المجلس الحادي والعشرون: (مجلس تطبيقات البلاغة القرآنية)
(مجلس تطبيقات البلاغة القرآنية) اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها. المجموعة الأولى: س1: اقرأ رسالة جلال الدين السيوطي "فتح الربّ الجليل" ولخّص ما ذكر فيها من الأوجه البلاغية في تفسير قول الله تعالى: {الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ... } الآية. س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)} المجموعة الثانية: س1: اقرأ رسالة الحافظ الجزري "كفاية الألمعي" ولخّص ما ذكر فيها من الفوائد البلاغية في تفسير قول الله تعالى: {وَقِيلَ يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44) } س2: استخرج الأوجه البلاغية من : قول الله تعالى: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ (125) } المجموعة الثالثة: س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية. س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) } تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله لما يحب ويرضى |
المجموعة الثالثة :
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية. الفوائد البلاغية العامة للقرآن الذي ذكره : - الإيجاز - وفرة المعاني . - الإجمال . - الإطناب بالبيان . - فصاحة الكلام والتركيب . الفوائد البلاغية من الآية : (لقد ) : استعمال حرف التحقيق مراعاة لحال المشركين الشاكين في أنه من عند الله . ( يسرنا القرآن للذكر ) : استعارة مكنية . ( يسرنا ) : : استعارة تخيليه . اللام في قوله ( للذكر ) : أصل معاني لام الجر التعليل وتنشأ من استعمال اللام في التعليل المجازي . ( فهل من مدكر ) : هذا الموضع له معنى مختلف عن المعنى الذي ذكر في مواضع قبلها ، فهنا يراد به ادكار عن سماع مواعظ القرآن ،وفهم معانيه ، والاهتداء به . س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) } الآية فيها نوع من أنواع اللف والنشر : ففيها لف على ترتيب اللف في قوله : ( ملوما ) راجع إلى البخل ، وقوله : ( محسورا ) : راجع إلى الإسراف والتبذير . (يدك مغلولة إلى عنقك ) (تبسطها كل البسط ) : طباق مقابلة . مغلولة إلى عنقك : كناية عن صفة البخل وشد الإمساك . تبسطها كل البسط : كناية عن المبالغة والإسراف والتبذير . محسورا : كناية عن الإفلاس وعدم وجود المال . ========================== |
المجموعة الأولى:
س1: اقرأ رسالة جلال الدين السيوطي "فتح الربّ الجليل" ولخّص ما ذكر فيها من الأوجه البلاغية في تفسير قول الله تعالى: {الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ... } الآية. س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)} ................... تلخيص رسالة جلال الدين السيوطي ج1: {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} •الطباق في ثلاثة مواضع 1(آمَنُوا ، كَفَرُوا) 2-3(النُّورِ ، الظُّلُمَاتِ) في الموضعين •المقابلة في ثمانية مواضع لفظ الجلالة ، (الطَّاغُوتُ)-(وَلِيُّ ،أَوْلِيَاء)- (آمَنُوا ، كَفَرُوا)- (يُخْرِجُهُم ، يُخْرِجُونَهُم) -(مِّنَ ، إِلَى ) في الموضعين - (الظُّلُمَاتِ ، النُّورِ) -(النُّورِ ، الظُّلُمَاتِ) •المجاز وفيها ثمان مجازات (يُخْرِجُهُم )- (يُخْرِجُونَهُم )- نسبه الإخراج إلى (الطَّاغُوتُ) (أَصْحَابُ النَّارِ) اطلاق (الظُّلُمَاتِ) على الكفر ،في الموضعين اطلاق ( النُّورِ) على الإيمان ، في الموضعين • التقديم والتأخير في ثلاثة مواضع . -قدم لفظ الجلالة على في الجملة الأولى ، وقدم الذين كفروا في الجملة ولم يقدم الطاغوت ، لأنه أحقر من ان يكون مقابل لله -قدم لفظ الجلالة على الولي ، والجملة الثانية قدم الأولياء على الطاغوت -تقديم فيه مراعاة الفاصلة • التفنن في ثلاثة مواضع -إفراد النور وجمع الظلمات -إفراد ولي المؤمن وجمع أولياء الكفار لتعدد معبوداتهم • التفسير في موضعين في جملة (يُخْرِجُهُم )- (يُخْرِجُونَهُم ) تفسير لبيان الولاية • وقوع المفرد موقع الجمع (الطَّاغُوتُ) وقوع الماضي ((آمَنُوا ، كَفَرُوا) والمراد الاستمرار (يُخْرِجُهُم )- (يُخْرِجُونَهُم ) ويراد به الاستمرار • التكرار في خمسة مواضع . (الذين ، من ، إلى ، الظلمات ، النور ) • الترديد يخرج •المبالغة . في صفة (وَلِيُّ) و ((الطَّاغُوتُ)) • العكس والتبديل (مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ )-(مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ) • القلب والاختصاص ((الطَّاغُوتُ)) • الحصر بتعريف المبتدأ والخبر في ثلاثة مواضع . (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا)-(أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ)-(أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ) •التأكيد (هُمْ ) في {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} وفيها الإهتمام به بحيث قدم - وفيه الإشارة (أُولَٰئِكَ) •الخطاب العام ( أُولَٰئِكَ) إن كان لغير معين وإن كان للنبي صلى الله عليه وسلم فهو التفات وإن كان للمؤمنين أو الكافرين التفات من الغيبة ( الذين آمنوا) وخطاب الجمع بصيغة المفرد. • المشاكلة والاستعارة التهكمية . في (أَوْلِيَاؤُهُمُ) لان الإخراج من النور الى الظلمات من عمل الأعداء • الإطناب في موضعين ( الذين آمنوا) يقوم مقامه المؤمنون ( الذين كفروا) يقوم بدل منها الكفار •الحذف في موضعين موصوف ( الذين ) تقديره القوم، في الموضعين • التتميم {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} تتميم لوصفهم بدخول النار • الاكتفاء ذكر وعيد الكفار دون ذكر وعد المؤمنين. • الاحتباك، وهو ذكر جملتان ويحذف من كل ما أثبت نظيره في الأخرى والتقدير : الله ولي الذين آمنوا وهم أصحاب الجنة ، والذين كفروا ليس الله ولي لهم أولئك أصحاب النار فحذف من الأول ما أثبت نظيره في الثاني ، ومن الثاني ما أثبت نظيره في الاول، وهو ولاية الله. • التغليب في أحد عشر موضعة . -( الذين ) في الموضعين -ضمير ( آمنوا)و( كفروا) -ضمير ( هم) في المواضع الأربعة -( خالدون) يشمل الذكور والإناث -( أصحاب) يشمل الذكور -( يخرجونهم) يشمل الشيطان و الأصنام • الفرائد وهي الإتيان بلفظة فريدة لا يقوم غيرها مقامها، وهي هنا لفظتين ( الولي ) - ( الطاغوت) • الاتساع، وهو أن يؤتى بكلمة متسع فيها ( الولي ) - ( الطاغوت) • التاويل ( الولي) يحتمل عدة معاني الناصر او المعين او المتولي الأمور • استعمال اللفظ في حقيقته ومجازه معا في أربعة مواضع ( آمنوا) صادق لمن اراد أن يؤمن مجازا، او لمن آمن حقيقة -الإخراج الاول حقيقية والثاني مجاز - جملة (كفروا) •الإبداع -الإيمان والكفر ، حقيقيان فهما من الاسماء الشرعية - الظلمات والنور ، في الموضعين ، مجازيان استعملا في الكفر والإيمان • التقسيم في موضعين الكفر والإيمان لا ثالث لهما فإما مؤمن او كافر النور والظلمة لا ثالث لهما اما نور او ظلمة • الإفتنان وهو الجمع بين فنين جمع بين مدح المؤمنين وذم الكافرين. •النزاهة، وهي هجوّ خال عن الفحش مافي الآية من ذم الكفار • إرسال المثل كلاً من الجملتين الأوليين يصلح ان يكون مثلاً. • الاحتراس في قوله:(يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ) لأنه لما قيل:( أولياؤهم الطاغوت) قد يتوهم أنه لما كان لهم أولياؤهم فأنهم يفعلون لهم كما يفعل ولي المؤمنين فنفى ذلك بهذه الجملة •الجناس الاشتقاقي . بين ( النور والنار) •الجناس المطرف بين ( ؤهم ، هم) والصحيح جناس ناقص •الجناس محرف ناقص بين ( إلى ، أولئك) •الجناس خطي ناقص بين ( أولياء ، أولئك) •جناس مشوش بين ( ولي ، إلى) •الوصل ( والذين كفروا) لمناسبته بالذين آمنوا مناسبة تضاد • الفصل -( يخرجهم ، يخرجونهم) - ( أولئك أصحاب النار) - ( هم فيها خالدون) تأكيد • إيجاز القصر في موضعين ( يخرجهم من الظلمات إلى النور ) ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات) • المساواة ( أولئك أصحاب النار) •البسط جملتي الإخراج •ائتلاف اللفظ والمعنى، لفظ الجلالة مفخم لعظم الذات المقدسة ولفظ الطاغوت مفخم لغلظ مسماه وكذلك كفروا وخالدون والظلمات كلها مفخمة وولي وآمنوا والنور كلها رقيقة •الطرد والعكس، وهو أن يؤتي بكلامين يقرر الأول بمنطوقه مفهوم الثاني، وبالعكس منطوق الأولى مقرر لمفهوم الثانية والعكس •التمكين، وهو أن تكون الفاصلة مستقرة في محلها، وغير قلقة ولا مستدعاة ولا مستجلبة وهي كذلك في ( خالدون) • الاستتباع، وهو الوصف بشيء على وجه يستتبع الوصف بأخر وصف المؤمنين بولاية الله على وجه استتبع وصفهم بالهداية وكذلك وصف الكفار بولاية الطاغوت على وجه استتبع وصفهم بالضلالة •مكنية تخييلية ( يخرجهم من الظلمات الى النور) ( يخرجونهم من النور إلى الظلمات) •التورية تؤل بعضهم هذه الآية على حديث ورد عنه صلى الله عليه وسلم ان الناس يكونون يوم القيامة في ظلمة فيرسل عليهم نور، فيبقى نور المؤمن ويطفأ نور المنافق •اللف والنشر في موضعين ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم ) الضمير المستتر في يخرجهم يعود للفظ الجلالة وهم يعود على المؤمنين وكذلك في جملة ( يخرجونهم) الواو يعود على الطاغوت وهم على الكفار # ما يتعلق بعلم المعاني • الإتيان بالجملة الإسمية في أربع مواضع ( الله ولي)،(أولياؤهم الطاغوت)،(أولئك أصحاب النار)،( هم فيها خالدون) وهي تفيد الثبوت والاستقرار • الجملة الفعلية تفيد الحدوث و التجدد ( الإيمان والكفر والإخراج) • الإتيان في المسند إليه بالعلمية : -باسمه الخاص به -بالموصول -بالإشارة -الضمير ••••••••••••••••••• قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ } اساليب البلاغة في الآية: - تعجب بصيغة استفهام للتشويق (ألم) -احتباك (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا ) تقديره بدلوا نعمة الله وشكرها كفرا بها ونقمة منه. -استعارة ((بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا ) استعار التبديل وهو وضع الشيء بمحل الآخر . -الإضافة في ( نعمت الله) للتعظيم الإضافة في ( دار البوار ) للتحقير -التنكير للتعظيم من شأن الكفر {كفرا} -مجاز عقلي احلوا قومهم ، فهم سبب بوار وهلاك قومهم ، والله هو من يعاقبهم بالهلاك والبوار . -استعارة -صيغة الفعل الماضي للدلالة على تحقق الوقوع ( أحلوا قومهم) فهذا البوار قيل :في الدنيا وهو غزوة بدر وقيل :يوم القيامة ( دار البوار) استعارة فالبوار : بمعنى الهلاك، والبوار في الأصل الكساد ثمّ أستعير للهلاك لأنه إذا كسد صار غير منتفع به، فأشبه الهلاك من هذا الوجه. تخصيص ( جهنم يصلونها) بعد التعميم ( دار البوار ) فجهنم احد افراد البوار (البوار ، القرار ) سجع جناس مطرف (البوار ، القرار ) والله اعلم |
المجموعة الأولى:
س1: اقرأ رسالة جلال الدين السيوطي "فتح الربّ الجليل" ولخّص ما ذكر فيها من الأوجه البلاغية في تفسير قول الله تعالى: {الله وليّ الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ... } الآية. ذكر جلال الدين السيوطي 120وجهاً من اوجه البلاغة الواردة في تفسير هذه الآية وسأذكر ملخصاً لتلك الأوجه ،أوردها بالترتيب: 1-الطباق وهو الجمع بين الضدين وقد ذكر في ثلاثة مواضع. 2-المقابلة وأتت في ثمانية مواضع. 3-وفي الآية ثمان مجازات. 4-وفيها التقديم والتأخير في ثلاثة مواضع. 5-وفيها التفنن في ثلاثة مواضع. 6-وذكر التفسير في موضعين. 7-وفيها وقوع المفرد موقع الجمع. 8-والتكرار أتى في خمسة مواضع. 9-وفيها الترديد والمبالغة . 10-وفيها العكس والتبديل. 11-وفيها القلب والإختصاص. 12-وفيها الحصر وقد أتت في ثلاث مواضع. 13-وذكر فيها التأكيد. 14-والإهتمام به حيث قدم. 15-والإشارة بأولئك. 16- والخطاب العام والخطاب بصيغة المفرد. 17-الإلتفات من الغيبة. 18-وفيها المشاركة والإستعارة التهكمية. 19-والقول بالموجب. 20-والإطناب. 22-الحذف والتتميم والإكتفاء والإحتباك 23-التغليب ذكر في 11موضعاً. 24-والفرائد ذكرت في لفظتين. 25-وفيها الإتساع والتأويل. 26-واستعمال اللفظ في حقيقته ومجازه معاً وقد أتى في أربعة مواضع. 27-وفيها الإبداع وهو استعمال لفظ لم يسبق إليه المتكلم. 28-وذكر الإلتفات والتقسيم والنزاهة والإفتنان والإحتراس. 29-وفيها الجناس الإشتقاقي والجناس المطرف. 30-وفيها جناس محرف ناقص وجناس خطي ناقس وجناس مشوش. 31-وذكر الوصل والفصل. 32-وأتى إيجاز القصر في موضعين. 33-وفيها المساواة والبسط والإنسجام. 34-وفيها ائتلاف اللفظ بالمعنى،وهوأن يؤتى بألفاظ مناسبة له،إن فخماً ففخمة وإن رقيقة فرقيقة. 35- وفيها الطرد والعكس وهو أن يؤتى بكلامين يقرر الأول بمنطوقه مفهوم الثاني،والعكس. 36-وفيها التمكين والتسهيم والتشريع والتهذيب. 37-وأتى الاستتباع في موضعين. 38-وقد ظهر له مجيء استعارة مكنية تخيلية،والتورية والتلميح،واللف والنشر. هذا مجمل ماذكره السيوطي من الأوجه البلاغية في تفسير هذه الآية. س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29)} الأوجه البلاغية الواردة في الآية . في قولُه: (أَلَمْ تَرَ ) -إنشاء طلبي "إستفهام " يراد به التشويق إلى رؤيةِ عاقبة هذا الفعل ، وفيه تعجب من صنيعهم حيث بدَّلوا نعمة الله كفرا، وجنوا على أنفُسِهم وعلى قومِهم . الإطناب في قوله تعالى (الذين بدلوا)إذ يقوم مقامها المبدلون. - الحذف في الآية حذف دليل على التحقير حيث أضمر الذين بدلوا واستعيض عنه بواو الجماعة -وقوع الماضي في (بدلوا)،(أحلوا)ويراد به الدوام. -وقوع المضارع في (يصلونها)ويراد به الإستمرار. - وفي الآية احتباك في قوله: (بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا )وهو محسن بديعي ، وتقدير الكلام: بدلوا نعمةَ الله وشكرها كفْرًا بها، ونقمة منه . - واستعمالُ صِيغَةِ المُضِيِّ في أَحَلُّوا؛ لِقصدِ التَّحقيقِ؛ لأنَّ الإحلالَ مُتأخِّرٌ زمنُه؛ فإنَّ السُّورةَ مكِّيَّةٌ -وفيه استعارة في قوله تعالى (دَارَ الْبَوَارِ) دار البوار: الْبَوارُ في اللّغة الهلاك، وهو يَحْمِلُ معنى العذاب، وفُسِّرَتْ دارُ البوار بقوله تعالى: {جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا}. وجاء في هذا النصّ أن الّذين بدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً أحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البوار لأنّهم كانوا من العوامل التي جعلت قومهم يكفرون بربّهم، فيدخُلُون جهنّم. فهذا مجاز عقليٌّ ملابسته التسبُّب عن طريق القيام بأعمال الإِغواء والإِغراء والمكر التي تغريهم وإن كانت استجابتهم تأتي من قبل إراداتهم الحرّة. -سجع مابين كلمتي البوار والقرار. -التقديم في قوله تعالى (جهنم يصلونها) حيث قدمت جهنم . - في قوله تعالى: (جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ) بيانِ بَعدَ الإبهامِ، وفيه ما لا يَخْفَى مِن التَّهويلِ . |
المجموعة الثالثة:
س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية. ملخص ماذكره من الفوائد في هذه الآية : -(ولقد )أكد هنا الخَبَرِ بِاللّامِ وحَرْفِ التَّحْقِيقِ ليراعي فِيهِ حالُ المُشْرِكِينَ الشّاكِّينَ في أنَّهُ مِن عِنْدِ اللَّهِ. -التنويه بشرف القران ومكانته وذلك في قوله ( ولقد يسرنا القران ) فبين سبحانه أنه من عنده . -التيسير : ينبئ عن عناية الله بهذا الكتاب العزيز ،وهَذا اليُسْرُ يَحْصُلُ مِن جانِبِ الألْفاظِ وجانِبِ المَعانِي،واستخدامه في هذا الموضع يكون استعارة تخيلية . -الذكر : هو الِاتِّعاظُ والِاعْتِبارُ، وفِي هذا اللفظ (إيجاز )فكلمة الذكر حوت كل هذه المعاني العظيمة . -اللام في قوله ( للذكر )هي للتعليل وينشأ مِنَ اسْتِعْمالها في التَّعْلِيلِ المَجازِيِّ مَعانٍ شاعَتْ فَساوَتِ الحَقِيقَةَ. قَوْلِهِ ﴿يَسَّرْنا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾ اسْتِعارَةٌ مَكْنِيَّةٌ. -(فهل من مدكر )يراد به في هذا الموضع ادِّكارٌ عَنْ سَماعِ مَواعِظِ القُرْآنِ البالِغَةِ وفَهْمِ مَعانِيهِ والِاهْتِداءِ بِه، وفِي هذا حسن الانتهاء وبراعة المقطع . س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) } الأوجه البلاغية في هذه الآية الكريمة : جاءت الآية على سبيل التمثيل ، فمثل البخل والإمساك بِغَلِّ اليَدِ إلى العُنُقِ،وهو تمثيل مَبْنِيٌّ عَلى أن اليَدِ هي مَصْدر البذل والعطاء ،فبسطها هو عطاؤها وغلها هوشحهاوهنااستعار(الامساك )للشح (وكل البسط) للتبذير والإسراف . -أيضا فيها مقابلة بين الامساك والبسط . فجاء النهي عنهما جميعا لأن البسط المذموم هنا هو التبذير والإسراف . وقوله :(فتقعد ملوما محسوراً ) بيان حال من يفعل النهيين وذلك بِطَرِيقَةِ النَّشْرِ ، فالمَلُومُ يَرْجِعُ إلى مقترف الشح ، والمَحْسُورُ يَرْجِعُ إلى مقترف التَّبْذِيرِ. |
المجموعة الثالثة: س1: اقرأ تفسير قول الله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)} للطاهر ابن عاشور في كتابه "التحرير والتنوير" ، ثمّ لخّص ما ذكره من الفوائد البلاغية . -قوله تعالى {ولقد} :تأكيد الخبر بقد واللام لأن المخاطب شاك ومنكر وهم المشركون (خبرإنكاري) -من أوجه بلاغة القرآن كما ذكرها المؤلف : *إيجاز اللفظ لغرض سهولة الحفظ ، *وإجمال المدلولات لتعم فيذهب فيها نفوس السامعين كل مذهب لانتزاع المعانى بحسب مايسمح به اللفظ والغرض والمقام *والإطناب بالبيان إذا كان في المعانى دقة وخفاء -قوله {للذكر}اللام ظرف لغو غير مستقر وهى تدل أن الفعل تعلق به فعل لانتفاع مدخول هذه اللام به ومدخول هذه اللام علة خاصة في تحصيل فعل الفاعل لفائدته وهى من القسم الذي سماه ابن مالك معنى التعدية وذلك أن مدخول هذه اللام قد تعدى إليه الفعل الذي تعلقت به اللام تعدية مثل تعدية المتعدى إلى المفعول والمعنى {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}أي أن القرآن سهلت دلالته لأجل انتفاع الذكر بذلك التيسير فجعلت سرعة ترتيب التذكر على سماع القرآن بمنزلة منفعة للذكر لانه يشيع ويروج بها كما ينتفع طالب شيء إذا يسرت له وسائل تحصيلية وقربت له أباعدها -قوله تعالى {يسرنا القرآن للذكر} فيه استعارة مكنية شبه تيسير الذكر بتيسر الناقة للسفر إذا رحلها وتيسير الفرس للغزو إذا أسرجه فصرح بالمشبه دون المشبه به ، فهذه صورة خيالية والإستعارة المكنية تخييلية دل عليها قوله تعالى {يسرنا} -قوله تعالى {فهل من مدكر}الفاء للتفريع على- إبقاء السفينة آية- استفهام عمن يتذكر بتلك الآية -{هل من مدكر}استفام غرضه التحضيض على التذكر بهذه الآية واستقصاء خبرها -{من)زائدة للدلالة على عموم الجنس في الإثبات على أصح القولين (نص في العموم) والمعنى ان التحضيض موجه إلى جميع من تبلغه الآية -{مدكر}أصله مذتكر من الذكر وهو التفكر في الدليل وقلبت التاء دالا ثم أدغمت الذال في الدال س2: استخرج الأوجه البلاغية من قول الله تعالى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا (29) } استخراج الأوجه البلاغية من الآية : -الواو :عاطفة على جملة {ولاتبذر تبذيرا}ولولا الفصل بينهما بقوله {وإما تعرضن عنهم} لما قترنت بواو العطف لأنها مبينة لها -فائدة العطف بالواو {ولاتجعل يدك مغلولة }:زيادة اهتمام وبيان النهى عن البخل المقابل للتبذير -و(لاتجعل):أسلوب نهي غرضه الإرشاد وبيان العاقبة -وجه البلاغة في قوله {ولاتجعل يدك مغلولة إلى عنقك}: استعارة: استعير فيها المحسوس للمعقول، وذلك أن البخل معنى قائم بالإنسان يمنعه من التصرف في ماله فاستعير له الغل الذي هو ضم اليد إلى العنق فامتنع من تصرف يده وإجالتها حيث تريد وذكر اليد لأن بها الأخذ والإعطاء واستعير بسط اليد لإذهاب المال وذلك أن قبض اليد يحبس ما فيها، وبسطها يذهب ما فيها، وطابق في استعارة تمثيلية :تمثيل الذي يشح بالمال بالذي غُلّت يده إلى عنقه، أي شدت بالغُلّ، وهو القيد من السير يشد به يد الأسير، فإذا غُلت اليد إلى العنق تعذر التصرف بها فتعطل الانتفاع بها فصار مصدر البذل معطلاً فيه واستعير لليد التي تستنفد جميع ما عندها غاية البسط ضد الغل، وكل هذا في إنفاق الخير ، وهى استعارة تخييلية مبنية على تخيل اليد عند البسط مصدرا للبذل والعطاء وغلها وقبضها شحا اللف والنشر: قوله { فتقعد ملوما محسوراً }:من المحسنات المعنوية (اللف والنشر) ففيه جواب لكلا النهيين على التوزيع بطريقة النشر المرتب، فالملوم يرجع إلى النهي عن الشح، والمحسور يرجع إلى النهي عن التبذير، فإن الشحيح ملوم مذموم طباق مقابلة وهو من المحسنات المعنوية: في قوله تعالى {مغلولة ،تبسطها}. فى قوله {كل البسط}:كل من صيغ العموم وتفيد نهاية البسط أى منتهاه حتى يفنى مامعه والمحسور: اسم مفعول المنهوك القوى. يقال بعير حسير، إذا أتعبه السير فلم تبق له قوة ، والمعنى غير قادر على إقامة شؤونك. |
تقويم مجلس مذاكرة تطبيقات البلاغة القرآنية المجموعة الأولى ملحوظة عامة: - رسالة السيوطي تبدو في ظاهرها ملخصة "لفظًا"، والأفضل عند دراستها أن يحاول الطالب إعادة تنظيمها بطريقة تيسر عليه مراجعتها فيما بعد، كأن يرتب الأوجه البلاغية على أبواب متن " دروس البلاغة" مثلا، أو بحسب ألفاظ الآية. ويمكنكم الاستفادة من طريقة الأخت سارة المشري هنا: http://www.afaqattaiseer.net/vb/show...82&postcount=4 كذا يجدر بالطالب توضيح بعض ما أجمله السيوطي ليظهر فهمه، وإن كان هذا عكس "الاختصار لفظًا" لكنه الأنسب لتناول الأوجه البلاغية وفهمها. اقتباس:
التقويم: ب+ أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. اقتباس:
الاستعارة التبعية في قوله تعالى :{ بدلوا نعمة الله كفرًا} ... راجعي التصحيح على الأستاذة مضاوي أعلاه. بيان الاستعارة في {دار البوار}، وقد أشرت إليها لكن المراد توضيحها بيان المشبه، المشبه به، نوعها ... فائدة التعريف بالإضافة والتنكير في {نعمة الله} وفي {كفرًا} توضيح المجاز العقلي في {أحلوا قومهم} المجاز المرسل في {وبئس القرار} في بعض الأقوال إذ قالوا جاء بالحال " القرار" وأراد المحل " المقر"، لكن جائز أن يراد المعنى الأصلي في ذم حالهم في جهنم. التقويم: ج. |
تقويم مجلس مذاكرة تطبيقات البلاغة القرآنية المجموعة الثالثة اقتباس:
اقتباس:
التقويم: ب أحسنتِ، بارك فيكِ ونفع بكِ. |
اقتباس:
بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
اقتباس:
التقويم: أ+ أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir