المجلس الثالث: مجلس مذاكرة القسم السابع من الأربعين النووية
مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :- تتمة الخمسين - ( من الحديث الثالث والأربعين إلى الحديث الخمسين ) المجموعة الأولى : س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ المجموعة الثانية : س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟ س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟ س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟ س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟ س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟ المجموعة الثالثة : س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟ س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟ س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟ س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟ س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟ المجموعة الرابعة : س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟ س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟ س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟ س4: ما حكم نقض العهد ؟ س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟ المجموعة الخامسة : س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟ س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟ س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟ س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟ س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟ تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الأولى :
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ معنى الفرائض : الفروض المقدرة في كتاب الله . واختلف أهل العلم في معنى إلحاقها بأهلها إلى عدة أقوال : الأول : أي : أعطوا الفروض المقدرة لمن سماها الله لهم . الثاني : ما يستحقه أصحاب الفروض قي الجملة سواء كان بفرض أو تعصيب . الثالث : جملة من سماهم الله في كتابه من أهل المواريث سواء كانوا أصحاب فروض أو عصبات فكل ما يأخذه الوارث فهو فرض فرضه الله له سواء كان مقدر أو غير مقدر . س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. المحرمات على الرجل من النساء على وجه التأبيد ينقسم إلى نوعين : الأول : ما يحرم بمجرد النسب وهم : الأم و إن علت , و البنت و إن سفلت , و أخواته من الأبوين أو من أحدهما وفروعهم وإن سفلت , وعماته وخالاته وإن علون دون فروعهن . الثاني : ما يحرم بالنسب مع سبب آخر وهو المصاهرة وهم : زوجة الأب , وزوجة الابن , و أم الزوجة , وبنات زوجته التي دخل بها . س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ أختلف أهل العلم في مرجع الضمير في قوله صلى الله عليه وسلم " لا هو حرام " إلى عدة أقوال منها : الأول : أنه لا يجوز الانتفاع بشحم الميتة وهو محرم فيكون ذلك تأكيدا على عدم جواز الانتفاع بالميتة ببيعها , حيث لم يبح الانتفاع بشيء منها . الثاني : أنه أراد أن بيعها حرام ولكن قد ينتفع بها في الوجوه المذكورة في الحديث , إلا أن المقصود الأعظم من الشحوم هو الأكل فلا يباح بيعها لذلك . س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ ذكر الله عز وجل العلة من تحريم الخمر بأن الشيطان يوقع بهما العداوة والبغضاء بين المؤمنين , فالذي يسكر يذهب عقله ويفسد في الأرض ويوقع الأذى بالناس بالقتل أو الزنى أو غيرها من الخبائث فلذلك حرمها الله عز وجل صيانة لعقل المسلمين من الذهاب وللمحافظة على المجتمع المسلم من التفلت و الانهيار . س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ أي : أن الذي عنده خصلة من خصال المنافقين التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث من الكذب أو إخلاف الوعد أو الفجور في الخصومة أو الغدر فإنه يكون عنده خصلة من النفاق حتى يترك العمل بهذه الخصلة و يعمل بضدها من خصال الإيمان . والله أعلم |
المجموعة الثالثة:
س1: ما فائدة وصف رجل بـ " ذكر " في قوله : " فما أبقت فلأولى رجل ذكر " والرجل لا يكون إلا ذكرًا ؟ تخصيصا للذكر من دون الأنثى، كما أنه قد يطلق الرجل ويراد به الشخص سواءا كان رجلا أو امرأة س2: كيف ترد على من زعم أن الخمر المحرمة هي ما كانت من العنب فقط؟ الحديث عام لا مخصص له، وقد كانت الخمرة في المدينة غاليها من الأنبذة التي تتخذ من بسر التمر، مثل خمرة الفضيخ، وهي التي أهريقت يوم نزل تحريم الخمر في سورة المائدة، عند مسجد الفضيخ فقام سيدنا أبو أيوب الأنصاري وباقي الصحابة فأهرقوها حتى سالت سكك المدينة من وادي بطحان بالخمر، والمراد على الإسكار في الخمر، لا نوع الأعناب التي بستخلص منها. س3: ما معنى الفجور في الخصومة ؟ الفجور هو أن يخرج عن الحد في الحق إلى الاعتداء بالباطل، وهذا يجعله يحول باطله إلى دعوى حقّ وهو كاذب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والكذب! فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار) وهذا من أبين صفات المنافقين س4: هل التوكل على الله ينافي الأخذ بالأسباب ؟ طبعا لا توجد أية منافاة! فالله بنا هذا الكون على الأسباب وأمر العباد بأن يأخذوا بها ويتوكلوا ويعتمدوا على مسببها. س5: ما معنى الباقيات الصالحات؟ سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. |
المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟ ج: المعنى: أن كل ما يحرم من النسب فإنه يحرم نظيره من الرضاع. والمحرمات من النسب إما أن تكون: - محرمات على التأبيد؛ وهي نوعان: محرمات بمجرد النسب, ومحرمات بالنسب مع المصاهرة. - ومحرمات على الاجتماع دون الانفراد. س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟ ج: "يستصبح بها الناس": يجعلونها في مصابيحهم ليستضيئون بها في الظلام. وأما بيع شحوم الميتة لغرض الاستصباح بها؛ فإن الأكثرية على عدم بيعها للإنتفاع بالمحرم, والرأي الضعيف هو جواز بيعها للاستصباح بها والانتفاع بها. س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟ ج: قال رسول الله صلى الله علَيه وسلم: (ما ملأََ آدمي وِعاء شرا من بطْنٍ، بِحسب ابنِ آدم أكلاَت يقمن صلبه، فإن كان لا محالة, فثلث لكعامه, وثلث لشرابه, وثلث لنفسه). وذلك بيان لنهي النبي عن الإكثار من الطعام, لما في ذلك من سوء المآل في الصحة والعزم, ومعاونة الشيطان من النيل منه. كما ندب صلى الله عليه وسلم مع التقليل من الأكل إلى الإيثار بالباقي منه؛, فقال: "طعام الواحد يكفي الإثنين...", ولقد ربط النبي صلى الله عليه وسلم بين التقليل من الأكل وبين الإيمان, فقال: "المؤمن يأكل في معي واحد, والكافر يأكل في سبعة أمعاء", وقال لمن تجشأ عنده: "كف عنا جشاءك؛ فإن أكثرهم شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة". س4: ما حكم نقض العهد ؟ ج: نقض العهد حرام؛ قال تعالى: (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها), وقال صلى الله عليه وسلم: " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به", فنقض العهد حرام حتى في شأن الكافر, ولاشك أنه في حق المسلم أولى, وفي حق الإمام أعظم على من بايعه,وكذلك فإن منها العقود بين الناس. س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟ ج: حقيقة التوكل: صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المصالح ودفع المضار, وهو لا ينافي فعل الأسباب, بل إن الإنسان مأمور بها, فالأخذ بالأسباب طاعة لله تعالى, كما قال سبحانه: (وأعدوا لهم ما استطعتم ...) والتوكل على الله إيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع, ولا يضر ولا ينفع إلا الله تعالى. التوكل له درجات هي: ترك الشكاية, والرضا, والمحبة. |
لمجموعة الأولى : س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ الجواب : اختلف العلماء في معنى الفرائض : فقالت طائفة : المراد بالفرائض الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى ومعنى إلحاقها بأهلها هو إعطائها لمن سمي الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال : المراد بالفرائض أي ذوو الفروض وإلحاقها بأهلها هو إعطاؤه أهله سواء كان بالفرض أو بالتعصيب س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد قسمان : الأول ما يحرم بمجرد النسب : وهو أصول الرجل وإن علون وفروعه وإن سفلن وفروع أصله الأدنى وإن سفلن وفروع أصوله البعيدو دون فروعهن الأم والبنات والأخوات والعمات والخالات وبنات الأخ وبنات الأخت القسم الثاني : ما يحرم بالنسب مع سبب آخر وهو المصاهرة يحرم على الرجل حلائل آبائه وأبنائه وأمهات نسائه وبنات نسائه المدخول بهن وأمهاته من الرضاعة والأخوات من الرضاعة . س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ الجواب :قد اختلف العلماء في قوله هو حرام : منهم من قال أن الانتفاع بشحوم الميتة حرام فيكون ذلك تأكيدا على المنع من بيع الميتة ومنهم من قال أن بيعها حرام وإن كان ينتفع بها بهذه الوجوه س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟ الجواب : العلة من تحريم شرب الخمر أنها مغطية للعقل والسبب هو عند حضور وقت اللاة لما صلى أحد المهاجرين فخلط في قراءته فنزل قوله تعالى ( لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون )فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يقرب الصلاة سكران ) ومن العلل في تحريم الخمر هو أن الشيطان يوقع بها العداوة والبغضاء بين الناس فيتسلطون على بعضهم ويؤذي بعضهم بعضا فهي أم الخبائث فربما من شربها قتل النفس وزنى وربما كفر قال تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟ الجواب : أي من أتى صفة من صفات النفاق المذكورة في الحديث كان فيه من وصف المنافق حتى يترك هذه الصفة التي هي من صفات المنافقين |
المجموعة الثانية :
س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟ أي الأقرب ، كقولهم هذا يلي هذا أي يقرب منه . س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟ أخت الزوجة و عمتها و خالتها . س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟ ما يحل أكله السمك و الجراد ، و ما يحل الانتفاع به و ثبتت طهارته كالشعر و القرن عند من يرى طهارتهما و الجلد عند من يرى طهارته بغير دباغ . س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟ جائز عند الحاجة إليه و كان الغالب منه السلامة ، كما هو الحال في العمليات الجراحية . س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟ 1- البطنة رأس الداء 2- و قسوة القلب 3- فتح باب الشهوات 4- التشبه بالكافر فهو يأكل في سبعة أمعاء ، " المؤمن يأكل في معى واحد و الكافر يأكل في سبعة أمعاء " 5- مخالفة السنة " ثلث للطعام و ثلث للشراب و ثلث للنفس " |
المجموعة الثانية.
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد: المجموعة الثانية س1: ما المراد بالأولى في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (فما أبقت فلأولى رجل ذكر)؟فقد قيل: إن المراد فيها العصبة البعيد خاصة في الجملة (كبني الإخوة و الأعمام و بنيهم)، دون العصبة القريب؛ و الدليل في هذا: أن الباقي بعد الفروض يشترك فيه الذكر و الأنثى إذا كان العصبة قريب (كالأولاد و الإخوة بالاتفاق)، و كذلك الأخت مع البنت بدلالة الشرع عليها. س2: مثل لما يحرم على الرجل من النساء على الاجتماع دون الانفراد؟ و التحريم يختص بالرجال لاستحالة جمع المرأة بين زوجين، و على هذا فكل امرأتين بينهما رحم محرم لا يمكن الجمع بينهما، بحيث لو كان إحداهما ذكر أو خنثى مشكل لم يجز له التزوج بالأخرى، فإنه إذا يحرم عليه التزوج بالأخرى، لأن الشرع منعه من أن يجمع بين الأختين بعقد النكاح؛ لما نقله الشعبي عن أصحاب محمد، صلى الله عليه و سلم، كانوا يقوقلون: لا يجمع الرجل بين امرأتين و لو كانت احداهما رجلا. و هذا التحريم لأجل النسب، و في غير النسب هناك من أجازه كالجمع بين زوجة رجل و ابنته من غيرها (أي بنت الأب من غير هذه الزوجة اي من امرأة أخرى كان قد تزوجها) و منهم من كره هذا من باب التحرز و اتقاء الشبهة. و هذه المسألة و ما يبنى عليها من أحكام من التحريم بالنسب، فتشمل أيضا مسائل الرضاعة، لعموم القاعدة:{فكل ما يحرم من النسب، فإنه يحرم من الرضاع نظيره}، دلالة هذه القاعدة ما روته أمنا عائشة، رضي الله عنها و أرضاها، عن النبي، صلى الله عليه و سلم:" يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب"؛ و على هذا يكون التحريم شامل لمن جمع بين الأختين من الرضاعة و لو كانت احداهما ذكر أو خنثى مشكل. و كذلك يحرم الجمع بين الأم و بنت قد أرضعتها، لأنها إذا أرضعتها الرضاع المعتبر للمدة المعتبرة، كانت لها أما. و على هذا يحرم عليه الجمع في الرضاعة كما في النسب. و مما يستفاد من القاعدة أن التحريم لا يشمل الأختين من الرضاعة فقط بل الأخت و عمتها، و المرأة و خالتها من النسب أو من الرضاعة. كما يحرم عليه أيضا أخوات المرضعة. س3: ما الذي يحل بيعه من الميتة ؟ الذي يحل بيعه من الميتة تحت دائرة ما علم طهارته و كذالك المقصود الأعظم من البيع؛ و على هذه الدائرة الكبيرة يكون الحكم بجواز البيع أو لا: * فهناك من قال إن كان المقصود الأعظم محرم، فإنه يحرم البيع: مثل الخنزير فإن المقصود الأعظم من بيعه هو الأكل و هو محرم بنص الشريعة، فيكون بيعه محرما، و إن كان في تخصيص المسألة الإباحة عند الاضطرار: كأكل الميتة، لكن قالوا العبرة بعموم النهي لا بخصوص السبب، لأن سبب الإضطرار لا يكون سببا في تحليل بيع الميتة. و من هذا نهي النبي، صلى الله عليه و سلم، عن طلاء السفن بشحم الميتة فقال:" لا هو حرام"، و في هذا القول النبوي اختلف العلماء في تأويله: - فهناك من قال بعموم التحريم ، يعني إذا حرم الانتفاع بشحوم الميتة فبالتالي بيعها محرم من باب أولى. - و هناك من فصل و قال يحرم بيعها و لكن يمكن الانتفاع بها في غير مقصودا الأعظم الذي حرمت من أجله، فالشحوم مقصودها الأعظم هو الأكل، فيحرم بيعها لذلك. - و هناك من رخص في شحوم الميتة كثير من أهل العلم كعطاء، و هناك من اشترط الحاجة إليه، و هذا قول اسحاق. و هناك من قال بعدم الانتفاع به و هو قول الجمهور. * لكن الشحوم الطاهرة إذا تنجست بما طرء عليها من النجاسات: فالأكثرون على أنه يجوز بيعها كاستعمالها للاستصباح، و لكن هذا القول ضعيف عند الإمام أحمد و هو مرجوح عنده، لأنه يرى أن شحوم الميتة لا يجوز بيعها و إن قيل بجواز الانتفاع بها، و قول لأحمد: أنه يجوز بيعها من كافر و يعلم بنجاستها. * أما بقية أجزاء الميتة، فما حكم بطهارته جاز بيعه، لجواز الانتفاع به من ذلك الجلد و كذلك الشعر و القرن لمن يقول بطهارتها. - من قال بنجاسة الجلد قبل الدباغ: فقد حرم لذلك بيعه و هو قول الجمهور، و هناك من جوز ذلك و هذا قول شاذ غير معتبر.و كره النخعي بيعها و أكل أثمانها، فالراجح أنها لا تباع. - و جلد الميتة بعد الدباغ: فمن قال بطهارتها أجاز بيعها و من قال بخلاف ذلك لم يجز. س4: ما حكم ما يسكر ولا لذة فيه ولا طرب كالبنج؟ فيه تفصيل: - إن كان تناوله لحاجة التداوي و كان الغالب منه السلامة، حكمه: الجواز. - و إن كان لغير حاجة التداوي: كذلك فيه تفصيل: * هناك من قال بالتحريم: و هو قول ابن عقيل، و ابن قدامة، و كان تعليلهم: أنه سبب لزوال العقل لغير حاجة قياسا على شرب المسكر. * و هناك من قال بعدم التحريم: و هو قول لابن عقيل؛ و تعليله: أنه لا لذة فيه، على عكس الخمر؛ لأنها فيها من شدة المطربة، و لا اطراب في البنج. و على هذا يبني عليه أحكام أخرى كالتعزير و إيقاع الطلاق، فمن قاس البنج على المسكر فقد عمل بأحكام السكر و يبني عليها على البنج. و من قال بخلاف ذلك لم يقل بالتعزير و لا بإيقاع الطلاق، و هناك من فصل فقال أن البنج محرم ولكن لا يقع منه الطلاق؛ و المسألة فيها الخلاف يطول. * و ما أجمع عل بيعه مطلقا السمك و اختلفوا في الحشرات و منها الجراد على جواز بيعه أم لا. س5: ما هي مفاسد البطنة ومضارها ؟ إن البطنة مضارها عظيمة و لهذا جاء نهي النبي و التحذير من البطنة، و الشبع المفرط في قوله، صلى الله عليه و سلم:" ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن"، ثم البني مدنا بالعلاج من هذة المظرة الفاتكة فقال:" بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه، و ثلث لشرابه، و ثلث لنفسه". البطنة مضارها كثيرة منها: * فهي مدعاة للتكاسل و كثرة النوم، لقول ابليس ليحيى، عليه السلام: ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة و عن الذكر. * فهي تقسي القلب، و تكون سببا في غفلته؛ لأن النفس إذا جاعت و عطشت: صفا القلب و رق، و إذا شبعت و رويت: عمي القلب. * فهي تركن بصاحبها للدنيا و ملذاتها و تبعده عن الآخرة و خيراتها، فقد قيل: مفتاح الدنيا الشبع، و مفتاح الآجرة الجوع. * كما أنها تذهب بالمروءة، لأن بعض السلف قالوا: ان كان الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بالذنب يعمله. * و هي هيئة مذمومة عند السلف، لأنها تذهب بالعزم و مدعاة للركون و الكسل. * أنها تذهب النشاط في العبادات و تذهب الهمة العالية. * لأنها مدعاة لعدم السكينة و الخشوع و ذهاب الخشية من القلب و تحبس العين من البكاء. * البطنة مدعاة لترك الواجبات و التهاون فيها، و التجرأ على الله تعالى بالمعاصي. * فهي سبب لهيجان الشهوة و ثورانها؛ لقول النبي، صلى الله عليه و سلم:" إن أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم و فروجكم، و مضلات الهوى". |
تنويه السلام عليكم و رحمة الله إحواني، في التصحيح، عند دخولي و اختياري للمجموعة الثانية، لم يكن هناك من الطلبة من قد فكها، لكن بعد تفعيل الإجابة و اعتمادها، تبين أن من الطلبة من قد اعتمدها، فنلتمس من ذلك عدم الخصم، و بارك الله بكم، و بجهودكم. |
المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟ مراحل تحريم شرب الخمر: 1. عند حضور وقت الصلاة "يأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" فكان منادي الرسول عليه الصلاة والسلام ينادي لا يقرب الصلاة سكران. 2. تحريمها على الإطلاق "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟ إن الله سبحانه وتعالى إذا حرم شيئا حرم ثمنه أي يحرم بيعه وأكل ثمنه وهذا على قسمين: - ما ينتفع به مع بقاء عينه كالأصنام والجواري المغنيات. - ما ينتفع به مع عدم بقاء عينه كالميتة والخمر والخنزير. والدليل عموم قوله سبحانه وتعالى: "إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون". س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟ 1. التأمل في مظاهر خلق الله في الكون لاستشعار عظمته سبحانه وتعالى. 2. كثرة قراءة القرءان لادراك فضل الذاكرين وما أعده الله لهم من ثواب. 3. الصحبة الصالحة التي تعين العبد على ذكر الله. 4. البعد عن شغل القلب بما لا يفيد من لهو وموسيقى وغناء. 5. الإستغفار من الذنوب والمعاصي فهي تحجب القلب عن ذكر الله. 6. الزهد في الدنيا وعدم الانشغال بمباهجها وفتنها والتعامل معها كغريب أو عابر سبيل. 7. طلب العلم الشرعي فطريقه هو طريق المتقين وبه يعرف العبد السنة النبوية وما كان عليه الصحابة رضوان الله عليهم. س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟ 1. أن يحديث بحديث لمن يصدقه وهو كاذب "إذا حدث كذب". 2. إخلاف الوعد مع قدرته على الوفاء به "إذا وعد أخلف". 3. الفجر واللدد في الخصومة "إذا خاصم فجر". 4. خيانة العهد "إذا عاهد غدر". 5. خيانة الأمانة "إذا أؤتمن خان". س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟ ثمرات التوكل على الله: 1. الرضا بقضاء الله خيره وشره. 2. عدم الشكوى والإلتجاء لغير الله فالعبد المتوكل موقن بأنه لا يقدر على نفعه وضره إلا الله. 3. ضعف التعلق بالعباد وتعلق القلب كليا برب العباد وفي هذا رفع لقدر العبد والبعد عن كل ما يمتهن كرامته. 4. تحقيق الإيمان بأنه لا يعطي ولا يمنع إلا الله. 5. رضا الله عن العبد المتوكل فالتوكل عبادة قلبية "ومن يتوكل على الله فهو حسبه". |
المجموعة الخامسة:-
1-مراحل تحريم شرب الخمر : 1/أول ما حرمت الخمرعند حضور الصلاة لما صلى بعض المهاجرين وقرأ في الصلاة وخلط في قراءته فنزل قول الله ( يأيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى) فنادى منادي النبي أن لا يقرب الصلاة سكران ثم حرمها الله تعالى على الإطلاق ونزل قوله ( إنما الخمر والميسر وَالأَنصَاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) 2- العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام : أن الله تعالى حرم أكل شيء حرم ثمنه وبيعه وما حرم الله الانتفاع به فإنه يحرم بيعه وأكل ثمنه بدليل ( إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه) فما كان الانتفاع به يقع مع بقاء عينه مثل الأصنام فالمنفعة منها هي الشرك بالله وهذا أعظم المعاصي وما كانت منفعته محرمة ككتب السحر والبدع وآلات الملاهي والغناء ما ينتفع به مع إتلاف عينه مثل بيع الخنزير والخمر والميتة يحرم بيعه وفيه منفعته غير مقصودة مثل اكل الميتة للمضطر ودفع الغصة بالخمر والانتفاع بشحوم الميتة حرام ويؤكد به تحريم بيع الميتة فلا شيء منها مباح 3-بعض ما يعين على كثرة ذكر الله :- 1-كثرة الصلاة والتضرع فيها لله تعالى والاستغفار 2- المداومة على قراءة القرآن وتعليمه وتعلمه 3- تعلم العلم الشرعي بأنواعه واتباع السنة في الذكر في كل حال 4- المحافظة على الورد والأذكار المشروعة في أوقاتها 5-الأخوة في الله التي تعين على ذكر الله وتذكر بعضها البعض ( الصحبة الصالحة) 6-تعلم أسماء الله الحسنى ومعرفة معانيها فيكثر اللسان من ذكر الله تعالى 7- التفكر في خلق الله تعالى لمعرفة عظمة الخالق فيحمد العبد ويشكر ربه 4- أمارات النفاق الأصغر :- 1- إذا حدث كذب: أي يتحدث بكلام يصدقه من يسمعه وهو كاذب به 2-وإذا وعد أخلف: يخلف الوعود مع قدرته على الوفاء بها 3-إذا خاصم فجر : وهو الفجور واللد في الخصومة اَي العداوة الشديدة 4- إذا عاهد غدر : خيانة العهد في القول والفعل 5- إذا أؤتمن خان : خيانة الأمانة 5- ثمرات التوكل على الله:- 1-هو حماية للعبد من شر الشيطان وشره ( إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون) 2-الفوز بالجنة ( والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لنبؤنهم من الجنة غرفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون) 3- ينال العبد كفاية الله وحمايته وعنايته ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه) 4- البركة في الرزق والخير الكثير ( لو أنكم أوكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً) 5-استجلاب كل خير ودفع كل شر 6- نيل محبة الله تعالى( إن الله يحب المتوكلين) |
المجموعة الخامسة :
س1: اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟ لم يُحرّم الخمر دفعةً واحدة ،وإنما كان تحريمه بالتدريج فأول ماحُرّمت عند حضور وقت الصلاة،لأنه صلى أحد المهاجرين فخلط في قراءته ،فنزل قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ} [النساء:43]،ثمّ حرّمت على الإطلاق قال تعالى:"إنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أنْ يُوقِعَ بَينَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُمْ مُنْتَهُونَ" [المائدة:90،91]،وقد ذكر الله سبحانه وتعالى العلّة من تحريم شرب الخمر والميسر وهي أن الشيطان يُوقع بين المتقامريَن بالعداوة والبغضاء،ومن سُكِر غطّيَ على عقله وربما تسلط على الناس أو على أموالهم أو وصل إلى حد قتلهم والعياذ بالله،فمن شربها قتل النفس وزنى وربما كفر والعياذُ بالله. س2: ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ؟ لأن الله حرمها وحرّم الانتفاع بها وحرّم بيعها وثمنها،وقد جاء في حديث ابنِ عَبَّاسٍ عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ، وزَادَ فِيهِ: ((وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا حَرَّمَ أَكْلَ شَيْءٍ حَرَّمَ عَلَيْهِمْ ثَمَنَهُ)). س3: اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟ 1-الصلاة في وقتها. 2-مجالسة الصالحين. 3-حضور مجالس العلم. 4-قراءة القرآن الكريم. س4: ما هي أمارات النفاق الأصغر ؟ أولاً:أن يتحدّث بالحديث لمن يصدقه،وهو كاذبُ له. ثانياً:إذا وعدَ أخلف ،وهو نوعان: 1-أن يعد بالوعد وفي نيته أن يُخلفه،فهذا أشرّ الوعود،وهو كذباً وخلفاً. 2-أن يعد بالوعد وفي نيته أن يفي به ولكن لم يتيسر له أن يفي به،فلا جـناح عليه به. ثالثاً:الخيانة في الأمانة. س5: ما هي ثمرات التوكل على الله ؟ 1-سبب للرزق الواسع،قالَ بعضُ السلَفِ: (تَوَكَّلْ تُسَقْ إليك الأرزاقُ بلا تَعَبٍ ولا تَكَلُّفٍ). 2-أن التوكل سبب لكفاية العبد ماأهمّه. 3-التوكل سبب من أسباب الرضا. |
المجموعة الثالثة :
1- مافائدة وصف رجل ب « ذكر » في قوله فماأبقت فلأولى رجل ذكر » والرجل لايكون إلّا ذكراً؟ • وذلك ليدل على أنّ القريب الأقرب في النسب الذي قرابته هي قرابة رجل، لا قرابة أنثى، أي ليُميَّز بين الذكر والأنثى في الميراث . فلو وُجد أبناء الأخ مع بنات الأخ فالجهة واحدة وهي جهة الأخوّة، وبنت الأخ تساوي ابن الأخ في الدرجة مستوية، ولكنها ليست رجلاً ذكراً، فلا تدخل في الأولوية 2- كيف ترد على مَن زعم أن الخمر المحرمة هي ماكانت من العنب ققط؟ قال تعالى: { إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون }، لما نزلت هذه الآية؛ لم يُخصّص نوع الخمر، إنّما العلة المقتضية الإسكار، أي تحريم المُسكرات، فكل مُسكر حرام، قال صلى اللّه عليه وسلم: [ كل مُسكر خمر، وكل خمر حرام ]، وفي لفظ: [ كل مُسكر حرام ]، وذلك أنّ تحريم الخمر نزل في المدينة؛ وكان بسبب سؤال أهل المدينة عما عندهم من الأشربة، ولم يكن بها خمر العنب، فعن أنس رضي اللّه عنه، قال: « حرّمت علينا الخمر حين حرّمت، وما نجد خمر الأعناب إلّا قليلاً، وعامة خمرنا البسر والتمر » . وعن أنس رضي اللّه عنه، قال: « إنّي لأسقي أبا طلحة، وأبا دُجانة، وسهيل بن بيضاء خليط بُسر وتمر إذ حُرّمت الخمر فقذفتها، وأنا ساقيهم وأصغرهم، وإنا نعدّها يومئذ الخمر » . 3- مامعنى الفجور في الخصومة؟ • الفجور في الخصومة : هو الخروج عن الحق عمداً حتى يصير الحق باطلاً والباطل حقاً، بحيث ينتصر الرجل للباطل فيُخيَّل للسامع أنّه حق، ويصير الحق في صورة الباطل، وهذا من أخبث خصال النفاق، قال صلى اللّه عليه وسلم: [ أربع مَن كُنّ فيه كان منافقاً، وإن كانت خصلة منهنّ فيه كان فيه خصلة من النفاق حتى يدعها، مَن إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فَجَر، وإذا عاهد غَدَر ] . 4- هل التوكّل على اللّه ينافي الأخذ بالأسباب؟ • لا، التوكّل على لاينافي الأخذ بالأسباب والسعي فيه، بل أمر اللّه سبحانه وتعالى بتعاطي الأسباب والسعي فيه مع أمره بالتوكّل عليه سبحانه وتعالى، قال تعالى: { وأعدّوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ...} ، وقال تعالى: { ياأيها الذين آمنوا خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعاً }، فالأخذ بالأسباب بالجوارح طاعة للّه عزّ وجلّ، والتوكل على اللّه بالقلب إيمان به سبحانه وتعالى، قال سهل التستري : « مَن طعن في الحركة - في السعي والكسب - فقد طعن في السنّة، ومَن طعن في التوكّل فقد طعن في الإيمان، فالتوكّل حال النبي صلى الله عليه وسلم، والكسب سنّته، فمَن عمل على حاله فلا يتركنّ سنته » . 5- مامعنى الباقيات الصالحات؟ • الباقيات الصالحات : سبحان اللّه، والحمد للّه ولا إله إلا اللّه والله أكبر ] . . |
بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية المجموعة الخامسة: س-1- اذكر مراحل تحريم شرب الخمر مع الاستدلال؟ ج- تحريم الخمر مر بثلاث مراحل:- - الأول ما نزل صريحا في التنفير منها وتحريمها، قوله تعالى:{ يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس}البقرة:219. فلما نزلت هذه الآية تركها بعض الناس، وبعضهم قالوا نأخذ منفعها، ونترك إثمها فنزلت الآية في تحريمها - قوله تعالى{ يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} النساء:43 عندئذ تركها بعض الناس وشربوا بعضهم في غير أوقات الصلاة حتى نزلت آخر آية في تحريم الخمر مؤبداً - قوله تعالى:{ يا أيها الذين ءامنوا إنما الخمر والميسر وَالأَنصَاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} المائدة:95 وأما في السنة فقدورد أحاديث كثيرة في تحريم الخمر منها: عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( كل مسكر خمر، وكم مسكر حرام) رواه مسلم. وفِي الصحيحين عن أبي هُريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن) ******************************************* س-2- ما العلة من تحريم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام؟ ج-جاءت الشريعة الاسلامية بكل ما فيه صلاح البشر، وحذرت من كل مضر. إن الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه وحرم بيعه وأكل ثمنه. وهو قسمان: (1)- ما كان الانتفاع بهحاصلا مع بقاء عينيه كالأصنام، وكتب الشرك، والسحر وغير ذالك (2)- ما ينتفع به مع عدم بقاء عينيه كالميتة، والخمر والخنزير. ****************************************** س-3- اذكر بعض ما يعين على كثرة ذكر الله تعالى؟ ج- ذكر الله عزوجل أفضل الأعمال الصالحة وأجلها، كلما ازداد العبد إيمانا وتعلقا بخالقه كثر ذكره له وثناؤه عليه. ذكر التي تعين على كثرة ذكر الله : - استحضار عظمةالله، والخوف من الله عزوجل. - أن يحرص على الصحبة الصالحة التي تعينه على ذكر الله - أن يكثر من قراءة سير العابدين المجتهدين - الابتعاد عن الذنوب والمعاصي. - أن يحرص على معرفة فضل الذكر. - استشعار ثواب الذاكرين. ***************************************** س-4- ما هي إمارات النفاق الأصغر؟ ج- النفاق في الشرع هو إظهار الإيمان وإبطان الكفر. النفاق الأصغر وهو يتعلق بالعمل والجوارح: - أن يحدث بحديث يصدقه به وهو كاذب له. - أن يعد بوعد ومن نيته أن لا يفي هذا الوعد. - إذا خاصم فجر، حتى يخرج عن الحق عمداً فيصير الحق باطلا والباطل حقاً. - إذا عاهد غدر ولَم يأتي بالوفاء له. - ويخن في الأمانة إذا أؤتمن. ****************************************** س-5- ما هي ثمرات التوكل على الله ؟ ج- التوكل على الله له فضل وأثر عظيم في حياة العبد لأنه يقربه من الله سبحانه ويكسبه محبته ويساعده على النجاح والتوفيق في أمور حياته ويشعر العبد الراحة والإطمئنان، وهو أيضاً من أهم شروط الإيمان. ثمرات التوكل:- - التوكل على الله حماية العبد من الشيطان وشره قال الله تعالى:{ إنه ليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون} - أنه سبب لحصول الرزق والخير كثير وفِي حديث ألي تميم الجيشاني قال سمعت عمر يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:( لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم ؛ كما يرزق الطير، تغدو خماصا، وتروح بطانا). - التوكل الرضا بالقضاء بما يقضيه لعبد ويختار له. - ينال العبد حماية الله وعنايته فقال سبحانه:{ ومن يتوكل على الله فهو حسبه}. ****************************************** والله تعالى أعلم |
المجموعة الرابعة :
س1: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الرضاعة تُحرم ما تحرم الولادة " ؟ هذا الحديث معناه أنه كما تحرم الولادة والنسب النكاح فإن الرضاعة كذلك تحرم ما يحرمه النسب فإن الإنسان يحرم عليه أن يتزوج من أصوله وإن علون من جهة أبيه أو أمه، وكذا فروعه وإن نزلن، وفروع أصوله القريبات وفروعهن وهن الأخوات وإن نزلن، وفروع أصوله البعيدات وإن علون وهن العمات والخالات . فكل ما يحرم بالنسب يحرم نظيره بالرضاع والمراد بالرضاع أن ترضع امرأة طفلا رضاعا معتبرا في مدة معتبرة شرعا فتصير أما له بالرضاع فتحرم عليه هي وأمهاتها ، وتصير بناتها أخواته من الرضاعة فيحرمن عليه وتحرم عليه بناتهن س2: ما معنى قول الصحابة : " ويستصبح بها الناس " ؟ وهل يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض ؟ الاستصباح هو جعل الدهن زيت بإذابته ثم يوضع في السرج ثم يغمسون فيه خرقة يبرز طرفها فتوقد فيه النار فتصير مصباحا يستضيئون به. ولا يجوز بيع شحوم الميتة لهذا الغرض لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما سئل عنه(لا هو حرام)وروى أبو داود من حديث بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(وإن الله إذا حرم أكل شيء، حرم عليهم ثمنه) س3: بيّن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الاقتصاد في الطعام ؟ ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى التقلل من الطعام وعدم الإكثار منه وذلك لأن المعدة بيت الداء فقال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه) ثم بين صلى الله عليه وسلم أن أحسن ما يأكل المؤمن أن يجعل ثلث بطنه للطعام وثلثه للشراب ويترك الثلث للنفس. ولقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم يتقللون من أكل الشهوات وهذا وإن كان من قلة الطعام في زمانهم إلا أن الله عز وجل يختار لنبيه صلى الله عليه وسلم الاكمل و الأعدل في الأمور كلها. وأخرج البخاري عن عائشة، قالت: (ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من خبز بر ثلاث ليال تباعا حتى قبض) س4: ما حكم نقض العهد ؟ أمر الله عز وجل في الكتاب بالوفاء بالعهد فقال تعالى (وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) بل إن الله عز وجل أمر بالوفاء للمشركين عهودهم فقال سبحانه (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) فيجب على المسلم الوفاء بما عاهد ويحرم عليه الغدر في عهد تراضى عليه مع غيره من عقود البيع والشراء والنكاح وسائر المعاملات، وكذا عهد الإنسان لربه بالنذر ونحوه فكل هذا مما يجب الوفاء به س5: كيف يتوكل المسلم على الله حق التوكل ؟ التوكل هو اعتماد القلب اعتمادا تاما على الله عز وجل في جلب النفع أو دفع الضر. والتوكل على الله حق التوكل أن يعتمد العبد على ربه اعتمادا تاما ثم يفعل الأسباب التي شرعها الله عز وجل فيطلب رزق الله عز وجل من طريق أحله الله فيعينه الله عليه والمؤمن المتوكل على الله يكون حاله وسطا بين طرفين، طرف اعتمد على الأمور المادية النظرية ونسي قدرة الله عز وجل وأنه لا حول ولا قوة إلا به سبحانه فهذا عنده سوء ظن بالله ، وطرف قال أتوكل على الله ولا آخذ بأسباب الرزق والله هو يرزقني فهذا أخطأ خطأ عظيم فليس هذا بتوكل وإنما هو تواكل ممقوت. |
- تعديل في السؤال الخامس .. أعتذر لهذا الخلل .
• الباقيات الصالحات : هي سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلّا اللّه واللّه أكبر ولاحول ولا قوة إلّا باللّه، قال صلى اللّه عليه وسلم : [ استكثروا من الباقيات الصالحات ]، قيل وما هنّ يارسول اللّه؟ قال: [ التكبير والتسبيح، والتهليل، والحمد للّه، ولاحول ولا قوة إلّا باللّه ] . |
تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم السابع من شرح الأربعين النووية أحسنتم بارك الله فيكم. - أرجو عدم الاعتماد على النسخ في الحل, لأن الغرض أن يمتلك الطالب ملكة التعبير عما درسه. - الاختصار الشديد يخل بالإجابة, فأرجو إعطاء السؤال حقه, وسيتم الخصم على ذلك مستقبلا. - مراعاة الاستشهاد بالنصوص, فالعلم هو: معرفة الحق بدليله, ولو لم يطلب في السؤال الدليل, وهذا لمنفعة الطالب ومعرفة وجه الشاهد من النص على المسألة. المجموعة الأولى: السؤال الأول: المراد بالفرائض: الفروض المقدرة في كتاب الله تعالى. إلحاق الفرائض بأهلها: إعطاؤها لمن سمى الله تعالى. اختلف العلماء في معنى:(ألحقوا الفرائض بأهلها) على ثلاثة أقوال: الأول: أي: أعطوا الفروض لمن سماهم الله تعالى,من أصحاب الفروض المقدرة. الثاني: أي: ما يستحقه اصحاب الفروض المقدرة بالجملة, سواء أخذوا بفرض أو تعصيب طرأ لهم. الثالث: أي: جميع من يرث فرضا أو تعصيبا ممن سماهم القرآن. صلاح الدين محمد ب+ أحسنت وفقك الله وسددك. س2: لو فصلت الإجابة على شكل نقاط, فقد أجملت في ذكر الأخوات وبناتهن, وفاتك ذكر بنات الأخ. - كل ما يحرم من النسب يحرم من الرضاع نظيره. س4: ما ذكرته هو المفسدة الدنيوية, وهناك مفسدة دينية ذكرت في الآية وهي الصد عن ذكر الله وعن الصلاة, وقد ذكرها ابن رجب رحمه الله تعالى. س5: علينا أن نبين أن مراد الحديث النفاق العملي لا الاعتقادي. عبدالحميد أحمد ب+ أحسنت نفع الله بك. س2: كل ما يحرم من النسب يحرم من الرضاع نظيره. س4: ما ذكرته هو المفسدة الدنيوية, وهناك مفسدة دينية ذكرت في الآية وهي الصد عن ذكر الله وعن الصلاة, وقد ذكرها ابن رجب رحمه الله تعالى. س5: علينا أن نبين أن مراد الحديث النفاق العملي لا الاعتقادي. - تم خصم نصف درجة لتكرار المجموعة قبل استيفاء جميع المجموعات. المجموعة الثانية: المراد بالأولى: الأقرب - مأخوذ من قولهم: هذا يلي هذا، أي يقرب منه. ومعناه: أي: يرث أقرب الرجال ما بقي من الفرائض تعصيباً. واختلفوا في المراد ب(أولى) على أقوال: الأول: العصبة البعيدة خاصة كبني الإخوة والأعمام وبنيهم. الثاني: العصبة الذين ليس لهم فرض بحال. الثالث: أقرب رجل ذكر بعد من ذكرهم القرآن سواء ورثوا فرضا أو تعصيبا. هدى النحاس ب+ أحسنتِ نفعك الله بالعلم. الإجابات مختصرة جدا, والغرض من هذه المجالس البحث وزيادة القدرة على التعبير, ومحاكاة أهل العلم في طريقة تحريرهم للمسائل. ربيع محمودي: أ أحسنت وفقك الله وسددك. س1: لم تذكر المراد ب(الأولى), وانظر التفصيل أعلاه. - وفقك الله, التفصيل في إجاباتك جيد, لكن أحيانا تخرج عن موضوع السؤال. - تم قبول عذر التكرار. المجموعة الثالثة: محمد بشار أ+ أحسنت وفقك الله. س4: اختصرت, والمقام هنا مقام تفصيل, فهذه المسألة من المسائل المهمة التي وقع فيها الكثير من الخلط, وضلت فيها الفرق ما بين غلو وتفريط. س5: لو ذكرت البيان النبوي للباقيات الصالحات, لكان أجود. عصام عطار أ+ أحسنت وفقك الله وسددك. - أرجو ترك مسافة بين كل سؤال وآخر. - أرجو تمييز السؤال باللون الأزرق. المجموعة الرابعة: محمد عبد الرازق أ+ أحسنت وفقك الله وسددك. س1: لو وضحت بالمثال. س2: لو استدللت بالحديث. أحمد محمد عبدالخالق أ أحسنت وفقك الله وسددك. - تم خصم نصف درجة للتأخير. المجموعة الخامسة: هدى هاشم أ+ أحسنت وفقك الله وسددك. س5: لو استشهدت بالحديث. نيفين الجوهري أ+ أحسنتِ نفع الله بكِ. س2: بالنسبة للخنزير والخمر: أي فيهما منافع غير محرمة لكنها غير مقصودة, مثل: أكل الميتة للمضطر, ودفع الغصة بالخمر, لكن لما كانت عير مقصودة لم يلتفت إليها, لأن المقصود الأعظم من الخنزير هو اللحم. أسرار المالكي ب+ أحسنتِ نفع الله بكِ. س5: اختصرت. - وفقكِ الله, أرجو عدم النسخ والاعتماد على أسلوبك الشخصي. - أرجو تمييز السؤال باللون الأزرق. - أرجو ترك مسافة بين كل سؤال وآخر. عائشة محمد إقبال أ+ أحسنتِ وفقك الله وسددك. |
المجموعة الأولى :*
س1: ما المراد بالفرائض وما معنى إلحاقها بأهلها؟ بالفرائض: هي الفروض المقدرة في كتاب الله، والمراد بها إعطاء الفروض لمن سماها الله لهم. س2: اذكر المحرمات من النساء على الرجل على وجه التأبيد. التحريم على وجه التأبيد نوعان: الأول: على وجه الإنفراد، وهو على نوعين: الأول: ما يحرم بالنسب، وهن: الأصول وإن علون، كأمه وأم أمه. الفروع وإن سفلن، كبناته وبنات بناته وبنات أبنائه. فروع أصله الأدنى وإن سفلن، كأخواته وبنات أخواته وبنات إخوانه. فروع أصوله البعيدة دون فروعهن، كالعمات والخالات وعمات الأبوين وخالاتهم. الثاني: ما يحرم بالنسب مع المصاهرة: حلائل آبائه، زوجة الأب وإن علا. حلائل أبنائه، زوجة الإبن وإن سفل. أمهات نسائه، أم زوجاته وإن علا. بنات نسائه المدخول بهن، وهن الربائب وبناتهن وإن سفلت. الثاني: على وجه الإجتماع: وفي هذا كل امرأتين بينهما رحم محرم يحرم الجمع بينهما. س3: ما مرجع الضمير في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا ، هو حرام " ؟ مرجعه على إستخدام شحوم الميتة في طلاء السفن ودهن الجلود واستصباح الناس عليها. س4: ما هي العلة من تحريم شرب الخمر ؟* العلة منها أن الشيطان يوقع بها العداوة والبغضاء، فشرب الخمر مذهب للعقل فإذا اختل عقل الإنسان قد يؤذي نفسه ويؤذي الناس في أنفسهم وأموالهم، وربما قتل أحدهم، كما أنها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة. س5: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها " ؟* أي أن الإنسان قد تكون لديه صفة من صفات المنافقين، وهي اذا حدث كذب وإذا واعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر، فلا يتبرأ من صفات المنافقين حتى يدع تلك الخصال وابصفات. |
اقتباس:
ب تم خصم نصف درجة للتأخير |
الساعة الآن 02:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir