معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=885)
-   -   المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=35395)

هيئة الإدارة 30 ربيع الأول 1438هـ/29-12-2016م 03:02 AM

المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم
 
مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم




يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :


المجموعة الأولى :
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.

المجموعة الثانية :
س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟
س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.
س3: ما المقصود باللحن؟
س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟


المجموعة الثالثة :
س1:جمع الكتب مما ينبغي لطالب العلم الحرص عليه، فما التوجيه في هذا الشأن في ضوء ما درست؟
س2: ما المقصود بحلم اليقظة في ضوء ما درست؟ وما أثره على طالب العلم؟
س3: إزالة العجمة من الكتابة تكون بأمور منها، اذكرها.
س4: ما المقصود بالإجهاض الفكري؟


المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟


المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

ياسر النقيب 1 ربيع الثاني 1438هـ/30-12-2016م 04:30 PM

اجابات المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم ؟
- نشر العلم حتى ينتفع به من جاء بعد هذا العالم فهى حسنات متجددة تصب فى ميزان حسنات العالم حتى بعد موته لانتقاع الخلق بها .
- - العمل بالعلم ولا تقتصر على الدعوة باللسان فان الخلق تتاثر وتتاسى باعمال العالم لا باقواله فى الغالب .
- - الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والصدع بالحق الا ان كانت فيه هلكة .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
- يكون مذموما حينما يكون لا فائدة منه فهو جدال بيزنطى لا جدوى منه ، وانما كان هدفه التنطع والسمعة والرياء ويورث لقلب كبرا وقسوة ، ويكون محمودا حينما يكون هدفه الوصول الى الحق والمعرفة .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
قيل من تصدر قبل اوانه فقد تصدى لهوانه فان من يتصدر قبل ان يكون اهلا بذلك لا شك سيقع فى احدى تلك المحاذير ومنها
- الاعجاب والاعتداد بالنفس .
- اظهار عواره امام الناس اذا سألوه عما يعرف فيحرق نفسه مبكرا !
- انه قد يقول على الله ما لا يعلم وهذا هو الهلاك
- انه قد يورثه كبرا فلا يقبل الحق اذا اتى من غيره .

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
- الاسرائيليات الجديدة هى تلك السموم والشبهات التى يبثها المستشرقون فى جسد الامة ليثيروا الفتن والشبهات ويضلوا المسلمين عن الطريق القويم . وهى أشد خطرا من القديمة لان القديمة قد رد عليها النبى صلى الله عليه وسلم ومن بعده الصحابة والعلماء والسلف الصالح اما الجديدة فانها تتسرب كالفيروس فى جسد الامة حتى يتم انتاج لقاح مناسب لوقف هذا الداء والفيروس وذلك بان يرد عليهم علماء العصر على تلك الشبهات الجديدة .


محمد طارق 2 ربيع الثاني 1438هـ/31-12-2016م 03:40 AM

س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
إن طالب العلم يستطيع أن يجعل من علمه زكاة له كما يزكي الإنسان بماله، ولكن زكاة العلم أعم وأشمل وأبقى، لأنها قد تنفع عدد كبيراً من المسلمين ولأجيال متعاقبة. عن أبي هُريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا عن ثلاث: صدقة جارية وعلم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) ومن العلماء من قال أن هذه الأعمال الثلاثة موجودة عند طالب العلم، فعلمه ينتفع به بعد مماته، وهو صدقة جارية له ويشمله دعاء تلاميذه من بعده.
وتكون زكاة العلم بأمور منها:
- نشر العلم بكل الوسائل المتاحة لينتفع به عدد كبير من المسلمين
- العمل به فالعمل بالعلم وتطبيقه هو أنفع وأجدى لكي ينشر العلم بين جموع المسلمين
- أن يكون صداعاً للحق، آمراً بالمعروف وناهياً عن المنكر بحسب الحالة والحاجة
- أن لا يتوانى عن قول الحق ولايأخذ بالحجج كانتشار الطغيان وغلبة الفساد وضعف الإيمان

س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
الجدل المذموم هو الجدل بالباطل، الذي لا يراد به خيراً، وإنما هو للتنطع في المسائل والتعمق فيها من دون أن يكلفنا بها الله. كالجدال في جنس الملائكة وصفات الله وأفعاله. وهو جدل عقيم يؤدي إلى قسوة القلب والبعد عن العلم. يقول الله تعالى ( وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق). أما الجدال المحمود فهو الجدل بالحق المبني على المسامحة والرغبة في الوصول إلى الحق والصحيح من الأحكام. يقول الله تعالى( وجادلهم بالتي هي أحسن)

س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
اذا ادعى الإنسان العلم وتصدر به قبل أن يلم به ويتقنه فإنه يعرض نفسه لآفات عديدة منها
- الغرور بالنفس فيظن أنه قد أصبح من أهل العلم والعلماء فيناله الكبر والتكبر
- قد يدفعه إلى القول والحكم من دون علم في الأمور والأدلة
- قد يًُكشف للناس قلة علمه وجهله إذا ماسئل في أمر أو حكم لا علم له به، فيتكلم ويفتي من غير علم أو معرفة.
- قد لا يرضى بالحق وذلك لخوفه من مجادلة من هو أكثر علماً منه
-
س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
الإسرائيليات الجديدة هي الأفكار والمعتقدات الجديدة التي دخلت على المسلمين من قبل أهل الكتاب كاليهود والنصارى، كما في نكران تعدد النساء والخلافة والإمامة. ولا شك أن هذه الإسرائيليات الفكرية هي أشد خطراً ونكاية من الإسرائيليات القديمة الخبرية وذلك لإن الإسرائيليات القديمة قد وضح حكمها ببيان النبي صلى الله عليه وسلم الموقف منها وتكلم العلماء بها. أما هذه الأفكار الجديدة فهي قد ضلت كثيراً من المسلمين وأدخلت الريبة والشك في قلوبهم

هيئة التصحيح 12 11 ربيع الثاني 1438هـ/9-01-2017م 07:13 PM

مجلس مذاكرة القسم الرابع من حلية طالب العلم

المجموعة الرابعة:
ياسر النقيب(أ+)
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س4: لو ذكرت صورا من الإسرائيليات الجديدة لكان الجواب أتم.
محمد طارق(أ)
أحسنت جدا بارك الله فيك ونفع بك.
ــ تم خصم نصف درجة؛ لتكرارك الإجابة على هذه المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات الأخرى.

سعود الجهوري 13 ربيع الثاني 1438هـ/11-01-2017م 01:50 PM

المجموعة الثانية
 
المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟


بصيانة العلم وتعظيمه ومعرفة عظيم قدره ومنزلته، وأن لا يطلب بعلمه الدنيا ومناصبها ، وصيانته عن الدناءة وعن ما يخل بمروءة صاحبه ، وأن لا يتخلى عن العلم بتطلعه لما عند الناس، وعدم تقديمه إلا لمن يستحقه، ويعرف قدره ومنزلته، فالعلم ميراث الأنبياء.
وأما ترك دعوة أهل الدنيا، فهو على حالين:
الحالة الأولى: إذا كان في دعوتهم امتهان للعلم، وسخرية به وبما جاء به، وصد وتكبر على العلم الشرعي، فهؤلاء مما لا ينبغي لطالب العلم دعوتهم ومجالستهم، فالعلم عز وشرف لمن ناله، فلا تقبل الإهانة له.
الحالة الثانية: إذا وجد في دعوتهم بحكمة وموعظة حسنة اطمئنانا وسكينة وتأثر، فهؤلاء مما لاينبغي لطالب العلم ترك دعوتهم لما في ذلك من إحياء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبتركها قد يحصل الضرر الكبير على المجتمع، لما فيها من جلب مصالح ودرء مفاسد دينية ودنيوية.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.

الأول: أن يبدأ بجمع الكتب الأهم منها فالأهم، وأن لا يكلف نفسه ما لاتطيقه إذا كان قليل ذات اليد، فليصبر ويبدأ بجمع الأهم من الكتب، وما لايقدر على شرائه يمكنه استعارته من أحد المكتباتلثاني: الحرص على الكتب الأمهات الأصول، فهي خير وأفضل من الكتب الحديثة، لرسوخ علم السابقين، وفصاحة ألسنتهم، وفيها من العلم الراسخ، والمعاني العميقة ما لاتجده في المؤلفات الحديثة، فهي كالماء الذي يمكث في الأرض، وبعض المؤلفات الحديثة بعباراتها الطويلة وقلة فائدتها وعلمها كالزبد الذي يذهب جفاء.
الثالث: احذر من ضم الكتب التي لاخير فيها ولا شر في مكتبتك، واحذر كذلك من كتب الشر ككتب المبتدعة في العقيدة والكتب التي تضر المنهج.

س3: ما المقصود باللحن؟
الميل سواء أكان في قواعد الإعراب أو في قواعد التصريف، فيجب أن يكون عند طالب العلم علم بالنحو والصرف لكي لا يقع في اللحن في كلامه أو في كتاباته.

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟

أن لايفرح إذا وجد وهم أو خطأ ممن سبقه، ويسعى لرفع اللوم عنه، وإحسان الظن به، والذب عنه، وينبغي تصحيح الخطأ، فالحق متى تبين فهو أحق أن يتبع ويبين، وبيانه أمر واجب، وبالسكوت عنه قد لا يظهر الحق، وأما بالنسبة هل الأفضل التصريح باسم من أخطأ ووهم، فينظر له إلى المصلحة الراجحة، فلا يصرح باسمه، ويبين الخطأ بصيغة المجهول، إذا كان العالم مشهود له بالعلم ومشهور عند الناس وموثوق به، لأنه بالتصريح باسمه قد يؤدي إلى عدم قبول الحق من القائل ، ويراعي بذلك الفئة المخاطبة ودرجتها العلمية، والمجلس الذي ذكر فيه هذا الخطأ.
وأما إذا كان الرجل المتوهم لا يتبعه إلا القليل من الناس، وليس له قبول عند الناس، فالأفضل أن يصرح باسمه لئلا يغتر الناس به، ويصحح ما قاله من خطأ.
وأن ينوي ويقصد بيان الحق ورد الباطل، لا الانتقاص من القائل، مبتغ بذلك وجه الله تعالى، فلا يتتبع خطؤه في المسائل المختلفة حسدا وحقدا، فمن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، بل يحمل كلامه على حسن نية، ويقول لعله التبس عليه الأمر أو تأول، وإن أخطأ فلا أحد معصوم من الخطأ.

هيئة التصحيح 12 23 ربيع الثاني 1438هـ/21-01-2017م 01:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري (المشاركة 290682)
المجموعة الثانية :

س1: كيف يتحلى طالب العلم بعزّة العلماء؟ وما التوجيه في أمر دعوة أهل الدنيا؟


بصيانة العلم وتعظيمه ومعرفة عظيم قدره ومنزلته، وأن لا يطلب بعلمه الدنيا ومناصبها ، وصيانته عن الدناءة وعن ما يخل بمروءة صاحبه ، وأن لا يتخلى عن العلم بتطلعه لما عند الناس، وعدم تقديمه إلا لمن يستحقه، ويعرف قدره ومنزلته، فالعلم ميراث الأنبياء.
وأما ترك دعوة أهل الدنيا، فهو على حالين:
الحالة الأولى: إذا كان في دعوتهم امتهان للعلم، وسخرية به وبما جاء به، وصد وتكبر على العلم الشرعي، فهؤلاء مما لا ينبغي لطالب العلم دعوتهم ومجالستهم، فالعلم عز وشرف لمن ناله، فلا تقبل الإهانة له.
الحالة الثانية: إذا وجد في دعوتهم بحكمة وموعظة حسنة اطمئنانا وسكينة وتأثر، فهؤلاء مما لاينبغي لطالب العلم ترك دعوتهم لما في ذلك من إحياء للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبتركها قد يحصل الضرر الكبير على المجتمع، لما فيها من جلب مصالح ودرء مفاسد دينية ودنيوية.

س2: التعامل مع الكتاب يكون بأمور لتتحقق لك الاستفادة منه، اذكرها.

الأول: أن يبدأ بجمع الكتب الأهم منها فالأهم، وأن لا يكلف نفسه ما لاتطيقه إذا كان قليل ذات اليد، فليصبر ويبدأ بجمع الأهم من الكتب، وما لايقدر على شرائه يمكنه استعارته من أحد المكتباتلثاني: الحرص على الكتب الأمهات الأصول، فهي خير وأفضل من الكتب الحديثة، لرسوخ علم السابقين، وفصاحة ألسنتهم، وفيها من العلم الراسخ، والمعاني العميقة ما لاتجده في المؤلفات الحديثة، فهي كالماء الذي يمكث في الأرض، وبعض المؤلفات الحديثة بعباراتها الطويلة وقلة فائدتها وعلمها كالزبد الذي يذهب جفاء.
الثالث: احذر من ضم الكتب التي لاخير فيها ولا شر في مكتبتك، واحذر كذلك من كتب الشر ككتب المبتدعة في العقيدة والكتب التي تضر المنهج.

س3: ما المقصود باللحن؟
الميل سواء أكان في قواعد الإعراب أو في قواعد التصريف، فيجب أن يكون عند طالب العلم علم بالنحو والصرف لكي لا يقع في اللحن في كلامه أو في كتاباته.

س4: ما موقفك من وهم من سبقك؟

أن لايفرح إذا وجد وهم أو خطأ ممن سبقه، ويسعى لرفع اللوم عنه، وإحسان الظن به، والذب عنه، وينبغي تصحيح الخطأ، فالحق متى تبين فهو أحق أن يتبع ويبين، وبيانه أمر واجب، وبالسكوت عنه قد لا يظهر الحق، وأما بالنسبة هل الأفضل التصريح باسم من أخطأ ووهم، فينظر له إلى المصلحة الراجحة، فلا يصرح باسمه، ويبين الخطأ بصيغة المجهول، إذا كان العالم مشهود له بالعلم ومشهور عند الناس وموثوق به، لأنه بالتصريح باسمه قد يؤدي إلى عدم قبول الحق من القائل ، ويراعي بذلك الفئة المخاطبة ودرجتها العلمية، والمجلس الذي ذكر فيه هذا الخطأ.
وأما إذا كان الرجل المتوهم لا يتبعه إلا القليل من الناس، وليس له قبول عند الناس، فالأفضل أن يصرح باسمه لئلا يغتر الناس به، ويصحح ما قاله من خطأ.
وأن ينوي ويقصد بيان الحق ورد الباطل، لا الانتقاص من القائل، مبتغ بذلك وجه الله تعالى، فلا يتتبع خطؤه في المسائل المختلفة حسدا وحقدا، فمن تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته، بل يحمل كلامه على حسن نية، ويقول لعله التبس عليه الأمر أو تأول، وإن أخطأ فلا أحد معصوم من الخطأ.

الدرجة: ب+
س2: للاستفادة من الكتاب ينبغي: معرفة موضوعه، معرفة مصطلحات مؤلفه، معرفة أسلوبه وعباراته.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

علاء راجح 1 جمادى الأولى 1438هـ/28-01-2017م 04:01 PM

المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1-العمل به 2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق 3- التوضع كلما ازداد الإنسان علما 4- عدم حب الرئاسة والشهرة والدنيا 5- عدم ادعاء العلم 6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس .
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1-استكمال الأدوات ، واكتمال الأهلية ، والنضوج على يد الشيوخ
2-تعدد المعارف
3-التمرس على البحث والمراجعة والمطالعة
4-القدرة على جرد المطولات ، وحفظ المختصرات، واستذكار المسائل .
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المدارة : يراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور .
المداهنة : الموافقة على الأمر دون إرادة الإصلاح
فالمداهنة تدفع إلى النفاق وهي تمس الدين بينما المداراة فلا .
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي على طالب العلم إذا حاز كتابا ألا يدخله رف مكتبته قبل أن يمر عليه مرورا سريعا ، وذلك عن طريق قراءة المقدمة والفهرس وبعض المواضع من الكتاب ؛ وذلك حتي يعرف محتواه وما يحويه من فوائد ؛ فيستطيع أن يرجع إليها بعد ذلك في أي وقت شاء .

هيئة التصحيح 12 2 جمادى الأولى 1438هـ/29-01-2017م 03:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء راجح (المشاركة 291944)
المجموعة الخامسة :
س1: ما هي علامات العلم النافع؟
1-العمل به 2- كراهية التزكية والمدح والتكبر على الخلق 3- التوضع كلما ازداد الإنسان علما 4- عدم حب الرئاسة والشهرة والدنيا 5- عدم ادعاء العلم 6- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس .
س2: ما هي الشروط التي ينبغي توافرها فيمن يشتغل في التصنيف؟
1-استكمال الأدوات ، واكتمال الأهلية ، والنضوج على يد الشيوخ
2-تعدد المعارف
3-التمرس على البحث والمراجعة والمطالعة
4-القدرة على جرد المطولات ، وحفظ المختصرات، واستذكار المسائل .
س3: ما الفرق بين المداراة والمداهنة؟
المدارة : يراد بها الإصلاح لكن على وجه الحكمة والتدرج في الأمور .
المداهنة : الموافقة على الأمر دون إرادة الإصلاح
فالمداهنة تدفع إلى النفاق وهي تمس الدين بينما المداراة فلا .
س4: ما الذي ينبغي للطالب فعله عند حيازته لكتاب؟ ولماذ؟
ينبغي على طالب العلم إذا حاز كتابا ألا يدخله رف مكتبته قبل أن يمر عليه مرورا سريعا ، وذلك عن طريق قراءة المقدمة والفهرس وبعض المواضع من الكتاب ؛ وذلك حتي يعرف محتواه وما يحويه من فوائد ؛ فيستطيع أن يرجع إليها بعد ذلك في أي وقت شاء .

الدرجة: ب+
س3: مختصر بعض الشيء.
س4: ومعرفة موضوعه، ومصطلحاته، وأسلوبه وعباراته.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر.

محمد شمس الدين فريد 18 جمادى الآخرة 1438هـ/16-03-2017م 01:02 PM

المجموعة الأولى:
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
الأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له"
فقد اقترن العلم في الحديث بالأعمال التي يتعدى أثرها ولا ينقطع نفعها على مر الأزمان؛ فالعلم النافع الصحيح لشرفه فإنه يزيد بكثر ة الإنفاق والتمادي في بذله لمستحقيه؛لأن الكلمة من عالم حين تصل إلى الناس ينتعون بها مع كثرة عددهم وتباعد أقطارهم واختلاف أزمانهم، كما ننتفع نحن الآن بأحاديث أبي هريرة رضي الله عنه، في حين أننا لم ننتفع بدرهم واحد من الخلفاء الذين كانوا في عهده، وكذلك العلماء تنتفع بكتبهم وعلومهم، فهذه زكاة لا تنقص العلم بل تزيده، كما قيل:
يزيد بكثرة الإنفاق منه **** وينقص إن به كفا شددت

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
هو أن يتقن مدعي العلم مسألة من العلم أو بابًا من أبوابه، ثم يقصد إلى مجلس عالم من المعروفين بالعلم، فيعرض عليه المسألة ويجادله فيها أمام الناس بغية إحراج العالم، ويكون غرضُه إشهارَ نفسه وانتقاصَ العالم.
ويُكشف عوارُ هذا الدَّعيِّ بسؤاله عن باب آخر من أبواب العلم غير الذي يناقشه؛ فإن هذا سيظهر جهله ويفضح تعالمَه.
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
المقصود بهذا الكلام هو الحرص على نقاء القلب وصفائه مع جعله في حمىً عن الشبهات والإيرادات التي يوردها المبتدعة وأهل الضلال، وسبيل هذا يكون بالتسليم لنصوص الشرع والإيمان بها دون ضرب الأمثال واختراع الشبه؛ فالتسليم لنصوص الشرع هو الحصن للقلب من تشرب الشبهات والتمادي في فرض الاعتراضات؛ لهذا نصح شيخ الإسلام بعدم جعل القلب كالإسفنجة التي تتشرب السوائل المنصبة عليها، ولكن يجعله كالزجاج الذي ينساب السائل من فوقه ولا ينفذ إلى داخله.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
أولا:إفشاء السر: لأنه خيانة للأمانة.
قال العلماء: وإذا حدثك الإنسان بحديث والتفت، فقد استأمنك، فهو أمانة وسر، فلا يجوز أن تفشيه.
ثانيا: نقلالكلام من قوم إلى آخرين:لأنه هذا الفعل النميمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل الجنة قتات".ثالثا:الصلفواللسانة:
الصلف: يعني التشدد وعدم اللين.
واللسانة:يعني رفيع الصوت، أو يقلب الحقائق ببيانه.
رابعا:كثرة المزاح: لم يقل المزاح لأن المزاح في الكلام، كالملح كثرته مفسدة للطعام
خامسا: الدخولفي حديث بين اثنين:
ولهذا كان من آداب حاضر صلاة الجمعة ألا يفرق بين اثنين كما جاءت به السنة.
سادسا:الحقد: أي الكراهية والبغضاء
سابعا: الحسد: هو: أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره.
ثامنا: سوء الظن:والأصل هو إحسان الظن بمن ظاهره العدالة، أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به، لكن مع التحقق.
تاسعا:مجالسة المبتدعة: لاجتناب شرهم من جهة، وعدم تكثير سوادهم مما يسبب اغترار الناس بهم، وكذلك صونا للمر من أن يساء به الظن بمجالسة من اشتهر ضلالهم.
عاشرا:نقل الخطى إلى المحارم:أي المداومة على المحرمات.

هيئة التصحيح 12 19 جمادى الآخرة 1438هـ/17-03-2017م 12:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شمس الدين فريد (المشاركة 299972)
المجموعة الأولى:
س1: كيف يكون بذل العلم سببا في زيادته؟
الأصل في ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له"
فقد اقترن العلم في الحديث بالأعمال التي يتعدى أثرها ولا ينقطع نفعها على مر الأزمان؛ فالعلم النافع الصحيح لشرفه فإنه يزيد بكثر ة الإنفاق والتمادي في بذله لمستحقيه؛لأن الكلمة من عالم حين تصل إلى الناس ينتعون بها مع كثرة عددهم وتباعد أقطارهم واختلاف أزمانهم، كما ننتفع نحن الآن بأحاديث أبي هريرة رضي الله عنه، في حين أننا لم ننتفع بدرهم واحد من الخلفاء الذين كانوا في عهده، وكذلك العلماء تنتفع بكتبهم وعلومهم، فهذه زكاة لا تنقص العلم بل تزيده، كما قيل:
يزيد بكثرة الإنفاق منه **** وينقص إن به كفا شددت

س2: ما المقصود بالتنمُّر بالعلم؟
هو أن يتقن مدعي العلم مسألة من العلم أو بابًا من أبوابه، ثم يقصد إلى مجلس عالم من المعروفين بالعلم، فيعرض عليه المسألة ويجادله فيها أمام الناس بغية إحراج العالم، ويكون غرضُه إشهارَ نفسه وانتقاصَ العالم.
ويُكشف عوارُ هذا الدَّعيِّ بسؤاله عن باب آخر من أبواب العلم غير الذي يناقشه؛ فإن هذا سيظهر جهله ويفضح تعالمَه.
س3: قال ابن تيمية رحمه الله: "لا تجعل قلبك كالإسفنجة يشرب ويقبل كل ما ورد عليه، ولكن اجعله زجاجة صافية تبين ما وراءها ولا تتأثر بما يرد عليه" وضح المقصود بهذا القول.
المقصود بهذا الكلام هو الحرص على نقاء القلب وصفائه مع جعله في حمىً عن الشبهات والإيرادات التي يوردها المبتدعة وأهل الضلال، وسبيل هذا يكون بالتسليم لنصوص الشرع والإيمان بها دون ضرب الأمثال واختراع الشبه؛ فالتسليم لنصوص الشرع هو الحصن للقلب من تشرب الشبهات والتمادي في فرض الاعتراضات؛ لهذا نصح شيخ الإسلام بعدم جعل القلب كالإسفنجة التي تتشرب السوائل المنصبة عليها، ولكن يجعله كالزجاج الذي ينساب السائل من فوقه ولا ينفذ إلى داخله.
س4: اذكر نواقض حلية طالب العلم.
أولا:إفشاء السر: لأنه خيانة للأمانة.
قال العلماء: وإذا حدثك الإنسان بحديث والتفت، فقد استأمنك، فهو أمانة وسر، فلا يجوز أن تفشيه.
ثانيا: نقلالكلام من قوم إلى آخرين:لأنه هذا الفعل النميمة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يدخل الجنة قتات".ثالثا:الصلفواللسانة:
الصلف: يعني التشدد وعدم اللين.
واللسانة:يعني رفيع الصوت، أو يقلب الحقائق ببيانه.
رابعا:كثرة المزاح: لم يقل المزاح لأن المزاح في الكلام، كالملح كثرته مفسدة للطعام
خامسا: الدخولفي حديث بين اثنين:
ولهذا كان من آداب حاضر صلاة الجمعة ألا يفرق بين اثنين كما جاءت به السنة.
سادسا:الحقد: أي الكراهية والبغضاء
سابعا: الحسد: هو: أن يتمنى زوال نعمة الله على غيره.
ثامنا: سوء الظن:والأصل هو إحسان الظن بمن ظاهره العدالة، أما من ظاهره غير العدالة فلا حرج أن يكون في نفسك سوء الظن به، لكن مع التحقق.
تاسعا:مجالسة المبتدعة: لاجتناب شرهم من جهة، وعدم تكثير سوادهم مما يسبب اغترار الناس بهم، وكذلك صونا للمر من أن يساء به الظن بمجالسة من اشتهر ضلالهم.
عاشرا:نقل الخطى إلى المحارم:أي المداومة على المحرمات.

الدرجة: ب+
س1: وتعليم العلم من بين أهم أسباب رسوخه وثباته، كما أن المعلم يستفيد كثيرا من أسئلة طلابه، ومن مناقشتهم.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

عزام خالد 8 رجب 1438هـ/4-04-2017م 09:56 PM

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
1-العمل بالعلم لأن بالعمل بالعلم دعوة إليه فكثير من الناس يتأسون بالعلماء بعملهم أكثر من قولهم .
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه علم بهما فيأمر وينهى بالعلم الذي علم ،ينبغي عليه أن يراعي متى يأمر وينهى فيرى المصالح والمضار في ذلك .
3- الحرص على نشر العلم فهو علم منتفع به حتى بعد الموت وتبقى حساناته حتى بعد وفاة الإنسان .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
يكون الجدل محمودا إذا كان لأجل معرفة الحق وتثبيت العلم وفتح الأفق في المجادل فيه ، ويكون مذموما إذا كان الجدل لأجل السمعة والرياء وإظهار النفس والجدال فيما لا يرجى منه منفعة .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
إذا تصدر الإنسان قبل التأهل فهذا يدل على أمور :
1- الإعجاب بالذات حيث يرى نفسه لا مثيل لها .
2- دلالة على عدم التفقه بالأمور وأنه سترد عليه أسئلة تثبت ضعفه .
3- القول على الله بغير علم والغالب ممن يتصدر بسرعة لا يهمه تحطيم العلم.
4- الاعراض عن الحق ولو علم أن الطرف الآخر محق.

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
المراد بها الإسرائليات الفكرية التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى حتى إنها دخلت في الكتب الفكرية والمعاملات والعبادات والأنكحة ، وهي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن القديمة قد أجاب عنها حبيبنا صلى الله عليه وسلم أوفى إجابة أما الجديدة فمنها ما غفل عنها علماؤنا وما زالت تنتشر وتؤثر في الناس.

هيئة التصحيح 12 9 رجب 1438هـ/5-04-2017م 08:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزام خالد (المشاركة 302857)
المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأمور التي تكون بها زكاة العلم.
1-العمل بالعلم لأن بالعمل بالعلم دعوة إليه فكثير من الناس يتأسون بالعلماء بعملهم أكثر من قولهم .
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لأنه علم بهما فيأمر وينهى بالعلم الذي علم ،ينبغي عليه أن يراعي متى يأمر وينهى فيرى المصالح والمضار في ذلك .
3- الحرص على نشر العلم فهو علم منتفع به حتى بعد الموت وتبقى حساناته حتى بعد وفاة الإنسان .
س2: بيّن متى يكون الجدل مذمومًا ومتى يكون محمودًا؟
يكون الجدل محمودا إذا كان لأجل معرفة الحق وتثبيت العلم وفتح الأفق في المجادل فيه ، ويكون مذموما إذا كان الجدل لأجل السمعة والرياء وإظهار النفس والجدال فيما لا يرجى منه منفعة .
س3: ما سبب تحذير طالب العلم من التصدر قبل التأهل؟
إذا تصدر الإنسان قبل التأهل فهذا يدل على أمور :
1- الإعجاب بالذات حيث يرى نفسه لا مثيل لها .
2- دلالة على عدم التفقه بالأمور وأنه سترد عليه أسئلة تثبت ضعفه .
3- القول على الله بغير علم والغالب ممن يتصدر بسرعة لا يهمه تحطيم العلم.
4- الاعراض عن الحق ولو علم أن الطرف الآخر محق.

س4: ما المقصود بالإسرائيليات الجديدة؟ وهل هي أشد خطرا أم الإسرائيليات القديمة؟ ولماذا؟
المراد بها الإسرائليات الفكرية التي دخلت على المسلمين بواسطة اليهود والنصارى حتى إنها دخلت في الكتب الفكرية والمعاملات والعبادات والأنكحة ، وهي أشد خطرا من الإسرائيليات القديمة لأن القديمة قد أجاب عنها حبيبنا صلى الله عليه وسلم أوفى إجابة أما الجديدة فمنها ما غفل عنها علماؤنا وما زالت تنتشر وتؤثر في الناس.

الدرجة: ب+
ــ يلاحظ على إجاباتك خلوها من الأدلة. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.


الساعة الآن 01:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir