معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   الأسئلة العلمية العامة (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=984)
-   -   الأسئلة التي أجابت عنها الأستاذة نورة آل رشيد (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=37157)

علي بن عمر 12 ربيع الثاني 1431هـ/27-03-2010م 01:06 PM

الأسئلة التي أجابت عنها الأستاذة نورة آل رشيد
 
الأسئلة التي أجابت عنها الأستاذة نورة آل رشيد

علي بن عمر 12 ربيع الثاني 1431هـ/27-03-2010م 01:06 PM

سؤال: من العلل التي توجد في الاسم العَدْل، فما المراد به؟
 
اقتباس:

والعِلَلُ التي تُوجدُ فِي الاسْمِ، وتدلُّ عَلَى الفرعيَّةِ وتكونُ راجعةً إلَى اللفظِ ستُّ عِللٍ،
وَهِيَ:
-التَّأنيثُ بغيرِ ألفٍ.
-والعُجْمةُ.
-والتَّركيبُ.
-وزيادةُ الألفِ والنُّونِ.
-وَوَزْنُ الفِعْلِ.
-والعَدْلُ.
ما المقصود بكلمة العدل؟

تلميذ ابن القيم 12 ربيع الثاني 1431هـ/27-03-2010م 04:23 PM

سؤال عن كتاب يجمع معاني الحروف ودلالاتها اللغوية
 
في التحفة السنية (على الآجرومية): عند الكلام على الحروف: ذكر المؤلف أن (من : من معانيها الابتداء، إلى : من معانيها: الانتهاء ...الخ) وذكر- في الغالب - معنى واحدا لكل حرف.
هل من الممكن دلالتنا على كتاب أو مرجع فيه تفصيل لجميع معاني كل حرف ودلالاتها اللغوية؟
وهذا بسبب ما لمعانيها من أهمية في فهم النصوص الشرعية، وشكرا.

نورة آل رشيد 15 ربيع الثاني 1431هـ/30-03-2010م 05:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن عمر (المشاركة 27264)
اقتباس:

والعِلَلُ التي تُوجدُ فِي الاسْمِ، وتدلُّ عَلَى الفرعيَّةِ وتكونُ راجعةً إلَى اللفظِ ستُّ عِللٍ،
وَهِيَ:
-التَّأنيثُ بغيرِ ألفٍ.
-والعُجْمةُ.
-والتَّركيبُ.
-وزيادةُ الألفِ والنُّونِ.
-وَوَزْنُ الفِعْلِ.
-والعَدْلُ.
ما المقصود بكلمة العدل؟

العدل هو تحويل الاسم من صورة فاعل إلى صورة فُعَل .
مثل : عُمَر : فهو معدول عن عامر .
وزُفَر : معدول عن زافر .

ومن الأعمال المعدولة أيضا ، زحل ، ثعل ، جشم ، قزح ، مضر ، هبل ، هذل ، قثم ...
وهي خمسة عشر اسما * ويلحق بها ما كان على وزنها وليس بعلم ، نحو:
جمع ، كتع ، بتع ، بصع ، مثل جاءت النساء جمع .

انظر : نحو العربية د. عبد اللطيف الخطيب 1/118
وزاد المؤلف تعليقا في الهامش :
* ومن هذا الباب ما جاء على وزن فعال علما لمؤنث : حذام ، قطام ، فإن تميم يمنعون صرفه ، وهو عند سيبويه للعلمية والعدل عن فاعلة ، وعند المبرد للعلمية والتأنيث المعنوي .
.... وأهل الحجاز يبنون الباب كله على الكسر.

نورة آل رشيد 15 ربيع الثاني 1431هـ/30-03-2010م 05:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 27275)
في التحفة السنية (على الآجرومية): عند الكلام على الحروف: ذكر المؤلف أن (من : من معانيها الابتداء، إلى : من معانيها: الانتهاء ...الخ) وذكر- في الغالب - معنى واحدا لكل حرف.
هل من الممكن دلالتنا على كتاب أو مرجع فيه تفصيل لجميع معاني كل حرف ودلالاتها اللغوية؟
وهذا بسبب ما لمعانيها من أهمية في فهم النصوص الشرعية، وشكرا.

من أفضل الكتب المؤلفة في هذا الباب
مغني اللبيب عن كتب الأعاربيب لابن هشام

تلميذ ابن القيم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م 11:02 PM

سؤال عن الحالات التي تأتي فيها «ذو» ليست بمعنى صاحب
 
جاء في التحفة السنية (شرح الآجرومية) في شرح الأسماء الخمسة:
اقتباس:

- ومنْهَا: أنَّ كلِمَةَ (ذُو) لا تُعربُ هذَا الإعْرَابَ إلاَّ بشرطيْنِ:
الأوَّلُ: أن تكُونَ بمعْنَى صاحبٍ.
والثَّانِي: أن يكونَ الذي تُضافُ إليْهِ اسْمَ جنسٍ ظاهراً غيرَ وصْفٍ.
فإنْ لَمْ يكُنْ بمعْنَى صاحبٍ، بأنْ كَانتْ موصولةً فهيَ مبنيَّةٌ

والسؤال: ما هي الأمثلة التي تأتي فيها ذو (وليست بمعنى صاحب) و(المضافة الى غير الاسم الظاهر) ؟ مع إعرابها بالتفصيل في هذه الحالات؟

تلميذ ابن القيم 17 ربيع الثاني 1431هـ/1-04-2010م 11:02 PM

سؤال هل يجب أن يكون العَلَم منكرا حتى يمكن تثنيته؟
 
ذكر في حاشية العشماوي على الآجرومية: في شروط المثنى:
اقتباس:

الشَّرطُ الثّالثُ: أن يكونَ منكَّرًا.
فخرج: المعرفةُ كزيدٍ، إذا كان باقيًا على علميّتِه، فلا يثنَّى إلا إذا قُصِدَ تنكيرُهُ.

والسؤال: هل المقصود أن اللفظ لا بد أن يكون منكرا حتى يمكننا تثنيته؟ أم أنه يقصد الأعلام المنكرة فكيف يكون العلم نكرة؟
وكيف تنطبق هذه القاعدة على مثال: جاء الزيدان؟

نورة آل رشيد 18 ربيع الثاني 1431هـ/2-04-2010م 03:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 27597)
جاء في التحفة السنية (شرح الآجرومية) في شرح الأسماء الخمسة:
اقتباس:

- ومنْهَا: أنَّ كلِمَةَ (ذُو) لا تُعربُ هذَا الإعْرَابَ إلاَّ بشرطيْنِ:
الأوَّلُ: أن تكُونَ بمعْنَى صاحبٍ.
والثَّانِي: أن يكونَ الذي تُضافُ إليْهِ اسْمَ جنسٍ ظاهراً غيرَ وصْفٍ.
فإنْ لَمْ يكُنْ بمعْنَى صاحبٍ، بأنْ كَانتْ موصولةً فهيَ مبنيَّةٌ

والسؤال: ما هي الأمثلة التي تأتي فيها ذو (وليست بمعنى صاحب) و(المضافة الى غير الاسم الظاهر) ؟ مع إعرابها بالتفصيل في هذه الحالات؟

-ذو: اسم موصول عند قبيلة (طيئ)
أما إعرابها:
فهي مبنية على السكون في محل رفع أو نصب أو جر حسب موقعها في الجملة .
***
نحو: زارني ذو تعلم
(أي : الذي تعلم).
- ذو : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل.
***
لا وذو في السماء عرشه
( أي : لا والذي في السماء عرشه )
- الواو : حرف قسم .
- ذو : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل جر بحرف القسم.
***
فإنَّ الماءَ مَاءُ أبِي وجَدِّي وبِئْرِي ذو حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ
( أي : بئْري التي حفرت ، والتي طويت ) .
- ذو : اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع اسم معطوف.

نورة آل رشيد 18 ربيع الثاني 1431هـ/2-04-2010م 03:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 318978)
ذكر في حاشية العشماوي على الآجرومية: في شروط المثنى:
اقتباس:

الشَّرطُ الثّالثُ: أن يكونَ منكَّرًا.
فخرج: المعرفةُ كزيدٍ، إذا كان باقيًا على علميّتِه، فلا يثنَّى إلا إذا قُصِدَ تنكيرُهُ.
والسؤال: هل المقصود أن اللفظ لا بد أن يكون منكرا حتى يمكننا تثنيته؟ أم أنه يقصد الأعلام المنكرة فكيف يكون العلم نكرة؟
وكيف تنطبق هذه القاعدة على مثال: جاء الزيدان؟

اشترط التنكير ، لأن العلم لا يثنى وهو باقٍ على علميته ، فإذا أريد تثنيته قدر تنكيره.
والأحسن إذا ثني أن يحلى بالألف واللام عوضا عما سلب من العلمية .
مثال ذلك : محمد عند تثنيته قدر أنه لا يدل على رجل متعين ، معروف بهذا الاسم ثم ثني فقيل : محمدان.
وهذا المثنى يدل على رجلين اسم كل منهما : محمد ، ومن ثم يحسن إدخال الألف واللام على صيغة المثنى لقصد التعريف فيقال: المحمدان ، فتكون الألف واللام عوضا عما سلب منه من العلمية.

تلميذ ابن القيم 21 ربيع الثاني 1431هـ/5-04-2010م 03:21 PM

سؤال عن إعراب جملة: «والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب»
 
جاء في شرح الكفراوي : في اعراب جملة:
اقتباس:

وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، قال: ((إذا) ظَرْفٌ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِن الزمانِ خافضٌ لشَرْطِه منصوبٌ بجَوابِه).
وقال أيضا:
اقتباس:

( (ناصبٌ): فاعلُ دَخَلَ، والجملةُ في مَحَلِّ جَرٍّ بإضافةِ إذا إليها، وهو معنَى قولِهم: خافضٌ لشَرْطِه).
والسؤال: كيف تكون إذا خافضة لجملة جواب الشرط؟
هل باعتبارها حرف خفض أم مضاف أم ماذا؟
وكيف تكون منصوبة بجواب الشرط؟
وجملة جواب الشرط المخفوضة: ما هو موقعها من الإعراب؟

تلميذ ابن القيم 21 ربيع الثاني 1431هـ/5-04-2010م 03:21 PM

سؤال عن خطأ طباعي في تعريف الحذف
 
جاء في شرح الكفراوي على الآجرومية: معرفا لكلمة الحذف:
اقتباس:

واصْطِلاحًا: تَرْكُ الحذْفِ لِمُقْتَضٍ.
والسؤال: كيف يكون تعريف الحذف هو ترك الحذف؟

تلميذ ابن القيم 24 ربيع الثاني 1431هـ/8-04-2010م 02:01 AM

سؤال عن معنى عبارة: (وإنْ جَعَلْتَ ما تَميميَّةً كانتْ غيرَ عاملةٍ)
 
جاء في شرح الكفراوي على الآجرومية في درس: ما يجزم فعلين:
لاسم الشرط ما:
اقتباس:

(وإنْ جَعَلْتَ ما تَميميَّةً كانتْ غيرَ عاملةٍ).
ما المقصود بهذه العبارة مع التمثيل؟

نورة آل رشيد 25 ربيع الثاني 1431هـ/9-04-2010م 02:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 28246)
جاء في شرح الكفراوي على الآجرومية في درس: ما يجزم فعلين:
لاسم الشرط ما:
اقتباس:

(وإنْ جَعَلْتَ ما تَميميَّةً كانتْ غيرَ عاملةٍ).
ما المقصود بهذه العبارة مع التمثيل؟

( ما ) في النحو تأتي على أحوال منها أن تكون مصدرية أو استفهامية أو شرطية ( كما هي في الدرس ) ، أو حجازية ، أو تميمية .
ما الحجازية تعمل عمل ليس من رفع المبتدأ ونصب الخبر ، أما التميمية فهو غير عاملة .
ومثال ذلك كما ذكره صاحب كتاب التطبيق النحوي :

- وما تعمل عمل "ليس" في لهجة الحجازيين؛ ولذلك تسمى ما الحجازية، ولا تعمل شيئًا في لهجة بني تميم وتسمى حينئذ ما التميمية، فتقول:
ما زيد قائمًا.
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائمًا: خبرها منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتقول: ما زيد قائم.
ما: حرف نفي مبني على السكون لا محل له من الإعراب وهي مهملة هنا.
زيد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائم: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.

نورة آل رشيد 25 ربيع الثاني 1431هـ/9-04-2010م 03:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 28116)
جاء في شرح الكفراوي: في اعراب جملة:
اقتباس:

وَالفِعْلِ المُضَارِعِ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ، قال: ( (إذا) ظَرْفٌ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِن الزمانِ خافضٌ لشَرْطِه منصوبٌ بجَوابِه).
وقال أيضا:
اقتباس:

( (ناصبٌ): فاعلُ دَخَلَ، والجملةُ في مَحَلِّ جَرٍّ بإضافةِ إذا إليها، وهو معنَى قولِهم: خافضٌ لشَرْطِه).
والسؤال: كيف تكون إذا خافضة لجملة جواب الشرط؟
هل باعتبارها حرف خفض أم مضاف أم ماذا؟
وكيف تكون منصوبة بجواب الشرط؟
وجملة جواب الشرط المخفوضة: ما هو موقعها من الإعراب؟

كيف تكون إذا خافضة لجملة جواب الشرط؟

ج: خافضة للشرط وليس للجواب.

هل باعتبارها حرف خفض أم مضاف أم ماذا؟
ج: إذا ( ظرف ) والجملة بعدها في محل جر بالإضافة .
وكيف تكون منصوبة بجواب الشرط؟
ج: منصوبة بالجواب الشرط لأنها ظرف لما يستقبل من الزمان ، والظروف من المنصوبات .
وجملة جواب الشرط المخفوضة: ما هو موقعها من الاعراب؟
ج: المخفوض هو جملة الشرط لا جملة الجواب.
قال الشارح : ( (إذا) ظَرْفٌ لِمَا يُسْتَقْبَلُ مِن الزمانِ خافضٌ لشَرْطِه منصوبٌ بجَوابِه.)
وعليه لو كان الشاهد : إذا ( كنت ) ذا رأي ( فكن ذا عزيمة)
جملة الشرط : كنت في محل جر بالإضافة ، وسبب جرها إذا ، لأن إذا هنا ظرف وما بعدها مجرور بالإضافة .
جواب الشرط : ( فكن ذا عزيمة )
والمقصود : كن ذا عزيمة إذا كنت ذا رأي .
( إذا ) : ظرف في محل نصب ، وسبب نصبه جواب الشرط ، لذا قلنا في إعراب إذا : منصوب بجوابه ، أي أن جواب الشرط هو ناصب ( إذا ) .

نورة آل رشيد 25 ربيع الثاني 1431هـ/9-04-2010م 03:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ ابن القيم (المشاركة 318981)
جاء في شرح الكفراوي على الآجرومية: جاء معرفا لكلمة الحذف:
اقتباس:

واصْطِلاحًا: تَرْكُ الحذْفِ لِمُقْتَضٍ.
والسؤال: كيف يكون تعريف الحذف هو ترك الحذف؟

أحسنت بارك الله في فهمك
أشكلت علي الجملة نفسها ، فراجعت الكتاب مصورا ، فإذا الأمر لا يعدو كونه خطأ طباعيا والصواب كما جاء في الكتاب:
" ترك الحرف لمقتضٍ "
وعليه في علامتي الجزم سيكون :
1- السكون : ترك الحركة لمقتضٍ.
2- الحذف : ترك الحرف لمقتضٍ.

أم إسماعيل هاجر بنت محمد 6 رجب 1432هـ/7-06-2011م 05:51 AM

في موضوع: التفقه بتخريج الفروع على الأصول:
اقتباس:

شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس عطاش وقد شق عليهم الصيام، لكنهم ينظرون متى، فدعا بماء بعد صلاة العصر ووضعه على فخذه الشريفة، وجعل الناس ينظرون إليه، فأخذه وشرب، والناس ينظرون. ثم قيل له: إن بعض الناس قد صام. فقال: «أولئك العصاة، أولئك العصاة».
لم أفهم هذا الموقف، هل كان هذا صيام فرض أم نفل؟ وهل هذه رخصة عامة إذا شق الصيام على الناس؟ وما معنى (لكنهم ينظرون متى)؟
وما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أولئك العصاة " ماذا قصد بذلك؟
وجزاكم الله عنا خيرا

ميمونة 6 رجب 1432هـ/7-06-2011م 04:37 PM

سؤال عن معنى: «لا تأخذ العلم من صحفي ولا عن مُصحفي»
 
لم أفهم هذه العبارة:
اقتباس:

(لا تأخذ العلم من صحفي ولا عن مُصحفي يعني لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف، ولا الحديث وغيره على من أخذ ذلك من الصحف).
وهذا كله فيما إذا كانت الكتب التي يقرأ منها ليس فيها بيان، أما إذا كان فيها بيان، كالموجود الآن من المصاحف والحمد لله فهو واضح ما فيه إشكال،
يعني معناه أن الإنسان يلحق كلمة غير مكتوبة ظنا منه أن المعنى لا يتم إلا بها فيقرأ ما ليس مكتوبا.

أم إسماعيل هاجر بنت محمد 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م 12:13 PM

سؤال عن الفرق بين إعجام الكتابة وإعجام الكلام
 
بارك الله فيكم ونفع بكم
اقتباس:

الثالث والخمسون: إعجامُ الكتابةِ : إذا كَتَبْتَ فأَعْجِم الكتابةَ بإزالةِ عُجْمَتِها
كيف أعجم بإزالة عجمتها؟

نورة آل رشيد 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل (المشاركة 61038)
في موضوع: التفقه بتخريج الفروع على الأصول:
اقتباس:

شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس عطاش وقد شق عليهم الصيام، لكنهم ينظرون متى، فدعا بماء بعد صلاة العصر ووضعه على فخذه الشريفة، وجعل الناس ينظرون إليه، فأخذه وشرب، والناس ينظرون. ثم قيل له: إن بعض الناس قد صام. فقال: «أولئك العصاة، أولئك العصاة».
لم أفهم هذا الموقف، هل كان هذا صيام فرض أم نفل؟ وهل هذه رخصة عامة إذا شق الصيام على الناس؟ وما معنى (لكنهم ينظرون متى)؟
وما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أولئك العصاة " ماذا قصد بذلك؟
وجزاكم الله عنا خيرا

لم أفهم هذا الموقف ، هل كان هذا صيام فرض أم نفل ؟
ج: بل كان صوم رمضان

وهل هذه رخصة عامة إذا شق الصيام على الناس ؟

ج: نعم إذا شق الصيام على المسافر أفطر
وما معنى (لكنهم ينظرون متى)؟
....
وما معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم " أولئك العصاة " ماذا قصد بذلك ؟
ويحتمل أن يصفهم بالعصيان لأمره لهم بالفطر فلم يفطروا

الأخت الكريمة أم إسماعيل
هذا الحديث أخرجه مسلم ، وكل ما طرحته من أسئلة قد أجاب عنها شراح الحديث
وسأضع بين يديك أحد شروح الحديث:
[إكمال المعلم شرح صحيح مسلم - للقاضي عياض 4/ 32]
90 - (1114) حَدثنِى مُحَمَدُ بْنُ المُثَنَى ، حَدثنَا عَبْدُ الوَفَاب - يَعْنِى ابْنَ عَبْد المَجِيدِ - حَدثنَا جَعْفَر عَنْ أبيهِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْد الله - رَضِىَ اللهُ عَنْهُمَا - أَن رَسُولَ اللهِ ( صلى الله عليه وسلم ) خَرَجَ عَامَ الفَتْح إِلى مَكَةً فِى رَمَضَانَ ، فَصَامً حَتًى بَلغَ كُرَلَ الغَميم ، فَصَامَ النَاسُ ، ثُمَ دَعَا وقوله : (فصام جتى بلغ كُرل الغميم ثم ذكر أنه دعا بقدح من ماء ثم شرب ، فقيل
كتاب الصيام / باب جواز الصوم والفطر فى شهر رمضان ...
إلخ 63 بِقَدحٍ مِنْ مَاء فَرَفَعَهُ ، حَتَّى نَظَرَ الئاسُ إِليْهِ ، ثُمَّ شَرِبَ .
فَقِيلَ لهُ بَعْدَ فًلِكَ : إِن بَعْض النَّاسِ قَد صَامَ .
فَقَالَ : (أولئِكَ العُصَاةُ ، اولئِكَ العُصَاةُ) .
له بعد ذلك : إن بعض الناس قد صام ، فقال : (أولئك العصاة[ أولئك العصاة] (1) 1 : جل الفقهاء أن من أصبح صائما فى الحضر ثم لكافر أنه لا يفطر فى يومه ، وذهب بعضهم إلى ذلك له ، وكان هذا فرع بين أصلن :
أحدهما : أن من أصبح صائمأ ثم عرض له مرض فإنه يباح له الفطر .
والثانى : [ أن] (2) من افتتح الصلاة فى السفينة حضرية ، ثم انبعثتْ به السفينة أثناء صلاته متوجها إلى السفر ، أنه يتم صلاته حكزا ، فيرد المخالف الفطر إذا حدث السفر إلى الفطر إذا حدث المرض ، ويرد الاَخرون إلى الصلاة المذكورة .
والفرق عندنا بين طَروء المرض[ على الصائم وطروء السفر : أن طَروء السفر أمر مكتسب ، فخوطب به بحالة الابتداء ، والمرض] (3) أمر غالب ، وقد يكون أيضا مرضا لا يمكن معه الصوم على حال .
وأما قوله : (أولئك العصاة) : فلا يكون حجة لمن يقول : إن الصوم لا ينعقد فى السفر ؛ لأنه يحتمل[ اْن يريد] (4) أن! قد شق عليهم الصوم حتى صاروا منهمن عنه ، فعصوا لذلك ، ويويد هذا التأويل اْنه[ قال] (5) فى بعض طرق هذا الحديث : (إنه قيل له : إن الناس قد شق عليهم الصيام) على أن من يحتج بهذا الحديث على جواز الفطر بعد أن أصبح صائما ، إنما يكون له حجة إذا سلم له أنه - عليه السلام - افتتح النهار بالصيام ثم أفطر ، ونحن نقول : يحتمل أن يكون قوله هنا : (صام ثم أفطر) : أى ابتدأ النهار بالفطر من اْوله ولم يعقد صوما ثم حلّه .
قال القاضى : قيل : إنما أفطر - عليه السلام - لمعنين ؟ ليتقوى الناس على عدوهم ، وليتأسى به فى الإفطار غيره .
ويحتمل أن يصفهم بالعصيان لأمره لهم بالفطر فلم يفطروا ، حتى عز عليهم بعد هذا وأفطروا ، والله أعلم .

أرجو أن يكون اتضح الجواب لديك

نورة آل رشيد 8 رجب 1432هـ/9-06-2011م 12:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل (المشاركة 61104)
موضوع التفقه بتخريج الفروع على الأصول
هذا هو الرابط أم أويس
لكن أيضا لم أفهم سياق الكلام هكذا
كان الأولى إذا لم أكن مخطئة: " شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس عطاش وقد شق عليهم الصيام لكنهم ينظرون منه "
وهذا الموقف لم يذكر أنه كان في سفر صلوات الله وسلامه عليه لهذا أشكل علي
بارك الله فيكِ وجزاكِ خيرا

الأخت الكريمة أم إسماعيل عندما يشكل عليك حديث فابحثي عنه في كتب الحديث، وانظري إلى الرواية التي بين يديك هل هي رواية بالمعنى أم باللفظ :
وقد وجدت الحديث عند الإمام مسلم في صحيحه - كتاب الصيام - حديث 2666
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ عَامَ الْفَتْحِ إِلَى مَكَّةَ فِى رَمَضَانَ فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ كُرَاعَ الْغَمِيمِ فَصَامَ النَّاسُ ثُمَّ دَعَا بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فَرَفَعَهُ حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ ثُمَّ شَرِبَ فَقِيلَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ قَدْ صَامَ فَقَالَ « أُولَئِكَ الْعُصَاةُ أُولَئِكَ الْعُصَاةُ ».
[صحيح مسلم 3/ 141]

وأظن أن الإشكال سيزول إذا تتبعت الحديث بنصه من الكتب الأصلية.

نورة آل رشيد 8 رجب 1432هـ/9-06-2011م 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة (المشاركة 61097)
لم أفهم هذه العبارة:
اقتباس:

(لا تأخذ العلم من صحفي ولا عن مُصحفي يعني لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف، ولا الحديث وغيره على من أخذ ذلك من الصحف).
وهذا كله فيما إذا كانت الكتب التي يقرأ منها ليس فيها بيان، أما إذا كان فيها بيان، كالموجود الآن من المصاحف والحمد لله فهو واضح ما فيه إشكال،
يعني معناه أن الإنسان يلحق كلمة غير مكتوبة ظنا منه أن المعنى لا يتم إلا بها فيقرأ ما ليس مكتوبا.

المقصود بهذا الكلام أن طالب العلم يتلقى العلم بالمشافهة أي من أفواه المشايخ وليس من مجرد الكتب
فلا تأخذ العلم من صحفي أي ممن أخذ العلم من الصحف فقط فلم يجالس العلماء
ولا تأخذ العلم من مصحفي أي أخذ القرآن من مصحف ولم يأخذه من أفواه المشايخ
هذا توضيح ما لونته بالأحمر وأظن الباقي لديك واضحا .

ميمونة 8 رجب 1432هـ/9-06-2011م 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورة آل رشيد (المشاركة 61281)
المقصود بهذا الكلام أن طالب العلم يتلقى العلم بالمشافهة أي من أفواه المشايخ وليس من مجرد الكتب
فلا تأخذ العلم من صحفي أي ممن أخذ العلم من الصحف فقط فلم يجالس العلماء
ولا تأخذ العلم من مصحفي أي أخذ القرآن من مصحف ولم يأخذه من أفواه المشايخ
هذا توضيح ما لونته بالأحمر وأظن الباقي لديك واضحا .

جزاكِ الله خيراً معلمتي:
طيب المصحف هو القرآن .. والصحف؟


نورة آل رشيد 14 رجب 1432هـ/15-06-2011م 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم إسماعيل (المشاركة 61154)
بارك الله فيكم ونفع بكم
اقتباس:

الثالث والخمسون: إعجامُ الكتابةِ : إذا كَتَبْتَ فأَعْجِم الكتابةَ بإزالةِ عُجْمَتِها
كيف أعجم بإزالة عجمتها؟

وفيك بارك الله أم إسماعيل
لو راجعت معاجم اللغة لوجدت أن معنى الإعجام يدور حول الإبهام وعدم الإفصاح في الأصل .
فإذا قيل أعجم الكلام فمعناه أبهمه .
أما أعجم الكتابة فمعناه أزال عجمتها أي إبهامها.
فالإعجام في الكلام شيء ، وفي الكتابة شيء آخر .
وقد كانت الحروف العربية في بدايتها مهملة من النقط ، وعندما استخدم النقط سمي إعجاما فزالت عنها العجمة ، أي زال عنها الإبهام.
وهذا يكون في الحروف متشابهة الرسم مثل : ب - ت - ث ، فهي في طريقة الرسم واحدة ، لكن في النطق مختلف ومثلها : ع - غ وهكذا ، وكانت بادئ الأمر غير منقوطة ، فعندما نقطت أو دعينا نقول: أعجمت ، زال عنها الإبهام وتمايزت وأصبحت النقط تدل على حروف مختلفة.
وتجدين في بعض المعاجم قوله :
العين المهملة ، والمقصود مهملة من النقط.
الغين المعجمة ، والمقصود معجمة بوجود النقطة.
والمؤلف رحمه الله أراد من طالب العلم إذا كتب أن يكتب ما يكون واضحا بعيدا عن الإبهام ، فهذا معنى إعجام الكتابة.

نورة آل رشيد 14 رجب 1432هـ/15-06-2011م 09:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمونة (المشاركة 61290)
جزاكِ الله خيراً معلمتي:
طيب المصحف هو القرآن .. والصحف؟

وإياك أختي الكريمة
المقصود بالصحف الأوراق وهي كناية عن الكتب ، ولعل المؤلف أراد السجع فأتى بهما على حرف واحد.

أم إسماعيل هاجر بنت محمد 11 رجب 1433هـ/31-05-2012م 11:05 AM

في موانع الاسم من الصرف ذكر:
العلمية مع العدل والوصفية مع العدل.
فما معنى العدل؟
بارك الله فيكم


الساعة الآن 01:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir