معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثامن (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1024)
-   -   مجلس المذاكرة (1) : مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29525)

هيئة الإدارة 16 شوال 1436هـ/1-08-2015م 12:53 AM

مجلس المذاكرة (1) : مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
 
مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها أثناء إجابتكم لأسئلة المجلس.
- يختار الطالب أسئلة إحدى المجموعات التالية ليجيب عنها في هذا المجلس، ويوصى بأن لا يطلع على أجوبة زملائه حتى يضع جوابه.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة ولصقها.
- سيُغلق هذا المجلس صباح السبت عند الساعة السادسة صباحاً بتوقيت مكة - بإذن الله-.
- ستنشر أفضل الإجابات في المشاركة الأولى من هذا الموضوع يوم السبت - بإذن الله تعالى -.





المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟

نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
هدى راشد التمامي
راشد جمعة [السؤال الثاني: - ومنه ماتركه مباح ، كترك ما لايتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب ، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمور الجبلية.]
سعد بن فريح المشفي
عيسى حسان [الآية: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير}]
إسراء خليفة [في السؤال الثاني: - ومنه ما تركه مباح، ومثاله: ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب أو عقاب .. .]
هديل حسام الدين محمود [السؤال الثاني: يضاف إلى ما ذُكر الحكم الرابع وهو:- ما يباح العمل به، وهو ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب، كالاقتداء به صلى الله عليه وسلم في أفعاله الجبلية.]
طارق رمضان [السؤال الثاني: يضاف إلى ما ذُكر الحكم الرابع وهو:- ما يباح العمل به، وهو ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب، كالاقتداء به صلى الله عليه وسلم في أفعاله الجبلية.]
حسن محمد ابو جابر
ياسر محمد رجب [الآية: {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}]
صفاء الكنيدري [السؤال الثاني: يضاف إلى ما ذُكر الحكم الرابع وهو:- ما يباح العمل به، وهو ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب، كالاقتداء به صلى الله عليه وسلم في أفعاله الجبلية.]
قيس السيد
توضيح:
- الاسم الصحيح للرسالة: ثلاثة الأصول وأدلتها.
- في السؤال الثاني: التمثيل فيه يكون لكل حكم.
- موالاة الكفار محرمة مطلقاً ولو كانوا من الآباء والإخوان ، وقد قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون}
وفي جواب السؤال الرابع: تُذكر درجات الكفار من حيث الموالاة، وحكم التعامل مع كل درجة، ودليل ذلك؛ كالتالي:
1: الوالدان الكافران، ويصاحبان بالمعروف لقوله تعالى: {وصاحبهما في الدنيا معروفا}.
2: الكافر من غير أهل الحرب، ويعامل بالقسط، قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم ... }الآية
3: الكافر من أهل الحرب، وهؤلاء أمرنا بمعاداتهم والغلظة عليهم، قال تعالى: {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}




المجموعة الثانية

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
س2:ما حكم العلم؟
س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
س4:ما حكم موالاة الكفار؟
س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟

أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات جيدة:
ماجد اليوسف
ناهد عمر
مروة سمير
أروى عبد القادر عبدالسلام
منصور بن سراج الحارثي
محمد علي محمد [السؤال الخامس: ينقص فيه بيان أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين (المؤمنون)]
توضيح:

- في السؤال الرابع: مع بيان معنى موالاة الكفار وحكمها: أنها ناقض من نواقض الدين وردّة عن الإسلام، يبيّن أن التعامل معهم بالحسنى فيما أذن الله تعالى به لا يدخل في هذا الباب، كما في إجابة: مروة سمير، مع التنبيه: أن مودة الكفار ومحبتهم محرمة في دين الإسلام؛ لأن بغضهم من لوازم الإيمان، فهو محرم وكبيرة، ولكنه ليس بناقض للدين، وردة عن الإسلام، ولكن يخشى على صاحبه، وأما ما أذن الله تعالى به من التعامل معهم بالحسنى والمصاحبة بالمعروف فلا يدخل في باب الموالاة، بل هو من القسط الذي يحبه الله تعالى.



المجموعة الثالثة
س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
س4:ما معنى الموالاة؟
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
جٓنّات محمّد الطيِّب [الآية: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانواآباءهم أو أبناءهم ...}، والسؤال الثالث ينقص توضيح أنواع الصبر.]
أمل سمير [الآية: { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ اللهورسوله ولو كانواآباءهم أو أبناءهم ... إلى قوله تعالى: خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه ..} دون أبدًا، والسؤال الرابع: ينقص بيان الموالاة الشرعية الواجبة]
إيمان محفوظ [السؤال الرابع: ينقص بيان الموالاة الشرعية الواجبة]
أم عاصم الفيفي [السؤال الثالث: يمكن الاكتفاء بالإجابة مع انتهاء النقل عن شيخ الإسلام، والرابع: ينقص بيان الموالاة الشرعية الواجبة]
هني عبدالقادر [السؤال الثالث: ينقص حكم الصبر. ]
سناء محمد الطيب [الآية (:" لا تجد قوما يومنون بالله واليوم الآخر يوادون من حادّ الله ورسوله ...)، وفي السؤال الثاني: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية يعدل في مكانهما، وفي السؤال الثالث: حكم الصبر على أقدار الله واجب بحيث لا يتسخط ولا يجزع، أما الرضا فهو مستحب، وبقي الصبر على المكروهات فهو مستحب.]
ضافيه القحطاني [السؤال الثالث: ينقص ذكر أنواع الصبر، والرابع: ينقص بيان الموالاة الشرعية الواجبة]
رقية شبانه [ الأول: ينقص ذكر الأدلة، والثالث: ينقص ذكر أنواع الصبر، والرابع: ينقص بيان الموالاة الشرعية الواجبة.]
توضيح:
- السؤال الأول: ممن أحسنوا التلخيص والتحرير والبيان: جٓنّات محمّد الطيِّب، هني عبدالقادر، أمل سمير، إيمان محفوظ، فتراجع جاباتهم.
- وأفضلهم في السؤال الثالث: أمل سمير ، أم عاصم الفيفي ، إيمان محفوظ .
- السؤال الرابع: بعد بيان المعنى اللغوي للموالاة وما تقضيه من النصرة والتأييد، يبيّن أن هذه الموالاة إذا كان المقصود بها الله تعالى ورسوله والمؤمنون فهي الموالاة الشرعية الواجبة على كلّ مسلم، ومقتضى هذه الولاية نصرة دين الله وأوليائه، ومحبة ما يحبه الله تعالى وبغض ما يبغضه.
أما من قصد بهذه الموالاة الكفار والمنافقين من أعداء الله، فهي من نواقض الدين وردّة عن الإسلام. وتراجع جابة: جٓنّات محمّد الطيِّب، هني عبدالقادر، سناء محمد الطيب.
- السؤال الخامس: عند ذكر المقاصد ترقم الإجابات.


المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟

نشكر الجميع على حسن أدائهم، ونختار من الإجابات الجيدة؛ إجابة:
تهاني عايض [في السؤال الثالث: المعنى الثاني: الاسلام الشرعي العام بدل الخاص.]
رضا الشبراوى
آمال محمد حسن [الآية:{ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدو والآصال}]
صفية محمد [السؤال الثالث: ينقص ذكر الأدلة.]
عبدالله الصاعدي [السؤال الثاني: لفظ القياس مما يستعمله بعض الفقهاء لإثبات حكم جديد لا نصّ فيه؛ فهذا المفهوم غير وارد في مسائل الاعتقاد لأنها مبنية على الأدلة النصية، وإنما يستعمل القياس في مسائل الاعتقاد لتقرير ما ثبت بالنصوص، وليس لإنشاء حكم جديد، وفي السؤال الرابع: المطلوب الأقسام في البراءة وليس في الموالاة.]
منى المنصوري [ السؤال الثاني: يُضاف الإجماع للأدلة السمعية، والنوع الثاني: الأدلة العقلية.]
توضيح:
- في السؤال الثاني: الأدلة نوعان: سمعية، وعقلية ، فتُراجع إجابة: تهاني عايض ، رضا الشبراوى ، آمال محمد حسن ، صفية محمد .
- السؤال الثالث: يُذكر الجواب مع الدليل، فتُراجع إجابة: تهاني عايض ، رضا الشبراوى ، آمال محمد حسن ، عبدالله الصاعدي ، منى المنصوري.
- السؤال الرابع: المطلوب أقسام المسلمين في البراءة من الكفار: فمنهم من غلا، ومنهم من فرط، ومنهم الوسط المتبعون لهدى الله، فتُراجع إجابة: تهاني عايض ، رضا الشبراوى ، آمال محمد حسن ، صفية محمد ،منى المنصوري.

أنار الله بصائركم وزادكم تقى
ونشكر جميع من اعتنوا بحسن التنظيم في عرض وكتابة الواجب.


ملحوظات:
- يحرص الطالب أن يكتب الجواب ملخّصًا من فهمه، وافيًا بأطراف المسألة، بما يُظهر إحكام ضبطه للمسألة لها، وإذا احتاج الرجوع للدرس فلا مانع من ذلك للتأكد من إجابته وجودتها من حيث التحرير والصياغة، مع أهمية مراجعة الآيات بعد كتابتها.
- يمنع منعًا باتّا أداء الواجب بطريقة النسخ واللصق، ولم يدقّق في هذا المجلس في هذا، فنأمل الالتزام في المجالس القادمة بإذن الله.
- كما سبق في المستوى الأول: يحرص الطالب على العناية بطريقة الدراسة؛ فيدرس دراسة تعينه على ضبط أهم المسائل التي ترد عليه في الدرس مع الاستدلال لها بالأدلة إن وجدت، فيفهم المسألة فهمًا جيدًا ويلخصها بأسلوبه، وله أن يستعين بعبارات وكلام أهل العلم في ذلك، ثم يحفظ ما لخّصه بدليله.
وإذا كان الطالب قد أعدّ ملخصًا في (معالم الدين)، ثم وجد من المسائل ما تكرر ذكره في (ثلاثة الأصول وأدلتها) مع مزيد من التفصيل، فإنه يمكنه الجمع بينهما؛ فمثلًا:
مرّ في معالم الدين في الدرس الأول: معنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
وفي (ثلاثة الأصول) كذلك: سيرد بيان معنى كلمة التوحيد بتفصيل أكثر، مع ذكر الأقوال الخاطئة في تفسيرها، والرد عليها، فيجمع بين ذلك كلّه في عنوان واحد.
وهكذا كلما زاد التفصيل في مسألة فإنه يضيف على الأصل الذي لديه.

هدى راشد التمامي 20 شوال 1436هـ/5-08-2015م 09:34 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
الاسم الصحيح للرسالة هو :(ثلاثة الأصول).

ومؤلفها :هو شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله .


س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟

حكم العمل بالعلم واجب من حيث الأصل ، وفي تفصيله أحوال وأحكام :
1- منه ما تركه كفر ،ومثاله :ترك العمل بالتوحيد، وترك ما يسبب تركه نقض الإسلام ،كترك الصلاة وكذلك ترك العمل مطلقًا والإعراض عن دين الله عز وجل فهذا كفر.
2-منه ما تركه معصية ،ومثاله : قطيعة الأرحام .
3-منه ما تركه مكروه ، ومثاله : ترك أمر مستحب ، وترك المستحبات مكروه ،كترك السواك .
4-ومنه ما تركه مباح ، ومثاله : ترك ما لا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟

ورد هنا ثلاثة أقوال :
القول الأول : أنها مواضع السجود من حيث الإنسان ،لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأن الله هو الذي خلقنا فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا الله ،وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري
وذكره الفراء وجهًا في التفسير وقاله به الزجاج .

القول الثاني: أن المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجودًا ومسجدًا و مساجد ،وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله .

القول الثالث: أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟

لقد بيّن القرآن الكريم أن الكفار على ثلاث درجات :

الدرجة الأولى : الأبوين الكافرين وكذلك الأرحام ممن ليسوا من المقاتلين والمعينين على المؤمنين وهؤلاء أمر الله سبحانه وتعالى الإحسان إليهم وصحبتهم بالحسنى، قال تعالى :(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير * وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ).

الدرجة الثانية : وهم الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم ،وهؤلاء يعاملون بالعدل ،قال تعالى :(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ).

الدرجة الثالثة : وهم المحاربون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم ، وهؤلاء أمر الله بعدم موالاتهم ، قال تعالى : ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون ).

أروى عبد القادر عبدالسلام 20 شوال 1436هـ/5-08-2015م 12:42 PM

سم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة القسم الأول من شرح ثلاثة الأصول وأدلتها
( من الدرس الأول إلى الدرس الخامس )


المجموعة الثانية:

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسائل الأربع هي:
الأُولى: العلم: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ، وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ ، وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلاَمِ، بالأَدِلَّةِ.
الثَّانِيَةُ: العمل به.
الثَّالِثَةُ: الدعوة إليه.
الرَّابعةُ: الصبر على الأذى فيه.
والدَّلِيلُ: قَولُه تَعَالَى: { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) } (العصر:1-3 )

س2:ما حكم العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين، وفرض كفاية.
وفرض العين هو ما يتأدى به الواجب، ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه.
قال الإمام أحمد: (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك).
. وما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
الباب الأول : الشهادتان ، شهادة أن لا إله إلا الله ، وشهادة أن محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولوازم هاتين الشهادتين.
كما جاء في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم لما بعث معاذاً إلى اليمن قال له: ( إنك تقدم على قوم أهل كتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله).
الباب الثاني : مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل التي هي : الإسلام والإيمان والإحسان.

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
موالاة الكفار هي بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين، وهذا يشمل محبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه. وهي ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله.
فحكمها أنها: ناقض من نواقض الإسلام.

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
-أولاً: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرِّئين (المؤمنون) فهي:
السبب الأول: موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
فقال الله تعالى: {لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ..} [المجادلة: 22] وصيغة الخبر تدل على أن الأمر مفرغ منه، وأنه من مقتضيات الإيمان .

السبب الثاني: طاعة الله تعالى في أمره بالبراءة من الشرك وأهله وعدم توليهم.
فمدح إبراهيم ومن معه على براءتهم من المشركين، وأمرنا أن نأتسي بهم في هذه البراءة .
فقال تعالى: { قد كانت لكم أُسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنَّا بُرآء منكم و مما تعبدون من دون الله كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوةُ و البغضاءُ أبداً حتى تُؤمنوا بالله وحده}.

السبب الثالث:
الغضب لله جل وعلا والحميَّة له، فلا أحد أحبَّ إلى المؤمن من الله تعالى ، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (البقرة: 165).
و المؤمن يبغض و يمقت من يُغضب إلهه ، فمن وَجدَ هذا من نفسه فقد صحّ إيمانه؛ بل هو علامة على وثوقه وكماله، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوثق عرى الإيمان الحب في الله عز وجل والبغض في الله ".

السبب الرابع: إثبات أن محبة الله تعالى مقدمة على محبة غيره، وأنه أحب للعبد مما سواه، وأن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه مما سواه من الخلق.
- و الدليل ما في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار".

-ثانياً: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم (وهم المشركون والكفار) فمنها:
السبب الأول: محادّتهم لله ورسوله، وبغضهم لما يحبه الله، ومحبتهم لما يبغضه الله، وسعيهم في محاربة دينه، فهؤلاء يُعادَوا ويتبرأ منهم مهما كانت قرابتهم، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ} (الممتحنة: 1).

السبب الثاني: أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، وإذا تمكنوا من المؤمنين ساموهم سوء العذاب.
قال الله تعالى: {إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ} [الممتحنة: 2]

السبب الثالث: سعيهم للصدّ عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم، وقولهم على الله بلا علم وافترائهم الكذب على الله ليضلوا الناس بغير علم، وتمنيهم كفر المؤمنين، كما قال الله تعالى عنهم: {وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون} [الممتحنة: 2]،
وقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (19)} [هود: 18، 19]

السبب الرابع: حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم، كما قال الله تعالى عنهم: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} (البقرة: 15).

السبب الخامس: كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان، كما قال عز وجلّ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ}.
(إبراهيم: 28-30).

تم بحمد الله،،،

عبدالرحمن الصالحي 20 شوال 1436هـ/5-08-2015م 01:56 PM

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟ ثلاثة الاصول الثلاثة وادلتها لشيخ الاسلام محمد عبدالوهاب التميمي
س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟ الاصل انه واجب . وعند التفصيل نجد ان من العلم مايجب العمل به وجوبا موكدا كالفرائض . منه هو فرض كفايه مثل صلاة الكسوف علي قول
س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟ 1 مواضع السجود من الانسان 2 المساجد 3 السجود
س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟ 1 الابوين الكافرين معهم مصاحبه بحسنا 2 الذين لم يقاتلوا المومنين ولم يعينوا عليهم 3 المقاتلون والمعينون علي قتال المومنين والعدوان عليهم

جٓنّات محمّد الطيِّب 20 شوال 1436هـ/5-08-2015م 03:09 PM

بسم الله

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟

المسألة الأولى : أنّ الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً ، بل أرسل إلينا رسولاً من أطاعهُ دخل الجنّة ،ومن عصاهُ دخل النّار.
ودليلها:قول الله تعالى : { إنّا أرسلنا إليكم رسولاً شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا *فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذاً وبيلاً}

وفيها:
- توحيد الربوبية التي يقرّها النّاس عموما؛ لذا بدأ المصنّفُ بها في قوله :"إنّ الله خلقنا ورزقنا" وهذه من أفعالِ الرّب.
-تقرير مبدأ الرسالة والبعث والجزاء بإرسال الرسل في قوله "ولم يتركنا هملاً" لاحتياج الناس لمن يدلّهم على الطريق الصحيح.
-تقرير مقتضى شهادة "أنّ محمد رسول الله" بوجوب طاعة الرسول وعدم معصيته فيما جاء به.


المسألة الثانية : أنّ الله لا يرضى أن يشرك معه أحد ، لا نبيّ مرسل ولا ملك مقرب ولا غير ذلك .
ودليلها قول الله تعالى :{ وأنّ المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا }
وفيها:
-توحيد الألوهية : فمن أقرّ أن الله خلقه ورزقه وأرسل إليه رسولا ليدله على الطريق الصحيح ،وجب عليه أن يُقِر بأنّ المستحق للألوهية هو الله وحده لا شريك معه ،
وهذا مقتضى "شهادة أنْ لا إله إلاّ الله" .

المسألة الثالثة: أنّ من أطاع الرسول ووحّد الله لا يجوز له موالاة من حادّ الله ولو كان أقرب قريب.
ودليلها قول الله تعالى :{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ولو كان آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولائك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولائك حزب الله ألا إنّ حزب الله هم المفلحون}
وفيها :
-مناسبتها للمسألتين قبلها فمن أقر بالشهادتين وفهم معناهما الصحيح، أقر بأنه لا يجوز له أن يوادّ من حاد الله ورسوله ،ولو كان قريبا ،بل وجب عليه التبرؤ منه، كما فعل إبراهيم ومن معه مع قومهم،
وهذا معنى البراءة من الشرك وأهله وسيأتي تفصيل أهميتها في الجواب الخامس.


س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
التوحيد على ثلاثة أقسام:
- توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بالخلق ،والرزق، والتصرف في ملكه، وتدبيرجميع شؤون خلقه ،وما إلى ذلك من أفعال الرب.
-توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
- توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.



س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
قسم علماؤنا الصبر بحسب درجات الأعمال ، فيكون حكم الصبر في كل قسم كحكم العمل الذي يلزمنا فيه الصبر؛
وعليه يكون الصبر واجبا فيما وجب على العبد فعله أو تركه، ويكون مندوبا فيما نُدب له فعله أو تركه.


الصبر الواجب :
-الصبرعلى الطاعات بأن يصبر على الإتيان بها على الوجه الذي أمر به.
-الصبر عن المعاصي والمنهيات التي أمر بتركها .
-الصبر على المصائب والابتلاءات بأن لا يجزع ولا يتسخط ويحتسب .


الصبر المندوب:
-الصبر على بالمستحبات .
-الصبر عن المكروهات .
-الصبر على مقابلة الإساءة بمثلها.


س4:ما معنى الموالاة؟
المولاة لغة هي المحبة والنصرة وما تقتضيه حسب الحاجة من موافقة وتأييد وحماية لتحقيق ما يحبّ المولى وما إلى ذلك، لذا اقترنت النصرة بالولاية بل إنّ النصرة هي مقتضى الولاية،
وعلى هذا فإن الموالاة شرعا هي القيام بما تقتضيه محبة الله ، من بغض في الله وحب فيه ، فمن حقق هذا المعنى فهو من أولياء الله ، على عكس من والى أعداء الله فليس من أوليائه بل هو من أعدائه ،لأن موالاته لأعداء الله تنافي محبة الله.


س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟

1- رعاية حدود الله وهذا الحد فاصل بين الكفر والإيمان.
2-إنكار أشنع المنكرات وهو الشرك بالله وهذا الإنكار هو من أعظم الواجبات.
3- التنصل من موافقة الكفار على دينهم أو إقرارهم.
4-رجاء إقلاع المشرك عن شركه إذا رأى من المؤمن شديد الإنكار والبغض لما هو عليه.
5-الإعتزاز بدين الله والاستغناء به.
6-النصيحة للمؤمنين حتى لا يفتتنوا في دينهم .

أم عاصم الفيفي 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 12:06 AM

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
الأولى : أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا فمن أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
والدليل على ذلك قوله تعالى : {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا}.
الثانية : أن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته ، لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما ، والدليل قول الله تعالى : {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا } .
الثالثة : أن من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب ، والدليل على ذلك قوله تعالى : {لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب على قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منهم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا أن حزب الله هم المفلحون } .

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
- القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرَّزق وغيرها.
- والقسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
- والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
والصبر له أنواع ثلاثة:
1: الصبر على طاعة الله.
حكمه : الصبر على الطاعات الواجبة واجب ، كالصبر على أداء الصلاة المفروضة قال تعالى : {وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها} ، وأما الصبر على الطاعات المستحبة فهو مستحب يثاب عليه فاعله ، ولا يأثم تاركه.
2: الصبر عن معصية الله.
حكمه : الصبر عن فعل المعاصي واجب ، ويتأكد وجوبه في الصبر عن إتيان الكبائر ، وأما الصبر عن المكروهات فهو مستحب ، يثاب فاعله ، ولا يأثم تاركه.
3: الصبر على المصائب المقدرة .
حكمه : الصبر على المصائب المقدرة فهو واجب بحيث لا يجزع ولا يتسخط على الله ، وأما الرضا بالمصيبة فهو مستحب على الصحيح .
والقدر الواجب من هذه الأمور متفق عليه بين أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولهذا كان الصبر واجبا باتفاق المسلمين على أداء الواجبات وترك المحظورات ويدخل في ذلك الصبر على المصائب عن أن يجزع فيها، والصبر عن اتباع أهواء النفس فيما نهى الله عنه).
وقال ابن القيم رحمه الله: الصبر الواجب ثلاثة أنواع:
- أحدها: الصبر عن المحرمات.
- والثاني: الصبر على أداء الواجبات.
- والثالث: الصبر على المصائب التي لا صنع للعبد فيها كالأمراض والفقر وغيرها.
وأما الصبر المندوب فهو الصبر عن المكروهات والصبر على المستحبات والصبر على مقابلة الجاني بمثل فعله.

س4:ما معنى الموالاة؟
• الموالاة تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر.
• والولاية في اللغة تطلق على : المحبة والنصرة وعلى ما ينشأ منهما ، فالحليف ولي ، والكفيل ولي ، والقيم على من تحته ولي كولي اليتيم وولي المرأة .
• لفظ " المولى" يطلق في اللغة على معان متعددة ، ويجمعها أن لكل موالاة سببا تنعقد عليه ومقتضى تقتضيه بحسب نوع تلك الولاية .

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1) رعاية حدود الله عز وجل ، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان ، وسمى الله المشركين محادين له ولرسوله ، فهم في حد ، والمؤمنون في حد ، فالبراءة من الشرك وأهله هي إقامة حدود الله ، وهي واجب من واجبات الإيمان .
2) إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا فهو أنكر المنكرات وأكبر الكبائر وإنكاره من أوجب الواجبات وأعظم الحقوق.
3) التنصل من موافقة المشركين على دينهم أو محبتهم لما يفعلونه من الشرك أو إقرارهم عليه ، وقد علمنا ما توعد الله به أهل الشرك من العذاب المهين والغضب الشديد والمقت الكبير والخلود في النار : {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون} ، فإذا علم المؤمن بعظيم مقت الله للكفار حرص على التنصل من موافقتهم على ما مقتهم الله عليه أو إقرارِهم عليه.
4) رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك ومجانبة والامتناع عن بعض التعاملات معه فلا تؤكل ذبيحته ولا يشرب في آنيته ولا يرث ولا يورث ولا يناكح ولا يوالى ولا يتشبه به في شيء مما يختص به إلى غير ذلك من الأحكام فإن ذلك قد يحمله على الإسلام ، وقد أسلم لهذا السبب عدد من المشركين.
5) الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به جل وعلا، فإن الله لما أمرنا بالبراءة من الشرك وأهله علمنا أن الله تعالى قد أغنانا عنهم بفضله وأعزنا بدينه، فإن الله أكمل لنا الدين، ومن إكماله أنه واف بما نحتاجه في جميع شؤننا.
6) النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن موالاة الكفار قد تغر بعض المسلمين فتفتنَهم عن دينهم.

عائشة مجدي 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 04:33 AM

المجموعة الرابعة
س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الدعوة فرض عين على كل مسلم فيما يعرفه، وفرض كفاية يقوم بها جماعة ويسقط الإثم عن الباقين في المسائل التي يحتاجها الناس.
تتعين الدعوة بعد العمل فالعلم بالدين أولاً ثم العمل به ثم الدعوة إليه.
وإذا لم يعمل بما علمه عامدًا لا تقبل دعوته ولا يثاب عليه لأن الله تعالى ذم من لا يعمل ويدعو إلى ما لا يعمله حيث قال تعالى ( كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تعملون) كما قال (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)
أما لو أن العالم لم يفعل شيئًا أو ارتكب إثمًا ثم تاب بعد ذلك فلا حرج أن يدعو بما لا يعمل.
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
1- أدلة عقلية: وهي التدر في الخلق والكون مثل قول الله تعالى ( قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم) ردًا على منكر البعث فهذا دليل عقلي حيث من بدأ الخلق يستطيع إعادته.
2- أدلة شرعية: وهي أدلة الكتاب والسنة فالدليل على الصلاة من كتاب الله (وأقيموا الصلاة)
س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
1- الإسلام هو استسلام جميع المخلوقات لله وإنقيادها لأمره وقدره والمسلم والكافر وجميع المخلوقات متساوون في ذلك فجميع المخلوقات يمر عليها قدر الله ولا تستطيع تغييره.
2- الإسلام: هو عبادة الله وحده لا شريك له وهو شريعة جميع الأنبياء؛ قال تعالى حاكيًا عن سيدنا نوح قوله( فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين)
كما قال الله تعالى حاكيًا عن موسى قوله ( وقال موسى يقوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين)
3- الإسلام: هو الدين الإسلامي شريعة سيدنا محمد الذي يجب أن يدخل فيه جميع الناس حتى من كان على دين الأنبياء السابقين حيث قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينًا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
1- من يوالي الكفار ويناصرهم فهذا مرتد خارج من الملة.
2- من يجاملهم لأجل الدنيا ولا يواليهم وهذا آثم لأنه قد يقع في المحظور.
3- من لا يواليهم ويعاملهم بما أمره الشرع فهذا هو الناجي الفائز بالجنة والنعيم.

ماجد اليوسف 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 05:43 AM

المجموعة الثانية

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
1- العلم: وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة
2- العمل به 3- الدعوة إليه 4- الصبر على الأذى فيه
والدليل قوله تعالى: ( والعصر 1 إن الإنسان لفي خسر 2 إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

س2:ما حكم العلم؟
العلم الشرعي منه فرض عين: وهو ما يتأدى به الواجب
ومنه فرض كفاية: وهو ما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
1- الشهادتان
2 - مراتب الدين: وهو الاسلام والإيمان والإحسان

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
لا تجوز لقوله تعالى : ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولائك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولائك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
من الأسباب المتعلقة بالمتبرئين:
1- موافقة الله فيما يحب ويبغض
2- تقديم محبة الله على محبة من سواه
3- طاعة الله في البراءة منهم

ومن الأسباب المتعلقة بالمتبرأ منهم:
1- عداوتهم لله ورسوله و للمؤمنين
2- سعيهم للصد عن سبيل الله
3- كفرهم بالله

راشد جمعة 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 07:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى


س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟

اسم الرسالة : ثلاثة الأصول وأدلتها .
مؤلفها : شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .

س
2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟

- حكم العمل بالعلم واجب .
- فمنه ماتركه كفر ، كترك العمل بالتوحيد أو ترك الصلاة .
- ومنه ماتركه معصية ، كقطيعة الأرحام .
- ومنه ماتركه مكروه ، كترك المستحبات كالسواك .
- ومنه ماتركه مباح ، كترك ما لايتعلق بالعمل ، كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في الأمور الجبلية .
 

س
3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟

- القول الاول : مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري :
وهي أنها مواضع السجود من جسد الإنسان ، ولايجوز لهذه المواضع أن تسجد الا لله خالقها .
- القول الثاني : مروي عن ابن قتيبة رحمه الله :
وهو أن المساجد مصدر كالمضارب ، فهي بمعنى السجود ، يقال سجدت سجوداً أو مسجداً ومساجد .
- القول الثالث : وهو قول جمهور المفسرين :
وهو أن المساجد هي مواضع الصلاة التي يصلي فيها ويدعى فيها ، فهي لله ، لايجوز أن يشرك مع الله أحد .

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟

- الدرجة الأولى:
من الأبوين الكافرين . قال تعالى فيهما :{ وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلاتطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاَ } .
فأمر الله عز وجل بإحسان صحبتهما .
- الدرجة الثانية :
الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم . قال تعالى فيهم : { لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } .
- الدرجة الثالثة :
المقاتلون والمعينون على قتال المؤمنين . قال تعالى فيهم : { إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون } .

تهاني عايض 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 08:18 AM

المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتىتتعين؟
حكم الدعوة إلى الله جل وعلا من حيث الأصل: أنه فرض كفاية إذا قام به مجموعة من المسلمين تتحقق بهم الكفاية سقط الأثم على الباقين لقوله تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير) وجه الشاهد: أن (من) تبعيضية، أي أن الله يأمرنا أن يتصدى بعضنا إلى الدعوة إليه سبحانه.
وحكم الدعوة إلى الله قد يتعين في أحوال:
- عند رؤية المنكر، فيغيره وجوبا إما باليد إن كان يستطيعه أو باللسان إن كان يستطيعه أو بالقلب
- إذا سُئل عن علم وجب عليه بيانه ويحرم كتمانه
- إذا استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته
- إذا حصل شئ ودعت الحاجة إلى بيان حكمه ، لم يجز تأخير البيان.


س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
الأدلة التي يستشهد بها على المسائل قسمان:
القسم الأول: الأدلة السمعية والتي مستندها الثبوت بالتلقي سماعا أو ما يقوم مقام السماع، وهي أدلة الكتاب والسنة والإجماع
القسم الثاني: الأدلة العقلية والتي مستندها العقل والنظر
س3:يطلق لفظ الإسلامعلى ثلاث معان ، ما هي؟
المعنى الأول: الإسلام الكوني العام، والمراد به خضوع المخلوقات كلها لأمر الله الكوني كما في قوله تعالى( وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها)ه تع
المعنى الثاني: الإسلام الشرعي الخاص، وهو دين الأنبياء جميعا ويراد به توحيد الله وإفراده بالعبادة ، كما في قوله تعالى (يحكم بها النبيون الذين أسلموا)
المعنى الثالث: الإسلام الشرعي الخاص، وهو شريعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي المرادة بقوله (ورضيت لكم الإسلام دينا)

س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
القسم الأول: قسم غلا في البراءة وتعدوا حدود الله في ذلك فارتكبوا الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله جل وعلا مما لا يحل لهم
القسم الثاني: قسم فرط وتساهل في ذلك حتى حصلت منهم مودة وحبة للكفار في بعض شؤون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، إنما خالفوا هدى الله ففعلوا ما لم يأذن به الله جل وعلا
القسم الثالث: قسم وسط بين الفريقين وهم الموفقون الناجون، وهم الذين اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه ، فتبرؤوا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله ، فأحلوا ما أحله الله وحرموا ما حرم الله ورعوا فيهم حدود الله جل وعلا.

هديل حسام الدين محمود 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 10:00 AM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ثلاثة الأصول وأدلتها
الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي


س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
حكمه واجب
انواعه:
-ما يلزم البقاء على دين الإسلام مثل التوحيد واجتناب نواقض الإسلام ومن لا يعمل به فهو كافر
-ما يتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر ومن لا يعمل به فهو فاسق
-ما يستحب العمل به مثل النوافل واجتناب المكروهات

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
القول الأول أنها مواضع السجود من جسد الإنسان وهي لله تعالى فلا يجوز سجودا ولا صرف عبادتها لغيره سبحانه
القول الثاني هو مصدر يفيد السجود سجدت سجودا ومساجد
القول الثالث هي أماكن أقامه الصلاة والدعوة إلى الله تعالى

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
الوالدان الكافران ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)﴾[لقمان: 14، 15].

اللذين لم يقاتلوا المؤمنين ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرَّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) ﴾[الممتحنة: 8].

الذين يقاتلون المؤمنين ويعينون على قتالهم
﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) ﴾[الممتحنة: 9].

محمد علي محمد 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 12:14 PM

ا

س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟

الأُولى: العِلْمُ
الثَّانِيَةُ: العَمَلُ بِهِ.
الثَّالِثَةُ: الدَّعْوَةُ إلَيْهِ.
الرَّابِعَةُ: الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى فِيهِ.

والدليل : قَولُه تَعَالَى: بسم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ {وَالعَصْرِ (1) إنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2) إلاَّ الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَواصَوا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}

س2:ما حكم العلم؟

العلم منه فرض عين ومنه فرض كفاية .وفرض العين ما يتأدى به الواجب .ويجب على طالب العلم أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ويكف به عن الحرام ويؤدي به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .ما زاد على القدر الواجب من العلم الشرعي فهو فرض كفاية على الأمة .

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟

الباب الأول : شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمد رسول الله .
الباب الثاني : مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل عليه السلام ( الإسلام ، الإيمان ، الإحسان ) .

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
موالاة الكفار بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين ناقض من نواقض الإسلام .

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
السبب الأول:محادّتهم لله ورسوله، وبغضهم لما يحبه الله، ومحبتهم لما يبغضه الله .
السبب الثاني:أنهم أعداء للمؤمنين.
السبب الثالث: سعيهم للصدّ عن سبيل الله عز وجل، وقولهم على الله بلا علم وافترائهم الكذب على الله ليضلوا الناس بغير علم.
السبب الرابع:حسدهم للمؤمنين .
السبب الخامس: كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والعصيان.

ضافيه القحطاني 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 02:26 PM

ضافيه القحطاني
 
المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
ج:- الاولي :- المسألة الأولى : أنّ الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملاً ، بل أرسل إلينا رسولاً من أطاعهُ دخل الجنّة ،ومن عصاهُ دخل النّار.

الثانيه :- المسألة الثانية : أنّ الله لا يرضى أن يشرك معه أحد ، لا نبيّ مرسل ولا ملك مقرب ولا غير ذلك .
الثالثه :- المسألة الثالثة: أنّ من أطاع الرسول ووحّد الله لا يجوز له موالاة من حادّ الله ولو كان أقرب قريب.

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
ج- التوحيد على ثلاثة أقسام:
- توحيد الربوبية : وهو إفراد الله تعالى بالخلق ،والرزق، والتصرف في ملكه، وتدبيرجميع شؤون خلقه ،وما إلى ذلك من أفعال الرب.
-توحيد الألوهية : وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
- توحيد الأسماء والصفات : وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.
س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
ج-

الصبر الواجب :
-الصبرعلى الطاعات بأن يصبر على الإتيان بها على الوجه الذي أمر به.
-الصبر عن المعاصي والمنهيات التي أمر بتركها .
-الصبر على المصائب والابتلاءات بأن لا يجزع ولا يتسخط ويحتسب .

الصبر المندوب:
-الصبر على بالمستحبات .
-الصبر عن المكروهات .
-الصبر على مقابلة الإساءة بمثلها.

س4:ما معنى الموالاة؟
المولاة لغة هي المحبة والنصرة وما تقتضيه حسب الحاجة من موافقة وتأييد وحماية لتحقيق ما يحبّ المولى وما إلى ذلك، ،
س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
أ1- رعايه حدود الله وهذا الحد الفاصل بين الكفر والإيمان
2-انكار اشنع المنكرات وهو الشرك
3-التنصل من موافقه الكفار علي دينهم
4- الاعتزاز بدين الله والاستغناء به
5-النصيحه للمؤمنين حتي لايفتنوا في دينهم

منصور بن سراج الحارثي 21 شوال 1436هـ/6-08-2015م 03:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
المجموعة الثانية
س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
ج1: الأُولى: العِلْمُ: وَهُوَ مَعْرِفَةُ اللهِ وَمَعْرِفَةُ نَبِيِّهِ وَمَعْرِفَةُ دِينِ الإِسْلاَمِ بالأَدِلَّةِ.
الثَّانِيَةُ: العَمَلُ بِهِ.
الثَّالِثَةُ: الدَّعْوَةُ إلَيْهِ.
الرَّابعةُ: الصَّبْرُ عَلَى الأَذَى فِيهِ.
والدَلِيلُ قَولُه تَعَالَى:﴿وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ﴾[العصر:1-3]
قَالَ الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ الله تَعَالى: (هَذِهِ السُّورَةُ لَو مَا أَن زَلَ اللهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ إلاَّ هِيَ لَكَفَتْهُمْ).
وَقَالَ البُخَارِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى: (بَابٌ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ والعَمَلِ، والدَّليلُ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾، فَبَدَأَ بِالعِلْمِ قَبْلَ القَولِ وَالعَمَلِ).

س2:ما حكم العلم؟
· قال الإمام أحمد: (يجب أن يطلب من العلم ما يقوم به دينه) قيل له: مثل أي شيء؟ قال: (الذي لا يسعه جهله صلاته وصيامه ونحو ذلك).
· يجب على العبد أن يتعلم ما يؤدي به الواجب ويكف به عن المحرم ويتم به معاملاته.
· ما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة.
· قال سفيان بن عيينة: طلب العلم والجهاد فريضة على جماعتهم ويجزئ فيه بعضهم عن بعض) وتلا هذه الآية ﴿فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِم﴾.
· قال ابن عبد البر: (قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه، ومنه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط فرضه على أهل ذلك الموضع).

س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
الأول : الشهادتان وهي/شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
الثاني: مراتب الدين وهي/ الإسلام والإيمان والإحسان

س4:ما حكم موالاة الكفار؟
· موالاة الكفار ردّة عن دين الله تعالى، وهي ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله.
· الموالاة تشمل محبتهم لدينهم والرضى به ومناصرتهم على المسلمين وعلى محادة الله ومحاربة دينه فهذا ناقض من نواقض الإسلام.
· الموالاة هي: التوافق والتناصر على محاربة الإسلام والمسلمين، فمن تحالف مع الكفار لمحاربة المسلمين فقد اتخذهم أولياء وارتدّ بذلك عن دين الإسلام.
· وأما محبة بعض الكفار على أمر دنيوي لا حرب فيه على المسلمين ومصاحبتهم ومعاشرتهم ومعاملتهم فلها له أحكام أخرى؛ منها ما هو مشروع مأمور به بضوابطه الشرعية، ومنها ما هو محرم لا يجوز، وهي ليست من موالاة الكفار.
· وأما مصاحبتهم ومعاشرتهم والإحسان إليهم من غير موالاة فليست من هذا الباب، وهي على درجات ولها أحكام.
- قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾[لقمان: 15] فهذه المصاحبة بالمعروف واجبة على المسلم الذي له والدان كافران،

س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
أولا: أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين
1: موافقة الله تعالى فيما يحب ويبغض.
2: امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك وأهله.
3: الغضب لله جل وعلا.
4: إثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره.
ثانيا: الأسباب المتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)
1: عداوتهم لله تعالى ، وبغضهم لما يحبه الله ، ومحبتهم لما يبغضه الله، ومحادتهم لله ورسوله ، ومن كان هذا حاله فهو مستحق لأن يعادى ويتبرأ منه مهما كانت قرابته، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ}
2: أنهم أعداء للمؤمنين يجتهدون في إعناتهم والمشقة عليهم وإفساد أمورهم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً ، وإذا تمكنوا من المؤمنين ساموهم سوء العذاب من العذاب النفسي والحسي، وما تخفي صدورهم من البغضاء أكبر مما أبدوه قال الله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ}.
3: سعيهم للصد عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم وأعمالهم، وقولهم على الله بلا علم وافترائهم الكذب على الله ليضلوا الناس بغير علم، وتمنيهم كفر المؤمنين كما قال الله تعالى عنهم: {وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون}
فكان من أول الصفات التي وصف الله بها الظالمين أهل النار صدهم عن سبيل الله وذلك كما قال الله تعالى : {وَنَادَىٰ أَصْحَابُ ال جَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ}
4: حسدهم للمؤمنين وتمنيهم زوال الخير عنهم كما قال الله تعالى عنهم: {مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
5: كفرهم بنعم الله جل وعلا ومقابلتها بالشرك والفسوق والعصيان {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ * وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ}

عبدالله الصاعدي 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 03:48 AM

المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
الأصل في الدعوة إلى الله أنها فرض كافية ، قال تعالى "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر " ، لكنها تتأكد في أحــوال :
1- عند رؤيته لمنكر ، فيجب عليه إنكاره .
2- عند سؤاله عن مسألة عنده علم فيها ، فيجب عليه أن يجيب.
3- عندما يستنصحه أحد ، فيجب عليه نصحه .
4- إذا احتاج للبيان ف مسألة ، لم يجز تأخيره .



س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
نوعان : الأدلة السماعية و العقلية .
السماعية : ما كان عن طريق السماع وهي الأدلة المنقولة من الكتاب و السنة وإجماع سلف الأمة .
العقلية : القياس الصحيح بشروطه الشرعية الصحيحة .




س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
أ)- الاسلام الكوني : وهو إذعان جميع المخلوقات له تبارك و تعالى "وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها" .
ب)-الاسلام بمعناه العام ، وهو عقائد جميع الرسل أي التوحيد " ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما "
ج)- الاسلام بمعناه الخاص ، وهي رسالة النبي صلى الله عليه وسلم "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه " .




س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
-قسم غلا في موالاة الكفار لأجل فأحبهم دينهم ، وهذا كفر "ومن يتولهم منكم فإنه منهم " .
-قسم فرط في موالاة الكفار فأحبهم لأجل دنياهم ، وهذا على خطر عظيم "ودليلها بداية سورة الممتحنة" لكنه لا يصل إلى درجة الكفر .
-قسم توسط ، فعاملهم بما تقتضيه الشريعة الاسلامية ، فتبرأ منهم ومن كفرهم ، وعاملهم بما أمر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم .

ليلى سلمان 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 03:52 AM

المجموعة الرابعة

س1:ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
فرض كفاية ، إذا وجد من يقوم به سقط الإثم عن الباقين لقوله تعالى { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير }هذا الحكم من حيث الأصل .
ويتعين على الفرد القيام به في أحوال منها:
1- إذا طلب منه نصيحة فعليه أن ينصح .
2- إذا سؤل وكان يعلم فعليه أن يجيب ولا يكتم العلم .
3-وإذا رأى منكر فعليه أن ينكره فيغيره بيده فإن عجز فيغيره بالسانه فإن عجز فبقلبه .
4- إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره .
س2:ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
أن الله هو الخالق الرازق .
وأنه لم يتركنا هملاً .
وأنه أرسل رسلاً ليعلمونا شرعه .

س3:يطلق لفظ الإسلام على ثلاث معان ، ما هي؟
1- الإسلام الشرعي الخاص وهو شريعة الإسلام الذي هو الشريعة التي أرسل بها محمد صلى الله عليه وسلم .
2- لإسلام الكوني العام : ويراد به خضوع جميع المخلوقات لله قال تعالى { وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً }
3-الإسلام الشرعي العام : وهو الذي أرسل الله به جميع الأنبياء ، ويراد به توحيد الله وإفراده بالعبادة .
س4:ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
ثلاثة أقسام: 1- من غالوا في البراءة منهم إلى حد الظلم والعدوان والبغي والتنفير من دين الإسلام .
2- من فرطوا واستهانوا في البراءة من الكفار حتى وصلوا إلى محبة الكفار في بعض الأمور الدنيوية من غير أن يتخذوهم أولياء فهم خالفوا بذلك هدى الله .
3 - اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه ، فتبرؤوا من الشرك وأهله ،وعاملوهم بما يقتضيه شرع الله فاحلوا ما حلله الله ،وحرموا ما حرم الله وراعوا حدود الله وهؤلاء هم الموفقون الناجون .

صفاء الكنيدري 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 08:34 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
للشيخ-رحمه الله-رسالة( الأصول الثلاثة) وهي مختصرة حذف منها بعض العبارات، وحديث جبريل الطويل، أما الاسم الصحيح لرسالته والمتفق عليه: ثلاثة الأصول وأدلتها وهي:(معرفة العبد ربه، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومعرفة الدين بالأدلة) وقد اعتنى العلماء بدراستها مرارا؛ لأهميتها وحاجة الناس إليها، واعتنى بها الشيخ محمد-رحمه الله-عناية خاصة لما آل إليه حال الناس في زمانه من انتشار الشرك؛ بسبب الجهل ودعاة السوء، فكان- رحمه الله- يلقنها للطلبة والعامة حتى يحفظوها ويعقلوا معانيها، فهي رسالة عظيمة مباركة؛ بل هي منهاج حياة المسلم فهو مكلف بالعمل بها ما دام في دار الابتلاء حتى يتوفاه الله، أو يرتفع عنه التكليف، وقد بين الله عز وجل هذا المنهج في قوله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}، وهذه السورة حجة الله على عباده، قال عنها الشافعي: ( هذه السورة لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هي لكفتهم).
مؤلف الرسالة: الشيخ: محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، ولد في بلدة العيينة سنة 1115هـ ، فحفظ القرآن وهو لم يتجاوز العاشرة ونبغ نبوغا عظيما، ورزق ذكاء حادا، وكان–رحمه الله- سريع الكتابة، محبا للعلم والدعوة، واجتهد اجتهادا كبيرا في الدعوة إلى توحيد الله-عز وجل- وأقام مدرسة لتعليم التوحيد والشريعة، وفي أخر حياته–رحمه الله- تفرغ للعبادة والتعليم، وتوفي -رحمه الله- سنة 1206هـ. وكم في قصته من العبر وكم في دعوته من الحكم، فحرًي بطالب العلم أن يطلع على سيرته، ويستقي منها جميل الفوائد والحكم، فرحم الله الشيخ رحمة واسعة ،وجمعنا به في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، ومن لا يعمل بعلمه مذموم على كل حال، ولكن عند تفصيل الحكم نقول له درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد، واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف لهذه الدرجة كافر غير مسلم.
ومن أمثلة ذلك : ترك الصلاة.
الدرجة الثانية: ما يتأكد به أداء الواجبات كالفرائض واجتناب الكبائر، والمخالف لهذه الدرجة فاسق من عصاة الموحدين.
من أمثلة ذلك: قطيعة الأرحام.
الدرجة الثالثة: ما يستحب العمل به كالنوافل من العبادات واجتناب المكروهات.
من أمثلة ذلك: السواك.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجدللهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
فسرت المساجد في الآية الكريمة بثلاثة أقوال:
القول الأول: مواضع السجود من جسد الإنسان؛ لأنها المساجد التي يسجد بها لله، فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا لله، وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري وذكره الفراء، وقال به الزجاج.
القول الثاني: المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجودا ومسجدا ومساجد، وهذا قول ابن قتبة رحمه الله.
القول الثالث: مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها، فهي لله فلا يجوز أن يشرك مع الله أحد ، وهذا قول جمهور المفسرين؛ لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.

س4:ما درجات الكفار من حيث المولاة؟
الكفار من حيث المولاة على ثلاث درجات:
الأولى: الأبوين الكافرين، فالأبوين في حالة شركهما يأمر بالإحسان إليهما مع عدم الرضا بكفرهما، وكذلك الأرحام الذين ليسوا من أصحاب الدرجة الثالثة كما قال تعالى: { وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون} [لقمان:14، 15]
الثانية: الكفار غير المعتدين أو غير المقاتلين للمؤمنين فهم لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم، يأمر المؤمن بعدم الاعتداء عليهم ويؤدي حق الله فيهم كما قال تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}
الثالثة: المحاربون والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم، قال تعالى عنهم:{إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون}



هني عبدالقادر 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 12:08 PM

الإجابة على أسئلة المجوعة الثالثة
 
المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
الجواب 1 : ذكر المصنف رحمه لله ثلاث مسائل كمقدمة و توطئة لإلزام المخالف أو الوصول بالطالب للإقرار بتوحيد الله في عبادته ، و رتّبها و تدرّج بها تدرجا عقليا فطريا ، فبدأ بالمسألة الأولى: و هي أنّ لله خلقنا و رزقنا و لم يتركنا هملا ، بل أرسل إلينا رسولا ، فمن أطاعه دخل الجنة و من عصاه دخل النار . هذه المسألة لا ينكرها إلا الملاحدة المستكبرون و لو أنهم يقرّون بها ضمنيا ، فكل مخلوق يقرّ و يجد في نفسه أنه مخلوق من خالق فطريا ، كما أنّ القسمة العقلية تلزمهم بالإقرار أنّ الله خالقهم [ أم خلقوا م غير شيئ أم هم الخالقون ] و زاد بسبب حكمته أن تكفل لهم برزقهم بما يسّره لهم من آلات و ما بسط لهم من خيرات على هذه الأرض [ و في السماء رزقكم و ما توعدون ] ، [ نحن نرزقكم و إياهم ] . فبان أنّ الله لم يخلقنا عبثا بلا غاية و لا مقصد و بلا أمر و لا نهي لنحيى على هذه الأرض ثم نموت [ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ] ، كلا بل ننزه ربنا عن العبث فخلقه للإنسان له غاية عظيمة وهو عبادته سبحانه وتعالى [ و ما خلقت الجنّ و الإنس إلا ليعبدون ] ، و لذلك أرسل إلينا الرّسل لتدلّنا و ترشدنا إلى الطريق الذي يوصلنا إلى عبادته سبحانه و تعالى على الوجه الذي يرضيه عنا و ينجينا من النار، إن اتبعنا و أطعنا و يدخلنا الجنة التي هي غاية كل مؤمن ، ثمّ إنّ إرسال الرسل هو دليل آخر على أنّ الله لم يخلقنا عبثا .
- المسألة الثانية : استقرار هذه المقدمة هي توطئة في النفوس و الإقرار بربوبية الله عزّ و جلّ و أنه الخالق الرازق ، تمهّد للمسألة الثانية و هي أنّ الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا ملك مقرب و لا نبي مرسل ، لأنه وحده سبحانه و تعالى من يستحق ذلك . و هنا حدث الخلل من أهل الشرك ، فهم و إن أذعنوا و أقروا له بالخلق و الرّزق و الملك و التدبير إلا أنهم لم يفردوه بالقصد و العبادة [ أجعل الألهة إلها واحدا ، إنّ هذا لشيئ عجاب ] . خصومة و كفر هؤلاء لم يكن في إنكار ربوبية الله عزّ و جلّ بل في إفراده بالعبادة و القصد و الطاعة و بلا حجة و لا بينة [ و لئن سألتهم من خلق السموات و الأرض ليقولن الله ] فكان جزاؤهم بسبب بغيهم هذا و تعنتهم أن حكم عليهم بالشرك و الخلود في النار ، و في هذا كانت الخصومة بين رسل الله و بينهم ، و هذه هي حقيقة دعوة الرّسل التي جاءت مُحاججة لهؤلاء بحجج و بينات لا يمكن دفعها و لا ردّها إلا تعنتا واستكبارا .
- المسألة الثالثة خاصة ببيان ما يجب على أهل التصديق و أتباع الرسل ، الذين استقرّ في قلوبهم الإيمان ، و أنهم بإيمانهم هذا ، لابدّ لهم من مفاصلة أهل الظلم و الشّرك و لو كان أقرب قريب ، فذكر أنّ من أطاع الرسول ووحّد الله لا يجوز له موالاة من حادّ الله و رسوله و لو كان أقرب قريب [ لاتجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حادّ الله و رسوله و لو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ....] المجادلة .

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
الجواب : التوحيد من وحّد الله ، أي جعله واحدا ، و قد استقرّ تقسيم العلماء له إلى ثلاثة أقسام بعد استقراء الأدلة و مقاصد القرءان على نحو عقلي فطري و هي :
- توحيد الربوبية و يسمى كذلك توحيد الله بأفعاله ، من خلق و رزق و ملك و تدبير . دليله قوله تعالى [ و لئن سألتهم من خلق السموات و الأرض ليقولن الله ] .
- توحيد الألوهية و يسمى أيضا توحيد الله بأفعال العبد ، فيخص بكل عباداته الله وحده ، قلبية كانت [ خوف ، رجاء ، توكل ....] ، أو قولية [ دعاء ، استغاثة ، ذكر ... ] أو طاعات ظاهرة ، كالصلاة و الصيام و الصدقة . و في هذا كانت الخصومة مع أهل الشرك .
- توحيد الله في أسمائه و صفاته ، فنثبت له أسماء و صفاتا تليق به عزّ و جل ، لا على طريقة أهل التفويض ، و لا طريقة أهل التمثيل و التشبيه .

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
الجواب : الصّبر هو حبس النفس و هو ضد الجزع ، ينقسم إلى ثلاثة أقسام : 1/ الصّبر عل الطاعات بأن يؤديها على صفتها و أركانها و شروطها الشرعية . قال تعالى [ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي ] .
2/ الصبر عن معصية الله ، فلا يخالط و لا يركب المعاصي و المحرمات مع قدرته عليها رجاء رضوان ثواب الله و ما عنده [ و لقد همت به و همّ بها لولا أن رأى برهان ربه ] .
3/ الصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخط و لا يجزع ، بل يعرف أنّ ما أصابه لم يكن ليخطئه ، فتقرّ نفسه و يحمد الله [ إنّ عظم الجزاء مع عظم البلاء ] .

س4:ما معنى الموالاة؟ . الجواب : ملازمة لمفهوم المحبة و النصرة ، فكل من تولى شيئا فقد أحبه ، و إذا أحبه لازم ذلك أنه سينصره ، فمن شأن أولياء الله ان يحبوا الله و رسوله و دينه و أن ينصروه على أعدائه [ إنّ المحب لمن يحب مطيع ] ، [ ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ] .

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟ الجواب : لا شك أنّ الإستسلام لله بالتوحيد و الإنقياد لدينه واتباعه يورث في قلب المسلم محبة ما يحبه الله و بغض ما يبغضه ، و أول ما يبغضه المسلم الشرك بالله عزّ و جل فهو أعظم الظلم [ إنذ الشرك لظلم عظيم ] ، فيبغض أهله و حملته ، فيحمله ذلك على البراءة مما هم عليه ، فيفاصلهم و يتميز عنهم بتوحيده الله سبحانه و تعالى و يعتزّ بذلك ، ثم يضطرهم إلى أضيق المسالك و يضيق عليهم فإنهم هانوا على الله ، فلا يكرمهم و لا يتبسط لهم و يبدي لهم الرضا ، ثم يبذل لهم الدعوة و النصيحة و البيان رجاء أن يقلعوا عما هم عليه من الشرك .

عبير محمد 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 06:04 PM

المجموعة الثالثة*


س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
معرفة العبد لربه - معرفة العبد لنبيه صلى الله عليه وسلم - معرفة العبد لدينه .

س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
ثلاثة :
توحيد الربوبية - توحيد الألوهية - توحيد الأسماء والصفات

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
- الصبر على طاعة الله وهو واجب
- الصبر عن معصية الله وهو واجب
- الصبر على أقدار الله وهو واجب

س4:ما معنى الموالاة؟*
المحبة والتناصر

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1-رعاية حدود الله عزوجل وأهمها ماكان يفصل بين الإيمان والكفر
2- إنكار المنكر العظيم وهو الشرك
3- التنصل من موافقة المشركين ومحبتهم
4- رجاء أن يقلع المشرك عن شركه عندما يرى المؤمنين يبغضون فعله و التعامل معه
5- الإعتزاز بدين الله عزوجل والإستغناء عنه
6- النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم

منى المنصوري 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 08:18 PM

المجموعة الرابعة

س1: ما حكم الدعوة إلى الله؟ ومتى تتعين؟
حكم الدعوة إلى الله فرض كفاية إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين لقوله تعالى { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير} هذا الحكم من حيث الأصل، وتتعين في أحوال :
1. من رأى منكرا وجب عليه تغييره بيده، فمن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه.
2. من سئل عن علم وجب عليه بيانه وحرم كتمانه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار".
3. من استنصحه أخوه المسلم وجبت عليه نصيحته.
4. إذا دعت الحاجة إلى البيان لم يجز تأخيره.

س2: ما أنواع الأدلة التي يستشهد بها على المسائل؟
1. أدلة من القرآن الكريم.
2. أدلة من السنة النبوية الشريفة.

س3: يطلق لفظ الإسلامعلى ثلاث معان، ما هي؟
يطلق لفظ الإسلام على ثلاثة معان:
1. المعنى الأول : الإسلام الكوني، ويراد به خضوع جميع المخلوقات لأمر الله الكوني كم في قوله تعالى:{ وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها}.
2. المعنى الثاني : الإسلام الشرعي العام وهو دين الأنبياء جميعا ويراد به توحيد الله تعالى وإفراده بالعبادة كما في قوله تعالى:{ يحكم بها النبيون الذين أسلموا}.
3. المعنى الثالث : الإسلام الشرعي الخاص وهو الشريعة المحكمة التي بعث بها نبينا صلى الله عليه وسلم وهي المرادة في قوله تعالى:{ ورضيت لكم الإسلام دينا}.

س4: ما أقسام المسلمين في البراءة من الكفار؟
ينقسم المسلمين في قضية البراءة من الكفار إلى ثلاثة أقسام :
1. قسم غلوا في البراءة وتعدوا حدود الله في ذلك فارتكبوا من الظلم والعدوان والتنفير عن دين الله عز وجل ما لا يحل لهم، وهم مخطئون خطئا شنيعا.
2. قسم فرطوا وتساهلوا في ذلك حتى حصلت منهم مودة ومحبة للكفار في بعض شئون دنياهم من غير أن يتخذوهم أولياء، وقد خالفوا هدى الله في ذلك.
3. قسم وسط اتبعوا هدى الله وامتثلوا أحكامه فتبرؤؤا من الكفر وأهله وعاملوهم بمقتضى شرع الله، فأحلوا ما أحله الله وحرموا ما حرمه الله ورعوا فيهم حدود الله، وهؤلاء هم الموفقون الناجحون.




ياسر محمد رجب 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 09:16 PM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ج1: الاسم الصحيح للرسالة هو : ثلاثة الأصول
واسم مؤلفها : هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي .

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
الأصل فى العمل بالعلم أنه واجب وأن من لايعمل بعلمه مذموم بكل حال وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على درجات :
الدرجة الأولى : مايلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام والمخالف فى هذه الدرجة كافر غير مسلم . مثال ( التوحيد)
الدرجة الثانية : مايتأكد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر والمخالفة فى هذه الدرجة يكون فاسق من عصاة الموحدين ، مثال (صلة الأرحام )
الدرجة الثالثة : مايستحب العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات ، مثال (استخدام السواك )
الدرجة الرابعة : ترك مالا يتعلق بالعمل به ثواب ولا عقاب كترك بعض ماكان يفعله النبى صلى الله عليه وسلم من الأمور الجبلية ، مثال ( الطعام والشراب)

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
ج3 : المساجد فيها ثلاثة أقوال مشهورة :
القول الأول :أنها مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التى لايسجد بها وهى لله لأن الله هو الذى خلقها فلايجوز أن تعبد هذه المساجد إلا الله ، وهذا القول مروى عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكرى وذكره الفراء وجها فى النفيس .
القول الثانى: أن المساجد مصدر كالمضارب فهى بمعنى السجود يقال سجدت سجودا ومسجد ومساجد ، وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله .
القول الثالث :أن المساجد مواضع الصلاة التى فيها ويدعى فيها فهى لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد ، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود فى القرآن .

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
ج4: درجات الكفار من حيث الموالاة على ثلاث درجات :
الدرجة الأولى : الأبوان الكافران :فأمر الله تعالى بإحسان صحبتهما وكذلك الأرحام الذين ليسوا من المحاربين والمعينين على قتال المؤمنين والعدوان عليهم
قال تعالى :(ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمة وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك إلى المصير* وإن جاهداك على أن تشرك بى ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلى إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) سورة لقمان .
الدرجة الثانية :الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم
قال تعالى :(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) سورة الممتحنة .
الدرجة الثالثة : الذين يحاربون المؤمنين ، والمعينون على قتال المؤمنين والعدوان عليهم
قال تعالى :(إنما ينهاكم االه عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون) سورة الممتحنة .

سعد بن فريح المشفي 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 10:14 PM

المجموعة الأولى

س1:ما الاسم الصحيح للرسالة وما اسم مؤلفها؟
ثلاثة الأصول وأدلتها للشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

س2:ما حكم العمل بالعلم مع التمثيل؟
الأصل فيه الوجوب , وتفصيله كالتالي:
1) ماتركه كفر , ومثاله : ترك العمل بالتوحيد.
2) ماتركه معصية , ومثاله : ترك صلاة الجماعة.
3) ماتركه مكروه وهو ترك فعل المستحبات , ومثاله : ترك السواك.
4) ماتركه مباح وهو ترك مالا يتعلق بتركه ثواب ولا عقاب مما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم , ومثاله : ترك لبس العمامة.

س3:ما الأقوال في المقصود بالمساجد في قوله تعالى : { وأنّ المساجد للهِ فلا تدعوا مع اللهِ أحدًا }؟
فيها ثلاثة أقوال :
1) أنها مواضع السجود لأنها المساجد التي يسجد عليها لله فلا يجوز أن يسجد بها إلا لله وهذا قول سعيد بن جبير والربيع بن أنس وذكره الفراء وقال به الزجاج.
2) أن المساجد مصدر فهيبمعنى السجود وهذا قول ابن قتيبة .
3) أن المساجد مواضع الصلاة التي يصلى بها لله فلا يجوز أن يشرك معه غيره وهذا قول جمهور المفسرين.

س4:ما درجات الكفار من حيث الموالاة؟
ثلاث درجات :
1) الأبوين الكافرين وحقهما الإحسان والبر , لقوله تعالى :( وصاحبهما في الدنيا معروفا )
2) الذين لم يقاتلوا المؤمنين ولم يعينوا عليهم , فيقول الله تعالى في حقهم : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
3) الذين قاتلوا المؤمنين وأعانوا على قتالهم , فيقول الله تعالى في حقهم : ( إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )

أسماء المطيري 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 10:21 PM

المجموعة الثالثة

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟
هي معرفة الله ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
وهي التي يسأل عنها العبد في قبره: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
· عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الميتَ ليسمع خَفْق نعالهم إذا وَلَّوْا مدبرين حين يقال له: يا هذا، مَنْ ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نَبِيُّكَ ؟). رواه أبو داوود وغيره.
------------
س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
- القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرَّزق وغيرها.
- والقسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
- والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟
1/ صبر على طاعة الله .. واجبة .
2/ الصبر عن معصية الله بالإمساك عنها .. وأجبة .
3/ الصبر عن المصائب المقدرة .. وأجبة .

س4:ما معنى الموالاة؟
الموالاة تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
1/ رعاية حدود الله .
2/ إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا فهو أنكر المنكرات وأكبر الكبائر وإنكاره من أوجب الواجبات وأعظم الحقوق.
3/ التنصّل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك.
4/ رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك ومجانبة والامتناع عن بعض التعاملات معه .
5/ الأعتزاز بدين الله والاستغناء به .
6/ النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن موالاة الكفار قد تغرّ بعض المسلمين فتفتنَهم عن دينهم.

ناهد عمر 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 10:43 PM

المجموعة الثانية
س1:ما المسائل الأربع وما دليلها؟
المسألة الأولى : العلم و هو معرفة الله و معرفة نبيه و معرفة دين الإسلام بالأدلة
المسألة الثانية : العمل به
المسألة الثالثة : الدعوة إليه
المسألة الرابعة : الصبر على الأذى فيه
دليلها : قوله تعالى ( و العصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر )
س2: ما حكم العلم؟
منه ما هو فرض عين و هو ما يتأدى به الواجب و يكف عن الوقوع في المحرم و يتم به معاملاته على الوجه الذي لا معصية فيه .
و منه ما هو فرض كفاية و هو ما زاد على القدر الواجب من العلوم الشرعية فهو فرض كفاية على الأمة .
يقول بن عبد البر : ( قد أجمع العلماء على أن من العلم ما هو فرض متعين على كل امرئ في خاصته بنفسه ، و منه ما هو فرض على الكفاية إذا قام به قائم سقط على أهل ذلك الموضع )
س3:مسائل الاعتقاد لا تخرج عن بابين عظيمين من أبواب الاعتقاد، ما هما؟
الباب الأول : الشهدتان شهادة أن لا إله إلا الله و شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه و سلم ولوازم هاتين الشهادتين العظيمتين
الباب الثاني : مراتب الدين المذكورة في حديث جبريل الطويل : الإسلام ، الإيمان ، الإحسان
س4:ما حكم موالاة الكفار؟
موالاة الكفار بمعنى اتخاذهم أولياء من دون المؤمنين يحبهم لدينهم و يرضى عنهم و يناصرهم على المسلمين و على محادة الله و محاربة دينه حكمها أنها ناقض من نواقض الإسلام
س5:ما أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين والمتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)؟
أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرئين هي:
1. موافقة الله تعالى فيما يحب و يبغض
2. امتثال أمر الله تعالى بالبراءة من الشرك و أهله .
3. الغضب لله جل و علا
4. إثبات تقديم محبة الله تعالى على محبة غيره .
أسباب البراءة المتعلقة بالمتبرأ منهم (الكفار والمشركين)
1. محادتهم لله و رسوله ، و بغضهم لما يحبه و محتهم لما يبغضه و سعيهم في محاربة دينه .
2. عداوتهم للمؤمنين و اجتهادهم في إعناتهم و المشقة عليهم و إفساد أمورهم
3. سعيهم للصد عن سبيل الله عز وجل بأقوالهم و أعمالهم و قولهم على الله بغير علم و افترائهم الكذب على الله و تمنيهم كفر المؤمنين
4. حسدهم للمؤمنين و تمنيهم زوال الخير عنهم
5. كفرهم بنعم الله و مقابلتها بالشرك و الفسوق و العصيان

سناء محمد الطيب 22 شوال 1436هـ/7-08-2015م 10:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم*
وبه أستعين*
هذه أجوبة مذاكرة القسم الأول من مادة ثلاثة أصول وأدلتها.
أعتذر إن كان هناك أخطاء أو الإجابة غير منظمة فأنا أكتب من الهاتف.

المجموعة الثالثة*

س1:ما المسائل الثلاث التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها؟

المسائل الثلاثة التي يجب على كل مسلم أن يعرفها هي*
الأولى : أن الله خلقنا ورزقنا ولم يتركنا هملا بل أرسل إلينا رسولا ، من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار. ودليله قوله تعالى:" إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا * فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا" المزمل

الثانية : أن الله لا يقبل أن يشرك به أحد من خلقه لا نبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما، والدليل قوله تعالى:" وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا" نوح*

الثالثة :*أنه من أطاع الرسول ووحد الله لا يجوز له موالاة من حاد الله و رسوله ولو كان أقرب قريب *ودليله :" لا تجد قوما يومنون *بالله ورسوله يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم او ابناءهم أو او اخوانهم او عشيرتهم "


س2:كم أقسام التوحيد، وما هي؟
أقسام التوحيد ثلاثة:

1. توحيد الألوهية : تتضمن إفراد الله بأفعال الخلق والملك والرزق والتدبير وغيرها..

2. توحيد الربوبية : وتتضمن إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.

3. توحيد الأسماء والصفات وهو إفراده وحده بأسماءه الحسنى وصفاته العلا التي سمى بها ووصف بها نفسه.

س3:ما أنواع الصبر مع بيان حكم كل نوع ؟

1.الصبر على الطاعة : كقوله :" وأمر أهلك بالصلاة واصطبر*عليها" وحكمه وقد يكون واجبا ( على الواجب) أو مستحبا(على المستحب) .*

2.الصبر عن المعصية : *وهو واجب.

3.الصبر على أقدار الله و عدم التسخط عليها اختلف في حكمه بين الواجب والمستحب، فالرضا بقدر الله زائد عن الصبر*

س4:ما معنى الموالاة؟*

الموالاة : هي التحاب والتناصر.
هي محبة الله ونصرته ونصرة دينه ، والقيام بما تقتضيه هذه المحبة ، فيحب العبد ما يحبه مولاه ويبغض ما يبغضه مولاه ،فينصره بما تأتى له من وسائل مشروعة.

س5:ما مقاصد البراءة من الشرك وأهله؟
مقاصد البراءة من الشر وأهله :

1)رعاية حدود الله ، فالمؤمن فس الحد والكافو في حد.
2)إنكار الشرك الذي هم*عليه.
3)عدم موافقتهم على شركهم وإظهار عدم الإقرار بدينهم وفسوقهم وعصيانهم.
4) رجاء إسلام الكافر وترك الشرك إذا ما أحس من المسلم تلك المجانبة والتمنع عن بعض المعاملات .
5)إظهار الإعتزاز بدين الله ، فالمسلم عزيز *بإسلامه لا يحتاج موالاة الكافر ليحس بالعزة .
6) نصيحة المسلمين الذين قد يفتنوا بموالاتهم الكفار فيتركون دينهم أو تقوم عندهم الشبهات.

والله الموفق و عليه التكلان.
جزاكم الله عنا خيرا*


الساعة الآن 07:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir