر فلا شئ بعده، " كل من عليها فان ويبقي وجه ربك ذو الجلال والإكرام ".
٢- إدعاء النبوة :
قال تعالي" ومن أظلم ممن افتري علي الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " وقد كان منهم علي عهد النبي مسيلمة الكذاب وسجاح الراهبة التي تنبأت أيضا وكان في زمن مسيلة وتزوجها علي أن يسقط عن أتباعهما ثلاثة فروض ...
٣- الاستهزاء بالله او رسله او اي من شرعه وشريعته عز وجل :
ويدخل في ذلك السب أو الانتقاص بأي صورة من الصور ، والاستهزاء باي حكم شرعي ،إذ ذلك ينافي مقام المحبة الذي تقتضيه العبودية والاستسلام والطاعة لله عز وجل ورسله ،قال - صلي الله عليه وسلم- لا يؤمن أحدكم حتي أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين".
ج٣:
أ- قال تعالي " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"، وقال -صلي الله عليه وسلم - "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله له بها في درجاته، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في نارجهنم سبعين خريفا ".
ب- قال تعالي " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا "، وقال تعالي أيضا "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هيا حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم ".
ج٤:-
أ-(إجابة صحيحة ).
ب-(إجابة خاطئة)، والصواب أن الردة قد تكون بالقول أو الفعل أو الاعتقاد.

المدينة علي 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 02:16 PM

المجموعة الأولى
سؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
إنَّ أصحابَ النِفاقِ الأكبرِ الخارجِ من الملةِ الإسلامِ على صِنْفينِ:

الصنف الأولُ:
الذي لم يسلم على الحقيقةِ و يظهرُ الإسلامَ ليكيدَ الإسلامَ و المسلمين مكرا لهم و أيضا يعيشُ مع المسلمين ليأمنَ على دمِه و مالِه فيظهرُ الإمان باللهِ و ملائكتِه و كتبِه و رسلِه و اليومِ الآخِرِ و حقيقةً في الباطنِ هو كافرٌ من ذالك كلِّه مكذِّبٌ بِه.
بيَّن لنا اللهُ تعالى في كتابه حالهم في قوله: ﴿إذَا جَاءَكَ المُنَافِقونَ قالُوا نَشْهَدُ إنَّكَ رسُولُ اللهِ وَ اللهُ يَعْلَمُ إنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللهُ يَشْهَدُ إنَّ المُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ إنَّهُم سَاءَ ما كَانُوا يَعْمَلُونَ(2)﴾ [المنافقون1-2]

و الصنفُ الثاني:
الذي قدْ ارتكبَ ما ينقضُ الإسلامَ وَ هذا بعد إسلامِه . و هو يعملُ بعضَ أعمالِ المسلمين كالصلاةِ و الزكاةِ و الصومِ و الحجِّ مثلا ، و لكن يَقعُ في أعْمال الكفرِ و التكذيب، كَتَكْذيبِ اللهِ و رسوله و البُغضِ و الإزتهزاءِ بدينِ اللهِ و تَوَّلي الكافيرين و مناصرتِهم على المسلمين.
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142)مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: 142–143].

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول:
أعمالٌ كفريَّةٌ فلذي يقعُ فيه فهو كافرٌ و إن صلى و يعملُ أعمالَ المسلمين.
و تلك أعمالُ الكفريةِ هي:
تَكذيب اللهِ و رسوله
البغضُ السبُّ الإستهزاءُ باللهِ و رشرله و آياتِه
و تولّ الكافرين و مناصرتهم على المسلمين.
من يقع من المسلمين في بعض هذه الأعمال أو واحدٍ منها فهو منافقٌ النفاقِ الأكْبَرِ، لأنَّ قلبَ المؤمن لا تصدرُ منه هذه الأعمال الكفرية.
قال تعالى:
إنَما المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ ءَامَنُواباللهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ لَمْيَرْتابُوا وَ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ و أَنْفُسِهِم فِي سَبِيلِ اللهِ أُوْلٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُون(16) [الحجرات]

و الصنف الثاني:
أعمالٌ و خِصالٌ ذَميمةٌ فلا تَكنْ هذه الأعمال مكفِّرَةً، و على المؤمنِ النحذير منه لِئلَّا تكن فيه خصلةٌ من خلاص النفاق.
و مثل ذالك كما بيَّن لنا الرسول: (آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاثَةٌ إذا حَدَّثَ كَذِبَ، و إذا وَعَدَ أخْلَفَ، و إذَا ؤتُمِنَ خَانَ.)

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.

▪الناقض الأول:
الشرك الأكبرِ و هو اتّخاذ ندا لله و هذا على أنواع،منها :
1-شرك العبادة، صرف نوع من أنواع العبادة لغير لله كالدعاء و الذبح و الاستعاذة الاستغثة و غيرها من عبادات التي يأديها المسلمون.
قال تعالى: قُلْ إنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيَايَ وَ مَمَاتِي للهِ رَبِّ العَلَمِينَ. () لا شَرِيكَ لَهُ....
2-الناقض الثاني
شرك الطاعة: و هو اتِّباع المعظمين في تحليل الحرام و تحريم الحلال.
و منه التحاكم إلى الطاغوت، فمن تحاكم فيه مريدا و مختارا فهو كافر. كما قال تعالى: أَلَمْ تَرَ إلى اللَّذينَ يَزْعُمُونَ أنَّهُمْ ءَامَنُوا بِما أُنْزِلَ إلَيكَ و ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُنَ أنْ يَتَكَاكَمُوا إلى الطَاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهُ وَ يُرِيدُ الشَيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُم ضَلالًا بَعيدًا.(60)[النساء]
3- الناقض الثاني:
ادِّعاء بعض خصائص اللهِ .
منه:
1-دعوةُ بعض الطواغيتِ إلى عِبادة أنفُسِهِم
2-ادّعاء علمِ الغيبِ.
3-ادِّعاء القدرةِ على إحياءِ الموتى.
4-النواقض الثالث:
ادِّعاء النبوة: فمن ادعى أنه يوحى أليه فهو كافرٌ.
قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ [الأنعام: 93].
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها:
قال تعالى: (يَحْلِفُون باللهِ ما قَالُوا و لَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إسْلامِهِم.)... .
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النار عذابًا
قال الله: إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُم نَصِيرًا.
و قال تعالى: وَعَدَ اللهُ المُنَافِقِينَ وَ المُنَافِقاتِ و الكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هَيَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللهُ وَ لَهُم عَذَابٌ مُقِيمٌ.... .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح ✔)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ❌) الردّ قد يكون بالفعلِ و القولِ و الاعنقادِ.

هدى هاشم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 05:28 PM

المجموعة الثانية
اجابة السؤال الأول
أ. عقوبة المنافق في الدنيا :
1. يطبع الله على قلبه فيحرم من العلم والهدى.
2. يمتلئ قلبه حيرة وشكا وريبة وتزداد أعماله المنافقة وتتضاعف العقوبة "أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين"
3. يعذب في الدنيا بماله وولده.
4. يبغضه الناس.
عقوبة المنافق في البرزخ: عذاب عظيم وشقاء في قبره ويرى مقعده من النار.
عقوبة المنافق في الآخرة: على الصراط يعطى المنافق نورا يطفئ وله في نار جهنم العذاب المقيم فالمنافقون في الدرك الأسفل من النار.

ب. حكم تارك الصلاة: هي عمود الدين فلو تركها العبد جحودا وانكارا فهو كافر خارج عن الملة أما من تركها كسلا وتهاونا فعلى حالتين :
1. تركها مطلقا فهو كافر.
2. يصلي أحيانا ويترك أحيانا هو فاسق متوعد بالعذاب.

ج. قد يكون في قلب المسلم بعض خصال النفاق الأصغر وهذا حسب ايمانه وطاعته مثل أن يكون لديه بعض الشوائب النفاقية فهو يكذب أحيانا أو يخلف وعده وهذا المسلم على خطر عظيم فالتهاون قد يجره الى النفاق الأكبر (وهذا لا يجتمع مع الايمان) ومن مات وهو على هذه الخصال مع وجود ايمان في قلبه فهو متوعد بالعذاب لكنه غير مخلد في النار.
***************************************************************************************************************************
اجابة السؤال الثاني
النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن. وهو قسمان :
1. نفاق أكبر وهو اظهار الاسلام واضمار الكفر.
حكمه: مخرج من الملة صاحبه مخلد في النار وعمله حابط.
2. نفاق أصغر وهو أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين كالكذب وخيانة الأمانة وعدم الوفاء بالوعود.
حكمه: لا يخرج من الملة وصاحبه يعذب في النار بذنوبه.
***************************************************************************************************************************
اجابة السؤال الثالث
أ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالايرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)
ب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه)
***************************************************************************************************************************
اجابة السؤال الرابع
أ. خطأ والصواب أن النفاق الأكبر هو النفاق الاعتقادي
ب. صواب

إشراقة مكي 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 07:09 PM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
اصحاب النفاق الاكبر علي صنفين
1- الشخص الدي لم يعتنق الاسلام ولكنه يظهر خلاف ما يبطن لكي يؤمن نفسه من القتل وليكيد للاسلام واهله ( ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والدين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون )
2- الشخص المرتد بعد اسلامه بارتكابه افعال تخرج من الملة وتنقض الاسلام . وهؤلاء منهم من هو علي علم بكفره ومنهم من يحسب انه يحسن صنعا .هدا الصنف يكون مدبدب فتارة يعمل اعمال اهل الايمان وتارة اخري يعمل اعمال اهل الكفر . ( ان النافقين يخادعون الله وهو خادعهم وادا قاموا الي الصلاة قاموا كسالي يرءون الناس ولا يدكرون الله الا قليلا * مدبدبين بين دلك لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا )

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- الصنف الاول : اعمال كفرية من عملها فهو كافر خارج عن الملة وان صلي وصام مثال : بغض وسب والاستهزاء بالله سبحانه وتعالي ورسوله واياته وموالاة الكفار ومناصرتهم علي حساب المسلمين ، قال الله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون* لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )
2- الصنف الثاني : اعمال ليست مكفرة ولكنها دميمة ،مثل الكدب وعدم الوفاء بالعهد وخيانة الامانة وهده الخصال لا تجتمع الا في المنافق الخالص قال -صلى الله عليه وسلم- (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان).

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1- الالحاد : وهو انكار وجود الله سبحانه وتعالي واسناد الخلق للطبيعة . او الاعتقاد بادلية العالم
2- ادعاء بعض خصائص الربوبية والالوهية او الاسماء والصفات لغير الله فمن ادعى شيئا من خصائص الله تعالى فقد كفر، ومن ذلك ادعاء علم الغيب وادعاء القدرة لي احياء الموتي
3- ادعاء النبوة : دعوي النبوة كفر باجماع العلماء ومثلها ادعاء مضاهاة القرءان


. السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا). .


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطا)
الردة تكون بالقول والعمل والاعتقاد .

إشراقة جيلي محمد 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م 08:00 PM

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ-اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

النفاق الأكبر المخرج من الملة هو إظهار الإسلام وإضمار الكفر أما أصحابه فهم على صنفين:
الصنف الأول: أظهر الإسلام وأبطن الكفر، لم يؤمن بالله ولا باليوم الآخر، أظهر للإسلام خديعةً ومكرًا ليكيد للإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل وإنكار المسلمين عليه، قال تعالى:﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾[البقرة: ٨–٩].
وقال عزّ وجل:﴿ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
[المنافقون: ١–٢].
الصنف الثاني: يعتبر خارج من الملة لارتداده عن الإسلام، يرتكب ما ينقض الإسلام وبعضهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا وبعضهم كفره وانسلاخه من الدين معلوم.
قال اللهُ تعالى:﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ﴾[النساء: ١٤٢–١٤٣].
وقال تعالى:﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾[
التوبة: ٥٤]. قال ابنُ كثيرٍ: (ومنهم مَن يَعْتريهِ الشكُّ، فتَارَةً يَمِيلُ إلى هؤلاءِ، وتَارَةً يَمِيلُ إلى أولئكَ﴿ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا.....﴾ [البقرة: ٢٠].
قال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِي الله عنهما سَمِعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: ((مَثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً)). رواه مسلمٌ.

والمنافقون من الصنفين متفاوتون في نفاقهم، فبعضهم أعظم نفاقا من بعض.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب-أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
تصنّف أعمال المنافقين إلى صنفين:
الصنف الأول: أعمال كُفرية تُخرِج صاحبها من الملَّة، لأن الكفر محبط لجميع العمل، وإن صلّى وصام، وزعم أنّه مسلم.
مثل تولي الكافرين الذي وقع فيه كثير من النّاس اليوم نسأل الله السلامة والعافية
وسبُّ الدين والاستهزاء بالله وآيته ونبيه محمد صلّى الله عليه وسلم.

الصنف الثاني: أعمال ذميمة وخصال لا تجتمع إلا في المنافق، يجب أن يحذر منها المؤمن لئلا تكون فيه خصلة من خصال النفاق، التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث بقوله: ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه. إذا اعتاد على خصلة من هذه تكون فيه خصلة من خصال النفاق وإذا اجتمعت فيه كان منافقا خالصا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1/ من نواقض الإسلام، الإلحاد: وهو إنكار وجود الله، كأن ينسب الخلق إلى الطبيعة، وأن يُعتَقد قِدَم العالم.
2/ ادِّعاءُ بعضِ خَصائصِ اللهِ في رُبُوبِيَّتِه أو أُلُوهِيَّتِه أو أسمائِه وصِفاتِه، ومن صور ذلك:
دعوة بعض الطواغيت إلى عبادتهم مثل، فرعون، ادِّعاء علم الغيب، ادِّعاء القدرة على إحياء الموتى.

3/ادِّعاءُ النُّبُوَّةِ
دَعْوَى النُّبُوَّةِ كُفْرٌ بإجماعِ العُلماءِ.
ومِمَّا يَلْتَحِقُ به:
مَن يَدَّعِي مُضاهاةَ القرآنِ وأنه يَقْدِرُ عَلَى أنْ يُنْزِلَ مِثلَ ما أنزَلَ اللهُ على رُسُلِه، قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ [الأنعام: 93].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ-العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ﴾[التوبة: ٧٤]
عن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.
ب-المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾ [النساء: ١٤٥].
﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [التوبة: ٦٨].
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال الرابع: ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ-صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
ب-الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
الردة تكون بارتكاب أيًا من نواقض الإسلام، وما يخرج من الملّة، حتى لو أظهر الإسلام، وتكون قولًا أو فعلًا أو إعتقادًا.

آلاء محمد خليل 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م 02:39 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.

في الدنيا:
* يعاقبون بالطبع على قلوبهم و حرمانهم من الفقه و العلم و الهدى ويعقبهم الله في قلوبهم شكا وريبة لا تفارقهم أبدا
قال تعالى: "فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ"
* خدع الله إياهم من باب مجازاتهم بجنس أعمالهم
قال تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ"
* يعذبون بأموالهم و أولادهم حتى تزهق أنفسهم
قال تعالى: "وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ"
* يجعل الله لهم من البغضاء في قلوب الناس مهما توددوا إليهم
في الآخرة:
* إذا كان يوم القيامة و جمع الله الناس في موقف واحد لفصل القضاء ثم أمر بالكفار إلى نار جهنم بقي المؤمنون و المنافقون و غبَرُ أهل الكتاب فقد دلت الأحاديث:
فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)
* و في الحساب يؤتى بالمنافق فيُعرِفه الله نعمه عليه
* إذا نصب الصراط على متن جهنم و أمر بالعبور عليه و أعطي من في الموقف نورا على قدر أعمالهم أعطي المنافقون نورا مثلهم فتنة لهم حتى إذا كانوا على الصراط طفئ نور المنافقين
* عذابهم في جهنم هو العذاب المهين الأليم و الوبيل المقيم كتب الله بهم الدرك الأسفل فيها و هم أشد أهل النار عذابا
قال تعالى: "إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا"
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
1- من تركها مطلقا فهو كافر
2- من كان يصلي أحيانا و يترك أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب

ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
1- النفاق الأكبر فإنه لا يجتمع مع الإيمان با صاحبه كافر بالله جل و علا و إن صلى و صام وزعم أنه مسلم ,الكفر محبط لجميع الأعمال
الإيمان و الكفر الأكبر لا يجتمعان
قال تعالى: "وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"
2- النفاق الأصغر لا يخرج من الملة فقد يكون في قلب المسلم بعض خصاله
فقد صح عن النبي صل الله عليه و سلم أنه قال: "أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ"

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن
و هو قسمين:
نفاق أكبر مخرج عن ملة الإسلام
نفاق أصغر لا يخرج من الملة

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.

قال حُذيفةُ بنُ اليَمَانِ رضِي الله عنه: (إنْ كانَ الرجُلُ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فيَصِيرُ مُنافِقًا، وإنِّي لأَسْمَعُها من أَحَدِكم في المَقْعَدِ الوَاحِدِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ.
لَتَأمُرُنَّ بالمعروفِ ولَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ، ولَتَحَاضُنَّ على الخيرِ، أو لَيُسْحِتَنَّكُمُ اللهُ جميعًا بعذابٍ، أو لَيُؤَمِّرَنَّ عليكم شِرارَكم، ثم يَدْعو خِيارُكم فلا يُسْتجابُ لكم). رواه أحمدُ وابنُ أبي شَيْبَةَ.
وعن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ)). رواه البخاريُّ.
وعن عَلْقمةَ بنِ وَقَّاصٍ الليثيِّ عن بِلالِ بنِ الحارِثِ المُزنِيِّ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الرَّجُلَ لَيتكَلَّمُ بالكلمةِ من رِضْوانِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أن تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها رِضْوَانَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ مِن سَخَطِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها سَخَطَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ)). رواه مالكٌ في المُوَطَّإِ، وأحمدُ في مُسْندِه

ب- وجوب قتل المرتدّ.
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ" رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ)
أهل العلم سموا النفاق الأكبر بالنفاق الاعتقادي و ذلك بسبب انطواء القلب على الكفر
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح)

هبة هاشم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م 01:01 PM

(المجموعة الأولى )

السؤال الأول :

الصنف الأول :
من لم يسلم بالحقيقة ولكن أظهر إسلامه خديعة ومكراً وخوفاً على نفسه من القتل ولكن في الباطن لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر،
الصنف الثاني :
من ارتد بعد إسلامه بارتكابه من نواقض الإسلام ويخرج من الملة ولو أظهر إسلامه

أعمال المنافقين :
الصنف الأول: من يقوم بالأعمال المكفرة ومن وقع فيها هو كافر، مثل تكذيب الله ورسوله والسب والبغض والاستهزاء بالله ورسوله وآياته وتولي الكافرين ونصرتهم
الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة لاتخرجه من الملة من قام بها ولكن على المؤمن أن يحذر من أن تكون فيه خصلة من خصال المنافقين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان

السؤال الثاني :
١- الإلحاد : أي إنكار وجود الله ومن صورهم نسب الخلق الى الطبيعة
٢- الشرك الأكبر :هو أن تجعل لله نداً و منها الشرك في الربوبية وشرك العبادة وشرك الطاعة
٣- إدعاء النبوة : من ادعى بالنبوة فهو كافر بإجماع العلماء

السؤال الثالث :
١- عن أبي،هريرة رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن العبد ليتكلم بكلمةمن رضوان الله عليه لايلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي،لها بالاً يهوي بها في جهنم

٢- قال الله تعالى :
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً)

السؤال الرابع :
١- صح
٢- خطأ ( الردة تكون بكل أمر قولي وعملي واعتقادي )

أفراح مبارك 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م 01:33 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

ج: النفاق الاكبر هو اظهار الاسلام واضمار الكفر ،
وأصنافه هي:
1. من لم يسلم على الحقيقة ، بل اظهر اسلامه خديعة وليأمن على نفسه من القتل والعذاب.
2. من اسلم ثم أرتد بعد اسلامه لارتكابه ناقضاً من نواقض الاسلام ، ومنهم من يعلم بكفره ومنهم من يظن أنه على صواب.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

ج: الصنف الاول:
( يسميه بعض العلماء النفاق الاعتقادي)
وهي أعمال يكفر بها الانسان ، ويخرج بها عن الملة ، وان كان يزعم بأنه مسلم ويؤدي العبادات .
مثال: تكذيب الله ورسوله والاستهزاء بهما .
الصنف الثاني:
أعمال ذميمة يذمها الشرع ويحذر منها وهي بذاتها غير مكفرة ولكنها لاتجتمع الا في المنافق .
مثال : اخلاف الوعد وخيانة الأمانة والكذب .


السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.

1. الالحاد : وهو إنكار وجود الله جل وعلا.
ومن صوره : اعتقاد قدم العالم ونسبة الخلق إلى الطبيعة .
2. ادعاء النبوة : وهي أن يدعي الشخص أنه نبي مرسل ،ومن صوره مضاهاة القرآن والزعم بأنه قادر على إنزال مثل ما أنزل الله من الايات.
3. الاستهزاء بالله وآياته ورسوله وهو كفر لانه ينافي المحبة والتعظيم.
ومن صوره: امتهان المصحف والاستخفاف بشعائر الدين.



السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

( يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد اسلامهم).

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )

ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ تكون الردة بالاقوال والاعمال والاعتقاد )

نيفين الجوهري 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م 02:05 PM

إجابة القسم الثالث من كتاب معالم الدين :-
(المجموعة الأولى ):-
إجابة السؤال الأول :-
أصناف أصحاب النفاق الأكبر :-تنقسم إلى قسمين :
القسم الأول :من لم يسلم حقاً وإنما يظهر إسلامه خداعاً ومكراً للمسلمين وليأمن على نفسه القتل وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر
قال تعالى ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِين)
القسم الثاني :-من يرتد بعد اسلامه بارتكاب نواقض الإسلام ويخرج من المله مع اظهار اسلامه ومنهم من يعلم ذلك ومنهم من يجهل خروجه من الملة وهذا النوع متردد في الطاعة ويقع في أعمال الكفر
قال تعالى ::﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا )
﴿ وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ﴾

2-أعمال المنافقين تصنف لقسمين:-
القسم الأول :-أعمال كفرية من فعلها فهو كافر خارج من الملة وإن صلى وإن صام مثل : تكذيب الله ورسوله وبغض وسب الدين والإستهزاء بالرسول والشرع وتولي الكافرين ومناصرتهم على المسلمين
وهذا يسمى النفاق الإعتقادي وهو من نواقض الإسلام لان قلبه يحمل الكفر
القسم الثاني :-أعمال وخصال ذميمة تجتمع في المنافق وفي خصاله ولكن ليست مكفرة ويجب الحذر منها
مثل :- اخلاف الوعد والكذب في الحديث وخيانة الأمانه والغدر وشدة الخصومة والفجور( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخلف ، وإذا اؤتمن خان)
إجابة السؤال الثاني :-
نواقض الإسلام :
1-الالحاد :هو إنكار وجود الله تعالى
مثل : نسبة الخلق إلى الطبيعة &اعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ليس لها أول في الأزل
2-ادعاء النبوة:- دعوى النبوة كفر باجماع العلماء
ومنها : من يدعي مضاهاة القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله
قال تعالى ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أوقال أوحي إلي ولم يوح إليه شيءأو قال سأنزل مثل ما أنزل الله )
3- الشك :-وهو مناف للتصديق الواجب من شك في صدق خبر الله ورسوله فهو كافر غير مؤمن والتكذيب والشك منافيان للتصديق الواجب
ومن صوره :الشك في كفر من لا يدين بدين الاسلام
(ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)
الشك في أمر البعث بعد الموت (وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون)
الشك في ثبوت القرآن وحفظه من التحريف والتبديل (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
إجابة السؤال الثالث:-
الأدلة
العبد قد يكفر بكلمة يقولها قال تعالى﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ﴾

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ،يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت،يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)
2- المنافقون من أشد الناس عذاباً :قال تعالى ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾

إجابة السؤال الرابع:-
صاحب النفاق الأكبر كافر بالله وإن صلى وإن صام وزعم أنه مسلم( صح )
(الردة لا تكون إلا بالاعتقاد( خطأ ) الردة تقع بالقول والفعل والإعتقاد

رقية ممدوح 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م 04:46 AM

المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
عقوبته في الدنيا:
*يطبع الله على قلوبهم:
قال تعالى: {فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون}.
*حرمانهم من الفقه والعلم والهدي، ويجعلهم حائرين مترددين دائما يتيهون في شكهم:
قال تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين* مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب البه بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون* صم بكم عمي فهم لا يرجعون}.
*ينقلب خداعهم عليهم:
قال تعالى: {يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.
وقال أيضا: {إن المنافقين يخادعون البه وهو خادعهم}.
* يعذب المنافقين بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم.
قال تعالى: {ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون}.
*يزرع البغض في قلوب الناس تجاههم مهما حاولوا التقرب:
قال تعالى: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم}.
*وبعض أنواع العذاب يكون فيه الجزاء من جنس العمل:
قال تعالى: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم}.
* ينقلب عليهم مكرهم:
قال تعالى: {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}.

أما عذابهم في البرزخ:
فهم في قبورهم في عذاب عظيم وشقاء لا ينتهي، ويتلخص ذلك في حديثه صلى الله عليه وسلم: (إن العبد إذا وضع في قبره، وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم، أتياه ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في الرجل؟ -محمد صلى الله عليه وسلم-، فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك في النار قد أبدله الله به مقعدا في الجنة، فيراهما جميعا، وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقوله الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، فيضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين).
وأما عذابه في الآخرة:
*إذا كان يوم القيامة، وجمع الله الناس جميعا ويأمر بالكفار إلى النار، ويقف في الموقف المؤمنون والمنافقون، (فيكشف عن ساق، فلا يبقى أحد كان يسجد طائعا في الدنيا إلا وأذن له بالسجود، ولا يبقى أحد كان يسجد رياءا ونفاقا إلا صار ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر على قفاه).
* وتشهد عليه أعضاءه عليه، قال تعالى: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوغ يعملون}.
* إذا كان الصراط، جعل لكل من كان في ابموقف نورا على مقار عمله، فتم نور المؤمنين وطفيء نور المنافقين، قال تعالى: {يوم ترى المؤمنين والمؤمنان يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم* يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب}.
* يجعلهم الله في الدرك الأسفل من النار، قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.
*يجمعهم الله مع الكفار لموالاتهم لهم، قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.


ب- ما حكم تارك الصلاة؟
فيها ثلاثة أقوال:
الأول: يكفر وإن ترك صلاة واحدة.
الثاني: لا يكفر وإن تركها مطلقا.
الثالث: من تركها مطلقا فهو كافر، ومن يتزكها حينا ويصلي حينا فهو فاسق متوعد بالعذاب على ما فرط من صلاته المفروضة، وهذا القول هو الوسط بين القولين.

ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟

النفاق الأكبر والإيمان لا يجتمعان في قلب واحد أبدا، حيث قال تعالى: {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين}.

أما النفاق الأصغر فقد يجتمع مع الإيمان في قلب المسلم، وذلك لأنه قد يقع في خصلة من خصال النفاق الأصغر، فمثاله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو، مات على شعبة من النفاق)، فالمسلم قد يكون لديه نفاق كبير يغلب على إيمانه، أو نفاقا صغيرا بحسب صفات وقع فيها من صفات المنافقين ولكن يغلب عليه الإيمان.


السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم:

النفاق: هو مخالفة الظاهر للباطن.

وهو على قسمين:

النفاق الأكبر: وهو مخرج من ملة الإسلام، ويكون بإظهار الإسلام وإخفاء الكفر.

النفاق الأصغر: وهو لا يخرج من ملة الإسلام، ويحدث بفعل صفات المنافقين كالكذب بالحديث، والفجور بالخصومة، وخيانة الأمانة، وعدم وفاء الوعد.

والنفاق الأكبر له قسمين:
القسم الأول:
من لم يسلم من الأصل ولكن يظهر إسلامه مكرا وخديعة للمسلمين، ولتأمين حياته من القتل والتعزير.
قال تعالى: {ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين* يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.
وقال أيضا: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون}.

القسم الثاني:
من أسلم وارتد عن إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام، فتارة يقوم بعمل المسلمين وتارة يقوم بأعمال المنافقين وصفتهم التردد والشك.
فمنهم من يعلم نفسه أنه خرج من دين الإسلام،ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.
قال تعالى: {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا}.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم).

ب- وجوب قتل المرتدّ.
قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ.النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ( .. النفاق الأكبر وليس الأصغر.
ب. الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقه (صح).

أسرار المالكي 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م 11:01 AM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحابُ النِّفاقِ الأكبرِ المُخْرِجِ من المِلَّةِ على صِنْفَيْنِ:
الصنف الأول:هو من أظهر الإسلام ليس محبة وموالاة له وإنما مخادعةً ومكراً للمسلمين ,أو ليأمن على نفسه القتل والتعزير واتقاء إنكار المسلمين عليه ,وهو في الباطن لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
قال تعالى: (ومن الناس من يقولُ آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين(8)يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرُوُن)البقرة8-9
أما الصنف الثاني:من كان مسلماً وارتد بعد إسلامه بارتكابه ناقض من نواقض الإسلام أخرجهُ عن الملة مع أنه يُظهر الإسلام,ومنهم من يُعلم بكفره ,ومنهم من يحسب ُ أنه يُحسن صنعا.
مشكلة هذا الصنف هو التردد والشك ,لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب,كما جاء في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا) )النساء: ١٤٢–١٤٣(
فوقوعهم في أعمال الكفر منعهم من قبول أعمالهم،لأن الله تعالى لا يقبلُ من الكافر عمله.
وتكاسلهم عن الصلاة والطاعات وكراهتهم للإنفاق في سبيل الله دليل على أنهم لم يصدقوا بوعد الله ولم يرجوا لقاءه.
قال عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رضِي الله عنهما سَمِعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقولُ: (مَثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً.( رواه مسلمٌ




ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
والمنافقونَ من الصِّنْفِينِ مُتفاوِتونَ في نِفاقِهم فبَعْضُهم أعْظَمُ نِفاقًا وكُفْرًا من بَعْضٍ:
– فمنهم المتمردون على النِّفاقِ، وهم من أشد أعداء الإسلامِ والمسلمين، الذين يَترَبَّصونَ بالمسلمين ، ويَسْعَوْنَ للفِتْنةِ بينَهم ، وتحسين قبح أعمال الكفاروالكفر,ويُثِيرونَ الشُّبُهاتِ، ويُزَيِّنونَ الشَّهواتِ ، ويتسببون في إيذاء المسلمين في أنفسِهم وأعراضِهم بطُرقٍ ماكرةٍ ومكائِدَ دَنِيئَةٍ، ويُضيقُون عليهم في أمورِ دِينِهم ودُنْياهم بما استطاعوا وأوتوا من قوة.


قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنصارِ) متفق عليه من حديثِ أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه.
فلأَجْلِ أنَّ الأنصارَ نَصَرُوا الدِّينَ فمن يبغضهم كان النفاق علامةً على بُغضهم .
وصفة المنافقين مُجمعةٌ على أنهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف,ويفرحون لما يصيب المسلمين من سوء ويحزنون لانتصارهم,ويُوالون الكفار ويستنصرون بهم على المؤمنين.

– ومن المُنافِقِينَ مَن هو مُتَرَدِّدٌ بينَ الإسلامِ والكُفْرِ، فتَارَةً يَعْمَلُ أعمالَ المسلمين ظاهِرًا وباطِنًا، وتَارَةً يَرْتَكِبُ ما يَخْرُجُ به من دينِ الإسلامِ، فهو مُتَذَبْذِبٌ مُتَرَدِّدٌ، ليس إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء.
وهؤلاء يُعاقَبُون بالطَّبْعِ على قُلوبِهم، وبشكهم وترددهم في أحوالِهم وأعمالِهم، وذلك لمعرفتهم الحقَّ وعدم اتباعه، ولاأن الله وَعَظَهم فلم يَسْتَجِيبُوا لمَوَاعِظِه ، ولم يكن لَدَيْهم يَقِينٌ بصِدْقِ وَعْدِ اللهِ وَوَعْدِ رَسُولِه,فغلبتهم عليهم أنفسهم وأهواءهم.
قال الله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ) )المنافقون: (3


السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام
. نواقض الإسلام كثيرة وعديدة منها:
1- الإلحادُ، وهو إنكارُ وُجودِ الإله على أرض هذه الخليقة.
ومِن صُوَرِه:
• نِسْبةُ الخَلْقِ إلى الطَّبيعةِ.
• اعْتِقادُ بأن هذا العالم قديم، و أنَّ من المَخْلوقاتِ ما لا أَوَّلَ له في الأَزَلِ.

2-ادِّعاءُ بعض خصائص اللهِ في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات
ومن صُوَرِ ذلك:
أ-دَعوةُ بعضِ الطواغيتِ إلى عِبادةِ أنفسِهم.
ب- ادِّعاءُ عِلْمِ الغَيْبِ.
ج-ادِّعاءُ القُدْرَةِ على إحياءِ المَوْتَى.
3-الشَّكُّ.
مَن شَكَّ في صِدْقِ خَبَرِ اللهِ عز وجل وخَبَرِ رَسُولِه الكريم فهو كَافِرٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ, وذلك لأن التَّكْذِيبُ والشكُّ مُنافِيَانِ للتصديقِ الوَاجِبِ.

ومن صُوَرِ هذا الناقضِ:
1-الشَّكُّ في كُفرِ مَن لا يَدِينُ بدينِ الإسلامِ.
2-الشَّكُّ في أمرِ البَعْثِ بعدَ الموتِ.
3-الشَّكُّ في ثُبوتِ القُرآنِ الكريمِ وحِفْظِه من التَّحْرِيفِ والتَّبْديلِ.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال اللهُ تعالى في المنافقين: (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ) )التوبة: (74
.- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.

قال اللهُ تعالى: ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا )النساء: ١٤٥.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح (
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد )خطأ (
تكونُ الرِّدَّةُ بكلِّ أَمْرٍ قَوْلِيٍّ أو عَمَلِيٍّ أو اعْتِقاديٍّ يَلْزَمُ منه انتفاءُ حقيقةِ شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن مُحمَّدًا رَسولُ اللهِ.

رحاب حسن 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م 12:54 PM

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
يعاقب المنافق بالطبع على قلبه فلايميز الحق من الباطل ويحرم التوفيق ويلقى في قلوب الخلق بغضه وعدم البركة في الأبناء والأموال
مكره وخداعه لا يلحق الابه وإبتلائه بالعقوبات الدنيوية قبل الآخرة
وفي الآخرة عقاب المنافق في الدرك الأسفل من النار
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
تارك الصلاة بالكلية كافر سواء جحوداً اوتكاسلاً وهذا القول الراجح في المسألة والله أعلم

ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
أما النفاق الأكبر والإيمان فلايجتمعان في قلب عبداً أبدا
وأما النفاق الأصغر فقد يكون عنده خصلة من خصال أهل النفاق لكنه عنده إيمان يزيد وينقص بحسب بعده عن هذه الخصال

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق هو مخالفة الظاهر الباطن
أقسامه
النفاق الأكبرمخرج من الملة

النفاق الأصغر غير مخرج من الملة

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لهابالاً يرفعه الله بها درجات
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاً تهوي به في جهنم)
............................................................................................................................ .
ب- وجوب قتل المرتدّ.
(إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: 142–143].
(ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون)

...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطاء ) لأنه غير مخرج من الملة
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. (صح )

نسمة عثمان 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م 05:56 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين المجموعة الثالثة

السؤال الأول .....الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق
أن يتجنب خصال النفاق الاصغر ( الذي لا يخرج من الملة) وخصال النفاق الاكبر (التي تخرج من الملة)
النفاق الاصغر يتجنب ما يوقعه فيه من صفات
الكذب والغدر في العهد وخيانة الامانة وأن لا يفجر في حالة الزعل والخصام
ثم ترك ما يوقعه في النفاق الاكبر من إظهار الالسلام وإبطان الكفر
بالمكر والخديعة للمؤمنين والبعد عن موالات الكفار واتباع زلات المسلمين للإقاع بينهم وبين الكفار وزرع الفتن التي تؤدي الى الحروب
ويجب على المسلم ان يتعلم أمور دينه لكي لا يقع في الشك والريبة فى الكتاب والسنة
وأن يتدبر كتاب الله ليرتقي بالايمان
ب.....المراد بالكفر الظاهر...هو هو اظهار الكفر البين بأن يعمل عمل أهل الكفر كسب الدين أو الإستهزاء بالدين أو أمور الشرع والاحكام
أما الكفر الباطن ...هو كفر باطن .يكون بينه وبين الله بأن يظهر الاسلام ويبطن الكفر وهذه من صفات النفاق

السؤال الثاني
اصناف المنافقين صنفين
نفاق مخرج من الملة وهو النفاق الاكبر وهو نوعان:_-

ا....من أسلم ولكن أسلامه غير حقيقي .فيظهر خلاف مايبطن يسلم خوفا من ألقتل أو لسلامة ماله وعرضه . فيعمل عمل المسلمين من صلاة وغيره بقصد السمعة والرياء فيحبط عمله . من خصالهم الشك والريب في الدين .و الرياء في العمل وبغض المسلمين وموالاة الكافرين ويحبون حكم الطاغوت ويكرهون حكم الله الواحد الاحد
ب...وأن يكون إرتد عن دينه بعد إسلامه فيكون متذبذب في أمور دينه
نفاق غير مخرج للملة من إرتكب بعض الذنوب التي لاتخرج من الملة كألغدر بالعهد بدليل الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ( ا~ية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا عاهد غدر ) وفي رواية أخري إذا خاصم فجر .رواه البخاري
السؤال الثالث دلل أ...خوف السلف على أنفسهم من ألنفاق وأعماله.
قال زَيْدُ بنُ وَهْبٍ: (ماتَ رَجُلٌ من المُنافِقِينَ فلم يُصَلِّ عليه حُذَيفةُ، فقال له عُمَرُ: أَمِنَ القَوْمِ هو؟
قال: نعم.
فقال له عُمَرُ: باللهِ منهم أنا؟
قال: لا، ولن أُخْبِرَ به أحَدًا بَعْدَكَ). رواه ابن أبي شيبة. هذا حديث حذيفة بن النعمان سر رسول الله صلى الله عليه وسلم أ علم الناس عن المنافقين
ب.....كفر من صدق رجلا يدعى النبوة . قال اللهُ تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾
[الأنعام: 93].
السؤال 4.....أ ...إجابة طحيحة
ب....صحيح
ج....خطأ ..المنافق يمكنه ان يتوب ويرجع الى ربه فيغفر له المنافق نفاق أصغر , ولكن من ختم الله على قلبه ويكون عرف العلم ولم يعمل به فحسابه عند ربه نعوذ بالله ان نكون منهم
د.....خطأ لان الكفر الباطن هو الذي يستلزم الكفر الظاهر لأن القلب هو الذي يحرك الجوارح

مريم شربجي 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م 11:07 PM

المجموعة الثانية

السؤال الأول:
إن عقوبة المنافق من ابشع العقوبات في الدنيا والاخرة وفقاً لاعمالهم .
عقوبته في الدنيا
يطبع الله على قلوبهم ويسخط عليهم
قال تعالى: {فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون}.
يحرمهم من الفقه والعلم والهدي، ويجعلهم حائرين مترددين دائما لانهم ارادو ان يخدعو اللهويخدعو المؤمنين فانقلب خبثهم وخداعهم عليهم
قال تعالى: {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين مثلهم كمثل الذي استوقد ناراً فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون
صم بكم عمي فهم لا يرجعون}.
قال تعالى: {يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون}.
{إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم}.*
* يعذب المنافقين بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم.
قال تعالى: {ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون}.
*يزرع البغض في قلوب الناس تجاههم مهما حاولوا التقرب:
قال تعالى: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم والله عليم حكيم}.
*وبعض أنواع العذاب يكون فيه الجزاء من جنس العمل:
قال تعالى: {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم}.
والمنافقون اصحاب المكر السيئ ينقلب عليهم مكرهم
قال تعالى: {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}.
عذابهم في الآخرة:
إذا قام يوم القيامة، وجمع الله الناس جميعا ويأمر بالكفار إلى النار، ويقف في الموقف المؤمنون والمنافقون.
وتشهد عليه أعضاءه عليه، قال تعالى: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوغ يعملون}.
إذا كان الصراط، جعل لكل من كان في موقف نورا على مقار عمله، فيضيئ نور المؤمنين ويطفيء نور المنافقين، قال تعالى: {يوم ترى المؤمنين والمؤمنان يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب}.
يجعلهم الله في الدرك الأسفل من النار، والمنافقين أشد اهل النار عذابا" .
قال تعالى: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً}.
يجمع الله المنافقين مع الكفار لموالاتهم لهم، قال تعالى: {إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا}.
ب: حكم تارك الصلاة
الجواب: الصلاة عامود الدين من تركها تركاً مطلقاً فهو معرض عن دين الله كافر
ومن يصلي على عجلة ويأخر صلاته الى وقت الكراهية
قال صلى الله عليه وسلم ( تلك صلاة المنافقين ،يجلس يرقب الشمس حتى اذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقرها أربعاً لايذكر الله فيها إلا قليلاً )
هذا يسمى منافقاً مع وجود الايمان في قلبه منعه من ترك الصلاة تركاً مطلقا" .
ج: النفاق الاكبر لايجتمع في الايمان بل صاحبه كافر بالله عزوجل حتى وإن صلى وأقام وصام وقال انه مسلم لان الكفر يحبط كل الاعمال
قال تعالى {ومن يكفر بالإيمان فقط حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين }
أما النفاق الأصغر الذي لايخرج من الملة ويكون في المسلم بعض من خصاله ومن مات منهم على هذا النفاق مع وجود الايمان فهو من أهل الكبائر له عذاب شديد لكنه يخلد في النار لانه مسلم
قال صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغر ،ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق )
ومن ارتكب ناقضا" من نواقض الاسلام كاسب الدين وسب الله ورسوله ومولاة الكفار فهو كافر خارج من الاسلام وقد ذهب الايمان من قلبه .
السؤال الثاني:
الجواب: النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن
أقسامه 1 نفاق أكبر
وحكمه هو مخرج عن ملة الإسلام فهو يظهر الإسلام ويضمر الكفر
2 نفاق أصغر
حكمه لايخرج عن الملة الاسلام لانه يكون لديه بعض خصال المنافقين كالكذب والخيانة والغدر فهو فقط خادع في افعاله
السؤال الثالث :
الجواب: أ _ خطر اللسان عظيم وشأن الكلام كبير
دليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )
ب_وجوب قتل المرتد
دليل قوله صلى الله عليه وسلم ( من بدل دينه فاقتلوه )
السؤال الرابع :
الجواب: أ_ خطأ
التصحيح لان النفاق الاكبر هو الصنف الذي يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الإعتقادي وذالك بسبب انطواء القلب على الكفر
ب_ صح

هدى النحاس 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م 11:33 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر .
يقصد بالنفاق الأكبر إظهار الإسلام و إضمار الكفر، و أصحابه صنفان :
1- الصنف الأول :من لم يسلم أصلاً و لكنه أظهر الإسلام و أبطن الكفر ليمكر و يكيد بالإسلام و أهله و يأمن على نفسه من القتل و التعزير و إنكار المسلمين عليه ، و هو من قال فيه الله تعالى " ومن الناس من يقول ءامنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين " ، " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد أن المنافقين لكاذبون" .
2- الصنف الثاني : من ارتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام و يُخرج من الملة سواء كان عالم بردته و كفره أو لا يعلم و يظن أنه يحسن صنعا – و هم من قال فيهم الله عزوجل " إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس و لا يذكرون الله إلا قليلا "
و قال فيهم النبي صلى الله عليه و سلم " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير إلى هذه مرة و إلى هذه مرة " رواه مسلم ، و في رواية في مسند أحمد " تعير إلى هذه مرة و إلى هذه مرة ، لا تدري أهذه تتبع أم هذه تتبع " فحال هؤلاء يغلب عليه الشك و التردد
فتراهم يعملون ببعض أعمال المسلمين كالصلاة و الإنفاق و الذكر و لكن بحال من لايصدق بوعد الله عزوجل و لا الجزاء الأخروي ، فصلاتهم و هم كسالى و نفقاتهم و هم كارهون و ذكرهم لله قليلا.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال .
الصنف الأول : أعمال كفرية ( قولية أو عملية أو اعتقادية ) الواقع فيها كافر بالله عزوجل خارج عن الملة و إن صلى و صام و زعم أنه مسلم ، يطلق بعض أهل العلم على هذا النوع النفاق الاعتقادي و ذلك لأن قلب صاحبه انطوى على الكفر فصدرت منه أعمال و أقوال كفرية لا يمكن صدورها من مسلم ، و من أمثلتها ( تكذيب الله عزوجل و رسوله ، البغض و السب و الإستهزاء بالله و آياته و رسوله ، تولي الكافرين و مناصرتهم على المسلمين ) .
الصنف الثاني : أعمال و خصال ذميمة غير مكفرة لذاتها و لكنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص و هي ( الكذب – خيانة الأمانة – غدر العهد – الفجر في الخصومة – خلف الوعد ) فهي أعمال لا تظهر و تكثر إلا فيمن خالف ظاهره باطنه كالمنافق ، و قد بينها لنا رسول الله صلى الله عليه في قوله " أية المنافق ثلاث إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا اؤتمن خان " ، " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث كذب و إذا عاهد غدر و إذا وعد أخلف و إذا خاصم فجر " ، كلمة " إذا " في الحديث تدل على التكرار و الكثرة فكل من كان ذلك شأنه الذي يعتاده أو يعرف به كان منافقًا أما من يقع منه ذلك على وجه القلة و الندرة فلا يكون منافقًا بل مذنبًا أتى عملًا من أعمال المنافقين .

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام .
1-الإلحاد : و يقصد به إنكار وجود الله تعالى ، كمن نسب الخلق إلى الطبيعة أو أعتقد قدم العالم ( أي أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل )
2- ادعاء بعض خصائص الله عزوجل في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه و صفاته ، و من صور ذلك دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم كفرعون ، ادعاء علم الغيب ، ادعاء القدرة على إحياء الموتى .
3- ادعاء النبوة : كل من ادعى النبوة بعد النبي صلى الله عليه و سلم فهو كافر و إن ادعى أنه على شريعة محمد صلى الله عليه و سلم لأن من أهم خصائص شريعة محمد صلى الله عليه و سلم أنها خاتمة للشرائع و أن محمد صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين ، و يلحق به كل من ادعى مضاهاة القرءان و إنزال مثل ما أنزل الله عزوجل ، فقد قال تعالى " و من أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو قال أوحي إلي و لم يوح إليه شيئًا و من قال سأنزل مثل ما أنزل الله "

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي :
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها .
قال تعالى " يحلفون بالله ما قالوا و لقد قالوا كلمة الكفر و كفروا بعد إسلامهم "
الشاهد : "كلمة الكفر" ، فالكفر قد يكون بكلمة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالًا يرفعه الله بها درجات ، و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم "، " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه " .

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا .
قال تعالى " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تجد لهم نصيرًا " .
الشاهد : النار دركات و كل دركة أشد في العذاب من الدركة التي فوقها و المنافقين في الدرك الأسفل من النار أي أشد العذاب .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد :
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
التصحيح : الردة تكون بكل قول أو عمل أو اعتقاد يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدًا رسول الله ، مثال القول: الإستهزاء بالله و آياته و رسوله ، مثال العمل: مناصرة الكفار على المسلمين ، و مثال الاعتقاد : اعتقاد بعض المشركين في ألهتهم أن لهم تصرفًا في الكون و أنهم يعلمون الغيب .

إيمان مكاوي 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 01:52 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولي
السؤال الأول
أ.أصحاب النفاق الأكبرصنفان:
1.من لم يسلم حقيقةوإنما يظهر الاسلام ويبطن الكفر ،يظهر الاسلام مخادعة ومكرا ليكيد المسلمين،ويأمن علي نفسه القتل وإنكار المسلمين عليه،وهؤلاء يقول الله تعالي فيهم "ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين *يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "
2.من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الاسلام ويخرج عن الملة مع إظهار الاسلام وهؤلاء علي نوعين نوع يعلم كفره وانسلاخه عن دين الاسلام ونوع يحسبون إنهم يحسنون صنعا"مذبذبين بين ذلك لاإلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء"

ب-أعمال المنافقين تصنف لقسمين هما :أعمال كفرية مخرجة عن الملة ،ويطلق عليها أهل العلم نفاق اعتقادي ،ومن قام بهذه الأعمال كافر بالله وإن صام وصلي ؛لأن هذه الأعمال لا تصدر عن مؤمن بالله عزوجل ،ومن هذه الأعمال التكذيب بالله وبرسوله ،وموالاة الكفار ومناصرتهم علي المسلمين .
2.أعمال وصفات مذمومة لا تجتمع إلا في منافق ومنهخا كما بين النبي صلي الله عليه وسلم أنه إذا حدث كذب وإذا اؤتمن خان وإذا عاهد غدر وإذا وعد أخلف .

السؤال الثاني
من نواقض الاسلام
1.الالحاد :وهو إنكار وجود الله عزوجل ونسبة الخلق إلي الطبيعة ،والقول بأن الكون قديم ،وهناك من المخلوقات من لا اول له .
2.ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته،وألوهيته،واسمائه ،وصفاته؛كادعاء علم الغيب،وادعاء القدرة علي إحياء الموتي .
3.ادعاء النبوة وقد أجمع العلماء علي كفر من ادعي النبوة ويلتحق بذلك من يدعي قدرته علي الاتيان بمثل القرآن وعلي أن ينزل مثل ما انزل الله علي رسله وقد ذكرهم الله عزوجل في قوله تعالي "ومن أظلم ممن افتري علي الله كذبا وقال أوحي إلي ولم يوحي إليه شئ ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله".

السؤال الثالث
أ.قال تعالي "يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم ،وعن النبي أنه قال (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها الدرجات ،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ).
ب-قال تعالي "إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ".


السؤال الرابع
أ-(صح)
ب- (خطأ)الردة تكون بالاعتقاد والقول والعمل .

حنين الحسنات 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 03:08 AM

المجموعة الأولى
 
بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الأولى)

:

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
إن أصحاب النفاق الأكبر صنفان :
الصنف الأول : و هم هؤلاء الذين قد أظهروا الإسلام و أدعوه حتى يتسنى لهم المكر بالمسلمين و خداعهم و ليأمنوا أيضا من كره المسلمين لهم و يسلموا من القتل و هم في قوله تعالى :

قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
و أما الصنف الثاني :
و هم الذين يمارسون الأعمال التي تخرجهم عن دينهم و لكنهم بالمقابل يقومون ببعض أعمال المسلمين و هؤلاء يتم تمييزهم في بعض الأحيان بما يراودهم من شكوك و بتكاسلهم في أداء العبادات
وقال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ [التوبة: ٥٤]
.......
.ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول هم هؤلاء الذين عتو على النفاق و هم الذين يدعون الإسلام ليعيثوا التفرقة و الفساد بين المسلمين مدعين حبهم و هم أشد كرها للإسلام و المسلمون و أكثر الناس خطرا عليه فهم يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يبغضون الجهاد و المجاهدون في سبيل و أيضا فهم يبثون الفتن و يزرعون الضغينة و ينشرون الفاحشة و يزينون الكبائر بين المسلمين ، و يسعون أيضا لأذية
المسلمين في أعراضهم و أنفسهم و أموالهمقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((آيةُ الإيمانِ حُبُّ الأنصارِ، وآيةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأنصارِ)) متفق عليه من حديثِ أنسِ بنِ مالكٍ رضِي الله عنه فهم كان من أحد الدلالات التي تشير إليهم كرههم للأنصار
و أيضا هم يفرحون لما يصيب المسلمين من ضرر و لا يرضيهم ما يصيب المؤمنين من خير .
القسم الثاني و هم الذين يترددون من الكفر و الأسلام فأحيانا تجدهم مع المسلمين فس أعمالهم و فكرهم و في أحيان أخرى يخرجون عن الملة بأعمال فيها كفر بالله فهم لا يثقون بالله و لا يصدقون وعوده و دائما ما يكونون متذبذبين .
فكثيرا ما تجدهم يكذبون كلام الله و يعاهدون الكفار و يوالوهم و يؤيدونهم و لا يرجعون للطاغوت حينما يريدون الإحتكام لأمر ما .
…………………………………………
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام
الناقض الأول : كره الله و رسوله و أيضا كره الإسلام : فكل من كره الإسلام و و الله و رسوله فقد خرج من الدين لا محالة و نجد توابع ذلك فيما يلي :
١ـ توجيه الألفاظ البيغضة السيئة لله و رسوله و دين الاسلام و بذلك ينتقص و يصغر من مكانتهم
٢ـ و يتبعهم أيضا كرههم للصحابة الأفاضل و ازدراءهم و شتمهم
٣ ـ و أيضا من تبيعة ذلك الكره و البغض لعلماء الإسلام و أإمتهم .
الناقض الثاني : الاستهزاء و السخرية من الله و كتبه و رسله و دين الإسلام و ذلك مما يدخل صاحبه في الكفر و من توابع ذلك :
١ـ الانتقاص من مكانة القرآن و ما يحويه
٢ـ الاستهزاء بالعيادات و الأحكام التي تصدر من الشارع .
الناقض الثالث : الإلحاد و هو عدم الإيمان بوجود الله تعالي و مما قيل في ذلك أنهم أرجعوا حقيقة خلق الإنسان للطبيعة و أن البشرية قديمو أزليه ليس لها أول و لا آخر .
………………………………….
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال اللهُ تعالى في المنافقين: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾ [التوبة: ٧٤]
……
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (137) بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [النساء: ١٣٧–١٣٨].
..................................

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
فالردة تكون أيضا بالعمل حينما يقومون بأعمال فيها كفر يالله تعالى و رسوله و كسلهم في العبادة و أيضا كرههم للإنفاق في سبيل الله و ذلك مما فيه شكل

عائشة محمد إقبال 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 05:09 AM

مجلس مذاكرة قسم الثالث من معالم الدين
(المجموعة الاولى)


السؤال الأول: أجب مما يلى:
1-أذكر أصناف أصحاب النفاق الاكبر.
ج-أصحاب النفاق الاكبر على صنفين:
الصنف الاول:من يظهر الاسلام لأجل الكيد له ولأهله في الباطن ولأجل ان يعيش مع المسلمين ويأمن على نفسه وفي الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر.
كما قال الله تعالى:((وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ))
وفي قوله تعالى:((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ))
الصنف الثاني:مرتد عن الاسلام بارتكاب ما ينقض الاسلام ويخرج من الملة مع اظهار الاسلام,ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين,ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.
كما قال الله تعالى:(( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا))
وأصحاب هذا الصنف يكثر فيهم مرض الشك والتذبذب والترددو ذلك لانهم يقعون في بعض الاعمال المسلمين وبعض الاعمال الكفر والتكذيب مما يؤدي الى عدم قبول اعمالهم.
2-اعمال المنافقين تصنف لقسمين اذكرهما,مع تمثيل لكل قسم منها بمثال.
ج-الصنف الاول: الأعمال الكفرية من وقع فيها فهو كافر بالله وخارج من الملة وان صلى وصام وزعم انه مسلم.
مثال:تكذيب الله عزوجل ورسوله,والبغض والاستهزاء بأيات الله عزوجل ورسوله,وموالاة الكافرين ومناصرتهم على المؤمنين وأصحاب هذا الضنف يطلق عليه العلماءأصحاب النفاق العقيدة,الذين يبطنون الكفر ويظهرون الاسلام,وان لم يحصر النفاق العقدي في مثل هذه الاعمال.
الصنف الثاني:وهم متصفون بأعمال والصفات الذميمة,لا تجتمع هذه الاعمال والصفات الا اذا كان منافقا خالصا.وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاعمال محذرا أمته من الوقوع فيها فقد قال صلى الله عليه وسلم:((أية المنافق ثلاث اذا حدّث كذب,واذاوعد أخلف,واذا اؤتمن خان))متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.ومن اتصف بهذه الصفات صار منافقا.


سؤال الثاني:اشرح ثلاثه من نواقض الاسلام.
ج-الناقض الاول:الاحاد(وهو انكار وجود الله)يدعي الملحد أن الكون وجد دون الخالق,وينسب الخلق الى الطبيعة.
الناقض الثاني:الشرك الأكبر(وهو اتخاذ ند لله)وذلك يجل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة,ويتوكل عليهم ويزعم انه يقربه الى الله.فانه يكفر باجماع المسلمين.
كما قال الله تعالى:((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ))
الناقض الثالث:ادعا بعض خصائص الله عز و جل في الربوبية أو الألوهية أو أسماء الله و صفاته.مثل:ادعا علم الغيب/و دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم/ادعاء القدرة على الاحياء الموتى.


السؤال الثالث:دلل لما يأتي:
-1العبد قد يكفر بكلمة يقولها:
ج-الدليل:قوله تعالى :((يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ))
وقال حذيفةبن اليمان رضي الله عنه:((ان كان الرجل ليتكلم بالكلمة على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم فيسير منافقا,واني لأسمعها من أحدكم في المقعد الواحد أربع مرات,لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر,ولتحاضن على الخير,أو ليسحتنكم الله جميعا بعذاب,أوليؤمرن عليكم شراركم,ثم يدعو خياركم فلا يستجاب لكم)).رواه أحمد وابن أبي شيبة.


سؤال الرابع:ضع صح أم العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة,مع تصحيح الخطأ ان وجد.
1-صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وان صلى وصام وزعم أنه مسلم.(صح)
2-الردة لا تكون الا بالاعتقاد.(خطأ)
الصواب:الردة تكون بالفعل والقول والاعتقاد.قد يكفر الانسان بكلمة.كما قال الله تعالى:((يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ))
فهؤلاء كفرو بكلمة قالوها بعد ما كانوا مسلمين.

مريم منير 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 05:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .
أمّا بعد ،
إجابة مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين .

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
كثرة التوبة والإستغفار، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تحديث النفس بالجهاد في سبيل الله ، تعظيم أمر الله عزوجل، والوقوف عند حدوده، الحث على اطعام المسكين ، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر ، وكثرة ذكر الله عزوجل ، والدعاء بتصفية القلب من شوائب النفاق .

ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر: هو الأعمال الكفرية الظاهرة البينة، فيحكم على كفره بناءا على الظاهر.
الكفر الباطن: يتعلق بأعمال القلب الكفرية الباطنة كأن يرتكب ناقض اعتقادي فلربما يظهر أنه مسلم ويكون في الحقيقة كافراً .

السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.
المنافقين صنفان : منافقون نفاقاً أكبر ، ومنافقون نفاقاً أصغر .

فالمنافقون نفاقا أكبراً يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر وهم نوعان :
١- من لم يسلم في الحقيقة ولكنه أظهر الاسلام خوفا من القتل أو كيداً للمسلمين .
٢-من ارتد بعد إسلامه بارتكاب ناقضا من نواقض الإسلام .
أما المنافقون نفاقاً أصغراً لم يصلوا لمناقضة الإسلام ولكن لديهم بعض خصال المنافقين .
فمن خصالهم :
الخلف بالوعود ، خيانة الأمانة ، الفجور في الخصومة ، الكذب في الحديث .
ومن أعمالهم :
الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف وقبض اليد، والنفور من الدعوة والجهاد في سبيل الله ، السعي في الفتنة ، التضيق على المسلمين في أمر دينهم ، بث الشائعات ، واثارة الشبهات بين صفوف المسلمين ، قلة ذكر الله عزوجل .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
قال ابن ابي مليكه : أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه مامنهم من يقول انا على ايمان جبريل وميكائيل

ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
قال تعالى :( ماكان محمدا أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح )
ج- ليس للمنافق توبة ( خطأ ) إذا تاب ، واخلص دينه لله، واعتصم بالله تاب الله عليه
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( صح )

البندري بنت عبد الله 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 06:38 AM

( المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.


1- صنف لم يدخل في الاسلام في الأصل ولكنه ادعى ذلك ليحمي نفسه من ان يعادية المسلمين وليتخفى في صفوفهم ويعين المشركين عليهم ويكيد ويمكر لهم.

2- وصنف دخل في الاسلام ولكنه ارتد فأظهر الاسلام وابطن الكفر واهل هذا الصنف يكثر منهم الاستهزاء بآيات الله وبرسوله وبغض الله ورسوله وبغض احكام الشريعه والتكذيب وهذي كلها من نواقض الاسلام،.

3- وصنف دخل في الاسلام حقيقه ولكنه في تردد وتذبذب بين اهل الاسلام واهل الكفر فتارة الى هنا وتارة الى هنا فكان فيه نفاق وإيمان وربما زاد الايمان وربما زاد النفاق فأيهما طغى فهو ذلك.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

منها ماكان عقديا وهو إظهار الاسلام وإبطان الكفر وهذا مخرج من المله وهو النفاق الاكبر. كمن رآى الغلبة للمسلمين فادعى الاسلام ليندس في صفوفهم ويأمن على نفسه من الأذى.

ومنها مالايخرج من المله واهل هذا القسم قد ارتكبوا بعض خصال اهل النفاق ومن كانت فيه الخصال كلها كان منافقا خالصا كـ إخلاف الوعد وخيانة الانانه والكذب والغدر بالعهد.
ومن كان فيه بعضها كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها.


السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.


1- الإلحاد وهو إنكار وجود الله عز وجل
كأن يدعي ان الطبيعه هي الموجده للحياة
او أن بعض المخلوقات ليس لها بداية منذ الأزل.

2- إدعاء النبوة. فإن ادعاء النبوة كفر بالله تعالى لما فيه من الكذب على الله تعالى : ( ومن اظلم ممن افترى على كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ماأنزل الله)

3- بغض الله ورسوله وبغض دين الاسلام لما في ذلك من منافاة لوجوب حب الله تعالى وتعظيمه والانقياد لأوامره ونواهيه وحب رسوله واتباع هديه وطاعته.


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال صلى الله عليه وسلم :( وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفا)

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار)
.. .


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (✔️)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (✔️)

منى الحايك 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 09:02 AM

كتبت الاجوبةعلى الصفحة وانحذفوا من ضعف النت لذلك اضطررت للصقهم المجموعةالأولى: ========= السلام عليكم ********* ج1/ الصنف الأول: من أسلم كذبا ومكرا ،و
 
كتبت الاجوبةعلى الصفحة وانحذفوا من ضعف النت لذلك اضطررت للصقهم
المجموعةالأولى:
=========
السلام عليكم
*********
ج1/
الصنف الأول: من أسلم كذبا ومكرا ،وهو من أظهر إسلامه كذب ليمكر بالإسلام وأهله،ليأمن من القتل على نفسه وإنكارالمسلمين عليه.
الصنف الثاني:الارتداد بعدالإسلام بأن يرتكب ماينقض الإسلام ويخرج من الملةمع إظهارللإسلام.
=======================
ج2/
★أعمال كفريةمن وقع فيها فهو كافر بالله عز وجل،خارج من دين الإسلام،وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
مثال: تكذيب الله ورسوله،والسب والسخريةمن الله وآياته ورسوله،وتولي الكافرين.
★أعمال وأفعال ذميمةوهي إن لم تكن مكفرةلذاتها إلا أنها لاتكون إلا في المنافق الخالص،وقد بينها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال:/ آيةالمنافق ثلاث إذا حدث كذب،وإذا وعد أخلف،وإذا أؤتمن خان/.
====================
ج3/
1_الإلحاد وهو أن ينكر الإنسان وجودالله تعالى بأن يقول أن الكون بدون خالق وينسبون الخلق إلى الطبيعة.
2_إدعاءبعض خصائص الله في ربوبيته أوألوهيته أوأسمائه وصفاته كالإدعاءبعلم الغيب.
3_الاستهزاءبالله وآياته ورسوله وهو كفر لمنافاته المحبةالواجبةكالإستهزاءبشعائرالدين.
===================
ج4/
قال الله تعالى:(يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمةالكفر وكفروا بعد إسلامهم) سورةالتوبة/74/.
_______
قال تعالى:{إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً}.
قال تعالى:﴿ إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً﴾.
====================
ج5
✔.
❌الردةتكون بكل أمر قولي أو عملي أو إعتقادي يلزم منه انتفاءحقيقةشهادةالتوحيد/لاإله إلا الله وأن محمدرسول الله/.
✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖✴➖

أمجاد فرحان 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م 04:56 PM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
1- من أظهر الإسلام وأبطن الكفر ، خديعة ومكرا ليكيد للإسلام أو ليأمن من القتل والعقوبة .
2- المرتد بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام .

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
1- الماردون على النفاق : وهم شديدو العداوة للاسلام والمسلمين وهم من يتخذون الكافرين اولياء من دون المومنين ويفضون اليهم بعورات المسلمين وكل من اظهر الاسلام وابطن الكفر فهو منافق كافر .
2- من هو متردد بين الإسلام والكفر فتارة يعمل اعمال المسلمين ظاهرا وباطنا وتارة تخالف بواطنهم ظواهرهم واهل هذا الصنف يقعون في اعمال كفريةمخرجة من الملة كموالاة الكفار في الفتن والشدائد والاستهزاء بالدين وسب الله ورسوله .

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1- الشرك الأكبر : وهو اتخاذ ندا يعبد مع الله وهو على انواع :
( الشرك في العبادة ) : وهو صرف نوع من انواع العبادة لغير الله عزوجل مثل :
* مايفعله عباد القبور والأوثان والانبياء والاولياء .
* السحروالذبح لغير الله والاستغاثة بالشياطين .
( الشرك في الربوبية ) : مثل
* اعتقاد بعض المشركين في آلهتم بأن لها تصرفا في الكون وتدبيرا .
*اعتقاد المجوس ان النور والظلمة للكون .
*اعتقاد الصوفية والشيعية ان لعظمائهم تصرفا وعلما بالغيب وقضاء الحوائج .
* شرك الطاعة اتباع المعظمين في تحريم مااحل الله وتحليل ماحرم الله . ( كالتحاكم إلى الطواغيت ) .
2- الإلحاد ( إنكار وجود الله تعالى ) ومنه :
*نسبة الخلق إلى الطبيعة .
* اعتقاد قدم العالم .
3- ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته .
* ادعاء علم الغيب .
* ادعاء القدرة على احياء الموتى .
* دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
وعن عَلْقمةَ بنِ وَقَّاصٍ الليثيِّ عن بِلالِ بنِ الحارِثِ المُزنِيِّ رضِي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ((إنَّ الرَّجُلَ لَيتكَلَّمُ بالكلمةِ من رِضْوانِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أن تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها رِضْوَانَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ، وإنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بالكلمةِ مِن سَخَطِ اللهِ ما كانَ يَظُنُّ أنْ تَبْلُغَ ما بَلَغَتْ، يَكْتُبُ اللهُ له بها سَخَطَهُ إلى يومِ يَلْقَاهُ)). رواه مالكٌ في المُوَطَّإِ، وأحمدُ في مُسْندِه، وزادَ: (فكانَ عَلْقَمَةُ يَقولُ: كَمْ مِن كَلامٍ مَنَعَنِيهِ حَدِيثُ بِلالِ بنِ الحَارِثِ).

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال اللهُ تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)﴾ [النساء: ١٤٥– ١٤٧].

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ) ( تكون اعتقاد وعملا وقولا مالم يكون مكرها وقلبه مطمئن بالإيمان )

سماح فضل 6 رمضان 1438هـ/31-05-2017م 06:32 AM

السؤال الاول:-
ج1/ أصحاب النفاق الأكبر صنفين:
1/ من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكراً ليكيد الإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير ، وهو في الباطن لايؤمن بالله ولا باليوم الاخر.
قال تعالى " ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الأخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون "
قال تعالى " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون* اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ماكانوا يعملون "
2/ من يرتد بعد إسلامه بإرتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهار الإسلام ، ومنهم من يعلم كفره وانسلاخه من الدين ، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعاً.
قال تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً * مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً "


السؤال الثاني :-
أعمال المنافقين نوعين :
1/ أعمال كفريه من وقع فيها فهو كافر ، خارج عن دين الإسلام وإن صلى وصام.
مثال ذلك:
1/ تكذيب الله ورسوله.
2/ البغض والسب والإستهزاء بالله وآياته ورسله.
3/ تولي الكفار ومناصرتهم على المسلمين.
فهذه الأعمال ونحوها هي من نواقض الاسلام .
وهذا الصنف يسميه بعض أهل العلم النفاق الإعتقادي بسبب إنطواءالقلب على الكفر ، وإلا فإن قلب المؤمن لا تصدر منه هذه الاعمال والأقوال الكفريه.
2/ أعمال وخصال ذميمة وهي إن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، على المؤمن ان يحذر منها.
الخصال جاءت في الحديث كما أوردها نبينا عليه الصلاة والسلام.
1/ إذا وعد أخلف.
2/ إذا اؤتمن خان.
3/ إذا وعد أخلف.
4/ إذا خاصم فجر.
5/ إذا عاهد غدر.


السؤال الثالث:-
ج3/ نواقض الإسلام:
1/ الإلحاد : وهو إنكار وجود الله.
ومن صورة:
1/ نسبة الخلق إلى الطبيعة.
2/ اعتقاد قدم العالم ، ومعناه
أن هناك مخلوقات لا أول لها في الأزل.
2/ الشرك الاكبر: وهو إتخاذ الند لله تعالى.
وهو انواع:-
1/ النوع الاول : شرك العبادة وهو صرف نوع من انواع العبادة لغير الله جل وعلا، كالدعاء ، أو الذبح ، أو الإستعانه، أو الإستعاذه أو غيرها.
ومن صورة:
1/ مايقوم به عباد الاوثان والأنبياء والأولياء من دعائهم من دون الله، وطلب الشفاعه منهم، وجلب النفع ودفع الضر.
ومن فعل ذلك فهو مشرك كافر وإن قال لا إله إلا الله.
2/ مايقوم به السحرة من ذبح لغير الله ،واستغاثة بالشياطين.

2/ النوع الثاني : الشرك في الربوبية. ومن صورة:
1/ اعتقاد بعض المشركين ان آلهتهم لها تصرف في الكون ، وانهم يعلمون الغيب ، وينزلون الغيث، ويملكون الرزق، ويهبون الأولاد، ويقضون الحوائج.
2/ ما يعتقده المجوس أن للكون خالقين: النور والظلمة.
3/ ما يعتقده بعض الصوفية والشيعة ان بعض معظميهم يعلمون الغيب، وأن لهم تصرف في الكون.
ومن هذا النوع الحكم بغير ما أنزل الله.

3/ النوع الثالث: شرك الطاعة وهو اتباع المعظمين في تحليلهم وتحريمهم كما يفعل عبدة الطاغوت.
من صورة:-
1/ التحاكم إلى الطاغوت.
2/ طاعة علماء السوء والحكام الطواغيت في تحليل الحرام البين حكمه في الشريعة.
3/ الشك المنافي للتصديق الواجب، فمن شك في صدق خبر الله عز وجل وخبر رسوله فهو كافر.
ومن صورة:
1/ الشك في كفر من لا يدين بالإسلام.
2/ الشك في أمر البعث بعد الموت.
3/ الشك في ثبوت القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل.

السؤال الرابع:-
ج1/
1/ قال تعالى " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"
2/ عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم )
ج2/
1/ قال تعالى " إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً"
2/ قال تعالى " وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم"
3/ عن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:( إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه، وإنه ليسمع قرع نعالهم ،أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في الرجل ؟ لمحمد صلى الله عليه وسلم .
فاما المؤمن فيقول أشهد انها عبد الله ورسوله.
فيقال له انظر إلى مقعدك في النار قد ابدلك الله به مقعدا في الجنه فيراهما جميعاً.
وأما المنافق والكافر فيقال له: ماكنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول: لا أدري ، كنت أقول ما يقول الناس.
فيقال: لا دريت ولا تليت، ويضرب بمطارق من حديد ضربة فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين).

السؤال الخامس:
ج1/ (صح).
ج2/ (خطأ) التصويب. تكون الرده بكل أمر قولي أو عملي أو إعتقادي يلزم منه إنتفاء حقيقة شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله.

حليمة محمد 6 رمضان 1438هـ/31-05-2017م 05:07 PM

(المجموعة الثانية)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة
عقوبته في الدنياطبع الله على قلوبهم ويكن ندهم من الشك والتردد والريبه التي لاتفارقهم
يجعل الله البغضاء في قلوب الناس مهما توددوا لهم، لإانهم آثروا الحياة الدنيا على الآخرة وطلبوا رضا الناس بسخط الله
أما في الآخرة
يكون في يوم القيامة يأمرالله بإدخال الكفار إلى النار ويتبقى المؤمنون والمنافقون وأهل الكتاب في الموقف (فيكشف عن ساق فلن يبقى احد كان يسجد طائعافي الدنيا إلا أُذن له بالسجود ،ولايبقى احد كان يسجز رياء ونفاقا إلا صار ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر لقفاه)

ب- ما حكم تارك الصلاة؟
في الصحيحين أنه من ترك الصلاة مطلقا فهو كافر ومن يصليها احياناً فهو موعود بالعذاب الشديد
وهذا قول وسط بين القولين
الأول:من ترك صلاة واحدة كفر
الثاني:لايكفر من تركها مطلقا
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
نعم ويكون هذا نفاق أصغر الذي لايُخرج عن الملة ولكن يكون في العبد المسلم بعض خصاله، كالكذب في الحديث، وإخلاف الوعد، وخيانة الأمانة، ففي حديث عبدالله بن عمرو بن العاص وحديث أبي هريرة رضي الله عنه (من مات ولم يغزُ، ولم يحدث نفيه بالغز ومات على شعبة النفاق)
وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
القلوب أربعة:قلب مصفح، وأغلف، وأجرد، وقلب فيه نفاق وإيمان
القلب المصفح هو القلب المائل وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الإيمان يبدأ لمظة بيضاء في القلب كلما ازداد الإيمان ازدادت بياضا حتى يبيض القلب كله، والنفاق يبدأ لمظة سوداء فكلما ازداد النفاق ازدادت حتى يسود القلب كله)

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق:هو مخالفة الظاهر للباطن
، وما هي أقسامه:الأول هو النفاق الأكبر
الثاني هو النفاق الأصغر
وما حكم كلّ قسم:الأول مُخرجُ عن ملة الإسلام ،الثاني لايُخرج عن الملة
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.*
المؤمن قد يكفر بكلمة يقولها
قال الله تعالى"يحلفون بالله ماقالوا وقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال:"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات ،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايقلي لها بالاً يهوي بها في جهنم"

ب- وجوب قتل المرتدّ.*
اجمع أهل العلم بوحوب قتل المرتد عن الإسلام
لقول النبي صل الله عليه وسلم"من بدل دينه فاقتلوه"رواه البخاري
والمرتد لايُغسل ولايُصلى عليه ولايُدفن

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي (× )*
النفاق الأكبر
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( √)

فاطمة رضا أحمد 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م 03:58 PM

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
أجيب بإذن الله على أسئلة المجموعة الأولى:
الســــــؤال الأول: أجب عما يلى
أ_إذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر؟

الجـــــــــواب:
أولاً النفاق:هو مخالفة الظاهر الباطن ،ومنه النفاق الأكبر المُخرج من الملة وهو على صنفين.

-الصنف الأول:لم يسلم على الحقيقة ولكنه أضمر الكفر ،وأظهر الإسﻻم ؛خديعةً ومكراً بالإسﻻم وأهله ،ولكى يأمن على نفسه القتل والتعزير والإنكار من المسلمين ،وهو فى الباطن ﻻ يؤمن بالله وﻻ باليوم الآخر.

قال الله تعالى:
﴿وَمِنَ النّاسِ مَن يَقولُ آمَنّا بِاللَّهِ وَبِاليَومِ الآخِرِ وَما هُم بِمُؤمِنين* يُخادِعونَ اللَّهَ وَالَّذينَ آمَنوا وَما يَخدَعونَ إِلّا أَنفُسَهُم وَما يَشعُرونَ﴾ البقرة[8،9]

الــصنف الثــــانى:وهو من إرتد عن دين الإسﻻم ،بارتكاب الأعمال التى تنقض الإسﻻم ،وتُخرج من الملة ،ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين ،ومنهم من يظن أنه يُحسن صنعا.

ويُعرفون بالتردد والتذبذب والشك ؛لأنهم يعملون بعض أعمال المسلمين ،وأيضاً يقعون فى بعض أعمال الكفر والتكذيب

قال الله تعالى: ﴿إِنَّ المُنافِقينَ يُخادِعونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُم وَإِذا قاموا إِلَى الصَّلاةِ قاموا كُسالى يُراءونَ النّاسَ وَلا يَذكُرونَ اللَّهَ إِلّا قَليلًا۝مُذَبذَبينَ بَينَ ذلِكَ لا إِلى هؤُلاءِ وَلا إِلى هؤُلاءِ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبيلًا﴾
[النساء: 142-143]

(ب)ـأعمال المنافقين تصنف لقسمين إذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال؟

الجـــــــــواب: قد بَيّن الله تعالي في كتابه الكريم ،وبَيَّن النبي صلي الله عليه وسلم في سنته المطهرة أعمال المنافقين وخصالهم لِيُحذر المؤمن من النفاق والمنافقين ، والحذر من التخلق بأخلاقهم ،والإتصاف بصفاتهم.
وتصنف أعمال المنافقين علي صنفين:
(١)ـأعمــــــال كُـــــــفرية
فمن وقع فيها ؛فهو كافر بالله عزوجل خارج من دين الإسلام حتي وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم.
ومن هذه الأعمال: (البُغض لدين الله ،والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله،تكذيب الرسول وما جاء به من عند الله)
وأيضاً من أعمالهم اتخاذ الكُفار أولياء من دون المؤمنين ومُناصرتهم علي المسلمين والتمكين لهم.
وهذا الصنف يُسميه العلماء بالنفاق الاعتقادي ؛وذلك بسبب إنطواء القلب علي الكفر،والمؤمن لا تصدر منه هذة الأعمال والأقوال التي توجب سخط الله ومقته وعقابه.
(٢) ـأعمال ذميمة وقبيحة:
وهذة الأعمال إن لم تكن مكفرة ؛إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص
وقد بَيِّننها النبي صلي الله عليه وسلم بقوله:"آية المنافق ثلاث ،إذا حدث كذِب،وإذا وعد أخلف،وإذا أُوتمن خان" رواه أبو هريرة رضي الله عنه.
فمن كان هذا شأنه الذي يعتاده ويُعرف به؛ فهو منافق خالص‘ حيث أن "إذا" تُفيد التكرار والكثرة ،وهذا يدل علي من أتي بعملاً من هذة الأعمال علي وجه القلة والنُدرة ؛يكون قد أذنب ذنباً ولكنه لا يصير بذلك منافقاً خالصاً ولكن يكون به خصلة من النفاق وعليه أن يدعها

الســــؤال الثـــــاني: إشرح ثلاثة من نواقض الإسلام؟
الجــــــــــــواب: من نواقض الإسلام التي ينتفي بها حقيقة شهادة أن لا إله الإ الله وأن محمداً رسول الله.
(١)ـ الإستهزاء بالله وآياته ورسوله ،وهو كفر لمنافته المحبة الواجبة لله عزوجل ولرسوله ولدينه ،والتعظيم الواجب لهما
ــ ومن الأعمال التي تلتحق بهذا الناقض
*الاستخفاف بأي شعيرة من شعائر الإسلام
*امتهان المصحف الشريف

(٢)ـ اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين
ويشتمل هذا الناقض علي أمرين (محبة الكفار في دينهم وموافقتهم عليه والرضا به ــ مناصرة الكفار علي المؤمنين)
ومن صور هذا الناقض:
ــ تهنئة الكفار بأعيادهم الكفرية ،ومشاركتهم للاستمتاع بفسقهم المحرم ،وغنائهم رضاً بما يفعلون
ــ محاربة حملة الشريعة من العلماء والدعاة والتضييق عليهم؛بقصد التضييق علي دعوة الإسلام
ــالعمل علي توهين المسلمين ،وإضعافهم وتمكين الكفار من التسلط عليهم

(٣)ـ التولي والإعراض: من تولي عن طاعة الله ورسوله ؛فهو غير مسلم
فهو لا يمتثل الواجبات ،ولا ينتهي عن المحرمات إلا ما وافق هواه
ومن صور هذا الناقض:
*أن يعرض عن أمر الله ورسوله،ولا يتفقه في الدين ،ولا يسأال عما يجب عليه من طاعة الله ورسوله
*أنه يري أن طاعة الله ورسوله لا تلزمه
ومما يلتحق بهذا الناقض: ترك الصلاة فهي عمود الدين ،وإذا تركها العبد تركاً مطلقاً؛فيكون بذلك معرض عن دين الله
قال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه: "من ضيعها فهو لما سواها أضيع"
الســــــؤال الثالث :دلَّل لما يأتـــــي
( أ)ـ{العبد قد يكُفر بكلمة يقولها}..إن خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
فلا يأمن العبد علي نفسه أن يتكلم بالكلمة ؛فتوجب له سخط الله ومقته ،أو أن يتكلم بالكلمة ،فيكفر بها ،وذلك إذا تهاون العبد في كلامه مع رقة ديانته
قال الله تعالي في المنافقين: " يَحلِفونَ بِاللَّهِ ما قالوا وَلَقَد قالوا كَلِمَةَ الكُفرِ وَكَفَروا بَعدَ إِسلامِهِم" التوبة (٧٤)
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً؛يرفعه الله بها درجات،وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً ؛يهوي بها في نار جهنم" رواه البخاري

(ب)ـ{المنافقون من أشد أهل النار عذاباً}
لمَّا كان من المنافقين من الأعمال الكُفرية التي تُناقض دين الإسلام ،جعلهم الله من أشد أهل النار عذاباً يوم القيامة ،فكتب لهم الدرك الأسفل من النار
قال الله تعالي :
﴿إِنَّ المُنافِقينَ فِي الدَّركِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُم نَصيرًا﴾
[النساء: 145]

الســـــــؤال الرابــــع:
ضع علامة صح أمام العبارة الصحيحة،وخطأ للعبارة الخاطئة مع تصحيـــح الخطأ إن وجد
(١)ـ صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالي وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم. (✅)

(٢)ـالردة لا تكون إلا بالإعتقاد. (❎). لأن الردة تكون بكل أمر [قولي ،عملي،اعتقادي] ينتفي به حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

خديجة زغلول 7 رمضان 1438هـ/1-06-2017م 04:52 PM

بسم الله الرحمن و الرحيم
اجابة المجموعة الاولى:
السؤال الأول:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ينقسم اصحاب النفاق الاكبر الي صنفين :
الاول : من لم يسلم حقيقةً و لكن أظهر الاسلام نفاقا و خديعة و مكرا ليكيد الاسلام و أهله و يأمن نفسه من القتل و التعزير و هو في الحقيقة لا يؤمن بالله و لا باليوم الاخر.
قال تعالي (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)).
قال تعالي ((إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)).
الثاني: من يرتد بعد اسلامه بارتكابه ما ينقص الاسلام و يخرج من المله مع اظهاره للأسلام ومنهم من يعلم بكفره و انسلاخه من الدين و منهم من يحسب انه يحسن صنعا.
و يتصف هذا الصنف بالتردد و التذبذب و الشك لانهم يفعلون اعمال المسلمين و اعمال الكفر.
قال تعالى ((إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا))
قال تعالى: ((وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ))

ب- أعمال المنافقين قسمين:
الاول : اعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله خارج من دين الاسلام و ان صلي و صام و زعم اسلامه.
مثل : تكذيب الله و رسوله و البعض و السب و الاستهزاء بالله و اياته و رسوله و تولى الكافرين و مناصرتهم علي المسلمين فهذه الاعمال من نواقض الاسلام و من فعلها غير مؤمن بالله ، فهو كافر خارج عن الاسلام .
الثاني : أعمال و خصال ذميمة و معناها : ان تكن مكفرة لذاتاه الا انها لا تجتمع الا في المنافق الخالص و المؤمن ان يحذر منها لئلا تكون قيه خصلة من خصال النفاق.
قال (صلي الله عليه و سلم) : (( آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب و إذا وعد أخلف و إذا اؤتمن خان )).

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1)الإيحاد و هو إنكار وجود الله تعالى .
و من صوره :
نسبة الخلق الى الطبيعة و اعتقاد قدم العالم و هو ان من المخلقوقات ما لا أول له في الازل.

2)ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته او ألوهيته او أسمائه و صفاته.
و من صور ذلك :
دعوة بعض الطواغيت الي عبادة أنفسهم
ادعاء علم الغيب
ادعاء القدرة علي إحياء الموتي.

3) ادعاء النبوة : دعوى النبوة كفر بإجماع العلماء.
من يدعي مضاهاة القران و انه يقدر علي ان ينزل مثل ما انزل الله علي رسله
قال تعالى: ﴿ومن أظلمُ ممن افتَرَى عَلَى الله كذبا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلي ولم يوح إليه شيء ومن قَالَ ساُنزل مِثْلَ مَا أنزل الله﴾

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى: ﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾
قال حذيفة بن اليمان (رضي الله عنه ) : ((إن كان الرجل ليتكلم بالكلمة علي عهد رسول الله (صلي الله عليه و سلم ) فيصير منافقا و اني لاسمعها من احدكم في المقعد الواحد أربع مرات لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر و لتحاضن علي الخير او ليسحتنكم الله جميعا بعذاب او ليؤمرن عليكم شراركم ثم يدعو خياركم فلا يستحاب لكم )).
قال( صلى الله عليه وسلم) : ((ان العبد ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات و ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوى بها في جهنم )).
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى(( ويعذب المنافقين والمنافقات و المشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء و غضب الله عيهم و لعنهم و اعد لهم جهنم و ساءت مصيرا ))
قال تعالي ((ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار))
قال تعالي: ((إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا))
قال تعالي((وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ))

4) ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح).
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ) الردة تكون بالقول و الفعل و الاعتقاد.

زينب عبد المتجلي 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م 12:44 AM

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق :-
طاعة الله ورسوله , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , تكرار التوبة والإستغفار , النصيحه لأئمة المسلمين وعامتهم , حب الجهاد في سيبل الله وتحديث النفس به ,إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والصيام , موالاة المؤمنين والبراءة من أهل الشرك

ب-المراد بالكفر الظاهر : -أن يقوم الإنسان بأعمال كفريه بواح وحكمها كفر صريح وتكون ظاهره للناس وواضحه لكل من يراه
والكفر الباطن. : - يكون غير ظاهر ويكون بين العبد وربه


السؤال الثاني:-أصناف المنافقين :-
الصنف الأول : هو لم يسلم على الحقيقة ولكنه يظهر الإسلام ليمكر بالمسلمين ويكيد لهم ويضر بهم وحتى لايتعرض للعقوبه والتعذير من المسلمين وهو لا يؤمن بالله واليوم الآخر
الصنف الثاني : - هو كان مسلما ثم إرتد ن الإسلام بإرتكاب نقض من نواقض الإسلام ومنهم من يعلم انه كافر ومنهم من يظن أنه يحسن عملا وهؤلاء ينتشر فيهم الشك والتردد والحيرة


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله. في البخاري قال ابن أبي مليكه أدركت ثلاثين من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.لأنه كذب الله ورسوله ولأن اللماء أجمعوا على كفر مدعي النبوة

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض.( صح )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح)
ج- ليس للمنافق توبة (خطأ ) للمنافق توبة
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( خطأ) لانه ربما كان للإنسان عذر بجهل أو ذهاب عقل أو إكراه


إيمان سرحان 15 رمضان 1438هـ/9-06-2017م 02:14 AM

المجموعة الاولى
السؤال الأول:
- الصنف الاول هو من يظهر الاسلام خديعة ومكر ليكيد الاسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل والتعزيز وإنكار المسلمين عليه وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر قال الله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
الصنف الثاني وهو من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام ومنهم من يعلم بكفره وإنسلاخه من الدين ومنهم من يحسب انه يحسن صنعا ويكثر من أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب قال الله تعالى ( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا )
- الصنف الاول يتضمن اعمال من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا وخارج من دين الاسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ومثاله تكذيب الله ورسوله.
الصنف الثاني وهي اعمال وخصال ذميمة وقد بينها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ((آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وعد اخلف وإذا اؤتمن خان)).
السؤال الثاني:
1- الإلحاد : وهو إنكار وجود الله تعالى ومن صوره نسبة الخلق إلى الطبيعة واعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات مالا أول له في الأزل.
2- دعاة النبوة وهو كفر بإجماع العلماء.
3- تكذيب الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم من فعل يكون كافر غير مسلم بإجماع العلماء.
السؤال الثالث:
- قال الله تعالى :(يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ۚ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ ۖ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) فهؤلاء كفروا بكلمة قالوها بعدما كانوا مسلمين.
- قال الله تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) قال الله تعالى :(وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)
السؤال الرابع:
1- صح
2- خطأ (قد يكون بقول أو فعل أو إعتقاد)

أفراح صالح 15 رمضان 1438هـ/9-06-2017م 05:53 PM

#المجموعة الثانية#


ج1) أ) يعاقب المنافق في الدنيا والبرزخ والآخرة ، أما في الدنيا: فبالطبع على قلبه وحرمانه من الفقه والعلم يقول الله عز وجل : ( فطبع على قلوبهم فهم لايفقهون) والمنافق من أعظم الناي شكا وريبة يقول الله : ( فهم في ريبهم يترددون) ومما يعاقب به المنافق بغض الناس له مهما بذل من أجلهم لأنه ابتغى رضا الناس بسخط الله ومن فعل ذلك سخط الله عليه وأسخط عليه الناس فالجزاء من جنس العمل ، هذا مع مايصيبه من العقوبات الخاصة كسخرية الله به ، وفي الآخرة: فهم من أشد الناس عذابا فهم في الدرك الأسفل من النار.

ب) حكم تارك الصلاة:

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام فمن تركها مطلقا فقد كفر يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) ومن كان يصلي أحيانا فهو فاسق متوعد بالعذاب ، وهذا القول وسط بين قولين :
الأول: بكفر من ترك صلاة واحدة.
الثاني: عدم كفره وإن تركها مطلقا.

ج) النفاق الأكبر والايمان لايجتمعان بل صاحب النفاق الأكبر كافر وإن صلى وصام ، أما النفاق الأصغر الذي لايخرج من الملة فقد يكون في المسلم بعض خصاله تكثر وتقل بحسب مبلغ ايمانه وطاعته لله ، فمن غلب على قلبه النفاق استحق أن يسمى منافقا مع وجود ايمان في قلبه ويكثر في أهل هذا الصنف الوقوع في الرياء الأصغر ومايحبط الأعمال كالمن في النفقة وطلب الدنيا بعمل الآخرة ، وأهل هذا الصنف على خطر عظيم فمن مات منهم على هذا النفاق مع وجود ايمان في قلبه فهو من أهل الكبائر المتوعد بالعذاب لكنه لايخلد في النار ، أما من ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام فهو كافر خارج من الإسلام.

ج3) النفاق هو: مخالفة الظاهر للباطن وهو قسمين:

1) نفاق أكبر: مخرج عن الملة وهو اظهار الاسلام واضمار الكفر.
وأصحابه على صنفين:
الصنف الأول: من لم يسلم أصلا وإنما أظهر الإسلام ليكيد للإسلام وأهله ويأمن على نفسه وهو في الباطن لايؤمن بالله واليوم الآخر. يقول الله : ( ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين *يخادعون الله والذين ءامنوا ومايخدعون إلا أنفسهم ومايشعرون) .
الصنف الثاني: من يرتد بعد اسلامه بارتكابه مايخرج من الملة مع اظهاره للاسلام ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا وهذا الصنف يكثر فيهم التردد والشك لأنهم يعملون بعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.

والقسم الثاني من النفاق: النفاق الأصغر : لايخرج من الملة وهو أن يكوم لدى العبد بعض خصال المنافقين التي لاتخرج من الملة كاخلاف الوعد وخيانة الأمانة.


ج3)أ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالا فيرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالا فيهوي بها في جهنم)

ب) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من بدل دينه فاقتلوه) رواه البخاري من حديث ابن عباس.


ج4) خطأ ( النفاق الأكبر)
صح

منة الله حسن 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م 01:27 AM

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر


الصنف الاول :هو من يظهر الاسلام ليكيد به وبأهله خلاف ما يبطن من عدم الإيمان بالله واليوم الآخر قال الله تعالى (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا آنفسهم وما يشعرون )
الصنف الثاني: من يرتد بعد اسلامه بفعل شيء من نواقض الاسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام أو يعلم بخروجه من الدين أو يحسب أنه يحسن صنعا فهم يعملون بعض أعمال الاسلام ويقعون في أعمال الكفر ، قال تعالى (وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون) فهم يقومون للصلاة وهم كسالى وينفقوا من أموالهم في سبيل الله وهم كارهون فلذلك لا تقبل منهم

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال

الصنف الأول :أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر وخارج عن ملة الإسلام وهذا الصنف يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي بسبب انطواء القلب على الكفر
مثل تكذيب الله ورسوله –الاستهزاء بالله وآياته
الصنف الثاني: أعمال وخصال ذميمة وإن لم تكن مكفرة إلا إنها لاتجتمع إلا في المنافق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) وإذا تدل على التكرار والكثرة أي الاعتياد على الامر لكن إذا كانت على وجه القلة فيكون قد أذنب ذنبا وأتى عملا من أعمال المنافقين لكنه لا يصير بذلك منافقا أو صاحب خصلة من خصال النفاق

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام
1-الشك :من قام بالشك والتكذيب في صدق الله ورسوله عليه أفضل الصلاة والسلام فهو كافر غير مؤمن
ومن صوره:
1/الشك في كفر من لا يدين بدين الإسلام
2/الشك في أمر البعث بعد الموت
3/الشك في ثبوت القرآن الكريم وحفظه من التحريف والتبديل

2-ادعاء النبوة : دعوى النبوة كفر بإجماع العلماء
وكذلك من يدعي بأنه يستطيع أن ينزل مثل ما نزل الله على رسله قال الله تعالى(ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله)

3-الإلحاد : إنكار وجود الله
ومن صوره:
1/نسبة الخلق الى الطبيعة
2/اعتقاد قدم العالم


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالى (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا
قال الله تعالى (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن نجد لهم نصيرا)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح)
ب-الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)

تكون الردة بالقول أو العمل أو الاعتقاد

فاطمة السعيد 16 رمضان 1438هـ/10-06-2017م 03:22 AM

حل المجوعة الاولى
 

إجابة السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر
أصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
الصنف الأول: من لم يسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا.
ويكثر في أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك؛ لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.


ب- أعمال المنافقين تصنف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
قد بين الله تعالى في كتابه الكريم، وبين النبي صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة أعمال المنافقين وخصالهم وعلاماتهم وعقوباتهم في الدنيا والآخرة، وأحكام معاملتهم، وما يجب على المؤمن من الحذر من النفاق والمنافقين؛ فهم ألد الأعداء وأعظمهم خطرا، وقد قال الله تعالى فيهم: ﴿هم العدو فاحذرهم﴾ [المنافقون: ٤].
فمنهم الماردون على النفاق وهؤلاء يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم. ومثال ذلك إذا أصاب المؤمنين بلاء ومحنة سرهم ذلك وفرحوا به، وشمتوا بالمؤمنين، وإذا أصاب المؤمنين خير ونصر ورفعة ساءهم ذلك.
ومنهم من هو متردد بين الإسلام والكفر، فتارة يعمل أعمال المسلمين ظاهرا وباطنا، وتارة يرتكب ما يخرج به من دين الإسلام، فهو متذبذب متردد، لم يخلص دينه لله، ولم يثبت قدمه في الإسلام، ولم يصدق بوعد الله.
وهؤلاء يقعون في أعمال كفرية مخرجة عن الملة؛ كموالاة الكفار في الفتن والشدائد، والاستهزاء بالدين وسب الله ورسوله، والنفور من تحكيم الشريعة، وإرادة تحكيم الطاغوت، والتكذيب بوعد الله، ونحو ذلك من الأعمال والأقوال والاعتقادات التي تخرج صاحبها من ملة الإسلام.


السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
نواقض الإسلام عشرة وهي:
الإلحاد، الشرك الأكبر، ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته، ادعاء النبوة، تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم، الشك مناف للتصديق الواجب، بغض الله ورسوله، وبغض دين الإسلام، الاستهزاء بالله وآياته ورسوله، اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين، التولي والإعراض عن طاعة الله ورسوله.
الشرك في عبادة الله تعالى، والدليل قوله تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما}، النساء: 48.
وقال تعالى : {لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار}، المائدة:72. ومنه الذبح لغير الله كمن يذبح للجن أو للقبر.
ومن أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم , ولو عمل به كفر، والدليل قوله تعالى: {والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم، ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم}، محمد: 8-9.
مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}، المائدة: 51.


السؤال الثالث: دلل لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير، ومن عد كلامه من عمله احترز في منطقه، وظهرت عليه أمارات التقوى؛ فإن العبد إذا تهاون في منطقه مع رقة ديانته لم يأمن أن يتكلم بكلمة توجب له سخط الله ومقته، أو يتكلم بكلمة يكفر بها ويخرج بها من دين الإسلام، والعياذ بالله.
فعن علقمة بن وقاص الليثي عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)). رواه مالك في الموطإ، وأحمد في مسنده،


ب- المنافقون من أشد أهل النار عذابا.
قال الله تعالى: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا﴾ [النساء: ١٤٥].
وهم بسبب كفرهم الباطن وموالاتهم للكفار جمعهم الله بالكافرين في نار جهنم كما قال تعالى: ﴿إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا﴾[النساء: ١٤٠].
وقال تعالى: ﴿وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم﴾ [التوبة: ٦٨].


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )
تكون الردة بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

سارة عبد الرحمن 17 رمضان 1438هـ/11-06-2017م 01:05 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
اخترت المجموعة الثانية .
السؤالالأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبةالمنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
*عقوبة المنافق في الدنيا:يعاقب بالطمس على قلبه فلا ينتفع بعلمه ويحرم الهدى..ويجعل الله في قلوبهم شكًا وريبة لا تفارقهم.
كذلك مما يعاقبون به يعذبهم بأموالهم و أولادهم ويجعل الله لهم البغض في قلوب الناس.لأنهم طلبوا رضى الناس بسخط الله.
*وعقوبتهم في الأخرة: جاء في الأحاديث الصحيحة في يوم القيامة وجمع الله الناس لفصل القضاء ثم أمر بالكفار إلى النار بقي المؤمنون و المنافقون و غُبرُأهل الكتاب في الموقف فيكشف عن ساق فلا يبقى أحد كان يسجد طائعًا في الدنيا إلاأذن له في السجود ..ولا يبقى أحد كان يسجد رياء أو نفاقًا إلا صار ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر لقفاه.
وأما عذابهم في نار جهنم فهو العذاب المهين الأليم .

ب- ما حكم تارك الصلاة؟
وسط بين قولين :
القول الأول: أنه يكفر بترك صلاة واحدة.
القول الثاني : أنه لا يكفر وإن تركها مطلقًا .
والصحيح أن من تركها مُطلقًا فهو كافر, ومن كان يصلي أحيانًا ويتركها أحيانًا فهو فاسق متوعد بالعذاب على ما فرطمن الفرائض لكن لا يحكم بكفره.

ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
*نعم ويكون هذا نفاق أصغر لا يخرج من الملة ولكن تكون فيه بعض من خصال المنافقين .

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
*معنى النفاق هو : مخافة الظاهر للباطن.
*أقسامه :
1/نفاق أكبر 2/ نفاق أصغر.
*حكم النفاق الأكبر مخرج من الملة ملة الأسلام.
*حكم النفاق الأصغر لا يخرج من الملة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
قد يكفر المؤمن بكلمة يقولها قال تعالى"يحلفون بالله ما قالوا وقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم"
ب- وجوب قتل المرتدّ.
قال صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فاقتلوه"
ولا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن.

السؤال الرابع : ضع صح أماالعبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إنوجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعضأهل العلم بالنفاق الاعتقادي (خطأ )
الصواب : النفاق الأكبر.
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمنيستحقّه. (صح )


مروة ناجي 18 رمضان 1438هـ/12-06-2017م 08:18 AM

المجموعة الثانيه:
السؤال الأول ----
أ- عقوبة المنافق في الدنيا : *يجازى الله المنافق بان يطبع علي قلبه و يضل و تكون حياته في متاهه و شك و حيره و تردد. " يطبع الله علي قلوبهم فهم لا يفقهون"
* يعذب الله المنافق بامواله واولاده في الحياة الدنيا "لا تعجبك اموالهم والا أولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا و تزهق انفسهم و هم كافرون"
* يبغضهم الناس لما يشيعون من البغضاء و الضلال و و التفرقه و و عصيانهم الله برضاء الناس.
* الجزاء المثل بما عملو من اعمال في المسلمين كما وعد الله " لا يحيق المكر السئ الا باهله" ،مثل تتبعهم لعورات المسلمين و السخريه منهم و التضييق و التشديد عليهم و
خزلانهم
في البرزخ: عذاب شديد في القبر علي نفاقهم فلا يقدرون علي أجابه سؤال من رسولهم حين يحاسبون في القبر فيضربون بالمطارق عذابا لهم. غير عذاب ما اقترفوة من معاصي مثل الزنا و ترك الصلاه و الغيبه و النميمه.
في الأخره : يفضح الله اعمالهم بان يختم علي افواههم و تشهد عليهم ايديهم و ارجلهم و جلودهم بما كانوا يفعلون .
يطفىء الله نورهم حين يمشون علي السراط
لهم عذاب اليم مهين في جهنم " ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا"

ب- حكم تارك الصلاه: *تارك الصلاه تركا دائما ناكرا لها هو كافر غير مسلم لانه فعل من نواقض الاسلام بعدم الاتباع و عدم طاعه و الانقياد لاوامر الله و الصلاه هي عماد الاسلام و قال عمر بن الخطاب " من ضيعها فهو لسواها اضيع"
*من تركها تكاسلا او غير منتظم في ادائها يعد من العصاة الفاسقين و عليه سخطا من الله و سيلقي عذابا اليما لكن لا يعد من الكافرين الخارجين عن الاسلام لما فيه من اختلاف بين العلماء في نواقض الاسلام في هذا الامر لانه ليس بكفر بواح فبعض العلماء يعتبر من ترك صلاه واحده كافر و بعضا يعتبرون من تركها نهائيا ليس بكافر .

ج- لا يجتمع النفاق الاكبر و الايمان في قلب واحد اذ يعد النفاق الاكبر كفر و خروج من الاسلام لان النافق في هذه الحاله اما لم يدخل في الاسلام و يتظاهر به لايذاء المسلمين و احداث الفته و الضرر لهم او كان مسلما و ارتد عن الاسلام بارتكاب ما ينقض الاسلام من افعال سواء ظاهرة او باطنه.
لكن النفاق الاصغر قد يجتمع في قلب العبد مع الايمان ، عن ابي هريره رضي اللع عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: اربع من كن فيه كان منافقا خالصا و من كان فيه خصله منهم كان فيه خصله من نفاق حتي يدعها ، اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف و اذا عاهد غدر و اذا خاصم فجر"و قد يزداد النفاق في القلب اذا زادت المعاصي و ارتكاب المحرمات و يجعل الدنيا في قلبه و بحث عن الرياء و السمعه. وقد يقل النفاق كلما زادت طاعه الله و اخلاص النيه لله و تذكير النفس بالجهاد و اتباع الرسول . قال رسول الله صلي الله عليه وسلم" من مات و لم يجاهد و لم يحدث نفسه بالجهاد فهو منافق"

السؤال الثانى ------
*النفاق هو مخالفة الظاهر للباطن
اقسامه: (نفاق أكبر )-من يتظاهر بالاسلام و لم يسلم ولكن يفعل ذلك لاذيه المسلمين و احداث الفتن و تضليلهم عن الحق و حكمه كافر " ومن الناس من يقول امنا بالله و باليوم الاخر و ما هم بمؤمنين يخادعون الله و الذين لمنوا و ما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون"
- من ارتد عن الاسلام بعد ان كان مسلما لافعال تنفض الاسلام سواء ظاهرة او باطنه و حكمه كافر " ومن يرتد منكم عن دينه و يمت و هو كافر فاؤلائك حبطت اعمالهم في الدنيا و الاخره "
(نفاق أصغر) -ما يكون لدي العبد من خصال النفاق كاكذب في الحديث و الغدر بعد العهد و الفجور عند الخصام و اخلاف و الوعد . لا تخرج من المله و لا يكفر صاحبها لكن عذابه شديد بها.

السؤال الثالث-----
أ- قال رسول الله صلي الله عليه و سلم "ان الرجل ليتكلم بالكلمه من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات و ان الرجل ليتكلم بالكلمه من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوى بها في نار جهنم"
" وهل يكب الناس علي وجوههم في النار الا حصاد السنتهم"
ب-قال رسول الله صلي اللع عليه و سلم" من بدل دينه فاقتلوة "

السؤال الرابع ------
أ- العباره خاطئه : النفاق الاكبر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي
ب- العباره صحيحه

كمال بناوي 18 رمضان 1438هـ/12-06-2017م 09:49 PM

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

أحسنتن جميعن، زادكن الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
هبة الله رجب(أ+)
[س1: أـ يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// ب ـ لم أفهم قصدك من عبارة: “من فعلها عاما” فهذه الأفعال الكفرية التي ذكرتيها من فعلها فهو كافر خارج عن الملة.]
المدينة علي(أ+)
[أحسنتِ، واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد. وانتبهي للأخطاء الإملائية.]
إشراقة مكي(أ+)
[أحسنتِ، واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد. وانتبهي للأخطاء الإملائية.]
إشراقة جيلي محمد(أ+)
[س1: ب ـ يحسن بكِ الإشارة إلى أن الأعمال التي ذكرتيها في الصنف الثاني غير مكفرة لذاتها.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.// وقد أحسنتِ جدا في الباقي.]
هبة هاشم(أ+)
[س1: إجابة مفتقرة للأدلة.// س3: وأصرح من ذلك قول الله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ}.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
أفراح مبارك(أ+)
[س1: إجابة مفتقرة للأدلة.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
نيفين الجوهري(أ+)
[أحسنتِ، واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
أسرار المالكي(أ)
[س1: ب ـ إجابة خاطئة؛ فراجعي إجابة الأخوات قبلك للاستفادة.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
هدى النحاس(أ+)
[أحسنتِ جدا.]
إيمان مكاوي(أ+)
[س1: ب ـ يحسن بكِ الإشارة إلى أن الأعمال التي ذكرتيها في الصنف الثاني غير مكفرة لذاتها.// س2: تصويب: قال تعالى: {ومن أظلم ممن افترى علي الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله}.]
حنين الحسنات(أ)
[س1: ب ـ إجابة خاطئة؛ فراجعي إجابة الأخوات قبلك للاستفادة.// س4: وتكون الردة بالأقوال أيضا.]
عائشة محمد إقبال(أ+)
[[س1: ب ـ يحسن بكِ الإشارة إلى أن الأعمال التي ذكرتيها في الصنف الثاني غير مكفرة لذاتها.]
البندري بنت عبد الله(ب+)
[س1: الإيمان لا يجتمع مع النفاق الأكبر، فأصناف أصحاب النفاق الأكبر هما الصنف الأول والثاني فقط، والصنف الثاني هم الذين يكثر منهم الشك والحيرة، وتارة يعملون بأعمال المسلمين ولكن ذلك لا ينفعهم لانطواء قلوبهم على الكفر.// س3: قال الله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ}.// س4: إجابة خاطئة؛ فالردة تكون بالاعتقاد والقول والعمل.]
منى الحايك(أ)
[س1: أـ يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
أمجاد فرحان(ب)
[س1: أـ يحسن بكِ الاستدلال لما ذكرتيه.// ب ـ إجابة خاطئة؛ فراجعي إجابة الأخوات قبلك للاستفادة.// س3: وأصرح من ذلك قول الله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ}.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
سماح فضل(ب+)
[س1: قد غلب عليك طابع النسخ.// تصويب: قال تعالى: {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم}.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
فاطمة رضا أحمد(أ)
[أحسنتِ، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
خديجة زغلول(ب+)
[س1: قد غلب عليك طابع النسخ.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
إيمان سرحان(ب+)
[س1: قد غلب عليك طابع النسخ.// ب ـ يحسن بكِ الإشارة إلى أن الأعمال التي ذكرتيها في الصنف الثاني غير مكفرة لذاتها.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
منة الله حسن(أ)
[أحسنتِ جدا، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
فاطمة السعيد(ب)
[س1: ب ـ إجابة خاطئة؛ فراجعي إجابة الأخوات قبلك للاستفادة.// س2: نواقض الإسلام غير محصورة بعدد معين؛ وما ذكرتيه هي أصولها الجامعة.// س3: وأصرح من ذلك قول الله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ}.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
هدى هاشم(أ+)
[بالنسبة لمن مات على النفاق الأصغر فإنه تحت مشيئة الله إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه ثم يكون مآله إلى الجنة.]
آلاء محمد خليل(أ+)
[س1: أـ هذه العبارة غير مكتملة: “و في الحساب يؤتى بالمنافق فيُعرِفه الله نعمه عليه”.// ب ـ الحكم الذي ذكرتيه هو فيمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا، وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
رقية ممدوح(أ+)
[س1: ب ـ الحكم الذي ذكرتيه هو فيمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا، وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
رحاب حسن(ب+)
[س1: أـ إجابة مختصرة جدا ومفتقرة للأدلة.// س3: ب ـ قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما. س4: أـ إضافة: النفاق الأكبر هو الذي يسمى النفاق الاعتقادي.// واحرصي لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
مريم شربجي(أ+)
[س1: ب ـ من ترك الصلاة تهاونا وكسلا؛ فهو على حالين: 1: إن تركها بالكلية فالصحيح أنه كافر. 2: وإن كان يصلي أحيانا ويترك أحيانا فالظاهر أنه لا يكفر. وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// ج - بالنسبة لمن مات على النفاق الأصغر فإنه تحت مشيئة الله إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه ثم يكون مآله إلى الجنة. وانتبهي للأخطاء الإملائية.]
حليمة محمد(ب+)
[س1: أـ إجابة مختصرة جدا ومفتقرة للأدلة.// ب ـ من ترك الصلاة تهاونا وكسلا؛ فهو على حالين: 1: إن تركها بالكلية فالصحيح ـ ولا نقول في الصحيحين ـ أنه كافر. 2: وإن كان يصلي أحيانا ويترك أحيانا فالظاهر أنه لا يكفر. وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
أفراح صالح(أ)
[س1: أـ إجابة مختصرة بعض الشيء.// ب ـ الحكم الذي ذكرتيه هو فيمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا، وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
سارة عبد الرحمن(ب+)
[س1: أـ إجابة مختصرة جدا ومفتقرة للأدلة.// ب ـ الحكم الذي ذكرتيه هو فيمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا، وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
مروة ناجي(ب+)
[س1: ب ـ من ترك الصلاة تهاونا وكسلا؛ فهو على حالين: 1: إن تركها بالكلية فالصحيح أنه كافر. 2: وإن كان يصلي أحيانا ويترك أحيانا فالظاهر أنه لا يكفر. وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// ج: تصويب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن ماتَ ولَم يَغْزُ، ولَمْ يُحدِّثْ نفسَهُ بالغَزْوِ ماتَ على شُعبةٍ مِنَ النفاقِ)).// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثالثة:
نسمة عثمان(أ+)
[س3: ب ـ هو كفر؛ لأنه تكذيب لله عز وجل القائل: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}.// س4: ج ـ حتى المنافقون النفاق الأكبر إذا تابوا إلى الله توبة نصوحا تاب الله عليهم.// د ـ نقول في تصحيح هذه العبارة: إن من الناس من يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام ظاهرا ولكنه قد يكون معذورا إما بجنون، أو جهل يعذر بمثله…]
مريم منير(أ)
[ س3: ب ـ هو كفر؛ لأنه تكذيب لله عز وجل.// س4 : د ـ العبارة خاطئة: من الناس من يرتكب ناقضا من نواقض الإسلام ظاهرا ولكنه قد يكون معذورا إما بجنون، أو جهل يعذر بمثله…]
زينب عبد المتجلي(ب)
[س2: لم تذكري الصنف الثاني من المنافقين، وهم أصحاب النفاق الأصغر.// س3: ب ـ هو كفر؛ لأنه تكذيب لله عز وجل القائل: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

تم بفضل الله.

هدير هشام 20 رمضان 1438هـ/14-06-2017م 06:44 AM

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
عقوبته في الدنيا : ان يطبع الله على قلبه وان يصاب بالريبة والشك والتردد الدائم ويبغضه الناس ولا يوفق في اعماله ولا يُنصر من الله
في البرزخ:يرى مقعده من النار اذ يسأله الملكين فلا يستطع الاجابة فيضرب بمطارق من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل من بعده
يوم القيامة :يكذب على الله ويدعي صدق إيمانه فيُشهد الله عليه جلده ولسانه وأعضائه ويُدعى للسجود فلا يستطيع (يكشف عن ساق فلا يبقى احد كان يسجد طائعا في الدنيا الا اذن له في السجود ولا يبقى احد كان يسجد رياء او نفاق الا صار ظهره طبقة واحدة كلما اراد ان يسجد خر لقفاه) وعلى الصراط يعطى نورا مثل المؤمنين حتى اذا كان على الصراط ذهب نوره ثم يخلد في النار مع الكافرين(ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا)
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
الصحيح: ان من تركها جحودها وتكبرا فهو كافر ومن يصليها احيانا واحيانا لا فهو فاسقا متوعدا بالعذاب ثم يرى طريقه اما الجنة او النار وقد ذهب فريق لتكفير من ترك صلاة واحدة وفريق اخرى لم يكفر من ترك الصلاة مطلقا اذا لم يكن جاحدا او متكبرا
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
اجل عن حذيفة بن اليمان( القلوب اربعة:قلب أصفح وهو قلب المنافق وقلب أغلف وهو قلب الكافر وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وايمان فمثله مثله قرحة يمدها قيح ودم ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وطيب فأيهما غلب عليه غلب) رواه بن شيبه

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق:هو اظهار ما يخالف الباطن
اقسامه: نفاق اكبر وهو مخرج من الملة اذ يكون نفاق بإظهار الاسلام وتبطين الكفر ليكيد المسلمين او ان يكون ارتداد بعد الاسلام لفعل ناقض من نواقض الاسلام وقد يكون بعلم المرتد وقد يكون بجهل منه وهو يظن انه يحسن صنعا
ونفاق اصغر وهو غير مخرج من الملة ولا يكون منافقا خخالصا الا اذا اجتمعت به خصال النفاق كاملة وتلك الخصال هي :(آية المنافق ثلاث :اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا أؤتمن خان)

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها في جهنم. رواه البخاري

ب- وجوب قتل المرتدّ.
من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ) النفاق الأكبر
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. (صح )
بعتذر عن التأخير لأني كنت بؤدي امتحانات نهاية العام بالكلية

كمال بناوي 21 رمضان 1438هـ/15-06-2017م 08:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير هشام (المشاركة 310799)
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
عقوبته في الدنيا : ان يطبع الله على قلبه وان يصاب بالريبة والشك والتردد الدائم ويبغضه الناس ولا يوفق في اعماله ولا يُنصر من الله
في البرزخ:يرى مقعده من النار اذ يسأله الملكين فلا يستطع الاجابة فيضرب بمطارق من حديد فيصيح صيحة يسمعها كل من بعده
يوم القيامة :يكذب على الله ويدعي صدق إيمانه فيُشهد الله عليه جلده ولسانه وأعضائه ويُدعى للسجود فلا يستطيع (يكشف عن ساق فلا يبقى احد كان يسجد طائعا في الدنيا الا اذن له في السجود ولا يبقى احد كان يسجد رياء او نفاق الا صار ظهره طبقة واحدة كلما اراد ان يسجد خر لقفاه) وعلى الصراط يعطى نورا مثل المؤمنين حتى اذا كان على الصراط ذهب نوره ثم يخلد في النار مع الكافرين(ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا)
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
الصحيح: ان من تركها جحودها وتكبرا فهو كافر ومن يصليها احيانا واحيانا لا فهو فاسقا متوعدا بالعذاب ثم يرى طريقه اما الجنة او النار وقد ذهب فريق لتكفير من ترك صلاة واحدة وفريق اخرى لم يكفر من ترك الصلاة مطلقا اذا لم يكن جاحدا او متكبرا
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
اجل عن حذيفة بن اليمان( القلوب اربعة:قلب أصفح وهو قلب المنافق وقلب أغلف وهو قلب الكافر وقلب أجرد كأن فيه سراجا يزهر فذلك قلب المؤمن وقلب فيه نفاق وايمان فمثله مثله قرحة يمدها قيح ودم ومثله مثل شجرة يسقيها ماء خبيث وطيب فأيهما غلب عليه غلب) رواه بن شيبه

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق:هو اظهار ما يخالف الباطن
اقسامه: نفاق اكبر وهو مخرج من الملة اذ يكون نفاق بإظهار الاسلام وتبطين الكفر ليكيد المسلمين او ان يكون ارتداد بعد الاسلام لفعل ناقض من نواقض الاسلام وقد يكون بعلم المرتد وقد يكون بجهل منه وهو يظن انه يحسن صنعا
ونفاق اصغر وهو غير مخرج من الملة ولا يكون منافقا خخالصا الا اذا اجتمعت به خصال النفاق كاملة وتلك الخصال هي :(آية المنافق ثلاث :اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا أؤتمن خان)

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها في جهنم. رواه البخاري

ب- وجوب قتل المرتدّ.
من بدل دينه فاقتلوه. رواه البخاري
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ) النفاق الأكبر
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. (صح )
بعتذر عن التأخير لأني كنت بؤدي امتحانات نهاية العام بالكلية

الدرجة: أ
[س1: ب ـ من ترك الصلاة تهاونا وكسلا؛ فهو على حالين: 1: إن تركها بالكلية فالصحيح أنه كافر. 2: وإن كان يصلي أحيانا ويترك أحيانا فالظاهر أنه لا يكفر. وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.// ج ـ توضيح: النفاق الأكبر لا يجتمع مع الإيمان؛ لأنه كفر محبط للأعمال، وأما النفاق الأصغر فقد يجتمع مع الإيمان.]

نهال إبراهيم 23 رمضان 1438هـ/17-06-2017م 07:30 AM

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
*
الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل والتعمير وإنكار المسلمين عليه وهو
في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.

الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج عن الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يعلم كفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا. ويكثر في أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا، خارج من دين الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم. مثال : تكذيب الله ورسوله.

الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص. مثال : إخلاف الوعد.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.*

الناقض الأول : الإلحاد، وهو إنكار وجود الله تعالى. ومن صوره: نسبة الخلق إلى الطبيعة، واعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.

الناقض الثاني : إدعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته. ومن صور ذلك : دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم، وادعاء علم الغيب، وادعاء القدرة على إحياء الموتى.

الناقض الثالث : إدعاء النبوة، ومن يدعي مضاهاة القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله، قال تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله) [الأنعام:٩٣]

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.*
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) [التوبة:٧٤]
.......................................................
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.*
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا) [النساء:١٤٥]
.......................................................

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (✓ )*
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (× )
التصحيح : تكون الردة بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

فرح بسام 24 رمضان 1438هـ/18-06-2017م 05:31 AM

المجموعة الأولى
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل والتعمير وإنكار المسلمين عليه وهو
في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج عن الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يعلم كفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا. ويكثر في أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا، خارج من دين الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم. مثال : تكذيب الله ورسوله.
الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص. مثال : إخلاف الوعد.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام
الناقض الأول : الإلحاد، وهو إنكار وجود الله تعالى. ومن صوره: نسبة الخلق إلى الطبيعة، واعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.
الناقض الثاني : إدعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته. ومن صور ذلك : دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم، وادعاء علم الغيب، وادعاء القدرة على إحياء الموتى.
الناقض الثالث : إدعاء النبوة، ومن يدعي مضاهاة القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله،

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم صح
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد خطأ

كمال بناوي 27 رمضان 1438هـ/21-06-2017م 01:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهال إبراهيم (المشاركة 310835)
(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:

أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
*
الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل والتعمير[والتعزير] وإنكار المسلمين عليه وهو
في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.

الصنف الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج عن الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يعلم كفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا. ويكثر في أهل هذا الصنف التردد والتذبذب والشك، لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله جل وعلا، خارج من دين الإسلام، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم. مثال : تكذيب الله ورسوله.

الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة، وهي وإن لم تكن مكفرة لذاتها إلا أنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص. مثال : إخلاف الوعد.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.*

الناقض الأول : الإلحاد، وهو إنكار وجود الله تعالى. ومن صوره: نسبة الخلق إلى الطبيعة، واعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.

الناقض الثاني : إدعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته. ومن صور ذلك : دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم، وادعاء علم الغيب، وادعاء القدرة على إحياء الموتى.

الناقض الثالث : إدعاء النبوة، ومن يدعي مضاهاة القرآن وأنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله، قال تعالى : ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله) [الأنعام:93]

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.*
(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم) [التوبة:74]
.......................................................
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.*
(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا) [النساء:145]
.......................................................

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (✓ )*
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (× )
التصحيح : تكون الردة بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

الدرجة: ب+
[س1: إجابة مفتقرة للأدلة.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]


الساعة الآن 01:15 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir