معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   صفحات الدراسة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=947)
-   -   صفحة مذاكرة الطالبة: أم أسامة (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=21785)

أم أسامة بنت يوسف 24 جمادى الأولى 1432هـ/27-04-2011م 09:42 AM

صفحة مذاكرة الطالبة: أم أسامة
 
صفحة ملخصات الطالبة : أم أسامة
ملخصات الدورة الأولى
1:
تفسير الفاتحة وجزء عم
القسم الأول ،القسم الثاني
2: معالم الدين،
القسم الأول،القسم الثالث
3: حلية طالب العلم
القسم الأول، القسم الثاني ، القسم الثالث
ملخصات الدورة الثانية:
1:
- ثلاثة الأصول وأدلتها: المذاكرة بالسؤال والجواب ، تسميع المتن .
التلخيص: الدرس الخامس ، الدرس السابع ، الدرس الثامن ، القسم الثاني ، القسم الرابع

2:
الأجرومية: المذاكرة بالسؤال والجواب
الأجرومية:
3:
- كتاب الطهارة: مشاركة واحدة للمادة كاملة
4:
# المسار المفتوح: القواعد الفقهية

أم أسامة بنت يوسف 30 جمادى الأولى 1432هـ/3-05-2011م 12:58 PM

صفحة مذاكرة الطالبة: أم أسامة
 
حلية طالب العلم: القسم الأول
بسم الله الرحمن الرحيم

حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد وشرحها للشيخ ابن عثيمين -رحمهما الله-
(القسم الأول – من أول الكتاب حتى نهاية الفصل الثالث)
27-29 جمادى الأولى 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .

الفصل الأول : آداب الطالب في نفسه :
(1) علمك أن العلم عبادة :
- قال بعضهم ((العلم صلاة السر ، وعبادة القلب)) .
- شرطي العبادة : (1) الإخلاص : آية البينة وحديث عمر ؛ (2) محبة الله ورسوله ومقتضاها المتابعة للنبي وأمره : آية آل عمران " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني ..." .
- الإخلاص في الطلب يكون بأن تنوي : امتثال أمر الله ، وحفظ الشريعة ، وحمايتها والدفاع عنها ، واتباعها.
- "يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم" الفرقان يشمل : الفتح في العلم والتعلم ، الفراسة والإلهام .
(2) كن على جادة السلف : كن على طريقهم في جميع أبواب الدين ، واترك الجدال والمراء فهما يبعدانك عن الصواب ويورثانك الانتصار للنفس .
(3) ملازمة خشية الله : ((العلم أصل الخشية)) ابن حنبل ، الخشية : الخوف المبني على العلم والتعظيم ، الخشية من عظم المخشي ، والخوف من ضعف الخائف ؛ إذا لم يعمل بعلمه ورث الفضل والنسيان وانعدام البركة ؛ والعالم الرباني هو الذي يعمل بعلمه .
(4) دوام المراقبة : وهي ثمرة الخشية .
(5) خفض الجناح ونبذ الخيلاء والكبرياء : التواضع للحق والخضوع له ؛ أول الذنوب التي عصي الله بها (الكبر ، الحرص ، الحسد) ؛ الخيلاء : إعجاب بالنفس مع ظهور ذلك على البدن ، والعجب بالقلب فحسب ؛ الكبر بطر الحق –رده- ، وغمط الناس –ازدراءهم- .
(6) القناعة والزهادة : الورع ترك ما يضر ، والزهد ترك ما لا ينفع وهو أرفع ، الزهد بالحرام بالابتعاد عنه وعن الشبهات وعن التطلع لما في أيدي الناس .
(7) التحلي برونق العلم (حسن السمت والهدي الصالح ) .
(8) المروءة : فعل ما يجملك ويزينك ، واجتناب ما يدنسك ويشينك ؛ ابتعد عن مواطن الريبة {رحم الله امرء كف الغيبة عن نفسه} .
(9) التمتع بخصال الرجولة : من الشجاعة وشدة البأس في الحق ومكارم الأخلاق (كل خلق كريم يحمد عليه الإنسان ) ، والبذل ل(الجاه ، والمال ، والعلم ) والحذر من نواقض ذلك .
(10) هجر الترفه : ((اخشوشنوا )) .
(11) الإعراض عن مجالس اللغو : لغو فيه مضرة وهذا لا ينبغي لمسلم فضلا عن طالب علم ، ولغو ليس فيه لا فائدة ولا مضرة وأليق بطالب العلم البعد عنه .
(12) الإعراض عن الهيشات : اجتناب الفتن ومواطن الشك والجلوس بالأسواق .
(13) التحلي بالرفق : { إن الله رفيق ، يحب الرفق في الأمر كله ، وما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه } .
(14) التأمل : المراد به التأني ، تأن قبل الكلام والفعل فإن ما خرج منك لا يعود ، وتأن قبل الإجابة حتى تحسن فهم السؤال ، تأن في كل شأنك ما لم تستدعي الضرورة خلافه ، {ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت} .
(15) الثبات والتثبت : الثبات : الصبر والمصابرة في طلب العلم والاستمرارية وعدم الإكثار من التنقل بين الكتب والمشايخ ، والتثبت : فيم ينقل إليك من أخبار ، وفيم يصدر عنك من أحكام .

الفصل الثاني : في كيفية الطلب والتلقي :
- الأصول : تبنى على أصول الكتاب والسنة، وتبنى على قواعد وضوابط مأخوذة بالتتبع والاستقراء من أدلة الكتاب والسنة.
- ليكن شيخك متقنا أمينا ، ودراستك على شيخ تحقق لك فوائد منها : قصر المدة ، قلة التكلف ، وهو أحرى بالصواب .
- "يتلونه حق تلاوته" : تلاوة لفظية باللسان ، وتلاوة حكمية بالتصديق بخبره والتزام حكمه .
- أمور لا بد من مراعاتها في كل فن تطلبه : ضبط مختصر فيه حفظا وتلقيا على شيخ متقن ، عدم الاشتغال بالمطولات قبل ضبط الأصل وإتقانه ، عدم التنقل بين المختصرات بغير موجب ، اقتناص الفوائد والضوابط العلمية ، جمع النفس على الطلب والترقي فيه ومصابرة النفس على ذلك .
- درس مراحل الطلب : يؤخذ من محله فهو مختصر في كل علم مع أسماء كتبه على ثلاث مراحل .
- تلقي العلم عن الأشياخ من فوائده : اختصار الطريق ، سرعة الإدراك ، صحة الفهم ، الرابطة بين الطالب ومعلمه .

الفصل الثالث : أدب الطالب مع شيخه :
- رعاية حرمته : باعتباره معلما مربيا يثق به وبعلمه ، و ذكر أمور فطرية يحفظها كل من له أدب ، مع التحذير من الزيادة في الحد فهو أدب واحترام وتقدير بغير خنوع أو مذلة أو تخاذل .
- الاقتداء : اقتداء بما فيه من حسن ، وليس تقليدا أعمى .
- حسن التفاعل مع درسه .
- الكتابة عنه : تكون بإذن منه أو إقرار ، والكتابة إما تقريرية : فهو يقول الكلام مرسلا قد يتداخل أو يسقط منه أو يزيد سهوا ، وإما إملائية : وهي محررة منقحة يعلم لكل كلمة منتهاها .
- وذكر فصلا عن التلقي عن المبتدع : وفيه أن لا يؤخذ عن المبتدع في علوم الاعتقاد وما له علاقة مباشرة به إلزاما ، ولا يؤخذ عنه علوما أخرى ولو لم يكن فيها بدعته تفضيلا حتى لا يغتر بنفسه ولا يغتر به من لا يعلم ببدعته ممن سماهم الشيخ (عوام الناس) . وذكر شيئا عن البدعة ومعناها وحدودها .. الخ .
- قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله (( ولا تتخاذل عن الطلب ، فأخشى أن يكون هذا من التولي يوم الزحف )) .

يتبع بإذن الله .



أم أسامة بنت يوسف 2 جمادى الآخرة 1432هـ/5-05-2011م 08:04 AM

تفسير الفاتحة وجزء عم: القسم الاول
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص دروس القسم الأول من مادة التفسير – للأشقر
(القسم الأول – من أول سورة الفاتحة حتى نهاية سورة المطففين )
2 جمادى الآخرة 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .

سورة الفاتحة :
- اختلف في كونها مكية أو مدنية .
- من أسمائها : فاتحة الكتاب ، أم الكتاب ، السبع المثاني ، الحمد .
- اتفق أهل العلم أن البسملة بعض آية في سورة النمل ، واختلفوا في ابتداء السور بها على الآتي :
(1) آية مستقلة في أول كل سورة كتب في أولها .
(2) بعض آية من أول كل سورة، أو هي كذلك في الفاتحة فقط دونغيرها.
(3) ليست آية في الجميع وإنما كتبت للفصل .
- الحمد : الثناء باللسان على الجميل الاختياري ، الحمد من اللسان فقط ويكون لكمال المحمود ولو غير مقابل لنعمة بذاتها ، والشكر باللسان والقلب والأعضاء ، ويكون مقابل نعمة .
- العالمين : جمع عالم وهو كل موجود سوى الله سبحانه .
- الملك صفة لذاته ، المالك صفة لفعله .
- الهداية : الإرشاد والتوفيق والهداية . طلب الزيادة من الهداية .
سورة النبأ :
- "مختلفون" أي في القران فمن أقوالهم (سحر ، شعر ، كهانة ، أساطير الأولين) .
- "الليل لباسا" نلبسكم ظلمته ونغشيكم بها كما يغشيكم النعاس .
- "شدادا " قوية الخلق محكمة البناء .
- "وكل شيء أحصيناه كتابا" : اللوح المحفوظ ، أو ما يكتبه الحفظة على العباد من أعمالهم .
سورة النازعات :
- الساهرة : أرض بيضاء يأتي بها الله سبحانه فيحاسب عليها الخلائق .
- فحشر فنادى : جمع السحرة للمعارضة أو جمع الجنود للمحاربة أو جمع الناس للشهود .
- دحاها : بسطها .
- "نهى النفس عن الهوى" : زجرها عن المعاصي والمحرمات التي تشتهيها .
سورة عبس :
- "مِن نُطْفَةٍ خَلَقَهُفَقَدَّرَهُ" ؛ أي: فَسوَّاهُ وهيَّأَهُ لمصالحِ نفسهِ، وخلَقَ له اليدينِ والرِّجلينِ والعَينينِوسائرَ الآلاتِ والحواسِّ.
- القَضْبُ: هو القتُّ الرَّطْبُ الذي تُعلفُ بهالدوابُّ.
- الأبُّ: الكَلأُ وسائرُ أنواعالمرعى.
- ترهقها قترة : يغشها سواد وكسوف وذلة .
سورة التكوير :
- كشطت : تشققت وأزيلت .
سورة الانفطار :
- فجرت : فجر بعضها في بعض وصارت بحرا واحدا .
- بعثرت : قلب ترابها وأخرج من فيها .
سورة المطففين :
- المطَفِّفُ: هو المقلِّلُ حَقّ صاحبِهِ بنقصانِهِ عن الحقِّ في كيلٍ أو وزنٍ.
- مرقوم : مسطور .
- يشهده المقربون : أن الملائكة يحضرون ذلك الكتاب ويرونه ، أو أنهم يشهدون فما فيه .

أم أسامة بنت يوسف 7 جمادى الآخرة 1432هـ/10-05-2011م 10:29 AM

تفسير الفاتحة وجزء عم: القسم الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص دروس القسم الأول من مادة التفسير – للأشقر
(القسم الثاني – من أول سورة الانشقاق حتى نهاية سورة الليل )
3 + 7 جمادى الآخرة 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .

سورة الانشقاق :
- وتخلت : تبرأت من أعمالهم ، وتخلت عنهم إلى الله ليقع عليهم أمره سبحانه .
- حسابا يسيرا : تعرض عليه سيئاته ثم يغفرها الله له من غير أن يناقشه الحساب ، في (الصحيحين) عَنْعَائِشَةَقَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلى اللهُعليهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ عُذِّبَ)) قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُولُ {فَسَوْفَ يُحَاسَبُحِسَاباً يَسِيراً} قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَبِالحسَابِ، وَلَكن ذلَك العَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الحِسَابَ يَوْمَ القِيَامَةِعُذِّبَ)).
- والشَّفَقُ: الحُمْرةُ التي تكونُ بعد غروبِ الشَّمسِ إلى وقت صلاة العشاءالآخرة.
سورة البروج:
- وشاهد ومشهود : الشاهد من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق والمشهود ما يشهد به من أعمال ، أو الشاهد يوم الجمعة يشهد على كل عامل بما عمل ، والمشهود يوم عرفه يشهده الناس والملائكة في خلق عظيم .
- مجيد : متناه في الشرف والكرامة والبركة .
سورة الطارق :
- الطَّارقُ: الكواكبُ، وسُمِّيَ طارقاً لأنه يَطْرُقُ بالليل ويخفى بالنَّهارِ، وماأتاك ليلاً فهو طارقٌ .
- الثاقب : شديد الإضاءة .
- الرجع : المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر .
- أمهلهم إمهالا قريبا أو قليلا .
سورة الأعلى :
- نزه عن كل ما لا يليق به .
- غثاء : هشيما جافا ، أحوى : أسود بعد اخضراره ، فهو كذلك إذا يبس .
- نوفقك لطريق اليسر في أمر الدين والدنيا .
- عظ الناس حيث نفعت الذكرى .
سورة الغاشية :
- الزَّرَابِيُّ: الطَّنَافِسُ الَّتِي لَهَا خَمْلٌ رَقِيقٌ، مُفَرَّقَةٌ فِيالمجالسِ كَثِيرَةٌ .
سورة الفجر :
- لما : شديدا .
سورة البلد :
- وأنت حل بهذا البلد : استحل المشركون أذيتك وأنت في هذا البلد الحرام ، أو أقسم بهذا البلد الذي أنت فيه تشريفا لك وتعظيما ، وله .
- مالا لبدا : مالا كثيرا مجتمعا ، بعضه فوق بعض ، لا يخشى فناءه من كثرته .
- فلا اقتحم العقبة : أي هلا نشط واخترق الموانع التي تحول بينه وبين طاعة الله من هوى وشيطان ..
- ذي مسغبة : يوم مجاعة .
سورة الشمس :
- الضحى : وقت ارتفاع الشمس بعد طلوعها إذا تم ضياؤها .
سورة الليل :
- الحسنى : الخلف من الله .
- وما لأحد عنده من نعمة تجزى : لا يتصدق ليجزى بنعمة من أحد من الناس ، بل ابتغاء وجه الله .

أم أسامة بنت يوسف 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 06:44 AM


ثلاثة الأصول وأدلتها
بسم الله الرحمن الرحيم

(دروس القسم الثاني من الدرس الرابع إلى السابع)
الدرس الرابع 26.5.1432 هـ
المسائل الثلاث 2 – المسألة الثالثة

قوله: (الثَّالِثَةُ:أَنَّ مَنْ أَطَاعَالرَّسُولَ وَوَحَّدَ اللهَ لاَ يَجُوزُ لَهُ مُوَالاَةُ مَنْ حَادَّ اللهَوَرَسُولَهُ وَلَو كَانَ أَقْرَبَ قَرِيبٍ،وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: {لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَباللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُواآبَاءَهُمْ أَو أَبْنَآءَهُمْ أَو إِخْوَانَهُمْ أَو عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَكَتَبَ في قُلُوبهِمُ الإيمَانَ وأَيَّدَهُمْ برُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُعَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ ألا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُالمُفْلِحُونَ}[المجادلة:22]. ).
أطاع الرسول = مقتضى 1 / أطاع الله = مقتضى 2
فهذه المسألة تخاطب من أقر بالشهادتين فهي من مقتضياتهما ، ومن لوازم تحقيق الشهادتين البراءة من الشرك وأهله .
- التأسي بإبراهيم عليه السلام ومن معه بثلاث : البراءة منهم ومما يعبدون ، الكفر بهم ، إبداء العداوة والبغضاء.
- البراءة من الشرك وأهله لها أسباب ومقاصد وغاية تنتهي بانتهاءها وغاية تحكمها ، أسباب متعلقة بالمتبرئين وهم المؤمنون وأسباب متعلقة بالمتبرأ منهم وهم المشركون .
- الأسباب المتعلقة بالمتبرئين : (1) موافقة الله فيما يحب ويبغض ، كلما كان المؤمن أشد حب لله كان أشد بغضا لمن يبغضه الله مهما تزين ذاك ومدح "لا تجد قوما ..." ، " يا أيها الذين ءامنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم..." ؛ (2) طاعة الله في أمره ، مدح الله إبراهيم ومن معه وأمرنا بالتأسي بهم "قد كان لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومه ...."؛ (3) الغضب لله سبحانه والحمية له ، من صدق في محبة محبوب ، ووجب من يغضبه ، أحس في قلبه بغضا له . {أوثق عرى الإيمان الحب في الله عز وجل والبغض في الله} . (4) إثبات أن محبة الله مقدمة على محبة غيره ، وأن محبة الله أحب إليه مما سواه ، وإثبات محبة النبي صل الله عليه وسلم .
- الأسباب المتعلقة بالمتبرأ منهم : (1) عداوتهم لله ومحادتهم لله ورسوله (2) عداوتهم للمؤمنين وإفسادهم عليهم وتعذيبهم (3) سعيهم للصد عن سبيل الله ، وقولهم على الله بغير علم (4) حسدهم للمؤمنين (5) كفرهم بنعم الله ومقابلتها بالسوء من شرك وفسق وعصيان .
- مقاصد البراءة : (1) رعاية حدود الله (2) إنكار المنكر العظيم (الشرك) (3) التنصل من موافقة المشركين أو محبتهم أو إقرارهم (4) رجاء أن يقلع المشرك عن شركه لما يرى شدة بغض المؤمنين لأفعاله والامتناع عن بعض التعاملات معه (5) الاعتزاز بدين الله والاستغناء به (6) النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم .
- ميزات البراءة (1) أنها متصلة بالله (2) أنها عبادة ملازمة للمؤمن (3) مبنية على الفقه والهدى وليست بغض أهوج ولا عاطفة عمياء .
- البراء لا يخرج عن مقتضى العدل والإحسان ، ولا يجلب ظلما ولا عدوانا ولا خيانة . ونتعامل معهم وفق الأحكام الشرعية وأخلاق القران ، هذا في غير المحاربين ، أما المحاربين فنحن مأمورين بالغلظة عليهم دون عدوان أو بغي .
- الموالاة : تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم التحاب والتناصر وما ينتج منهما ، والولاية والنصرة يتلازمان في القرآن كثيرا "ومالهم من دون الله من ولي ولا نصير" .
- اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين يشمل معنيين (1) أن ينصر الكافر (2) أن يستنصر به .
- "إلا أن تتقوا منهم تقاة" (1) تكونوا في سلطانهم وتخافوهم على أنفسكم فتظهروا لهم الولاية وتضمروا العداوة ولا تنصروهم على مسلم بشيء (2) أن يكون بينكم وبينهم رحم فتتقون قطيعتها فتصلونهم من غير موالاه .
- أن موالاة الكفار هي بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين على ما وصف الله فيالآيات التي سبق ذكرها وهي ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله.
وهذا يشملمحبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه فهذاناقض من نواقض الإسلام.
- المسلمين في البراءة على ثلاث أقسام : (1) غلوا في البراءة وتعدوا الحدود فظلموا واعتدوا (2)فرطوا وتساهلوا حتى أحبوا وودوا المشركين بغير أن يتخذوهم أولياء ، فهذين مخطئين مذنبين (3)وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا لحكمه فتبرؤا من المشركين وعاملوهم وفق ما أمر الله .

أم أسامة بنت يوسف 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 06:46 AM


ثلاثة الأصول وأدلتها
الدرس الخامس 28.5.1432 هـ

شرح الأصل الأول وهو معرفة العبد ربه جل وعلا

- الإرشاد الدلالة على طريق الرشد ، والرشد هو إصابة الحق وهو ضد الغي . "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" . الغي الضلالة والخطأ ومخالفة الصواب .
- الطاعة : امتثال الأمر واجتناب النهي .
- الحنيف المستقيم من كل شيء ، الملة الحنيفية الدين المستقيم وهو التوحيد . يتحنف يتحرى أقوم الطريق . "فأقم وجهك للدين حنيفا" . الحنيفية : الملة القويمة المستقيمة التي لا ميل فيها ولا انحراف.
- الإخلاص لغة : التصفية والتنقية ، ومعناه تخليص الأعمال من الشرك وإفراد الله بالعبادة .
- كيف نعرف أن التوحيد هو أول ما أمر الله به : (1) أول ما كان يدعو إليه النبي وسائر الأنبياء "ولقد بعثنا في كل أمة رسول أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت" (2) أنه مفتاح الدخول للإسلام ونواقضه كفر والكفر عاقبته النار "لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ، بل الله فاعبد وكن من الشاكرين" (3) أن ثواب فاعله أعظم الثواب وعقاب تاركه أشد العقاب .
- ومثله الشرك أعظم ما نهي عنه (1) دعوة الرسل كما في الآية (2) من لم ينته عنه كافر لا يدخل في الإسلام (3) =(3) . أي الذنب أعظم قال { أن تجعل لله ندا وهو خلقك} .
- الشرك : أكبر وأصغر ، الأكبر في الربوبية باعتقاد شريك لله في أفعاله وفي الألوهية بعبادة غير الله . الأصغر ما كان وسيلة للأكبر كالرياء .
- الأصول : جمع أصل وهو ما يبنى عليه الشيء .
- الرب : الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والتدبير والتربية والإصلاح .
- الآية في اللغة تطلق على العلامة والرسالة والجماعة الآية : العلامة البينة الدالة على المراد ، وهي رسائل من الله إلينا. والآية : أي التبيين والوضوح والجلاء وهي أشمل من قولك (العلامة) .
- "قل أرأيتم شركائكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا ..." فهم لم يخلقوا شيئا وليس لهم نصيب في الملك ولم يأذن الله بعبادتهم .
- حجج وجوب التوحيد
1. أنالله هو الخالق الرازق المالك المدبر فهو المستحق للعبادة .
2. أن الله تعالىهو الذي بيده وحده النفع والضر وغيره لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلاً عن غيره .
3. أن الموحدينمعهم سلطان الحجة والبرهان بأن الله أمر بعبادته وحده لا شريك له، وبذلك أرسلتإليهم الرسل.
4. وأن المشركين الظالمين إنما يغر بعضهم بعضاًوأنهم لا حجة لهم على الشرك، بل حجتهم داحضة عند ربهم، وعليهم غضب ، ولهم عذابشديد.


الدرس السادس .. 1.6.1432 هـ

عناصر الدرس :

1. بيان معنى العبادة وأنواعها
2. وجوب إفراد الله بالعبادة
3. التوكل والخوف والرجاء والتوكل .
4. باقي العبادات
العبودية : أصلها الذلة ، الطريق المذلل المعبد الذي ذللته الأقدام .
عبادة كونية : عامة لجميع الخلق " إن كل من في السماوات والأرض إلا أتي الرحمن عبدا "
"أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات طوعا وكرها وإليه يرجعون " .
عبادة شرعية : لها تعريفات ، والمقصود من ذكر التعريفات أن يفهم الطالب المعنى المراد :
- اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
- المحبة ، الانقياد ، التعظيم إذا اجتمعت الثلاثة مع أصل معنى العبودية وهو الذلة ، كانت العبادة عبادة شرعية ، ثم يشترط لقبولها أمران الإخلاص والمتابعة .
- التعظيم والإجلال : التعظيم من لوازم معنى العبادة ، ولذلك تجد المؤمن معظم لله ولحرماته وشعائره " ذلك ومن يعظم حرمات الله ... " :" ذلك ومن يعظم شعائر الله ... " .
وكبره تكبيرا : أي عظمه تعظيما شديدا .
- الخضوع والانقياد والذل لله عز وجل : ولا يجوز صرفه لغير الله سبحانه وهو عين سعادته وسبيل رفعته ومعزته ، ومن استنكف عن ذلك أذله الله وأخزاه وسلط عليه من يخزيه ويذله في الدنيا .
- تسلط الشيطان على الإنسان ثلاث درجات : (1) التسلط التام على المشركين والمنافقين الذين اتبعوه اتباعا تاما (2) التسلط الناقص ، وهو باستزلال الشيطان للإنسان يقوى ويضعف بحسب اتباع الإنسان لخطوات الشطان (3) النزغ وهو ليس تسلط بل محاولة استدراج .
- الاستعاذة بالقلب تكون بصدق اللجوء إلى الله وباللسان بالاستعاذة وبالعمل باتباع هدى الله .
- لا إله إلا الله من شهدها فقد عاهد ربه أن لا يعبد إلا إياه ، فهو عهد بين العبد وربه . عاهدته أن تحبه أعظم المحبة وتعظمه وتخضع وتنقاد لأمره ، وهذا العهد العظيم جزاء من وفى به أن يدخله الله الجنة ، ومن خالفه ونقض به أدخله النار . لذلك شرع أن يجدده العبد مرارا في اليوم والليلة كثيرا حتى لا ينساه . والناس في تحقيق هذا العهد على درجات .
- من الناس من يكون تعلقه بالله من مشاهد الربوبية ، ........ ، هذا القدر من العبودية لا تدخل الإنسان في الإسلام ، هذا الأمر يقر به حتى مشركي العرب ، يؤجر عليه المسلم ، أما من لا ينقاد لأمر الله فهذا التفكر لن ينفعه بل هو حجة عليه ، احتج الله سبحانه عليهم بوجوب توحيده . فأهل التصوف مغرقون في أبواب الربوبية ومقصرون في أبواب العبودية والتوحيد حتى أن منهم من لا يؤدي الفرائض .
- عبودية الله ثلاث درجات (درجات المسلمين في تحقيق العبادة) :
(1) الأتيان بأصل العبودية : إفراد الله عز وجل بالعبادة ، فلا يعبد غيره ، ويأتي من الفرائض ويجتنب من المحرمات ما يبقيه في الإسلام . هذا قد يقع في الشرك الأصغر لكن الأكبر لا . مرتبة الإسلام.
(2) تحقيق الكمال الواجب في العبادة : بأن لا يشرك بالله شيئا لا شرك أصغر ولا أكبر ... مرتبة الإيمان .
(3) تحقيق الكمال المستحب وهي مرتبة الإحسان .

- تحقيق كمال العبادة الواجب وهذا تكثر المخالفة فيه عند المسلمين ، ومن أكثر مظاهر المخالفة ( الرياء ، والتعلق بغير الله عز وجل كالمال والرئاسة والأشخاص ... ) ومن تعلق شيء دون الله وكل إليه ، ومن أحب شيئا حتى يعصي الله له ، عذب به {تعس عبد الدينار .... تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش } وهذا دعاء عليه من النبي صلى الله عليه وسلم . (العاقل ينظر إلى الحقائق لا إلى الظواهر ، أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن ، .. ومن أعظم أسباب هذا البلاء ... والإنسان لا يترك محبوب إلا بمحبوب آخر ، أو خوف ) وكلام جميل كثير يحتاج عودة هادئة لابن قيم الجوزية رحمه الله .
- العجز : القعود عن بذل الأسباب مع إمكانها .
- الرضا بالله : كل ما يقضيه الله عز وجل لعبده المؤمن هو خير له ، لأنه إن أصابته سراء شكر فكان خير له ، وإذا أصابته ضراء صبر فكان خيرا له .
- من ابتلي بابتلاء ، البلاء يصاحبه أمران : (1) بيان طريق الهدى في هذا الابتلاء "وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون". (2) اللطف والتيسير من الله عز وجل " إن من العسر يسرا فإن مع العسر يسرا ".
- الدرجة الثالثة : تحقيق الكمال المستحب " أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك " ... ، أمرنا الله بتعظيم بعض الأمور الفرائض وشعائر الله ، نحقر الدنيا ومن حقرهم الله عز وجل . بذلك يكون المؤمن كما أراد الله {من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمال الإيمان}
- المخالفة في العبودية الشرعية على درجتين (1) المشركون الذين لم يخلصوا العبادة لله فلم يمتثلوا أمره في أعظم ما أمر به _التوحيد_ (2) المبتدعة الضلال الذين غلبوا جانب التعبد لله بالتفكر حتى ضيعوا الفرائض وأتوا من المحرمات .
· [ ومنه الدعاء والخوف والرجاء ...] هذه عبادات والناس يتفاوتون في تحقيقها ، منهم من يحققها على الحد الأدنى ، ومنهم من يحققه على الكمال الواجب ومنهم الكمال المستحب .
· الذي يصرف عبادة لغير الله عز وجل فهو مشرك كافر .
· الدعاء : مسألة ، عبادة . الدعاء مخ العبادة ، هذا رواه الترمذي من حديث أنس وفيه ضعف ، في السنن الأربعة حديث النعمان الصحيح {إن الدعاء هو العبادة}
شعائر زمانية ، شعائر مكانية (الأشهر الحرم ، الأماكن المقدسة ، المناسك مناسك الحج )
كيف تعرف العبادة ؟ (1) تسميته في النص عبادة (2) أن يدل الدليل على محبة الله له (3) أن يدل الدليل على أن الله أمر به .

أم أسامة بنت يوسف 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م 06:46 AM

ثلاثة الأصول وأدلتها
الدرس السابع .. 4.6.1432 هـ

الدعاء : مسألة وعبادة .

دعاء المسألة فهو الذي يكون فيه سؤال رغبة ورهبة لجلب منفعة أو دفع مضرة ، فيكونعبادة لا يجوز صرفها لغير الله جل وعلا . مثال من خالف فيه من يطلبون المدد والشفاعة ويدعون الموتى . (والاستجابة له تكون بإعطاء المسؤول سؤله)
دعاء العبادة فهو التعبد للمعبود بأفعال أو أقوال يتقرب بها إليه رغبة ورهبة فهذاصرفه لغير الله جل وعلا شرك أكبر ، ومن ذلك ما يتنسك به عباد الأوثان من أنواعالأعمال التي يعملونها على جهة التعبد والتقرب هي شرك أكبر . (والاستجابة له تكون بقبول العبادة والإثابة عليها)
سؤال غير الله على ثلاث درجات :
1. سؤال فيه معنى التعبد (خوف ورجاء واعتقاد نفع أو ضر ورغبة ورهبة..) فهذا شرك أكبر .
2. سؤال المخلوقين مع العلم بأن الله هو النافع الضار لكن غلب على قلبه نوع تذلل وخضوع فهذا شرك أصغر .
3. سؤالهم بغير تعلق ولا خضوع .
* الخوف قسمان :
1. خوف العبادة : وهو الذي يحمل معانيها من الرهبة والخشية والتذلل . (خوف السر : خوف التعبد)

والناس في خوف العبادة على خمس أقسام . (1) السابقون المقربون الذين حملهم خوفهم من الله إلى التقرب إليه بالفرائض والنوافل والورع واجتناب المحرمات والشبهات "أمن هو قانت آناء الليل .. يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه .." (2) المقتصدون الذين حملهم الخوف على فعل الواجبات وترك المحرمات فهم مقتصدون متقون (3)المفرطون الظالمون لأنفسهم من المسلمين ، معهم أصل الخوف وحملهم ذلك على اجتناب الشرك الأكبر ونواقض الإسلام ولكنهم يقصرون في بعض الفرائض فهم باقون في دائرة الإسلام ويعذبون على قدر التقصير إلا أن يتداركهم الله برحمته (4)الغلاة المفرطون الذين جاوزوا الحد في الخوف حتى بلغ بهم إلى اليأس والقنوط وهذا لا ينبغي للمؤمن فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون (5)المشركون الذين صرفوا الخوف عن الله إلى غيره سبحانه فهم خارج دائرة الإسلام
2. الخوف الطبيعي : وهذا لا حرج فيه ما لم يحمل على ترك واجب أو فعل محظور .

* الرجاء نقيض اليأس وهو طمع القلب في حصول منفعة .
رجاء العبادة ، رجاء نفع الأسباب .
الثاني : رجاء جائز وهو رجاء نفع الأسباب المشروعة مع عدم تعلق القلب بها .
رجاء محرم الرجاء في الأسباب المحرمة ليستعين بها على معصية الله .
شرك أصغر : تعلق القلب بالأسباب ، كتعلق قلب المريض بالطبيب أو الدواء وغفلته عن أن الشافي هو الله .
* كلام عن المحبة .
*التوكل :
التوكل طلب الوكالة من الوكيل ، والوكيل والمتوكل بالأمر هو الذي يضمن القيام به.
فالوكيل هو الذي يُسند إليه الأمر ويُفوَّضُ إليه ويعتمد عليه فيه.
والمتوكِّلهو المعتمِد والمفوِّض.
فالتوكُّل على الله تعالى حقيقته : الاعتماد على اللهوتفويض الأمر إليه ثقة في حسن تدبيره واعتقاداً بأن النفع والضر بيده وحده سبحانه .
ويكون التوكل في أمور الدين والدنيا وفي أمور الدين أعظم وأنفع . {يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمتهفاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أَكْسِكُم } .
تحقيق التوكل بأمرين :
1. صدق الالتجاء إلى الله ، وتفويض الأمر إليه وإحسان الظن به وتعظيم الرغبة في فضله .
2. اتباع رضوانه والحرص على بذل الأسباب التي أذن الله بها .

أم أسامة بنت يوسف 23 جمادى الآخرة 1432هـ/26-05-2011م 05:24 AM


حلية طالب العلم: القسم الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم

حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد وشرحها للشيخ ابن عثيمين -رحمهما الله-
(القسم الثاني – من أول الفصل الرابع إلى آخر الفصل الخامس)
21 -22 جمادى الثانية 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .
- احذر قرين السوء : الأصدقاء ثلاثة : (صديق منفعة ، لذة ، فضيلة)
الفصل الخامس : آداب الطالب في حياته العلمية :
(1) كبر الهمة في العلم : يطلب وفي همته إرادة قيادة المسلمين والإمامة ، بل يرى أنه يكون واسطة لتبليغ الشرع بين الله سبحانه والخلق .
الآمال : يتمنى المرء شيئا دون السعي في أسبابه . (وحادثة عتبان بن مالك مع رسول الله )
(2) النهمة في الطلب : (السري الشريف عالي الهمة) .
(3) الرحلة في الطلب : (استطراد عن الصوفية وأهل الكلام والرد عليهم) .
(4) حفظ العلم كتابة .
(5) حفظ الرعاية : بالعمل والاتباع ، أن يخلص الإنسان النية في طلب العلم بأن ينوي امتثال أمر الله تعالى والوصول إلىثواب طلب العلم وحماية الشريعة والذب عنها ورفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره، .
(6) تعاهد المحفوظات .
(7) التفقه بتخريج الفروع على الأصول : الفقه ليس العلم بل الفقه إدراك أسرار الشريعة ، نَضَّر : حَسَّن ، العلم ثم الفهم ثم التفكير ثم التفقه .
- وأنواع الدلالة ثلاثة: دلالة المطابقة، ودلالة التضمن، ودلالة الالتزام.
فدلالة اللفظ على جميع معناه، دلالةمطابقة.
ودلالتهعلى بعض معناه، دلالة تضمن.
ودلالته على لازم خارج، هذه دلالةالتزام.
- الأصول ثلاثة : القران والسنة والقواعد المأخوذة منهما .
- الضابط يكون لمسائل محصورة معينة ، والقاعدة أصل يتفرع عليه أشياءكثيرة. الضابط يضبط الأشياء ويجمعها في قالب واحد. والقاعدة أصل تفرع عنه الجزيئات .
- الحيلة : التوصل إلى إسقاط واجب أو انتهاك محرم بما ظاهره الإباحة .الذريعة : الوسيلة ، والفرق بينهما أن فاعل الحيلة يقصد التحايل أما فاعل الذريعة فلا يقصدها .
(8) اللجوء إلى الله تعالى في الطلب والتحصيل .
(9) الأمانة العلمية .
(10) الصدق : إلقاء الكلام على وجه مطابق للواقع والاعتقاد (كذب المتملق ، المنافق ، الغبي )
(11) جنة طالب العلم : لا أدري .
(12) المحافظة على الوقت : اغتنامه قبل الانشغال ، والحذر من التسويف(الكسل ضعف الإرادة والعجز ضعف البدن)
(13) قراءة التصحيح والضبط .
(14) جرد المطولات .
(15) حسن السؤال : (حسن السؤال ، حسن الاستماع والانصات ، الفهم ، الحفظ ، التعليم ، العمل) .
(16) المناظرة بلا مماراة .
(17) مذاكرة العلم .
(18) كن بين الكتاب والسنة وعلومهما . انتبه أن (تخالف الجمهور ، تخالف القواعد في الشريعة) .
(19) استكمال أدوات كل فن (تلاوة لفظية معنوية عملية) .

أم أسامة بنت يوسف 26 جمادى الآخرة 1432هـ/29-05-2011م 06:24 AM

حلية طالب العلم: القسم الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

حلية طالب العلم للشيخ بكر أبو زيد وشرحها للشيخ ابن عثيمين -رحمهما الله-
(القسم الثالث– من أول الفصل السادس إلى نهاية المادة)
25-26 جمادى الثانية 1432 هـ
* ملاحظة : هذا المختصر لي ، وقد لا يناسب غيري .. لأني أهمل ذكر بعض الأمور الهامة لأنها مسلمات عندي ، وكذا العكس أذكر بعض البديهيات ، إما لجهلي .. أو لحاجة في نفسي ، وفقني الله وإياكم .

الفصل السادس : التحلي بالعمل :
- من علامات العلم النافع : العمل به ، كراهية التزكية والمدح ، ازدياد التواضع بازدياد العلم ، الهرب من الدنيا والترؤس وحب الشهرة ، هجر دعوى العلم ، إساءة الظن بالنفس وإحسانه في الناس .
- زكاة العلم : بنشره ، والعمل به ، الصدع بالحق ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
- عزة العلماء .
- صيانة العلم .
- المدارة لا المداهنة : المداراة : يراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور.وأما المداهنة، فإنها الموافقة .
- التعامل مع الكتب : معرفة موضوعه ، معرفة مصطلحاته ، معرفة أسلوبه وعبارته .
- الكتابة : أزل عجمتها ب : وضوح الخط ، مراعاة قواعد الإملاء ، النقط والتشكيل وإثبات علامات الترقيم .

الفصل السابع : المحاذير ِ:
- إياك وحلم اليقظة : تصنع العلم .
- احذر أن تكون أبا شبر .
- احذر التصدر قبل التأهل . من فعل ذلك دل على عورات نفسه ومنها : إعجابه بنفسه ، عدم فقهه ومعرفته بالأمور ، قوله على الله بغير علم ، تكبره على الحق وعدم الخضوع له إذا بان .
- التنمر بالعلم .
- تحبير الكاغد : الكتابة بعد التأهل .
- موقفك مع وهم من سبقك .
- دفع الشبهات .
- احذر اللحن : اللحن : الميل ، قال عمر رضي الله عنه ((تعلموا العربية ، فإنها تزيد في المروءة)) .
- احذر الإجهاض الفكري : إخراج الفكرة قبل نضوجها .
- احذر الإسرائيليات الجديدة : (سموم المستشرقين) .
- احذر الجدل البيزنطي : الجدل العقيم الضئيل الذي لا فائدة منه ، الملهي عن الأولويات .
- التخلي عن الحزبية والطائفية ، والتزام السنة فحسب . والتحذير من التزام عبادة واحدة أو شكل معين حتى يشتهر به.
- نواقض الحلية ( وذكر 10 ..) .

أم أسامة بنت يوسف 23 ذو الحجة 1433هـ/7-11-2012م 08:24 AM

معالم الدين: القسم الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص القسم الأول من معالم الدين (1-4)
الأربعاء 22 ذي الحجة 1433 ه

الشهادتان : أصل الدين وبهما يدخل العبد الإسلام . {بني الإسلام على خمس ...} وحديث جبريل وحديثي معاذ .
لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله ؛ والتوحيد : إفراد الله بالعبادة . وبه بعث كل الرسل "وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون" وهو أول ما دعا إليه رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .
= شهادة أن محمد رسول الله تقتضي :
• الإيمان بأن الله تعالى أرسله للجن والإنس كافة برسالة التوحيد .
• الإيمان بأنه عبد الله ورسوله ، ليس له حق في العبادة .
= وتستلزم هذه الشهادة : المحبة ، والتصديق ، والطاعة ؛ وينقضها الثلاث المضادة : البغض والاستهزاء ، التكذيب والشك ، الإعراض عن الطاعة .
الإخلاص مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله ، والمتابعة مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله .
البدع قسمين (1) مكفرة: تتضمن ارتكاب ناقض من نواقض الإسلام . (2) مفسقة: لا تتضمن ناقض .
= طاعة الله ورسوله أصل من أصول الدين ، وتكون بامتثال الأمر واجتناب النهي .
= الأوامر الشرعية على ثلاث درجات :
(1) ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام (التوحيد واجتناب نواقض الإسلام) .
(2) ما يسلم به من العذاب (أداء الواجبات ، واجتناب المحرمات) .
(3) درجة الكمال للعباد (أداء المستحبات مع الواجبات ، واجتناب المكروهات مع المحرمات) .
= فضائل التوحيد :
• أنه أصل الدين ويترتب عليه مصير العبد {ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار} "إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار".
• أنه شرط لقبول الأعمال الصالحة ، والانتفاع بثوابها في الآخرة لا يكون إلا لأهله "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون".
• أنه من حققه وجد السكينة والطمأنينة "الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون"
• أنه السبب الأعظم لمحبة الله لعبده وما يتبع تلك المحبة من بركات .

أم أسامة بنت يوسف 15 محرم 1434هـ/28-11-2012م 11:15 AM


معالم الدين: القسم الثانى
بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص القسم الثالث من معالم الدين (9-12)
الأحد 11 محرم 1434 ه
الدرس التاسع - التحذير من النفاق 1 :
- تعريف النفاق : مخالفة الظاهر الباطن ، منه أكبر وأصغر .
- النفاق الأكبر : إظهار الإسلام وإضمار الكفر ؛ النفاق الأصغر : أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين التي لا تخرج من الملة بذاتها
- المنافقين نفاقا أكبر على قسمين :
1/ من لم يسلم حقيقة إنما أظهر الإسلام كيدا وخديعة وطلبا لسلامة نفسه ، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر . [البقرة8-9]
2/ من ارتد بعد الإسلام بارتكاب ناقض من النواقض سواء علم بذلك أو ظن أنه يحسن صنعا "إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ..."
- المنافقون متفاوتون في نفاقهم :
أ‌. منهم الماردون شديدو العداوة والكيد للإسلام وأهله يفرحوا إذا أصاب المسلم بلاء ويحزنوا لنصره .
ب‌. ومنهم المترددون ، يكشفهم الابتلاء ويعاقبون بالطبع على قلوبهم وبالريبة والشك في أحوالهم
الدرس العاشر - التحذير من النفاق 2 :
- سبيل السلامة من النفاق هو اتباع هدى الله عز وجل "ولو أنهم فعلوا ما يعظون به لكان خيرا لهم ...وكفى بالله عليما"
- أعمال المنافقين على صنفين : أعمال كفرية (كالتكذيب والبغض والاستهزاء وموالاة الكفار ومناصرتهم ) ، وخصال ذميمة (كالكذب والخيانة والغدر ...)
- توبة المنافق : "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا * إلا الذين تابوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما"
- يجب على المؤمن أن يتزود بما يحصنه من النفاق ومن ذلك : محبة الجهاد وتحديث النفس به ، التواصي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، والتفقه في دين الله وحسن الخلق .. قال صلى الله عليه وسلم "من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن" وقال "خصلتان لا تجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في الدين" .
الدرس الحادي عشر - التحذير من النفاق 3 :
- عقوبات المنافق : في الدنيا : الطبع على قلوبهم ، الشك والريبة والحيرة والتردد ، حرمان الفقه والعلم والهدى ، بغض القلوب لهم ، يعذبون بأموالهم وأولادهم "ولا تعجبك أموالهم وأولادهم إنما يريد الله أن يعذبهم بها في الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون" . وفي الآخرة "يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين ءامنوا انظرونا نقتبس من نوركم ... " ثم " إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار"
الدرس الثاني عشر - نواقض الإسلام :
1. الإلحاد : وهو إنكار وجود الله ؛ ومنه : نسبة الخلق إلى الطبيعة واعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.
2. الشرك الأكبر: وهو اتخاذ ندا لله ؛ وهو على أنواع : الشرك في الألوهية (شرك العبادة) ، الشرك في الربوبية (شرك الاعتقاد) ، شرك الطاعة .
3. ادعاء بعض خصائص الله : مثاله ادعاء علم الغيب أو إحياء الموتى ، دعوة بعض الطواغيت إلى عبادتهم (فرعون) .
4. ادعاء النبوة ومن يدعي مضاهاة القرآن أو أنه يقدر أن ينزل مثله .
5. التكذيب : تكذيب الله أو تكذيب رسوله ؛ وذكر له 12 صوره .
6. الشك .
7. البغض ، وجزء منه السب .
8. الاستهزاء بآيات الله ورسوله .
9. اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومحبتهم ومناصرتهم
10. التولي والإعراض
• النواقض على درجتين :
- كفر بواح : هو الذي لا يقع في كفر صاحبه لبس ولا اشتباه ، ولا يحتمل أن يكون له عذر من جهل أو تأويل أو إكراه .
- ما ليس بكفر بواح : وهو على نوعين :
أ‌. احتمالية وجود عذر لصاحبه كإكراه أو ذهاب عقل أو شبة تأويل . لا نكفر صاحبه ونكفر الفعل
ب‌. يكون الناقض من النواقض المختلف فيها مثل : ترك الصلاة تهاونا وكسلا لا جحودا ، السحر ، ترك الزكاة والصيام والحج .

• بعض الأعمال المخرجة من الملة قد يجتمع فيها أكثر من ناقض ، مثاله الذي يحكم بغير ما أنزل الله كفر لذلك ، ولتحليله ما حرم الله ، ولتكذيبه .
• الكفر كفران : ظاهر وباطن ؛ الباطن ما يتعلق به حال العبد فيما بين وبين الله .
• التحذير من التكفير {إذا قال الرجل لأخيه يا كافر ، فقد باء بها أحدهما ؛ فإن كان كما قال وإلا رجعت إليه} .
• وجوب قتل المرتد {من بدل دينه فاقتلوه} .

أم أسامة بنت يوسف 4 محرم 1435هـ/7-11-2013م 09:20 AM

ثلاثة الأصول وأدلتها
الدرس الثامن:
بيان معاني العبادة وأنواعها 3
• الرغبة والرهبة :
- الرغبة والرغب : الرجاء والطمع ، الرهبة والرهب : الخوف والخشية .
- لا يجوز صرفها لغير الله "وإلى ربك فارغب" تقديم الجار والمجرور يدل على الحصر ، أي لا ترغب إلى إلا الله .
- مما يزيد تعظيم الرغبة في نفس المؤمن :
1. التفكر في أسماء الرحمة والإحسان . (ولتعظيم الرهبة التفكر في أسماء الجلال وأثارها في الخلق) .
2. التأمل في ثواب الله وفضله العظيم في الدنيا والآخرة .
- (وسر إخلاص الرغبة هو اعتقاد العبد الكفاية في ربه جل وعلا والثقة به واليقين بأن فضله كافيه ومغنيه ؛ فإذا كان العبد على يقين من كفاية الله جل وعلا له كانت رغبته خالصة لله تعالى.(
- الرغبة الصادقة هي المتبوعة بالعمل واتباع الهدى .
- العاجز هو الذي يقعد عن بذل الأسباب مع إمكانها .
- (فالرغبة الصادقة تحمل على الجد في العمل من غير تعلق بالأسباب بل يتعلق القلب بالله جل وعلا وحده، وهذا هو تخليص العبادة لله جل وعلا.
ومن تخليص العبادة أن يحذر المؤمن من الآفات التي تضعف الرغب إلى الله جل وعلا من الغفلة عن ذكر الله، وتعظيم الدنيا، والتعلق بالأسباب، وضعف الصبر واليقين) ,
- الرغبة والرهبة التي لا تحمل معاني العبادة لا حرج فيها وهي من طبيعة الإنسان، كما ذكر سبحانه وتعالى عن موسى عليه السلام "فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَىٰ * قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ" ، وهذه على ثلاث درجات :
(1) لا لوم فيها على العبد ، هي التي لا تحمل على فعل محظور أو ترك مأمور ، ولم يتعلق قلبه بالأسباب .
(2) محرمة ، تحمل على فعل محظور أو ترك مأمور ، وتختلف درجة التحريم على حسب درجة المخالفة .
(3) شرك ، هي التي يتعلق فيها قلب العبد بالأسباب .
- الخشوع : السكون " ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة .." .
- الخشية : الخوف الشديد المبني على عظمة المخشي منه .
- من بركات الخشية أنها مفتاح لفهم القرآن وتدبره والاعتبار به .
- "سيذكر من يخشى" التذكر يشمل ثلاث أمور، وذكر تفصيلا التذكر الذي يحمل على أركان العبادة الثلاث (المحبة، الخوف، الرجاء)
- الإنابة : الرجوع والإقبال إلى الله تعالى ، (فمصدر الخشية: المحبة والخوف والرجاء، وثمرة الخشية الإنابة إلى الله تعالى) .
- الاستعانة هي طلب الإعانة على تحصيل نفع يرجى وقوعه.
والاستعاذة هي طلب الإعاذة من ضرّ يخشى وقوعه.
والاستغاثة هي طلب الإغاثة لتفريج كربة، فالاستغاثة أخص منهما لأنها تكون عند الشدة.
- أحدهما: التجاء القلب إلى الله تعالى والإيمان بأن النفع والضر بيده جل وعلا
والآخر: بذل الأسباب التي هدى الله إليها وبينها ، فيبذل في كل مطلوب ما أذن الله تعالى به من الأسباب. وهذان الأمران أرشد إليهما النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز))
- استعانة التسبب منها الواجب ومنها المحبوب "واستعينوا بالصبر والصلاة".... أن استعانة التسبب حكمها بحسب حكم السبب وحكم الغرض فإذا كان الغرض مشروعاً والسبب مشروعاً كانت الاستعانة مشروعة . وإذا كان الغرض محرماً أو كان السبب محرماً لم تجز تلك الاستعانة. فإن تعلق القلب بالسبب كان ذلك شركاً أصغر من شرك الأسباب.
- الذبح: ذبح القرابين من الأنعام (لعن الله من ذبح لغير الله)، العقر الجاهلي ، وهو ذبح البهيمة عند قبر الميت ،: ((لا عقر في الإسلام))
- النذر: الإيجاب، : ((من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه))
- النهي عن النذر ((النذر لا يقدم شيئاً ولا يؤخره، وإنما يستخرج به من البخيل)). رواه مسلم

أم أسامة بنت يوسف 7 محرم 1435هـ/10-11-2013م 05:43 PM

ثلاثة الأصول وأدلتها
تلخيص القسم الرابع

الدرس الحادي عشر

شرح المرتبة الثالثة

- الإحسان لغة: الإتقان والإجادة، التفضل والزيادة.

- نواقض الإحسان: الشرك البدعة الغلو التفريط.

- الإحسان على درجتين: الواجب: أداء العبادة على القدر الواجب بإخلاص واتباع بلا غلو ولا تفريط؛ المستحب: أداء العبادة بتكميل واجباتها ومستحباتها وتعظيم النية فيها لله.

- يجمع الإحسان: الإخلاص والمتابعة.

- الإحسان في النصوص: إتقان العمل، فعل الحسنات، البر إلى المخلوقين.

- تفاضل العبادات القلبية يكون ب: قوة الإحتساب، وتعدد المقاصد.

- الإحسان في القول على ثلاث درجات: الأول: تجنب القول السيء؛ الثاني: القول الحسن الواجب ككلمة التوحيد والأذكار الواجبة في الصلاة ونحوها ومع الوالدين؛ الثالث: القول الحسن المستحب

- الإحسان بالعمل نوعين: العبادات العملية، العبادات التعاملية.

- الإحسان للخلق ثلاث درجات: 1. كف الأذى 2. أداء الحقوق الواجبة 3. الإحسان المستحب.

- ومن أعظم أسباب التوفيق للإحسان: تعظيم أوامر الله، وشكر نعمه، وكثرة ذكره، والمجاهدة.



الدرس الثاني عشر:

- مقتضيات شهادة أن محمد رسول الله : التصديق، الطاعة، المحبة.

- ما ينافي التصديق: التكذيب، الشك؛ والتكذيب (1)مطلق: كذاب في أصل رسالته (2)تكذيب بعض ما جاء به.

- المخالفون في الطاعة درجتين: (1) من يرون أنهم لا يلزمهم طاعة الرسول وهؤلاء كفار (2) يعتقدون بوجوب الطاعة، ولكن لا يطيعون في بعض الأمور فهم عصاة لا يكفرون إلا إن أتوا ناقضا.

- درجات الاتباع ودرجات معنى نفي الإيمان: الأولى: لا يصح الإسلام إلا بها وهي تقديم محبته فيما يلزم منه البقاء على دين الإسلام (نفي أصل الإيمان)؛ الثانية: درجة الوجوب ، فيطيع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أمر به أمر وجوب، ويجتنب ما نهى عنه نهي تحريم (نفي الإيمان الواجب)؛ الثالثة: درجة الاستحباب والكمال، وهو طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يأمر به أمر وجوب أو استحباب على ما يستطيع العبد، واجتناب ما ينهى عنه نهي تحريم أو كراهة (نفي كمال الإيمان)

- الناس في محبة النبي ثلاث (1) المهتدون المتبعون لهديه. (2) الجافون المقصرون أ.مبغضون كفار ب.مقصرون عصاة (3) المغالون أ.مشركون صرفوا للنبي بعض العبادة ب.مبتدعة غالوا في مدحه وإطرائه.

- البدعة المكفرة: يرتكب ناقض، البدعة المفسقة لا يرتكب ناقض.



الدرس الثالث عشر:

- (1) الهجرة المعنوية هجر ما نهى الله عنه، إلى الله بالإخلاص وإلى النبي بالمتابعة (2) الهجرة الحسية: الانتقال من بلد إلى بلد.

- من تجب عليه الهجرة القادر الذي لا يستطيع إقامة دينه، الضعيف والعاجز لا هجرة عليه، وتستحب للقادر والذي يقيم دينه.

- بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة، والمخالفون في هذا الأصل على درجتين، من ينكرون نبوته من الأصل، ومن يقرون برسالته ويزعمون أنها للعرب فقط مثل العيسوية من اليهود، وطائفة من النصارى.

- الإنعام: (1) إنعام عام فتنة وابتلاء لجميع الخلق (2) إنعام خاص منة واجتباء وهو الهداية.

- المخالفون في أصل كمال الدين: الدرجة الأولى: الذين يعتقدون عدم كمال الدين ، وهؤلاء كفار لتكذيبهم خبر الله عز وجل وخبر رسوله صلى الله عليه وسلم. الدرجة الثانية: الذين يعتقدون كمال الدين لكنهم يخالفون ما يقتضيه كمال الدين من تجريد المتابعة أهل البدع والأهواء.

- سورة ياسين "أولم يرى الإنسان .." إلى آخر السورة، تضمنت: ذكر أنواع من الأدلة على البعث:فذكر دليل البدء, ودليل النظير, ودليل الأولى, ودليل القدرة المطلقة, ودليل الحكمة والتنزيه عن العبث.

- (1) يدخل الجنة بلا حساب ولا عذاب (2) يحاسب حسابا يسيرا (3) الذين يناقشون الحساب.







الدرس الثاني عشر

- بعثة الرسل لمقاصد: إقامة الحجة على العباد، البشارة، النذارة.

- الاتباع والطاعة في معصية الله عز وجل على درجتين:
درجة الأولى: تكون فيما يخرج من الملة كاتباع الطواغيت في عبادة غير الله عز وجل بصرف شيء من العبادات لهم أو اتباعهم على تحليل الحرام وتحريم الحلال أو غير ذلك من نواقض الإسلام
الدرجة الثانية: الطاعة والاتباع في معصية الله تعالى بما لا يخرج عن دين الإسلام ، كأن يكون داعية إلى بدعة عظيمة أو حاكماً كثير الظلم

- ويجمع هذا كله: أن الطاغوت كل مُعظَّمٍ أو متعظِّم بالباطل يُطغى بسببه.

- معنى "لا إكراه في الدين": المعنى الأول: أنه لا يقع إكراه من مخلوق لمخلوق على الدين، المعنى الثاني: أنها خبر بمعنى النهي أي: لا يجوز أن يُكره أحدٌ بتهديد بضرب أو قتل أو حبس أو نحوه على الدخول في دين الإسلام. . المعنى الثالث: { لا يجوز للمؤمنين أن يكره بعضهم بعضاً على أي أمر من الأمور ، فمعنى لا إكراه في الدين أي لا يجوز الإكراه في دين الإسلام.
- العروة: ما يستمسك به لطلب النجاة.

أم أسامة بنت يوسف 12 محرم 1435هـ/15-11-2013م 08:48 AM

كتاب الطهارة
القسم الأول:
الطهارة لغة: النظافة والنّزاهة عن الأقذار الحسّية والمعنوية. ومعناها شرعا: ارتفاع الحَدَث وزَوال النَّجس.
والطَّهور هو: الطاهِر في ذاته المطَهِّر لغيره، وهو الباقي على خِلْقته
• إن الماءَ ينقسِمُ إلى قسمين:
القسم الأول: طهورٌ يصِحُّ التطهُّر به، سواء كان باقياً على خِلقَتِه أو خالطتهُ مادة طاهرة لم تغْلِب عليه ولم تسلُبْهُ اسمَهُ.
القسم الثاني: نجِسٌ لا يجوز استعماله؛ فلا يرفع الحَدَث، ولا يزيلُ النَّجاسةَ، وهو مما تغير أحَدُ أوصافهِ بالنجاسة.
• الآنية هي: الأوعية التي يُحْفَظ فيها الماء وغيره. والأصل فيها الإباحة ، ما عدا نوعين، هما:
1. إناء الذهب والفضة، ما عدا الضَّبَّة اليسيرة من الفضة تجعل في الإناء للحاجة إلى إصلاحه.
2. جُلود الميتة يحرم استعمالها؛ إلا إذا دُبغت؛ فقد اختلف العلماء في جواز استعمالها بعد الدبغ، والصحيح الجواز، وهو قول الجمهور، .وتُباح آنية وثياب الكفار إذا لم تعلم نجاستها.
• ما يحرم على المحدث أي كان حدثه:
1. مس المصحف بغير حائل.
2. الصلاة ((لا يقبل الله صلاة بغير طهور)).
3. الطواف بالبيت ((الطواف بالبيت صلاة، إلا أن الله أباح فيه الكلام))
• أداب قضاء الحاجة:
1. الدخول باليسرى والخروج باليمنى.
2. الإتيان بالأذكار الواردة، عند الدخول ((اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)) وعند الخروج (( غفرانك، الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني.
3. أن يتطهر بالماء بعد قضاء حاجته استنجاءا بالماء أو استجمارا بالحجارة وما يقوم مقامها، أو يجمع بينهما.
4. أن لا يستقبل القبلة ولا يستدبرها.
5. لا يمس فرجه بيمينه.
6. لا يتكلم وقت قضاء الحاجة.
7. لا يدخل الخلاء ومعه شيء فيه ذكر الله، فإن اضطر يغطيه.
• أداب قضاء الحاجة في الخلاء:
1. أن يستتر عن الناس، ولا يقضي حاجته في طريق الناس أو ظلهم أو مورد مائهم.
2. أن يختار مكانا رخوا حتى لا يرتد عليه.
- السواك، وهو استعمال عود أو نحوه في الأسنان واللثة، ليذهب ما علق بهما من صفرة ورائحة. ((السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب))
لم يتم اختصار درس سنن الفطرة.

القسم الثاني:
- شروط الوضوء: الإسلام، العقل، التمييز، النية، الماء الطهور، الماء المباح، يسبقه استجمار أو استنجاء، عدم وجود حائل (إزالة ما يمنع وصول الماء إلى الجلد)
- فروض الوضوء (أعضاؤه): غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق، غسل اليدين إلى المرفقين، مسح الرأس ومنه الأذنين ((الأذنان من الرأس))، غسل الرجلين مع الكعبين، الترتيب، الموالاة.
- حكم التسمية: مشروعة وأختلف هل هي فرض أم سنة.
- سنن الوضوء (مستحباته): السواك، غسل اليدين أول الوضوء ثلاثا، المضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه، تخليل اللحية وتخليل أصابع اليدين والرجلين، التيامن، زيادة الغسلة الواحدة إلى ثلاث.
لم يتم اختصار درس صفة الوضوء.
- قال الحسن: حدثني سبعون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مسح على الخفين.
- ابتداء المدة: يكون من الحدث، أو من أول المسح (للمقيم يوم وليلة، للمسافر ثلاث بلياليهن)
- شروط المسح على الخفين وما يقوم مقامهما:
1. أن يُلبسا على طهارة: ((أُمِرْنا أنْ نمسَحَ على الخفّين إذا نحن أَدْخَلناهُما على طُهْرٍ))
2. أن يكون مباحا، غير مغصوب أو حرير بالنسبة للرجل.
3. أن يكون ساترا، يغطي الكعب وليس بشفاف أو خفيف.
- المسْحُ على العِمامةِ بِشَرطَيْن:
أحدهما: تكون ساترة لما لم تجر العادة بكشفه من الرأس.
الشرط الثاني: أن تكون العمامة مُحَنَّكَة، وهي التي يُدارُ منها تحت الحَنَك دَورٌ فأكثر، أو تكونَ ذاتَ ذُؤَابةٍ، وهي التي يُرخَى طرفُها من الخَلْف؛ قال عمرُ: "مَن لم يطهِّرْه المسح على العِمامة؛ فلا طَهَّرهُ اللهُ".
- المسح لا يكون إلا من حدث أصغر، الحدث الأكبر يجب فيه غسل ما تحتهما.
- مَحَلُّ المسح مِن هذه الحَوائِل: يُمسَح ظاهِرُ الخُفّ والجَوْرَب، ويُمسَح أكثرُ العِمامَة، ويختَصُّ ذلك بدوائرها، ويَمسَح على جميع الجَبِيرة.
- وصِفَةُ المسْح على الخُفَّين: أن يضَعَ أصَابِعَ يَدَيْهِ مَبْلَولَتَيْنِ بالماءِ على أصابِعِ رِجْلَيْهِ ثم يُمِرُّهُما إلى ساقِه، يمسَح الرِّجْل اليُمْنَى باليَد اليُمْنَى، والرِّجْل اليُسْرَى باليد اليُسْرَى، ويُفرِّجُ أصابِعَه إذا مسَحَ، ولا يُكرِّر المسح.
- نواقض (مبطلات) الوضوء:
1. الخارج من سبيل؛ أي: من مخرج البول والغائط والخارج من السبيل إما أن يكون بولاً أو منيا أو مذيا أو دم استحاضة أو غائطا أو ريحا. دليل الاستحاضة: حديث فاطمة بنت أبي حبيش؛ أنها كانت تستحاض، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "فتوضئي وصلي؛ فإنما هو دم عرق"، ودليل الريح: "إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا، فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؛ فلا يخرج من المسجد، حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا".
2. من النواقض زوال العقل أو تغطيته، وزوال العقل يكون بالجنون ونحوه، وتغطيته تكون بالنوم أو الإغماء ونحوهما، إلا يسير النوم، وإنما ينقضه النوم المستغرق؛ جمعا بين الأدلة.
3. أكل لحم الإبل، سواء كان قليلاً أو كثيراً، قال الإمام أحمد رحمه الله: فيه حديثان صحيحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- الغُسل: استعمال الماء في جميع البدن. موجباته: خروج المني، الجماع ولو لم ينزل، إسلام الكافر وجوبا أو استحبابا، الموت غير شهيد المعركة، الحيض والنفاس "وإذا ذهبت حيضتك، فاغتسلي وصلي"
"تحت كل شعرة جنابة؛ فاغسلوا الشعر، وأنقوا البشر"، "إن الله حيي يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم؛ فليستتر"
- والتيمم في اللغة: القصد. والتيمم في الشرع: هو مسح الوجه واليدين بصعيد على وجه مخصوص. آية المائدة، ومن السنة ((وجعلت تربتها لنا طهورا))
- ينوب التيمم: إذا عُدِم الماء أو كان قليلا للشرب، إذا خاف الضرر أو تأخر البرء، إذا عجز عن استعمال الماء، إذا خاف بردا ولم يجد ما يسخن به.

القسم الثالث:
- الأصل في إزالة النجاسة، أن يكون بالماء بما يزيل عين النجاسة لحديث الأعرابي الذي بال في المسجد ((فلما فرغ دعا بدلو من ماء ، فصبه عليه)) {وينزل عليكم من السماء ماءا ليطهركم به}.
- إذا كانت النجاسة من كلب أو خنزير "إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم؛ فليغسله سبعا أولاهن بالتراب"
- النوع الأول: ما يمكن عصره؛ مثل الثوب؛ فلا بد من عصره.
النوع الثاني: ما لا يمكن عصره، ويمكن تقليبه؛ كالجلود ونحوها؛ فلا بد من تقليبه.
النوع الثالث: ما لا يمكن عصره ولا تقليبه؛ فلا بد من دقه وتثقيله.
- نجاسة مغلظة، وهي نجاسة الكلب ونحوه.
ونجاسة مخففة، وهي نجاسة الغلام الذي لا يأكل الطعام.
- ما يحل أكل لحمه فبوله وروثه وسؤره طاهر: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابض الإبل)).
- سؤر الهرة طاهر: ((إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات))
لم يتم تلخيص آخر ثلاث دروس.

أم أسامة بنت يوسف 19 محرم 1435هـ/22-11-2013م 08:24 AM

صفحة مذاكرة الطالبة: أم أسامة
 
ثلاثة الأصول وأدلتها
السلام عليكم
مستعينة بالله ، ولعل أخواتي يصوبن لي بارك الله فيهنّ .

الدرس الأول والثاني من الدورة الصوتية :

بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم - رحمك الله - أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل :
الأولى : العلم ، وهو معرفة الله ، ونبيه -صلى الله عليه وسلم- ، ودين الإسلام بالأدلة .
الثانية : العمل به .
الثالثة : الدعوة إليه .
الرابعة : الصبر على الأذى فيه .
والدليل قوله تعالى : "بسم الله الرحمن الرحيم . والعصر . إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر" .
قال الشافعي رحمه الله : ((لو ما أنزل الله على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم)) .
وقال البخاري رحمه الله : بابٌ : العلم قبل القول والعمل ، قال تعالى "فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك". فبدأ بالعلم قبل القول والعمل .

الدرس الثالث من الدورة الصوتية-المسائل الثلاث :

اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلمة ومسلمة تعلمُ ثلاثِ هذه المسائلَ والعملُ بهنّ :
الأولى : أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا ، من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار ؛ والدليل قوله تعالى " إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا*فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا" [المزمل 14،15] .
الثانية : أن الله لا يرضى أن يشرك معه في عبادته أحد ، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما ، والدليل قوله تعالى "وأنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا" [الجن:18] .
الثالثة : أن من أطاع الرسول ووحد الله ، لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب ، والدليل قوله تعالى "لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسوله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أباءهم أو إخوانهم أو أزواجهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون" [المجادلة:22] .

اعلم أرشدك الله لطاعته ، أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده مخلصا له الدين ، وبذلك أمر الله جميع الناس وخلقهم لها كما قال تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" [الذاريات] ومعنى يعبدون : يوحدون .
وأعظم ما أمر الله به التوحيد ، وهو إفراد الله بالعبادة
وأعظم ما نهى عنه الشرك ، وهو دعوة غيره معه
قال تعالى "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا" .

فإذا قيل لك : ما الأصول الثلاثة التي يجب على الإنسان معرفتها ؟
فقل : معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
فإذا قيل لك : من ربك ؟
فقل : ربي الله الذي رباني ، وربى جميع العالمين بنعمه ، وهو معبودي ليس لي معبود سواه ، والدليل "الحمد لله رب العالمين"
وكل من سوى الله عالم وأنا واحد من ذلك العالم .

أم أسامة بنت يوسف 21 محرم 1435هـ/24-11-2013م 04:09 PM

المعلومات الزائدة على شرح التحفة من شرح الفاضل
 
الآجرومية
بسم الله الرحمن الرحيم

أهم المعلومات الزائدة في شرح الفاضل على شرح التحفة السنية :

• درس تعريف الكلام:
الكلام: اللفظ المركب المفيد بالوضع، قال: والمراد بالتركيب -هنا- هو: التركيب الإسنادي، الذي يحصل فيه إسناد لفظ إلى لفظ. فلو كان مركباً لكنه تركيب إضافي، فإنه لا يسمى كلاماً في اصطلاح النحاة. فالأعلام والأسماء المركبة مثل: (عبد الله، وعبد الرحمن) وما إلى ذلك، المركبة التركيب الإضافي، أو الأعلام المركبة تركيباً مزجياً كـ (سيبويه) و(بعلبك) ونحو ذلك، إذا وقفت عندها بهذا فإنها لا تسمى كلاماً.فلابد إذاً من التركيب الإسنادي الذي يسند فيه اسم إلى اسم، أو اسم إلى فعل، أو نحو ذلك من أنواع الإسناد.

• درس أقسام الكلام:
قال: الحرف الذي هو قسيم هذين الاثنين وهما: الاسم، والفعل، لابد أن يكون جاء لمعنى. معنى ذلك: أن الحروف المقطعة هكذا وهي: ألف، باء، إلى غير ذلك، ليست حرفاً بالمعنى الاصطلاحي الذي هو قسيم الاسم والفعل.

• درس علامات الإسم:
 الخفض يراد به: (الجر)، و(الجر والخفض) مصطلحان مترادفان إلا أن الخفض مصطلح كوفي والجر مصطلح بصري، ولأن نحو البصريين أشهر وكتبهم أكثر انتشاراً فإن مصطلح (الجر) هو المصطلح المشهور والمتداول، ولا مُشاحة في الاصطلاح، لك أن تسميه بالجر ولك أن تسميه بالخفض.
 قد تظهر علامة الجر دون أن يدخل حرف الجر في حالات:
- منها: الإضافة.فالمجرور بالإضافة يكون مجروراً، وإن لم يدخل عليه حرف الجر.
- كذلك:المجرور بالتبعية: الذي يقع نعتاً، أو توكيداً، أو معطوفاً بعطف بيان أو عطف نسق، أو بدلاً، هذه كلها قد تكون مجرورة وإن لم يدخل عليها حرف الجر. فإذاً دخول حرف الجر يعد علامة، وظهور علامة الجر يعد علامة أيضاً.
ثم انتقل لعلامات الاسم التي لم يذكرها ابن آجروم، فقال:
- من العلامات النداء: وهو: دخول حرف النداء على الكلمة.فالأفعال لا يمكن أن تنادى...
- كذلك التصغير في مثل:(طالب طويلب)، و(درهم دُريهم) ونحو ذلك، فإن الأفعال لا تصغر، ولا عبرة بالخلاف فيما يتعلق بأفعل التعجب، وأنه فعل وأنه يصغر، فهو أمر يخصه وحده، لكن التصغير -في الواقع- من خصائص الأسماء، وأي كلمة قبلت التصغير يحكم عليها بأنها اسم.
- ومن العلامات التي لا يمكن أن تجتمع:(التنوين)، و(الألف واللام)، فإن (التنوين) لا يمكن أن يجتمع مع الإضافة، ولا يمكن أن يجتمع مع (الألف واللام):فأنت حينما تقول: (هذا طَالبٌ) يكون (طالب): اسماً؛ لأنه دخلها التنوين، فإذا أدخلت عليها (الألف واللام) قلت: (هذا الطَّالب) يذهب (التنوين) ولا يجتمع مع (الألف واللام).فالحاصل: أن هذه العلامات يكفي علامة واحدة منها فقط في أي كلمة لنعرف منها أن هذه الكلمة اسم.

• درس علامات الفعل:
أشار إلى أن من علامات الفعل المضارع قبول الجوازم، ومن علامات فعل الماضي التاءات عموما (تاء التأنيث الساكنة، وتاءات الفاعل المتحركة: تاء المخاطب وتاء المخاطبة، وتاء المتكلم)

• درس علامة الحرف:
الحروف أنواع كثيرة:
- منها: الحروف الخاصة بالأسماء، وهي: حروف الجر (من، وإلى، وعن، وعلى) ونحو ذلك.
- ومنها: الحروف الخاصة بالأفعال، وهي: الجوازم والنواصب وما إليها.
-ومنها: الحروف المشتركة بين الأسماء والأفعال، مثل: (هل) الاستفهامية، وغيرها من الحروف غير العاملة.
- الحروف الخاصة بالأسماء: تعمل الجر في الأسماء.
- والحروف الخاصة بالأفعال: تعمل النصب في الأفعال أو الجزم فيها.
أما الحروف المشتركة فلأنها مشتركة فإنها -في الغالب- لا تعمل، سواء دخلت على الأفعال أو على الأسماء.

• درس تعريف الإعراب:
التعذر هو:الامتناع والاستحالة. أي: أنه يستحيل أن تنطق الضمة على الألف، لو حاولت أن تظهر الضمة على الألف في (الفتى) لا تستطيع.
كذلك مما يكون الإعراب فيه تقديريًّا -أيضاً- الأسماء المنقوصة، وهي: التي آخرها ياء فتقول: (جاء القاضي، ورأيت القاضيَ، ومررت بالقاضي).
إلا أن الفرق بين الأسماء المقصورة التي آخرها ألف والأسماء المنقوصة التي آخرها ياء:
- أن الحركة لا تظهر على الأسماء المقصورة للتعذر والاستحالة.
- أما الحركة فإنها تختفي في الأسماء المنقوصة بسبب الثقل وليس بسبب التعذر.
يعني: أنك تستطيع أن تنطق بها، لكنها ثقيلة فلما استثقلت أبعدت، تستطيع أن تقول: (جاء القاضيُ) بالرفع وتظهرَ الضمة لكنها ثقيلة، ولذلك فإن الفتحة؛ لأنها خفيفة تظهر في الاسم المنقوص فتقول: (رأيت القاضيَ) بدون ثقل أو تعذر.
قال: أو تغيراً تقديريّاً في الأسماء المعتلة الآخر. والمراد بالأسماء المعتلة الآخر هي: التي تختفي فيها الحركة: للتعذر: وذلك في الأسماء المقصورة، أو للثقل: وذلك في الأسماء المنقوصة. أو لما يسمونه اشتغال المحل أو انشغال المحل بحركة المناسبة، وذلك في الأسماء المختومة بياء المتكلم.
بمثل: (كتابي)، أقول: (هذا كتابي، رأيت كتابي، قرأت في كتابي)، حينما تأتي لتعرب فتقول: (كتابي): اسم مرفوع بضمة مقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة.
فالاسم المختوم أو المتصل بياء المتكلم يلزم صورة واحدة وتقدر عليه حركات الإعراب الثلاث، وهي: الرفع والنصب والجر؛ لأن محل الحركة وهو آخر الكلمة قبل ياء المتكلم شغل بحركة جيء بها لمناسبة ياء المتكلم، فياء المتكلم تناسبها الكسرة، فهذه الكسرة جاءت لتناسب الياء؛ فشغلت المحل عن أن تظهر عليه الضمة وهي ضمة الفاعل، أو الفتحة وهي التي في المفعول، أو الكسرة التي يؤتى بها للجر.

• درس أقسام الإعراب الإضافات والتفاصيل فيه كثيرة يرجع إليه.

• درس علامات الرفع (1) الضمة
قال: كلمة (المفرد) إذا أطلقت في اللغة العربية أو في النحو يراد بها ماذا؟ يراد بها ضد الجمع.
ليس دائماً، في هذا المكان بالذات المراد بها المفرد الذي يقابله الجمع، لكنها لها أربعة إطلاقات:
قال: فالمفرد إذاً يطلق إطلاقاً:
- أولاً ويراد به: ضد المثنى والجمع.
- وقد يطلق ثانياً ويراد به: ضد المضاف.
- وقد يطلق ثالثاً ويراد به: ضد الجملة وشبه الجملة.
- وقد يطلق رابعاً ويراد به: ضد المركب.

• درس علامات الرفع (2) الواو
ذكر الاسم السادس الذي يضاف للأسماء الخمسة، قال:
والاسم السادس هو: كلمة (الهن) فتقول فيها: (هنوك). و(الهن)له ثلاثة معان، أبرزها:
أنه يكنى به عن الشيء، أيَّ شيء كان، شيء تريد أن تذكره وتشير إليه ونسيت اسمه، غرض نسيه ولا تعرف اسمه فتقول: (هذا هنوك خذه)، أو شيء من ذلك، ولها في الاستعمال العامي وجود، وخاصة في البادية إلى الآن، وهي مستعملة كناية عن الشيء أي شيء كان.

أم أسامة بنت يوسف 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م 08:22 AM

مختصر شرح ابن عثيمين للحديث الخامس من الأربعين النووية

- مَنْ أَحْدَثَ: أي أوجد شيئاً لم يكن .
فِيْ أَمْرِنَا : أي في ديننا وشريعتنا.
مَا لَيْسَ مِنْهُ : أي ما لم يشرعه الله ورسوله.
فَهُوَ رَدٌّ ف: إنه مردود عليه حتى وإن صدر عن إخلاص.

- وليعلم أن المتابعة لا تتحقق إلا إذا كان العمل موافقاً للشريعة في أمور ستة: سببه ، وجنسه، وقدره، وكيفيته، وزمانه، ومكانه.
أولاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في سببه: وذلك بأن يفعل الإنسان عبادة لسبب لم يجعله الله تعالى سبباً، مثل: لو أن أحداً أحدث عيداً لانتصار المسلمين في بدر، فإنه يرد عليه، لأنه ربطه بسبب لم يجعله الله ورسوله سبباً.
ثانياً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الجنس، فلو تعبّد لله بعبادة لم يشرع جنسها فهي غير مقبولة، مثال ذلك: لو أن أحداً ضحى بفرس.
ثالثاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في القدر: فلو تعبد شخص لله عزّ وجل بقدر زائد على الشريعة لم يقبل منه، ومثال ذلك: رجل توضأ أربع مرات أي غسل كل عضو أربع مرات.
رابعاً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الكيفية: فلو عمل شخص عملاً، يتعبد به لله وخالف الشريعة في كيفيته، لم يقبل منه، وعمله مردود عليه. ومثاله: لو أن رجلاً صلى وسجد قبل أن يركع .
خامساً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في الزمان: فلو صلى الصلاة قبل دخول وقتها.
سادساً: أن يكون العمل موافقاً للشريعة في المكان: فلو أن أحداً اعتكف في غير المساجد بأن يكون قد اعتكف في المدرسة أو في البيت، فإن اعتكافه لا يصح لأنه لم يوافق الشرع في مكان الاعتكاف.

- الأقسام (في العبادات) ثلاثة:
الأول: ما علمنا أن الشرع شرع من العبادات، فيكون مشروعاً.
الثاني: ما علمنا أن الشرع نهى عنه، فهذا يكون ممنوعاً.
الثالث: ما لم نعلم عنه من العبادات، فهو ممنوع.
أما في المعاملات والأعيان: فنقول هي ثلاثة أقسام أيضاً:
الأول: ما علمنا أن الشرع أذن فيه، فهو مباح، مثل أكل النبي صلى الله عليه وسلم من حمر الوحش.
الثاني: ما علمنا أن الشرع نهى عنه كذات الناب من السباع، فهذا ممنوع.
الثالث: ما لم نعلم عنه، فهذا مباح، لأن الأصل في غير العبادات الإباحة.

أم أسامة بنت يوسف 12 جمادى الأولى 1436هـ/2-03-2015م 09:58 PM

الملخص الفقهي_القسم الأول من كتاب الصلاة

الصلاة: أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم.
الشرط: العلامة، شرعا: ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته.
شروط الصلاة: ما تتوقف صحتها عليها مع الإمكان، وهي: دخول الوقت، ستر العورة، اجتناب النجاسة، استقبال القبلة، النية.
أركان الصلاة: تبطل إن سقطت عمدا أو سهوا، وهي أربعة عشر:
القيام في الفريضة، تكبيرة الإحرام، الفاتحة، الركوع، الرفع منه والاعتدال واقفا، السجود، الجلوس بين السجدتين، الطمأنينة، التشهد الأخير وجلسته، الصلاة على النبي، الترتيب، التسليم.
واجبات الصلاة: التكبيرات عدا الإحرام، التسميع، التحميد، التسبيح2، رب اغفر لي، التشهد الأول وجلوسه.
يكره في الصلاة: الالتفات لغير حاجة، رفع البصر إلى السماء وإغماض العينين، الإقعاء في الجلوس والافتراش في السجود، الاستناد حال القيام إلا لحاجة، العبث، التخصر، فرقعة وتشبيك الأصابع.
ويكره أن: يصلي وبين يديه ما يشغله، أو يضايقه كاحتباس حاجته، أو يشتهيه كالطعام؛ ويكره أن يصلي في مكان فيه تصاوير، أن يخص بجبهته بالسجود، أو يمسها وأنفق من أثره.
الأوقات المنهي عن الصلاة فيها: من طلوع الفجر الثاني إلى طلوع الشمس، ومن طلوع الشمس حتى ترتفع قدر رمح في رأي العين، عند قيام الشمس حتى تزول، ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس؛ وإذا شرعت الشمس في الغروب حتى تغيب.

أم أسامة بنت يوسف 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م 09:52 AM

فوائد موجزة من شرح الأربعين النووية
من القسم الأول إلى القسم الرابع (من الحديث الأول إلى الحديث 27)

- ح1: من شواهد حديث النية، لفظة الابتغاء في بعض الآيات والأحاديث.
- ح2: ما يستلزم من شهادة أن محمدا رسول الله:
1. تصديق ما أخبر به.
2. اتباع ما أمر به.
3. اجتناب ما نهى عنه.
4. لا يقدم على قوله.
5. لا يبتدع في الدين ما لم يأت به النبي.
6. لا يبتدع في حق النبي ما ليس له.
7. أن يعتقد بعبوديته صلى الله عليه وسلم وأنه ليس له من الربوبية شيء.
8. احترام قوله.
- ح2: الإيمان بالكتب يتضمن: أن نؤمن بأن الله أنزل على الرسل كتبا، ونؤمن بصحة ما فيها من أخبار ما لم تحرف، ونؤمن بما فيها من أحكام ما لم تخالف شريعتنا، وأن نؤمن بما علمنا من أسمائها.
- ح6: الاشتباه يكون في الدليل (الحكم)، أو في انطباق الدليل على المسألة (محل الحكم).
- وأسباب الاشتباه أربعة: قلة العلم، قلة الفهم، التقصير في التدبر، سوء القصد.
- ح7: النصيحة: إخلاص الشيء، النصيحة لله: بالإخلاص والتوحيد، النصيحة للكتاب: بالذب عنه، وتصديق خبره، امتثال أمره، واجتناب نهيه، وأن أحكامه خير الأحكام وأحسنها، وأنه كلام الله جل وعلا حرفا ومعنى تلقاه جبريل ونزل به على النبي، والنصيحة للرسول: الإيمان بنبوته، تصديقه، اتباعه، امتثال أمره، واجتناب نهيه، الذب عنه، ونصرة سنته، والإيمان بأن طاعته من طاعة الله وأمره من أمر الله، وأئمة المسلمين العلماء والأمراء، فالنصيحة للعلماء: محبتهم، ومعاونتهم، والذب عن أعراضهم، لا يسكت على أخطائهم بل يناصحون بأدب، دلالتهم على ما يكون خير في دعوتهم للناس، والنصيحة للأمراء: باعتقاد إمارتهم، وطاعتهم في غير معصية، نشر محاسنهم وستر معايبهم مع مناصحتهم فيها، عدم الخروج عليهم إلا بشرطه وقيده.
- ح9: الضرورة إلى المحرم: ألا يوجد سواه، وأن تندفع به الضرورة.
- ح23: الذي ينزه الله عنه ثلاثة أشياء: صفات النقص، النقص في صفات كماله، مشابهة المخلوق.

أم أسامة بنت يوسف 19 جمادى الأولى 1436هـ/9-03-2015م 09:24 AM

فوائد موجزة من شرح الأربعين النووية
من القسم الخامس إلى القسم السابع (من الحديث 28 إلى الحديث 50)

- ح 28: "من سن في الإسلام سنة حسنة": (1) من ابتدأ العمل بالسنة. (2) سن الوصول إلى شيء مشروع.
- ح35: الحسد تمني زوال نعمة الله على الغير، ابن تيمية قال بل كراهة.
- بيع النجش: أن يزيد في السلعة ولا يريد شرائها.
- ح39: الخطأ العمل عن غير عمد، النسيان الذهول عن المعلوم، الاستكراه: الإلزام والإجبار.
- ح 42: المغفرة ستر الذنب والتجاوز عنه.
- ح 43: الفرائض الفروض المقدرة في كتاب الله، الأولى: الأقرب.
- ح 46: الخمر: ما خامر العقل، والمسكر نوعان: (1) ما كان فيه لذة وطرب فهو المحرم (2) ما يزيل العقل ويسكر بلا لذة ولا طرب كالبنج فيجوز للحاجة كالتداوي.
- ح 48: النفاق قسمين: نفاق أكبر (الاعتقادي) وهو ما كان في زمن النبي، نفاق أصغر (العملي).
- علامات النفاق الخمسة: الكذب، إخلاف الوعد، الفجور في الخصومة، الغدر بالعهد، خيانة الأمانة.
- الفجور: أن يخرج عن الحق عمدا حتى يصير الباطل حقا والحق باطلا.
- ح 49: حقيقة التوكل: صدق اعتماد القلب على الله في استجلاب المنافع ودفع المضار في أمور الدنيا والآخرة.
- درجات التوكل: الصبر بترك الشكاية، الرضا وإن غاير اختياره، المحبة للقدر بلا اختيار للعبد.

أم أسامة بنت يوسف 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م 08:16 AM

موجز كتاب الصيام من الملخص الفقهي

أحوال المسلمين مع الصيام:
- يخاطب بالأداء: الصحيح المقيم إلا الحائض والنفساء.
- يخاطب بالقضاء: الأخيرتين والمريض.
- يخير: المسافر، والمريض الذي يمكنه الصوم بمشقة من غير خوف التلف.
- ذو العذر الدائم عليه الإطعام عن كل يوم.
- الحامل والمرضع إذا أفطرتا، يقضيان مع الإطعام.
- من آخر القضاء حتى أدركه رمضان التالي بغير عذر قضى وأطعم.
- من مات وعليه قضاء مؤخر أو صوم واجب أو صوم كفارة، لا يصام عنه ويطعم من تركته.
- إلا صوم النذر يقضي عنه وليه، فهو بمقام الدين.
طرق العلم بدخول شهر رمضان:
1. رؤية هلاله (صوموا لرؤيته)
2. الشهادة على الرؤيا من عدل مكلف، لحديث ابن عمر.
3. إكمال شعبان ثلاثين يوما (فإن غم عليكم، فاقدروا له). (فعدوا ثلاثين).

• من زال عذره أمسك، ثم قضاه.
• كل واجب موسع يجوز تأخيره مع العزم عليه.
• الإطعام نصف صاع من قوت البلد.
المفطرات:
1. الجماع: يلزمه القضاء والكفارة.
2. إنزال المني: يلزمه القضاء، وإن احتلم نائما لا شيء عليه وأتم صومه واغتسل لجنابته.
3. الأكل والشرب متعمدا، وقيس عليه الحقن المغذية.
4. إخراج الدم بحجامة أو سحب أو فصد، أما القليل للتحليل فلا وكذا الرعاف والجرح.
5. تعمد التقيؤ: (من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض).

أم أسامة بنت يوسف 26 جمادى الأولى 1436هـ/16-03-2015م 09:21 PM

مذاكرة السيرة
- النسب: عبدِ الْمُطَّلِبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالكِ بنِ النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرَكَةَ بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نِزَارِ بنِ مَعْدِ بنِ عَدْنَانَ.
- أسمائه: محمد، أحمد، الماحي، العاقب، الحاشر، المقفي، نبي الرحمة، نبي التوبة، نبي الملحمة.
- ومن صفاته في القرآن: بشيرا، نذيرا، رؤوفا، رحيما، ورحمة للعالمين.
- أرضعته ثويبة جارية أبا بلهب مع عمه حمزة ومع أبو سلمة المخزومي بلبن ابنها مسروح.
- من غسله: علي بن أبي طالب، عمه العباس وابنيه الفضل وقسم، ومولياه أسامة بن زيد وشقران، وحضر أوس بن خولة الأنصاري، وهم من دخلوا قبره عدا أسامة وأوس.
- الصحابي: من رأى النبي وآمن به، ومات على الإيمان.
- أبو بكر: واسمه عبد الله أو عتيق، والده أبو قحافة اسمه عثمان، يلتقي مع النبي في مرة بن كعب ومثله طلحة بن عبيد الله.
- له من البنين: عبد الله وعبد الرحمن ومحمد، ومن البنات: أسماء وعائشة وأم كلثوم.
- وفاته: 26 جمادى الآخرة 13 هـ، عن 63 سنة، ومدة خلافته على المشتهر سنتان ونصف.
- أبو حفص عمر بن الخطاب يلتقي مع النبي في كعب بن لؤي، ومثله سعيد بن زيد وهو زوج أخته.
- بنوه: اثنان عبد الله، واثنان زيد، وثلاث عبد الرحمن، عبيد الله، عاصم.
- بناته: حفصة، فاطمة، زينب، رقية، أم الوليد.
- قتل آخر ذو الحجة 23 هـ عن 63 سنة، مدة خلافته عشر سنين وستة أشهر ونصف.
- عثمان بن عفان يلتقي مع النبي في عبد مناف، وله من البنين 17 .
- قتل 18 ذو الحجة 35 هـ عن 82 سنة، مدة خلافته اثني عشرة سنة.
- عبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، يلتقيان مع النبي في كلاب بن مرة.

أم أسامة بنت يوسف 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م 11:11 AM

مذاكرة كتاب الزكاة من الملخص الفقهي

- قرنت الزكاة بالصلاة في القران في 82 موضع.
- المخرج في الزكاة على حسب التعب في المال الذي تخرج منه، فأوجب في الركاز -وهو ما وجد من أموال الجاهلية- الخمس، وما فيه التعب من طرف واحد -وهو ما سقي بلا مؤنة- نصف الخمس، وما وجد فيه التعب من طرفين ربع الخمس، وفيما يكثر فيه التعب والتقلب كالنقود وعروض التجارة ثمن الخمس.
- حق واجب في مال خاص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص.
- شروطها: الحرية، الإسلام، إمتلاك النصاب، استقرار الملكية، الحول في غير الخارج من الأرض: حديث عائشة رضي الله عنها: (لا زكاة في مال حتى يحول عليه الحول).
- تخرج من مال المتوفى للحديث: (فدين الله أحق بالوفاء).
- شروط زكاة بهيمة الأنعام: أن تتخذ للدر والنسل لا للعمل، أن تكون سائمة أي راعية لا معلوفة (في كل إبل سائمة في كل أربعين ابنة لبون)
- زكاة الإبل: من خمسة إلى عشرين: في كل خمس شاة // 25 بنت مخاض وإلا فابن لبون // 36-45 بنت لبون // 46 حقة // 61 جذعة // 76 بنتا لبون // 91-120 حقتان // 121 ثلاث بنات لبون // أكثر من ذلك في كل 40 بنت لبون وفي كل 50 حقة.
- وقد ثبت عن معاذ رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن؛ أمره أن يأخذ صدقة البقر: من كل ثلاثين تبيعا، ومن كل أربعين مسنة".
- زكاة الغنم: 40-120 شاة // 121-200 شاتان // فوق ذلك على كل 100 شاة. والشاة: جذع الضأن (عمره 6 أشهر) أو ثني المعز (سنة).
- الحبوب والثمار: الزكاة فيما يدخر منها (ليس في الخضروات صدقة).
- نصابها: خمسة أوساق الوسق ستون صاع، الصاع أربع حفنات. {ليس فيما دون خمسة أوساق من حب ولا تمر صدقة}.
- ما سقي بلا مؤنة العشر {فيما سقت الأنهار والغيم العشر}، وما سقي بالمؤونة نصف العشر {وفيما سقي بالسانية نصف العشر}.
- نصاب العسل ثلاثون صاعا وزكاته العشر.
- وزكاة المعدن ربع العشر، وهو المكان الذي عدن فيه شيء من جواهر الأرض.
- نصاب الذهب عشرين مثقالا، ونصاب الفضة مئتي درهم إسلامي، وزكاتهما {في الرقة ربع العشر}
- {أحل الذهب والحرير لإناث أمتي، وحرم على ذكورها}
- عروض التجارة: ما أعد لبيع وشراء لأجل الربح {كان النبي يأمرنا أن نخرج الزكاة مما نعده للبيع}
- - {فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من بر أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين}

أم أسامة بنت يوسف 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م 09:06 AM

مذاكرة كتاب التوحيد (1)

- التوحيد: إفراد الله بحقوقه.
- توحيد الربوبية: إفراد الله بأفعاله.
- توحيد الألوهية: إفراد الله بالعبادة.
- يسمى الألوهية بإضافته لله، وبتوحيد العبادة بإضافته للخلق.
- تعريف ابن تيمية للعبادة باعتبار المتعبد به.
- الأسماء والصفات وإن اشتركت في أصل المعنى لكن تختلف في حقيقة الحال.
- مقاصد إرسال الرسل: إقامة الحجة، الرحمة، بيان الطريق الموصل إلى الله.

أم أسامة بنت يوسف 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م 09:05 AM

مذمذاكرة كتاب التوحيد (2)
- {إن الرقى والتمائم والتولة شرك} عن ابن مسعود.
- إذا اتخذها معتقدا أن المسبب هو الله فشرك أصغر، أما إذا اعتقد أنها تفعل بنفسها فشرك أكبر.
- {من تعلق شيئا وكل إليه}
- كل ذنب قرن بالبراءة من فاعله فهو من الكبائر.
- البركة: كثرة الخير وثبوته.
- تمام الكلام بالصدق في الخبر والعدل في الحكم {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا}.

أم أسامة بنت يوسف 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م 05:20 PM

مذاكرة التوحيد (3)
- شروط الشفاعة: الإذن من الله، رضى الله عن الشافع والمشفوع له {... أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى}.
- الشفاعة: التوسط للغير بجلب منفعة أو دفع مضرة.
- زيارة القبور: السنة للاتعاظ والدعاء للموتى، البدعة: للدعاء عندهم وقراءة القرآن..، الشرك: لدعائهم.
- اتخاذ القبر مسجد ببناء المسجد عليه، أو اتخاذها مصلى ولو لم يبني مسجدا.
- اجتنب: اترك مع البعد.
- العيافة: زجر الطير للتشاؤم أو التفاؤل.
- التطير: التشاؤم (بمرئي أو مسموع أو معلوم).
- النشرة: التفريق لغة، واصطلاحا: حل السحر عن المسحور.
- ولا صفر: شهر صفر كان العرب يتشاءمون به لاسيما في النكاح، وقيل حبة تقع في بطن الإنسان تؤذيه عند الجوع، وقيل غير ذلك.
- الأنواء: منازل القمر وهي ثمان وعشرون منزلة.

أم أسامة بنت يوسف 11 جمادى الآخرة 1436هـ/31-03-2015م 05:17 PM

مذاكرة التجويد 1+2
- التجويد لغة: التحسين، إصلاحا: إعطاء كل حرف حقه (بإخراجه من مخرجه) ومستحقه (من الصفات والأحكام)
- تفخم الراء في ست حالات: مفتوحة، مضمومة، ساكنة بعد فتح أو ضم، ساكنة بعد كسر وقبل حرف استعلاء، ساكنة بعد كسر عارض. وترقق إذا كانت مكسورة أو ساكنة بعد كسرة أصلية وليس بعدها استعلاء.
- ما جاز فيه الوجهان: فرق، وسبع إذا وقف عليهن: الفجر وإذا يسر، نذر وبالنذر ونذيرا للبشر، عين القطر ومصر.
- مراتب التفخيم سبعة كحروفه: (اَ،.. َ، وُ، ..ُ، ..ُ.ْ، ..َ.ْ، ..ِ.ْ).
- التجانس: التوافق في المخرج دون الصفة، التقارب: تقارب المخارج أو الصفات.
- الظاء:
1. ما جاء واحدا (ظعنكم، أيقظ، يلفظ، شواظ، ظفر، أظفركم، فظا).
2. ما جاء مرتين: (الظهر [الظهيرة، تظهرون]، لظى، [محظورا، المحتظر]،
3. ما جاء ثلاثا: (الظِهار، ظمأ)
- التنوين: حركة تلحق بآخر الأسماء تثبت وصلا لا خطا ولا وقفا.
- الإظهار: نطق النون الساكنة أو التنوين بصفة مظهرة بينة عارية من شبهة الإدغام والإخفاء.
- الإدغام: جعل الحرفين حرفا واحدا مشددا يرتفع اللسان عنده ارتفاعة واحدة
- الإقلاب: قلب النون الساكنة أو التنوين ميما خالصة أو مخفاة عند دخول الباء عليهما.
- الإخفاء: النطق بالغنة بصورة بين الإظهار والإدغام.

أم أسامة بنت يوسف 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م 08:44 PM

مذاكرة عشريات ابن القيم
http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...ewpost&t=28175

أم أسامة بنت يوسف 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م 08:46 PM

إضافية (درس التفسير من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين)

التفسير لغة: من الفسر، الكشف عن المغطى. اصطلاحا: بيان معاني القرآن الكريم.
حكم تعلمه: واجب، الدليل: {كتاب أنزلناه إليكم مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب}، وجه الدلالة: الأمر بالتدبر، والتدبر لا يكون إلا عن فهم، والغرض من تعلمه: الإيمان بأخباره والعمل بأحكامه وعبادة الله على بصيرة.
مصادر التفسير:
1. تفسير القرآن بالقرآن، ومثاله في صدر سورة الطارق.
2. تفسير القرآن بالسنة، ومثاله قول النبي {ألا إن القوة الرمي} في آية الأنفال.
3. تفسير القرآن بأقوال الصحابة ثم التابعين {أو لامستم النساء} ابن عباس: الجماع.
4. تفسير القرآن بالمعاني الشرعية واللغوية، مع تقديم المعنى الشرعي على اللغوي إذا اختلفا مالم يكن فيه دليل على تقديم المعنى اللغوي. (الصلاة على المنافق، والصلاة على المتصدق)
أنواع الاختلاف في التفسير بالمأثور وحكمه:
1. اختلاف التنوع، فيأخذ بها جميعا.
2. اختلاف التضاد، مع قبول المعنى للتضاد، فيجمع بين الأقوال.
3. اختلاف التضاد الذي لا يمكن الجمع فيه فيرجح أحد الأقوال بالمرجحات المعتبرة.
ترجمة القرآن: التعبير عن معانيه بلغة أخرى، وهي نوعان:
- ترجمة حرفية، وهي محرمة شرعيا ومستحيلة عمليا، حتى إن صلحت لجزء من آية تبقى ممنوعة شرعا.
- الترجمة المعنوية أو التفسيرية، وهي أقرب ما تكون للمعنى الإجمالي، فهي جائزة بل قد تجب، مع شروط يجب مراعاتها وهي:
1. ألا تجعل بديلا عن القرآن، فتكتب مصحوبة بنص الآية بحروفه العربية.
2. علم المترجم باللغة العربية ومدلولات ألفاظها، ومثل ذلك في اللغة التي يترجم إليها.
3. علم المترجم بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن.

أم أسامة بنت يوسف 12 جمادى الآخرة 1436هـ/1-04-2015م 08:48 PM

إضافية (درس موهم التعارض من كتاب أصول في التفسير لابن عثيمين)
- ما يتوهم العقل البشري القاصر من مخالفة نص شرعي لنص آخر، فيفهم أحدهما عكس الآخر، والتعارض هذا لا يرد بتاتا في كتاب الله، أما في الأخبار فمحال لأن تعارضهما يعني كذب أحدهما، وأما في الأحكام فيكون أحدهما ناسخ للآخر فلا تعارض إذًا.
- الواجب على المسلم أن يحاول الجمع ويرجع لأهل الذكر فيسألهم، فإن لم يتبين له يتوقف مع إعمال يقينه بأن الخلل في فهمه لا في كتاب الله حاشاه.
- من الأمثلة:
1. نفي الألوهية عن غير الله في آيات، وإثباتها في أخرى، ورفع التعارض يكون بأن النفي أنه لا إله بحق إلا الله، وإن أطلق ذلك على غير الله تعالى فهو إله باطل.
2. جعل الهداية من خصائص الله ونفيها عن غيره، ثم إثباتها للنبي صلى الله عليه وسلم، فرفعه ببيان أنواع الهداية فهداية التوفيق لا تكون إلا من الله، أما الإرشاد والدلالة فلله ثم لمن اصطفاه.
3. وفي الأحكام: آيتي عدة المتوفى عنها زوجها، آية ذكرت الحول ثم الأخرى أربعة أشهر وعشرا، والثانية ناسخة للأولى.
- من المصنفات في رفع إشكال موهم التعارض، كتاب دفع إيهام الاضطراب للأمين الشنقيطي.

أم أسامة بنت يوسف 14 جمادى الآخرة 1436هـ/3-04-2015م 10:37 AM

مذاكرة الجزرية (3)


- المد لغة: الزيادة والمط، اصطلاحا: إطالة الصوت بحرف مدي من حروف العلة.
- أسبابه: الهمز (متصل، منفصل، بدل)، السكون العارض، السكون الأصلي.
- المد اللازم: كلمي وحرفي ولكل منهما مخفف ومثقل.
- المد الواجب: يجتمع سببه وموجبه في كلمة.
- الوقف: الكف، قطع الكلمة عما بعدها بسكتة طويلة.
- الروم:هو الإتيانُ ببعضِ الحركةِ، ومِن ثَمَّ ضَعُفَ صوتُهَا لقِصَرِ زَمَنِهَا، ويسمَعُهَا القريبُ المُصغي دونَ البعيدِ.
- الإشمام: أن تُضَمَّ الشَّفتيْنِ بعدَ الإسكانِ إشارةً إلى الضمِّ

أم أسامة بنت يوسف 7 شوال 1436هـ/23-07-2015م 12:55 PM

إضافية (القسم الأول من منظومة الزمزمي)

- عبد العزيز بن علي بن عبد العزيز الشيرازي المكي الشافعي، المعروف بـ: الزمزمي، لَقبُه: عزّ الدين، ولد سنة: 900هـ وتوفي: 963 أو 976 هـ.
- حدّ علم التفسير: علمٌ يُبحث به عن أحوال القرآن من جهة الإنزالِ ونحوهِ.
- تعريف التفسير: علم يعرف به فهم كتاب الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج أحكامه وحكمه. الزركشي.
- التأويل يطلق ويراد به: التفسير، أو ما يؤول إليه الكلام (حقيقته)، حمل القرآن على المعنى المرجوح.
- الترجمة: تبيين الكلام أو اللغة بلغة أخرى.
الأقوال في البسملة:
1. أنها آية من القرآن ومن كل سورة، قول الشافعي.
2. أنها ليست آية من القرآن، ولا من كل سورة. قول مالك.
3. أنها آية من القرآن لا من كل سورة. قول أبي حنيفة.
4. أنها آية من الفاتحة فقط، لا من كل سورة. قول أحمد.
5. أنها آية مستقلة للفصل، قول ابن تيمية.
- السور المدنية (29): البقرة، آل عمرآن، النساء، المائدة، الأنفال، براءة، الرعد، الحج، النور، الأحزاب، محمد، الفتح، الحجرات، من الحديد إلى التحريم مع دخولهما، البينة، القدر، الزلزلة، النصر، المعوذتين. الباقي المكية (85) على الراجح مع خلاف في نحو (13) سورة.
- السفري: البقرة: "واتقوا يوما" في منى، وآخر اثنتين يوم الفتح، المائدة: آية التيمم بالبيداء و"اليوم أكملت" بعرفات، والأنفال ومن الحج: "هذان خصمان" إلى "الحميد" ببدر، ومن النحل: "وإن عاقبتم" إلى آخرها بأحد، سورة الفتح بكراع الغيم.
- الليلي: سورة الفتح إلى "صراطا مستقيما"، وآية القبلة في البقرة: "قد نرى"، وآية الحجاب بالأحزاب "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك"، وآية التوبة ببراءة: "وعلى الثلاثة".
- الصيفي: آية الكلالة الأخيرة بالنساء، والشتائي: عشر النور في حادثة الإفك.
- الفراشي: آية التوبة ببراءة عند أم سلمة، وسورة الكوثر.
- السبب: الباعث على الشيء.
من فوائد أسباب النزول:
1. معرفة السبب يعين على العلم بالمسبب.
2. التمييز في الحكم عاما هو أو خاص.
3. يحتاج إليه في قصر الحكم العام على مدلول السبب.
4. معرفة الحكمة في التشريع.
5. الوقف على المعنى وإزالة الإشكال.
- القراءات: اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في الحروف وكيفيتها، من تخفيف وتشديد وغيرهما.
- قراء الصحابة: عثمان، علي، أبيّ، زيد بن ثابت، أبو زيد، أبو الدرداء، معاذ، ابن مسعود، أبو هريرة، ابن عباس، ابن السائب.
- قراء التابعين: عطاء بن يسار وعطاء بن رباح، مجاهد وعكرمة، الأسود وعلقمة ومسروق، يزيد بن القعقاع وعبد الرحمن الأعرج بن هرمز، سعيد بن جبير والحسن البصري، زر بن حبيش وعبيدة بن قيس.
- الوقف القبيح: ما يوهم الوقوع في المحظور، أو لا يحسن الوقوف عليه.
- الوقف الحسن: ما يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده.
- الوقف التام: أنه هو الوقف على كلمة لم يتعلق ما بعدها بها ولا بما قبلها، لا لفظاً ولا معنىً.
- الوقف الكافي: هو الوقف على كلمةٍ انقطعت عما قبلها لفظاً لا معنى.
- الإشمام: ضم الشفتين بلا صوت عقب حذف الحركة إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة.
- الروم: إضعاف الصوت حتى يذهب معظم صوتها فيسمع لها صوتٌ خفي يسمعه القريب المصغي دون البعيد.

أم أسامة بنت يوسف 13 شوال 1436هـ/29-07-2015م 10:35 AM


ملخص دورة أنواع المؤلفات في علوم القرآن الكريم من دورات المستوى الأول لبرنامج دراسة التفسير
د. محمد بن عبد الله القحطاني



مقدمة عامة:
اشتملت على نقطتين أساسيتين: طالب العلم والإخلاص، طالب العلم والكُتُب.
- التذكير بأهمية الإخلاص عموما، وأهميته لطالب العلم خصوصا، ومعرفة غايته من الطلب.
- أهمية معرفة المصنفات ولو عموما، ثم معرفة ما يؤخذ منها للتحصيل والقراءة.
- ومن فائدة معرفة المصنفات، حاجة الطالب للبحث واستفادته منها في ذلك.
مقدمة في علوم القرآن:
- لإطلاق علوم القرآن معنيان، معنى لغوي عام وليس المراد ها هنا، ومعنى خاص وهو المراد.
- الإطلاق اللغوي: كل العلوم المتعلقة بالقرآن الكريم سواء خادم له أو مستنبط منه.
- المعنى الخاص: أبحاث كلية تتعلق بالقرآن الكريم من نواح شتى، يصلح كل مبحث منها أن يكون علما مستقلا.
- ترجع علوم (أنواع، أبحاث) القرآن إلى ثمان نواحٍ:
1) حقيقته: التعريف به، أسمائه، أوصافه، خصائصه، فضائله، إعجازه.
2) مصدره: الوحي.
3) نزوله: جميع موضوعات النزول (كيفية إنزاله، أسباب النزول، المكي والمدني...الخ).
4) حفظه: مثل: (جمعه، ترتيبه، مباحث الآيات والسور [وقد تدخل تحت حقيقته]).
5) نقله: مباحث القراءات والقراء.
6) بيانه وتفسيره: كل المباحث المتعلقة بالتفسير تأصيلا، كذلك: المحكم والمتشابه، الناسخ والمنسوخ، العام والخاص [وقد ندخله في أساليبه]
7) لغته وأساليبه: بلاغته، إعرابه، أساليبه، القصص، الأمثال.
8) أحكامه: أحكام المصحف، وأحكام مسه، وقراءاته وآدابها.
مصادر علوم القرآن:
1. كتب ومؤلفات تضمنت بعض مسائل هذا العلم، منها: كتب الحديث [متونا وشروحا]، وكتب اللغة، وكتب أصول الفقه، وكتب التفسير بمقدماتها، كتب العقيدة.
- وهذا ما يطلق عليه التأليف الضمني، وهو الأصل وبداية علوم القرآن انطلقت منه.
2. المؤلفات الموسوعية أو الجامعة في هذا العلم، أي الكتب المتخصصة في علوم القرآن الكريم.
3. الكتب المفردة في نوع واحد من علوم القرآن، ككتب أسباب النزول وكتب الناسخ والمنسوخ.
أهم المؤلفات الموسوعية في علوم القرآن الكريم [وفي المحاضرة معلومات مفصلة عن طبعاتها وتحقيقاتها]:
- من أوائلها: فنون الأفنان في عيون (عجائب) علوم القرآن لابن الجوزي (ت: 597هـ)، ثم كتاب جمال القراء وكمال الإقراء للسخاوي (ت: 643هـ).
- المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز لأبي شامة المقدسي (ت: 656هـ)، من أهم الكتب وفيه تحريرات مهمة ولو أنه لم يستوعب. [وفي المحاضرة عرض سريع للكتاب وأبوابه].
- ثم أول الكتب الموسوعية: البرهان في علوم القرآن للزركشي (ت: 794هـ) من أهم الكتب إن لم يكن أهمها في علوم القرآن.
- ثم الكتاب الذي يعتبر العمدة الآن، ولعله أكبر وأصل ما صنف في علوم القرآن وجامعها: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (ت: 911هـ). [وفي المحاضرة قراءة لمقدمته، ونظر في مؤلفات السيوطي الأخرى في علوم القرآن كالتحبير والنقاية، وعن الكتب التي تحدث عنها في مقدمته وتعريف بها ككتاب البلقيني وكتاب الزركشي، وذكر المحاضر أن أفضل طبعاته طبعة مجمع الملك فهد وتقع في سبع مجلدات]
- كتاب علوم القرآن بين الإتقان والبرهان دراسة وموازنة لـ د. حازم سعيد حيدر (م)، رسالة علمية قيمة ذكر فيها ما اشتركا فيه وما انفرد به كل منهما (أي الزركشي والسيوطي)
  • في العموم اشتركا في أصول المسائل، نحو تسعة وثلاثين نوعا.
  • البرهان للزركشي: أوسع من النواحي اللغوية، وضمه للمتقارب من الأنواع تحت مسمى واحد، وقد انفرد بثمانية مسائل لم تأتِ في الإتقان.
  • الإتقان للسيوطي: جل ما ذكره جاء في البرهان قبلا، وما زاده أكثره مسائل فرعية وغالبها بني على أحاديث لا تصح، وقد جعل الباحث د. حازم ما زاده على ثلاث أنواع:
النوع الأول: ما انفرد به وأصله في البرهان: فذكر ثمانية عشر نوعا.
النوع الثاني: ما انفرد به عن الزركشي، ولكنه سبق بها (من غير الزركشي): مثل الصيفي والشتائي، الفراشي والنومي، ما نزل مفرقا وما نزل جمعا.
النوع الثالث: الأنواع المبتكرة في الإتقان، كالأرضي والسمائي، ما نزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، وما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم انفرادا.
- الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي (ت: 1150هـ) ذكر ضعف ما ذكره السيوطي من أنواع 150 نوعا. كتاب جامع لكنه غير محرر يحتاج تحقيق وتمحيص.
المؤلفات في العصر الحديث:
المصنفات في العصر الحديث (القرن الرابع عشر والخامس عشر)، وقد كثرت وتنوعت ونشط التصنيف فيها، ولعل من أهم أسباب ذلك اعتماد علوم القرآن كمادة مقررة منفصلة في الجامعات الإسلامية ابتداءًا من الأزهر.
- التبيان في بعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان للإمام طاهر الجزائري الدمشقي (ت: 1338هـ) وحققه: عبد الفتاح أبو غدة. [وتحدث المحاضر عن الكتاب وعن مؤلفه].
- ثم مجموعة مؤلفات شيوخ الأزهر، منها:
ü الفرقان في علوم القرآن لمحمد سلامة.
ü مناهل العرفان في علوم القرآن لمحمد بن عبد العظيم الزرقاني، وهو أبرز وأهم ما صنف في العصر الحديث، حسن العرض شيق الأسلوب فائق التحرير، تميز باقتصاره على الموضوعات الرئيسية من علوم القرآن ورده على الشبهات بتوسع، طبع في مجلدين وله عدة طبعات [وقد عرض المحاضر رؤوس موضوعاته] وذكر ميزاته وما أخذ عليه، ويكفيكها د. خالد السبت برسالته للماجستير تحت عنوان (كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني دراسة وتقويم).
ü البيان في مباحث علوم القرآن لعبد الوهاب بن عبد المجيد غزلان، يقول فضل حسن عباس: (وهو كتاب دقيق فيما عرض له من مسائل، محكم العبارة) كتاب مقرر وخلا من كثير من الموضوعات.
ü المدخل لدراسة القرآن الكريم لمحمد أبو شهبة.
ü الموسوعة القرآنية المتخصصة للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في وزارة الأوقاف، شارك في تأليفه أربعة عشر من علماء الأزهر، وأشرف عليه محمود حمدي زقزوق.
- ننتقل إلى غير مدرسة الأزهر:
ü مباحث في علوم القرآن لصحبي الصالح
ü مباحث في علوم القرآن لمناع القطان، اعتمد على الإتقان وكتب أخرى.
ü المقدمات الأساسية في علوم القرآن لعبد الله الجديع، من أحسن الكتب تحريرا وتحقيقا وترتيبا.
ü محاضرات في علوم القرآن لغانم بن قدوري الحمد، سهل ومرتب دقيق المعلومات قليل الاستطراد.
ü إتقان البرهان في علوم القرآن لفضل حسن عباس، طبع في مجلدين وامتاز بحسن التحرير ومناقشة أقوال أهل العلم وتحريرها، ويذكر المؤلفات في كل نوع [تحدث عنه المحاضر مطولا].
ü المحرر في علوم القرآن لمساعد الطيار.
ü أصول في التفسير لابن عثيمين، مختصر جدا ومفيد يصلح للمبتدئ.
- اقتراح منهجي: مختصر ككتاب ابن عثيمين، ثم من الكتب المتوسطة: كتاب غانم قدوري الحمد أو كتاب عبد الله الجديع وهو أفضل، ثم مرحلة المتقدمين وأفضلها إتقان البرهان ثم مناهل العرفان، ويبقى الإتقان أصل لا يمكن تجاوزه.
الكتب المفردة:

أولاً: كتب أسباب النزول:
- أسباب النزول للواحدي، من أول ما أُلف في أسباب النزول، وهو كتاب رواية فقط مع مقدمة يسيرة.
- العُجاب في بيان الأسباب لابن حجر، كتاب محرر بمقدمة نفيسة في أسانيد التفسير على وجه الخصوص، طبع في مجلدين وصل فيه إلى سورة النساء.
- لباب النقول للسيوطي، لم يمحص كل الروايات.
- الصحيح المسند من أسباب النزول لمقبل الوادعي، ولم يستوعب.
- الاستيعاب في بيان الأسباب لسليم الهلالي ومحمد موسى آل نصر، جمعا كل ما ذكر من أسباب النزول وحكموا عليها صحة وضعفا، طبع في ثلاث مجلدات.
- المحرر في أسباب النزول من خلال الكتب التسعة لخالد المزيني، دراسة تأصيلية وتطبيقية كتاب مميز يغني من الناحية التأصيلية.
ثانيًا: كتب الناسخ والمنسوخ:
- كتاب أبو عبيد القاسم بن سلام، مؤلف على الأبواب (الموضوعات) وليس على ترتيب القرآن.
- كتاب أبو جعفر النحاس، مطبوع في ثلاث مجلدات من أهم الكتب.
- الإيضاح في الناسخ والمنسوخ لمكي بن أبي طالب.
- نواسخ القرآن لابن الجوزي.
- النسخ في القرآن الكريم لمصطفى زيد.
- الآيات المنسوخة في القرآن الكريم عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي.
ثالثاً: المكي والمدني:
- المكي والمدني دراسة تأصيلية لمحمد الشايع.
- المكي والمدني (دراسة تأصيلية وتطبيقية وصل إلى نصف القرآن) عبد الرزاق حسين أحمد.
أُخرى:
- كتاب نزول القرآن لمحمد الشايع.
- جمع القرآن في مراحله التاريخية لمحمد شرعي أبو زيد.
- عبد العظيم المطعني ينصح بكتبه في أساليب القرآن الكريم منها: أسرار التعبير في القرآن الكريم.
- في آداب القرآن: كتاب أخلاق أهل القرآن للآجري، التبيان في آداب حامل القرآن للنووي.
- الركيزة في أصول التفسير للخضيري، جيد للمبتدئ.
- كتب فضائل القرآن، وكتب أصول التفسير (لم تذكر سهوا، ولضيق الوقت)
لطائف:
- البرهان للزركشي أكثر من نصفه في أساليب القرآن.
- الرسالة للشافعي تعتبر أول ما دون في أصول الفقه، وحافل بعلوم القرآن.
- المسائل المشتركة بين علوم القرآن وأصول الفقه ل د. فهد الوهبي.
- الآية المجمع على نسخها آية المناجاة بالمجادلة.

أم أسامة بنت يوسف 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 07:02 PM

مذاكرة التجويد (الجزرية) 3

-"والمَدُّ" وَهُوَ لُغَةً: الزِّيَادةُ، والمط. واصْطِلاحًا: إِطالةُ الصَّوْتِ بحرفٍ مَدِّيٍّ مِنْ حروفِ العلَّةِ بقدر مخصوص.
- موجباته ثلاثة: الألف الساكن المفتوح ما قبله، والياء الساكن المكسور ما قبله، والواو الساكن المضموم ما قبله.
- وأسبابه ثلاثة: الهمز، والسكون العارض، والسكون الأصلي.
- القصر
لُغةً: الحَبْسُ، واصطِلاحًا: ترْكُ المدِّ، وَهُوَ الأصْلُ.
- المد اللازم الحرفي المثقل: سين (طسم) ولام (الم)
- المد اللازم الكلمي المخفف: آلئن.
- المد الواجب المتصل:
أن يجتمع سببه وموجبه في كلمة، المد الجائز المنفصل: سمي منفصلاً لانفصال سببه عن موجبه.
-
مد البدل: وهو ما تقدم سببه على موجبه
-
والوقفُ – لُغةً -: الكفُّ. واصطِلاحًا: قطع الصوت على الكلمة زمناً يتنفس فيه بنية استئناف التلاوة
- الوقف
التامُّ هو الذي لا تعلُّقَ له بما بعدَه لا لفظاً ولا معنًى
- الوقف الكافي:
هو الذي تعلَّقَ بما بعدَه معنًى لا لفظاً.
- الوقف الحسن:
هو الوقف على لفظ تم معناه، وتعلق ما قبله وما بعده به معنى ولفظا.
-
السكت لغة: المنع، واصطلاحا: الوقف على آخر كلمة أو وسطها مقدار حركتين بلا تنفس بنية استئناف القراءة
- (إن ما) الشرطية مقطوعة فقط في الرعد {وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم} وفي غيرها موصول (إما)
- (عن ما) مقطوعة بالأعراف {عن ما نهو عنه} وفي غيرها موصول (عما)
- (إن ما) مقطوعة بالأنعام {إن ما توعدون لآت} وفي غيرها موصول (إنما)
- لعنت، ومعصيت 2 / سنت 5 / رحمت وامرأت 7 / نعمت 11
-
فالرَّوْم: هو الإتيانُ ببعضِ الحركةِ، ومِن ثَمَّ ضَعُفَ صوتُهَا لقِصَرِ زَمَنِهَا، ويسمَعُهَا القريبُ المُصغي دونَ البعيدِ.
-
الإشمامِ: أن تُضَمَّ الشَّفتيْنِ بعدَ الإسكانِ إشارةً إلى الضمِّ، وتدعَ بينهُمَا بعضَ انفراجٍ.

أم أسامة بنت يوسف 23 شوال 1436هـ/8-08-2015م 12:27 PM

إضافية (القسم الثاني من منظومة الزمزمي)

- الإمالة الكبرى: تنطق الفتحة قريباً من الكسرة، والألف قريبة من الياء، والإمالة الصغرى: وهي أن تلفظ بالحرف بحالةٍ بين الفتح والإمالة.
- درس تخفيف الهمزة (له تلخيص مفرد في صفحة الواجبات).
- الإدغام: إدغام حرف في مثله أو مقاربه، (متماثلين، متقاربين، متجانسين)
- حكم الإدغام الصغير الوجوب، إن كان من المتماثلين، والجواز إن كان من المتقاربين أو المتجانسين، وأما الإدغام الكبير بأنواعه، فخاص برواية السوسي.
- الغريب: معنى الألفاظ التي يحتاج إلى البحث عنها في اللغة.
- المعرَّب: فهو لفظ استعملته العرب في معنى وضع له غير لغتهم، منه: (المشكاة، الكفل، السجل، أواه، القسطاس)
- المجاز: استعمال اللفظ في غير ما وضع له، نوعه: مجاز في التركيب، مجاز في المفرد.
- من أنواع المجاز: اختصار الحذف، ترك الخبر، الفرد والجمع والمثنى إطلاق أحدها على الآخر، الالتفات، التقديم والتأخير.
- المشترك: اللفظ الذي يحتمل أكثر من معنى، منه القرء (الحيض والطهر)، الويل (العذاب، واد في جهنم)، ند (الشبيه والضد)، المولى (السيد والعبد)، تواب (صفة لله، وصفة للعبد كثير التوبة)، الغي (ما يقابل الرشد، واد في جهنم)، المضارع (الحال والمستقبل)، ورى (الخلف والأمام).
- المترادف: لفظان أو أكثر لمعنى واحد، (الإنسان والبشر) (اليم والبحر) (العذاب والرجس والرجز).
- الاستعارة: تشبيه لشيء بشيء بلا أداة، (الموت للضلال، والحياة للهداية) (سلخ الليل لمحوه).
- التشبيه: الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى يجمع بينهما، أركانه (مشبه، مشبه به، أداة التشبيه، وجه الشبه) من أدواته (الكاف، مثل بالسكون والتحريك، كأن)
- العام: هو ما عم شيئين فصاعداً، من غير حصر، وضده الخاص، وهو: ما لا يتناول شيئين فصاعدا من غير حصر.
- العام المخصوص: كثير، حقيقة، قرينته لفظية، لا يجوز في واحد.
- العام الذي أريد به الخصوص، أقل، مجاز، قرينته عقلية، يجوز في واحد.
- المجمل: الذي لم تتضح دلالته على معناه بمفرده.
- المؤول: ما ترك ظاهره لدليل.
- "مفهوم موافقة": إذا كان حكم المفهوم موافق لحكم المنطوق.
"ومفهوم المخالفة": إذا كان حكم المفهوم مخالف لحكم المنطوق.

- مفهوم المخالفة: وصف، شرط، غاية، عدد.
- المطلق: اللفظ الدّال على الماهية بلا قيد.
المقيد: ما دل على جزء من أجزاء الماهية.

- النسخ: رفع الحكم الثابت بدليل شرعي بدليل آخر.
- الوصل: الربط بين جملتين بعطف.
- الإيجاز كون اللفظ أقل من المراد، بدون إخلال، الإطناب فهو تأدية المعنى بلفظ أزيد منه لفائدة، المساواة فهي كون اللفظ بقدر المعنى المراد.
- القصر: تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص.

أم أسامة بنت يوسف 25 شوال 1436هـ/10-08-2015م 09:52 PM

نخبة الفكر (1)

- يعد أول من أفرد مصنفا لعلم الحديث، القاضي أبو محمد الرامهرمزي بكتابه (المحدث الفاصل بين الراوي والواعي).
- ثم اشتهرت وتميزت تصانيف الخطيب أبو بكر البغدادي (الكفاية) و(الجامع)، ثم ابن الصلاح بمقدمته الشهيرة.
- الحديث: ما روي عن النبي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة أو سيرة.
- الخبر:
1. الخبر مغاير للحديث، فالحديث ما جاء عن النبي، والخبر ما جاء عن غيره.
2. الخبر مرادف للحديث.
3. الخبر أعم من الحديث، الخبر ما جاء عن النبي وعن غيره، فهو أوسع من الحديث.
- الأثر: قيل مرادف للحديث، وقيل ما روي عن الصحابي أو التابعي دون النبي.
- الطرق: الأسانيد.
- الإسناد: حكاية طريق المتن، أو هو سلسلة رجال الإسناد الموصلة إلى المتن.
- المتن: ما ينتهي إليه السند من الكلام.
- المتواتر: ما رَوَاهُ جَمْعٌ كثيرٌ، في كُلِّ طَبَقَةٍ مِن طَبَقَاتِ السَّنَدِ، بحيثُ تُحِيلُ العادَةُ تَوَاطُؤَهُمْ على الكَذِبَ، وأَسْنَدُوهُ إلى شيءٍ محسوسٍ، وأفادَ العلْمَ اليَقِينِيَّ. وهي شروطه (بين الفواصل).
- العلمُ الضَّرُورِيُّ: هو العلْمُ الذي لا يَحتاجُ البَحْثَ عن أحوالِ رُوَاتِهِ.
- العلْمُ النَّظَرِيُّ: هو العلْمُ الذي يَتَوَقَّفُ على النظَرِ في حالِ السنَدِ.
- أنواع المتواتر:
(1) المتواتر اللفظي: ما تواتر لفظه ومعناه، ولو بألفاظ متقاربة، م:"من كذب علي"، "من تقوَّل علي"
(2) المتواتر المعنوي: مثاله: رفع اليدين في الدعاء
- الآحاد: ما لم يجمع شرط التواتر. (مشهور، عزيز، غريب، محتف بالقرائن)
- المشهور: ما رواه ثلاثة فأكثر، ولم يبلغ حد التواتر.
- العزيز: ما رواه راويان، ولو في طبقة من طبقات السند. م: ((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده)).
- الغريب: ما تفرد بروايته شخص واحد:
(1) غريب مطلق: ما كان التفرد في أصل السند (أي من جهة الصحابي)، كحديث النيات.
(2) غريب نسبي: ما كانت الغرابة فيه بالنسبة لراو معين، أو من جهة معينة، كتفرد مالك عن الزهري (مع كثرة تلاميذ الزهري).
- المحتف بالقرائن:
1. ما رواه الشيخان في صحيحهما مما لم يبلغ حد التواتر.
2. ما رواه الأئمة الحفاظ المتقنين، شرط ألا يكون غريبا.
3. ما تعددت طرقه، وسلم من ضعف الرواة، ومن العلل.
- المقبول: ما يجب العمل به عند الجمهور، المردود: الذي لم يترجح صدق المخبر به.
- أنواع المقبول أربعة: صحيح لذاته – ولغيره، حسن لذاته – ولغيره.
- الصحيح لذاته: ما اتَّصَلَ سَنَدُه، بنَقْلِ العَدْلِ، التامِّ الضبْطِ، عن مِثْلِه إلى مُنْتَهَاهُ، مِن غيرِ شُذوذٍ، ولا عِلَّةٍ.
- الحسن لذاته = لكن (العدل خفيف الضبط).
- الحسَنُ لغَيرِه: هو الْحَدِيثُ الضعيفُ إذا تَعَدَّدَتْ طُرُقُه، شرط ألا يكون شديد الضعف.
- درجات الصحيح (7)
- العلة: سبب غامض خفي، قادح في صحة الحديث.
- الشاذ: ما يرويه الثقة مخالفا من هو أوثق منه، أو أكثر عددا.
- الحديث المنكر: ما يَرويهِ الضعيفُ مُخَالِفاً مَنْ هوَ أوْثَقُ منهُ.
- الحديث المحفوظ: ما رَواهُ الأَوْثَقُ مخالِفاً لروايَةِ الثِّقَةِ.
- الحديث المعروف: ما رَواهُ الثِّقَةُ مُخَالِفاً لِمَا رَوَاهُ الضَّعِيفُ.
- الاعتبار: الطريق الذي يتوصل به إلى معرفة المتابع أو الشاهد.
- المتابع: اتحاد الصحابي مع اختلاف الطرق عنه، اختلف اللفظ أو اتحد.
- الشاهد: اختلاف الصحابي، اتفق اللفظ أو اختلف.
- متابعة تامة: للراوي نفسه، متابعة قاصرة: لشيخ الراوي.
- النسخ: رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عن دليل الحكم الأول.
- الحديث المحكم: السالم من المعارضة.
- المعلق: ما سقط من أول إسناده راو فأكثر (شيخ المصنف).
- المعضل: ما سقط من سنده راويان فأكثر على التوالي.
- المنقطع: ما سقط من إسناده راو أو أكثر لا على التوالي.
- المرسل: ما سقط من إسناده من بعد التابعي.
- السقط الخفي: (1) المدلس (2) المرسل الخفي.
- التدليس: أنْ يَرْوِيَ الراوي عنْ شيخِهِ الذي سَمِعَ منهُ ما لم يَسْمَعْ منهُ بصِيغةٍ تَحْتَمِلُ السَّمَاعَ وعَدَمَهُ، كعَنْ وقالَ، ونحْوِها.
- المرسل الخفي: أنْ يَرْوِيَ الراوي عَمَّنْ عاصَرَهُ ولم يَسْمَعْ منهُ، ما لم يَسْمَعْ منهُ بصِيغةٍ تَحْتَمِلُ السماعَ وعَدَمَهُ.
- الموضوع: المختلق على رسول الله.
- يعرف الموضوع بقرائن في الراوي أو في المروي، أما التي في الراوي فإقراره بالوضع أو ما يقوم مقام ذلك، كادعائه السماع عن شيخ توفي قبل ولادته، أو لم يعرف صفته، أو يروي قصة تدل على كذبه
- أما القرائن في المروي: فمخالفة نص القرآن، أو صحيح السنة أو صريح العقل، أو ركاكة في اللفظ.
- أسباب الوضع: الزندقة والطعن في الإسلام، التعصب المذهبي، الانتصار للعقائد الفاسدة والأفكار السياسية، التقرب إلى الحكام، وضع الحديث لحاجة شخصية.

أم أسامة بنت يوسف 28 شوال 1436هـ/13-08-2015م 10:41 PM

نخبة الفكر (2)

- المدرج: المدخل،
تَغييرُ سِياقِ الإسنادِ، أوْ إدخالُ لَفْظَةٍ في مَتْنِ الْحَدِيثِ.
- يعرف الإدراج بأربعة: التنصيص من ذات المدرِج، أو من إمام معتبر، أو بجمع طرق الحديث، أو باستحالة نسبة اللفظ للنبي.
- المقلوب: ما أبدلت فيه لفظة، مكان لفظة أخرى.
- المصحف: إذا كان التغيير بالنسبة للنقط (مراجم، مزاحم) والتحريف: بالنسبة للشكل. هكذا عند ابن حجر.
- تصحيف لفظي (بصر، سمع)، تصحيف معنوي: تغير في فهم الحديث مع بقاء اللفظ (العَنَزَة).
- الرواية بالمعنى: منعها محمد بن سيرين، ومنهم من جوزها في الألفاظ دون المركبات، ومنهم من جوزه للصحابة دون غيرهم، والرجح الجواز بشروط منها أن يكون عارفا بما يحيل المعاني من الألفاظ.
- سبب الجهالة: (1) كثرة نعوت الراوي (2) قلة مرويات الراوي فإن روى عنه واحد كان مجهول العين وإن روى عنه جماعة كان مجهول الحال أو المستور (3) اختصارا من الراوي عنه (مبهم).

- الراوي المهمل: هو الذي لم ينسب.
- الصحابي:
مَنْ لَقِيَ النَّبِيَّ، مُؤْمِنًا بِهِ، وَمَاتَ عَلَى الإِسْلاَمِ، وَلَوْ تَخَلَّلَتْ رِدَّةٌ في الأَصَحِّ (على خلاف).
- قولهم (من السنة) الراجح رفعه، وبعكسه قال أبو بكر الصيرفي من الشافعية وأبو بكر الرازي من الحنفية وابن حزم الظاهري، ومثله (أمرنا بكذا ونهينا عن كذا).
- ممن قبل حديث كبار التابعين وصغار الصحابة مطلقا أبو حنيفة ومالك.
- المنقطع: ما سقط من إسناده راو أو أكثر لا على التوالي، بينما المقطوع: ما انتهى إلى التابعي فمن دونه (أثرا لا حديث).
- العلو: اختصار عدد رجال الإسناد ما أمكن.
- العلو المطلق: ما قل عدد رواته إلى النبي.
- العلو النسبي:
ما قَلَّ عدَدُ رُواتِهِ بالنِّسبةِ إلى إمامٍ ذِي صِفةٍ عَلِيَّةٍ كَشُعْبَةَ، أنواع العلو النسبي:
1. المُوَافَقَةُ: وهيَ الوُصولُ إلى شيخِ أحَدِ الْمُصَنِّفِينَ مِنْ غيرِ طريقِهِ.
2. البَدَلُ: وهوَ الوصولُ إلى شيخِ شيخِهِ كذلكَ.
3. الْمُساواةُ: استواءُ عددِ الإسنادِ مِن الراوي إلى آخِرِهِ معَ إسنادِ أحَدِ الْمُصَنِّفِينَ.
4. المُصَافَحَةُ: هوَ الاستواءُ معَ تلميذِ ذلكَ الْمُصَنِّفِ.
- المسند: مرفوع صحابي، بسند ظاهرة الاتصال.
- الأقران:
إن شَارَكَ الرَّاوِي وَمَنْ رَوَى عَنْهُ في السِّنِّ واللُّقِيِّ. وَإِنْ رَوَى كُلٌّ مِنْهُمَا عَنِ الآخَرِ: فَالمُدَبَّجُ.
- السابق واللاحق:
اشْتَرَكَ اثْنَانِ عَنْ شَيْخٍ وَتَقَدَّمَ مَوْتُ أَحَدِهِمَا (150 سنة أطول ما بلغنا)
-
وَإِن اتَّفَقَ الرُّوَاةُ في صِيَغِ الأَدَاءِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الحَالاَتِ، فَهُوَ:المُسَلْسَلُ، قد يكون بنسب أو جهة معينة (مسند الشاميين)، أو بفعل كالابتسام وقبض اللحية، أو بوقت كالمسلسل بالعيدين.
المصنفات:
- ممن ألف في التصحيف: الدارقطني، العسكري (تصحيفات المحدثين)، الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي والسامع.
- المصنفات في الغريب: غريب الحديث لأبي عبيد، ومثله لإبراهيم بن إسحاق الحربي، وللخطابي ولابن قتيبة الدينوري، والغريبين لأبي عبيدة الهروي، النهاية في غريب الحديث لابن أثير وهو أحسنها.
- مشكل الحديث = مختلف الحديث، الشافعي وابن قتيبة والطحاوي في مشكل الآثار.
- الموضح لأوهام الجمع والتفريق للخطيب البغدادي، في المجاهيل وغيرهم.
- الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة للخطيب، غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال، إيضاح الإشكال لابن طاهر المقدسي، وجمعها ابن أبي زرعة ابن الحافظ العراقي في المستفاد من مبهمات المتن والإسناد.
- في سيء الحفظ من الرواة ومن اختلط كتاب لابن الكيال (الكواكب النيرات).
- (تَذْكِرَةُ الْمُؤْتَسِي فيمَنْ حَدَّثَ ونَسِيَ) للسُّيُوطِيِّ، وكعجزه عن الدار قطني ولم يبلغنا.
- من روى عن أبيه عن جده
للقاسمِ بنِ قَطْلُوبُغَا.

أم أسامة بنت يوسف 29 شوال 1436هـ/14-08-2015م 10:02 PM

نخبة الفكر (3)

- السماع:
وهوَ أنْ يُحَدِّثَ الشيخُ مِنْ لَفْظِهِ والتلميذُ يَسْمَعُ، سواءٌ أكانَ التحديثُ مِنْ لفْظِهِ، أوْ مِنْ كتابٍ، أوْ كانَ التلميذُ يَحْفَظُ ما يَسْمَعُ، أوْ يَكْتُبُهُ.
1- البُخاريُّ، ذَهَبَ إلى عدَمِ التفريقِ بينَ العَرْضِ والسماعِ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ.
2- مسلِمٌ، والْجُمهورُ ذَهَبُوا إلى أنَّ السمَاعَ أرْفَعُ درجةً مِن العَرْضِ؛ لذا نَجِدُ مسلِماً يُعْنَى بِصِيَغِ الأداءِ. (أدق وأرجح)
3- قولُ أبي حَنيفةَ، وهوَ رِوايَةٌ عنْ مالِكٍ: فَضَّلُوا القِراءةَ على السماعِ، وهذا قولٌ مَرجوحٌ.
-
ثُمَّ الرُّوَاةُ إِن اتَّفَقَتْ أَسْمَاؤُهُمُ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ فَصَاعِدًا وَاخْتَلَفَتْ أَشْخَاصُهُمْ؛ فَهُوَ: المُتَّفِقُ وَالمُفْتَرِقُ. وهو عكس المهمل.
-
وَإِن اتَّفَقَتِ الأَسْمَاءُ خَطًّا وَاخْتَلَفَتْ نُطْقًا؛ فَهُوَ: المُؤْتَلِفُ وَالمُخْتَلِفُ.
- المتشابه:
إِن اتَّفَقَتِ الأَسْمَاءُ وَاخْتَلَفَتِ الآبَاءُ، أَوْ بِالعَكْسِ؛ وَإِنْ وَقَعَ الاتِّفَاقُ في الاسْمِ وَاسْمِ الأَبِ، وِالاخْتِلاَفُ في النِّسْبَةِ.
- الطبقة:
جماعةٍ اشتركوا في السِّنِّ ولقاءِ المشايخِ، وقد يكونُ الشَّخصُ الواحدُ مِن طَبَقَتَيْنِ باعْتِبارَيْنِ، كأنس بن مالك في طبقة الصحابة من حيث اللقيا، ومن حيث السن من التي بعدها.
- فائدة معرفة طبقات الرواة:
(1) الأمْنُ من تداخُلِ المُشْتَبِهِينَ (2) وإمكانُ الاطِّلاعِ على تبْيِينِ التَّدْلِيسِ (3) والوقوفُ على حقيقةِ المُرادِ من الْعَنْعَنَةِ.
-
وَعَنْعَنَةُ المُعَاصِرِ مَحْمُولَةٌ عَلَى السَّمَاعِ إِلاَّ مِنَ مُدَلِّسِ. وقِيلَ: يُشْتَرَطُ ثُبُوتُ لِقَائِهِمَا وَلَوْ مَرَّةً، وَهُوَ المُخْتَارُ.
- المشافهة: الإجازة المتلفظ بها، المكاتبة: الإجازة المكتوبة.
- المناولة:
أنْ يدفعَ الشَّيخُ أصلَهُ أو ما قامَ مقامَهُ للطَّالِبِ، أو يُحْضِرَ الطَّالِبُ الأصلَ للشَّيخِ، ويقولُ لهُ هَذَا رِوَايتِي عَن فُلاَنٍ فَارْوِهِ عنِّي، واشترطوا الإذن وهي أرفع أنواع الإجازة.
- الوجادة: أن يجد بخط يعرف كاتبه، الوصية: أن يوصي عند موته أو سفره لمعين بأصله وأصوله، الإعلام: أن يعلم الشيخ طالبه أنه يروي الكتاب الفلاني عن فلان.

- تقبل التزكية من عارف بأسبابها واحد على الأرجح لا يشترط اثنين كالشهادة، والفرق بينهما
أنَّ التَّزْكِيَةَ تَنَزَّلُ مَنزِلَةَ الحُكْمِ؛ فلا يُشتَرَطُ فيها العددُ، والشَّهادَةُ تقعُ مِن الشَّاهِدِ عندَ الحَاكْمِ؛ فافْتَرَقَا.
- الأسماء المفردة: التي لا تؤثر إلا عن رجل واحد، مثل: يبهث، المطوس.
- أداب الشيخ والطالب:
تصَحِيحِ النِّيَّةِ والتَّطْهِيرِ مِن أعراضِ الدُّنْيَا وتَحْسِينِ الخُلُقِ.
- أداب الشيخ: (1) يحدث إذا احتيج إليه (2) لا يحدث ببلد فيها من هو أولى منه بل يرشد إليه (3) لا يترك إسماع أحد لنية فاسدة
(4) يتطهر ويجلس بوقار (5) لا يحدث قائما ولا عجلا ولا في الطريق إلا اضطرارا (6) يمسك عن التحديث إذا خشي التغير أو النسيان.
- أداب الطالب: (1) توقير شيخه ولا يمله (2) يرشد غيره لما سمعه (3) لا يدع الاستفادة استحياءا أو كبرا (4) يكتب ما سمعه تماما (5) بعتني بالتقييد والضبط (6) مذاكرة المحفوظ.
- سن التحمل: مقيد بالتمييز، وبعضهم جعلها خمس سنوات وبعضهم سبع.
- سن الآداء: الأهلية والاحتياج إليه، حده بعضهم بالأربعين والخمسين لكنه ثبت لعدد، في العشرين ودونه كمالك والشافعي وابن تيمية وغيرهم.

المصنفات:
- المتفق والمفترق للخطيب البغدادي.
- تلخيص المتشابه للخطيب البغداداي.
- المؤتلف والمختلف: للدار قطني، وذيله للخطيب، الإكمال لابن ماكولا وذيله واستدرك أبو بكر بن نقطة، ثم الذهبي ووضحه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه في تحرير المشتبه.
- الأنساب للسمعاني، وعلي المديني.
- تعليم المتعلم طريقة التعلم للزرونجي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي.

- الطبقات الكبرى لابن سعد، التاريخ الكبير للبخاري، وتاريخ ابن أبي خثيمة، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (جمع بغير قيد) تقريب التهذيب وتهذيب التهذيب لابن حجر.
- الثقات: للعجلي، ولابن شاهين، ولابن حبان.
- المجروحين: لابن عدي، ولابن حبان.
- رجال البخاري للكلابذي، رجال مسلم لابن منجويه، رجال الصحيحين لابن طاهر
- طبقات الأسماء المفردة للبرديجي.
- تلخيص المتشابه للخطيب البغداداي.
- المؤتلف والمختلف: للدار قطني، وذيله للخطيب، الإكمال لابن ماكولا وذيله واستدرك أبو بكر بن نقطة، ثم الذهبي ووضحه الحافظ ابن حجر في تبصير المنتبه في تحرير المشتبه.
- الأنساب للسمعاني، وعلي المديني.
- تعليم المتعلم طريقة التعلم للزرونجي، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي.
- أبو حفص العكبري، وابنُ أبي حَمزةَ (البَيَانُ والتعريفُ في سَبَبِ وُرودِ الحديثِ الشريفِ).
- تحفة الأشراف للمزي مصنف على الأطراف.

أم أسامة بنت يوسف 10 ذو القعدة 1436هـ/24-08-2015م 11:04 PM

الورقات (1) نسخة مزيدة

مقدمة:
- الورقات؛ لإمام الحرمين أبو المعالي ضياء الدين عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجويني النيسابوري، ولد 419 هـ، وتوفي 478هـ.
- الحد لغة: الفصل بين الشيئين، اصطلاحا: الوصف المحيط الكاشف عن ماهية الشيء.

-الأصل لغة: ما يبنى عليه غيره، اصطلاحا: تطلق ويراد بها الدليل، أو الراجح، أو الحقيقة، أو القاعدة الكلية أو القاعدة المستمرة، الشيء المستصحب، الصورة المقيس عليها.
- الفقه لغة: العلم بالشيء والفهم له، اصطلاحا: معرفة الأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد.
- أصول الفقه: طرقه على سبيل الإجمال، وكيفية الاستدلال بها.
- المراد بالطرق: الأخبار، الإجماع، القياس
- موضوع أصول الفقه:
القول الأول: الأدلة السمعية، وهو مذهب الجمهور.
القول الثاني: الأحكام التكليفية والوضعية، ذهب إليه جماعة من الحنفية.
القول الثالث: جمعهما (الأدلة والأحكام)، قول صدر الشرعية الحنفي.
القول الرابع: الأدلة والمرجحات، وأحوال الأدلة وصفات المجتهد، وفيه زيادة عن الراجح قال به جماعة من الشافعية.
- والمشهور أن واضعه وأول من صنف فيه: الشافعي في الرسالة.
- استمداده: من علم اللغة، وعلم الفقه، وعلم الكلام.
- فرض كفاية في العموم، وفرض عين على من أراد الاجتهاد أو الفتوى أو القضاء.
- فائدته:
1. العلم بأحكام الله موجب لسعادة الدارين.
2. تكوين ملكة الاستنباط من الأدلة.
3. القدرة على الترجيح بين الأقوال المتعارضة.
4. التمكن من إصدار الأحكام في النوازل والوقائع الجديدة.
- المسائل: المطالب التي يبرهن عليها في العلم.


أنواع العلم:
- العلم الضروري: ما لم يقع عن نظر واستدلال، كالمدرك بالحواس الخمس وببديهية عقلية وبالتواتر.
- العلم المكتسب (النظري): الموقوف على النظر: (الفكر في حال المنظور فيه) والاستدلال: (طلب الدليل: المرشد إلى المطلوب لأنه علامة عليه).
- الأقسام المضادة للعلم: الظن، الشك، الوهم، الاعتقاد.

- المعرفة: إدراك الشيء على ما هو عليه.
- الظن لغة: التردد الراجح بين طرفي الاعتقاد غير الجازم، اصطلاحا: تجويز أمرين أحدهما أظهر من الآخر. (فالراجح ظن، والمرجوح وهم)
- الشك لغة: الارتياب، اصطلاحا: تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر.

الأحكام التكليفية:

- تعريف الأحكام: خطاب الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاءً [طلبا] أو تخييراً أو وضعاً.
- أقسام الأحكام التكليفية: الواجب، المندوب، المباح، المكروه، المحظور.
- الواجب لغة: السقوط واللزوم، الواجب شرعا: ما طلب الشارع فعله طلبا جازما (عيني وكفائي، مطلق ومؤقت[موسع ومضيق]، معين ومخير) وعلى الحكم: ما يثاب على فعله ويعاقب على تركه.
- الندب لغة: الطلب، شرعا: ما طلب الشارع فعله طلبا غير جازم، وعلى الحكم: ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، يسمى (مندوب، مسنون، مستحب، تطوع، نفل)
- المباح لغة: من الاتساع، المعلن والمأذون فيه، شرعا:
ما خير الشارع فيه بين الفعل والترك من غير اقتضاء ولا زجر، على الحكم: ما لا يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، يسمى (الحلال، والجائز).
- الحظر لغة: المنع، شرعا: ما طلب الشرع تركه طلبا جازما، وعلى الحكم: ما يثاب على تركه، ويعاقب على فعله، يسمى (الحرام، المحظور، المعصية، الممنوع).

- المكروه: ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم، وعلى الحكم: ما يثاب على تركه، ولا يعاقب على فعله، ويطلقه بعض الفقهاء ومرادهم التحريم فيتنبه.
- الصحيح لغة: السالم من العيوب، اصطلاحا: ما يتعلق به النفوذ ويعتد به، في المعاملات: ترتب الأثر المقصود من الفعل عليه.
- النفوذ لغة: المجاوزة، اصطلاحا: التصرف الذي لا يقدر متعاطيه على رفعه بعد وقوعه.
- الباطل لغة: ضد الحق، بطل الشيء إذا ذهب وضاع وخسر، اصطلاحا: ما لا يتعلق به النفوذ ولا يعتد به.


الأحكام الوضعية:
- الأحكام الوضعية: ما وضعه الشارع من علامات وأوصاف للفعل أو الترك أو النفوذ أو الإلغاء.
- الحكم الوضعي:
خطاب الله تعالى الوارد بكون هذا الشيء سبباً في شيء آخر، أو شرطاً له، أو مانعاً منه، أو صحيحاً، أو فاسداً، أو رخصة، أو عزيمة.
- أقسام الأحكام الوضعية: السبب، الشرط، المانع (متفق عليها)، الصحة و الفساد، (والرخصة والعزيمة)، (الأداء والقضاء والإعادة) (التعجيل).
- مراجعة الفرق بين الحكم التكليفي والوضعي (شرح القاسم في درس الأحكام الشرعية) منها:
1. التكليفي راجع لأفعال العبد (صلي)، والوضعي راجع لغيره (شرط الظهر زوال الشمس).
2. التكليفي في مقدوه، والوضعي خارج عن قدرته.
3. التكليفي متعلق بأفعال العبد، الوضعي متعلق بكل الأشياء.
- السبب لغة: ما يتوصل به إلى المقصود، شرعا: ما يلزم من وجوده والوجود، ومن عدمه العدم لذاته. يطلق على (المباشرة، علة العلة، العلة دون شرطها، رديفا للعلة)
- السبب المعنوي: ما يستلزم حكمة باعثة في تعريفه للحكم الشرعي (كالإسكار سبب لتحريم الخمر)، السبب الوقتي:
ما لا يستلزم في تعريفه للحكم حكمة باعثة. (زوال الشمس سبب للصلاة)
- الشرط لغة: إلزام الشيء والتزامه، شرعا:
ما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم لذاته، مثاله: انعدم الوضوء تنعدم الصلاة، وجِدَ الوضوء فيصلي أو لا يصلي، يطلق ويراد به ما يقابل السبب والمانع، أنواعه: عقلي، شرعي، لغوي، عادي
- المانع شرعا:
ما يلزم من وجوده العدم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته، مانع للحكم (كاختلاف الدين يمنع الإرث)، ومانع للسبب، تعريف الثاني: وصف يُخل وجوده بحكمة السبب. (مانع في مقدور المكلف، ومانع خارج مقدوره) (مانع يمنع الابتداء والدوام، ومانع يمنع الابتداء لا الدوام).

- العلة لغة: المرض، اصطلاحا: المعرف للحكم، أو الباعث، أو الموجب للحكم لا بذاته بل بأمر الشارع، استعيرت من التصرف العقلي إلى التصرف الشرعي في عدة معان:
1. ما أجوب حكما شرعيا: فتشتمل: المقتضى الشرط المحل الأهل.
2. استعارتها لمقتضيه.
3. استعارتها لحكمة الحكم
- الرخصة: التسهيل والتيسير، شرعا: ما ثبت على خلاف دليل شرعي لمعارض راجح، رخصة واجبة كأكل الميتة للمضطر، رخصة مستحبة كالقصر لمسافر، رخصة مباحة كبيع العرايا.
- أنواعها بحسب التخفيف: إسقاط، تنقيص، إبدال، تقديم، تأخير، تغيير، تخفيف إباحة مع قيام الحاظر.
- العزيمة: القصد المؤكد، تطلق على الحق والفرض، القسم، الصبر والاحتمال، الرقية. اصطلاحا: حكم ثابت بدليل شرعي خال عن معارض راجح.
- الأداء: الإيصال، شرعا:
ما فعل في وقته المقدّر له أولاً شرعاً.
- القضاء: الإتمام، شرعا: ما فعل بعد وقت الأداء ولو لعذر، أنواعه: قضاء أداؤه كان واجبا (ترك صلاة بلا عذر)، كان غير واجب وممكن (صيام المسافر)، غير واجب وغير ممكن عقلا (صلاة النائم)، غير واجب وغير ممكن شرعا (صيام الحائض).
- الإعادة: التكرير والرجوع، شرعا: ما فعل في وقته المقدر ثانيا مطلقا.
- التعجيل: السرعة، عند الشافعية: فعل العبادة قبل وقتها حيث جوزه الشارع.

أم أسامة بنت يوسف 24 ذو القعدة 1436هـ/7-09-2015م 11:27 PM

الورقات (2)

- الكلام لغة: القول (أصوات متتابعة لمعنى مفهوم) اصطلاح النحاة: اللفظ المركب المفيد بالوضع.
- الكلام يتركب من: اسمان، أو اسم وفعل (اتفاقا)، فعل وحرف أو اسم وحرف (الأكثرون على إنكاره).
- من تقسيمات أنواع الكلام: الحقيقة والمجاز، فَالحَقِيقَةُ: ما بقي في الاستعمال على موضوعه، وَالمَجَازُ: ما تجوز به عن موضوعه.
- الحقيقة: لغوية (الأسد) شرعية (الصلاة) عرفية (الدابة لذات الأربع).
-
وقد اختلف العلماء في المجاز، هل هو موجود في اللغة العربية وفي القرآن الكريم أو لا؟ على ثلاثة أقوال مشهورة:
القول الأول: ليس فيهما مجاز أصلاً، وقد ذهب إلى هذا الإمام أبو إسحاق الإسفرائيني وابن تيمية.
القول الثاني: موجود في اللغة دون القرآن، قاله أبو الحسن الجمزري وابن حامد من الحنابلة، (ومحمد بن خُويز منداد) من المالكية وداود الظاهري وابنه أبي بكر، وقد اختاره محمد الأمين الشنقيطي.
القول الثالث: موجود فيهما ، وهو قول القاضي أبي يعلى وابن عقيل وأبي الخطّاب وغيرهم من علماء الحنابلة، ورجحه ابن قدامة، ونسبه الزركشي في كتابه (البرهان في علوم القرآن) إلى الجمهور، وأكثر المتأخرين عليه.

الأمر:
- الأمر: استدعاء الفعل بالقول ممن هو دونه، على سبيل الوجوب (الاستدعاء: الطلب)
- يصرف الأمر عن الوجوب إلى: الندب، الإباحة، الإكرام، الامتنان، المشورة، الاعتبار، الدعاء، التسوية، الالتماس، التهديد، التعجيز، الاحتقار...الخ.
- ومن ذلك
أن الأمر إذا كان بعد الحظر حمل على الإباحة {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض} {وإذا حللتم فاصطادوا}، وإذا كان من الأدنى فهو دعاء، ومن المساوي فالتماس.

- من صيغ الأمر: فعل الأمر(جاهد، أقم)، المضارع المجزوم بلام الأمر (ليقضوا، ليطوفوا)، اسم فعل الأمر (عليكم أنفسكم، حي على الصلاة)، المصدر النائب عن فعل الأمر (فضرب الرقاب)، التصريح بلفظ الأمر، ولفظ كُتِبَ فُرِضَ، ترتب العقاب، صيغة الخبرية...الخ.

- صور الأمر: (1) ما جاء مقيد بشرط أو صفة (2) ما جاء الدليل بفعله مرة واحدة (3) الأمر المطلق الخالي من القيد والدليل وهذا الذي فيه الخلاف، ويرجع القول الأول.
- هل الأمر (المطلق) يقتضي التكرار؟
القول الأول: لا يقتضي التكرار إلا بقرينة، رواية عن الإمام أحمد، اختاره القاضي أبو يعلى وتلميذه أبو الخطاب الكلوذاني، وهو مذهب الحنفية والظاهرية، وصححه أبو الحسين البصري والفخر الرازي وابن الحاجب.
بيانه: إذا جاء أمر فإن المكلف إذا فعله مرة واحدة فقد أدى ما عليه ولا حاجة إلى أن يُكرر.

القول الثاني: يقتضي التكرار، وهو رواية عن الإمام أحمد ونقل عن أبي حنيفة والإمام مالك، واختاره جماعة من الفقهاء والأصوليين.
وبيانه: أنه يجب استيعاب العمر بهذا الأمر دون الأشياء الضرورية.
القول الثالث: التوقف؛ قال به المؤلف (الجويني) في البرهان والغزالي وغيرهما من علماء الأصول.
وبيانه: لأن الأمر مشترك بين أن يكون للتكرار، وبين ألا يكون للتكرار، فنتوقف حتى يبين الشارع هذا أو هذا، أو ينعقد الإجماع على هذا أو هذا.
- هل الأمر (المطلق) يقتضي الفورية؟
القول الأول: لا،
رواية عن أحمد، ومذهب أكثر الحنفية، والشافعية ، واختاره ابن الحاجب من المالكية.
القول الثاني: نعم،
المشهور من مذهب أحمد وأكثر المالكية وبعض الشافعية، وهو مذهب الظاهرية، وقال به أبو الحسن الكرخي، من علماء الحنفية.
- ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب (الطهارة للصلاة)، ما لا يتم الوجوب إلا به، فليس بواجب (النصاب للزكاة).
- تفصيل في هل الكافر مخاطب بالشريعة، وفيه ثمانية أقوال، أرجحها أنه مخاطب بدليل: {ما سلككم في سقر.قالوا لم نك من المصلين} الآيات.

النهي:

- النهي: استدعاء الترك بالقول ممن هو دونه، على سبيل الوجوب. (ولغة: المنع)
- صيغة النهي: فعل المضارع المقرون بلا الناهية (لا تجعل، لا تقربوا، لا تحزني)، صيغة الأمر الدالة على الكف (ذروا)، التصريح (وينهى، حرم،..الخ)، الجمل الخبرية مثل (حرمت..)
- ويأت النهي كالأمر لغير التحريم: كالكراهة، الدعاء، الالتماس، التسوية، الإرشاد، التهديد، التحقير، التيئيس، بيان العاقبة، التأمين، النصر، الشفقة...الخ.
- من أقسام النهي: نهي راجع لذاته (الكذب) نهي راجع لغيره (البيع وقت النداء) نهي لوصف في المنهي عنه (الوطء في الحيض)
- النهي يدل على الفساد إذا كان النهي لعينه أو لوصف لازم.
- هل يدل النهي (المنهي عنه لغيره) على الفساد؟ القول الأول: لا، وهو قول الجمهور، القول الثاني: يدل، مذهب أحمد وابن حزم.
- النهي قد يكون عن أمر واحد، النهي عن متعدد اجتمع أو تفرق، النهي عن الجمع بين شيئين، وعكسه.
- الأمر بالشيء نهي عن ضده والنهي أمر بضده: مذهب الجمهور، وليس كذلك عند الغزالي والكياالهراسي.


الساعة الآن 01:23 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir