المخاطَب بالأمر والنهي
يَدْخُلُ في خِطَابِ اللهِ تَعَالَى: المُؤْمِنُونَ.
|
شرح الورقات للعلامة : جلال الدين محمد بن أحمد المحلي
[الَّذِي يَدْخُلُ فِي الأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَمَا لاَ يَدْخُلُ] (1) هَذِهِ تَرْجَمَة: (يَدْخُلُ فِي خِطَابِ اللهِ تَعَالَى الْمُؤْمِنُونَ). |
شرح الورقات لابن الفركاح الشافعي
[الذي يَدْخُلُ في الأمرِ والنهيِ وما لا يَدْخُلُ] هذهِ تَرجمةٌ مَعناها الكلامُ على بيانِ مَنْ يَتناوَلُهُ الْخِطابُ؛ أيْ: خِطابُ التكليفِ، ومَنْ لا يَتناوَلُهُ ذلكَ، والقصْدُ بيانُ المكلَّفِ مِنْ غَيْرِهِ. (1) (يَدْخُلُ في أَمْرِ اللهِ تعالى: المؤمنون). لمْ يَرِد الخطابُ المُتَعَلِّقُ بالإيمانِ، بل الْخِطابُ بالفُرُوعِ؛ فإنَّ في مُخاطَبَةِ الكُفَّارِ بها خِلافًا سيأتي في كلامِهِ، وأمَّا التكليفُ بأُصُولَ الدِّينِ؛ فإنَّ مَنَاطَهُ العَقْلُ، وسيأتي في كلامِهِ ما يَدُلُّ على ذلكَ. ولكنْ لَمَّا كانَ الفِقْهُ موضوعُهُ الأحكامُ الفَرعيَّةُ، وهذا الفَنُّ مَرسومٌ بأُصُولِهِ، كانَ الغرَضُ كأنَّهُ مَقصورٌ على ما يَتَعَلَّقُ بالفروعِ، وذلكَ الْخِطابُ الذي يَتعلَّقُ بالمؤمنينَ العاقلينَ البالغينَ. |
الأنجم الزاهرات للشيخ : محمد بن عثمان المارديني
(1) أقولُ: لَمَّا بيَّنَ أنَّ الأمرَ للمكلَّفِ: شَرَعَ في بيانِ مَا خَرَجَ عنِ الخطابِ كالنَّائِمِ والسَّاهي؛ لأنَّ شَرْطَ الخطابِ: الفَهمُ وهوَ مفقودٌ فيهِمَا.
فإنْ قيلَ: فإنَّهُ عليهِ السَّلامُ شَرَعَ سجودَ السَّهْوِ للسَّاهي، وأوْجَبَ على النَّائِمِ مَا أتْلَفَهُ حالَ النَّوْمِ، فهذَا دليلٌ على أنَّهُمَا داخلانِ في الخِطَابِ. قلْنَا: لمْ يكونَا داخليْنِ؛ لارتفاعِ القلمِ عنهُمَا، فإذَا زالَ مَا بهمَا أُمِرَا بِتَدَارُكِ مَا فاتهُمَا عندَ الغَفْلَةِ. |
قرة العين للشيخ : محمد بن محمد الرعيني ( الحطاب )
[الَّذي يدْخُلُ في الأمرِ والنَّهيِ ومَا لا يدْخُلُ] هذهِ تَرْجَمَةٌ مَعْنَاها بيَانُ مَنْ يَتناولُهُ خِطابُ التَكليفِ بالأمرِ والنَّهيِ ومنْ لا يتَنَاوَلُهُ، وقَالَ: مَا لا يَدْخُلُ؛ تنْبيهًا علَى أنَّ مَنْ لَمْ يَدْخُلْ في خطابِ التَّكْليفِ ليسَ في حُكْمِ ذوِي العُقُولِ. (1) يَدْخُلُ في خِطَابِ اللَّهِ تَعالَى المُؤْمنُونَ المُكَلَّفُونَ. وهُم:العَاقِلونَ، البالغُونَ، غيرُ السَّاهينَ، ويدْخُلُ الإنَاثُ في خطَابِ الذُّكُورِ بحُكمِ التَّبَعِ. |
شرح الورقات للشيخ : عبد الله بن صالح الفوزان
(1) ذَكَرَ المُصَنِّفُ فِي هذا المبحثِ مَنْ يَدْخُلُ فِي الأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَمَنْ لا يَدْخُلُ
فَذَكَرَ أنَّ المُؤْمِنِينَ دَاخِلُونَ فِي خطابِ اللَّهِ تَعَالَى. - والمُرَادُ بهِ هنا الخطابُ التَّكْلِيفِيُّ. - والمُرَادُ بالمُؤْمِنِينَ: المُكَلَّفُونَ منْ ذَكَرٍ أوْ أُنْثَى. - والمُكَلَّفُونَ: جَمْعُ مُكَلَّفٍ، وهوَ البالِغُ العاقِلُ. |
شرح فضيلة الشيخ : عبد العزيز بن إبراهيم القاسم ( مفرغ )
.........
|
العناصر
- شرح قوله: (الذي يدخل في الأمر والنهي وما لا يدخل، يدخل في خطاب الله تعالى المؤمنون والساهي والصبي والمجنون غير داخلين في الخطاب)
- فائدة التعبير بـ (ما) في قول المصنف: (ما لا يدخل) - المراد بالمؤمنين - المراد بالمكلفين - بيان مراد المصنف بقوله: (داخلين في الخطاب) |
الأسئلة
س1: الناس باعتبار الإدراك قسمان؛ اذكرهما.
|
الساعة الآن 10:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir