المجلس الثامن: مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر
مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات : المجموعة الأولى : س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. المجموعة الثانية : س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟ س2: ما المراد بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟ س3: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)} س4: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}. المجموعة الثالثة : س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟ س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}. س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }. س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }. المجموعة الرابعة : س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}. س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟ س3: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟ س4: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}. المجموعة الخامسة: س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟ س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى. س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} س4: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}. المجموعة السادسة : س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء. س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}. س3: فسر قوله تعالى : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}. س4: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟ س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}. المجموعة السابعة: س1: من المراد بقوله تعالى { اذ انبعث أشقاها }؟ س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة، تحدّث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق. س3: فسّر قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10)}. س4: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟ س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {ما ودعك ربك وما قلى (3) وللآخرة خير لك من الأولى (4)}. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الثالثة :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة الشمس؟ المقسم به : الشمس و نورها -و القمر إذا تبع الشمس في الظهور - و النهار إذا أظهر الأرض أو الشمس - و الليل إذا يغشى الأرض أو الشمس - و السماء و بانيها الله عزوجل أو بنيانها المحكم - و الأرض و بسطها الممهد لنا - و النفس التي خلقها الله عزوجل ملهمة لمعرفة الحسن من القبيح جواب القسم : " قد أقلح من زكاها و قد خاب من دساها " قد فاز بكل خير من زكى نفسه من القبائح و قد خسر و خاب من أدنى من نفسه بفعل القبائح و المنكرات س2: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)}. التعظيم من شأن ليلة القدر س3: اذكر القولين في معنى قوله تعالى : { وما خلق الذكر والأنثى }. 1- " ما " موصولة " المعنى و" الذي خلق الذكر و الأنثى " : أي أن الله عزوجل يقسم بنفسه سبحانه و تعالى - قسم بالفاعل 2- " ما " مصدرية المعنى و "خلقه للذكر و الأنثى " : أي أن الله عزوجل يقسم بخلقه المحكم للذكر و الأنثى - قسم بالفعل س4: فسّر قوله تعالى: {وللآخرةُ خيرٌ لكَ من الأولى . ولسوفَ يعطيكَ ربُّك فترضى}. أي أن كل أمورك سيكون آخرها أفضل و خير من أولها سواء في الدنيا فكل أمر أخره سيكون أفضل من أوله أو بشكل عام آخرتك و ما فيها خير من الدنيا بأسرها و لسوف يعطيك الله عزوجل من الفتح و الخير في الدنيا و الآخرة لك و لأمتك ما ترضى به س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فإذا فرغتَ فانصب . وإلى ربِّكَ فارغب }. 1- الإنسان في كل حاله مع الله عزوجل سواء أكان في عبادة أو عمل أو بعدهما 2- الدعاء بعد العبادة أرجى للقبول 3- لا أحد يستحق الرغبة فيما عنده إلا الله عزوجل فهو الرب المنعم |
المجموعة الخامسة:
س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟ أقسم الله سبحانه وتعالى بالزمن الذي تقع فيه أفعال العباد, فالليل يغطي الكون بظلمته ليستريح العباد, والنهار ينير الكون فيسعون إلى أعمالهم ومصالحهم, وأقسم كذلك بخلقه الذكر والأنثى من جميع الكائنات حفظا للنوع, والمقسم عليه أفعال العباد المتفاوتة بحسب مقصود كل عبد من عمله هل يبتغي به وجه الله أم منزلة ومكانة بين الناس. س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى. التحديث بنعم الله على العبد وسيلة لشكر الوهاب, والثناء على الله عز وجل, وفيها تعليق قلب العبد بواهب النعم, وتقريب العباد من المحسن, فالنفوس مجبولة على حب الإحسان والإنعام, وقيل إن النعمة هي القرءان الكريم وفي الآية أمر بتلاوته والتحديث به. س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} يقسم الله عز وجل بالنفس وهي آية عظيمة من آيات الله خلقها فأبدع صنعها, وبين لها مواطن الخير والشر فيها, فمن طهرها ونقاها من الذنوب والخطايا وكل ما يغضب خالقها فقد فاز فوزا كبيرا, ومن دنسها بالمعاصي وأغضب خالقها فقد خسر خسرانا مبينا. س4: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} إذا فرغت من الصلاة أو الجهاد أو التبليغ أو مهامك الدنيوية فاجتهد في الطاعات والدعاء والذكر, مقبلا على الله راغبا في رضاه وثوابه وما أعده للمتقين, وقد أخذ من الآيات مشروعية الذكر والدعاء دبر الصلوات المكتوبة. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}. 1. إثبات صفة الخلق لله عز وجل فهو خلق العبد في أحسن صورة مما يورث في القلب تعلقا بالخالق وحده. 2. مراقبة الله سرا وعلانية فهو القادر على إيراد العصاة نار جهنم. 3. وجوب إقتران الإيمان بالعمل الصالح الخالص لوجه الله تعالى. 4. الطمع فيما عند الله من ثواب غير محدود أعده للمتقين. 5. تأمل حكمة الله في أن يكون الجزاء من جنس العمل فتهون على العبد مصاعب وابتلاءات الدنيا أملا في ثواب الآخرة. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة السادسة : س1: اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة التين، مبيّنًا مناسبة الإقسام بهذه الأشياء. أولا: المقسم به : - قوله تعالى «والتين والزيتون» والتين ، هو المعروف الذي يأكله الناس والزيتون الذي يعصر منه الناس الزيت ،وهو من أفضل أنواع الزيوت ،وأقسم بهما لكثرة منافع شجرهما وثمارهما ولهم منافع غذائية ودوائية، وأكثر مكان لتواجدهما أرض الشام وهو محل نبوة عيسى عليه السلام. - «وطور سنين »الجبل الذي كلم الله موسى عليه وهو طور سيناء وهو محل نبوة موسى عليه السلام. - «وهذا البلد الأمين» مكة المكرمة وسمى أمينا لأنه آمن وهو محل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم . ثانيا: المقسم عليه : - قوله تعالى «لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم »أي كرم الله الإنسان وجعله مديد القامة بخلاف غيره من المخلوقات وجعله ذو عقل وتدبير لأمر نفسه وغيره وغير ذلك من الحواس ليتمكن من أن يكون خليفة لله في أرضه . ** ومناسبة الاقسام بها هو أن الله أقسم بهذه المواضع التي اختارها الله تعالى، لأنها مهابط الوحي والرسالة على ثلاثة من أولي العزم من الرسل( موسى وعيسى ومحمد عليهم السلام- وأنزل عليهم الكتب التوراة والإنجيل والقرآن) ولينطلق منها نور الإيمان للناس في العالمين. س2: بيّن معنى الضلال في قوله تعالى: {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7)}. - معنى الضلال الغفلة وعدم الدراية والإحاطة بالشيء، أي أنه صلى الله عليه وسلم ما كان يدرى ما الكتاب ولا الإيمان ولم يكن يدرى ما الشرائع وذلك كقوله تعالى «ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلنه نور نهدي به من نشاء من عبادنا.... » فعلمه ربه وامتن عليه بالقرآن والرسالة ويسره للأخلاق الحسنة. س3: فسر قوله تعالى : {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14)}. - ذكر الله سبحانه وتعالى أن من الناس من إذا رزقه الله وبسط له الخير ،طغى وتكبر في الأرض وعلى الخلق ،وأعراض عن إتباع الحق وهدى الله تعالى ،وذلك بسبب ظلمه لنفسه وجهله ، ونسي أنه سوف يرد إلي ربه فيجازيه على ما قدم، ويبلغ السفه والوقاحة أحيانا بعض المستكبرين بأنهم لا يكفيهم ترك الحق بل ينهو غيرهم عن الحق والدعوة إليه ،ويقول تعالى في ذلك الشأن : - « أرأيت الذي ينهى» والناهي أبو جهل ينهى النبي عن الصلاة لرب العالمين وهي من أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه - أي الصلاة- - «عبدا إذا صلى » وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي أدى الرسالة كما أمر الله تعالى وتعبد لربه حتى تورمت قدماه لأنه عالما بحق ربه عليه . - «أرأيت إن كان على الهدى» أي أرأيت أيها الناهي- أبو جهل- عن الصلاة إن كان ذلك العبد المصلي لله على «الهدى» أي العلم والحق ويعمل به. - «أو أمر بالتقوى» أي كيف ينهى من يتصف بالحق ويأمر بتوحيد الله والإخلاص ويدعو للعمل الصالح وفضائل الأخلاق والصفات الذي يتقي بها العباد النار ، وإنما يكون النهي لمن يدعو إلى المنكر وما يبغض رب العالمين. - «أرأيت إن كذب وتولى» أي أرأيت إذ كذب أبو جهل بما جاء به النبي من القرآن والإيمان وأعرض عن توحيد الله والإيمان به وبرسوله. «ألم يعلم بأن الله يرى» إلا يعلم هذا أن الله مطلع عليه حاصيا أعماله عليه ليجازيه عليها يوم القيامة فيأخذه أخذ عزيز مقتدر فكيف يتجرأ ويقدم على ما أقدم عليه؟!! س4: ما معنى شرح الصدر في قوله تعالى : { ألم نشرح لك صدرك }؟ - شرح الصدر : هو توسعة الصدر وجعله مهيئا لقبول الرسالة والنبوة ، وحفظ الوحي والصبر على الدعوة إلى الله تعالى ، وحمل تلك الأثقال العظام ، فجعل الله صدر نبيه منبسطا واسعا لحمل الخير والحق والدعوة إليه وإلى مكارم الأخلاق ، وتحمل كذب المكذبين لنبوته والمعرضين عن الهدى، وذلك من فضل الله على نبيه أن شرح له صدره ولم يجعله ضيقا حرجا. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : { فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}. 1- وجوب الإمتثال لأمر الله رب العالمين وأمر أنبيائه لأنهم مبلغين عن رب العالمين ، وليكن له في ذلك قدوة صحابة رسول الله ، وليتعظ من قصص الأمم السابقة في مخالفة أمر الله ورسوله. 2- على المرء أن ينفذ أمر الله ورسوله وأن يدعوا لذلك وإذا راء منكر فلينهى عنه بقدر استطاعته ويتبراء منه لئلا تشمله عقوبة الظالمين وسئلت السيدة عائشة رضي الله عنها رسول الله فقالت«أنهلك وفينا الصالحون»قال: « نعم إذا كثر الخبث». 3- على المسلم الابتعاد عن ما يجلب له العقوبة من الله وليعلم أن الله عزيز جبار قادر على أن يأخذ الظالم ولكنه يؤخره لأجل مسمى اقتضته حكمته سبحانه وتعالى. 4- عقاب الله شديد لا يستطيع أحد دفعه أو تخفيفه أو تحمله فإذا علم ذلك الإنسان فحري به أن يفطن لتجنبه. 5- أن الله مالك مدبر قاهر لا يخاف أحد إذا أراد عقابه ولا يخشى تباعت ذلك الأمر وكيف يخاف ذلك وهو الملك المالك سبحانه العظيم العلي القاهر؟. |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى : س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ - دل تعريف العسر في الآيتين أنه عسر واحد وتعريفه بالألف واللام يدل على الاستغراق والعموم فمهما بلغ العسر مداه فإنه يؤل إلى اليسر بإذن الله. - ودل تنكير اليسر على تكراره وأن عسر واحد لا يغلب يسرين . س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. تحتمل ( ما ) معنيان هما : 1 : أنها موصولة بمعنى الذي فيكون الإقسام بالسماء وبانيها وهو الله عز وجل . 2 : أنها مصدرية فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي هو في غاية الإحكام . س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشتكى ولم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلات فأتته امرأة فقالت يا محمد ما أرى إلا أن شيطانك قد تركك لم يقربك ليلتين أو ثلاث فنزلت السورة . س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. 1 : إنا أنزلناه في ليلة القدر : يخبر تعالى مبينا فضل القرآن أنه نزل في شهر رمضان في ليلة القدر وكان نزوله جملة واحدة إلى سماء الدنيا من اللوح المحفوظ ثم كان نزوله منجما على حسب الحوادث , وسميت بليلة القدر لعظم قدرها وفضلها عند الله , ولأنه يقدر فيها الآجال والأرزاق في كل عام . 2 : وما أدراك ما ليلة القدر : وفي هذه الآية تفخيم لقدر هذه الليلة العظيمة فهي ذات شأن عظيم ومقدار عظيم . 3 : ليلة القدر خير من ألف شهر : يخبر تعالى عن فضل هذه الليلة بإن العمل فيها يعدل عمل ألف شهر وهذا من عظيم فضل الله عز وجل على هذه الأمة إذ يعلم سبحانه عجزها وتقصيرها فتفضل عليها بعمل قليل ولكن ثواب عظيم فلك الحمد ربنا . 4 : تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر : يخبر تعالى عن نزول الملائكة في هذه الليلة بكثرة وينزل معهم جبريل عليه السلام بكل أمر لله عز وجل . 5 : سلام هي حتى مطلع الفجر : يخبر تعالى عن هذه الليلة و أنها سالمة من كل شر وفيها كل خير ومبتدأها من غروب الشمس حتى مطلع الفجر فيكون الخير والسكينة والسلامة من الشرور الآفات قي هذه الليلة حتى طلوع الفجر . س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*{وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. 1 : الإنفاق في سبيل الله يورث سعادة العبد في الدنيا والآخرة ويورث سعادة إخوانه من الفقراء والمساكين . 2 : كنز المال وعدم إنفاقه في مرضاة الله عز وجل سبب هلاك العبد 3 : أن المال مآله إلى الورثة فينبغي أن يكتسب من حلال وينفق في حلال فإن لم تنفقه أنت في مرضاة الله ذهب لورثتك ولا تدري فيما ينفقونه . والله أعلم |
المجموعة الثانية :*
س1: ما المقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى ؟* ج/المقسم : أقسم الله تعالى بالنهار إذا إنتشرضياؤه عند الضحى،وأقسم بالليل إذا تغطى بالنهار. والمقسم عليه: /ماودعك ربك وماقلى/ ماتركك وماقطعك. ______________________ س2: ما المراد*بالنفس في قوله تعالى { ونفس وما سواها }؟ ج/المراد بالنفس : يحتمل نفس سائر المخلوقات الحيوانية،ويحتمل معناها بنفس الإنسان المكلف ،النفس التي أنشأها الله تعالى وسوى أعضاءها. _______________________ س3: فسر قوله تعالى :{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)} ج/▪(والليل إذا يغشى): يقسم الله تعالى بالزمان الذي تقع فيه أفعال وأعمال العباد ،ويقسم بالليل عندما يغطي بظلمته كل ماكان مضيئاً . ▪( والنهار إذا تجلى):وهذا قسم من الله تعالى بالنهار ،النهار تجلى للخلق فاستضاؤوا بنوره،وخرجوا إلى أعمالهم. ▪( وماخلق الذكروالأنثى): إن كانت /ما /موصولة كان القسم بنفس الله الكريمةبأنه الخالق للذكروالأنثى،وإن كانت /ما/مصدرية كان قسماً بخلق الله للذكر والأنثى للجنسين من بني آدم والحيوانات من كل صنف. ▪( إن سعيكم لشتى):هذا المقسم عليه : أي إن أعمالكم لمختلفة،فمنكم من يعمل للجنة،ومنكم من يعمل للنار،فمن كان عمله لوجه الله تعالى فيكون سعيه نافعاً له ،أم يكون سعيه لغايةفانية،فيبطل سعيه ببطلان عمله وغايته. ▪( فأما من أعطى واتقى):أي بذل ماله في طريق الخير من زكاةوصدقة....،وعبادات بدنيةكالصلاة،والصيام،والمركبةمنها كالحج..... وانتهى عن المحرمات بمختلف أصنافها وابتعد عنها . ▪( وصدق بالحسنى):أي صدق بأن لا إله إلا الله ومادلت عليه،من جميع العقائدالدينية،وصدق بأن لارازق إلا الله ،وأن الله سيعوضه كل ماأنفقه لوجهه الكريم ويثيبه الثواب العظيم. ▪( فسنيسره لليسرى):أي سيسهل الله عليه كل أمر عسيرويجعل أمره ميسراً لكل خير،فيسرله طريق الإنفاق في سبيل الخهير،والعمل بطاعةالله عز وجل،ونزلت هذه الآيةفي أبي بكرالصديق عندما اشترى ستةنفر من المؤمنين كان الكفار يعذبونهم ،فاعتقهم لوجه الله تعالى. _____________________ س4: اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح. =رفع ذكره في العالمين أجمع في الدنيا والأخرة. =رفع ذكره في الأذان عند قول المسلمين أشهد أن لا إله إلا الله ،وأشهدأن محمداًرسول الله. =رفع ذكره في كل صلاة في الصلاة الإبراهيمية . =رفع ذكره في كل الخطب. =رفع ذكره بأن فضله على سائر خلقه . =رفع ذكره في الصلاةعليه صلى الله عليه وسلم. ___________________ س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)}. ج/على الإنسان العاقل أن لايرضخ لكلام أحد في أمره إياه بترك عبادةمن العبادات وأهمها الصلاةحتى ولو كان هذا الشخص الوالدين فلاتجب طاعتهم في معصيةالله عز وجل. المحافظةعلى الصلاةمهما واجهتنا ظروف صعبة. الدعاءوالتضرع إلى الله بأن يثبتنا على الصلاةلأنها النجاةفي الدنيا والأخرة. الاجتهاد في الخشوع بالصلاةمهما تعرضنا لمواقف حولنا . _____________________ |
المجموعة السابعة
س1: من المراد بقوله تعالى (اذ انبعث أشقاها)؟ المراد هو (قدار بن سالف), أشقى قوم ثمود, فقد انتدب لعقر الناقة وقام به لما اتفقوا على هذا الأمر. س2: القلم والكتابة من نعم الله العظيمة, تحدث عن ذلك في ضوء دراستك لسورة العلق. لقد بدأ الله تعالى دعوة الإسلام بالدعوة إلى القراءة والكتابة, وبين أنهما من آيات الله ورحمته بخلقه. ولولا القلم والكتابة ما قام دين, ولا صلح عيش, فبه أخرج الله الناس من ظلمة الجهل إلى نور العلم, وبه دونت العلوم, وسجلت الأحكام, وضبطت الأخبار وكتب الله المنزلة على رسله. والنبي صلى الله عليه وسلم كان عربيا أميا لا يعرف القراءة أو الكتابة, فكانت معجزته قرآنا يتلى ويكتب, فكان إيذانا بنقل أمته من الأمية إلى العلم وفضائله. س3: فسر قوله تعالى: (وأما من بخل واستغنى (8) وكذب بالحسنى (9) فسنيسره للعسرى (10) ). قال تعالى: (وأما من بخل واستغنى)؛ أي بخل بترك الإنفاق في سبل الخير, وضنت بذلك نفسه, واستغنى عن الله سبحانه, ولم ير نفسه مفتقرا إليه, واستغنى عما عند الله من الثواب ونعيم الآخرة, ورضي بالدنيا وشهواتها. (وكذب بالحسنى): أي لم يصدق بالعقائد الحسنة التي أوجب الله التصديق بها, وكذب بالخلف من الله سبحانه. (فسنيسره للعسرى): أي سنهيئه للحالة العسرة والخصال الذميمة, ونسهلها له, فتتعسر عليه أسباب الخير فيؤدي به ذلك إلى النار. وفي الحديث: " اعملوا؛ فكل ميسر لما خلق له, أما من كان من أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة,وأما من كان من أهل الشقاء, فييسر لعمل أهل الشقاء". س4: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجما في ثلاث وعشرين سنة, وقوله تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر (1))؟ قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر)؛ أي أنزلنا القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر المباركة, ثم نزل على النبي صلى الله عليه وسلم منجما حسب الحاجة في ثلاث وعشرين سنة. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: (ما ودعك ربك وما قلى. وللآخرة خير لك من الأولى). - أن الله تعالى لا يترك عبده الطائع أبدا. - أن الامتثال لأمر الله سبحانه مدعاة للقرب من الله, وسبيل لحب الله تعالى. - أن الله محب لعبده, لا يتخلى عنه, ولا يبغضه, بل يتولاه ويعطيه, ويدافع عنه ويربيه, فليأتمر بما أمر الله, ولن يضيعه الله أبدا. - أن الآخرة خير للعبد من الأولى, وينتظره من النعيم والعطايا ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر, فليحرص على الطريق الموصل إلي الآخرة. |
المجموعة الرابعة
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}.
أي أننا رددناه إلى أرذل العمر وإلى الضعف والهرم ،وعند انتهاء الشباب والقوة وحلول الضعف والهرم يكون الإنسان كالصبي الضعيف عقله ناقص وربما يخرف ولا يعي كما كان رزين عقل وذاكرة قوية ،وفي معنى آخر قيل أن الإنسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم وأحسن حال وصورة يعود ويرجع شرا من كل دابة،وحاله أسوأ من أي حال ،لأنه يرد للدرجات السافلة وهي الدرك الأسفل من النار والعياذ بالله باستثناء من آمن وعمل الصالحات فإن الله يرفعه ويجعله في عليين. س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟ أي صدق بكلمة الحق وهي : لا إله إلا الله ، ومادلت عليه من العقائد الدينية،وأيضا أن يكون مصدقا بالخلف من الله سبحانه وتعالى ووعد الله بأن يثيبه تعويضا له عما أنفق. س3: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟ تدل على أن نفي الضد تدل على ثبوت ضده، والنفي المحض لا يكون مدحا إلا إذا تضمن ثبوته س4: فسر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}. عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال) :لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَتَبِعَهُ الْيُسْرُ حَتَّى يَدْخُلَ فِيهِ فَيُخْرِجَهُ، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ؛ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً(. فهذه بشارة عظيمة على أنه كلما وجد عسر فإن اليسر يصاحبه ويرافقه ولا يفارقه،فعرفت كلمة (العسر) بأل الدالة على الاستغراق والعموم في الآيتين يدل على أنها واحدة ، وجعل كلمة (يسرا) نكرة في الآيتين دليل على تكراره ،فلا يغلب عسر يسرين بإذن الله. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: (إقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ). .1- من المستحسن أن يبدأ المسلم عند قراءته لأي شيء ، أو عمله بأي عمل بالاستعانة بالله تعالى قبل الولوج فيه،لأن اسم الله مبارك فيستحسن أن يبدأبه. 2-أنزلت هذه الآية على النبي وقد امتنع عن القراءة لأنه لم يكن هناك قرآن ولا إيمان ،فعندها لم يفارقه جبريل عليه السلام إلا بعد أن قرأ . 3-بالقراءة تنهض الأمم،وترتفع الهمم،وتُصعد القمم،فالقراءة على ركائز وأسس صحيحة وواضحة تكون بناء للقارئ،تبنيه وتبني أفكاره ، وتقوم سلوكه المعوج إلى السلوك الصحيح. 4- يحتاج المسلم أن يخصص جزءا من وقته للقراءة وعلى رأسها قراءة الورد اليومي من القران الكريم , 5-عالم الكتب عالم واسع ومختلف وهو سلاح بناء وهدم ،فمثل مايوجد كتب تبني فيوجد أيضا كتب تهدم الفكر وإذا تأثر الفكر فحتما سيتأثر السلوك فيكون سلوكا سلبيا يجني على نفسه وعائلته ومجتمعه الكوارث والمصائب والعياذ بالله، فاختيار الكتب جانب أساسي ومهم ولا يُغفل عن هذا الجانب. |
المجموعة الرابعة.
بسم الله و الحمدلله و الاصلاة و السلاو على رسول الله؛
أما بعد: المجموعة الرابعة س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: { ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)}. أقوال المفسرين في هذه الآية على قولين: * الاقول الأول: أن الله تعالى يرد الإنسان إلى أرذل العمرذ:(الذي هو الهرم و الضعف)، بعد الشباب و القوة، فهذه حال الإنسان ليعتبر أن عمره لو طال فلا بد له من نهاية. * القول الثاني: أن الله، جل في علاه، يرد الإنسان إلى أسفل النار: الذي هو موضع العصاة و المذنبين الذين تمردوا على ربهم و قابلوا إحسانه، جل في علاه، بالتمرد و العصيان؛ فيكون جزائهم من الله تعالى أن يردهم إلى شر صورة فيكون بذلك شرا من كل دابة، و في حال أسوأ من كل حال، لأنه سيرد إلى أسفل الدركات في النار. س2: ما المراد بالحسنى في قوله تعالى { وصدق بالحسنى }؟ المراد {بالحسنى}: أي بالخلف من الله؛ أي صدق بالجزاء يوم الدين، و التوحيد الخالص لله تعالى، و كلام الله، تعالى في علاه، و رسوله، صلى الله عليه و سلم. و قال بعض السلف:" من ثواب الحسنة الحسنة بعدها، و من ثواب السيئة السيئة يعدها". س3: ما دلالة النفي ( وما قلى ) في قوله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } ؟ دلالة النفي في {و ما قلى}، أي: ما تركك يا محمد، صلى الله عليه و سلم، و لا أهملك ربك، و ما أبغضك. و القالي: هو المبغض، و منه قوله تعالى:{قا إني لعملكم من القالين}، أي: المبغضين. ففي هذا بيان على نفي الضد دليل على ثبوت ضده، أي أنه ما تركك منذ أن اعتنى بك و لا أهملك بعدما رعاك، و ما أبغضط بعدما أحبك، كما أن النفي المحظ لا يكون مدحا إلا إذا تضمن ثبوت الكمال، و هذه حال النبي، صلى الله عليه و سلم، التي شرفه الله بها من كمال المحبة و الذكر و العناية، بنبيه، صلى الله عليه و سلم. س4: فسّر قوله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}. و هذه بشارة من الله تعالى، لعباده الصللحين، أنه كلما وجد عسر إلا و كان وراءه يسر من الله تعالى، فكلما وجدت صعوبة و عسر، فإن اليسر من الله كان له قرين و صاحب. و لو كان العسر بلغ من الحد ما بلغ، فإنه سبحانه بشر بأن بعده يسر و تيسير من الله، لا ما حالة. و تكرار {إن مع العسر يسرى}، مرتين في الآييتين، فهذا فيه توكيد من الله، جل في علاه، أن الايسر مصاحب للعسر و لا بد، فهذا تأكيد من الله تعالى، ليطمئن به عباده. كم أنه تعريف { العسر } في الآيتين: يدل على أن العسر واحد؛ و تنكير { اليسر } في الآيتين، يدل: على تكراره؛ و بالتالي لن يغلب عسر بسرين. و "ال" في العسر، دلت على الاستغراقن و هذا مفاده العموم و الشمولية، ليشمل كل عسر مهما بلغ و مهما كان، فلا بد أن يقبله يسر من الله تعالى، و {يسر} جاءت نكرة، فيه دلالة على تعدد أبواب اليسر من الله. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}. * أن ما يجب أن يعتني به الإنسان هو التعلم و التعليم، لأنها أول الدعوة و أول أمر من الله تعالى لنبيه محمد؛ فقال تعالى:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)}. ّ* على المسلم أن يسعى في طلب العلم و لا يعجزه في ذلك شيء، فالنبي المصطفى، صلى الله عليه و سلم، لما أتاه جبريل، عليه السلام، و قال له:" إقرأ "، مع علم الله تعالى بأنه أمي، صلى الله عليه و سلم، ففي هذا دليل أن العلم في الدين مطلوب و مؤكد على كل مسلم، فلا يعجزه في ذلك شيء، فالنبي، صلى الله عليه و سلم، كان أمي فأصبح معلم للأمة و للعالم بثقليه. * على المسلم أن يكون عالما بربه الذي رباه و أسدى إليه النعم، و أنه هو المعبود بحق، و معرفة أسمائه و صفاته التي بلغت من الحسن و الكمال غايته، فهذا هو العلم الحقيقي و الواجب تعلمه و تعليمه للناس فقال تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} و قال تعالى:{فاعلم أنه لا إله إلا الله و استغفر لذنبك}. * فعلى العبد أن يعلم أنه من أبدع في الخلق؛ و الخالق لكل شيء، هو المستحق بأن يعرف و يعبد. * العلم الشرعي و منه معرفة العبد ربه و خالقه و رازقه هو الموصل إلى عبادة الله، تعالى على بصيرة. * معرفة أن أصل كل خير في معرفة الهدى و اتباعه، و هذا لا يأتي إلا بعلم. * الحرص على نشر الدين علما و تعلما و دعوة. * على العبد أن يكون على علم و بينة بمن هو ربه، المعبود بحق؛ و معرفة نبيه الذي أرسل بالهدى و دين الحق؛ و بدين الإسلام، و هذ لا يكون إلا بالأدلة، و هذه الأدلة لا يمكن أن تتأتى إلا بعلم. * الدين يقوم على أربع أصول و هي: العلم، العمل، الدعوة، و الصبر، فبهذه الأصول أو الأركان الأربعة، ينتشر بها الدين و يكون بذلك العبد من الفائزين في الدنيا و الآخرة، فقال تعالى:" و العصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين ءامنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر" |
المجموعة الرابعة :- 1- الأقوال في تفسير قوله (ثم رددناه أسفل سافلين )1-أي ردهم الله العصاة في أسفل النارموضع العصاة المتمردين على ربهم 2-رددناه إلى أرذل العمر إلى الهرم والضعف بعد الشباب والقوة فيخرف وينقص عمره والسافلون هم الضعفاء والزمنى والأطفال 3-قيل أنه الإنسان الذي خلقه الله في أحسن حال وصورة يرد شراً من كل دآبة وحال أسوء من أي حال لأن مآله إلى الدرجات السافلة من الدرك الأسفل من النار المراد بالحسنى في قوله (وصدق بالحسنى ) صدق بلا إله إلا الله وما دلت عليه من العقائد الدينية وما يترتب عليه من الجزاء في الأخرة بالخلف من الله أي صدق بموعود الله الذي وعده أن يثيبه عوضاً عما أنفق دلالة النفي في قوله ( وما قلى ) في قوله ( ما ودعك ربك وما قلى ) ما أبغضك ربك منذ أحبك نفي الضد دليل على ثبوت ضده فالنفي المحض لا يكون مدحاً إلا إذا تضمن ثبوت الكمال وهذه هي حال النبي صلى الله عليه وسلم الماضي والحاضر منها أتمها وأكملها واستمرار محبة الله له وترقيته في الكمال واعتناء الله به تفسير قوله تعالى (فإن مع العسر يسراً & إن مع العسر يسرا) تضمنت الآية بشارة عظيمة كلما وجد العسر والكرب والصعوبة وعسر فإن اليسر يقارنه ويصاحبه فلو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر وأخرجه فالعسر واحد لآنه معرفة واليسر يسرين لآنه نكرة فكل عسر مهما بلغ من الصعوبة فإن آخره التيسير الملازم له لا ينفك عنه فلن يغلب عسراً يسيرين فالتعريف يفيد الاستغراق والعموم فالحمد لله الذي جعل لنا من كل ضيق فرجاً ومع كل عسر يسراً الفوائد السلوكية من قوله ( إقرأ باسم ربك الذي خلق ) 1-كرامة الإنسان وعلو شأنه عند حالقه فقد خصه بنعمة العقل والعلم فالحمد لله على فضله ونعمه علينا 2-كلما قرأنا وتدبرنا كلما تعرفنا على خالقنا فنزداد قرباً له وتعلقاً ويزداد القلب يقيناً وإيماناً به 3-أمر الله رسوله وأمته بالقراءة ومعرفة ما حوله في الوجود وقراءة كتابه تعالى فحري بنا أن نحرص أن يكون قراءة القرآن في مقدمات أمورنا 4-بدأت السورة بأمر القراءة دليل على أهمية العلم في حياة المسلم فهو فرض وواجب على كل مسلم فعلى المسلم الإستزادة من العلم ما دامت أنفاسه ترتفع في هذه الحياة 5-صفات الربوبية من الخلق والعلم من أعظم الصفات التي تدل على أن الرب الخالق العليم هو الإله الحق المستحق للعبادة سبحانه |
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ تعريف العسر يدل على كونه مفردا ، و تنكير اليسر يدل على تكراره و وملازمته للعسر بحيث لا يمكن أن يغلب عسر يسرين كما قال ابن مسعود رضي الله عنه . س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. قيل في معناها في هذه الآية قولان : أولهما أنها موصولة بمعنى ( الذي ) فيكون الإقسام بالذي بنى السماء و هو الله تعالى ، و ثانيهما أنها مصدرية فيكون الإقسام ببنيان السماء على الهيئة المتقنة المُحكمة التي خُلقت عليها . س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ سبب نزول سورة الضحى هو عدم قيام النبي صلى الله عليه و سلم الليلَ ليلتين أو ثلاثا بسبب المرض ، و ما قالته له امرأة بهذا الخصوص : ( ما أرى شيطانك إلا قد تركك ) ، فنزلت السورة . س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. يخبر تعالى أن القرآن الكريم نزل جُملة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ، و هي الليلة ذات القَدر العظيم التي يقدر فيها الرب تعالى مقادير السنة القابلة ، و هي الليلة التي يعادل العمل فيها عمل أكثر من ألف شهر .في هذه الليلة يتنزل جبريل عليه السلام متقدما الملائكة فتَسلم من الآفات - إلى طلوع الفجر - و من إيذاء الشياطين للعباد . س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. استفدت ما يلي : - عدم الاغترار بالمال و إن كَثُر . - استعمال النعمة في الخير لئلا تؤول إلى وبال على المُنعَم عليه بها . - يوم القيامة لا ينفع مالٌ و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم . |
المجموعة الخامسة:*
س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل ؟* في سورة الليل أقسم الله تعالى بالزمان وما يقع به من أفعال العباد، فكان المقسم: 1. "والليل إذا يغشى": فأقسم بالليل الذي يأتي بظلامه فيأوي الناس فيه للراحة من الكد والتعب 2. "والنهار إذا تجلى": أقسم بالنهار الذي يأتي بضوئه فينتشر الناس لأعمالهم. 3. "وما خلق الذكر والأنثى": وهي تحمل إحتمالين، إما أنه يقسم بأنه خلق الذكر والأنثى، أو أنه يقسم بنفسه الكريمة الموصوفة بخالق الذكر والأنثى. المقسم عليه: "إن سعيكم لشتى": أي إن أفعال العباد وأعمالهم تختلف عن بعضهم البعض في النية أولا وفي السعي وفي الغاية والهدف وفي النشاط وفي كل شيء فهم متفاوتون، فمنهم من يعمل للجنة ومنهم من يعمل للنار. س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى. التحدث بالنعمة داع لشكرها، ولأن بطبعه مجبول على محب المعطي والمحسن فإن التحدث بالنعم التي أنعم بها صاحبها يوجب المحبة، وإن في التحديث بالنعمة تطهير من البخل فالبخيل إذا جاءته نعمة أخفاها وكتمها عن الناس. س3: فسر قوله تعالى : {*وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)} "ونفس وما سواها": قيل المراد به كل نفس حيوانية، وقيل المراد به الإنسان، فنفس وما سواها أي أنشأها وأتم أعضاءها وبث فيها الروح. "فألهمها فجورها وتقواها": عرف الروح وفهمها ما فيها من حسن وقبح. "قد أفلح من زكاها": قد فاز كل من زكا نفسه عن المعاصي واستفاد من حياته وأشغلها في طاعة الله. "وقد خاب من دساها": وقد خاب وخسر من انشغل بهذه الدنيا ولم يشغل نفسه في طاعة الله أو العمل الصالح. س4: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى :*{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} القول الأول: فإذا فرغت من أشغالك وأعمالك ولم يكن هناك ما يشغ بالك، فانصب وتوجه بالصلاة والدعاء لله تعالى. وإلى ربك أعظم الرغبة في إجابة وقبول دعائك. القول الثاني: فإذا فرغت من الصلاة فتوجة لله بالدعاء، وإلى ربك تذلل وتوجه بسؤال مطالبك. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6)}. 1. إن الله يخلق الإنسان بأفضل هيئة ويجعله يمر بمراحل مختلفة من حياته، فذلك أدعى لأن يتفكر الإنسان من قدرة الله تعالى والإستفادة من كل مرحلة يمر بها. 2. إن الله الذي يخلق الإنسان في مقام عال قادر على أن يجعله في أسفل مقام سواء في الدنيا أو في الآخرة، وذلك تحذير للإنسان كي لا يغتر بحاله. 3. الثقة بالله عزوجل والإطمئنان أنه سبحانه وتعالى حكم عدل، لا يضيع عمل وجهد أحد ولا يساوي بين من سعى وعمل ومن لم يسع ويعمل. 4. العمل الصالح الذي يعمله الإنسان في الدنيا هو سفير للأجر العظيم والجنة. |
تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر أحسنتم جميعا بارك الله فيكم.- بالنسبة لتفسير الآيات: يجب الاعتناء بتفسير المفردات التي ورد بيان معناها اللغوي, مثال:قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}, ذكر معنى "زكاها", فلا نكتبها كما هي بدون بيان المعنى الوارد. - بالنسبة لاستخراج الفوائد السلوكية: يجب ذكر الأثر المترتب عليها سلوكيا, مثال: الفوائد السلوكية من قوله تعالى: " أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى": - معرفة العبد بأن الله مطلع عليه, يورث في قلبه الحياء من فعل ما حرمه, فيكون ظاهر العبد كباطنه.. المجموعة الأولى: صلاح الدين محمد أ أحسنت بارك الله فيك. س4: فاتك ذكر الفوائد من السورة. طه شركي ب+ أحسنت بارك الله فيك. س1: تعريفُ (العسرِ) في الآيتينِ، يدل على أنَّهُ واحدٌ. أي الكلام عن نفس (العسر) وليس غيره. س4: التفسير مختصر, وفاتك ذكر الفوائد من السورة. - الإجابات مختصرة بشكل عام المجموعة الثانية: منى الحايك أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ. المجموعة الثالثة: هدى نحاس أ أحسنتِ بارك الله فيكِ. س4: اختصرت ولم تذكري ما ذكره المفسرون من أمثلة. س5: راجعي الملاحظات العامة. المجموعة الرابعة: أسرار المالكي أ أحسنتِ بارك الله فيكِ. س3: لم تذكري دلالة النفي, وهي إثبات الضد, وهو محبة الله سبحانه وتعالى, لنبيه عليه الصلاة والسلام, وقد ذكره السعدي فارجعي إلى تفسيره. ربيع محمودي أ أحسنت بارك الله فيك. س2: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى}أي: صدّقَ بـ(لا إلهَ إلا اللهُ) وما دلّتْ عليهِ. نيفين الجوهري أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ. س1: القول الأول هو نفسه القول الثالث. المجموعة الخامسة: س4: اختلف العلماء في تفسير قوله تعالى:{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}, على قولين: الأول: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ} أي: إذا تفرغتَ منْ أشغالكَ، ولمْ يبقَ في قلبكَ ما يعوقهُ، "فَانصَبْ" فاجتهد في العبادةِ والدعاءِ. {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} أي: أعظم الرغبةَ في إجابةِ دعائكَ وقبولِ عباداتِكَ. الثاني: {فَإِذَا فَرَغْتَ} منَ الصلاةِ وأكملتهَا, أَوْ مِنَ الغَزْوِ؛ {فَانْصَبْ} في الدعاءِ {وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ} في سؤالِ مطالبكَ. فالقول الأول الكلام فيه عن الفراغ من أشغال الدنيا, فإذا فرغ منها اجتهد في العبادة والدعاء, ثم الرغبة إلى الله في قبول العبادة واستجابة الدعاء. أما الثاني: فالكلام عن الفراغ من العبادات كالصلاة والجهاد, فإذا فرغ منها اجتهد في دعاء ربه مع الرغبة إلى الله في استجابة الدعاء. هدى هاشم أ أحسنتِ بارك الله فيكِ. س3: فاتك ذكر معاني بعض الكلمات, مثل: أفلح: وهو الفوز بكل مطلوب والظفر بكل محبوب. زكاها: ورد فيها معنيان: طهرها ونماها. دساها: أي: أخفاها وجعلها خاملة. س5: راجعي الملاحظات العامة في بداية التقويم. رقية ممدوح أ س3: فاتك ذكر معاني بعض الكلمات, مثل: أفلح: وهو الفوزبكل مطلوب والظفر بكل محبوب. زكاها: ورد فيها معنيان: طهرها ونماها. دساها: أي: أخفاها وجعلها خاملة. المجموعة السادسة: إمام علي أ+ أحسنت بارك الله فيك. س1: تصحيح الآية:" ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاء مِنْ عِبادِنا". المجموعة السابعة: محمد عبد الرازق أ+ أحسنت بارك الله فيك. |
المجموعة الأولى
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ تعريف العسر يدل على أنه عسر واحد. والتعريف بالألف واللام يدل على الاستغراق، فمهما بلغت شدة العسر فإن اليسر سيغلبه. وتنكير اليسر يدل على تكراره، ولن يغلب عسر يسرين. س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. القول الأول: أن "ما" مصدرية، وهذا ما ورد عن قتادة -رحمه الله- قال: (وبناؤها: خلقها). القول الثاني: أن "ما" موصولة، وهذا ما ورد عن مجاهد حيث قال: (الله الذي بنى السماء). س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ ثبتَ في (الصحيحينِ) عن جُنْدُبِ بنِ عبد الله البجلي، قال: (دَمِيَتْ أصبعُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فاشتكى، فلم يَقُمْ ليلتين أو ثلاثاً، فجاءت امرأةٌ - وهي أمُّ جميل بنت حرب، زوج أبي لهب-، فقالت: يا محمدُ، إني لأَرجو أن يكونَ شَيْطانك قد تركَك، لم أرَهُ قَرَبَك منذ ليلتين أو ثلاثٍ، فأنزل الله: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}). س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. قال تعالى: (إنا أنزلناه في ليلة القدر): يخبر سبحانه وتعالى أنه أنزل القرآن في ليلة القدر، وهي ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان. ثم يستفهم سبحانه وتعالى معظما لشأن تلك الليلة بقوله: ( وما أدراك ما ليلة القدر ) أي: وما أعلمك عن شأن هذه الليلة العظيمة، (ليلة القدر خير من ألف شهر) ثم أخبر سبحانه عن فضلها وأنها تعدل بعملها عمل ألف شهر. (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) ومن فضل تلك الليلة أن الملائكة، ومعهم الروح، -وهو جبريل على المشهور-، بإذن الله لهم في النزول بأمر الله وما يقضيه في هذه السنة: من رزق وأجل وولادة وغيرها. (سلام هي حتى مطلع الفجر): وهذه الليلة سالمة من الشرور حتى طلوع الفجر. 1- تعظيم ما يعظمه الله عز وجل من الأيام والأماكن والتعبد فيها بما شرعه سبحانه وتعالى، والوقوف عند شرع الله في ذلك وعدم تجاوزه بابتداع ما لم يشرعه الله. 2- تحري ليلة القدر والاجتهاد فيها. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. 1- الحذر من البخل والتحذير منه. 2- الحرص على بذل المال وإنفاقه في وجوه الخير والبر. 3- الزهد والتقلل من الدنيا. |
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة المجموعة الأولى س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ الجواب : تعريف العسر دل على أنه واحد وتنكير اليسر يدل على تكراره فلا يغلب عسر بين يسرين ففيه دليل على أن الله تعالى ييسر لعباده ويذلل لهم كل شئ حتى مع العسر يكون اليسر مصاحبا له وصدر سبحانه الآية بإن التي تفيد التوكيد وكأن الله تعالى يؤكد على هذا الشئ س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. أولا : يحتمل أن تكون ما هنا موصولة بمعنى الذي فيكون القسم بالسماء والذي بناها وهو الله تعالى الثاني : ويحتمل أن تكون ما مصدرية فيكون القسم بالسماء وبنيانها وهو غايةما خلقه لله تعالى من الإتقان والحسن س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ الجواب لما مرض النبي صلى الله عليه لم يقم الليل ليلتين أو ثلاثا فقالت امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما أرى شيطانك إلا قد تركك فنزلت سورة الضحى س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. الجواب : (إنا أنزلناه في ليلة القدر ) يقول تعالى إنا ويقصد به ذاته العلية سبحانه وتعالى ويؤتى بها بصيغة الجمع للتعظيم أنزلناه أي أنزل الله القرآن في ليلة القدر وسميت بليلة القدر قيل لأن فيها تقدر الآجال والأرزاق والأقدار في السنة وهي الكتابة السنوية وقيل سميت بليلة القدر لأن قدرها عظيم وقيل تقدر أي تضيق الأرض بالملائكة وقيل غير ذلك ( وما أدراك ما ليلة القدر ) أي ما أدراك يا محمد ليلة القدر وعظم قدرها عند الله تعالى قال بن عباس إذا قال وما أدراك يفسرها ما بعدها ثم فسرها الله تعالى بعدها قال ليلة القدر خير من ألف شهر أي العمل فيها أفضل أفضل من العمل ألف شهر وهذه خصيصة لهذه الأمة ومنحة من الله رب العالمين وقال ليلة مفرد مضاف فيعم جميع الليلة من بدأ غروب الشمس إلى طلوع فجرها وخير اسم تفضيل بمعنى أفضل وإعراب الآية ليلة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه مفرد وهو مضاف القدر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه مفرد خير : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة لأنه مفرد من : حرف جر مبني على السكون لامحل له من الإعراب ألف : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه مفرد وهو مضاف شهر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة لأنه مفرد ( تنزل الملائكة والروح فيها ) أي تتنزل الملائكة فيها حتى تملأ الأرض وجبريل عليه السلام ينزل أيضا فيها بإذن ربهم من كل أمر بإذن ربهم بكل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر أي هي كلها خير لا شر فيها ولا آفة حتى يطلع فجرها من الفوائد من سورة القدر أولا اغتنام أوقات الفضيلة ثانيا : تنزيل القرآن كان في ليلة القدر ثالثا : تنزيل الملائكة فيها س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. الجواب : أن المال لا ينجي صاحبه من النار إن كان من أصحابها أنه لا يبقى للمرء معه في آخرته إلا العمل الصالح أن المال يكون وبالا على صاحبه إن لم يستخدمه في طاعة الله |
اقتباس:
س4: فاتك ذكر سبب تسميتها بسورة القدر. الفوائد ناقصة. س5: الرجاء قراءة الملاحظات العامة في تقويم المجلس. الدرجة: أ تم حذف الخصم للعطل الذي ألمّ بالمعهد.. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر المجموعة الرابعة: س-1- اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى{ثم رددناه أسفل سافلين}. ج- أسفل السافلين:؛ أي: رددناه إلى أرذل العمر. وقيل؛ إن الإنسان الذي خلقه الله في أحسن حال وصورة يرد شراً من كل دابة، وفِي حال أسوأ من كل الحال، لأنه يرد إلى أسفل درجات السافلة، في الدرك الأسفل من النار وهو موضع العصاة المتمردين على ربهم إلا مَن من الله عليه بالإيمان والعمل الصالح والأخلاق الفاضلة. ******************************************************************** س-2- ما المراد بالحسنى في قوله تعالى{ وصدق بالحسنى}. ج- أي: صدق ب( لا إله إلا الله)وما دلت عليه من العقائد الدينية وما يترتب عليها من الجزاء الذي وعده الله أن يثبته عوضاً عما أنفق. ********************************************************************* س-3-ما دلالة النفي(وما قلى) في قوله تعالى{ ما وعدك ربك وما قلى} ؟ ج- أي: ما أبغضك منذ أحبك فإن نفي ضد دليل على ثبوت ضده، والنفي المحض لا يكون مدحاً إلا إذا تضمنت كمال، فحال الرسول صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة أكمل حال وأتمها، محبة الله له واستمرارها وترقيته في درجات الكمال ودوام اعتناء الله به. *********************************************************************** س-4- فسر قوله تعالى :{ فإن مع العسر يسرا*إن مع العسر يسراً}. ج- قوله تعالى:{ فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسراً} - هي بشارة عظيمة من الله أنه كلما وجد عسر وصعوبة فإن اليسر يقارنه ويصاحبه كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه السورة: أنه قال:" لن يغلب عسر يسرين". وقال ابن مسعود: والذي بيده نفسي، (لو كان العسر في جحر لطلبه اليسر حتى يدخل عليه ولن يغلب عسر يسرين).كما قال الله تعالى :{سيجعل الله بعد عسر يسراً} وقول النبي صلى الله عليه وسلم( وإن الفرج مع الكرب وإن العسر مع يسرا). لام التعريف يدل على استغراق والعموم أن كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ، فإنه في آخره التيسر ملازم له. ********************************************************************** س-5- اذكر فوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى{إقرأ باسم ربك الذي خلق}. ج- حث الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن نطلب العلم ونسعى إليه لأن غذاء العقل هو العلم. - طلب العلم ينبغي أن يكون جزءًا من حياتنا وهو أساس في سلامتان وسعادتنا في الدنيا والآخرة. - طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيزيحها معاً، بينما الجاهل يؤثر الدنيا على الآخرة فيخسرهما معاً كما قال الله تعالى{قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون}. ********************************************************************* والله تعالى أعلم معذرة للتأخير لأن كان عندي مشكلة في دخول المنتدى |
اقتباس:
س5: أرجوا الاطلاع على الملاحظات الخاصة باستخراج الفوائد في تقويم المجلس. الدرجة: أ تم حذف الخصم للعطل الذي ألمّ بالمعهد. |
المجموعة الثانية :
1- ماالمقسم به والمقسم عليه في سورة الضحى؟ • المقسم به : قوله تعالى: { والضحى • والليل إذا سجى }، أي أقسم اللّه بالنهار إذا انتشر ضياؤه بالضحى؛ وقت ارتفاع الشمس . - وأقسم بالليل في سجوه وادلهمام ظلمته . • المقسم عليه : قوله تعالى: { ماودّعك ربّك وماقلى }، أي ماتركك وماقطعك منذ رعاك واعتنى بك، وما أبغضك منذ أحبّك . 2- ماالمراد بالنفس في قوله تعالى: { ونفس وماسوّاها }؟ المراد بالنفس: - أي نفس سائر المخلوقات الحيوانية . - أو أنّ المراد بها نفس الإنسان المُكلّف؛ فالنفس آیة عظيمة من آيات اللّه، فلا فائدة للبدن بدون نفس . 3- فسّر قوله تعالى: { والليل إذا يغشى • والنهار إذا تجلّى • وماخلق الذكر والأنثى • إنّ سعيكم لشتّى • فأما مَن أعطى واتّقى • وصدّق بالحسنى • فسنيسّرك لليسرى } . { والليل إذا يغشى }، أي يقسم اللّه تعالى بالليل إذا اشتدّ ظلامه للخلق؛ حيث يسكن العباد إلى مأواهم، ويستريحون من الكدّ والتعب . { والنهار إذا تجلّى }، ويقسم اللّه تعالى بالنهار إذا انكشف ووضح بعد زوال ظلمة الليل؛ ليستضيأ الخلق بنوره، وينتشروا في مصالحهم . { وما خلق الذكر والأنثى }، ويقسم اللّه تعالى بخلقه لجنسي الذكر والأنثى وغيرهم؛ لبقاء النوع، وكي لا يضمحل . { إنّ سعيكم لَشتّى }، أي إنّ عملكم أيها المكلّفون لُمختلف ومتفاوت تفاوتاً كثيراً بحسب مقدار الأعمال والنشاط فيها، فمنهم مَن يسعى لفكاك نفسه، ومنهم مَن يسعى لعطبها . { فأما مَن أعطى واتّقى }، أي أما مَن أنفق وبذل مالَه في وجوه الخير، واتّبع ماأُمِر به من كل العبادات البدنية والمالية وغيرها، واتّقى محارم اللّه المنهي عنها والمعاصي . { وصدّق بالحسنى }، أي صدّق ب«لاإله إلّا اللّه» وما دلت عليه جميع العقائد الدينية، أو صدّق بموعود اللّه الذي وعده أن يثيبه عوضاً عمّا أنفق . { فسنيسّره لليسرى }، أي سنسهّل له أمره ونجعله ميسّراً له للإنفاق في سبيل الخير والعمل بالطاعة لله؛ وذلك لأنّه أتى بأسباب التيسير . 4- اذكر مظاهر رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في ضوء دراستك لسورة الشرح . • علو قدره، وثناء اللّه الحسن العالي له . • ذِكره صلى الله عليه وسلم مع ذِكر اللّه جلّ وعلا، وتكليفه للمؤمنين للدخول في الإسلام؛ إذا قالوا: أشهد أن لاإله إلّا اللّه؛ وأشهد أنّ محمداً رسول الله . • ذِكره صلى الله عليه وسلم في الأذان . • ملء قلوب أمته من المحبة والإجلال والتعظيم ماليس لأحد غيره بعد اللّه سبحانه وتعالى • أمرُ اللّه الناسَ بالصلاة والسلام عليه « صلى الله عليه وسلم » . 5- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { كلا لاتطعه واسجد واقترب} . • أن لانطيع مَن يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . • أن نكثر من السجود؛ فكلما ازداد المؤمن سجوداً لله ازداد قُرباً من اللّه، وإنّ أقرب وأيسر وأقصر طريق إلى اللّه السجود . • أن نتقرّب إلى اللّه بفعل الطاعات واجتناب النواهي، فالتقرّب إلى اللّه يُسقط هموماً قد تراكمت، وتُريح قلوباً بالحزن والألم قد تضجّرت . |
اقتباس:
الدرجة أ+ تم حذف الخصم للعطل الذي ألمّ بالمعهد. |
اقتباس:
الدرجة أ+ تم حذف الخصم للعطل الذي ألمّ بالمعهد. |
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
تعريف العسر يدل على أنه واحد ، وتنكير اليسر يدل على تكراره ، فلن يغلب عسر يسرين. س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. يحتمل أن تكون ما ( موصولة) فيكون القسم بالسماء وبانيها وهو الله -تبارك وتعالى-. س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ اشتكى النبي- صلى الله عليه وسلم- ليلتين أو ثلاثا فلم يقم لصلاة الليل ، فأتته إمرأة فقالت : ماأرى شيطانك إلا تركك ، فأنزل الله هذه السورة. س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. ( إنا أنزلناه في ليلة القدر) : وذلك لبيان فضل القرآن وعلو مكانته، وسميت ليلة القدر بهذا الاسم؛ تشريفا لها ، ولأنه يقدر فيها ما يكون من الآجال والأرزاق. ( وماأدراك ماليلة القدر ) : عظم شأنها وبيان فضلها. ( ليلة القدر خير من ألف شهر ): يعني أن العمل الذي يُعمل في ليلة القدر ، يعادل عبادة ألف شهر ، وهذا من كرم الله لهذه الأمة أن عوضهم بقصر أعمارهم أوقاتا يبارك لهم فيها بأعمالهم الصالحة . ( تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ) : يكثر نزول الملائكة والروح هو جبريل عليه السلام ، من كل أمر ( بكل أمر) ( سلام هي حتى مطلع الفجر) : يعني أنها ليلة سالمة من الآفات والشرور ، لايستطع الشيطان أن يعمل فيها عمل أذى وسوء، حتى يطلع فجر ذلك اليوم . س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. المال الذي يسعى الإنسان باكتسابه في الدنيا ولايلقي بالا سواء أكان ت الطريقة المشروعة أم لا لن يغني ولن ينفع إذا وقع في جهنم مترديا . على الإنسان أن يحذر من الطرق المشبوهة التي يكتسب بها ماله ، وأن يحاسب نفسه ويعد للسؤال( وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ) جوابا ، حتى لايكون سببا في هلاكه يوم القيامة . ينبغى الإنسان أن ينفق في أعمال الخير والبر فهو المال الباقي له حقا . على الإنسان أن يحرص أن يترك لورثته مالا حلال حتى لايتنعمون بحلال وهو يتردى في النار إن كان من طريق حرام. |
اقتباس:
الدرجة ب |
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ تعريف العسر في الآيتين يدل على أنه واحد، وتنكير اليسر فيهما يدل على أنه متعدد، وهذا معناه أنه ما وجد العسر مهما بلغ من الصعوبة إلا وتبعه يسر، فإنه لا يغلب عسر يسران س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. يحتمل أن تكون (ما) هنا موصولة بمعنى (الذي) وعليه يكون الإقسام بالسماء وبالذي بناها وهو الله سبحانه وتعالى ويحتمل أن تكون (ما) مصدرية فتكون وما دخلت عليه في تأويل مصدر أي (وبنيانها) فيكون المعنى على هذا والسماء وبنيانها الذي هو في غاية الاتقان والإحكام س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ سبب نزولها ما ثبت في الصحيحين من حديث جندب بن سفيان البجلي قال: «اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين - أو ثلاثا -»، فجاءت امرأة فقالت: يا محمد، إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين - أو ثلاثة - فأنزل الله عز وجل: {والضحى والليل إذا سجى، ما ودعك ربك وما قلى} س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. التفسير:- {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}الضمير في (أنزلناه) يعود على القرآن أي أنزلنا القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا ثم نزل بعد ذلك مفصلا بحسب الوقائع في مدة ثلاث وعشرين سنة. {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} يعظم الله سبحانه شأن تلك الليلة وينبه على فضلها، والمعنى إن شأنها عظيم فهي المختصة بنزول القرآن. {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ}وهذا من فضل الله سبحانه أن جعل العمل في تلك الليلة خير من عمل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر على ما هو الصواب من أقوال المفسرين {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أي يكثر نزولهم في تلك الليلة لكثرة بركتها والروح هو جبريل عليه السلام. {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} أي بكل أمر فهي يقدر فيها الأرزاق والآجال كما قال تعالى{فيها يفرق كل أمر حكيم} {سَلاَمٌ هِيَ} هي ليلة سالمة من الشياطين فهي خير كلها ليس فيها شر ولا أذى {حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} أي وقتها يبدأ بغروب الشمس وينتهي بطلوع الشمس. الفوائد:- 1- شرف وفضل هذه الأمة وذلك أن الله عز وجل أنزل القرآن في تلك الليلة إلى السماء الدنيا ثم أنزل القرآن منجما بحسب الوقائع، فهو سبحانه أنزل عليهم خير كتبه وأحسنها في خير ليلة على خير المرسلين صلوات الله وسلامه عليه، فأي شرف وأي فضل بعد هذا. 2- الترغيب في قيام تلك الليلة وتحريها والاجتهاد بأنواع العبادات المختلفة تقربا إلى الله عز وجل فإن فيها من الفضل ما تتقاصر الأعمار عن إدراكه فيما سواها 3- نزول الملائكة بكثرة في تلك الليلة يدل على عظيم مكانتها وكبير فضلها بين الأيام س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) } 1- أن مال العبد إذا لم يقدم خيرا لآخرته فإن ماله يكون وبالا ونكالا عليه ولا يغني عنه من الله شيئا 2- أن العبد إذا عمل فيما له بما أمره الله وشرعه فأدى زكاة ماله فإن هذا يكون له في ماله أجر ينفعه في القيامة ، وهذا ما يقتضيه المقام في مقابلة من بخل بماله فلم يعمل فيه خيرا ولم يؤدي زكاته. 3- أن المال نفسه لا ينفع أحدا كما قال سبحانه {يوم لا ينفع مال ولا بنون} إنما ينفع العبد العمل الصالح والأجر المترتب على العمل في ذلك المال. |
المجموعة الأولى :
س1: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟ الجواب: تعريف العسر في الآيتين يدل على أنه واحد.وفي تعريفه بالألف واللام الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ ،فإن في آخره التيسير والفرج ملازم له ، وتنكير اليسر يدل على تكراره ، فلن يغلب عسر يسرين. س2: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }. قد بيّن السعدي رحمه الله الخلاف في معنى( ما ) في قوله تعالى ﴿ والسماء وما بناها ﴾ قال : أنه يحتمل أن( ما ) موصولة ،ىفيكون الإقسام بالسماء وبانيها الذي هو الله تعالى. وقال : أنه يحتمل أنها مصدرية فيكون الإقسام بالسماء وبنيانها الذي هو في غاية الإحكام والإتقان والإحسان. س3: ما سبب نزول سورة الضحى ؟ الجواب : سبب نزول سورة الضحى أن النبي صلى الله عليه وسلم مرض فلم يقم لصلاة الليل ليلتين أو ثلاثاً ، فأتته امرأة فقالت : يا محمد : ما أرى شيطانك إلا قد تركك ،فلم يقربك ليلتين أو ثلاث ،فأنزل الله تعالى هذة السورة. س4: فسر سورة القدر، واذكر ثلاث فوائد تستفيدها منها. الجواب: لفضل القرآن وعلو قدره قال تعالى :( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) ، وأنزله الله تعالى جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا ، من اللوح المحفوظ ، وكان ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم منجماً على حسب الحاجة في (٢٣ سنة ) ، وليلة القدر من ليالي العشر الأخير من هر رمضان الذي أنزل فيه القرآن. وسميت ليلة القدر لعظم قدرها ،وفضلها عند الله ، ولأنه يقدر فيها ما يكون من الأقدار والآجال في العام ، ورحم الله بها العباد رحمة عامة ،لايقدر العباد لها شكراً. وعظم الله قدرها فقال:( وما أدراك ما ليلة القدر) أي : فإن شأنها جليل ، وخطرهخا عظيم. (ليلة القدر خير من ألف شهر) :- أي تعادل في فضلها ألف شهر ،فالاعمل الذي يقع فيها خير من العمل في ألف شهر. ( تنزل الملائكة والروح فيها ) يكثر فيها نزول الملائكة والروح الذي هو جبريل فوج بعد فوج حتى يطلع الفجر سالمة من كل آفة وشر ومبتداها من غروب الشمس ،ومنتهاها طلوع الفجر. الفوائد المستفادة :- ١ - تحري الأوقات الفاضلة والتعرض لخيرها ورحمات الله لعباده. ٢- تعظيم القرآن ومعرفة قدره وفضله وشكر الله على هذة النعمة ورعايتها. ٣- الاجتهاد في العبادة وصدق التوكل على الله لننال أجرها ونجني ثمراتها. س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }. الجواب : الفوائد السلوكية ١- العمل للآخرة والاستعداد لها. ٢- لا ينفعنا إذا توفانا الله غير العمل الصالح. ٣- العمل على قضاء ما علينا من حقوق لله والعباد في أموالنا لأن هذة الأموال التي نبخل بها لا تغنينا ولا تنفعنا في الآخرة. ٤- تقديم الآخرة على الدنيا والعمل لها. |
الساعة الآن 01:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir