تطبيق على تلخيص درس من دروس التفسير
تطبيق على تلخيص دروس التفسير اختر درساً من دروس تفسير جزء تبارك ولخّصه تلخيصاً وافياً مراعياً معايير جودة التلخيص. الدروس ( هنا ) تعليمات: - لايطّلع الطالب على تطبيقات زملائه إلا بعد إرسال تطبيقه. - سيوضع تعقيب على أهم الملاحظات على التطبيقات المقدّمة، وبيان بأفضل المشاركات. - درجة هذا المقرر 100 درجة. التطبيق الأول: 25 درجة. التطبيق الثاني: 25 درجة. التطبيق الثالث: 50 درجة. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
تفسير سورة الملك [ من الآية (6) إلى الآية (12) ] قائمة المسائل:المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) ) - المراد ب(الذين كفروا): ش - معنى (المصير): ك ش - لماذا وصفت جهنم ب (بئس المصير): س قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) ) - معنى (إذا ألقوا): س ش - معنى (شهيقا): ك س ش - معنى (تفور): ك ش قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) ) - معنى (تميز): ك س ش - معنى (الغيظ): ك ش - المراد ب (تكاد تميز من الغيظ): ك س ش - معنى (الفوج): ش - المراد ب (خزنتها): ش - الغرض من الاستفهام في (أَلَمْ يَأْتِكُمْ): س ش - معنى (نذير): س ش - المراد ب (ألَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ): س ش قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) ) - مقصد الآية: ك - المراد ب (نذير): س ش - سبب الجمع بين (فكذبنا) و(قلنا): س - المراد ب (وقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِن شَيْءٍ): ش - مرجع الضمير في (أنتم): س ش - معنى (ضَلاَلٍ كَبِيرٍ): ش قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) ) - المعنى الإجمالي للآية: س - المراد ب (لو كنّا نسمع أو نعقل): ك س ش - المراد ب (السعير): ش - المراد ب (مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ): ك ش - ما يستفاد من الآية: س قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) ) - ما ورد في السنة في معناها: ك - مرجع الضمير في (فاعترفوا): س ش - المراد ب (ذنبهم): ش - معنى (سحقا): س ش - المراد ب (أصحاب السعير): س - فائدة الاعتراف بالذنب قبل العذاب: ش قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) ) - مناسبة الآية لما قبلها: س - المراد ب(يخشون ربهم): ك ش - المراد ب (بالغيب): ك س ش - معنى (مغفرة): ك - متعلق (مغفرة): ك س ش - المراد ب (أجر كبير): ك س ش - بيان ترتب الأجر الكبير على المغفرة: س خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) ) - المراد ب(الذين كفروا) من كُفارِ بني آدمَ، أو مِن كُفارِ الفريقينِ؛ مِن بَنِي آدَمَ ومِن الجنِّ، ذكر ذلك الأشقر. - معنى (المصير) المآل والمنقلب، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر. - لماذا وصفت جهنم ب (بئس المصير) لأنه يُهانُ به أهْلُه غايةَ الْهَوانِ، وهو ما ذكره السعدي. قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) ) - معنى (إذا ألقوا) أي طُرِحُوا فيها على وَجْهِ الإهانةِ والذُّلِّ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر. - معنى (شهيقا): صَوتاً عالِياً فَظيعاً كصياح الحمار عند نهيقه، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. - معنى (تفور) أي تَغْلِي بهم غَليانَ الْمِرْجَلِ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر. قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) ) - معنى (تميز) تَتَقَطَّعُ ويَنفصِلُ بعضُها مِن بعضٍ، وهو مفهوم ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. - معنى (الغيظ) الحنق والغضب، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر. - المراد ب (تكاد تميز من الغيظ) أي تكادُ على اجتماعِها أنْ يُفارِقَ بعضُها بعضاً، وتَتَقَطَّعَ مِن شِدَّةِ غَيْظِها على الكُفَّارِ، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. - معنى (الفوج) الجماعةُ مِن الناسِ، ذكره الأشقر. - المراد ب (خزنتها) الملائكةِ، ذكره الأشقر. - معنى (نذير) محذر، وهو مفهوم ما ذكره السعدي والأشقر. - الغرض من الاستفهام في (أَلَمْ يَأْتِكُمْ) التَوبيخٍ والتَقريعٍ لأهلها، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر. - المراد من الاستفهام في (ألَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) أي ألم تخبروا في الدنيا وتحذروا من هذا اليوم، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر. قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) ) - مقصد الآية يذكر تعالى عدله في خلقه، وأنّه لا يعذّب أحدًا إلّا بعد قيام الحجّة عليه وإرسال الرّسول إليه، ذكر ذلك ابن كثير، واستدل بقوله تعالى: {وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا}. - المراد ب (نذير) الرسل من عند الله، المخوفين من هذا اليوم، ذكر معناه السعدي والأشقر. - سبب الجمع بين (فكذبنا) و(قلنا) جمعهم بينَ تَكذيبِهم الخاصِّ والتكذيبِ العامِّ بكلِّ ما أَنْزَلَ اللَّهُ، ولم يَكْفِهِم ذلك حتى أَعْلَنوا بضَلالِ الرُّسُلِ المنذِرِينَ، وهم الْهُداةُ الْمُهْتدونَ، ذكر ذلك السعدي. - المراد ب (وقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللهُ مِن شَيْءٍ) أي على أَلْسِنَة الأنبياء مِن أُمورِ الغَيْبِ وأخبارِ الآخرةِ والشرائعِ التي تَتضمَّنُ بيانَ ما يُريدُ اللهُ، ذكر معناه الأشقر. - مرجع الضمير في (أنتم) الرسل، ذكره السعدي والأشقر. - معنى (ضَلاَلٍ كَبِيرٍ) ذَهابٍ عن الحقِّ وبُعْدٍ عن الصوابِ، ذكره الأشقر. قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) ) - المعنى الإجمالي للآية اعترافهم بعَدَمِ أَهْلِيَّتِهم للهُدَى والرَّشادِ فلا سَمْعَ لهم ولا عَقْلَ، ذكر معناه السعدي. - المراد ب (لو كنّا نسمع أو نعقل) أي: لو كنا نَسمعُ سَمْعَ مَن يَعِي لما أنزل الله من الحقّ، أو كانت لنا عقولٌ ننتفع بها وترشدنا إلى اتباع الحق، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. - المراد ب (أَصْحَابِ السعير) أهل النار، ذكره الأشقر. - المراد ب (مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) أي لما كنّا على ما كنّا عليه من الكفر باللّه والاغترار به، ذكره ابن كثير، وهو مفهوم ما ذكره الأشقر. - ما يستفاد من الآية أن أهل الإيمان والصدق َمنَّ اللَّهُ عليهم به مِن الاقتداءِ بالمعقولِ والمنقولِ، فأَيَّدُوا إِيمانَهم بالأدِلَّةِ السمعيَّةِ، فسَمِعُوا ما جاءَ مِن عندِ اللَّهِ، وجاءَ به رَسولُ اللَّهِ علْماً ومَعرِفَةً وعَمَلاً، وبالأدِلَّةُ العقْلِيَّةُ: الْمَعْرِفَةُ للهُدَى مِن الضلالِ، والحَسَنِ مِن القَبيحِ، والخيرِ مِن الشرِّ، ذكر معناه السعدي. قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) ) - ما ورد في السنة في معناها أورد ابن كثير ما رواه الإمام أحمد عن أبي البختريّ الطّائيّ قال: أخبرني من سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "لن يهلك النّاس حتّى يعذروا من أنفسهم"، وفي حديثٍ آخر: "لا يدخل أحدٌ النّار، إلّا وهو يعلم أنّ النّار أولى به من الجنّة" - مرجع الضمير في (فاعترفوا) الداخلِينَ للنارِ، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر. - المراد ب (ذنبهم) الكفْرُ وتكذيبُ الأنبياءِ، ذكره الأشقر. - معنى (سحقا) بُعْداً لهم مِن اللهِ ومِن رَحمتِه وخَسارةً وشَقاءً، وهو حاصل ما ذكره السعدي والأشقر. - المراد ب (السعير) التي تَسْتَعِرُ في أبدانِهم وتَطَّلِعُ على أفْئِدَتِهِم، ذكره السعدي. - فائدة الاعتراف بالذنب قبل العذاب لأنَّ بذلك تَقومُ عليهم الْحُجَّةُ ولا يَبقَى لهم عُذْرٌ، ذكره الأشقر. قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) ) - مناسبة الآية لما قبلها لَمَّا ذَكَرَ حالةَ الأشقياءِ الفُجَّارِ، ذكَرَ حالةَ السُّعَدَاءِ الأبرارِ، ذكره السعدي. - المراد ب (يخشون ربهم) يخافون مقام ربّهم ويَخشونَ عذابَه، ذكر معناه ابن كثير والأشقر. - المراد ب (بالغيب) ذكر المفسرون فيها قولين: الأول: إذا كان غائبًا عن النّاس ولا يطلع عليه إلا الله، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي. الثاني: لم يَرَوْا الله، ذكر معناه الأشقر. والقولين محتملين، ولا تعارض بينهما. - معنى (مغفرة) يكفر عن، ذكره ابن كثير. - متعلق (مغفرة) الذنوب، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر. - المراد ب (أجر كبير) الثّواب الجزيل، وهو ما أَعَدَّه اللَّهُ لهم في الجنَّةِ؛ وأعظَمُ مِن ذلكَ وأكبرُ رِضَا الرحمنِ الذي يُحِلُّه اللَّهُ على أهْلِ الْجِنانِ، وهو مفهوم ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. - بيان ترتب الأجر الكبير على المغفرة إذا غَفَرَ اللَّهُ ذُنوبَهم وَقَاهُمْ شَرَّها، ووَقاهُم عذابَ الجحيمِ، ولهم أجْرٌ كبيرٌ، ذكر ذلك السعدي. |
بسم الله الرحمن الرحيم
استخلاص المسائل التفسيرية من تفسير سورة الحاقة[ من الآية (1) إلى الآية (8) ] قائمة المسائل الواردة في السورة: المسائل التفسيرية: قوله تعالى :{الحاقة} المراد بالحاقة ك س ش سبب تسمية القيامة بالحاقة ك س ش قوله تعالى :{ما الحاقة} معنى ما الحاقة ش الفائدة من التكرار س دلائل عظمة الحاقة س قوله تعالى :{وما أدراك ما الحاقة} معنى {وما أدراك ما الحاقة} ش مقصد الآية ك س ش قوله تعالى :{كذبت ثمود وعاد بالقارعة} التعريف { بثمود }وقصة تكذيبهم س التعريف{ بعاد }وقصة تكذيبهم س المراد بالقارعة س ش سبب تسمية القيامة بالقارعة س ش قوله تعالى:{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} المراد بالطاغية ك س ش المراد بثمود ش قوله تعالى :{وأما عاد فاهلكوا بريح صرصر عاتية} المراد بعاد ش معنى صرصر ك ش المراد بالريح العاتية ك س ش المراد بقوله {إهلكوا بريح صرصر} س قوله تعالى :{سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما } معنى سخرها عليهم ك ش مدة العذاب ك ش معنى حسوما ك س ش قوله تعالى :{فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية} مرجع الضمير {ها } في قوله :{فيها}ش معنى صرعى س ش قوله تعالى {كأنهم أعجاز نخل خاوية} المراد بأعجاز النخل ك س صفة الريح ك معنى خاوية ك المراد بقوله تعالى خاوية ك س ش قوله تعالى :{فهل ترى لهم من باقية} معنى الإستفهام س مقصد الآية ك ش خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة قوله تعالى :{الحاقة} *المراد بالحاقة :الحاقة اسم من أسماء يوم القيامة ،ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر. *سبب تسمية القيامة بالحاقة :لأنه يتحقق فيها ما وعد الله به عباده فيجازي كل منهم بعمله ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قوله تعالى :{ما الحاقة} *معنى ما الحاقة :المعنى أى شئ هى في حالها أوصفاتها؟ ذكره الأشقر. *الفائدة من التكرار :تعظيم وتفخيم شأن القيامة ،ذكره السعدي. *دلائل عظمة الحاقة : من عظمتها أن الله تعالى عجل الهلاك والعذاب للأمم السابقة وهذا من دلائل قدرة الله تعالى على قيام الساعة،ذكره السعدي. قوله تعالى :{وما أدراك ما الحاقة} *معنى {وما أدراك ما الحاقة} :يعني: أي شيء أعلمك ما هي؟ فكأنها خارجة عن دائرة علم المخلوقين، ذكره الأشقر. *مقصد الآية :في هذه الآيات أخبر الله تعالى عباده بعظم شأن الحاقة وكرر ذلك للتأكيد على قيامها وأن ما سيحدث فيها لا يمكنهم إدراكه ولا العلم به وأنه سيتحقق فيها وعده ووعيده،هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قوله تعالى :{كذبت ثمود وعاد بالقارعة} *التعريف { بثمود }وقصة تكذيبهم:هم قوم صالح عليه السلام سكنوا الحجر وأمرهم نبيهم بتوحيد الله تعالى ولكنهم كذبوه وكفروا بما جائهم به من آيات فأهلكهم الله تعالى،ذكره السعدي. *التعريف{ بعاد }وقصة تكذيبهم : هم قوم هود عليه السلام وقد سكنوا حضرموت أمرهم نبيهم بتوحيد الله تعالى ونهاهم عن الشرك ولكنهم كفروا وكذبوا فأهلكهم الله تعالى،ذكره السعدي. *المراد بالقارعة :يوم القيامة ذكر ذلك السعدي والأشقر. *سبب تسمية القيامة بالقارعة:سميت بذلك لأنها تقرع الناس بأهوالها، ذكره السعدي والأشقر. قوله تعالى:{فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} *المراد بالطاغية :ورد فيها عدة أقوال: القول الأول : الطاغية :الصيحة العظيمة التي أسكتتهم ،قاله قتادة واختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. القول الثاني:الطاغية :الذنوب ،قاله مجاهد والربيع بن أنس ، وذكره ابن كثير. القول الثالث:الطاغية:الطغيان قاله ابن زيد ،وذكره ابن كثير. القول الرابع:الطاغية:هو عاقر الناقة،قاله السدي ،وذكره ابن كثير. الترجيح:اختار ابن جرير القول الأول أنها الصيحة . *المراد بثمود: قوم صالح،ذكره الأشقر. قوله تعالى :{وأما عاد فاهلكوا بريح صرصر عاتية} *المراد بعاد: قوم هود عليه السلام،ذكره الأشقر. *معنى صرصر: باردة ذكره ابن كثير والأشقر. *المراد بالريح العاتية :ورد فيها قولان: القول الأول :عاتية:شديدة الهبوب عتت على قوم عاد وزادت عن الحد فأهلكتهم ونقبت عن أفئدتهم،قاله قتادة والربيع والضحاك ،ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. القول الثاني: عاتية:عتت على الخزنة فخرجت بغير حساب،قاله علي وغيره،ذكره ابن كثير والسعدي ورجح السعدي القول الأول أنها عتت على عاد وقال هو الصحيح. *المراد بقوله {إهلكوا بريح صرصر}:أى أهلكوا بريح شديدة الهبوب لها صوت عال أقوى من الرعد،ذكره السعدي. قوله تعالى :{سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما } *معنى سخرها عليهم :سلطها وأرسلها عليهم،ذكره ابن كثير والأشقر. *مدة العذاب :أرسلها عليهم طيلة هذه المدة سبع ليال وثمانية أيام ،ذكره ابن كثير والأشقر. *معنى حسوما :ورد فيها عدة أقوال: القول الأول:حسوما:متتابعات قاله ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وعكرمة والثوري ،وذكره ابن كثير القول الثاني: حسوما :مشائيم ، نحسا وشرا ،كقوله تعالى :{في أيام نحسات}قاله عكرمة والربيع،وذكره ابن كثير والسعدي. القول الثالث:تحسمهم حسوما :تفنيهم وتذهبهم ،ذكره الأشقر. قوله تعالى :{فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية} *مرجع الضمير {ها } في قوله :{فيها}:أى في تلك الأيام والليالي ،أو في ديارهم وذكر القولين الأشقر. *معنى صرعى :هلكى موتى ،ذكره السعدي والأشقر. قوله تعالى {كأنهم أعجاز نخل خاوية} *المراد بأعجاز النخل: جذوع النخل الساقطة البالية التي قطعت رؤسها،ذكره السعدي والأشقر. *صفة الريح :ثبت في الصحيحين، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصبا، وأهلكت عاد بالدبور"،وعن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عاد من الريح التي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السماء والأرض. فلما رأى ذلك أهل الحاضرة الريح وما فيها قالوا: هذا عارض ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة". وعن مجاهد الريح لها جناحان وذنب ،وقد ذكر هذه الأدلة .ابن كثير. *معنى خاوية :خربة قاله ابن عباس وذكره ابن كثير. وقال غيره خاوية :بالية ذكره ابن كثير. *المراد بقوله تعالى خاوية : ساقطة بعضها على بعض ،تضرب الريح أحدهم فيسقط ميتا وتنشدخ رأسه وتبقى جثته مثل النخل الساقط بلا أغصان ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. قوله تعالى :{فهل ترى لهم من باقية} *معنى الإستفهام :النفي المتقرر ،ذكره السعدي. *مقصد الآية :أنهم بادوا عن آخرهم فلم يبق الله منهم أحدا،ولم يجعل لهم خلفا ،ذكره ابن كثير والأشقر |
أبدأ مستعينة بالله تعالى تلخيص تفسير قوله سبحانه
: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) } قائمة المسائل الواردة في السورة : المسائل التفسيرية : قوله تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) المراد ب (تبارك) ك س ش المراد ب(بيده الملك) ك س ش متعلق الملك ك س ش علة قوله تعالى (و هو على كل شيء قدير) ك المراد بالقدرة ش متعلق القدرة س قوله تعالى :( الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) المراد بالموت ش المراد بالحياة ش المراد بخلق الموت و الحياة ك س ش علة خلق الموت و الحياة ك س ش المراد ب (أحسن عملا) ك س معنى (العزيز) ك س ش معنى (الغفور) ك س ش متعلق المغفرة ك س ش قوله تعالى :( الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور) المراد ب (طباقا) ك س ش المراد بالتفاوت ك س ش المراد بإرجاع البصر ك س ش المراد ب(فطور) ك س ش علة تكرار النظر إلى السماء س قوله تعالى :(ثم ارجع البصر كرّتين ينقلب إليك البصر خاسئا و هو حسير) المعنى الإجمال للآية ك معنى (كرّتين) ك س ش معنى (خاسئا) ك ش المراد ب (حسير) ك س ش قوله تعالى :(و لقد زينّا اسماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و أعتدنا لهم عذاب السعير) المراد بالتزيين س المراد بالسماء الدنيا س المراد بالمصابيح ك س ش علة تسمية الكواكب بالمصابيح ش مرجع الضمير في قوله سبحانه(وجعلناها) ك س ش المراد بالشياطين س علة خلق النجوم ك س ش مرجع ضمير (لهم) ك س ش المراد بعذاب السعير ك س ش علة العذاب في الآخرة س المسائل الإستطرادية: احسان الله تعالى في بديع خلقه و امتنانه على خلقه بذلك س ش خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة : المسائل التفسيرية : قوله تعالى : (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)) -المراد ب (تبارك) تبارك الله أي تعاظم و تعالى و كثر خيره و عظم، و هو تمجيد الرب لذاته سبحانه و تعالى، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر. - المراد ب(بيده الملك) أي هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله،و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. - متعلق الملك متعلق الملك، هو مُلك الدنيا و الآخرة، ذكره ان كثير و السعدي و الأشقر -علة قوله تعالى (و هو على كل شيء قدير) ختم الله تعالى هذه الآية بقوله (و هو على كل شيء قدير) لأنه هو المتصرف في جميع مخلوقاته ، لا معقب لأمره. ذكره ابن كثير في تفسيره. -المراد بالقدرة لا يُعْجِزُه شيء, بل هو يَتصرَّف في مُلْكِه كيفَ يُريد، مِن إنعامٍ وانتقام، ورَفْع ووَضْع، وإِعطاء وَمَنْع، ذكره الأشقر في تفسيره -متعلق القدرة القدرة على كل شيء، قاله السعدي. قوله تعالى :( الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا) -المراد ب ( الموت) : انقطاع تعلق الروح بالبدن و مفارقتها له، قاله الأشقر. -المراد ب( الحياة ) تعلق الروح بالبدن و اتصالها به، و هي تعني خلقه إنسانا و تعلق الروح به، قاله الأشقر -المراد بخلق الموت و الحياة الإيجاد من العدم، و تقديره لهم سبحانه بأن يحييهم ثم يميتهم، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -علة خلق الموت و الحياة خلق الله الموت و الحياة للابتلاء و الاختبار، ثم يجازيهم سبحانه على ما قدّموا، و هو قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -المراد ب (أحسن عملا) حسن العمل أي خيره، و هو أخلصه و أصوبه ، و هذا حاصل قول ابن كثير و السعدي. - معنى (العزيز) العظيم المنيع الجناب، الذي له العزة كلها ، و الغَلَبة كلها، و هو ما ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر. -معنى (الغفور) الذي يغفر و يرحم و يصفح عن المسيئين التائبين، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -متعلق المغفرة مغفرة الذنوب و المعاصي، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. قوله تعالى :( الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور) -المراد ب (طباقا) أي طبقة بعد طبقة، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر، و أورد ابن كثير قولان في كون الطبقات متواصلات أم متفاصلات، و رجّح كونهما متفاصلات، أي بينهن خلاء، و استدل بحديث الإسراء و غيره. -المراد بالتفاوت أي ليس في السماوات تباين أو مخالفة أو نقص أو خلل، و هذا حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -المراد بإرجاع البصر أي النظر إلى السماء نظر تأمل و اعتبار، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر. -المراد ب(فطور) عيب و نقص و خلل و تصدّع، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -علة تكرار النظر إلى السماء و ذلك لكمال صنعها و انتفاء النقص فيها من كل وجه، و هو ما قاله السعدي في تفسيره. قوله تعالى :(ثم ارجع البصر كرّتين ينقلب إليك البصر خاسئا و هو حسير) - المعنى الإجمالي للآية: أي أنك مهما كررت البصر لانقلب اليك و انت عاجز عن إيجاد نقص أو خلل، ذكره ابن كثير في تفسيره -معنى (كرّتين) أي مرة بعد مرّة، و المراد به كثرة التكرار، قاله ابن كثير و السعدي و الأشقر. -معنى (خاسئا) ذليلا صاغرا ، و هو حاصل قول ابن كثير و الأشقر. -المراد ب (حسير) كليل عاجز عن أن يرى خللا أو نقصا مع تكرار ارجاع بصره للسماء، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. قوله تعالى :(و لقد زينّا اسماء الدنيا بمصابيح و جعلناها رجوما للشياطين و أعتدنا لهم عذاب السعير) -المراد بالتزيين التجميل ، قاله السعدي في تفسيره -المراد بالسماء الدنيا أي السماء التي ترونها و تليكم ، ذكره السعدي. -المراد بالمصابيح النجوم و الكواكب، السيّارة منها و الثابتة، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -علة تسمية الكواكب بالمصابيح سمّت الكواكب بالمصابيح لأنها تضيء كالسِّراج، قاله الأشقر. -مرجع الضمير في قوله سبحانه(وجعلناها) الضمير يعود للمصابيح، و هو قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -المراد بالشياطين الشياطين الذين يريدون استراق السمع، ذكره السعدي -علة خلق النجوم خلق الله تعالى النجوم لثلاث خصال: زينة للسماء، رجوما للشياطين، و علاماتٍ يُهتدٓى بها، و هو قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -مرجع ضمير (لهم) الضمير يعود على الشياطين، ذكره ابن كثير و السعدي و الأشقر. -المراد بعذاب السعير أي عذاب النار في الآخرة، و هو حاصل قول ابن كثير و السعدي و الأشقر. -علة العذاب في الآخرة استحقوا العذاب لأنهم تمرّدوا على الله تعالى و أضلّوا عباده، ذكره السعدي في تفسيره. المسائل الإستطرادية: -احسان الله تعالى في بديع خلقه و امتنانه على خلقه بذلك خلق سبحانه السماوات في أبهى صورة و زيّنها و أودع فيها من الكواكب ما زاد من حسنها و حراستها من الشياطين، فدلّت على إحسان الخالق في صنعه، و هو حاصل قول السعدي و الأشقر. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
تفسير سورة الانسان من 1 - 10
أ: قول الله تعالى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (2) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (3) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (4) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6) يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10)}}
قائمة المسائل: فضائل السورة ك مقصد السورة س المسائل التفسيرية: قوله تعالى:}هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا{ - فايدة الاستفهام ونوعه ك ش - المراد بالإنسان ك س ش - المراد حين من الدهر ك س ش قوله تعالى: }إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا{ - معنى أمشاج ك - المراد ب نطفة أمشاج ك س ش - المراد ب نبتليه ك س ش - معنى جعلناه سميعا بصيرا ك س ش قوله تعالى: }إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا{ - معنى هديناه ك س ش - لازم الهداية (هداية البيان والإرشاد) س - المراد بالسبيل ك س ش - معنى شاكرا ك س ش - معنى كفورا ك س ش قوله تعالى} إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا{ - مناسبة الآية لما قبلها س - معنى أعتدنا ك س ش - المراد ب سلاسل س - معنى أغلال س ش - معنى سعيرا ك س ش قوله تعالى } (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5){ - مناسبة الآية لما قبلها ك - المراد بالأبرار س ش - المراد بالكأس س ش - معنى مزاجها س ش - سبب خلطها بالكافور ك س ش قوله تعالى : } (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6){ - المراد ب عيناً يشرب بها المقربون. ك س ش - سبب تعدية الشراب بالباء ك - معنى التفجير ك. - المراد ب يفجرونها تفجيرا ك س ش. قوله تعالى } (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7){ - مناسبة الآية لما قبلها س - معنى يوفون بالنذر ك س ش. - المراد ب يوماً ك س ش. - معنى مستطيرا ك س - بعض مظاهر ذلك اليوم ش قوله تعالى } (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8){ - مرجع الضمير في قوله على حبه . ك س ش - الأصناف الثلاثة المطعمة. ك س ش - تعريف الأسير ك - سبب اطعامهم لهؤلاء الأصناف س قوله تعالى: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) ) - الغاية من الإطعام ك س ش - المراد بقوله لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً ك س ش - ثناء الله عليهم ك س ش قوله تعالى ((إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) ) - الدافع لهم على الإطعام ك - معنى عبوساً ك س ش - معنى قمطريراً ك س ش المسائل الاستطرادية: العقيدة قاعدة في مسمّيات الأشياء التي في الجنة ولها أسماء مشابهة في الدنيا س الفقه تعريف النذر ش أفضل الصدقات ك النحو اعراب إما شاكرا وإما كفورا ك إعراب عيناً ك خلاصة تحرير أقوال المفسرين: فضائل السورة قال ابن كثير " في صحيح مسلمٍ، عن ابن عبّاسٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ في صلاة الصّبح يوم الجمعة " الم تنزيل " السّجدة، و " هل أتى على الإنسان " وقال عبد اللّه بن وهبٍ: أخبرنا ابن زيدٍ: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ هذه السّورة: " هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر " وقد أنزلت عليه وعنده رجلٌ أسود، فلمّا بلغ صفة الجنان، زفر زفرةً فخرجت نفسه. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "أخرج نفس صاحبكم -أو قال: أخيكم-الشوق إلى الجنّة". مرسلٌ غريبٌ مقصد السورة قال السعدي رحمه الله "ذَكَرَ اللَّهُ في هذه السورةِ الكريمةِ أوَّلَ حالةِ الإنسانِ ومُبتَدَأَها ومُتَوَسَّطَها ومُنتهاها". المسائل التفسيرية: قوله تعالى:}هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا{ - فايدة الاستفهام ونوعه استفهام تقريري وذكره الله عز وجل للتحقق ذلك وهذا حاصل كلام المفسرين الثلاثة. - المراد بالإنسان فيه قولان: القول الأول:هو جنس الانسان ليشمل جميع الناس وهو قول ابن كثير " يقول تعالى مخبرًا عن الإنسان أنّه أوجده بعد أن لم يكن شيئًا يذكر لحقارته وضعفه، فقال: {هل أتى على الإنسان حينٌ من الدّهر لم يكن شيئًا مذكورًا}, وقول السعدي أيضا رحمهم الله , وذكره الأشقر رحمه الله ولكن بصيغة التمريض القول الثاني هو أبينا آدم عليه السلام ذكر هذا الأشقر ,حيث قال "أيْ: قد أَتَى على الناسِ في شَخْصِ أَبِيهِم آدَمَ،: أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ". . - المراد حين من الدهر: ذكر فيه ثلاثة أقوال: القول الأول : هو الدهر الطويل الذي مر على جنس الانسان بما في ذلك أبينا آدم عليه السلام قبل ان يخلق ,عندما كان عدماً قبل إيجاده وهو قول ابن كثير والسعدي رحمهما الله , قال السعدي " دهرٌ طويلٌ، وهو الذي قَبْلَ وُجودِه، وهو مَعدومٌ، بلْ ليسَ مَذكوراً" وذكره الأشقر أيضا: "وقيلَ: المعنى: قد مَضتْ أَزْمِنَةٌ وما كانَ آدمُ شَيئاً ولا مَخلوقاً ولا مَذكوراً لأَحَدٍ مِن الْخَلِيقَةِ" القول الثاني : حين من الدهر :أربعون سنة حيث خلق الله أبينا آدم ولم ينفخ فيه الروح إلا بعد أربعين سنة ذكر هذا الأشقر رحمه الله فقال " {حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ} قيلَ أربعونَ سنةً قَبلَ أنْ يُنفخَ فيه الرُّوحُ، خُلِقَ مِن طِينٍ, ثم مِن حَمَإٍ مَسنونٍ, ثم مِن صَلْصَالٍ. وقيلَ: المرادُ بالإنسانِ بنو آدَمَ، والحينُ مُدَّةُ الْحَمْلِ " القول الثالث : أن الحين هو مدة الحمل فقط, إن كان المقصود بالانسان بنو آدم ,ذكره الأشقر. قوله تعالى: }إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا{ المراد ب نطفة أمشاج هو: خليط من ماء الرجل والمراءة واجتماعهما مع بعض , وانتقاله من طور الى طور , وهو ذلك الماء المهين المستقذر, ذكره المفسرون الثلاثة , وقيل هي طباع الانسان وأنواعه المختلفة, ذكره الأشقر المراد ب نبتليه أي نختبره بالخير والشر والتكاليف(الواجبات والمنهيات) كقوله تعالى {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} حاصل أقوال المفسرين الثلاثة. معنى جعلناه سميعا بصيرا خلقنا له السمع والبصر وركبناه فيه ليمكن ابتلاه واختباره بفعل الطاعات واجتناب المعاصي والمنكرات وهو حاصل اقوال المفسرين الثلاثة. قوله تعالى: }إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا{ معنى هديناه أي :بيّنّاه له ووضّحناه وبصّرناه به كقوله تعالى {وهديناه النّجدين} وهو قول المفسرين الثلاثة. المراد بالسبيل هو طريق الهدى والضلال والخير والشر وهوا قول عكرمة، وعطيّة، وابن زيدٍ، ومجاهدٍ -في المشهور عنه-والجمهور ,ويلزم من ذلك إرسال الرسل وإنزال الكتب, وتعريفه بمَنافعَه ومَضَارَّهُ التي يَهتدِي إليها بطَبْعِه وكمالِ عَقْلِه، سواءٌ كانَ شاكراً أو كانَ كَفورًا, ذكره المفسرن الثلاثة , وذكر ابن كثير قولا آخر وهو : خروجه من الرّحم حيث روي عن مجاهد وأبي صالح والضحاك والسدي وقال ابن كثير " وهذا قولٌ غريبٌ، والصّحيح المشهور الأوّل" معنى إما شاكرا وإما كفورا بعد أن بين الله للناس طريق الخير والشر انقَسَمَوا الى قسمين الأول: شاكِرٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، قائمٍ بما حَمَّلَه اللَّهُ مِن حُقوقِه، فهذا هو السعيد ,والثاني: كَفورٍ لنِعمةِ اللَّهِ عليه، أَنعمَ اللَّهُ عليه بالنعَمِ الدينيَّةِ والدُّنيويَّةِ فرَدَّها، وكَفَرَ برَبِّه وسلَكَ الطريقَ الْمُوَصِّلَةَ إلى الهلاكِ, فهذا هو الشقي. كما جاء في الحديث الّذي رواه مسلمٌ، عن أبي مالكٍ الأشعريّ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "كلّ النّاس يغدو، فبائعٌ نفسه فموبقها أو معتقها" وهو حاصل أقوال المفسرين الثلاثة. قوله تعالى} إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا{ ذكر السعدي رحمه الله مناسبة الآية لما قبلها فقال" بعد أن ذكر الفريقين الشاكر والكافر تحدث عن حالهم عند الجزاء" معنى أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالً وسعيراً إنَّا أعدنا وهَيَّأْنَا وأَرْصَدْنا لِمَن كفَرَ باللَّهِ وكَذَّبَ رُسُلَه، وتَجَرَّأ على المعاصِي سلاسل في نار جهنم , وأغلالاً تغل بها أيدهم إلى أعناقهم وناراً تسعر بها أجسامهم وتحرق بها أبدانهم , وهو حاصل أقوال المفسرين الثلاثة. قوله تعالى } (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (5){ المراد بالأبرار بعد ان ذكر الله الأشقياء وما أعد لهم , ذكر الفريق المقابل لهم وهم الأبرار الذينَ بَرَّتْ قُلُوبُهم بما فيها مِن مَحَبَّةِ اللَّهِ ومَعرفتِه، والأخلاقِ الجميلةِ، فبَرَّتْ جَوارِحُهُم واستَعْمَلُوها بأعمالِ الْبِرِّ, وهو حاصل كلام المفسرين الثلاثة. المراد بالكأس شراب لذيذ من خمر قد مزج بالكافور وهو قول السعدي رحمه الله واختار الأشقر رحمه الله أن المراد هو المعنى اللغوي وهو الإناء الذي فيه الشراب. معنى مزاجها أي مخلوطة بالكافور سبب خلطها بالكافور ما في الكافور من التّبريد وكسر الحدّة والرّائحة الطّيّبة، مع ما يضاف إلى ذلك من اللّذاذة في الجنّة ذكره المفسرون الثلاثة. قوله تعالى : } (عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا (6){ - المراد ب عيناً يشرب بها المقربون. قال ابن كثير :أن الّذي مزج لهؤلاء الأبرار من الكافور هو عينٌ يشرب بها المقرّبون من عباد اللّه صرفًا بلا مزجٍ (وذكر هذا الأشقر) , وقال بعضهم: هذا الشّراب في طيبه كالكافور. وقال بعضهم: هو من عين كافور وقال السعدي أن ذلك الخمر الممزوج بالكافور له مادة لا تنقطع ولا تنفد وهي عين دائمة الفيضان والجريان,وقال الأشقر يحتمل أن المعنى أنهم يشربون خمرهم ممزوجاً بماء تلك العين. - سبب تعدية الشراب بالباء ذكر ابن كثير أنهم يروون بها؛ ولهذا ضمّن يشرب "يروى" حتّى عدّاه بالباء - المراد ب يفجرونها تفجيرا يتصرّفون فيها حيث شاؤوا وأين شاؤوا، من قصورهم ودورهم ومجالسهم ومحالّهم.فهم يقودونها ويجرونها أو يشقونها حيث شآؤوا ذكر هذا المعنى المفسرون الثلاثة. قوله تعالى } (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا (7){ - مناسبة الآية لما قبلها لما ذكر الله الأبرار وما أعد لهم ناسب أن يذكر بعض أعمالهم في الدنيا التي كانت سببا لحصول ذلك النعيم ذكره ابن سعدي. - معنى يوفون بالنذر يعتبدون لله فيما أوجبهم عليه من فعل الطاعات الواجبة شرعا أو في ما الزموا هم به أنفسهم بفعل طاعة لله لم تكن واجبة عليهم ولكنهم نذروها, روى البخاريّ, عن عائشة، رضي اللّه عنها، أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "من نذر أن يطيع اللّه فليطعه، ومن نذر أن يعصي اللّه فلا يعصه". وقال الأشقر رحمه الله أنهم يُوفونَ إذا نَذَرُوا للهِ تعالى طاعة مِن صلاةٍ أو صَوْمٍ أو ذَبْحٍ أو غَيْرِها ولم تكن واجبة عليهم بأصل الشرع, فقط ولم يدخل الواجبات الشرعية بأصل الشرع , واختار هذا السعدي رحمه الله إلا أنه يدخل الواجبات الشرعية من باب أولى فمن التزم بالنذر فمن باب أولى التزامه بالواجبات الشرعية. - المراد ب يوماً. أنه يوم القيامة وهو يوم المعاد - معنى مستطيرا مُنتَشِراً فاشِياً، يعمُّ الناس إلا من رحم الله , فخافوا أن ينالَهم شره فَتركوا كل سبب موجب لذلك ذكره المفسرون الثلاثة - بعض مظاهر ذلك اليوم وأن من مظاهر شرور ذلك اليوم تشقق السماء ونسف الجبال وتناثر الكواكب ودكُّ الأرض وتزلزلها ذكر هذا الأشقر. قوله تعالى } (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (8){ - مرجع الضمير في قوله على حبه فيه قولان : القول الأول : على الطعام أي ويطعمون الطّعام في حال محبّتهم وشهوتهم له, قاله مجاهدٌ، ومقاتلٌ، واختاره ابن جريرٍ، كقوله تعالى: {وآتى المال على حبّه}, وقال ابن كثير أنه الأظهر وذكره السعدي ولم يذكر غيره وذككره الأشقر أيضا القول الثاني: على حبّ اللّه تعالى. وجعلوا الضّمير عائدًا إلى اللّه عزّ وجلّ لدلالة السّياق عليه , وذكراه ابن كثير والأشقر بصيغة التمريض ولم ينسباه لأحد. - الأصناف الثلاثة المطعمة. هم المسين واليتيم والأسير - تعريف الأسير ذكر ابن كثير أقوال في الأسير: الأول : هو من كان من أهل القبلة , قاله سعيد بن جبيرٍ، والحسن، والضّحّاك. الثاني: أنه يشمل المشركين أيضاً قال ابن عباس وسعيد بن جبير، وعطاء، والحس، وقتادة, وقال ابن عبّاسٍ:" كان أسراؤهم يومئذٍ مشركين. ويشهد لهذا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه يوم بدرٍ أن يكرموا الأسارى، فكانوا يقدّمونهم على أنفسهم عند الغداء" وقال ابن كثير وقد وصّى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم بالإحسان إلى الأرقاء في غير ما حديثٍ، حتّى إنّه كان آخر ما أوصى أن جعل يقول: "الصلاة وما ملكت أيمانكم". وفي هذا علامة على أنه يميل لهذا القول الثالث: هم العبيد , قاله عكرمة ,واختاره ابن جريرٍ-لعموم الآية للمسلم والمشرك. الرابع : المحبوس , قاله مجاهد - سبب اطعامهم لهؤلاء الأصناف حيث أنهم قَدَّمُوا مَحَبَّةَ اللَّهِ على مَحَبَّةِ نفُوسِهم، ويَتَحَرَّوْنَ في إطعامِهم أَوْلَى الناسِ وأَحْوَجَهم؛ {مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً}. ذكره ابن سعدي قوله تعالى: (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا (9) ) - الغاية من الإطعام أنهم يقصدون وجه الله رجاء ثوابه ورضاه, وفي هذا إخلاص منهم - المراد بقوله لانريد منكم جزاءً ولا شكوراً أي لا نريد جزاء مالياً ولا ثناءً قوليا ولا مكافأة ولاشكراً عند الناس بل هو خالص لوجه الله - ثناء الله عليهم لم يتكلموا بمقالهم ولكن هكذا لسان حالهم وحسن أفعالهم , فلهذا مدحهم الله بهذه الصفة ,قال مجاهدٌ وسعيد بن جبيرٍ: أما واللّه ما قالوه بألسنتهم، ولكن علم اللّه به من قلوبهم، فأثنى عليهم به ليرغب في ذلك راغبٌ, وهو خالص أقوال المفسرون الثلاثة. قوله تعالى ((إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا (10) ) - الدافع لهم على الإطعام إنّما نفعل هذا لعلّ اللّه أن يرحمنا ويتلقّانا بلطفه، في اليوم العبوس القمطرير الذي شره مستطير - معنى عبوساً قمطريراً قال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ {عبوسًا} ضيّقًا، {قمطريرًا} طويلًا. وقال عكرمة وغيره، عنه، في قوله: {يومًا عبوسًا قمطريرًا} أي: يعبس الكافر يومئذٍ حتّى يسيل من بين عينيه عرق مثل القطران. وقال مجاهدٌ: {عبوسًا} العابس الشّفتين، {قمطريرًا} قال: تقبيض الوجه بالبسور. وقال سعيد بن جبيرٍ، وقتادة: تعبس فيه الوجوه من الهول، {قمطريرًا} تقليص الجبين وما بين العينين، من الهول. وقال ابن زيدٍ: العبوس: الشّرّ. والقمطرير: الشّديد. وقال ابن جريرٍ: والقمطرير هو: الشّديد؛ يقال: هو يومٌ قمطريرٌ ويومٌ قماطر، ويومٌ عصيب وعصبصب، ذكره ابن كثير وقال " وأوضح العبارات وأجلاها وأحلاها، وأعلاها وأولاها -قول ابن عبّاسٍ", وقال السعدي"عبوسا : شديد الجهمة والشر, قمطريرا : ضنكا ضيقا" وقال الأشقر :عبوسا : تعْبَسُ فيه الوُجوهُ مِن هَوْلِه وشِدَّتِه، {قَمْطَرِيراً} صَعْباً شَديداً المسائل الاستطرادية: العقيدة قاعدة في مسمّيات الأشياء التي في الجنة ولها أسماء مشابهة في الدنيا قال ابن السعدي رحمه الله "وهذا الكافور في غاية اللذة قد سلم من كل منغص ومكدر موجود في كافور الدنيا فإنَّ الآفةَ الموجودةَ في الأسماءِ التي ذَكَرَ اللَّهُ أنَّها في الجنَّةِ وهي في الدنيا, تُعْدَمُ في الآخرةِ." الفقه تعريف النذر اصطلاحاً قال الأشقر رحمه الله "والنَّذْرُ في الشرْعِ: ما أَوْجَبَهُ الْمُكَلَّفُ على نفْسِه للهِ تعالى مِن صلاةٍ أو صَوْمٍ أو ذَبْحٍ أو غَيْرِها، مما لم يكنْ عليه واجباً بالشرْعِ." أفضل الصدقات قال ابن كثير رحمه الله " في الصّحيح: "أفضل الصّدقة أن تصدّق وأنت صحيحٌ، شحيحٌ، تأمل الغنى، وتخشى الفقر" أي: في حال محبّتك للمال وحرصك عليه وحاجتك إليه؛ ولهذا قال تعالى: {ويطعمون الطّعام على حبّه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا} النحو اعراب إما شاكرا وإما كفورا قال ابن كثير رحمه الله " قوله: {إمّا شاكرًا وإمّا كفورًا} منصوبٌ على الحال من "الهاء" في قوله: {إنّا هديناه السّبيل} تقديره: فهو في ذلك إمّا شقيٌّ وإمّا سعيدٌ" إعراب عيناً قال ابن كثير " ونصب {عينًا} على التّمييز" |
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق على تلخيص تفسير الآيات من (8) إلى (18) من سورة المعارج تفسير قوله تعالى: {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا (10) يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (18)} قائمة المسائل : .................. المسائل التفسيرية : قوله تعالى {يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} المراد بكلمة"يوم" . ك س معنى "المهل ". ك س ش قوله تعالى {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ } معنى "العهن " . ك س ش فائدة ذكر ما يحدث للسماء والجبال يوم القيامة. س قوله تعالى {وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} معنى"حميم". ك س ش سبب عدم تساؤل أقرب الناس لبعضهم عن أحوالهم يوم القيامة. ش قوله تعالى { يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ } معنى "يبصرونهم". ك س ش الفائدة من ذكر كلمة "يبصرونهم "بعد الآية" ولا يسأل حميم حميمًا". ك س ش نظائرهذه الآية في القرآن . ك المعنى الإجمالي للآيات {يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ () وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ () وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ () وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ}. ك س المراد ب"المجرم". س ش المراد من كلمة"يومئذ". ش قوله تعالى {وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ} معنى "صاحبته". س فائدة تخصيص ذكر الصاحبة والأخ في الآية. ش قوله تعالى{وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ } المراد ب"فصيلته". ك س ش المراد ب"تؤويه". س معنى "تؤويه". ش قوله تعالى { وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ} المراد ب"من". ش مرجع الضمير في " ينجيه".ش قوله تعالى {كَلَّا إِنَّهَا لَظَى} ما أفادته "كلا". س ش مرجع الضمير في "إنها". ك معنى "لظى". ش قوله تعالى { نَزَّاعَةً لِلشَّوَى } معنى "نزاعة". ك ش المراد ب"الشوى". ك س ش معنى"الشوى". ش قوله تعالى { تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} مرجع الضمير في "تدعو". ك ش بيان ما يُدعى إليه أهل النار . ك س بيان كيفية نداء النار لأهلها . ك بيان سبب دخول أهل النار لها . ك المراد من الاسم الموصول"من ". ك المراد ب"أدبر". ك المراد ب"تولى". ك متعلق "أدبر" .س ش معنى "تولى " . س ش قوله تعالى{ وَجَمَعَ فَأَوْعَى} متعلق"جمع". ك س ش معنى"أوعى". ك المراد من "أوعى" . ك س ش خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة: المسائل التفسيرية: قوله تعالى{ يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ} - المراد بكلمة "يوم". المراد بكلمة يوم: يوم القيامة وما تقع فيه من أهوال وأمور عظيمة ويقع العذاب بالكافرين . حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي في تفسيريهما - معنى " المهل ". ذكر في معنى "المهل" ثلاثة أقوال وهي : القول الأول: دردي الزيت. قول بن عباس ومجاهد وعطاء وسعيد بن جبير وعكرمة والسدي وغيرهم وذكره بن كثير والأشقر في تفسيريهما القول الثاني: الرصاص المذاب من تشقق السماءوبلوغ الهول منها كل مبلغ. ذكره السعدي في تفسيره القول الثالث: ما أذيب من النحاس والرصاص والفضة . ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى {وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ} - معنى"العهن". ورد في معنى العهن قولان : القول الأول: الصوف المنفوش .قول مجاهد وقتادة والسدي وذكره بن كثير والسعدي في تفسيريهما القول الثاني: كالصوفِ الْمَصبوغِ، فإذا بُسَّتْ وطُيِّرَتْ في الهواءِ أَشْبَهَتِ العِهْنَ الْمَنفوشَ إذا طَيَّرَتْهُ الريحُ. ذكره الأشقر في تفسيره الترجيح: القولان متقاربان ويمكن الجمع بينهما بأن العهن هو الصوف المنفوش المصبوغ فإذا بُسَّتْ الجبال وطُيِّرَتْ في الهواءِ أَشْبَهَتِ العِهْنَ الْمَنفوشَ إذا طَيَّرَتْهُ الريحُ ، ثم تكونُ بعدَ ذلك هَباءً مَنثوراً فتَضْمَحِلُّ. - فائدة ذكر ما يحدث للسماء والجبال يوم القيامة. فائدة ذكر ما يحدث للسماء والجبال يوم القيامة: ذكر القلق والانزعاج الحادث لهذه الأجرامِ الكبيرةِ الشديدةِ، فما ظَنُّكَ بالعَبْدِ الضَّعيفِ الذي قد أُثْقِلَ ظَهْرُه بالذنوبِ والأوزارِ ، أليسَ حَقيقاً أنْ يَنخلِعَ قلْبُه ويَنْزَعِجَ له، ويَذْهَلَ عن كُلِّ أَحَدٍ. ذكره السعدي في تفسيره قوله تعالى { وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا} - معنى"حميم" . معنى حميم: قريب . ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم - سبب عدم تساؤل أقرب الناس لبعضهم عن أحوالهم يوم القيامة. وسبب عدم سؤال أقرب الناس لبعضهم عن أحوالهم يوم القيامة ما نزل بهم من شدة الأهوال . ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى{ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ} - معنى "يبصرونهم". معنى يبصرونهم: يشاهد و يعرف بعضهم بعضًا، ويتعارفون بينهم، ثمّ يفرّ بعضهم من بعضٍ بعد ذلك . قول بن عباس وذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم. - الفائدة من ذكر كلمة "يبصرونهم "بعد الآية{ ولا يسأل حميم حميمًا}ْ . أفاد ذكر كلمة "يبصرونهم" بعد الآية {ولا يسأل حميم حميمًا}: بيان هول هذا اليوم، حيث يشاهد القريب قريبه في أسوأ الأحوال ،فلا يخفى منهم أحد عن أحد ، ولا يتساءلون،ولا يكلم بعضهم بعضا،ولا يبقى في قلوبهم متسع لسؤال حميم عن حاله، ولا فيما يَتعلَّقُ بعِشْرَتِهم ومَوَدَّتِهم، ولا يُهِمُّهم إلا أنفسهم. حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم . - نظائر هذه الآية في القرآن. من نظائر هذه الآية في القرآن: قوله تعالى {لكلّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه}، وقوله{ يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم واخشوا يومًا لا يجزي والدٌ عن ولده ولا مولودٌ هو جازٍ عن والده شيئًا إنّ وعد اللّه حقٌّ} ، وقوله { وإن تدع مثقلةٌ إلى حملها لا يحمل منه شيءٌ ولو كان ذا قربى} ، وقوله { فإذا نفخ في الصّور فلا أنساب بينهم يومئذٍ ولا يتساءلون} ،وقوله { يوم يفرّ المرء من أخيه () وأمّه وأبيه () وصاحبته وبنيه () لكلّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأنٌ يغنيه} . ذكر ذلك بن كثير في تفسيره - المعنى الإجمالي للآيات { يودّ المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذٍ ببنيه () وصاحبته وأخيه () وفصيلته الّتي تؤويه () ومن في الأرض جميعًا ثمّ ينجيه () كلا}. المعنى الإجمالي للآيات : أي: ففي يومِ القيامةِ لا يَنفَعُ أحدٌ أحداً، ولا يَشْفَعُ أحَدٌ إلاَّ بإذْنِ اللَّهِ،فلا يقبل منه فداءً ولو جاء بأهل الأرض، وبأعزّ ما يجده من المال، ولو بملء الأرض ذهبًا، أو من ولده الّذي كان في الدّنيا حشاشة كبده، يودّ المجرم المستحق للعذاب يوم القيامة إذا رأى الأهوال أن يفتدي من عذاب اللّه به، بل بجميع ما في الأرض ثم ينجيه ، لم ينفعه ذلك ولا يقبل منه. حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي في تفسيريهما . - المراد ب" المجرم". المراد "بالمجرم" : كلُّ مُذْنِبٍ ذَنباً يَستحِقُّ به النارَ ويحق عليه العذاب . حاصل ما ذكره السعدي والأشقر في تفاسيرهم . - المراد من كلمة"يومئذ". المراد من كلمة "يومئذ" : أي يوم القيامة الذي نزل به . ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى { وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ} - معنى"صاحبته". معنى" صاحبته" : زوجته . ذكره السعدي في تفسيره - فائدة تخصيص ذكر الصاحبة والأخ في الآية. فائدة تخصيص ذكر "الصاحبة" و"الأخ " في الآية: أن هؤلاء أعز الناس على الإنسان وأكرمهم لديه، فلو قُبِلَ منه الفِداءُ لفَدَى بهم نفْسَه، وخَلُصَ مما نَزَلَ به مِن العَذابِ. ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى { وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ} - المراد ب" فصيلته". ورد في المراد بفصيلته خمسة أقوال كالآتي: القول الأول: قبيلته وعشيرته . قول مجاهد والسدي وذكره بن كثير في تفسيره القول الثاني: فخذه الذي هو منهم . قول عكرمة وذكره بن كثير في تفسيره القول الثالث: أمه . قول مالك وذكره بن كثير في تفسيره القول الرابع: قرابته . ذكره السعدي في تفسيره القول الخامس : عشيرته الأقربين . ذكره الأشقر في تفسيره الترجيح: كل الأقوال متقاربة ويمكن الجمع بينها بأن المراد قبيلته وعشيرته الأقربين وذلك حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم . - المراد ب"تؤويه. المراد ب"تؤويه": أي: التى جَرَتْ عادَتُها في الدنيا أنْ تَتَنَاصَرَ ويُعِينَ بعضُها بعضاً. ذكره السعدي في تفسيره - معنى "تؤوي" . معنى"تؤويه": يَضُمُّونَه في النَّسَبِ، أو عندَ الشدائدِ، ويَأْوِي إليهم. ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى { وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ } - المراد ب"من " . المراد ب"من": مَن في الأرضِ جَميعاً مِن الثَّقَلَيْنِ وغيرِهما مِن الخلائقِ. ذكره الأشقر في تفسيره - مرجع الضمير في "ينجيه". مرجع الضمير في "ينجيه": الافتداءُ مِن عذابِ جهنم . ذكره الأشقر في تفسيره . قوله تعالى { كَلَّا إِنَّهَا لَظَى} - ما أفادته"كلا". ما أفادته"كلا" : الردع لِلْمُجْرِمِ عن تلك الأُمْنِيَةِ، وبيانُ امتناعِ ما وَدَّه مِن الافتداءِ، فلا حيلةَ ولا مَناصَ لهم، قد حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ على الذينَ فَسَقُوا أنَّهم لا يُؤْمِنُونَ، وذَهَبَ نفْعُ الأقارِبِ والأصدقاءِ. حاصل ما ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما - مرجع الضمير في "إنها". مرجع الضمير في "إنها" : النار وشدة حرها . ذكره بن كثير في تفسيره - معنى "لظى" . معنى "لظى" : اسم لجهنم ،واشتقاقها من التلظي في النار ،وهو التلهب . ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} - معنى"نزاعة ". معنى "نزاعة": من القطع والبري،تقطع عظامهم، ثمّ يجدد خلقهم وتبدّل جلودهم. تقريب ما ذكره بن كثير والأشقر في تفسيريهما - المراد ب"الشوى". ذكر في المراد ب"الشوى " إثنى عشر قولا كالتالي : القول الأول :جلدة الرأس . قول بن عباس ومجاهد وذكره بن كثير في تفسيره القول الثاني: الجلود والهام .قول بن عباس وذكره بن كثير في تفسيره القول الثالث: ما دون العظم من اللحم . قول مجاهد وذكره بن كثير في تفسيره القول الرابع: العصب والعقب. قول سعيد بن جبير وذكره بن كثير في تفسيره القول الخامس: أطراف اليدين والرجلين . قول أبي صالح وذكره بن كثير في تفسيره القول السادس: لحم الساقين. قول أبي صالح وذكره بن كثير في تفسيره القول السابع: مكارم الوجه.قول الحسن البصري وثابت البناني وذكره بن كثير في تفسيره القول الثامن : تحرق كلّ شيءٍ فيه، ويبقى فؤاده يصيح. قول الحسن البصري وذكره بن كثير في تفسيره القول التاسع: هامته ومكارم وجهه وخلقه وأطرافه . قول قتادة وذكره بن كثير في تفسيره القول العاشر: تبري اللّحم والجلد عن العظم، حتّى لا تترك منه شيئًا. قول الضحاك وذكره بن كثير و الأشقر في تفسيريهما القول الحادي عشر: الآراب العظام. قول بن زيد وذكره بن كثير في تفسيره القول الثاني عشر: ا لأعضاءِ الظاهرةِ والباطنةِ مِن شِدَّةِ عذابِها. ذكره السعدي في تفسيره - معنى "الشوى". معنى"الشوى": الشَّواةُ جِلْدَةُ الرأسِ. ذكره الأشقر في تفسيره قوله تعالى { تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى } - مرجع الضمير في "تدعو". مرجع الضمير في "تدعو": النار . ذكره بن كثير والأشقر في تفسيريهما - بيان ما يُدعى إليه أهل النار . يُدعي أهل النار : إليها أي إلى دخولها . معنى ما ذكره بن كثير والسعدي في تفسيريهما - بيان كيفية نداء النار لأهلها . كيفية نداء النار لأهلها : تدعوهم يوم القيامة بلسانٍ طلق ذلق، ثمّ تلتقطهم من بين أهل المحشر كما يلتقط الطّير الحبّ. ذكره بن كثير في تفسيره - بيان سبب دخول أهل النار لها . سبب دخول أهل النار لها : لأنهم كانوا ممن أدبر وكذب بقلبه وترك العمل بجوارحه . ذكره بن كثير في تفسيره - المراد من الاسم الموصول"من ". المراد من الاسم الموصول"من" : أبناءها الّذين خلقهم اللّه لها، وقدّر لهم أنّهم في الدّار الدّنيا يعملون عملها. ذكره بن كثير في تفسيره - المراد ب"أدبر". المراد ب"أدبر" : كذب بقلبه . ذكره بن كثير في تفسيره - المراد ب"تولى ". المراد ب"تولى": ترك العمل بجوارحه . ذكره بن كثير في تفسيره - متعلق "أدبر". متعلق"أدبر": أدْبَرَ عن اتِّباعِ الحقِّ في الدنيا ، فليسَ له فيهِ غَرَضٌ. حاصل ما ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما - معنى "تولى" . معنى "تولى ": أعرض ،أي أعرض عن اتباع الحق . ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما قوله تعالى { وَجَمَعَ فَأَوْعَى} - متعلق "جمع". متعلق "جمع": المال ،أي جمع المال بعضه على بعض. حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم - معنى "أوعى". معنى "أوعى" : أوكاه ومنع حقّ اللّه منه من الواجب عليه في النّفقات ومن إخراج الزّكاة. دليل : ورد في الحديث: "ولا توعي فيوعي اللّه عليك" وكان عبد اللّه بن عكيم لا يربط له كيسًا ويقول: سمعت اللّه يقول: {وجمع فأوعى}، وقال الحسن البصريّ: يا ابن آدم، سمعت وعيد اللّه ثمّ أوعيت الدّنيا. ذكره بن كثير في تفسيره - المراد من "أوعى ". ذُكر في المراد من" أوعى" ثلاثة أقوال وهي: القول الأول: كان جموعًا قمومًا للخبيث. قول قتادة وذكره بن كثير في تفسيره القول الثاني: أَوْعَاهَا فلم يُنْفِقْ منها؛ فإنَّ النارَ تَدْعُوهُم إلى نفْسِها، وتَسْتَعِدُّ للالتهابِ بهم. ذكره السعدي في تفسيره القول الثالث : جمَعَ المالَ فجَعَلَه في وِعاءٍ، فلم يُنفِقْ منه في سبيلِ الخيرِ. ذكره الأشقر في تفسيره الترجيح :الأقوال متقاربة وحاصلها أن المراد ب"أوعى" :أي جموعا قموما للخبث ،فلم ينفق من ماله الذي جمعه في وعاء في سبل الخير فتدعوهم النار إلى نفسها وتستعد للإلتهاب بهم . حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهم . ............................................ تم بحمد الله وتوفيقه |
بسم الله الرحمن الرحيم تلخيص تفسير سورة الحاقة من آية (1-8) المسائل المتعلقة بعلوم السورة: نزول السورة ك س المسائل التفسيرية: قوله تعالى: ( الحاقة). معنى الحاقة ك س سبب تسمية يوم القيامة بهذا الاسم ك س ش المراد بالحاقة ش قوله تعالى: (ما الحاقة). فائدة التكرار في قوله (ما الحاقة) س دلالة الآية على عظمة يوم القيامة ووجوب الإيمان به س معنى ما الحاقة ش قوله تعالى: (وما أدراك ما الحاقة). فائدة الاستفهام في قوله: (وما أدراك ما الحاقة) ك س معنى قوله: ( وما أدراك ما الحاقة) ش قوله تعالى: (كذبت ثمود وعاد بالقارعة). مناسبة الآية لما قبلها س المراد بثمود س ش المراد بالقارعة س ش سبب تسمية القارعة بهذا الاسم س ش المراد بعاد س ش قوله تعالى: (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية). المراد بالطاغية ك س ش قوله تعالى: (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية). المراد بقوله: (بالريح الصرصر) ك س ش معنى عاتية ك ش المراد بقوله: عاتيه ك س ش سبب وصف الريح الصرصر بهذا الاسم ش قوله تعالى: (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية). معنى سخرها عليهم ك ش معنى سبع ليال وثمانية أيام ك معنى حسوما ك س ش المراد بقوله حسوما ك ش وقت ابتداء الريح: ك مرجع الضمير في قوله تعالى فيها ش معنى صرعى س ش معنى أعجاز ك س ش المشبه ك المشبه به ك س وجه الشبه ك س الحكمة من تشبيه أو تسمية الأيام بأعجاز النخل:ك معنى خاوية ك ش صفة الريح واسمها ك قوله تعالى: (فهل ترى لهم من باقية). نوع الاستفهام في قوله: فهل س معنى ترى ك معنى باقية ك ش متعلق ترى ك ش خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة: المسائل المتعلقة بعلوم السورة نوع السورة: مكية. المسائل التفسيرية: قوله تعالى: ( الحاقة). · سبب تسمية يوم القيامة بهذا الاسم: سميت يوم القيامة بهذا الاسم؛ لأنَّها تَحِقُّ وتَنْزِلُ بالخَلْقِ، وتَظْهَرُ فيها حقائقُ الأُمورِ، ومُخَبَّآتُ الصُّدورِ، ولأنّه يتحقّق فيها الوعد والوعيد. وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. · المراد بالحاقة: الحاقة هي يوم القيامة. ذكره ابن كثير في تفسيره. قوله تعالى: (ما الحاقة). · فائدة التكرار في قوله (ما الحاقة): تعظيمًا وتفخيمًا لشأنها. ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيريهما. · دلالة الآية على عظمة يوم القيامة ووجوب الإيمان به: دلت الآية على عظمة يوم القيامة وشدة هوله، ومما يبين عظمتها وأهميتها إهلاك الله للأمم المكذبة بها بالعذاب العاجل. ذكره السعدي في تفسيره. · معنى قوله ما الحاقة: أيُّ شيءٍ هي في حالِها أو صِفاتِها. ذكره الأشقر في تفسيره. قوله تعالى: (وما أدراك ما الحاقة). · فائدة الاستفهام في قوله: (وما أدراك ما الحاقة): تعظيما لشأنها. ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيريهما. · معنى قوله: ( وما أدراك ما الحاقة): أيُّ شيءٍ أَعْلَمَك ما هي؟ فكأنها خارِجَةٌ عن دائرةِ علْمِ المخلوقينَ ذكره الأشقر في تفسيره. قوله تعالى: (كذبت ثمود وعاد بالقارعة). · مناسبة الآية لما قبلها: بعد أن ذكر الله عظمة يوم القيامة وشدة هوله أردف ذلك بذَكَرَ نَموذجاً مِن أحوالِها الْمَوجودةِ في الدنيا المشاهَدَةِ فيها، وهو ما أحَلَّهُ مِن العُقوباتِ البَليغةِ بالأُمَمِ العاتِيَةِ، ذكره السعدي في تفسيره، وكذا أشار إليه ابن كثير. · المراد بثمود: هم القَبيلةُ المشهورةُ سُكَّانُ الْحِجْرِ، الذينَ أَرْسَلَ اللَّهُ إليهم رَسولَه صالِحاً عليه السلامُ، يَنْهَاهُم عمَّا هم عليهِ مِن الشِّرْكِ، ويَأْمُرُهم بالتوحيدِ، فَرَدُّوا دَعوتَه وكَذَّبُوه، وكَذَّبُوا ما أَخْبَرَهم به مِن يومِ القِيامةِ، ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما. · المراد بالقارعة: يوم القيامة، ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما. · سبب تسمية القارعة بهذا الاسم: سميت بهذا الاسم؛ لأنها تقرع الناس بأهوالها. · المراد بعاد: هم عادٌ الأُوَلى، سُكَّانُ حَضْرَمَوْتَ، حينَ بَعَثَ اللَّهُ إليهم رَسولَه هُوداً عليه الصلاةُ والسلامُ يَدعُوهُم إلى عِبادةِ اللَّهِ وَحْدَه، فكَذَّبُوهُ وكَذَّبُوا بما أَخْبَرَ به مِن البَعْثِ. ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما. قوله تعالى: (فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية).. · المراد بالطاغية: ورد في المراد بالطاغية ثلاثة أقوال: القول الأول: هي الصيحة العظيمة الفظيعة التي جاوزت الحد فزلزلتهم حتى انصدعت منها قلوبهم، وزهقت لها أرواحهم، فأصبحوا موتى لا يرى إلا مساكنهم، وهذا هو قول قتادة، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. القول الثاني: الطاغية من الطغيان في الذنوب، وهذا قول مجاهد، والربيع بن أنس وابن زيد، واستدل بقوله تعالى: {كذّبت ثمود بطغواها}، ذكره ابن كثير في تفسيره. القول الثالث: عاقر الناقة، وهذا قول السدي، ذكره ابن كثير في تفسيره. ترجيح الأقوال في المسألة: مما سبق: يتبين أنّ الأقوال مختلفة وقد اختار ابن جرير القول الأول كما ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره، وهو اختيار السعدي والأشقر. قوله تعالى: (وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية). · المراد بالريح الصرصر: ورد في المراد بالريح الصرصر قولان: القول الأول: هي الباردة الشديدة البرد، وهذا قول الضحاك، ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما. القول الثاني: قَوِيَّةٍ شديدةِ الهُبُوبِ، لها صَوتٌ أبْلَغُ مِن صَوتِ الرعْدِ القاصِفِ.ذكره السعدي في تفسيره. ومما سبق: يتبين أنّ الأقوال مختلفة في المسألة. · معنى عاتية: ورد في معنى عاتية قولان: القول الأول:شديدة الهبوب، وهذا قول: قتادة، والربيع، والسدي والثوري، ذكره ابن كثير في تفسيره. القول الثاني: هي القاسية التي جاوزت الحد. ذكره الأشقر في تفسيره. مما سبق: يتبين أنّ الأقوال متقاربة في المسألة. · المراد بقوله: عاتيه: ورد في المراد بقوله عاتية قولان: القول الأول: عتت على عاد بغير رحمةٍ ولا بركة حتى جاوزت الحد فنقبت عن أفئدتهم، وهذا هو قول قتادة والضحاك، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيريهما. القول الثاني: عتت على الخزنة فخرجت بغير حسابٍ، وهذا قول علي وغيره، ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيريهما. ترجيح الأقوال في المسألة: ومما سبق يتبين: أن الأقوال مختلفة في المسألة لكن السعدي رجح القول الثاني. · سبب تسميه الريح بالعاتيه : سميت الريح بهذا الاسم؛ لشدة هبوبها، وطول زمنها، وشدة بردها. ذكره الأشقر في تفسيره. قوله تعالى: (سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية). · معنى سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام: أي: أرسلها وسلطها عليهم طيلة هذه المدة بكاملها، وهذا حاصل قول ابن كثير والأشقر في تفسيريهما. · معنى حسوما: ورد في معنى حسوما قولان: القول الأول: أي متتابعات مستمرة لا تنقطع ولا تهدأ ، وهذا قول ابن مسعود، وابن عبّاس، ومجاهد، وعكرمة، والثّوريّ، وغير واحد، وهو حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما. القول الثاني: مشائيم عليهم، وهذا قول عكرمة، والربيع بن أنس، واستدل أصحاب هذا القول بقوله تعالى: {في أيّامٍ نحساتٍ}، ذكره ابن كثير في تفسيره. ومما سبق: يتبين أنّ الأقوال متقاربة، ولهذا جمع بينها ابن كثير فقال :كوامل متتابعات مشائيم. · المراد بقوله حسوما: أي نحسًا وشرًا فظيعًا فدمرتهم وأهلكتهم وأفنتهم، وهذا حاصل قول السعدي والأشقر في تفسيريهما. · وقت ابتداء الريح: اُختلف في وقت ابتدء الريح على قولين: القول الأول: كان أولها الجمعة، وهذا قول الربيع بن أنس، ذكر ابن كثير. القول الثاني: كان أولها الأربعاء، ذكره ابن كثير.. ويتبين مما سبق: أنّ العلماء اختلفوا في وقت ابتدائها، ولعل هذا لا يضير؛ لأنها من المسائل التي لا يتعلق بها عمل أو يترتب عليها فعل. · مرجع الضمير في قوله تعالى فيها: اختلف العلماء في مرجع الضمير في قوله تعالى فترى القوم فيها صرعى على قولين: القول الأول: أي في تلك الأيام والليالي ذكره الأشقر في تفسيره. القول الثاني: أي في ديارهم، ذكره الأشقر في تفسيره. ومما سبق: يتبين أن الأقوال مختلفة في المسألة. · معنى صرعى: أي هلكى مصروعين بالأرض موتى، وهذا حاصل قول السعدي والأشقر في تفسيريهما. · معنى أعجاز: أي أصول أو جذوع النخل، وهذا حاصل قول السعدي والأشقر في تفاسيرهم. · المشبه: حال قوم عاد حينما أرسل الله عليهم الريح. حاصل ما ذكره ابن كثير في والسعدي . · المشبه به: أعجاز النخل، ذكره ابن كثير والسعدي · وجه الشبه: شبه حال قوم عاد حينما أرسلت عليهم الريح بجذوع النخل التي قطعت رؤسها فسقط بعضها على بعض وأصبحت خاوية، وذلك أنّ الريح كانت تضرب بأحدهم الأرض فيخرّ ميّتًا على أمّ رأسه فينشدخ رأسه وتبقى جثّته هامدةً كأنّها قائمة النّخلة إذا خرّت بلا أغصانٍ، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي. · الحكمة من تشبيه أو تسمية الأيام بأعجاز النخل: ورد في ذلك ثلاثة أقوال: القول الأول: إنّها الّتي تسمّيها النّاس الأعجاز؛ وكأنّ النّاس أخذوا ذلك من قوله تعالى: {فترى القوم فيها صرعى كأنّهم أعجاز نخلٍ خاويةٍ}، ذكره ابن كثير. القول الثاني: لأنّها تكون في عجز الشّتاء، ذكره ابن كثير. القول الثالث: يقال: أيّام العجوز؛ لأنّ عجوزًا من قوم عادٍ دخلت سربا فقتلها الرّيح في اليوم الثّامن. وهذا القول حكاه البغويّ، ذكره ابن كثير. ومما سبق: يتبين أنّ الأقوال مختلفة. · معنى خاوية: ورد في معنى خاوية ثلاثة أقوال: القول الأول: أي خربة، وهذا قول ابن عباس، ذكره ابن كثير في تفسيره. القول الثاني: أي بالية. ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما. القول الثالث: أي ساقطة قطعت رؤوسها.ذكره السعدي والأشقر في تفسيريهما. ومما سبق: يتبين أنّ الأقوال متقاربة في المسألة. · صفة الريح واسمها: وصفت الريح: بأنّ لها جناحان وذنب وهذا قول مجاهد، ومما جاء في وصفها ما رواه عن ابن عمر قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "ما فتح اللّه على عادٍ من الرّيح الّتي أهلكوا فيها إلّا مثل موضع الخاتم، فمرّت بأهل البادية فحملتهم ومواشيهم وأموالهم، فجعلتهم بين السّماء والأرض. فلمّا رأى ذلك أهل الحاضرة الرّيح وما فيها قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا. فألقت أهل البادية ومواشيهم على أهل الحاضرة"، ذكره ابن كثير في تفسيره. وقيل أن اسمها: الدبور، كما ثبت في الصّحيحين، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم أنه قال: "نصرت بالصّبا، وأهلكت عادٌ بالدّبور".ذكره ابن كثير في تفسيره. قوله تعالى: (فهل ترى لهم من باقية). · نوع الاستفهام في قوله: فهل: هذا استفهام بمعنى النفي المتقرر. ذكره السعدي في تفسيره. · معنى هل ترى: أي: هل تحس منهم من أحد، ذكره ابن كثير في تفسيره. · معنى باقية: أي: فلم يبق أحد ممن ينتسب إليهم بل بادوا عن آخرهم ولم يجعل اللّه لهم خلفا، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما. · متعلق ترى : ورد في متعلق قوله تعالى ترى قولان: القول الأول: أي: من فرقة باقية تنتسب إليهم، وهذا حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر في تفسيريهما. القول الثاني: أي: من نفس باقية، ذكره الأشقر في تفسيره، وهو حاصل قول ابن كثير في تفسيره. ومما سبق: يتبين أنّ الأقوال متقاربة في المسألة. هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اختياري :تفسير سورة الملك [ من الآية (1) إلى الآية (5) ] قائمة المسائل : -اسماء السورة ك س -نزول السورة ك س -فضائل السورة ك المسائل التفسيرية : قوله تعالى {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)} -معنى تبارك ك س ش -معنى بيده الملك ك س ش -من صور ملكه س ش -مناسبة نهاية الآية مع بدايتها ك س - أحوال الناس حول ملك الله ش قوله تعالى {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)} - مقصد الآية ش -المراد بالحياة س ش - المراد بالموت س ش - دلالة الآية على أن الموت مخلوق ك - ايحاء لفظ الموت والحياة ك -معنى ليبلوكم ك س ش -معنى قوله تعالى {أحسن عملاً} ك س ش - معنى عزيز ك س ش - المراد بالغفور ك س ش -معنى الآية ك قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)} -معنى طباقا ك س ش -ماهية السموات الطباق ك -المراد بالتفاوت ك س ش - مقابل انتفاء النقص س ش -مناسبة نهاية الآية مع بدايتها س -معنى {فارجع البصر} ك س ش -معنى فطور ك س ش قوله تعالى { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)} -معنى كرتين ك س ش - سبب التعبير بهذه اللفظة ش -المراد بالخاسئ ك س ش -معنى حسير ك س ش -معنى الآية ك قوله تعالى { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) } -معنى زينا س -معنى الدنيا س - المراد بالمصابيح ك س ش -سبب التسمية ش -فوائد المصابيح في السماء ك س ش -مرجع الضمير في قوله تعالى {فجعلناها} ك س ش -معنى قوله تعالى {رجوماً للشياطين } ك س ش -حال الشياطين في الدنيا والأخرة ك -معنى أعتدنا ك س ش - المراد بعذاب السعير ك س ش - سبب تعذيب الشياطين في الدنيا والأخرة س خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة - اسماء السورة. ورد اسمان : - سورة الملك، كما ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر - سورة تبارك، كما ذكره ابن كثير نزول السورة . أنها مكية، كما ذكر ابن كثير والسعدي فضائل السورة . منها مارواه أحمد عن أبي هريرة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "إنّ سورةً في القرآن ثلاثين آيةً شفعت لصاحبها حتّى غفر له: " تبارك الّذي بيده الملك "،كما ذكره ابن كثير. المسائل التفسيرية : قوله تعالى {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)} -معنى تبارك . ورد فيه قولان : -يمجّد تعالى نفسه الكريمة ويعظمها ،كما ذكره ابن كثير والسعدي. -كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ،كما ذكره الأشقر. -معنى بيده الملك هو المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل ،وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -من صور ملكه أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه، كما ذكره السعدي. -مناسبة نهاية الآية مع بدايتها مِن عَظمتِه أنه المتصرّف في جميع المخلوقات بما يشاء لا معقّب لحكمه، ولا يسأل عمّا يفعل لقهره وحكمته وعدله. ولهذا قال: {وهو على كلّ شيءٍ قديرٌ} ، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي. - أحوال الناس حول ملك الله يعلم به المؤمنونَ في الدنيا ويؤمنون به ويُنكِرُه الكُفَّارُ ،حاصل كلام الأشقر. قوله تعالى {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)} - مقصد الآية. والْمَقْصِدُ الأصليُّ مِن الابتلاءِ هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ، كما ذكره الأشقر. -المراد بالحياة . الحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، كما ذكره الأشقر ومفهوم كلام السعدي. - المراد الموت. الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، كما ذكره الأشقر ومفهوم كلام السعدي. - دلالة الآية على أن الموت مخلوق. واستدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ ،كما ذكره ابن كثير. - ايحاء لفظ الموت والحياة. فسمّى الحال الأوّل وهو العدم موتًا، وسمّى هذه النّشأة حياةً ، كما قال: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} ، كما ذكره ابن كثير. -معنى ليبلوكم . ليختبركم ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -معنى قوله تعالى {أحسن عملاً} . أحسن : أَخْلَصَ وأَصْوَبَ ،كما ذكره ابن كثير وحاصل كلام السعدي والأشقر. - معنى عزيز . الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ، كما ذكره الأشقر وحاصل كلام ابن كثير والسعدي. - المراد بالغفور . يعفو عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا، كما ذكره السعدي وحاصل كلام ابن كثير والأشقر. -معنى الآية . معنى الآية: أنّه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيّهم أحسن عملًا؟ كما قال: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم} وجاء في الحديث مارواه ابن ابي حاتم عن قتادة في قوله: {الّذي خلق الموت والحياة} قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ"، كما ذكره ابن كثير. قوله تعالى { الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3)} -معنى طباقا طبقةً بعد طبقةٍ بعضَها فوقَ بعضٍ ، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -ماهية السموات الطباق ورد قولين : - أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ -متفاصلاتٌ ورجح ابن كثير الثاني واستدل بقوله :كما دلّ على ذلك حديث الإسراء وغيره، كما ذكره ابن كثير. -المراد بالتفاوت. خَلَلٍ ونَقْصٍ، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. - مقابل انتفاء النقص وإذَا انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، صارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً مِن كلِّ وَجهٍ؛ في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ، كما ذكره السعدي وحاصل كلام الأشقر. -مناسبة نهاية الآية لما قبلها . ولَمَّا كانَ كَمالُ السماوات مَعلوماً، أمَرَ اللَّهُ تعالى بتَكرارِ النظَرِ إليها والتأمُّلِ في أَرجائِها؛ قالَ: {فَارْجِعِ الْبَصَرَهَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ}، كما ذكره السعدي. -معنى {فارجع البصر}. أَعِدْ النظر إلى السماء ، ناظِراً مُعْتَبِراً ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -معنى فطور وردت فيه أقوال: -من شقوقٍ ،قاله ابن عباس ومجاهد وغيرهم،وذكره الأشقر. -من خروق ،قاله السدي. -من وهيّ ،قاله ابن عباس في رواية. -نقْصٍ واختلالٍ ،ذكره السعدي. والاقوال متقاربة من بعضها . قوله تعالى { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)} -معنى كرتين. ورد قولان: -مرتين، ذكره ابن كثير -المراد كثرة التكرار،حاصل كلام السعدي والأشقر. - سبب التعبير بهذه اللفظة . ليكونُ ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَة،كما ذكره الأشقر. -المراد بالخاسئ . ورد فيه أقوال: -: ذليلًا ،قاله ابن عبّاسٍ -صاغراً،قاله مجاهدوقتادة - عاجز ،ذكره السعدي - ذَليلاً صَاغراً عن أنْ يَرى شيئاً مِن العَيْبِ في خَلْقِ السماءِ،ذكره الأشقر وأقوالهم متقاربة وبعضها متفق. -معنى حسير . ورد فيه أقوال: -كليل ،قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة. -المنقطع من الإعياء ،قاله السدي. - كَليلٌ مُنقَطِعٌ، كما ذكره الأشقر جمع بين القولين. -معنى الآية. معنى الآية: إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك، أي: لرجع إليك البصر، {خاسئًا} عن أن يرى عيبًا أو خللًا {وهو حسيرٌ} أي: كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا،كما ذكره ابن كثير. قوله تعالى { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) } -معنى زينا . جَمَّلْنَا ،كما ذكره السعدي. -معنى السماء الدنيا . تَرَوْنَها وتَلِيكُم ،كما ذكره السعدي. - المراد بالمصابيح ورد فيه قولان : -هي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت،كما ذكره ابن كثير،وحاصل كلام الأشقر. -هي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ، كما ذكره السعدي. -سبب التسمية. سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ، كما ذكره الأشقر. -فوائد المصابيح في السماء . زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ، قاله قتادة ،وحاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -مرجع الضمير في قوله تعالى {فجعلناها}. الضمير عادعلى المصابيح والمراد جنسها لا عينها ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -معنى قوله تعالى {رجوماً للشياطين } . جَعَلْنَا المصابيحَ رُجوماً يُرْجَمُ بها الشياطينُ الذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -حال الشياطين في الدنيا والأخرة . حالهم في الدنيا: الإحراقِ بالشهُبِ حالهم في الآخرة : في عذاب النار معذبون . حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. -معنى أعتدنا . جعلنا وأَعْدَدْنا ،حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. - المراد بعذاب السعير. عذابَ النارِ، حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. - سبب تعذيب الشياطين في الدنيا والأخرة . لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم،كما ذكره السعدي. هذا والحمد لله رب العالمين |
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق على تخليص درس من دروس التفسير وھو الآيات من )41-50(
من سورة المرسلات الجزء )29( قائمة المسائل التفسيرية : قال تعالى "ان المتقين في ظلال وعيون")41( • متعلق التقوى )ك،س( • مقارنة جزاء المكذبين بجزاء المتقين )ك،س،ش( • ماھية الظل الذي وعده الله للمتقين )ك،ش( • المراد بالعيون )س( قال تعالى "وفواكة مما يشتھون " )42( • المراد بقولھ "وفواكة مما يشتھون" )ك،س،ش( • مرجع الضمير في الآية )ك،س،ش( قال تعالى "كلوا واشربوا ھنياً بما كُنتُم تعملون " )43( • ما الأسباب الموصلة الى الطعام والشراب الھانئ )ك،س،ش( • متعلق الھناء في الاكل والشرب )س( قال تعالى "إنا كذلك نَ ْج ِزي المحسنين" )44( • نوع الخبر في قولھ تعالى "إنا كذلك نَ ْج ِزي المحسنين " )ك،ش( قال تعالى " َو ْيل يومئٍذ للمكذبين " )45( • الوعيد والتھديد من الله للمكذبين )ك،س،ش( قال تعالى "كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون" )46( • في قولھ تعالى "كلوا وتمتعوا......الخ الآية " )ك،س،ش( • نوع الامر في الآية )ك،س( • امر الله للمجرمين بالأكل في الدنيا )ك،س،ش( قال تعالى " َو ْيل يومئٍذ للمكذبين " )47( • الغرض من تكرار ھذه الآية في السورة )ش( قال تعالى "وإذا قيل لھم اركعوا لا يركعون ")48( • مرجع الضمير في الآية )ك،س،ش( • امتناع الكفار من الركوع عند ما يؤمرون )ك،س،ش( قال تعالى " َو ْيل يومئٍذ للمكذبين " )49( • التمثيل على الوعيد في الآية )س( • بماذا يكون تكذيب المكذبين )ش( قال تعالى "فبأي حديث بعده يؤمنون" )50( • نوع الاستفھام في الآية )ك،س،ش( • المراد بالحديث )ك،س،ش( خلاصة أقوال المفسرين في تفسير الآيات )41-50( من سورة المرسلات قال تعالى "ان المتقين في ظلال وعيون")41( • متعلق التقوى ان التقوى تكوى باداء الواجبات وترك المحرمات والبعد عن التكذيب والصدق في القول والعمل ھذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرھما . • مقارنة جزاء المكذبين بجزاء المتقين ان المتقين يكونون في ظلال من كثرة الاشجار في الحنة وفي ظلال القصور بخلاف اولئك الاشقياء الذين ھم في ظل اليحموم وھو الدخان الاسود ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وزاد عليھ الاشقھر بقولھ او ظل من النار . • ماھية الظل الذي وعده الله للمتقين للمتقين ظلال من كثرة الاشجار المتنوعة الزاھية البھية وظلال القصور في الجنة ھذا ما ذكره السعدي والاشقر في تفسيرھا . • المراد بالعيون ھي اماكن يخرج منھا السلسبيل والرحيق وغيرھما ذكره السعدي في تفسيره . قال تعالى "وفواكة مما يشتھون " )42( • المراد بقولھ "وفواكة مما يشتھون" اي لھم في الجنة من سائر انواع الثمار وخيارھا مما تشتھيھ وتطلبھ انفسھم مھما بالغوا في الطلب ھذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • مرجع الضمير في الآية يعود الضمير فيھ الاية للمتقين الذين التزموا اوامر الله وابتعدوا عن نواھيھ ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "كلوا واشربوا ھنياً بما كُنتُم تعملون " )43( • متعلق الھناء في الاكل والشرب يكون الاكل والشرب ھانئ اذا كان من غير منغص ولا مكدر ويسلم من كل آفة ونقص وحتى يجزم ذلك الذي ياكل ويشرب ان الطعام و الشراب غير منقطع ولا زائل ھذا ما ذكره السعدي في تفسيره . • الأسباب الموصلة الى الطعام والشراب الھانئ ان الاعمال الصالحھ والإحسان في عبادة الله والإحسان الى عباد الله ھي الاسباب الموصلة لما وعد الله من النعيم ھذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "إنا كذلك نَ ْج ِزي المحسنين" )44( • نوع الخبر في قولھ تعالى "إنا كذلك نَ ْج ِزي المحسنين " يُخبر الله تعالى في ھذه الآية خبراً إستأنافيًاً " إن َّا كذلك نَ ْج ِزي المحسنين" اي ھذا جزاؤنا لمن احسن العمل ھذا ما ذكره ابن كثير وايضا مفھموم كلام الاشقر . قال تعالى " َو ْيل يومئٍذ للمكذبين " )45( • الوعيد والتھديد من الله للمكذبين لو لم يكن للمكذبين من الويل والخسارة الا الحرمان من نعيم الجنة لكفاھم خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون" )46( • مرجع الضمير في الاية يعود الضمير في الاية الى الكفار ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • نوع الامر في الآية الامر بالاكل والتمتع في الاية امر تھديد ووعيد ذكره ابن كثير والسعدي . • امر الله للمجرمين بالأكل في الدنيا امر الله المجرمين بالاكل والتمتع مدة قليلة في الدنيا ثم مآلھم النار كما قال تعالى "نمتعھم قليلاً ثم نضطرھم الى عذاب غليظ" سورة لقمان )24( . وقال تعالى "أن الذين يفكرون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعھم ثم نذيقھم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " يونس)69-70( ذكر ھذه الادلة ابن كثير في تفسيره وايضاً مفھموم الكلام الذي ذكره السعدي والاشقر . قال تعالى " َو ْيل يومئٍذ للمكذبين " )47( • الغرض من تكرار ھذه الآية في السورة كرر سبحانھ وتعالى ھذه الليلة في السور لزيادة التوبيخ والتقويع ذكره الاشقر في تفسيره . قال تعالى "وإذا قيل لھم اركعوا لا يركعون ")48( • مرجع الضمير في الآية يرجع الضمير في الاية الى الكفار ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • امتناع الكفار من الركوع عند ما يؤمرون في ھذه الرسالة قولان ھما : الاول : أن الذين يؤمنون في الاية بالركوع ھم الكفار يُدعون لأداء الصلاة فيمتنعون ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . الثاني : أن الكفار يقال لھم ذلك في الاخرة حيث يدعون الى السجود فلا يستطيعون ذكره الاشقر في تفسيره. قال تعالى " َو ْيل يومئٍذ للمكذبين " )49( • التمثيل على الوعيد في الآية من أمثلة الويل للكفار انھم تنسد عليھم ابواب التوفيق ويُحرمون كل خير ذكره السعدي في تفسيره. • بماذا يكون تكذيب المكذبين يكذبون بنواھي الله واوامره ذكره الاشقر في تفسيره. قال تعالى "فبأي حديث بعده يؤمنون" )50( • نوع الاستفھام في الآية الاستفھام في الاية تقريري يتضح من مفھوم كلام ابن كثير والسعدي والاشقر. • المراد بالحديث يقصد بالحديث القران اي اذا لم يؤمنوا بھذا القران فبأي كلام يؤمنون بھ ؟! مثل قولھ تعالى "فبأي حديث بعد الله وآياتھ يؤمنون " الجاثية )6( . وروى ابن ابي حاتم عن إسماعيل بن امية : سمعت رجلاً أعرابياً بدوياً يقول سمعت ابا ھريرة يرويھ إذا قرأ : "والمرسلات عرفاً " فقرأ "فبأي حديث بعده يؤمنون " ؟ فليقل آمنت باâ وبما انزل ذكره ابن كثير في تفسيره وايضاً مفھموم ھذا الكلام ذكره السعدي والاشقر . تم تلخيص الايات بفضل ومنّة وعون من الله فلھ الحمد ملئ الأكوان . |
المعذره الصيغه bdv
وماقدرت انسخه لكن لعلي ارسله على هيئة رابط |
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق على تخليص درس من دروس التفسير وهو الآيات من (41-50) من سورة المرسلات الجزء (29) قائمة المسائل التفسيرية : قال تعالى "ان المتقين في ظلال وعيون"(41) • متعلق التقوى (ك،س) • مقارنة جزاء المكذبين بجزاء المتقين (ك،س،ش) • ماهية الظل الذي وعده الله للمتقين (ك،ش) • المراد بالعيون (س) قال تعالى "وفواكة مما يشتهون " (42) • المراد بقوله "وفواكة مما يشتهون" (ك،س،ش) • مرجع الضمير في الآية (ك،س،ش) قال تعالى "كلوا واشربوا هنياً بما كُنتُم تعملون " (43) • ما الأسباب الموصلة الى الطعام والشراب الهانئ (ك،س،ش) • متعلق الهناء في الاكل والشرب (س) قال تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين" (44) • نوع الخبر في قوله تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين " (ك،ش) قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (45) • الوعيد والتهديد من الله للمكذبين (ك،س،ش) قال تعالى "كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون" (46) • في قوله تعالى "كلوا وتمتعوا......الخ الآية " (ك،س،ش) • نوع الامر في الآية (ك،س) • امر الله للمجرمين بالأكل في الدنيا (ك،س،ش) قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (47) • الغرض من تكرار هذه الآية في السورة (ش) قال تعالى "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون "(48) • مرجع الضمير في الآية (ك،س،ش) • امتناع الكفار من الركوع عند ما يؤمرون (ك،س،ش) قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (49) • التمثيل على الوعيد في الآية (س) • بماذا يكون تكذيب المكذبين (ش) قال تعالى "فبأي حديث بعده يؤمنون" (50) • نوع الاستفهام في الآية (ك،س،ش) • المراد بالحديث (ك،س،ش) خلاصة أقوال المفسرين في تفسير الآيات (41-50) من سورة المرسلات قال تعالى "ان المتقين في ظلال وعيون"(41) • متعلق التقوى ان التقوى تكوى باداء الواجبات وترك المحرمات والبعد عن التكذيب والصدق في القول والعمل هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما . • مقارنة جزاء المكذبين بجزاء المتقين ان المتقين يكونون في ظلال من كثرة الاشجار في الحنة وفي ظلال القصور بخلاف اولئك الاشقياء الذين هم في ظل اليحموم وهو الدخان الاسود ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وزاد عليه الاشقهر بقوله او ظل من النار . • ماهية الظل الذي وعده الله للمتقين للمتقين ظلال من كثرة الاشجار المتنوعة الزاهية البهية وظلال القصور في الجنة هذا ما ذكره السعدي والاشقر في تفسيرها . • المراد بالعيون هي اماكن يخرج منها السلسبيل والرحيق وغيرهما ذكره السعدي في تفسيره . قال تعالى "وفواكة مما يشتهون " (42) • المراد بقوله "وفواكة مما يشتهون" اي لهم في الجنة من سائر انواع الثمار وخيارها مما تشتهيه وتطلبه انفسهم مهما بالغوا في الطلب هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • مرجع الضمير في الآية يعود الضمير فيه الاية للمتقين الذين التزموا اوامر الله وابتعدوا عن نواهيه ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "كلوا واشربوا هنياً بما كُنتُم تعملون " (43) • متعلق الهناء في الاكل والشرب يكون الاكل والشرب هانئ اذا كان من غير منغص ولا مكدر ويسلم من كل آفة ونقص وحتى يجزم ذلك الذي ياكل ويشرب ان الطعام و الشراب غير منقطع ولا زائل هذا ما ذكره السعدي في تفسيره . • الأسباب الموصلة الى الطعام والشراب الهانئ ان الاعمال الصالحه والإحسان في عبادة الله والإحسان الى عباد الله هي الاسباب الموصلة لما وعد الله من النعيم هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين" (44) • نوع الخبر في قوله تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين " يُخبر الله تعالى في هذه الآية خبراً إستأنافياً " إنَّا كذلك نَجْزِي المحسنين" اي هذا جزاؤنا لمن احسن العمل هذا ما ذكره ابن كثير وايضاً مفهموم كلام الاشقر . قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (45) • الوعيد والتهديد من الله للمكذبين لو لم يكن للمكذبين من الويل والخسارة الا الحرمان من نعيم الجنة لكفاهم خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون" (46) • مرجع الضمير في الاية يعود الضمير في الاية الى الكفار ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • نوع الامر في الآية الامر بالاكل والتمتع في الاية امر تهديد ووعيد ذكره ابن كثير والسعدي . • امر الله للمجرمين بالأكل في الدنيا امر الله المجرمين بالاكل والتمتع مدة قليلة في الدنيا ثم مآلهم النار كما قال تعالى "نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم الى عذاب غليظ" سورة لقمان (24) . وقال تعالى "أن الذين يفكرون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " يونس(69-70) ذكر هذه الادلة ابن كثير في تفسيره وايضاً مفهموم الكلام الذي ذكره السعدي والاشقر . قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (47) • الغرض من تكرار هذه الآية في السورة كرر سبحانه وتعالى هذه الليلة في السور لزيادة التوبيخ والتقويع ذكره الاشقر في تفسيره . قال تعالى "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون "(48) • مرجع الضمير في الآية يرجع الضمير في الاية الى الكفار ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • امتناع الكفار من الركوع عند ما يؤمرون في هذه الرسالة قولان هما : الاول : أن الذين يؤمنون في الاية بالركوع هم الكفار يُدعون لأداء الصلاة فيمتنعون ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . الثاني : أن الكفار يقال لهم ذلك في الاخرة حيث يدعون الى السجود فلا يستطيعون ذكره الاشقر في تفسيره. قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (49) • التمثيل على الوعيد في الآية من أمثلة الويل للكفار انهم تنسد عليهم ابواب التوفيق ويُحرمون كل خير ذكره السعدي في تفسيره. • بماذا يكون تكذيب المكذبين يكذبون بنواهي الله واوامره ذكره الاشقر في تفسيره. قال تعالى "فبأي حديث بعده يؤمنون" (50) • نوع الاستفهام في الآية الاستفهام في الاية تقريري يتضح من مفهوم كلام ابن كثير والسعدي والاشقر. • المراد بالحديث يقصد بالحديث القران اي اذا لم يؤمنوا بهذا القران فبأي كلام يؤمنون به ؟! مثل قوله تعالى "فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون " الجاثية (6) . وروى ابن ابي حاتم عن إسماعيل بن امية : سمعت رجلاً أعرابياً بدوياً يقول سمعت ابا هريرة يرويه إذا قرأ : "والمرسلات عرفاً " فقرأ "فبأي حديث بعده يؤمنون " ؟ فليقل آمنت بالله وبما انزل ذكره ابن كثير في تفسيره وايضاً مفهموم هذا الكلام ذكره السعدي والاشقر . تم تلخيص الايات بفضل ومنّة وعون من الله فله الحمد ملئ الأكوان . |
بسم الله الرحمن الرحيم
تطبيق على تخليص درس من دروس التفسير وهو الآيات من (41-50) من سورة المرسلات الجزء (29) قائمة المسائل التفسيرية : قال تعالى "ان المتقين في ظلال وعيون"(41) • متعلق التقوى (ك،س) • مقارنة جزاء المكذبين بجزاء المتقين (ك،س،ش) • ماهية الظل الذي وعده الله للمتقين (ك،ش) • المراد بالعيون (س) قال تعالى "وفواكة مما يشتهون " (42) • المراد بقوله "وفواكة مما يشتهون" (ك،س،ش) • مرجع الضمير في الآية (ك،س،ش) قال تعالى "كلوا واشربوا هنياً بما كُنتُم تعملون " (43) • ما الأسباب الموصلة الى الطعام والشراب الهانئ (ك،س،ش) • متعلق الهناء في الاكل والشرب (س) قال تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين" (44) • نوع الخبر في قوله تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين " (ك،ش) قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (45) • الوعيد والتهديد من الله للمكذبين (ك،س،ش) قال تعالى "كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون" (46) • في قوله تعالى "كلوا وتمتعوا......الخ الآية " (ك،س،ش) • نوع الامر في الآية (ك،س) • امر الله للمجرمين بالأكل في الدنيا (ك،س،ش) قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (47) • الغرض من تكرار هذه الآية في السورة (ش) قال تعالى "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون "(48) • مرجع الضمير في الآية (ك،س،ش) • امتناع الكفار من الركوع عند ما يؤمرون (ك،س،ش) قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (49) • التمثيل على الوعيد في الآية (س) • بماذا يكون تكذيب المكذبين (ش) قال تعالى "فبأي حديث بعده يؤمنون" (50) • نوع الاستفهام في الآية (ك،س،ش) • المراد بالحديث (ك،س،ش) خلاصة أقوال المفسرين في تفسير الآيات (41-50) من سورة المرسلات قال تعالى "ان المتقين في ظلال وعيون"(41) • متعلق التقوى ان التقوى تكوى باداء الواجبات وترك المحرمات والبعد عن التكذيب والصدق في القول والعمل هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي في تفسيرهما . • مقارنة جزاء المكذبين بجزاء المتقين ان المتقين يكونون في ظلال من كثرة الاشجار في الحنة وفي ظلال القصور بخلاف اولئك الاشقياء الذين هم في ظل اليحموم وهو الدخان الاسود ذكر ذلك ابن كثير والسعدي وزاد عليه الاشقهر بقوله او ظل من النار . • ماهية الظل الذي وعده الله للمتقين للمتقين ظلال من كثرة الاشجار المتنوعة الزاهية البهية وظلال القصور في الجنة هذا ما ذكره السعدي والاشقر في تفسيرها . • المراد بالعيون هي اماكن يخرج منها السلسبيل والرحيق وغيرهما ذكره السعدي في تفسيره . قال تعالى "وفواكة مما يشتهون " (42) • المراد بقوله "وفواكة مما يشتهون" اي لهم في الجنة من سائر انواع الثمار وخيارها مما تشتهيه وتطلبه انفسهم مهما بالغوا في الطلب هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • مرجع الضمير في الآية يعود الضمير فيه الاية للمتقين الذين التزموا اوامر الله وابتعدوا عن نواهيه ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "كلوا واشربوا هنياً بما كُنتُم تعملون " (43) • متعلق الهناء في الاكل والشرب يكون الاكل والشرب هانئ اذا كان من غير منغص ولا مكدر ويسلم من كل آفة ونقص وحتى يجزم ذلك الذي ياكل ويشرب ان الطعام و الشراب غير منقطع ولا زائل هذا ما ذكره السعدي في تفسيره . • الأسباب الموصلة الى الطعام والشراب الهانئ ان الاعمال الصالحه والإحسان في عبادة الله والإحسان الى عباد الله هي الاسباب الموصلة لما وعد الله من النعيم هذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين" (44) • نوع الخبر في قوله تعالى "إنا كذلك نَجْزِي المحسنين " يُخبر الله تعالى في هذه الآية خبراً إستأنافياً " إنَّا كذلك نَجْزِي المحسنين" اي هذا جزاؤنا لمن احسن العمل هذا ما ذكره ابن كثير وايضاً مفهموم كلام الاشقر . قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (45) • الوعيد والتهديد من الله للمكذبين لو لم يكن للمكذبين من الويل والخسارة الا الحرمان من نعيم الجنة لكفاهم خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . قال تعالى "كلوا وتمتعوا قليلاً إنكم مجرمون" (46) • مرجع الضمير في الاية يعود الضمير في الاية الى الكفار ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • نوع الامر في الآية الامر بالاكل والتمتع في الاية امر تهديد ووعيد ذكره ابن كثير والسعدي . • امر الله للمجرمين بالأكل في الدنيا امر الله المجرمين بالاكل والتمتع مدة قليلة في الدنيا ثم مآلهم النار كما قال تعالى "نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم الى عذاب غليظ" سورة لقمان (24) . وقال تعالى "أن الذين يفكرون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون " يونس(69-70) ذكر هذه الادلة ابن كثير في تفسيره وايضاً مفهموم الكلام الذي ذكره السعدي والاشقر . قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (47) • الغرض من تكرار هذه الآية في السورة كرر سبحانه وتعالى هذه الليلة في السور لزيادة التوبيخ والتقويع ذكره الاشقر في تفسيره . قال تعالى "وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون "(48) • مرجع الضمير في الآية يرجع الضمير في الاية الى الكفار ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر. • امتناع الكفار من الركوع عند ما يؤمرون في هذه الرسالة قولان هما : الاول : أن الذين يؤمنون في الاية بالركوع هم الكفار يُدعون لأداء الصلاة فيمتنعون ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر . الثاني : أن الكفار يقال لهم ذلك في الاخرة حيث يدعون الى السجود فلا يستطيعون ذكره الاشقر في تفسيره. قال تعالى "وَيْل يومئٍذ للمكذبين " (49) • التمثيل على الوعيد في الآية من أمثلة الويل للكفار انهم تنسد عليهم ابواب التوفيق ويُحرمون كل خير ذكره السعدي في تفسيره. • بماذا يكون تكذيب المكذبين يكذبون بنواهي الله واوامره ذكره الاشقر في تفسيره. قال تعالى "فبأي حديث بعده يؤمنون" (50) • نوع الاستفهام في الآية الاستفهام في الاية تقريري يتضح من مفهوم كلام ابن كثير والسعدي والاشقر. • المراد بالحديث يقصد بالحديث القران اي اذا لم يؤمنوا بهذا القران فبأي كلام يؤمنون به ؟! مثل قوله تعالى "فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون " الجاثية (6) . وروى ابن ابي حاتم عن إسماعيل بن امية : سمعت رجلاً أعرابياً بدوياً يقول سمعت ابا هريرة يرويه إذا قرأ : "والمرسلات عرفاً " فقرأ "فبأي حديث بعده يؤمنون " ؟ فليقل آمنت بالله وبما انزل ذكره ابن كثير في تفسيره وايضاً مفهموم هذا الكلام ذكره السعدي والاشقر . تم تلخيص الايات بفضل ومنّة وعون من الله فله الحمد ملئ الأكوان . |
بسم الله الرحمن الرحيم تلخيص تفسير سورة الملك 1-5 قوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) } آية 1: معنى تبارك س ش المراد بتبارك ك المراد بالذي بيده الملك ك س ش معنى الملك ك س ش المراد بيده الملك ك س المراد ب وهوعلى كل شيء قدير ك س ش المراد بالآية ك مناسبة ختام الآية ك آية2 : معنى الموت ش معنى الحياة ش المراد ب ( خلق الموت و الحياة) س المراد ب ليبلوكم ش متعلق ليبلوكم ك س ش معنى أحسن عملا ك س ش معنى العزيز ك س ش معنى الغفور ك س ش معنى الجمع بينهما ك متعلق الغفران س ش المراد بالآية ك س ش بيان للمقصد الأساسي للابتلاء س مسألة :هل الموت أمر وجودي ك آية 3: المراد بطباقا ك س ش المراد ب تفاوت ك س ش المراد بقوله (ماترى في خلق الرحمن من تفاوت): ك س ش المراد ب (فارجع البصر) ك س ش المراد بفطور س ش معنى فطور ك س ش فائدة تكرارالنظر ك س مسألة :هل السموات متواصلات أوبينهن خلاء ك قاعدة: نفي النقص كمال س آية 4: معنى كرتين ك ش المراد بكرتين س العلة من الأمر بتكرار النظر ش المراد ب ينقلب ك معنى خاسئا ك س متعلق خاسئا ك معنى حسيرك ش المراد بالآية ك س ش آية5: ربط الآية بماقبلها ك س معنى زينا س المراد بالسماء الدنيا س المراد بمصابيح ك س ش سبب تسمية النجوم بالمصابيح ش متعلق الضميرفي وجعلناها ك س ش المراد ب رجوما ك س ش المراد بالشياطين س معنى وأعتدنا : ك س ش متعلق وأعتدنا ك س ش متعلق (لهم ) ش المراد بالآية ك س ش بيان سبب العذاب س مسألة فائدة خلق النجوم ك س ش مسألة :هل توجد نجوم فوق السموات السبع س خلاصة أقوال المفسرين : الآية 1 : المسائل التفسيرية معنى تبارك : أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه،ذكره السعدي وألشقر المراد ب(تبارك ) : هوتمجيد الله نفسه الكريمة ذكره ابن كثير المراد بالذي بيده الملك الله سبحانه وتعالى >>ابن كثير والسعدي والأشقر معنى الملك : ملك جميع المخلوقات و العالم العلوي والسفلي أي مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرة وهو مجموع ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المراد بيده الملك : المتصرف فيها بما يشاء من الأحكام الدينية والقدرية لامعقب لحكمه ولايسأل عما يفعل ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المراد ب وهوعلى كل شيء قدير من دلائل عظمته كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء وبها أوجد المخلوقات العظيمة،لا يعجزه شيء يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، وهذا الأمْرُ يَعلمُه المؤمنونَ في الدنيا ويُنكِرُه الكُفَّار أمَّا في الآخِرَةِ فلا يَدَّعِي الْمُلْكَ أحَدٌ غيرُ اللهِ، ولا يُنكِرُ مُلكَه أحَدٌ، السعدي والأشقر مناسبة ختام الآية : إظهار تمام ملكه وقهره وعدله سبحانه .ذكره ابن كثير آية2 : معنى الموت : انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له ذكره.. ذكره الأشقر معنى الحياة : تعلق الروح بالبدن واتصالها به أي خلق الانسان واتصال الروح فيه.. ذكره الأشقر المراد ب (خلق الموت والحياة) : أوجدكم من العدم..ذكره ابن كثير قدر لهم أن يحييهم ويميتهم ..ذكره السعدي أي خلقهما وجعلكم عقلاء ..بينه الأشقر المرادب (ليبلوكم ): ليكلفكم ثم يختبركم ...الأشقر متعلق (ليبلوكم ): بني آدم ..ابن كثير العباد ..السعدي الناس العقلاء..الأشقر معنى أحسن عملا : خيرعملا.. ابن كثير أخلصه وأصوبه ..السعدي المقصد الأصلي للابتلاء: ظهور كمال إحسان المحسنين .الأشقر معنى (العزيز): هو العظيم المنيع الجناب، ذكره ابن كثير الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ ...ذكره السعدي الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ..الأشقر معنى (الغفور): عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا .ذكر معناه ابن كثير والسعدي والأشقر معنى الجمع بينهما ( العزيز الغفور ): إن كان عزيزًا، هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز.. ابن كثير متعلق الغفران : لمن تاب من المسيئين والمقصرين والمذنبين ..السعدي والأشقر المراد بالآية : أن الله سبحانه أوجد الخلائق من العدم وقدر لهم ذلك ليكلفهم ويأمرهم وينهاهم فابتلاهم واختبرهم فمن انقاد لأمرالله وأحسن العمل أحسن الله له الجزاء في الدارين ومن مال مع شهوات النفس ونبذ أمر الله فله شر الجزاء..وهو حاصل كلام المفسرين الثلاثة . بيان المقصد الأساسي للابتلاء : ظهور كمال إحسان المحسنين...الأشقر مسألة :هل الموت أمر وجودي استدلّ بهذه الآية من قال: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ...ذكره ابن كثير آية3 : المراد بطباقا : بعضها فوق بعض طبقة بعد طبقة في غاية الحسن والإتقان..ذكر حاصله الثلاثة المراد ب تفاوت : اختلاف أوتنافرأوتناقض أو نقص وخلل.. ابن كثير والسعدي والأشقر المراد ب (ماترى في خلق الرحمن من تفاوت) : أي هو مصطحب مستو ليس فيه اختلاف ولاتنافر وإذا انتفى النقص من كل وجه فصارت السماءحسنة كاملة مستقيمة دالة على خالقها متناسبة في لونها وهيئتها وارتفاعها ومافيها ..حاصل ماذكره الثلاثة المراد ب :(فارجع البصر): انظرإلى السماء وتأملها ...ابن كثير أو اردد طرفك وأعده إليها ناظرا متأملا السعدي والأشقر معنى فطور : شقوق ذكره ابن كثيروالأشقر خروق ....ابن كثير المراد ب فطور : عيب أوتصدع وخلل.. ابن كثيروالسعدي والأشقر فائدة تكرارالنظر : النظر والاعتبار كما ذكر السعدي وإذَا انْتَفَى النَّقْصُ مِن كلِّ وَجهٍ، صارَتْ حَسنةً كاملةً، مُتناسِبَةً مِن كلِّ وَجهٍ؛ في لَوْنِها وهَيئتِها وارتفاعِها، وما فيها مِن الشمْسِ والقمَرِ والكواكبِ النَّيِّرَاتِ الثوابِتِ مِنهنَّ والسيَّاراتِ مسألة : هل السموات متواصلات أوبينهن خلاء ؟ فيه قولان، أصحّهما الثّاني، كما دلّ على ذلك حديث الإسراء وغيره.ذكره ابن كثير قاعدة: نفي النقص كمال تام ..السعدي آية4: معنى كرتين : مرتين ..ابن كثير وقيل مرة بعد مرة وإن كثرت المرات ..الأشقر المراد بكرتين : قيل المراد كثرة التكرار...السعدي العلة في الأمر بتكرار النظر: أن ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ ذكره الأشقر المراد بينقلب : يرجع إليك البصر...ابن كثير معنى خاسئا : ذليلا:ابن عباس صاغرا :مجاهد وقتادة ذكرهما ابن كثيروالأشقر عاجزا السعدي والأشقر متعلق خاسئا : أن يرى عيبا أو خللا معنى حسير: كليل منقطع ذكره ابن كثير والأشقر ولو حرص كل الحرص السعدي المراد بالآية : إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لرجع إليك البصر ذَليلاً صَاغراً عن أنْ يَرى شيئاً مِن العَيْبِ في خَلْقِ السماءِ وهو كليل منقطع...حاصل كلام الثلاثة آية5: ربط الآية بماقبلها : لمّا نفى عنها في خلقها النّقص بيّن كمالها وزينتها وصرح بذكر حسنها (فقال ولقد زينا السماء ...)ابن كثيروالسعدي. معنى زينا : جملنا فَصارَتْ في أحْسَنِ خَلْقٍ وأكمَلِ صورةٍ وأَبهجِ شكْلٍ، السعدي والأشقر المراد بالسماء الدنيا : التي تَرَوْنَها وتَلِيكُم..ذكره السعدي المراد بمصابيح : وهي الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت ...ذكره ابن كثيروالأشقر وهي النجومُ، على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛السعدي سبب تسمية النجوم بالمصابيح : سُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ . الأشقر فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. السعدي متعلق الضميرفي( وجعلناها) أي المصابيح أو جنسها لاعينها لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم ..حاصل كلام الثلاثة المراد ب رجوما: يرجم بها الشياطين والإحراق بالشهب... الثلاثة المراد بالشياطين : الذين يريدون استراق السمع لخبر السماء..السعدي معنى وأعتدنا : وأعددنا وجعلنا...ابن كثير والسعدي والأشقر متعلق وأعتدنا: أي في الآخرة....كما ذكر الثلاثة متعلق لهم : أي الشياطين...ذكره الثلاثة المراد بقوله تعالى جعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير: وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ حاصل كلام الثلاثة بيان سبب العذاب: لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، ولهذا كانَ أَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ مِثلَهم، ذكره السعدي مسألة فائدة خلق النجوم : قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به.. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر مسألة :هل توجد نجوم فوق السموات السبع : لا يُنافِي إِخبارُه أنه زَيَّنَ السماءَ الدنيا بِمَصابيحَ أنْ يكونَ كثيرٌ مِن النجومِ فوقَ السماواتِ السبْعِ؛ فإنَّ السماواتِ شَفَّافَةٌ، وبذلك تَحْصُلُ الزينةُ للسماءِ الدنيا، وإنْ لم تَكُنِ الكواكبُ فيها..السعدي والله أعلم وأحكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ........ |
تفسير سورة المعارج [ من الآية (19) إلى الآية (35) ]
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23) وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)} المسائل التفسيرية {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا } • المراد بالإنسان س • معنى هلوعا ش • المراد بالشر ك س ش • معنى جزوعا ك ش • المراد بالخير ك س ش • معنى منوعا ش • متعلق المنع ك س ش ( إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ ( • دلالة الاستثناء في الآية ك س ش • معنى دائمون ك س ش وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) • المراد بحق معلوم ك س ش • المراد بالسائل ك س ش • المراد بالمحروم ك س ش وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) • كيفية التصديق بيوم الدين ك س ش • المراد بيوم الدين ك س ش • معنى مشفقون ك س ش • سبب إشفاق المؤمنين ش • المراد بـ غير مأمون ك س ش وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) • كيفية حفظ الفروج ك س ش • المراد بما ملكت أيمانهم ك س • معنى غير ملومين س • مرجع الضمير ذلك س • معنى العادون س • دلالة الآيةُ على تَحريمِ نِكَاحِ المُتْعَةِ س وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)} • المراد بأماناتهم س • المراد بعهدهم س • متعلق راعون ك ش • متعلق قائمون ك س ش • دلالة تكرار ذكر الصلاة ك • المراد بحفظ الصلاة ك س ش • مرجع الضمير أولئك س • المراد بمكرمون ك س ش خلاصة أقوال المفسرين {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا } • المراد بالإنسان هذا الوصف للإنسان من حيث هو وصف طبيعته الأصلية، السعدي • معنى هلوعا الْهَلَعُ أشَدُّ الْحِرْصِ وأَسْوَأُ الجزَعِ وأَفْحَشُه الأشقر • المراد بالشر أي الضر أو الحاجة أو الفقر أو المرض، أو ذهاب محبوب له؛ من مال أو أهل أو ولد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • معنى جزوعا أي كثير الجزع، فيفزع ويجزع ويخلع قلبه من شدّة الرّعب، وييأس أن يحصل له بعد ذلك خير ذكره ابن كثير والأشقر • المراد بالخير النعم من الله والبر و الغنى والْخَصْبِ والسَّعَةِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • معنى منوعا ش - كثير المنع والإمساك ذكره الأشقر • متعلق المنع أي يمسك الإنسان ولا يُنْفِقُ ممَّا آتَاهُ اللَّهُ، ولا يَشْكُرُ اللَّهَ على نِعَمِه وبِرِّه ومنع حقّ اللّه فيه. قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "شر ما في رجل شح هالع، وجبن خالع" ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ( إِلاَّ الْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ دَائِمُونَ ( • دلالة الاستثناء في الآية الناس متّصفٌون بصفات الذّمّ إلّا من عصمهم اللّه ووفّقهم، وهداهم إلى الخير ويسّر لهم أسبابه، فإِنَّهم إذا مَسَّهُمُ الخيرُ شَكَرُوا اللَّهَ، وأَنْفَقُوا مِمَّا خَوَّلَهم اللَّهُ، وإذا مَسَّهم الشرُّ صَبَروا واحْتَسَبوا. لأنَّ إيمانَهم وديِنَ الحقِّ يَزْجُرُهم عن الاتِّصافِ بتلك الصفاتِ، ويَحْمِلُهم على الاتِّصافِ بصِفاتِ الخيرِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • معنى دائمون تعددت الأقوال فيها: - قيل: معناه يحافظون على أوقاتهاو مُدَاوِمونَ عليها بشُروطِها ومُكَمِّلاَتِها قاله ابن مسعودٍ، ومسروقٌ، وإبراهيم النّخعي. و السعدي والأشقر - وقيل: المراد بالدّوام السّكون والخشوع، كقوله: {قد أفلح المؤمنون الّذين هم في صلاتهم خاشعون} [المؤمنون: 1، 2]. قاله عتبة بن عامرٍ - قيل: المراد بذلك الّذين إذا عملوا عملًا داوموا عليه وأثبتوه، كما جاء في الصّحيح عن عائشة، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "أحبّ الأعمال إلى اللّه أدومها وإن قلّ". جميع هذه الأقوال أوردها ابن كثير في تفسيره وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (25) • المراد بحق معلوم - أي في أموالهم نصيبٌ مقرّرٌ لذوي الحاجات من زكاة و صدقة ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر - وقيلَ: صِلةُ الرَّحِمِ الأشقر • المراد بالسائل الذي يَتَعَرَّضُ للسؤالِ، السعدي • المراد بالمحروم وهو الْمِسكينُ الذي لا يَسْأَلُ الناسَ فيُعْطُوهُ, ولا يُفْطَنُ له فيُتَصَدَّقَ عليه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (26) وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (27) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ (28) • كيفية التصديق بيوم الدين : يوقنون بالمعاد والحساب والجزاء، فهم يعملون عمل من يرجو الثّواب ويخاف العقاب فيُؤْمِنونَ بما أَخْبَرَ اللَّهُ به وأَخْبَرَتْ به رُسُلُه مِن الجزاءِ والبعْثِ، ويَتَيَقَّنُونَ ذلكَ فَيَستَعِدُّونَ للآخرةِ، ويَسْعَوْنَ لها سَعْيَها , لا يَشُكُّونَ فيه ولا يَجْحَدُونَه التصديقُ بيومِ الدِّينِ يَلزَمُ منه التصديقُ بالرسُلِ، وبما جَاؤُوا به مِن الكُتُبِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • المراد بيوم الدين هو يومُ القِيامةِ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • معنى مشفقون أي: خائفون وجلون ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • سبب إشفاق المؤمنين - استحقاراً لأعمالِهم، واعترافاً بما يَجِبُ للهِ سبحانَه عليهم الأشقر • المراد بـ غير مأمون هو العذابُ الذي يُخْشَى ويُحذَرُ يَنبغِي أنْ يَأمنَه أحَدٌ، وإنَّ حَقَّ كلِّ أحَدٍ أنْ يَخَافَهُ) ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (29) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (30) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (31) • كيفية حفظ الفروج أي: يكفّونها عن الحرام لا يَطَؤُونَ بها وَطْأً مُحَرَّماً؛ ويَحفَظُونَها أيضاً مِن النظَرِ إليها ومَسِّها ممَّن لا يَجوزُ له ذلك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • المراد بما ملكت أيمانهم أي: من الإماء ذكره ابن كثير والسعدي • معنى غير ملومين أي لا بأس من وَطْئِهِنَّ، في الْمَحَلِّ الذي هو مَحَلُّ الْحَرْث السعدي * مرجع الضمير ذلك أي: غيرَ الزوجةِ ومِلْكِ اليَمينِ، السعدي • معنى العادون أي: الْمُتَجَاوِزونَ ما أَحَلَّ اللَّهُ إلى ما حرَّمَ اللَّهُ السعدي • دلالة الآيةُ على تَحريمِ نِكَاحِ المُتْعَةِ دَلَّتْ هذه الآيةُ على تَحريمِ نِكَاحِ المُتْعَةِ؛ لكونِها غيرَ زوجةٍ مَقصودةٍ، ولا مِلْكِ يَمينٍ السعدي وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (32) وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (33) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ (35)} • المراد بأماناتهم شامِلٌ لجَميعِ الأماناتِ التي بَيْنَ العبدِ وبينَ رَبِّه، كالتكاليفِ السِّرِّيَّةِ، التي لا يَطَّلِعُ عليها إلاَّ اللَّهُ، والأماناتِ التي بَينَ العبدِ وبَينَ الخَلْقِ، في الأموالِ والأسرارِ. السعدي الأشقر • المراد بعهدهم العَهْدُ شامِلٌ للعهْدِ الذي عاهَدَ عليه اللَّهَ، والعهدِ الذي عاهَدَ عليه الخَلْق السعدي • متعلق راعون أي: لا يُخِلُّون بشيءٍ مِن الأماناتِ التي يُؤْتَمَنُونَ عليها،ولا يَنْقُضُونَ شَيئاً مِن العهودِ التي يَعْقِدُونَها على أَنْفُسِهم فإذا اؤتمنوا لم يخونوا، وإذا عاهدوا لم يغدروا. وهذه صفات المؤمنين، وضدّها صفات المنافقين، كما ورد في الحديث الصّحيح: "آية المنافق ثلاثٌ: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان". ذكره ابن كثير والأشقر • متعلق قائمون محافظون عليها لا يزيدون فيها، ولا ينقصون منها، ولا يكتمونها يُقيمونَ الشهادةَ على وَجْهِها على مَن كانتْ عليه؛ لا يَشْهَدُونَ إلاَّ بما يَعْلَمُونَه، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • دلالة تكرار ذكر الصلاة افتتح الكلام بذكر الصّلاة واختتمه بذكرها، فدلّ على الاعتناء بها والتّنويه بشرفها،ابن كثير • المراد بحفظ الصلاة أي أدائها على مواقيتها وأركانها وواجباتها ومستحبّاتها، بِمُدَاوَمَتِها على أكْمَلِ وُجُوهِها ولا يَشْتَغِلُون عنها بشيءٍ مِن الشواغلِ, ويُحافِظونَ عليها بعدَ فِعْلِها مِن أنْ يَفْعَلُوا ما يُحْبِطُها ويُبْطِلُ ثَوَابَها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر • مرجع الضمير أولئك الْمَوصفونَ بتلك الصِّفاتِ المذكورة في الآيات السابقة، السعدي • المراد بمكرمون مُسْتَقِرُّونَ فيه مكرمون بأنواع الملاذّ والمسارّ والنعيمِ الْمُقيمِ بما تَشْتَهِيهِ الأَنْفُسُ وتَلَذُّ الأَعْيُنُ وهم فيها خالِدونَ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر |
تلخيص سورة القيامة من 1 الى 6
قائمة المسائل: المسائل التفسيرية: (لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة) • المقسم به ك س ش • المقسم عليه ك س ش • معنى (لا أقسم) في الآية ك س ش • حال المقسم به الثاني ك • سبب الأقسام بيوم القيامة ش • المراد بالنفس ك س ش • المراد باللوامة ك س ش • ما يجمعه هذا القسم ك س ش (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) • نوع الاستفهام ك س ش • المراد بالإنسان ك س ش (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) • معنى البنان ك س • المراد ب (نسوي بنانه) ك س ش • دلالة البنان على خلق جميع أجزاء البدن س (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه) • معنى الفجور س • المراد ب (يفجر أمامه) ك س ش • السبب الحقيقي للتكذيب بالبعث ك س ش (يسأل أيان يوم القيامة) • المقصد من السؤال ك س ش خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة (لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة) • معنى (لا أقسم) في الآية جاء في معناها أقوال وهي: 1. لا نافيه جاءت لتأكيد المقسم عليه المنفي، وهذا قول ابن كثير. 2. لا زائدة فيكون المعنى أقسم، وهو قول الأشقر. 3. هي لا نافيه ولا زائدة، وإنما جاءت للاستفتاح والاهتمام بما بعدها، ولا يستغرب الإتيان بها للاستفتاح لكثرة مجيئها مع اليمين، وإن لم تكن في الأصل موضوعه للاستفتاح، وهذا قول السعدي. • المقسم به ذكر فيه ابن كثير قولين لأهل العلم: 1. أنه سبحانه أقسم بيوم القيامة ولكنه لم يقسم بالنفس اللوامة، وهذا قول الحسن، وما يوجه قوله قراءته هو والأعرج "لأقسم بيوم القيامة" هذا ما حكاه ابن جرير عنهما، فيكون أثبت القسم بيوم القيامة ونفى القسم بالنفس اللوامة. 2. أنه سبحانه أقسم بهما جميعاً (بيوم القيامة وبالنفس اللوامة) ، هذا قول قتاده حكاه عنه ابن أبي حاتم، وهو الصحيح، وهو كذلك المرويّ عن ابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، واختاره ابن جريرٍ ، وذكر هذا القول السعدي والأشقر. • المقسم عليه والمقسوم عليه هو المقسم به، وهو إثبات الميعاد، وفيه الرّدّ على ما يزعمه الجهلة من العباد من عدم بعث الأجساد من القبور للقيام بين يدي الله تبارك وتعالى ليحكم بينهم ويجازيهم على أعمالهم، ذكره ابن كثير والسعدي. • سبب الأقسام بيوم القيامة كما نعلم أنه لا يجوز لنا أن نقسم بشيء إلا بالله سبحانه وتعالى، لأن القسم لا يكون إلا بشيء عظيم، ولا أعظم من الله سبحانه وتعالى، ولكنه سبحانه له أن يقسم بما يشاء ليعظم ما يقسم به في نفوس عباده، وبهذا يتبين سبب القسم بيوم القيامة هنا، ليعظم شأن هذا اليوم ويفخم في نفوسنا، ذكره وأشار إليه الأشقر. • المراد بالنفس ذكر فيه ابن كثير أقوال لأهل العلم: 1. نفس المؤمن فتَلُومُ نفْسَها على الشرِّ لِمَ تَعمَلُه، وعلى الخيرِ لِمَ لَمْ تَستكثِرْ منه في الدنيا، وهو قول الحسن البصري نقله عنه قرّة بن خالدٍ، وذكره السعدي والأشقر. 2. جميع النفوس الخيرة والفاجرة تلوم نفسها عند الموت ويوم القيامة على التقصير والتفريط، وهو قول الحسن نقله عنه جويبر، وكذلك ذكره السعدي. 3. نفس الكافر يَلومُ نفْسَه ويَتحسَّرُ في الآخرةِ على ما فَرَطَ في جَنْبِ اللهِ، ذكره الأشقر. ويمكننا الجمع بين هذه الأقوال بأن نقول: في الدنيا يلوم المؤمن نفسه على تقصيره وتفريطه وعمله المعاصي بخلاف الكافر، أما في الآخرة فالجميع يلوم نفسه خصوصاً الكافر يندم ويلوم نفسه عندما يرى ما كذّب به حقاً أما عينيه لا مجال لتكذيبه، فجميع الأقوال متقاربه، والله تعالى أعلم. • معنى اللوامة ذكر فيه ابن كثير أقوال لأهل العلم: 1. اللوامة من اللوم وهو التندم والتحسر على ما فات ومعاتبة النفس سواء كان خير أو شر وهذا أشار إليه مجموعة من أهل العلم منهم الحسن البصري، وعكرمة، وسعيد بن جبير، ومجاهد، وكذلك ذكره السعدي والأشقر. وقد علل السعدي تسميتها بذلك فقال: (سُمِّيَتْ (لَوَّامَةً)؛ لكثرةِ تَرَدُّدِها وتَلَوُّمِها، وعَدَمِ ثُبوتِها على حالةٍ مِن أحوالِها، ولأنَّها عندَ الموتِ تَلُومُ صاحبَها على ما عَمِلَتْ، بل نفْسُ المؤمنِ تَلومُ صاحِبَها في الدنيا علَى ما حَصَلَ منه، مِن تَفريطٍ أو تَقصيرٍ في حَقٍّ مِن الحقوقِ، أو غَفلةٍ). 2. اللؤوم، وهو قول ابن عباس نقله عنه سعيد بن جبير. 3. المذمومة، وهو قول ابن عباس رواه عنه علي بن أبي طلحة. 4. الفاجرة، وهو قول قتادة. وقد قال ابن جرير عن هذه الأقوال: (وكلّ هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التّنزيل أنّها الّتي تلوم صاحبها على الخير والشّرّ وتندم على ما فات) نقله عنه ابن كثير. • ما يجمعه هذا القسم هذا القسم يجمع بين القسم بالجزاء على الجزاء وبين مستحق الجزاء، ذكره السعدي وأشار إليه الأشقر. (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) • نوع الاستفهام ذكر فيه قولين: 1. استفهام إنكاري، أي: أيظنّ أنّا لا نقدر على إعادة عظامه وجمعها من أماكنها المتفرّقة؟، وهذا من مفهوم كلام ابن كثير. 2. استفهام تقريري، أي: يحسب أنه لن يبعث يوم القيامة كما في قوله تعالى: (قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ)، وبالطبع هذا الحسبان باطل، وهذا من مفهوم كلام السعدي والأشقر. • المراد بالإنسان المعاند المكذب بالبعث للحساب والجزاء يوم القيامة، ذكره السعدي وهو كذلك من مفهوم كلام ابن كثير والأشقر. (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) • معنى البنان البنان هو أطراف الأصابع، كما ذكره ابن كثير والسعدي. • المراد ب (نسوي بنانه) وفيه قولين لأهل العلم: 1. أن تكون كالخف أو الحافر، فيكون المعنى مجملاً: بلى قادرين على أن نجمع عظامه ولو شئنا لجعلنا أطراف أصابعه مستويه كالخف أو الحافر ، وهذا القول قال به ابن عباس نقله عنه سعيد بن جبير، والعوفي ، وكذلك قال به مجاهدٌ، وعكرمة، والحسن، وقتادة، والضّحّاك، وابن جريرٍ، وابن قتيبة، والزّجّاج، نقله عنهم ابن كثير، وكذلك قال به الأشقر. والسياق هنا في ذكر البعث في الآخرة، ومع ذلك وجّهه ابن جريرٍ بأنّه تعالى لو شاء لجعل ذلك في الدّنيا، ولا شيء يعجزه سبحانه، ذكره عنه ابن كثير. 2. أن نعيدها كما كانت، فيكون المعنى مجملاً: بلى قادرين على إعادته مرة أخرى وجمع عظامه فيعود كما كان بدون نقص وبأدق التفاصيل حتى أطراف أصابعه تعود كما كانت، وهذا مفهوم من كلام السعدي. 3. أن نجعل جميع أصابع البشر متشابه بدون خطوط بصماتها، وفي هذا القول تنبيه من الله تعالى أن أطراف أصابع كل إنسان تختلف عن الآخر، وهو ما يسمى ببصمات الأصابع. ذكره الأشقر. • دلالة البنان على خلق جميع أجزاء البدن في الآية ذكر القدرة على إعادة البنان فقط، ولكنه يستلزم ويدل على إعادة الجسد كله، لأنه إذا وجد البنان، فقد تم الجسد كله، ذكره السعدي. (بل يريد الإنسان ليفجر أمامه) • معنى الفجور ومعنى الفجور هو الكذب مع التعمد، ذكره السعدي. • المراد ب (يفجر أمامه) فيه أقوال لأهل العلم ذكرها ابن كثير: 1. يطول به الأمل ويمضي قدما فيقدم المعصية ويؤخر التوبة، وهو قول ابن عباس نقله عنه سعيد والعوفي، وقول مجاهد، والحسن، وعكرمة، وسعيد بن جبير، والضّحّاك، والسّدّيّ، وغير واحدٍ من السّلف، وهو كذلك قول الأشقر. 2. هو الكافر يكذّب بيوم الحساب بما أمامه من دلائل البعث، وهو قول ابن عباس نقله عنه علي بن أبي طلحة، وقول ابن زيد، واختاره ابن كثير، وقاله السعدي. وسبب اختيار ابن كثير له لأنه الأظهر من المراد فقد قال سبحانه وتعالى بعده: (يسأل أيان يوم القيامة) كما ذكر ابن كثير. • السبب الحقيقي للتكذيب بالبعث من هذه الآية يتبين أن السبب الحقيقي للتكذيب بالبعث والآيات ليست بسبب القصور في الآيات ولا في قدرة الله تعالى، إنما تكذيبه بالبعث لأنه قصد ذلك وأراد أن يكذب بما أمامه من البعث، ذكره السعدي. (يسأل أيان يوم القيامة) • المقصد من السؤال المقصد الحقيقي الذي بسببه سأل الكافر هذا السؤال هو التكذيب بوجود يوم القيامة، واستبعاد لوقوعه، واستهزاء بالمؤمنين به، ذكره ابن كثير والأشقر وكذلك يفهم من كلام السعدي. |
قوله تعالى: {وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18)}
قائمة المسائل: تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) ) المراد بقوله(ومن قبله) ك س ش المراد بقوله(والمؤتفكات) ك س ش المراد بقوله (بالخاطئة) ك س ش القراءات في قوله(قبله) ك وقفه مع إرسال موسى إلى فرعون س قوله تعالى: (فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) ) مرجع الضمير(فعصوا) ك س ش المراد بقوله(فعصوا رسول ربهم) ك س ش المراد بقوله (رابيه) ك س ش قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) المراد بقوله(طغى) ك س ش المراد بقوله(الجارية) س ش امتنان الله على عباده بذكر نجاتهم ك س ش قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12)) مرجع الضمير في قوله (لنجعلها) ك س مرجع الضمير في قوله (لكم) ش المراد بقوله( تذكره) ك س ش المراد بقوله(وتعيها أذن واعية)ك س ش قوله تعالى: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) ) المراد بالنفخة ك س ش نفخات يوم القيامة ك وقت النفخ س فائدة التأكيد هنا ك قوله تعالى: (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) ) المراد بقوله( حملت الأرض) ش المراد بقوله (فدكتا دكة) ك س ش قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) ) المراد بقوله(وقعت الواقعة) ك ش قوله تعالى: (وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) ) المراد بقوله (انشقت) ك س ش المراد بقوله(واهيه) ك س ش قوله تعالى: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) ) المراد بقوله( الملك) ك س المراد بقوله(أرجائها) ك ش المراد بقوله(عرش ربك) ك س ش المراد بقوله(فوقهم) ك المراد بقوله(ثمانية) ك ش وصف حمله العرش وكيفيته ك س ش قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) ) المراد بقوله( تعرضون) ك س ش مرجع ضمير بقوله (لاتخفى) ك س ش المراد بقوله( لاتخفى) ك س ش تفسير الايه من السنه ك خلاصة الأقوال: تفسير قوله تعالى: (وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (9) المراد بقوله(ومن قبله) ك س ش ويراد بقوله ( من قبله ) أي من سبقه من الأمم المشابه له بالتكذيب والكفر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر أو من في زمانه من الأقباط الكفار ذكره ابن كثير المراد بقوله(والمؤتفكات) ك س ش يراد بقوله (والمؤتفكات) قرى قوم لط ذكره السعدي والأشقر أو من كذب الرسل ذكره ابن كثير المراد بقوله (بالخاطئة) ك س ش والمراد بقوله (بالخاطئة) أي فعلوا الخطايا والمعاصي و على رأسها التكذيب بالرسل وبما أنزل الله ومايتبع ذلك من شرك وأنواع فسوق ومعاصي والعياذ بالله ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر القراءة الأخرى في قوله(قبله) ك ذكر اابن كثير قرأتين لقوله تعالى( قبله) الأولى بكسر القاف والثانيةبفتحها وقفه مع إرسال موسى إلى فرعون س وقف السعدي رحمه الله مع هذه الآية وقفه جميلة فقال:( فِرْعَوْنَ مِصرَ الذي أَرْسَلَ اللَّهُ إليهِ عَبْدَه ورَسولَه مُوسَى بنَ عِمرانَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ، وأَرَاهُ مِن الآياتِ البَيِّنَاتِ ما تَيَقَّنُوا بها الحقَّ، ولكنْ جَحَدُوا وكَفَروا ظُلْماً وعُلُوًّا.) قوله تعالى: (فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً (10) ) مرجع الضمير(فعصوا) ك س ش يرجع الضمير على جنس كل من كذب الرسل من الأمم والأفراد ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المراد بقوله(فعصوا رسول ربهم) ك س ش أي كذبوا رسول الله إليهم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المراد بقوله (رابيه) ك س ش قال مجاهد : شديدة قال السدي:مهلكه أي أن الله أهلكهم بعذاب عظيم و شديد وأليم وزائد عن الحد الذي يحصل به الهلاك ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر قوله تعالى: (إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ) المراد بقوله(طغى) ك س ش المراد بذلك حين أرتفع الماء وعلا على وجهه الأرض حتى غطى المواضع الرفيعة وذلك حين أهلك الله قوم نوح ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر قال ابن عبّاسٍ وغيره: {طغى الماء} كثر -وذلك بسبب دعوة نوحٍ، عليه السّلام، على قومه حين كذّبوه وخالفوه، فعبدوا غير اللّه فاستجاب اللّه له وعمّ أهل الأرض بالطّوفان إلّا من كان مع نوحٍ في السّفينة، فالنّاس كلّهم من سلالة نوحٍ وذرّيّته. قال ابن جريرٍ: عن عليّ بن أبي طالبٍ قال: لم تنزل قطرةٌ من ماءٍ إلّا بكيلٍ على يدي ملكٍ، فلمّا كان يوم نوحٍ أذن للماء دون الخزّان، فطغى الماء على الخزّان فخرج، فذلك قول اللّه: {إنّا لمّا طغى الماء حملناكم في الجارية}.ذكر هذه الأقوال ابن كثير المراد بقوله(الجارية) س ش السفينة نوح وفي أصلاب أبائهم وأمهاتهم الذين نجاهم الله ذكره السعدي والأشقر امتنان الله على عباده بذكر نجاتهم ك س امتن الله على عبادة الموجودين بأن نجى والديهم من الطوفان فليحمدوا الله ويشكروه أن نجاهم فيوحدونه ويعبدونه ذكره ابن كثير والسعدي قوله تعالى: (لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ (12) ) سبب النزول ك وقد قال ابن أبي حاتمٍ أيضًا: سمعت بريدة الأسلميّ يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم لعليٍّ: "إنّي أمرت أن أدنيك ولا أقصيك، وأن أعلمك وأن تعي، وحقّ لك أن تعي". قال: فنزلت هذه الآية {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} وهذا لايصح وقد قال ابن أبي حاتمٍ: سمعت مكحولًا يقول: لمّا نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم "سألت ربّي أن يجعلها أذن عليّ". [قال مكحولٌ] فكان عليّ يقول: ما سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم شيئًا قطّ فنسيته.وهو حديثٌ مرسلٌ. ذكره ابن كثير مرجع الضمير في قوله (لنجعلها) ك س عاد الضّمير على الجاريةَ، والمرادُ جِنْسُها ذكره ابن كثير والسعدي مرجع الضمير في قوله (لكم) ش عاد الضمير على أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ذكره الأشقر المراد بقوله( تذكره)ك س ش قال قتادة: أبقى اللّه السّفينة حتّى أدركها أوائل هذه الأمّة. المراد أبقينا لكم من جنس السفينة الأولى ما تركبون على تيّار الماء في البحار لتذكركم بها وبقصتها و وكيفَ نَجَّى اللَّهُ عليها مَن آمَنَ به واتَّبَعَ رَسولَه، وأَهْلَكَ أهلَ الأرضِ كلَّهم فأصبحت عبرةوموعظة ودليل على عظيم قدرة الله ، كما قال: {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثمّ تذكروا نعمة ربّكم إذا استويتم عليه} ذكره ابن كثير ورجحه والسعدي والأشقر المراد بقوله(وتعيها أذن واعية)ك س ش قال قتادة: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} أي: وتفهم هذه النّعمة، وتذكرها أذنٌ واعيةٌ. قال ابن عبّاسٍ: حافظةٌ سامعةٌ وقال قتادة: {أذنٌ واعيةٌ} عقلت عن اللّه فانتفعت بما سمعت من كتاب اللّه، قال الضّحّاك: {وتعيها أذنٌ واعيةٌ} سمعتها أذنٌ ووعت. أي: من له سمعٌ صحيحٌ وعقلٌ رجيحٌ. وهذا عام فيمن فهم، ووعى. والمراد يَعْقِلُها أُولُو الألبابِ ويحفظونها، ويَعْرِفونَ المقصودَ منها ووَجْهَ الآيةِ بها. وهذا بخِلافِ أهلِ الإعراضِ والغَفلةِ وأهلِ البَلادَةِ وعَدَمِ الفِطنةِ، فإِنَّهم ليسَ لهم انتفاعٌ بآياتِ اللَّهِ؛ لعَدَمِ وَعْيِهم عن اللَّهِ، وفِكْرِهم بآياتِ اللَّهِ).ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر قوله تعالى: (فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) ) نفخات يوم القيامة ك يقول تعالى مخبرًا عن أهوال يوم القيامة، وأوّل ذلك نفخة الفزع، ثمّ يعقبها نفخة الصّعق حين يصعق من في السّموات ومن في الأرض إلّا من شاء اللّه، ثمّ بعدها نفخة القيام لربّ العالمين والبعث والنّشور، وهي هذه النّفخة ذكره ابن كثير ما يحصل به النفخ س يَنفُخُ إسرافيلُ {فِي الصُّورِ} ذكره السعدي المراد بالنفخة ك س ش نفخة القيام لربّ العالمين والبعث والنّشور، وهي هذه النّفخة رجحه ابن كثير وقال الرّبيع: هي النّفخة الأخيرة فتَخْرُجُ الأرواحُ، فتَدخُلُ كلُّ رُوحٍ في جَسَدِها، فإذا الناسُ قِيامٌ لرَبِّ العالَمِينَ ذكره السعدي النَّفْخَةُ الأُولَى ذكره الأشقر فائدة التأكيد هنا ك وقد أكّدها هاهنا بأنّها واحدةٌ لأنّ أمر اللّه لا يخالف ولا يمانع، ولا يحتاج إلى تكرارٍ وتأكيدٍ. ذكره ابن كثير وقت النفخ س ويقع النفخ إذا تَكامَلَتِ الأجسادُ نَابِتَةً. ذكره السعدي قوله تعالى: (وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) ) المراد بقوله( حملت الأرض) ش رُفِعَتْ مِن أَماكِنِها وقُلِعَتْ عن مَقَارِّها بالقُدرةِ الإِلَهِيَّةِ ذكره الأشقر المراد بقوله (فدكتا دكة) ش فُتِّتَتِ الجبالُ واضْمَحَلَّتْ وخُلِطَتْ بالأرضِ ونُسِفَتْ على الأرضِ، فكانَ الجميعُ قَاعاً صَفْصَفاً, لا تَرَى فيها عِوَجاً ولا أَمْتاً. ذكره السعدي ووافقه الأشقر وقيلَ: دُكَّتَا: بُسِطَتَا بَسطةً واحدةً ذكره ابن كثير والأشقر تبدلت الأرض غير الأرض ذكره ابن كثير قوله تعالى: (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (15) ) المراد بقوله(وقعت الواقعة) ك ش قامت القيامة ذكره ابن كثير والأشقر قوله تعالى: (وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ (16) ) المراد بقوله (انشقت) ك س ش قال علي: تنشقّ السّماء من المجرّة قال ابن جريجٍ: هي كقوله: {وفتحت السّماء فكانت أبوابًا} قال ابن عبّاسٍ: منخرقةٌ، والعرش بحذائها ذكر هذه الأقوال ابن كثير تَضْطَرِبُ وتَمُورُ وتَتَشَقَّقُ ويَتغيَّرُ لَوْنُها بنُزولِ ما فيها مِن الملائكةِ ذكره السعدي والأشقر المراد بقوله(واهيه) س ش وتَهِي بعدَ تلك الصلابةِ والقُوَّةِ العَظيمةِ، فتكون ضعيفة مسترخية وما ذاكَ إلا لأَمْرٍ عَظيمٍ أَزْعَجَها. ذكره السعدي والأشقر قوله تعالى: (وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17) ) المراد بقوله( الملك) ك س اسم جنسٍ، أي: الملائكة على أرجاء السّماء. ذكره ابن كثير والسعدي المراد بقوله(أرجائها) ك ش قال ابن عبّاسٍ: على ما لم يه منها، أي: حافّتها. قال سعيد بن جبيرٍ، والأوزاعيّ و الضّحّاك: أطرافها. قال الحسن البصريّ: أبوابها. قال الرّبيع بن أنسٍ على ما استدقّ من السّماء، ينظرون إلى أهل الأرض. ذكر هذه الأقوال ابن كثير أي على جَوَانِبِ السماءِ وأركانِها، فيَنْزِلون إلى الأرْضِ ويُحيطونَ بالأرضِ ومَن عليها ذكره السعدي والأشقر المراد بقوله(عرش ربك) ك س ش العرش العظيم يحمل العرش يوم القيامة فيوضع في الأرض للفصل بين العباد والقضاء بينَهم بعدْلِه وقِسْطِه وفَضْلِه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المراد بقوله(فوقهم) ك وقال سعيد بن جبيرٍ ثمانية صفوفٍ من الملائكة. وغيره من التابعين قال ابن عبّاسٍ: ثمانية صفوفٍ. وقال ابن عبّاسٍ: الكروبيّون ثمانية أجزاءٍ، كلّ جنسٍ منهم بقدر الإنس والجنّ والشّياطين والملائكة ذكره ابن كثير وصف حمله العرش وكيفيته ك س ش يحمل العرش فوق رؤسهم ثمانيةٌ من الملائكة أوعال وما بين موق أحدهم إلى مؤخّر عينه مسيرة مائة عامٍ. خاضِعِينَ لرَبِّهِم مُستَكِينِينَ لعَظَمَتِه. وعن جابر بن عبد اللّه؛ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: "أذن لي أن أحدّث عن ملكٍ من ملائكة اللّه من حملة العرش: أنّ ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عامٍ". هذا لفظ أبي داود. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وقِيلَ: ثمانيةُ صُفوفٍ مِن الملائكةِ، لا يَعلَمُ عددَهم إلاَّ اللهُ عَزَّ وجَلَّ ذكره ابن كثير قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ (18) ) المراد بقوله( تعرضون) ك س ش أي تعرضون على الله عالم السر والنجوى للحسابذكره ابن كثير والسعدي والأشقر مرجع ضمير بقوله (لاتخفى)ك س ش مرجع الضمير لله سبحانه وتعالى ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر المراد بقوله( لاتخفى) ك س ش أي لا يخفى على الله شيءٌ من أموركم ولا أجسامكم ولا أعمالكم وصفاتكم، بل هو عالمٌ بالظّواهر والسّرائر والضّمائر ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر تفسير الاية من السنه ك عن أبي موسى قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "يعرض النّاس يوم القيامة ثلاث عرضاتٍ، فأمّا عرضتان فجدالٌ ومعاذير، وأمّا الثّالثة فعند ذلك تطير الصّحف في الأيدي، فآخذٌ بيمينه وآخذٌ بشماله".رواه احمد قال عمر بن الخطّاب، رضي اللّه عنه: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنّه أخفّ عليكم في الحساب غدًا أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر: {يومئذٍ تعرضون لا تخفى منكم خافيةٌ}.ذكره ابن كثير والله أعلم |
تقويم التطبيق الثالث على مهارات التفسير
1: هيثم محمد أ - أحسنت جدًا أحسن الله إليك، بعض الملاحظات اليسيرة. - فاتك نسبة القول في بعض المسائل مثل ( معنى شهيقًا ومعنى تفور ) فنقول قال ابن جرير ، قال الثوري ثم نقول ذكره ابن كثير. - لا نفرط في استخدام المراد من كذا كأسماء للمسائل فنجتهد في حسن التعبير عن المسألة. - في تحريرك للمسائل لا ننسخ كلام المفسرين بنصه بل نعبر عن ما يتعلق بالمسألة بأسلوبنا لأنك تدخل في تحريرك مسائل لا تتعلق بالمسألة المحررة. 2: صفاء السيد محمد أ أحسنتِ جدًا أحسن الله إليك. - في معنى الطاغية يجمع القول الثاني مع الثالث فالمقصود طغيانهم بالذنوب والعصيان. - في ( معنى صرصر ) هناك معنى آخر للسعدي وهو الصوت الشديد. - كان عليكِ بيان معنى (عاتية ) أولًا ثم (متعلق العتو ) على عاد أم على الخزنة. - في مسألة ( المراد بقوله تعالى خاوية ) لو قلتِ ( صفة هلاك قوم عاد ) لكان اسم المسألة أنسب وأشمل لما تحته من كلام للمفسرين. - فاتك بعض المسائل اليسيرة فانظري تطبيق الأخت وفاء بارك الله فيكما. 3: للا حسناء الشنتوفي ب أحسن الله إليكِ. - يوجد تكرار في بعض المسائل مثل : المراد بيده الملك ومتعلق بالملك ، المراد بالقدرة ومتعلق القدرة ، معنى الغفور ومتعلق المغفرة ، فالتحرير لها واحد تقريبًا واعتني لها بصيغة أفضل. - تلخيصك خال تمامًا من تحرير أقوال السلف مثلًا : في معنى {فطور، خاسئا} كان عليكِ ذكر أقوال السلف في معنى الكلمة ثم الجمع بين الأقوال المتقاربة بعبارة واحده. - وتعبيرك الخاص عن المسائل حسن ولكن عليك نسبة القول للقائلين به من السلف أولًا مثلًا : علة خلق النجوم ،كان عليكِ نسبة القول لقتادة أولًا ثم ابن كثير. - عليكِ التفريق بين معنى الكلمة ومرادها، فأغلب ما عرضتِ هو المعنى. - دلالة الآيات على كمال صنع الله وإتقانه وامتنانه على خلقه بذلك هي من مقاصد الآيات ومن المسائل التفسيرية وليست الاستطرادية. - فاتك بعض المسائل اليسيرة فانظري تطبيق الأخت إجلال بارك الله فيكما. 4: عبد العزيز ارفاعي أ أحسنت جدًا أحسن الله إليك، فقط بعض الملاحظات اليسيرة: - يعتنى بحسن التعبير عن المسألة المراد تحريرها مثلًا : مسألة (معنى جعلناه سميعًا بصيرا) أظنك قصدت الحكمة من خلق السمع والبصر وهذا مستنبط مماقال الأشقر ( رَكَّبْنَا فيه الحواسَّ ليَعْظُمَ إدراكُه فيُمْكِنَ ابتلاؤُه ). - في مسألة المراد بالكأس: الأشقر قصد بيان المعنى اللغوي للكلمة أولًا وأما السعدي وابن كثير فتكلموا مباشرة عن محتوى هذا الكأس من شراب ولا تعارض بينهم. - لو عرضت الأقوال في نقاط مرقمة متتابعة لكان أوضح من عرضها كفقرة. - المسائل التى اعتبرتها استطرادات مثل معنى النذر هي مسألة تفسيرية إذ لا يصلح معنى الآية بدونها. 5: سمر أحمد محمد أ أحسنتِ أحسن الله إليكِ، فقط بعض الملاحظات اليسيرة: - في تحرير مسألة سبب عدم تساؤل الأقارب ، يلحق بها ما قاله ابن كثير في نظائر الآية فيعبر عن المسألة بشمول أكبر بجمع أقوال المفسرين. - أخطأت في تسمية بعض المسائل مثل : المراد بتؤويه، المراد بأوعي، بل نقول معنى تؤويه ومعنى أوعى، وهكذا في جميع الأفعال نقول معنى وليس مراد، كما أن تحريرك لما ذكرتيه كمراد لا يختلف عن المعنى، بل كله يرجع إلى قول واحد، فيجمع بين كلام المفسرين في معنى اللفظ بعبارة واحدة جامعة. - مرجع الضمير في " ينجيه " عائد على الكافر نفسه. 6: وفاء بنت علي شبير أ - أحسنتِ جدًا أحسن الله إليك بعض الملاحظات اليسيرة: - يعتنى بحسن ترتيب المسائل مثلًا : مسألة المراد بالحاقة تقدم على سبب التسمية ، معنى الاستفهام أولًا ثم فائدته ، مسألة المراد بعاد تقدم على معنى القارعة. - الأقوال في معنى ( ريح صرصر ) مختلفة ولكنها ليست متعارضة ويمكن الجمع بينهم بعبارة واحدة فنقول : شديدة البرد لها صوت أبلغ من الرعد. - بعد عرضك للأقوال المتقاربة يستحسن جمعها بعبارة واحدة. - مسألة سبب تسمية الريح بالعاتية هي جمع للأقوال في صفة الريح ومعنى ( صرصر عاتية ) فيستحسن دمجها معهم. 7: إجلال سعد علي مشرح ب+ أحسنتِ جدًا في استخراجك للمسائل أحسن الله إليكِ بعض الملاحظات اليسيرة. - عناوين بعض المسائل تحتاج لصياغة واضحة أكثر مثل : من صور ملكه ، سبب التعبير بهذه اللفظة. - معنى تبارك كما ذكر السعدي والأشقر كثر خير الله وعظم وأما ما ذكرتِ عن ابن كثير فهو مقصد الآية. - مسألة معنى بيده الملك تشابهت في تحريرها مع صور ملكه جل وعلا فيجمع بينهم في مسألة واحده. - أحسنتِ بذكر أحوال الناس في صفة ملك الله تعالى في الدنيا وفاتك ذكر حالهم في الآخره. - خصم نصف درجة للتأخير. 8: ابتسام الرعوجي ب+ أحسنتِ أحسن الله إليك: - فاتك بيان معنى هنيئًا أولًا ثم أسباب كون الطعام والشراب هنيئًا. - يعتنى بحسن صياغة المسائل مثل مسألة: (امتناع الكفار من الركوع عندما يؤمرون) نحدد اسم المسألة مثلًا ( متى يؤمر الكافرون بالركوع). - من المسائل التفسيرية المستنبطة : المقابلة بين الأمر بالأكل والشرب لكل من المؤمنين والكافرين وما فيها من عظم جزاء هؤلاء وهؤلاء. - خصم نصف درجة للتأخير. 9: شادن كردي ب - أحسنتِ بارك الله فيكِ. - مسألة إقرار الخلق بربوبية الله وملكه في الدنيا والآخرة منفصلة عن معنى قدرة الله. - عددت الأقوال في بعض المسائل بدون داع مثل: متعلق ليبلوكم، معنى أحسن عملا ، معنى العزيز، وكان عليك التعبير بعبارة واحدة جامعة لكلام المفسرين لأن أقوالهم ليست متعارضة. - لا نفرط في استخدام المراد بكذا كأسماء للمسائل فنجتهد في حسن التعبير عن المسألة. - قصرتِ في نسبة الأقوال للسلف في بعض المسائل واقتصرتِ على ذكر المفسرين فقط. 10: فاطمة إدريس شتوي ب أحسن الله إليك. - مسألة "المراد بالإنسان" ليست هي المعنية بكلام المفسرين فلو قلت "مقصد الآيات" لكان أقرب في التعبير. - نجتهد في التعبير بأسلوبنا الخاص عن كلام المفسرين ولا ننسخ كلام المفسرين بنصه. - يعتنى بحسن صياغة المسائل وتناسب الاسم مع تحرير المسألة مثلًا في ( متعلق راعون، متعلق قائمون ) نقول ( معنى رعايتهم للأمانة والعهد ، معنى قيامهم بالشهادة ). - خصم نصف درجة للتأخير. 11: عائشة إبراهيم الزبيري أ أحسنتِ جدًا أحسن الله إليكِ وزادك من فضله. - في مسألة (أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه) نوع الاستفهام إنكاري نفع الله بكِ. - خصم نصف درجة للتأخير. 12: هيفاء بنت محمد ج أحسن الله إليكِ - مسائل القراءات تفصل في بداية الملخص. - يعتنى بحسن صياغة المسائل وتناسب الاسم مع تحرير المسألة مثل : ما ذكرت من كلام السعدي في "وقفه مع إرسال موسى إلى فرعون" الأنسب التعبير عنها " مناسبة ذكر فرعون " فهو مثال بين في تكذيب الرسل مع وضوح الآيات البينات. مسألة "المراد بطغى" أخطأت في تسميتها نقول "معنى طغى" ولقد جمعتِ في تحريرها أكثر من مسألة منها :معنى طغى - سبب طغيان الماء وكيفية هلاك قوم نوح. - في مسألة " المراد بفوقهم " نحدد " لعلك قصدت مرجع الضمير في فوقهم ، وأما ما عرضتِ في تحريرها فهو المراد بالثمانية. - لا نفرط في استخدام المراد من كذا كأسماء للمسائل فنجتهد في حسن التعبير عن المسألة كما نفرق بين معنى الكلمة ومرادها. - في معنى " أذن واعية " لو جمعتِ الأقوال بعبارة واحدة لكان أكمل فلا تعارض بينهم. - مسألة مرجع الضمير بقوله (لاتخفى) لا يوجد ضمير هنا. - خصم نصف درجة للتأخير. - فتح الله عليكم ونفع بكم - |
مقدمات تفسير سورة القيامة: ك س ش
أسماء السورة سورة القيامة. ك س ش نزول السورة وهي مكّيّةٌ . ك س المسائل التفسيرية: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6)} معنى لا قبل القسم .ك س ش المقسوم عليه. ك س ش المقسم به. س الحكمة من القسم بيوم القيامة: ش حكم القسم بيوم القيامة: ش المراد بالنفس اللوامة: ك س ش معنى {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ} ك س ش معنى (بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ) ك س ش المقصود بقوله: {بلى قادرين على أن نسوّي بنانه} المراد بالإنسان في قوله( بل يريد الإنسان) ك معنى {ليفجر أمامه} ك س ش معنى {يسأل أيّان يوم القيامة} ك ش السبب في السؤال عن يوم القيامة: ك ش {فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآَنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)} تفسير قوله تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) معنى {برق} ك س ش المقصود من ( برق ) ك معنى {وخسف القمر} ك س ش المراد بقوله: {وجمع الشّمس والقمر} ك س ش متى {يقول الإنسان يومئذٍ أين المفرّ} ك س ش معنى المفر: ك س المراد ب {كَلاَّ لاَ وَزَرَ} ك س ش معنى المستقر: ك س ش معنى : {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر} ك ش كيف يكون الانسان على نفسه بصيرة: ك ش معنى بصيرة: ك س ش معنى {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} ك س ش تعليم الله كيف يتلقى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن : ك س ش معنى {إنّ علينا جمعه} ك س ش معنى (و قرآنه) ك س ش معنى ( فاتبع قرآنه). معنى بيانه في قوله: {ثمّ إنّ علينا بيانه} ك س ش كيف امتثل النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه: س ش {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} السبب في تكذيبهم: ك س معنى كلا : ك س ش معنى العاجلة: ك س ش معنى تذرون : ك س ش معنى ناضرة : ك س ش معنى ناظرة : ك س ش إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش معنى باسرة : ك س ش معنى تظن" ك معنى فاقرة : ك س ش معنى كلا : ك معنى التراق: ك س ش معنى الراق: ك س ش من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش معنى يتمطى : ك س ش دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش معنى سدى: ك س ش دلالة الآية ({أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش معنى علقة – فسوى : ك س ش معنى فجعل : ك س ش دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش * الجواب على آخر السورة خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة. هل ثبت القسم بيوم القيامة والنفس اللوامة؟ أقسم بيوم القيامة ولم يقسم بالنّفس اللّوّامة. الحسن وهكذا حكاه ابن أبي حاتمٍ أقسم بهما جميعًا..قتادة وعن ابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، واختاره ابن جريرٍ. عن ابن كثير معنى لا في بداية القسم: -المقسم عليه إذا كان منتفيًا، جاز الإتيان بلا قبل القسم لتأكيد النّفي.ك - أُتِيَ بها للاستفتاحِ والاهتمامِ بما بعدَها.س - زائدةٌ. ش * المقسوم عليه. -إثبات الميعاد، والرّدّ على ما يزعمه الجهلة من العباد من عدم بعث الأجساد: ك -فالمُقْسَمُ به في هذا الموضِعِ هو الْمُقسَمُ عليه، وهو البَعْثُ بعدَ الموتِ وقيامُ الناسِ مِن قُبورِهم، ثم وُقوفُهم يَنْتَظِرونَ ما يَحْكُمُ به الربُّ عليهم . السعدي المقسم به. فجَمَعَ بينَ الإقسامِ بالجزاءِ، وعلى الجزاءِ وبينَ مُسْتَحِقِّ الجزاءِ. السعدي سبب تسميتها لوامة: سُمِّيَتْ (لَوَّامَةً)؛ لكثرةِ تَرَدُّدِها وتَلَوُّمِها، وعَدَمِ ثُبوتِها على حالةٍ مِن أحوالِها, ولأنَّها عندَ الموتِ تَلُومُ صاحبَها على ما عَمِلَتْ، بل نفْسُ المؤمنِ تَلومُ صاحِبَها في الدنيا علَى ما حَصَلَ منه، مِن تَفريطٍ أو تَقصيرٍ في حَقٍّ مِن الحقوقِ، أو غَفلةٍ. س الحكمة من القسم بيوم القيامة: ش وإقسامُه سبحانَه بيَوْمِ القِيامةِ لتَعظيمِه وتَفخيمِه. حكم القسم بيوم القيامة: ش وللهِ أنْ يُقسِمَ بما شاءَ مِن مَخلوقاتِه المراد بالنفس اللوامة: ليس أحد من أهل السموات والأرض إلّا يلوم نفسه يوم القيامة. الحسن عكرمة وسعيد بن جبير وابن عبّاسٍ ومجاهد. اللّوّامة: المذمومة. ابن عبّاسٍ {اللّوّامة} الفاجرة. قتادة مُقاتِلٌ: هي نفْسُ الكافرِ قال ابن جريرٍ: وكلّ هذه الأقوال متقاربة المعنى، الأشبه بظاهر التّنزيل أنّها الّتي تلوم صاحبها على الخير والشّرّ وتندم على ما فات) مستفاد من كلام ابن كثير والسعدي والأشقر. معنى {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ} ك س ش بعد الموت المقصود بقوله: {بلى قادرين على أن نسوّي بنانه} -أن نجعله خفّا أو حافرًا. قال سعيد بن جبير والعوفي، عن ابن عبّاسٍ وكذا قال مجاهدٌ، وعكرمة، والحسن، وقتادة، والضّحّاك، وابن جريرٍ. ووجّهه ابن جريرٍ بأنّه تعالى لو شاء لجعل ذلك في الدّنيا. -فتجعل بنانه -وهي أطراف أصابعه-مستويةً. وهذا معنى قول ابن قتيبة، والزّجّاج) المراد بالإنسان في قوله( بل يريد الإنسان) ك هو الكفر بالحقّ بين يدي القيامة هو الكافر يكذّب بيوم الحساب. ابن عبّاسٍ, وكذا قال ابن زيدٍ معنى {ليفجر أمامه} ك س ش يعني يمضي قدمًا. ابن عبّاسٍ الأمل: ابن عبّاسٍ ليمضي أمامه راكبًا رأسه. مجاهدٌ لا يلقى ابن آدم إلّا تنزع نفسه إلى معصية اللّه قدمًا قدمًا، إلّا من عصمه اللّه. الحسن هو الّذي يعجل الذنوب ويسوّف التّوبة. وروي عن عكرمة، وسعيد بن جبير، والضّحّاك، والسّدّيّ، وغير واحدٍ من السّلف. والفُجورُ: الكذِبُ معَ التَّعَمُّدِ: س أنْ يُقَدِّمَ فُجورَه فيما يَستقبلُه مِن الزمانِ، فيُقَدِّمَ الذنبَ ويُؤَخِّرَ التوبةَ، يُريدُ أنْيَفْجُرَ ما امْتَدَّ عُمُرَه ولا يَذكُرَ الموتَ: ش معنى {يسأل أيّان يوم القيامة} ك ش يقول متى يكون يوم القيامة؟ السبب في السؤال عن يوم القيامة: ك ش وإنّما سؤاله سؤال استبعادٍ لوقوعه، وتكذيبٌ لوجوده ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: معنى {برق} ك س ش حار.ك برِقَتِ الأبصارُ مِن الْهَوْلِ العظيمِ، وشَخَصَتْ فلا تَطْرِفُ: س فزِعَ وبَهُتَ وتَحَيَّرَ مِن شِدَّةِ شُخوصِه للموتِ، أو للبَعْثِ: ش المقصود من ( برق ) ك س -والمقصود أنّ الأبصار تنبهر يوم القيامة وتخشع وتحار وتذلّ من شدّة الأهوال، ومن عظم ما تشاهده يوم القيامة من الأمور. - ذَكَرَ أحوالَ القيامةِ: س معنى {وخسف القمر} ك س ش ذهب ضوءه المراد بقوله: {وجمع الشّمس والقمر} ك س ش قال مجاهدٌ: كوّرا فتُجمَعُ الشمْسُ والقمَرُ، فلا يكونُ هناك تَعاقُبُ ليلٍ ونَهارٍ: ك س ش متى {يقول الإنسان يومئذٍ أين المفرّ} ك س ش يوم القيامة معنى المفر: ك س المهرب والخلاص. المراد ب {كَلاَّ لاَ وَزَرَ} ك س ش قال ابن مسعودٍ، وابن عبّاسٍ، وسعيد بن جبير، وغير واحدٍ من السّلف: أي لا نجاة. ك لا ملجأ : س ش معنى المستقر: ك س ش المرجع والمصير معنى : {ينبّأ الإنسان يومئذٍ بما قدّم وأخّر} ك ش يخبر بجميع أعماله قديمها وحديثها، أوّلها وآخرها، صغيرها وكبيرها. كيف يكون الانسان على نفسه بصيرة: ك ش {بل الإنسان على نفسه بصيرةٌ} يقول: سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه.عن ابن عبّاسٍ شاهدٌ على نفسه: قتادة معنى بصيرة: ك س ش شهيدٌ على نفسه معنى {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} ك س ش {ولو ألقى معاذيره} ولو جادل عنها فهو بصيرٌ عليها. مجاهدٌ {ولو ألقى معاذيره} ولو اعتذر يومئذٍ بباطلٍ لا يقبل منه. وقال قتادة {ولو ألقى معاذيره} حجّته. قاله السّدّيّ وكذا قال ابن زيدٍ، والحسن البصريّ، وغيرهم. واختاره ابن جريرٍ. تعليم الله كيف يتلقى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن : ك س ش تعليمٌ من اللّه عزّ وجلّ لرسوله صلّى اللّه عليه وسلّم في كيفيّة تلقّيه الوحي من الملك، فإنّه كان يبادر إلى أخذه، ويسابق الملك في قراءته، فأمره اللّه عزّ وجلّ إذا جاءه الملك بالوحي أن يستمع له، وتكفّل له أن يجمعه في صدره، وأن ييسّره لأدائه على الوجه الّذي ألقاه إليه، وأن يبيّنه له ويفسّره ويوضّحه. فالحالة الأولى جمعه في صدره، والثّانية تلاوته، والثّالثة تفسيره وإيضاح معناه. معنى {إنّ علينا جمعه} ك س ش , معنى (و قرآنه) ك س ش ضَمِنَ له تعالى أنَّه لا بُدَّ أنْ يَحْفَظَه ويَقْرَأَهُ ويَجْمَعَه اللَّهُ في صَدْرِه معنى فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ: ك س ش فاستَمِعْ له وأَنْصِتْ إلى قِراءتِه معنى بيانه في قوله: {ثمّ إنّ علينا بيانه} ك س ش بعد حفظه وتلاوته نبيّنه لك ونوضّحه، ونلهمك معناه على ما أردنا وشرعنا. كيف امتثل النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه: س ش فكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ ذلك إذا أَتاهُ جِبريلُ أَنصَتَ، فإذا ذَهَبَ عنه قَرَأَ كما وَعَدَه اللهُ) ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: السبب في تكذيبهم: ك س يحملهم على التّكذيب بيوم القيامة ومخالفة ما أنزله اللّه عزّ وجلّ على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم من الوحي الحقّ والقرآن العظيم: إنّهم إنّما همّتهم إلى الدّار الدّنيا العاجلة، وهم لاهون متشاغلون عن الآخرة. معنى كلا : ش كلاَّ للردْعِ معنى العاجلة: ك س ش الدنيا معنى تذرون : ك س ش متشاغلون عن الآخرة ( تتركون) معنى ناضرة : ك س ش الحسن والنضارة معنى ناظرة : ك س ش تراه عيانا. إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش الى خالقها الله سبحانه معنى باسرة : ك س ش كالحةٌ. قتادة تغيّر ألوانها. السّدّيّ عابسةٌ . ابن زيدٍ . ابن كثير وعليه السعدي والأشقر فيما معناه. معنى تظن" ك تستيقن. معنى فاقرة : ك س ش داهيةٌ. قال مجاهدٌ شرٌّ. وقال قتادة تستيقن أنّها هالكةٌ. وقال السّدّيّ تظنّ أن ستدخل النّار. وقال ابن زيدٍ وأقوال المفسرين في هذا المعنى. معنى كلا : ك رداعة فمعناها: لست يا ابن آدم تكذّب هناك بما أخبرت به، بل صار ذلك عندك عيانًا. وإن جعلناها بمعنى (حقًّا) فظاهرٌ، أي: حقًّا إذا بلغت التّراقي، أي: انتزعت روحك من جسدك وبلغت تراقيك. ابن كثير معنى التراق: ك س ش التّراقي: جمع ترقوةٍ، وهي العظام الّتي بين ثغرة النّحر والعاتق معنى الراق: ك س ش -عن ابن عبّاسٍ: أي من راقٍ يرقي؟ وكذا قال أبو قلابة: {وقيل من راقٍ} أي: من طبيبٌ شافٍ. وكذا قال قتادة، والضّحّاك، وابن زيدٍ. من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك ش -ابن عبّاسٍ: {وقيل من راقٍ} قال: قيل: من يرقى بروحه: ملائكة الرّحمة أم ملائكة العذاب؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة. ك قالَ مَن حَضَرَ صاحبَها: مَن يَرْقِيهِ ويَشْفِي برُقْيَتِه؟ الْتَمَسوا له الأطباءَ فلم يُغْنُوا عنه مِن قَضاءِ اللهِ شَيئاً. معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش ساعةُ الفِراقِ مِن الدنيا. معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش -عن ابن عبّاسٍ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق} قال: التفّت عليه الدّنيا والآخرة. - عكرمة: {والتفّت السّاق بالسّاق} الأمر العظيم بالأمر العظيم. -وقال مجاهدٌ: بلاءٌ ببلاءٍ. -وقال الحسن البصريّ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق} همّا ساقاك إذا التفّتا. وقال : هو لفّهما في الكفن. -وقال الضّحّاك: {والتفّت السّاق بالسّاق} اجتمع عليه أمران: النّاس يجهّزون جسده، والملائكة يجهّزون روحه). ك وفي معناها قول المفسرين. معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش المرجع والمآب من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك إخبارٌ عن الكافر الّذي كان في الدّار الدّنيا مكذّبًا للحقّ بقلبه، متولّيًا عن العمل بقالبه، فلا خير فيه باطنًا ولا ظاهرًا، ولهذا قال: {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى (32) ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى} معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش لا آمَنَ باللَّهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه واليومِ الآخِرِ والقدَرِ خيرِه وشَرِّه. معنى يتمطى : ك س ش -عن ابن عبّاسٍ: {ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى} [أي]. يختال. - وقال قتادة، وزيد بن أسلم: يتبختر) وفي معناها أقوال المفسرين. دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش تهديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ معنى سدى: ك س ش -قال السّدّيّ: يعني: لا يبعث. -قال مجاهدٌ، والشّافعيّ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: يعني لا يؤمر ولا ينهى. والظّاهر أنّ الآية تعمّ الحالين، أي: ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة. معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش نطفةً ضعيفةً من ماءٍ مهينٍ، يمنى يراق من الأصلاب في الأرحام معنى علقة – فسوى : ك س ش دَماً.- فعَدَّلَه وكَمَّلَ نَشأتَه ونَفَخَ فيه الرُّوحَ. معنى فجعل : ش أيْ: مِن الْمَنِيِّ بعدَ تَخليقِه دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش أما هذا الّذي أنشأ هذا الخلق السّويّ من هذه النّطفة الضّعيفة بقادرٍ على أن يعيده كما بدأه؟ وتناول القدرة للإعادة إمّا بطريق الأولى بالنّسبة إلى البداءة، وإمّا مساويةٌ على القولين في قوله: {وهو الّذي يبدأ الخلق ثمّ يعيده وهو أهون عليه. ابن كثير دليل على قدرة الله. ك س ش * الجواب على آخر السورة: (عن أبي هُريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ مِنكُمْ {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}فَانتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى) |
تفسير قوله تعالى: {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) }
قائمة المسائل * المسائل التفسيرية: تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) ) مرجع الضمير (هو): ش معنى( أَنْشَأَكُمْ): ك س ش بيان العلة من الخلق : س المقصود ب( الْأَفْئِدَةَ) :ك سبب تخصيص هذه الأعضاء بالذكر: س معنى (* تَشْكُرُونَ ): ك س ش تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) ) المقصود ب( ذَرَأَكُمْ): ك س ش معنى ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون): ك س تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ(( (25) ) مرجع الواو في ( وَيَقُولُونَ): ك علة قولهم: س المقصود ب( الْوَعْدُ): ك ش علامة التصديق عند الكفار بدلالات اليوم الآخر : س تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) ) المقصود ب(* الْعِلْمُ) :* ش معنى ( نَذِيرٌ مُبِين): ك ش تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) ) مرجع الضمير في ( رَأَوْهُ) : ك س ش المقصود ب( زُلْفَةً): ك س ش معنى ( سِيئَتْ) :ك س ش وجه القول في (وَقِيلَ) : ك معنى ( تَدَّعُونَ) : ك س ش تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) ) المأمور في (قُل): ك س المقصود بالهلاك : ك* ش مرجع المعية في ( وَمَنْ مَعِي) :* ش المقصود ب( رَحِمَنَا): ش* معنى ( يُجِيرُ) : ك* ش تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) ) متعلق الإيمان: ك س ش متعلق التوكل: ك معنى التوكل: ش مرجع الضمير في* ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُو ):* ش تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) معنى ( غَوْرًا) : ك س ش معنى (مَعِينٍ): ك* ش معنى الاستفهام ( فَمَنْ): س تحرير أقوال المفسرين: المسائل التفسيرية: تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (23) ) مرجع الضمير (هو): أمَرَ سُبحانَه رَسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخْبِرَهم بأنَّ اللهَ هو الذي أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى؛ ذكر ذلك الأشقر معنى( أَنْشَأَكُمْ): أي: ابتدأ خلقكم بعد أن لم تكونوا شيئًا مذكورًا، و أَوْجَدَكُم مِن العَدَمِ، ومِن غيرِ مُعاوِنٍ له ولا مُظاهِرٍ؛ أَنْشَأَهم النشأةَ الأُولَى ؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . بيان العلة من الخلق : دعوة الله عباده إلى شكره وإفرادِه بالعبادةِ؛ ذكره السعدي. المقصود ب( الْأَفْئِدَةَ) :* أي: العقول والإدراك، وهي القلوبُ التي يَتفكَّرُونَ بها في مَخلوقاتِ اللهِ ؛ ذكره ابن كثير والأشقر . سبب تخصيص هذه الأعضاء بالذكر: هي أنْفَعُ أعضاءِ البَدَنِ، وأَكْمَلُ القُوَى الْجُسمانيَّةِ،ذكره السعدي. معنى (قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ): أي: ما أقلّ تستعملون هذه القوى الّتي أنعم اللّه بها عليكم، في طاعته وامتثال أوامره وترك زواجره؛ فقليلٌ منكم الشاكرُ، وقليلٌ منكم الشكْرُ؛* ولا تَشكرونَ ربَّ هذه النِّعَمِ بتَوحيدِه إلاَّ شُكراً قَليلاً؛ ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) المقصود ب( ذَرَأَكُمْ):* أي: بثّكم ونشركم في أقطار الأرض وأرجائها، مع اختلاف ألسنتكم في لغاتكم وألوانكم، وحلاكم وأشكالكم وصوركم وأَسْكَنَكُم في أَرجائِها، وأَمَرَكم ونَهَاكُم وأَسْدَى عليكم مِن النِّعَمِ، ما به تَنْتَفِعُونَ،و خَلَقَكم في الأرْضِ ونَشَرَكم فيها وفَرَّقَكم* على ظَهْرِها ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر معنى ( وَإِلَيْهِ تُحْشَرُون): أي: تجمعون بعد هذا التّفرّق والشّتات، يجمعكم كما فرّقكم ويعيدكم كما بدأكم و يَحْشُرُكم ليومِ القِيامةِ ذكره ابن كثير والسعدي. تفسير قوله تعالى: (وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (25) مرجع الواو في ( وَيَقُولُونَ): الكفار ذكره ابن كثير . علة قولهم: التكذيب أورده السعدي. المقصود ب( الْوَعْدُ): هو المعاد الذي استبعد وقوعه والذي يخبرهم* بكونه من الاجتماع بعد هذا التّفرّق وما فيه من الْحَشْرِ والقيامةِ والنارِ والعذابِ ، ذكره ابن كثير والأشقر . علامة التصديق عند الكفار بدلالات اليوم الآخر : جَعَلُوا علامَةَ صِدْقِهم أنْ يُخْبِرُوا بوقتِ مَجيئِه، وهذا ظلْمٌ وعِنادٌ، فإِنَّما العلْمُ عندَ اللَّهِ, لا عندَ أحَدٍ مِن الخلْقِ، ولا مُلازَمَةَ بينَ صِدْقِ هذا الخبَرِ وبينَ الإخبارِ بوقتِه؛ فإنَّ الصدْقَ يُعْرَفُ بأَدِلَّتِه،وقدْ أقامَ اللَّهُ مِن الأَدِلَّةِ والبَراهينِ على صِحَّتِه ما لا يَبْقَى معَه أَدْنَى شَكٍّ لِمَن أَلْقَى السمْعَ وهو شَهيدٌ. ذكره السعدي. تفسير قوله تعالى: (قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (26) ) المقصود ب(* الْعِلْمُ) : وقتَ قيامِ الساعةِ علْمُه عندَ اللهِ لا يَعلمُه غيرُه، ذكره الأشقر معنى ( نَذِيرٌ مُبِين):* أمرني أن أخبركم أنّ هذا كائنٌ وواقعٌ لا محالة فاحذروه وإنّما عليّ البلاغ، وقد أدّيته إليكم، و أُنْذِرُكم وأُخَوِّفُكم عاقبةَ كُفْرِكم، وأُبَيِّنُ لكم ما أَمَرَنِي اللهُ ببَيانِه، ولم يَأْمُرْنِي أنْ أُخْبِرَكم بوقْتِ قيامِ الساعةِ ذكره ابن كثير والأشقر . تفسير قوله تعالى: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) ) مرجع الضمير في ( رَأَوْهُ) :ورد فيها قولين : الأول - القيامة وهو قول ابن كثير *-الثاني : العذاب :وهو قول السعدي والأشقر المقصود ب( زُلْفَةً): قريبًا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . معنى ( سِيئَتْ) :* وفيه قولين : الأول- ساءهم ذلك وأَفْظَعَهم، وقَلْقَلَ أفْئِدَتَهم، ذكره ابن كثير والسعدي. -الثاني:* أي: اسْوَدَّتْ، وعَلَتْها الكآبةُ، وغَشِيَتْها الذِّلَّةُ، وذكره الأشقر وجه القول في (وَقِيلَ) : على سبيل التّقريع والتّوبيخ ، ذكره ابن كثير . معنى ( تَدَّعُونَ) : وفيه قولين -الأول : أي: تستعجلون و تَطْلُبُونَه وذكره ابن كثير والأشقر والقول الثاني - تُكَذِّبونَ وذكره السعدي . تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) ) المأمور في (قُل): الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وذكره ابن كثير والسعدي. * المقصود بالهلاك : وفيها قولين - الأول :* العذاب ذكره ابن كثير . *الثاني : -الموت أو القتل وذكره الأشقر. مرجع المعية في ( وَمَنْ مَعِي) :* المؤمنينَ ذكره الأشقر . المقصود ب( رَحِمَنَا): تَأخيرِ ذلك إلى أَجَلٍ ذكره الأشقر . معنى ( يُجِيرُ) : لا ينقذهم و لا يُنْجِيهم ذكره ابن كثير والأشقر . تفسير قوله تعالى: (قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) ) متعلق الإيمان: آمنا برب العالمين الرحمن الرحيم وحْدَه لا نُشرِكُ به شيئاً* وصدقنا به تصديقا باطنا وظاهرا ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . متعلق التوكل: عليه توكّلنا في جميع أمورنا ذكره ابن كثير . معنى التوكل:* تَفويضُ الأمورِ إليه عَزَّ وجلَّ ، ذكره الأشقر. مرجع الضمير في* ( فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُو ):* مِنا ومِنكم ذكره الأشقر. تفسير قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30) معنى ( غَوْرًا) : ذاهبًا في الأرض إلى أسفل، فلا ينال بالفئوس الحداد، ولا السّواعد الشّداد، والغائر: عكس النّابع، بحيث لا يَبقى له وُجودٌ فيها أَصْلاً، أو صارَ ذاهباً في الأرضِ إلى مكانٍ بَعيدٍ بحيث لا تَنالُه الدِّلاءُ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. معنى (مَعِينٍ): نابعٍ سائحٍ جارٍ على وجه الأرض وهو كثيرٍ جارٍ لا يَنقَطِعُ ذكره ابن كثير والأشقر . معنى الاستفهام ( فَمَنْ): النفي وذكره السعدي. |
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)}
المسائل التفسيرية: السبب في تكذيبهم: ك س معنى كلا : ك س ش معنى العاجلة: ك س ش معنى تذرون : ك س ش معنى ناضرة : ك س ش معنى ناظرة : ك س ش إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش معنى باسرة : ك س ش معنى تظن" ك معنى فاقرة : ك س ش معنى كلا : ك معنى التراق: ك س ش معنى الراق: ك س ش من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش معنى يتمطى : ك س ش دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش معنى سدى: ك س ش دلالة الآية ({أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش معنى علقة – فسوى : ك س ش معنى فجعل : ك س ش دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش * الجواب على آخر السورة خلاصة أقوال المفسرين فيها: السبب في تكذيبهم: ك س يحملهم على التّكذيب بيوم القيامة ومخالفة ما أنزله اللّه عزّ وجلّ على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم من الوحي الحقّ والقرآن العظيم: إنّهم إنّما همّتهم إلى الدّار الدّنيا العاجلة، وهم لاهون متشاغلون عن الآخرة. معنى كلا : ش كلاَّ للردْعِ معنى العاجلة: ك س ش الدنيا معنى تذرون : ك س ش متشاغلون عن الآخرة ( تتركون) معنى ناضرة : ك س ش الحسن والنضارة معنى ناظرة : ك س ش تراه عيانا. إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش الى خالقها الله سبحانه معنى باسرة : ك س ش كالحةٌ. قتادة تغيّر ألوانها. السّدّيّ عابسةٌ . ابن زيدٍ . ابن كثير وعليه السعدي والأشقر فيما معناه. معنى تظن" ك تستيقن. معنى فاقرة : ك س ش داهيةٌ. قال مجاهدٌ شرٌّ. وقال قتادة تستيقن أنّها هالكةٌ. وقال السّدّيّ تظنّ أن ستدخل النّار. وقال ابن زيدٍ وأقوال المفسرين في هذا المعنى. معنى كلا : ك رداعة فمعناها: لست يا ابن آدم تكذّب هناك بما أخبرت به، بل صار ذلك عندك عيانًا. وإن جعلناها بمعنى (حقًّا) فظاهرٌ، أي: حقًّا إذا بلغت التّراقي، أي: انتزعت روحك من جسدك وبلغت تراقيك. ابن كثير معنى التراق: ك س ش التّراقي: جمع ترقوةٍ، وهي العظام الّتي بين ثغرة النّحر والعاتق معنى الراق: ك س ش -عن ابن عبّاسٍ: أي من راقٍ يرقي؟ وكذا قال أبو قلابة: {وقيل من راقٍ} أي: من طبيبٌ شافٍ. وكذا قال قتادة، والضّحّاك، وابن زيدٍ. من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك ش -ابن عبّاسٍ: {وقيل من راقٍ} قال: قيل: من يرقى بروحه: ملائكة الرّحمة أم ملائكة العذاب؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة. ك قالَ مَن حَضَرَ صاحبَها: مَن يَرْقِيهِ ويَشْفِي برُقْيَتِه؟ الْتَمَسوا له الأطباءَ فلم يُغْنُوا عنه مِن قَضاءِ اللهِ شَيئاً. معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش ساعةُ الفِراقِ مِن الدنيا. معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش -عن ابن عبّاسٍ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق} قال: التفّت عليه الدّنيا والآخرة. - عكرمة: {والتفّت السّاق بالسّاق} الأمر العظيم بالأمر العظيم. -وقال مجاهدٌ: بلاءٌ ببلاءٍ. -وقال الحسن البصريّ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق} همّا ساقاك إذا التفّتا. وقال : هو لفّهما في الكفن. -وقال الضّحّاك: {والتفّت السّاق بالسّاق} اجتمع عليه أمران: النّاس يجهّزون جسده، والملائكة يجهّزون روحه). ك وفي معناها قول المفسرين. معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش المرجع والمآب من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك إخبارٌ عن الكافر الّذي كان في الدّار الدّنيا مكذّبًا للحقّ بقلبه، متولّيًا عن العمل بقالبه، فلا خير فيه باطنًا ولا ظاهرًا، ولهذا قال: {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى (32) ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى} معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش لا آمَنَ باللَّهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه واليومِ الآخِرِ والقدَرِ خيرِه وشَرِّه. معنى يتمطى : ك س ش -عن ابن عبّاسٍ: {ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى} [أي]. يختال. - وقال قتادة، وزيد بن أسلم: يتبختر) وفي معناها أقوال المفسرين. دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش تهديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ معنى سدى: ك س ش -قال السّدّيّ: يعني: لا يبعث. -قال مجاهدٌ، والشّافعيّ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: يعني لا يؤمر ولا ينهى. والظّاهر أنّ الآية تعمّ الحالين، أي: ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة. معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش نطفةً ضعيفةً من ماءٍ مهينٍ، يمنى يراق من الأصلاب في الأرحام معنى علقة – فسوى : ك س ش دَماً.- فعَدَّلَه وكَمَّلَ نَشأتَه ونَفَخَ فيه الرُّوحَ. معنى فجعل : ش أيْ: مِن الْمَنِيِّ بعدَ تَخليقِه دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش أما هذا الّذي أنشأ هذا الخلق السّويّ من هذه النّطفة الضّعيفة بقادرٍ على أن يعيده كما بدأه؟ وتناول القدرة للإعادة إمّا بطريق الأولى بالنّسبة إلى البداءة، وإمّا مساويةٌ على القولين في قوله: {وهو الّذي يبدأ الخلق ثمّ يعيده وهو أهون عليه. ابن كثير دليل على قدرة الله. ك س ش * الجواب على آخر السورة: (عن أبي هُريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ مِنكُمْ {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}فَانتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى) |
اقتباس:
- يعتنى بحسن صياغة المسائل وهذا يتحقق بكثرة التدريب إن شاء الله. - جمعتِ بين بعض المسائل في مسألة واحدة والواجب فصلهم مثل: معنى نذير ومعنى مبين. - لا ننسخ كلام المفسرين بنصه وإنما نعبر بأسلوبنا عن المسألة المراد تحريرها مثلًا: في (معنى يجير ) نسخت كلام المفسر بالنفي فكيف إذن عبرتِ عن المعنى. خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: ب |
اقتباس:
- فاتك كثير من المسائل فنوصيك بتكرار تأمل كلام المفسرين وتدبر كل كلمة فبهذا يحصل الانتباه لدقيق المسائل. - يعتنى بنسبة كلام السلف إلى من أورده من المفسرين. - يعتنى بحسن عرض الملخص وتنسيقه. - خصم نصف درجة للتأخير. التقييم : ج |
تلخيص تفسير سورة الملك [ من الآية (13) إلى الآية (22) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة: المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) ) ● سعة علم الله ك س ● المراد بذات الصدور ك س ش ● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به ش قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) ) ●المراد بـ "من" في "من خلق" ك ●الدليل على علم الله س ●معنى اللطيف الخبير س ش ●مفعول "يعلم" ك ش قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) ) ●المراد بـ ذلولا ك ش ●المراد بـ "فامشوا في مناكبها" ك ●المراد بـ "مناكبها" ك ش ●الغاية من المشي في مناكب الأرض س ●المراد بـ "وإليه النشور" س ش قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) ) ●لطف الله ورحمته بعباده ك ●معنى "تمور" ك س ش ●وعيد الله للطغاة س ●المراد بـ "من" في "من في السماء" ش ●معنى "يخسف" ش ●وعيد الله للطغاة س قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) ) ●معنى حاصبا ك س ش ●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير" ك ●معنى "فستعلمون كيف نذير" س قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) ) ●المراد بـ "من قبلهم" ك ●معنى "فكيف كيف نكير" ك ش ●الوعيد في "فكيف كيف نذير" س قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) ) ●المراد بـ "صافات " ك ش ●المراد بـ "ويقبضن " ك ش ●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية" س ●متعلق " بصير" ك ●معنى "إنه بكل شيء بصير" س ش قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) ) ●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" ك س ●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" س ش ●المراد بـ "غرور" س ش قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) ) ●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية" ك س ش ●معنى "لجوا" ك س ش ●المراد بـ " عتو " ك س ش ●المراد بـ " نفور " ك س قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) ) ●المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية" ك ●معنى "مكبا" ك ●معنى "سويا" ك ●معنى "على صراط مستقيم" ك ●المراد بـ " يمشي مكبا " ك س ش ●المراد بـ " يمشي سويا " ك س ش المسائل الاستطرادية: ●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل" ك ●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة س ●صفة حشر الناس يوم القيامة ك خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) ) ● سعة علم الله ففي الآية إخبار منه تعالى بسعة علمه، ذكره السعدي، وهو مطلع على الضمائر والسرائر، ذكره ابن كثير. ● المراد بذات الصدور اختلفت عبارات المفسرين وإن كانت تصب في معنى واحد، فقيل: بما خطر في القلوب، ذكره ابن كثير، وقيل: بما فيها من النيات والإرادات، ذكره السعدي، وقيل: مضمرات القلوب، ذكره الأشقر. ● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به أي: إنْ أَخْفَيْتُمْ كلامَكُم أو جَهَرْتُمْ به في أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكلُّ ذلك يَعلَمُه اللهُ، لا يَخفَى عليه منه خَافيةٌ، ذكره الأشقر قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) ) ●المراد بـ "من خلق" قيل: الخالق، وقيل: المخلوق، حاصل كلام ابن كثير، ورجح الأول. ●الدليل على علم الله في الآية استدلال عقلي على علمه، ذكره السعدي ●معنى اللطيف الخبير اللطيف هو الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، ذكره السعدي، وقيل: الذي لَطُفَ علْمُه بما في القلوبِ، الخبيرُ بما تُسِرُّه وتُضْمِرُه مِن الأمورِ، لا تَخْفَى عليه مِن ذلك خافيةٌ، ذكره الأشقر ●مفعول "يعلم" إن قيل المراد بمن خلق هو الله، فالمفعول هو السر ومضمرات القلوب، ذكره الأشقر، وإن قيل المراد بمن خلق هو المخلوق، فيكون المفعول هو المخلوق، وهو حاصل كلام ابن كثير قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) ) ●المراد بـ ذلولا قيل: قارة ساكنة لا تمتد ولا تضطرب، ذكره ابن كثير، وقيل: سهلة لينة تستقرون عليها، ذكره الأشقر ●المراد بـ "فامشوا في مناكبها" أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتّجارات، ذكره ابن كثير. ●المراد بـ "مناكبها" قيل: أطرافها وفجاجها ونواحيها، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الجبال، قاله ابن عباس وقتادة، ذكره ابن كثير. ●الغاية من المشي في مناكب الأرض هي طلب الرزق والمكاسب، ذكره السعدي. ●المراد بـ "وإليه النشور" أي: البعث بعد الموت من القبور، والحشر، ذكره السعدي والأشقر. قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) ) ●لطف الله ورحمته بعباده يتجلى ذلك في قدرته تعالى على تعذيب الكفار ، ولكن يحلم ويصفح، ويؤجّل ولا يعجّل، ذكره ابن كثير. ●معنى "تمور" قيل: تذهب وتجيء وتضطرب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ●وعيد الله للطغاة ففي الآية تَهديدٌ ووَعيدٌ لِمَنِ استَمَرَّ في طُغيانِه وتَعَدِّيهِ، وعِصيانِه الْمُوجِبِ للنَّكَالِ، وحُلولِ العُقوبةِ، ذكره السعدي ●المراد بـ "من" في "من في السماء" هو الله، ذكره الأشقر ●معنى "يخسف" أي: يقلعها، ذكره الأشقر. قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) ) ●معنى حاصبا قيل: ريحا فيها حصباء، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: عذابا من السماء يحصبكم، ذكره السعدي، وقيل: حجارة، ذكره الأشقر ●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير" العبارة فيها توعُّد بالعذاب، ذكره ابن كثير. ●معنى "فستعلمون كيف نذير" أي: كيف كيف يكون إنذاري وعاقبة من تخلّف عنه وكذّب به، ذكره ابن كثير، وقيل: كيف يأتيكم ما ما أَنْذَرَتْكُم به الرسُلُ والكتُبُ، ذكره السعدي قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) ) ●المراد بـ "من قبلهم" أي: من الأمم السّالفة والقرون الخالية، ذكره ابن كثير. ●معنى "فكيف كيف نكير" أي: فكيف كان إنكاري عليهم ومعاقبتي لهم؟ أي: عظيمًا شديدًا أليمًا، ذكره ابن كثير، والأشقر ●الوعيد في "فكيف كيف نذير" فانْظُرُوا كيفَ إنكارُ اللَّهِ عليهم، عَاجَلَهم بالعُقوبةِ الدُّنْيَوِيَّةِ قبلَ عُقوبةِ الآخِرَةِ، فاحْذَرُوا أنْ يُصِيبَكم ما أصابَهم، ذكره السعدي قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) ) ●المراد بـ "صافات " أي: يصفّفن أجنحتهنّ في الهواء، ذكره ابن كثير والأشقر. ●المراد بـ "ويقبضن " أي: تجمع جناحًا وتنشر جناحًا، ذكره ابن كثير والأشقر. ●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية" وهي العِتابٌ والحَثٌّ على النظَرِ إلى حالةِ الطَّيْرِ والاعتبار، ذكره السعدي ●متعلق " بصير" أي: بما يصلح كلّ شيءٍ من مخلوقاته، ذكره ابن كثير ●معنى "إنه بكل شيء بصير" أي: أنه تعالى هو الْمُدَبِّرُ لعِبادِه بما يَلِيقُ بهم، وتَقْتَضِيهِ حِكْمَتُه، ذكره السعدي، وقيل: لا يَخفَى عليه شَيءٌ، ذكره الأشقر قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) ) ●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" هم المشركون المعرضون عن الحق، ذكره ابن كثير والسعدي ●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" أي: أنه لا جُنْدَ لكم يَمْنَعُكم مِن عذابِ اللهِ، بل مِن هذا الْحَقيرِ الذي هو في زَعْمِكم جُنْدٌ لكم يَتَوَلَّى نَصْرَكم إنْ لم يَنْصُرْكم اللهُ برَحمتِه وعَوْنِه، ذكره الأشقر ●المراد بـ "غرور" هو الاستمرار على الكفر، ذكره السعدي، وقيل: تغرير الشيطان بهم، ذكره الأشقر قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) ) ●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية" أي: من هذا الّذي إذا قطع اللّه رزقه عنكم يرزقكم بعده؟! ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الرزْقُ كلُّه مِن اللَّهِ، فلو أَمْسَكَ عنكم رِزقَه، فمَن الذي يُرْسِلُه لكم؟ ذكره السعدي. ●معنى "لجوا" أي: استمرّوا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ●المراد بـ " عتو " أي: معاندة، ذكره ابن كثير والأشقر وقيل: قَسوةٍ وعَدَمِ لِينٍ للْحَقِّ، ذكره السعدي. ●المراد بـ " نفور " ك س أي: ولوا على أدبارهم، ذكره ابن كثير، وقيل: شُرودٍ عن الْحَقِّ، ذكره السعدي. قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) ) ●المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية" وهذا مثلٌ ضربه اللّه للمؤمن والكافر، ذكره ابن كثير ●معنى "مكبا" أي: منحنيًا لا مستويًا على وجهه، ذكره ابن كثير ●معنى "سويا" أي: منتصب القامة، ذكره ابن كثير، وقيل: مُعْتَدِلاً، ذكره الأشقر ●معنى "على صراط مستقيم" أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ لا اعوجاجَ به ولا انحرافَ فيه ، ذكره ابن كثير ●المراد بـ " يمشي مكبا " أي: لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب؟ ذكره ابن كثير، وقيل: يَكُبُّ على مَعاصِي اللهِ في الدنيا، ذكره الأشقر ●المراد بـ " يمشي سويا " أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ، وهو في نفسه مستقيمٌ، وطريقه مستقيمةٌ، ذكره ابن كثير والسعدي المسائل الاستطرادية: ●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل" تفهم من قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )، وذكرها ابن كثير، واستدل لها بحديث عمر : أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "لو أنّكم تتوكّلون على اللّه حقّ توكّله، لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا". ●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة فالرازقُ المُنْعِمُ، الذي لا يُصيبُ العِبادَ نِعمةٌ إلاَّ منه، هو الذي يَسْتَحِقُّ أنْ يُفْرَدَ بالعِبادةِ، ذكره السعدي. ●صفة حشر الناس يوم القيامة أما المؤمن فيحشر يمشي سويًّا على صراط مستقيم، مفض به إلى الجنّة الفيحاء، وأمّا الكافر فإنّه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنّم، ذكره ابن كثير وحاصل كلام الأشقر. والحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
أحسنت أحسن الله إليك ونفع بك. - يراعى ترتيب المسائل كما وردت في الآية. - في تحرير الأقوال المتشابهة تدمج العبارة بأسلوبك ثم تنسب القول مثلًا: خلاصة قول السعدي والأشقر. - خصم نصف درجة للتأخير. |
استخلاص المسائل التفسيرية من تفسير سورة الملك [ من الآية (6) إلى الآية (12) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة: المسائل التفسيرية: قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) 1- المراد ب(عذاب جهنم) ك س ش 2- المراد ب(للذين كفروا) ش قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) 1- معنى (شهيقا) ك س ش 2- المراد ب(إذا ألقوا فيها) س 3- معنى ( إذا القوا فيها) ش 4- معنى ( وهو تفور) ك ش قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) 1- معنى (تميز) ك س ش 2-معنى (تكاد تميز من الغيظ) ك س ش 3-معنى (الفوج) ش 4-المراد ب(خزنتها ) ش 5-الغرض من الإستفهام ( ألم يأتكم) س ش 6-مكان الإتيان (يأتكم) ش 7-معنى نذير ش قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) 1-دلالة الآية على عدل الله ك 2- دلالة الجمع بين اللفظين (فكذبنا- وقلنا) س 3- المراد ب(النذير) ش 4- مرجع الضمير (أنتم) ش 5- متعلق التكذيب (فكذبنا) ش 6- معنى (وقلنا مانزل الله من شىء) ش 7- معنى (ضلال مبين ) ش قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) 1-معنى الآية ك س ش 2-المراد بالسمع س ش 3-معنى أصحاب السعير ش 4-ارتباط الجوارح بالهداية والفائدة المترتبة س قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) 1-معنى ( سحقا) س ش 2-المراد ب(أصحاب السعير) س 3-معنى الآية من السنة ك 4-مرجع الضمير في (فاعترفوا) س 5-المراد (بذنبهم) ش 6-فائدة الإعتراف بالذنب بعد العذاب ش قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) 1-تفسير السنة لمعنى(يخشون ربهم) ك 2-مناسبة الآية بما قبلها س 3-المراد ب(يخشون ربهم) ك ش 4-متعلق الضمير (لهم مغفرة) س ش 5-معنى (مغفرة) ك س ش 6-المراد ب(أجر كبير) ش خلاصة أقوال المفسرين قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6) 1- المراد ب(عذاب جهنم) أي مايصيرون إلية من بئس المآل والمنقلب وفيه يهان أهله غاية الهوان (حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي،الأشقر) 2- المراد ب(للذين كفروا) من كفار بني آدم، أو من كفار الفريقين ، من بني آدم ومن الجن (الأشقر) قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7) 1- معنى (شهيقا) قال ابن جريرٍ: يعني الصّياح.(ذكره ابن كثير) وهو صَوتاً عالِياً فَظيعاً كصوت الحمير عند أول نهيقها (حاصل ماذكره السعدي، الأشقر) 2- المراد ب(إذا ألقوا فيها) على وجه الإهانة والذل ذكره السعدي 3- معنى ( إذا القوا فيها) أي طرحوا فيها كما يطرح الحطب في النار ذكره الأشقر 4- معنى ( وهو تفور) تَغْلِي بهم كما يغلى الحب القليل في الماء الكثير في الْمِرْجَلِ حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) 1-معنى (تميز) ينفصل ويفارق بعضها بعض وتتقطع حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي 2-معنى (تكاد تميز من الغيظ) أي تكاد على اجتماعها ينفصل ويفارق بعضها بعضا من شدة غيظها وغضبها على الكفار حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي ،الأشقر 3-معنى (الفوج) الجماعةُ مِن الناسِ. ذكره الأشقر 4-المراد ب(خزنتها ) مِن الملائكةِ ذكره الأشقر 5-الغرض من الإستفهام ( ألم يأتكم) للتوبيخ والتَقريع من الخزنة لأهلها حاصل ماذكره السعدي والأشقر 6-مكان الإتيان (يأتكم) في الدنيا ذكره الأشقر 7-معنى نذير هو الذي ينذر ويحذر ذكره الأشقر قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) 1-دلالة الآية على عدل الله ذكر تعالى عدله في خلقه لأنه لا يعذّب أحدًا إلّا بعد قيام الحجّة عليه وإرسال الرّسول إليه ذكره ابن كثير واستشهد بآيات لها نفس المعنى مثل قوله تعالى: {وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا} [الإسراء: 15] وقال تعالى: {حتّى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربّكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقّت كلمة العذاب على الكافرين} [الزّمر: 71]. 2- دلالة الجمع بين اللفظين (فكذبنا- وقلنا) جمعوا بين تكذيبهم الخاص والتكذيب العام بكل ما أَنزل اللَّه، ولم يكفهِم ذلك حتى أَعلنوا بضلال الرسل المنذِرين، وهم الهداة المهتدون. ذكره السعدي 3- المراد ب(النذير) رسولٌ مِن عندِ اللهِ منذرين يخوفونهم من يوم العذاب ذكره السعدي ،الأشقر 4- مرجع الضمير (أنتم) الرسل ذكره السعدي، الأشقر 5- متعلق التكذيب (فكذبنا النذير ذكره الأشقر 6- معنى (وقلنا مانزل الله من شىء) كذبنا ماجائت به الرسل من الغيبيات والشرائع ذكره الأشقر 7- معنى (ضلال كبير) ذهاب الحق وبعد عن الصواب ذكره الأشقر قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) 1-معنى الآية نفوا عن أنفسهم طرق الهداية وهو السمع لماأنزل من عند الله وجاءت به الرسل والعقل الذي ينتفع وينفع صاحبه حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي والأشقر 2-المراد بالسمع السمع الذي يُنتفع به ويعي به صاحبه حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر 3-معنى أصحاب السعير أهل النار ذكره الأشقر 4-ارتباط الجوارح بالهداية والفائدة المترتبة الجوارح هي طرق للهدى، وهي السمْع للهدى ، والعقل الذي ينفَع صاحبه،ويريه حقائق الأشياء ومافيها نجاته وتردعه عن موارد الهلاك ، فمن صرفها لنجاته ، وهم أهل اليقين والإيمان ،كانت زيادة في درجات الإيمان ماذكره السعدي قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11) 1-معنى ( سحقا) بُعْداً لهم من الله ومن رحمته وخَسارةً وشَقاءً حاصل ماذكره السعدي ،والأشقر 2-المراد ب(أصحاب السعير) أي ملازمين للسعير التي تستعر في أبدانهم وتطلع على أفئدتهم ذكره السعدي 3-معنى الآية من السنة قال الإمام أحمد: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختريّ الطّائيّ قال: أخبرني من سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "لن يهلك النّاس حتّى يعذروا من أنفسهم" وفي حديثٍ آخر: "لا يدخل أحدٌ النّار، إلّا وهو يعلم أنّ النّار أولى به من الجنّة" ذكره ابن كثير 4-مرجع الضمير في (فاعترفوا) الداخلين النار المعترفين بظلمهم وعنادهم ذكره السعدي 5-المراد (بذنبهم) الكفر وتكذيب الأنبياء ذكره الأشقر 6-فائدة الإعتراف بالذنب بعد العذاب تقوم عليهم الحجة ولا يبقى لهم عذر ذكره الأشقر قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12) 1-تفسير السنة لمعنى(يخشون ربهم) أي يخافون الله من الذنوب الظاهرة والباطنة فيكف عن المعاصي ويقوم على طاعة الله فجزائه المغفرة والأجر كما ثبت في الصّحيحين: "سبعةٌ يظلّهم اللّه تعالى في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه"، فذكر منهم: "رجلًا دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ فقال: إنّي أخاف اللّه، ورجلًا تصدّق بصدقةٍ فأخفاها، حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه". وقال الحافظ أبو بكرٍ البزّار في مسنده: حدّثنا طالوت بن عبّادٍ، حدّثنا الحارث بن عبيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قالوا: يا رسول اللّه، إنّا نكون عندك على حالٍ، فإذا فارقناك كنّا على غيره؟ قال: "كيف أنتم وربّكم؟ " قالوا: اللّه ربّنا في السّرّ والعلانية. قال: "ليس ذلكم النّفاق" ذكره ابن كثير 2-مناسبة الآية بما قبلها س لَمَّا ذَكَرَ حالةَ الأشقياءِ الفُجَّارِ، ذكَرَ حالةَ السُّعَدَاءِ الأبرارِ ذكره السعدي 3-المراد ب(يخشون ربهم) يخاف مقام الله ويخشى عذابه حاصل ماذكره ابن كثير ،الأشقر 4-متعلق الضمير (لهم مغفرة) الذنوب ذكره السعدي، الأشقر 5-معنى (مغفرة) غفران الذنوب وما أَعده اللَّه لهم في الجنة من النعيمِ المقيمِ. وأعظَمُ مِن ذلكَ وأكبرُ رِضَا الرحمنِ الذي يُحِلُّه اللَّهُ على أهْلِ الْجِنانِ حاصل ماذكره ابن كثير نالسعدي،الأشقر 6-المراد ب(أجر كبير) الجنة ذكره الأشقر |
الساعة الآن 01:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir