المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثاني من كتاب خلاصة تفسير القرآن
مجلس مذاكرة القسم الثاني من "خلاصة تفسير القرآن" اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية. المجموعة الأولى: لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام المعاملات المالية في القرآن الكريم [البيوع ، وكتابة الديون، والإجارة] 2. جوامع الحكم والقضايا في الأصول والفروع 3. قصة إبراهيم عليه السلام 4. قصة يونس عليه السلام 5. قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. المجموعة الثانية: لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام المواريث. 2. أحكام الأطعمة والأشربة والصيد. 3. فوائد دراسة قصص الأنبياء. 4. قصة لوط عليه السلام 5. قصة عيسى وأمّه وزكريا ويحيى عليهم السلام 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. المجموعة الثالثة: لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام النكاح 2. أحكام الأيمان. 3. قصة هود عليه السلام 4. قصة موسى وهارون عليهما السلام 5. قصة أصحاب الكهف. 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. المجموعة الرابعة: لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام الطلاق والعدد والإيلاء والظهار. 2. قصة نوح عليه السلام 3. قصة صالح عليه السلام 4. قصة داوود وسليمان عليهما السلام 5. قصة ذي القرنين 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. المجموعة الخامسة: لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. تفسير آيات الحدود. 2. قصة آدم عليه السلام 3. قصة شعيب عليه السلام 4. قصة أيوب عليه السلام 5. قصة الخضر مع موسى عليه السلام 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. تعليمات: - ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته. - يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة. - يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق. - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الأولى:
لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام المعاملات المالية في القرآن الكريم [البيوع ، وكتابة الديون، والإجارة] المسائل أيات في البيوع قال الله تعالى: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275] {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً} [آل عمران: 130] وقال: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29] {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ} [البقرة: 282] إلى قوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 282] الأصل في البيوع والمعاملات الأصل في البيوع والمعاملات والتجارات كلها الحل والإطلاق، كما هو صريح هذه الآيات،وكلها جائزة بما يقترن بها ويتبعها من شروط ووثائق ونحوها إذا سلمت من المحاذير الشرعية التي نبه الله عليها ورسوله، يدخل في هذا العموم جميع أجناس المبيعات وأنواعها وأفرادها من عقارات وحيوانات وأمتعة وأطعمة وأوان وأشربة وأكسية وفرش وغيرها حكمة مشروعيتها أباحها الشارع وأطلقها لعباده؛ رحمة بهم، وقياما لمصالحهم، ودفعا للأضرار عنهم، شرط حل المعاملات وهو التراضي بين المتعاوضين، الرضا الصادر عن معرفة، وأما السفيه والمجنون ومن لا يعتبر كلامه فوليه يقوم مقامه في معاملاته. أعظم المحاذير في المعاملات وأعظم المحاذير المانعة من صحة المعاملات: الربا والغرر ومنه الميسر وهو المراهنات والمقامرات والجهالات الداخلة في الميسر كبيع الحمل في البطن ونحوه والظلم والغش والتدليس أنواع الربا 1- ربا الفضل 2- ربا النسيئه وأشده ربا الديون *يدخل فيه الحيل للتوصل إلى الربا *يدخل فيه لقرض الذي يجر منفعة عقوبة آكل الربا وأن الذين يأكلون الربا لا يقومون من قبورهم إلى بعثهم ونشورهم إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس، أي: من الجنون، فيقومون مرعوبين منزعجين قد اختلت حركاتهم لما يعلمون ما أمامهم من القلاقل والأهوال المزعجة والعقوبات لأكلة الربا، وقد آذنهم الله بمحاربته ومحاربة رسوله إذا لم يتوبوا، ومن كان محاربا لله ورسوله فإنه مخذول، وإن عواقبه وخيمة، وإن استدرج في وقت فآخر أمره المحق والبوار، قال تعالى: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276] {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} [الروم: 39] __ كتابة الديون 1-الأمر بكتابة المعاملات 2- الكاتب يكتب ما أملاه صاحب الحق وما به يقر 3- الإقرار طريقة لثبوت الحقوق في الذمم 4- الارشاد لحفظ الحقوق بالاشهاد والكتابة والرهن 5- شهادة الفساق والمجهولين غير مقبولة 6- شهادة المرأتين بشهادة رجل 7- من نسي شهادة ثم تذكرها فهي صحيحة 8- لا بأس بترك الكتابة في التجارة الحاضرة 9- أن العدل مطلوب من الكاتب والشاهد ومن المعاملان بألا يضاراهما 10- تعلم الكتابة من الأمور المحبوبة وأسضا كتابة الوثائق ونحوها 11- ثبوت الولاية على القاصرين 12- وجوب أداء الشهادة وتعينها على من تحملها 13- تقوى الله وسيلة لحصول العلم ___ الإجارة قال تعالى {إن خير من استأجرت القوي الأمين} الأوصاف المطلوبة في الإجارات ونحوها 1- القوة على العمل والكفاءة فيه 2- الأمانة والثقة فبهما يحصل المطلوب فوائد دراستها أصول جامعة لأحكام الله عز وجل في المعاملات والديون والاجارة تعتبر أصلا يبنى عليه تظهر فيه حكمة الله تعالى وكمال الشرع وحسن دين الاسلام وعلوه على غيره من الشرائع. ______________________________ 2. جوامع الحكم والقضايا في الأصول والفروع المسائل هو الحكم بما أنزل الله والرد إلى الله ورسوله 1- إقرار من عليه الحق معتبر في القليل والكثير 2- البينة على المدعي واليمين على من أنكر 3- إلغى الشرع المعاملات الجائره واعتبر التراضي في المعاوضات 4- منع الضرر والإضرا بغير حق ومنه تكميل العامل عمله ومن ثم إيفاؤه أجره 5- إيجابه الوفاء بالعقود والروط إلا شرطا أحل حراما أو حرم حلالا 6- اعتبار المقاصد والنيات في المعاملات وإبطال الحيل للمحرم 7- انعقاد العقود بما دل عليها من الألفاظ والأفعال 8- ضمان الظالم لما تلف بيده دون الامين فلا يضمن بلا تعد ويقبل قوله فيه 9- المشكوك فيه يرجع فيه إلى اليقين لأنه الأصل 10- جميع الأحكام لاتتم الا باجتماع شروطها واركانها وانتفاء موانعها 11- أن يصار لأجرة المثل عند فساد التسمية 12- وجوب العدل بين الأولاد والزوجات وذوي الحقوق المتساويين فيها 13- إثبات الخيار بالعيب 14- الرجوع للعرف إذا تعذر التعيين كالنفقات 15- الأصل في العبادات الحظر وفي المعاملات الاباحة 16- الحث على الصلح والإصلاح فيمن بينهم حقوقه 17- اعتبار العدالة في الشهود 18-من سبق الى مباح فهو احق به 19- يسقط من الواجب ما عجز عنه ويجبر من وجب عليه 20- إقامة البدل مقام المبدل في العبادات والمعاملات 21- الاستثناءات والقيود والأوصاف الملحقة بالالفاظ معتبرة بشرط الاتصال لفظا أو حكما 22- من أدى عن غيره دينا واجبا بنية الرجوع رجع وإن لم يأذن له 23- من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه 24- يقدم أعلى المصلحتين وأخف الضررين 25- إطلاق التشريك في الوصايا والهبات ونحوها يقتضي المساواة الا بدليل 26- الشركاء في الأملاك والمنافع يلزمون بالمنافع المشتركة ويجبر الممتنع فوائد دراستها أصول جامعة لأحكام الله عز وجل في المعاملات والديون والاجارة تعتبر أصلا يبنى عليه تظهر فيه حكمة الله تعالى وكمال الشرع وحسن دين الاسلام وعلوه على غيره من الشرائع. ___________ 3. قصة إبراهيم عليه السلام المسائل: فضل إبراهيم في الإسلام قومه دعوته (مناظرته لهم في الانعام والصافات وإلزامهم الحجة تخويفهم له بآلهتهم - استعمال قوتهم وجبروتهم بتحريقه حسن خطابه معهم ومع أبيه انتصاره (سلامته النمروذ هجرته للشام وقصة سارة مع ملك مصر قصة سفره بهاجر إلى مكة ومعها اسماعيل سعي هاجر بين الصفا والمروة جتى نبعت زمزم نزول قبيلة جرهم عندها وزواج اسماعيل منهم تفقد ابراهيم لولده بناؤهما الكعبة سويا ابتلاء الله لهما بذبح اسماعيل بشرى الله لابراهيم وسارة باسحاق ويعقوب الفوائد: 1- أن الله اتخذه خليلا وأكرمه بكرامات متنوعة وأنه أتي ربه بقلب سليم 2- رفعه بالعلم واليقين وقوة الحجج وقصته فيها أدب المناظرة ومسالكها 3-من عزم على الطاعة وبذل الاسباب فحصل مانه انه لا ينقص اجره كما في قصة الذبح 4- الولد الصالح من نعم الدنيا العظيمة 5-المشاعر والنسك ايمان واقتداء بنبي الله ابراهيم وأهل بيته 6- الاأمر بتطهير المسجد الحرام 7- أفضل الوصايا وصية ابراهيم ويعقوب اقامة الدين 8- اجتهاد العبد في العمل واقترانه بالخوف وارجاء سبب للقبول 9-مشروعية الضيافة ومشروعية السلام وبيتدأ به الداخل 10- الجمع في الدعاء بين مصالح الدنيا والاخرة ______ 4. قصة يونس عليه السلام المسائل: قوم يونس دعوته لهم إباقه مغاضبا منهم توبتهم قصته في الفلك ابتلاع الحوت له تسبيحه في ظلمة الحوت والبحر القاء الحوت له وانبات الله اليقطين عليه رجوعه لقومه وإيمانهم الفوائد 1-فضيلة نبي الله يونس بمعجزة الحوت واستجابة قومه له وكفارة من الله له في حبسه ببطن الحوت 2- استعمال القرعة عند الاشتباه في الاستحقاق ونحوه 3- من عرف الله في الرخاء عرفه بفضله في الشدة 4- الايمان ينجي من الاهوال والشدائد _______ 5. قصة يوسف ويعقوب عليهما السلام الفوائد 1- أحسن القصص لما فيها من الأحوال والتنقلات وألطاف الله عز وجل وحكمته 2- فيها أصول تعبير الرؤى : رؤيا يوسف ورؤيا الفتيين ورؤيا الملك 3- دليل وبرهان على نبوة محمد 4- ينبغي للعبد البعد عن أسباب الشر {لا تقصص..فيكيدوا} 5- نعمة الله على العبد نعمة على من يتعلق به ويتصل به من أهل بيته 6- أن النعم الكبيرة لا بد أن يتقدمها وسائل إليها 7- العدل مطلوب في كل شيء الاولاد والزوجات والسلطان.... 8- الحذر من شؤم الذنوب فهي تجر بعضها إلى بعض حسد فظلم فكذب.. 9-العبرة بكمال النهاية لا بنقص البداية (أولاد يعقوب) 10- فضيلة يوسف عليه السلام علم وحلم وخلق وكذا حسن تدبيره وعدله 11- الحذر من الخلوة بالنساء الأجنبيات وخصوصا ممن يخشى منمن الفتنة 12- أن المؤمن المخلص يدفع الله عنه أنواع السوء وأسباب المعاصي على قدر ايمانه واخلاصه وعليه أن يلتجيء إلى الله ويتبرأ من حوله وقوته ويسأل الله تثبيت إيمانه 13- القرائن يعمل بها عند الاشتباه 14- ان كان لا بد يختار العبدابتلاء في دنياه دون المعصية 15- أن من وقع في شدة لا بأس أن يستعين بمن له قدرة على تخليصه أخذا بالاسباب 16- أن المسئول يدل السائل على ما ينفعه ويبدأ بالاهم فالمهم 17- دفع التهمة لا يلام عليه العبد بل هو مطلوب ويجوز استعمال الحيل في الحقوق 18- لا بأس بالإخبار عن صفته الكامله وعلمه اذا كان لمصلحة دون رياء 19- جود الله عز وجل وكرمه 20- استعمال المعاريض دون الكذب 21- أن سوء الظن لا يمنع منه مع وجود القرائن 22- أن الفرج مع اشتداد الكرب 23- فضيلة الصبر والتقوى 24- تذكر الحال قبل حصول لنعمة من أسباب شكرها _______ 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. المسائل أول ما بأ به النبي من الوحي نزول جبريل في الغار وأول القرآن وموقف خديجة الأمر بدعوة الخلق ونزول سورة المدثر فترة الوحي ونزول سورة الضحي تكذيب المشركين وافتراءاتهم وأهوائهم مع دعوته لهعم بالحكمة والموعظة الحسنة معاملته صلى الله عليه وسلم مع المؤمنين رحلة الاسراء وفرضية الصلاة انتشار الاسلام في المدينة تربص اهل مكة لقتله هجرته الإذن بالقتال وغزوة بدر فرضية الصيام والزكاة غزوة أحد وانقلاب النصر لهزيمة نتيجة مخالفة الأمر بدر الثانية غزوة الخندق وتكالب أعداء الله وصرف الله عز وجل لهم حتى انخذلوا غزوة بني قريظة وقتلهم لغدرهم عمرة الحديبية وصلح الحديبية ونزول سورة الفتح فتح مكة وغزو حنين غزوة تبوك وموقف المنافقين وموقف الذين خلفوا فرضية الحج وحج أبي بكر حجة الوداع الفوائد: فضيلة النبي (صلى الله عليه وسلم) الاهتداء بهديه (صلى الله عليه وسلم) في مقاماته وأحواله الذاخرة بها سيرته فهم القرآن فقد نزل مفرقا بحسب الوقائع في العهد النبوي فبها يفهم أسباب النزول ونحو ذلك من المقاممات |
المجموعة الثالثة: أهمية دراسة السيرة المحمديةلخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام النكاح فضل النكاح حكم النكاح حكمة تشريعه آيات سورة النساء معنى "خفتم ألا تقسطوا" المراد بـ: "ما طاب لكم" ما يستفاد من هذه الآية مقاصد النكاح أهمية اختيار الزوج والزوجة وأساسه حكمة تشريع الرؤية في الخطبة معنى (مثنى وثلاث ورباع) ما يترتب على هذا التحديد ودليله حكمة تحديد الأربع المراد بـ: (فإن خفتم ألا تعدلوا) معنى (تعولوا) ما يستفاد من هذه الجملة الحكمة من الحث على إعطاء المهور للنساء المراد ب"نحلة" ما يستفاد من هذا الأمر مرجع الضمير في "منه" المراد بـ: "فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا" معنى الأمر "فكلوه" ما يستفاد من هذا الأمر ما يستفاد من هذا النهي: "فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف" ترتيب الأولياء في النكاح سبب نزول الآية: "لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها" المراد بـ: "فاحشة مبينة" متى يجوز عضل الزوجة عموم الأمر "وعاشروهن" المراد بالأمر "وعاشروهن" المراد بالقيد: "بالمعروف" معنى الآية: "فإن كرهتموهن" المراد بالخير الكثير "ويجعل الله فيه خيرا كثيرا" فائدة الامتثال لهذا التوجيه المراد بـ: "وإن أرتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا" معنى: "قنطارا" المراد بالنهي "فلا تأخذوا" ما يستفاد منه الحكمة منه أنواع المحرمات من النكاح: "ولا تنكحوا....." ما يترتب على كل نوع من أحكام المراد بالتقييد "وربائبكم اللاتي في حجوركم " فائدة القيد: "الذين من أصلابكم" المراد بـ: "والمحصنات من النساء..." المراد بالاستثناء: "إلا ما ملكت" معنى: "وأحل لكم ما وراء ذلكم" المحرمات بالسنة حكم نكاح الحر للأمة المراد بالقوامة: "الرجال قوامون على النساء" معنى الآية معنى الباء: "بما فضل" وجوه تفضيل الرجال على النساء فائدة حذف متعلق الفعل: "وبما أنفقوا" أقسام النساء معنى الباء: "بما حفظ الله" فائدة التقييد بالجار والمجرور معنى "قانتات" حكم الزوجة الناشز المراد بالنهي "فلا تبغوا عليهن سبيلا" فائدة هذا الأمر متى يلجأ الزوجان إلى حكمين. شروط الحكمين صلاحيات الحكمين الحكمة من ذكر الإصلاح دون التفريق: "إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما" متعلق "عليما" مناسبة "عليما" للأوامر السابقة في الآية مشروعية الصلح في حال رغبة الزوج عن امرأته المراد بـ "والصلح خير" مقتضى الصلح عموم وأهمية التقرير الإلهي "والصلح خير" معنى "الشح" المراد بـ "وأحضرت الأنفس الشح" المانع من الصلح واجب المسلم في تقويمه لهذا الخلق متعلق الإحسان "وإن تحسنوا" المراد به متعلق التقوى "وتتقوا" المراد به مناسبة ختام الآية بالشرط "فإن الله كان غفورا رحيما" معنى الآية: "ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم...." المراد بالنهي: "فلا تميلوا كل الميل..." معنى "فتذروها كالمعلقة" متعلق الصلح والتقوى المعنى الإجمالي للآية: "وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته" أوجه التفرق معنى "من سعته" فائدة هذا التعبير ما يستفاد من هذا التقرير الإلهي معنى "واسعا" معنى "حكيما" الفوائد: في كل تقرير وحكم إلهي فوائد للعباد في معاشهم ومعادهم، يظهر ذلك بالتأمل فيما تقدم من مسائل. 2. أحكام الأيمان. قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا....} فائدة النداء بالإيمان المعنى الإجمالي للآية المراد بالاعتداء فائدة التقييد للأكل بـ "حلالا طيبا" المراد بالتقوى "واتقوا الله" فائد التعبير بالموصول: "الذي أنتم به مؤمنون" حكم تحريم الحلال "لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم" ما يستفاد من النهي حكم الامتناع عن الطيبات حكم اليمين المنعقدة حكم كفارة اليمين المراد بالأمر "واحفظوا أيمانكم" المعنى الإجمالي للآية "ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم" الفوائد: في كل حكم إلهي فوائد للعباد في معاشهم ومعادهم، يظهر ذلك بالتأمل فيها. 3. قصة هود عليه السلام من قوم هود عليه السلام أين كانوا يقيمون؟ لماذا أُرسل إليهم؟ ما هي دعوة هود بماذا أجابوا دعوته تحدي هود لقومه ودلالة ذلك كيف عُذِّب قوم هود آية ذلك العذاب فوائد دراستها: معرفة وحدة أصل دعوة الرسل العبر والفوائد من قصص القرآن عامة، والأمم المجاورة للعرب خاصة ذم اتخاذ المباني الفخمة للفخر والخيلاء حكم اتخاذ القصور والمباني: فتباح للحاجة، وهي من الجهاد إذا كانت للوقاية من الأعداء، وتحرم للفخر والخيلاء. العقول لا تنفع بغير إيمان. 4. قصة موسى وهارون عليهما السلام أهمية قصة موسى عليه السلام الاحوال التي وُلد فيها كيف نشأ وكيف نجّاه الله الفوائد: لطف الله بأوليائه آيات الله عبرة للمؤمنين إذا أراد الله شيئا هيأ له أسبابه ينبغي للأمم المستضعفة أن لا تيأس ولا تكل من المطالبة بحقوقها الخوف الطبيعي لا ينافي الإيمان الإيمان يزيد وينقص الثبات عند المحن من أعظم النعم عين الصواب هو السعي في الأسباب مع كمال الإيمان والتوكل جواز خروج المراة للحاجة وتكليمها الرجال مع انتفاء المحذور جواز الأجرة على الكفالة والرضاعة حرمة قتل الكافر المعاهَد قاتل النفس متجبر مفسد أهمية بذل النصيحة وانها ليست بنميمة مشروعية الفرار من مواطن الخوف، وعدم الإلقاء بالنفس الى التهلكة ارتكاب أخف المفسدتين عند تعين إحداهما أهمية سؤال الله الهداية والسداد من أخلاق الأنبياء: الرحمة والإحسان إلى الخلق محبة الله تعالى وتوسل الداعي إليه بقوته وكماله وضعف العبد وعجزه ونقصه. من دأب الصالحين: الحياء والمكافأة على الإحسان. يجوز أخذ مكافأة على بذل معروف؛ إذا كان مخلصا غير سائل ولا مستشرف جواز الإجارة على كل عمل معلوم في نفع معلوم أو زمن مسمى، ومرده إلى العرف يجوز للولي أن يخطب لابنته القوة والأمانة بهما تمام الأعمال كلها من حسن الخلق: تخفيف العمل عن العامل جواز مدح الإنسان لعمله بشرط الحاجة والصدق جواز ترك الإشهاد في المعاملات الآيات التي ايد الله بها موسى لا ينكرها إلا جاهل أو مكابر، وكذلك آيات الأنبياء آيات الله للأنبياء وكرامته للأولياء من البراهين العظيمة على وحدانيته من أعظم العقوبات للعبد أن يكون داعيا للشر وإماما فيه ما دلت عليه من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لإخباره بقصص السابقين استحباب استصحاب العصا في السفر لما فيها من منافع الرحمة بالبهائم والإحسان إليها خُلِق العبد للعبادة بما فيها من ذكر وشكر فضائل الذكر إحسان موسى لأخيه هارون بطلبه له النبوة الفصاحة والبيان مما يعين على التعليم وإقامة الدعوة أهمية الرفق واللين في مخاطبة الملوك من كان في الطاعة أعانه الله وكان معه تنحصر أسباب العذاب في التكذيب والإعراض، بينما تنحصر أسباب المغفرة في قوله تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى} 5. قصة أصحاب الكهف. من هم أصحاب الكهف ما قصتهم ما صفة الغار الذي أووا إليه كيف حُفظوا فيه لماذا قلبهم الله ذات اليمين وذات الشمال الفوائد: عظمة آيات الله وإعجازها وإثارتها للتعجب أن من أوى إلى الله آواه، ومن توكل عليه كفاه فضيلة تحصيل العلم النافع علم العبد قاصر وعلم الرب شامل، فعلى العبد أن يرد ما اشتبه عليه إلى عالممه. صحة الوكالة والشركة في البيع والشراء جواز أكل الطيبات والتخير منها البعد عن مواقع الفتن، ومشروعية الكتمان لأجل ذلك. أهمية الفرار من الفتن رغبة في الدين عوائد الله عز وجل فيمن تحمل المشاق لأجله أن يجعل له العواقب الحميدة البعد عن الخوض في المسائل التي لا تنفع النهي عن سؤال من لا علم له 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. مقامات إنزال القرآن على سيد ولد عدنان أول ما أنزل من الوحي تفسير الآية: {ووجدك ضالا فهدى} الحكمة من فترة الوحي أول ما نزل بعد فترة الوحي ما اشتمل عليه من أوامر عظمى وتأثيرها على الدعوة متى نزلت سورة الضحى ما فيها من اعتناء عظيم وبشارة أعظم مقامات دعوته صلى الله عليه وسلم حكمة الباري في إضلال الضالين وهداية المؤمنين مقامات النبي صلى الله عليه وسلم مع المكذبين بالرسالة ما نزل فيهم من القرآن مقامات النبي صلى الله عليه وسلم مع المؤمنين ما نزل في ذلك من آيات مدة الدعوة المكية الإسراء والمعراج وما فيها من أحكام وأسرار متى فُرضت الصلوات الخمس متى فُرض الأذان وبقية الأركان مبادرة الأوس والخزرج إلى الإيمان سبب الإذن بالهجرة إلى الحبشة سبب الإذن بالهجرة إلى المدينة سبب اجتماع المشركين في دار الندوة وما اتفقوا عليه تدبير الله لنبيه صلى الله عليه وسلم هجرة النبي وأبو بكر ما نزل في الهجرة من آيات الحكمة من الإذن بالقتال متى كانت غزوة بدر ما قصتها ما سببها ما ترتب على نصر بدر متى كانت أحد قصة غزوة أحد سبب الهزيمة متى كانت بدر الصغرى سببها ما نزل فيها متى كانت غزوة الخندق قصة الخندق ما ترتب على هزيمة الأحزاب ما نزل في ذلك من آيات أحداث السنة السادسة من الهجرة قصة عمرة الحديبية سبب الصلح شروطه ما ترتب عليه ما نزل فيه من آيات لماذا كان فتحا مبينا قصة بني النضير ما نزل فيها أحداث السنة الثامنة من الهجرة فتح مكة غزوة ثقيف وهوازن ما نزل فيها من آيات أحداث السنة التاسعة من الهجرة قصة غزوة تبوك ما نزل فيها من آيات حج أبي بكر بالناس حجة الوداع ما نزل فيها من آيات الفوائد: في كل حدث مر به صلى الله عليه وسلم حِكَم وأحكام نستفيد منها في ديننا ودنيانا، وذلك من خلال التأمل والتدبر لسيرته، والاقتداء به فيما لم يكن من خصائصه صلى الله عليه وسلم. |
تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من خلاصة تفسير القرآن بارك الله فيكما وأحسن إليكما، وشكر الله لكما جهدكما. هذا الكتاب القيم، نرجو أن يتحقق لكم منه أكبر استفادة وذلك بالتعاون على تلخيص مسائل ومشاركتها معا وكل منكم يقرأ عمل الآخر؛ فيحصل لكم أكبر فائدة بإذن الله. ولأن الشيخ السعدي أراد من هذا الكتاب ذكر أهم موضوعات الدين التي يحتاجها المسلم، منطلقًا من تفسير آيات القرآن، فيحسن بنا أن نستدل بالآيات القرآنية أثناء تلخيص المسائل ما أمكن ذلك -. فاطمة أحمد صابر: أ أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. بعض المسائل أشرتِ إليها باختصار شديد. رقية إبراهيم: ب المطلوب في رأس السؤال هو التلخيص وليس مجرد استخلاص المسائل. وقد فصّلتِ في استخلاص المسائل، ويحسن جمع بعضها تحت عنصر عام، ومن ثم تلخيص ما ورد تحت كل منها بعبارة مختصرة الألفاظ. مثلا: اقتباس:
نضعها تحت عنوان: " أحكام تعدد الزوجات". زادكما الله علما وهدى ونفع بكما الإسلام والمسلمين. |
المجموعة الثانية:
لخّص مسائل الموضوعات التالية وبيّن فوائد دراستها: 1. أحكام المواريث. - توصية الوالدين بأولادهم في قوله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم). - المراد من لفظة الأولاد في المواريث. تعم الذكر والانثى، ويدخل فيه أبناء الصلب وغير الصلب من أبناء الأبناء وبنات الأبناء وإن نزلوا، ولكن إن وجد الابن الصلبي حجب الابن الغير صلبي من الورث، ولا يسمى أبناء البنات أولاد في المواريث. - حالات ميراث الأولاد. وهي ثلاث حالات: 1. أن يكون الاولاد ذكور وإناث، فيكون للذكر مثل حظ الأنثيين. 2. أن يكون الأولاد كلهم ذكور، فيكون نصيب كل واحد نفس نصيب أخيه. 3. أن يكون الأولاد من الإناث فقط، فإن كانت واحدة فلها النصف وباقي الثلثين يكون لبنات الابن إن كانت الواحدة صلبية، وإن كانتا اثنتين فأكثر فلهما الثلثان ولا شيء لبنات الابن إن كانوا من الصلب. - الحكمة من قوله تعالى: (فوق اثنتين) للتنبيه على أن الفرض لا يزيد بزيادة عددهن عن الاثنتين. - حالات ميراث الأم. لها ثلاث حالات: 1. أن ترث السدس، وذلك إما عند وجود أحد الأولاد، أو بوجود اثنين فأكثر من الإخوة والأخوات. 2. أن ترث الثلث، وذلك عند عدم وجود الأولاد، أو عدم وجود جمع من الإخوة والأخوات، أي بفقد الشرطين السابقين. 3. أن ترث ثلث الباقي، وذلك عند وجود زوج أو زوجة وأبوين. - حالات ميراث الأب. له ثلاث حالات: 1. له السدس فقط إن كان هناك أولاد ذكور، والتعصيب يعود للأولاد. 2. له السدس والتعصيب كذلك، إن كان هناك أولاد إناث فقط واحدة أو أكثر فهي تأخذ فرضها، والباقي لأولى رجل وهو الأب، إن بقي شيء منها. 3. يرث بالتعصيب فقط، إن كان لا يوجد أولاد لا ذكور ولا إناث، فهو يرث بلا تقدير. - حكم الجد والجدة في الميراث. الجد حكمه حكم الأب عند عدمه إلا في العمريتين، فإن الأم ترث ثلثا كاملا مع الجد. والجدة ورد في السنة حكمها وهو السدس عند عدم الأم. - حالات ميراث الزوج: له حالتان: 1. أن يرث النصف إن لم يكن لزوجته ولد. 2. أن يرث الربع إن كان لزوجته ولد. - حالات ميراث الزوجة أو الزوجات. لهن حالتان: 1. أن يرثن الربع إن لم يكن لزوجهن ولد. 2. أن يرثن الثمن إن كان لزوجهن ولد منها أو من غيرها. - حالات ميراث الأخوة لأم. لا يرثون إلا إذا لم يكن هناك أحد من الفروع وهم الأولاد، ولا الأصول وهم الآباء، ولهم حالتان: 1. أن يكون أخ واحد أو أخت واحدة فله السدس. 2. أن يكونوا اثنين فأكثر سواء كانوا ذكوراً أو إناثاً فلهم الثلث يقتسمونه بالتساوي لا يأخذ فيه الرجل حض الأنثيين. - حالات ميراث الأخوة والأخوات لغير الأم. وهم حالهم كحال الأبناء والبنات، فالأخوات لها النصف إن كانت واحدة، ولها الثلثين إن كانوا اثنتين فأكثر إن انفردن، وإن وجد الأخوات لأب بجانب الأخوات الشقيقات فإنهن يعاملن معاملة البنات لابن، فتأخذ السدس تكملة الثلثين إن كانت واحدة، ولا يأخذن شيء إن كانوا الأخوات الشقيقات اثنتين فأكثر. وإن اجتمع الأخوة والأخوات فللذكر مثل حظ الأنثيين. وإن انفرد الإخوة يتساوون إن كانوا كلهم في نفس المرتبة إما أشقاء أو إخوة لأب، فإن اجتمع الاثنان حجب الأخوة الأشقاء الإخوة لأب. - من يرث بالتعصيب. ما سوى أصحاب الفرائض يرث بالتعصيب، وهم على الترتيب: الإخوة، ثم بنوهم، ثم الأعمام، ثم بنوهم، ثم الولاء، ويقدم الأقرب منزلة، فإن استوت منزلتهم فيقدم الأقوى، فيقدم الشقيق على الذي لأب. - ما يتم إخراجه من مال الإرث قبل تقسيمه. يتم إخراج الدين أولاً إن وجد، ثم يتم تنفيذ الوصية إن وجدت، بشرط ألا تكون على وجه المضارة بالورثة، فإن كانت كذلك فإنها تعدل ويزال الظلم منها ثم تنفذ. فوائد من دراسة أحكام الميراث: 1. بدراسة أحكام الميراث يظهر لنا أن المرأة لم يهضم حقها كما يدعي الكفار في الميراث، فهي ليست في جميع أحوالها تأخذ النصف من الرجل، بل قد تأخذ ولا يأخذ الرجل شيء، وقد تأخذ أكثر منه، وقد تأخذ نفسه، وقد تأخذ أقل منه، فكما في حالات يأخذ الرجل أقل من المرأة، فكذلك المرأة تأخذ في حالات أقل من الرجل، ولا ظلم في ذلك. 2. دقة الشريعة الإسلامية وخصوصاً في الأمور المتنازع فيها لقطع التنازع، فمسائل الميراث فصل تفصيلاً دقيقاً لقطع التنازع، فأعطت الشريعة كل مستحق حقه بلا زيادة ولا نقصان، وراعت في ذلك العلاقة بين الميت والوارث من قرب وبعد. 3. أن الفروض لا تزيد بزيادة أعداد مستحقيها، بل يتشاركها مستحقيها. 2. أحكام الأطعمة والأشربة والصيد. - الآيات المتعلقة بأحكام الأطعمة والأشربة والصيد. - الأصل في العادات. الأصل في الطعام والشراب وغيرها من العادات هو الحل، وما حرم من العادات فهو يذكر مفصلاً في الكتاب والسنة، وما لم يذكر تحريمه فيهما فهو حلال على الأصل، فهو سبحانه وتعالى أحل لنا الطيبات ملها، وحرم علينا الخبائث وحددها وبينها لنا. - الأطعمة الخبيثة التي يحرم تناولها. 1. الميتة، وهو ما مات حتفه أنفه أو ذكي ذكاة غير شرعية. • ما يستثنى من الميتة المحرمة. يستثنى من التحريم العام للميتة ميتة البحر من الأسماك والجراد. • أسماء الميتة وتعريفها. هناك تسميات خاصة للميتة بحسب طريقة موتها ذكرها سبحانه وتعالى في القرآن وهي: المنخنقة: التي ماتت خنقاً. الموقوذة: التي ماتت بسبب الضرب بالعصى أو الحجر. المتردية: التي ماتت بسبب سقوطها من موضع عالي. النطيحة: التي ماتت بنطح غيرها. وما أكلته السباع وقتلته. • تفصيل حكم الميتة. الميتة إذا لم تدرك قبل موتها ولم تذكى فهي حرام، أما إذا أدركت حية وإن كانت نطيحة أو متردية أو غيرها من الأنواع فهي حلال إن ذكارها، لقوله تعالى: (إلا ما ذكيتم). 2. الدم المسفوح، ولا يدخل فيه الدم الباقي في العروق واللحم بعد الذبح الشرعي، فهو حلال. 3. الخنزير. 4. ما ذبح لغير الله لأصنام أو جن أو أنس أي مخلوق كان. 5. كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطيور. 6. المستقبحات شرعاً وطباً من فأرة وحية ووزغ ونحوها. 7. ما ذكي ذكاة غير شرعية، الذكاة الشرعية هي التي تذبح في محل الذبح عند القدرة، ويذبحها مسلم أو كتابي بقطع حلقومها ومريها بشيء ينهر الدم، فما فقد أحد هذه الشروط فهو لم يذكى ذكاة شرعية لا يجوز أكله. - حال جواز أكل الميتة. لا يجوز أكل الميتة في حال السعة، فإذا اضطر بأن يوقن الهلاك بدون أكلها فيجوز أن يأكلها، بشرط ألا يكون باغ لأكلها قبل أن يضطر، ولا أن يتعد للحرام مع قدرته على الحلال. - آثر اسم الله الرحيم على بعض أحكام الذبح. تظهر رحمته في توسيعه علينا طرق تحصيل الذبيحة الحلال، فمن ذلك: • إباحته الذبيحة إذا جرحت في أي موضع من بدنها. • إباحته ما صيد بالسهام إذا سمى الرامي عند رميها. • إباحته صيد الكلاب المعلمة، والتي تنزجر إذا زجرت، وتسترسل إذا أرسلت، ولا تأكل من صيدها إذا صادت، وكذلك الطيور المعلمة، وتعليمها يختلف. فوائد من دراسة أحكام الأطعمة والأشربة: 1. تدعو إلى شكر الله بأن جعل أصل الأشياء الإباحة وليس الحرمة، فوسع علينا ويسر لنا الحلال وسهله، وما حرم إلا أموراً معدودة، وحتى وقت الإضرار أباحها لنا، حفظاً للإنسان من الهلاك. 2. المسارعة إلى تذكية الأنعام المصابة ليحل تناوله وتعم الفائدة به، بالإضافة إلى إراحته من الموت البطيء المؤلم. 3. أن النية مؤثرة في حكم الذبيحة، فإن كانت في ظاهرها قد حققت الشروط المشروطة فإنها قد تحرم لنية صاحبها، كأن ينويها قربة للشياطين والجن، أو غيرها من النوايا الشركية. 4. اعتبار الشرع لأحكام الطب وما يستقبحه، فما يستقبحه الطب كذلك يدخل في المحرم أكله كالذي استقبحه الشرع، لما يترتب على كلاهما من المضار والمفاسد. 3. فوائد دراسة قصص الأنبياء. - فوائد عامة لدراسة قصص الأنبياء. 1. يكمل بها الإيمان بالرسل، بسبب الإيمان التفصيلي بهم. 2. احتوائها على تقرير توحيد الله ونبذ الشرك، إلى جانب الإيمان باليوم الآخر. 3. عبرة للمؤمنين في مقام الدين والدعوة والصبر والثبات والإخلاص لله واحتساب الأجر من الله وحده. 4. أهمية الاتفاق على دين واحد. 5. الانتفاع بالفوائد الفقهية والأسرار الحكمية. 6. احتوائها على الوعظ والتذكير والترغيب والترهيب، ومواقف تيسر الأمور بعد تعسرها، والفرج بعد الضيق، التي هي أفضل موعظة للمؤمنين. - كيفية إعادة بعض القصص في القرآن. في كل مرة تعاد فيه القصة تكون مختلفة، فمرة تختلف في اسلوبها المناسب للمقام، ومرة تحتوي على زيادات وفائدة ليست في موضع آخر، ومرة تأتي بألفاظ مختلفة مع بقاء المعاني متفقة أو متقاربة. فوائد من هذا القسم: تدعو هذه الفوائد الجمة إلى التفكر والتدبر في قصص الأنبياء وعدم الاستعجال والمرور عليها مروراً سريعاً، فإنه سبحانه لم يذكر شيء في كتابه إلا لحكمه وفائدة مرجوه منها والتي تدعو إلى العمل بها في الحياة الواقعية، فنكون بذلك اقتدينا بقدواتنا عليهم الصلاة والسلام وقربنا منهم درجة. 4. قصة لوط عليه السلام - علاقة لوط بإبراهيم عليهما السلام: كأنها علاقة أب بابنه، وهو تلميذه. - إرساله إلى قرى سدوم في فلسطين. - الذنب الذي واقعوه والذي أرسل إليهم بسبب: الشرك وإتيانهم الذكور بدل الإناث. - مرور الملائكة الموكلة بإهلاك قوم لوط بإبراهيم عليه السلام، ومجادلته إياهم. - موقف لوط عليه السلام من قدوم الأضياف: ساءه ذلك وضاق بهم ذرعاً؛ وذلك لعلمه بحال قومه الذين يراودون كل ضيف عن نفسه. - موقف قوم لوط من أضيافه: أتوا إلى منزل لوط مسرعين يريدون مراودتهم عن أنفسهم وفعل الفاحشة، فحاول لوط منهم بشتى الطرق حتى قال: (يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) - أقوال العلماء في المراد من قول لوط عليه السلام: (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم)، وبيان الراجح منها: ذكر السعدي فيه قولين: 1. أنهن بناته حقاً، وقد قال ذلك لهم لعلمهم أنهم لا حق لهم فيهن، ولأنه أراد مدافعتهم بأية طريقة، وهو الذي رجحه السعدي. 2. أنهم زوجاتهم، لأن النبي أب لأمته، وقد ضعفه السعدي لأمرين: الأول: أن النبي يكون أب للمؤمنين لا الكفار، وهذا الإطلاق لا نظير له، والثاني: أنه أشار إليهن إشارة الحاضر في قوله: (هؤلاء بناتي). - أول عذاب لقوم لوط من قبل الملائكة، وذلك لما لم ينفعهم التذكير والوعظ، أخبر الأضياف عن حقيقة مهمتهم وأنهم ملائكة الله، وأنهم جاءوا لإهلاكهم، ثم صدم أحد الملائكة الباب فطمست أعينهم، فكان هذا بداية عذابهم وأوله. - خروج لوط وأهله من القرية: أمره الملائكة بالخروج أول الليل مع أهله وحذروه من الالتفات. - وقت وقوع عذاب قوم لوط: وكان أول الصبح - ما هو عذاب قوم لوط: قلب الله ديارهم فجعل عاليا سافلها، وأرسل عليهم حجارة من سجيل منضود. فوائد دراسة قصة لوط: 1. خطورة عدم منع النفس من الوقوع في المحرمات، فإن كل محرم يجر إلى ما هو أشد منه حرمة، حتى يشبع شهوته التي لا تشبع، حتى يصل لمرحلة تقصيه لكل محرم جديد وتنافسه عليه ليواقعه لعدم شبعه مما سبق، كما فعل قوم لوط مع أضيافه. 2. أن الله سبحانه وتعالى قد يؤيد الدين بالرجل الفاجر الكافر، كما في قوله تعالى: (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد)، وهذا الفعل من الكافر ليس دليل على صلاحه أو استقامته أو أنه على الحق، بل هو من باب حفظه سبحانه وتعالى لهذا الدين، فلا يغتر المرء بمن أيد الله به الدين وهو ليس منه فيفضله على غيره من المسلمين، كما هو موجود الآن في بعض الدول الكافرة. 3. أن عذاب الله يأتي مناسباً للذنب المعمول به، والجزاء من جنس العمل، فهو لما غيروا وقلبوا الفطرة السليمة من إتيان النساء، قلب الله ديارهم وجعل عاليا سافلها، بالإضافة إلى إمطارها بالحجارة، من عظمة فعلهم وشناعته، فكلما كان الفعل شنيعاً كلما عظم للعذاب، والعكس صحيح، كلما كان الفعل أخلص لله وصحيحاً كلما كان أعظم ثواباً. 5. قصة عيسى وأمّه وزكريا ويحيى عليهم السلام - مكانة زوجة عمران: من أكابر بني إسرائيل ورؤسائهم. - نذرها تحرير ما في بطنها لخدمة بيت المقدس. - موقفها من ولادتها لمريم: اعتذر أولاً لله لوضعها أنثى وليس ذكراً قادراً على الخدمة، ثم حصنتها وذريتها بالله من الشيطان الرجيم. - كيف حفظ الله مريم حال صغرها وشبابها؟ كفلها زكريا أعظم أنبياء بني إسرائيل في ذلك الزمان، الذي أهتم بتربيتها التربية الروحية والجسدية، حتى أصبحت من العابدين المعتكفين، ودليل حسن كفالته أنه لما رأى ما لديها من الطعام الغير مألوف، سألها عن مصدره. - طلب زكريا من ربه أن يرزقه ولداً يرث علمه ونبوته: وهذا حصل لما أجابته مريم عن مصدر رزقها أنه من الله سبحانه وتعالى، فتوجه فوراً طالباً من الله الرزاق الذي يرزق بطرق معهودة أو غير معهودة. - تبشير زكريا بيحيى: جاءته الملائكة تبشره بيحيى وهو يصلي قائماً، فتعجب من ذلك فهو شيخ كبير وزوجته عقور، فذكرته الملائكة بابتداء خلقه من العدم الذي هو أحق بالعجب من حمل المرأة العاقر. - طلب زكريا آية من ربه: طلبها رغبة في طمأنينة قلبه، وكانت أن يمنع من كلام الناس ثلاث أيام، فيتواصل معهم بالإشارة فقط، ومع ذلك يمكنه ذكر الله بلسانه. - صفات يحيى عليه السلام: هو قائم بحقوق الله فهو تقي، وقائم بحقوق والديه فهو بار بهم، وقائم بحقوق الخلق بأن لم يكن جبار عصي، وأثر هذا كله أن جعله سبحانه وتعالى سيداً عظيماً عنده وعند خلقه، وحصوراً ممنوعاً بعصمته وحفظه من مواقعة المعاصي. - تبشير مريم بعيسى عليه السلام: لما كانت معتزلة الناس للعبادة، جاءها جبريل مبشراً بجبريل في أحسن صورة من صور البشر، فاستعاذت بالله منه لظنها أنه يريد بها سوءاً، فأخبرها بأنه رسول من الله جاء ليبشرها بعيسى، فتعجبت كيف لها أن تحمل بلا ذكر، فذكرها بأنه لا شيء يعجزه سبحانه. - سبب قولها: (يا ليتيني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً): قالته لأنها تعرف ما ستتعرض له من الناس من عدم تصديقها. - مخاضها وولادتها لعيسى عليه السلام: كانت في مكان مرتفع متكئة على نخلة، وأمرت بهزها ليسقط عليها الرطب، وكان أمامها جدول ماء فأمرت بالشرب منه، لتقوى على الولادة ويذهب خوفها. - موقف الناس من ولادتها لعيسى: لما رأوها قومها أنكروا ذلك عليها، فأشارت إلى عيسى، فتكلم ببراءتها، ومع هذا انقسم الناس بحسب موقفهم إلى ثلاثة أقسام: 1. المؤمنون حقاً: من آمنوا به وصدقوه في كلامه، مع الانقياد له بعد النبوة. 2. النصارى: الذين غلوا فيه وجعلوه إله. 3. اليهود: كفروا به ورموا أمه بما برأها سبحانه منه. - آيات ومعجزات عيسى عليه السلام: منها إحيائه للموتى وشفاءه للمرضى وغيرها التي أيده سبحانه وتعالى بها على صدق ما جاء به من ادعاء النبوة والتبشير بخاتم النبيين من بعده. - موقف رفع عيسى عليه السلام: لما تكالب عليه المكذبين والأعداء عليه يريدون قتله، رفعه سبحانه وتعالى، وألقى على أحد الحواريين شبهه فقتلوه وصلبوه معتقدين بأنه عيسى عليه السلام. فوائد دراسة قصة عيسى عليه السلام: 1. أن لولي الأمر والكافل أثر بالغ الأهمية على مكفوله، فهو قدوة في نظر الطفل فيقوم بتقليده في كل ما يراه، فإن كان الولي قدوة حسنة حسنت الذرية، وإن ساءت القدوة ساءت الذرية، إلا ما رحم الله. 2. أن الداعية لا يتوقع من جميع من يدعوهم إلى الحق الاستجابة والتصديق، فقد يمنعه من الاستجابة شبهة أو شهوة، فقد خولف رسل الله وأنبياءه فكيف بنا نحن الدعاة. 3. أن أفضل الأمور أوسطها، فلا إفراط ولا تفريط، كما فرط اليهود في حق عيسى عليه السلام، وأفرط النصارى برفعه فوق مقامه. 6. قصة نبيّنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم. - حال الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة. كره الأوثان وكل قبيح واجتنابهم، واستعداده لقول الحق علماً وعملاً، وتعلقه بالله سبحانه وتعالى وعبادته بما يعرفه، ويدل عليه اعتكافه في غار حراء، وهذا من تهيئته لتحمل الرسالة. - تنبيئ الرسول صلى الله عليه وسلم. نزل جبريل عليه في حراء بـــ(إقرأ) في القصة المشهورة وعودته لخديجة بعد ذلك، ولم يسبق ذلك شيء من الوحي سوى الرؤيا التي كان يرها فتقع كما رآها. - موقف خديجة رضي الله عنها. كان موقف مساند ومطمئن، فقانت بذكر فضائله عليه الصلاة والسلام، فإن من كانت هذه صفته لا يخزيه الله. - فترة الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك ليشتاق إليه، ويكون أعظم لموقعه عنده. - إرساله عليه الصلاة والسلام. كان إرساله بقوله تعالى: (يا أيها المدثر قم فأنذر...)، فانطلق عليه الصلاة والسلام للبلاغ مؤيداً من الله. - سبب نزول سورة الضحى. لما فتر الوحي عنه عليه الصلاة والسلام قال المكذبون: إن رب محمد قلاه، فنزلت سورة الضحى تنفي ذلك، وتبين اعتنائه سبحانه وتعالى العظيم بعبده ورسوله، وأنه سينصر ويزيد أتباعه كما يرضيه. - ما غلب على السور المكية. الدعوة لتوحيد الله، ونبذ الشرك والشركاء، وقد استمر هذا النزول المتمركز حول التوحيد ونبذ الشرك 10 سنين في مكة المكرمة. - موقف قومه من دعوته. هما موقفان: 1. التكذيب والمكابرة والجحود مع معرفة صدقه فيما يخبر به فهو الصادق الأمين، فجوزوا على ذلك بأن جعل الله على قلوبهم أكنة أن يفقوا القرآن الذي كذبوا به وبرسوله. 2. الإيمان به، لأنهم لم يطلبوا إلا الحق فتوصلوا له بهداية الله لهم إليه، فاتبعوه مباشرة وتثبيتهم الله عليه. - مقامات النبي صلى الله عليه وسلم مع المكذبين وردهم عليه. الدعوة بالحكمة أفراداً، والمجادلة بالتي هي أحسن، مع التذكير بالقرآن بتلاوته عليهم، وكان ردهم بأن أعرضوا عن السماع، وسبه، ومحاولتهم تنفير الناس منه بوصفه بالأوصاف الشنيعة والمتناقضة. - أدلة نبوة محمد صلى الله عليه وسلم. مقاومة المكذبين له والسعي في إبطاله، وقولهم في الرسول صلى الله عليه وسلم الأقوال الي لا تنقص منه، كقولهم أنه لو كان صادقاً لأنزل الله ملائكة تؤيده. - مقامات المكذبين مع الرسول صلى الله عليه وسلم. 1. سعيهم أشد السعي ليكف عن عيب آلهتهم، حتى لا يتبصر الناس بنقص آلهتهم فينصرفون عنها للحق، وقد نهينا بسب آلهتهم عندما يترتب على ذلك سبهم لله سبحانه وتعالى. 2. اقتراحهم الآيات على أهوائهم، كقولهم فأتنا بعذاب الله، وكان رده سبحانه وتعالى عليهم أنه ينزل ما شاء من الآيات النافعة لهم، وهو أعلم بذلك، وأنه قد أيد رسوله بآيات كافية في اظهار صدقه، وما هو إلا رسول ليس بيده شيء، وأنه لو شاء لجاءهم بما يريدون من الآيات، ولكنه لا يفعل ذلك حتى لا يعالجهم بالعذاب لو لم يؤمنوا بالآية. 3. قدحهم في الرسول صلى الله عليه وسلم، وبأنه ليس أفضل منهم، الله سبحانه وتعالى أعلم حيث يجعل رسالته، ولا أحد أفضل من محمد عليه الصلاة والسلام. - مقامات النبي صل الله عليه وسلم مع المؤمنين. الرأفة والرحمة والمحبة التامة والقيام معهم في كل أمورهم. - فرض الصلوات الخمس. فرضت في رحلة المعراج ثلاث سنوات قبل هجرته إلى المدينة، ثم جاء على إثرها جبريل ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم كيفية الصلاة، فصلى فيه يومين، في الأول صلاها في أول وقتها، والثاني في آخر وقتها. - سبب الهجرة إلى المدينة. كان بسبب الأذى الذي استمر للمسلمين حتى مع هجرة بعضهم إلى الحبشة، وبسبب انتشار الإسلام في المدينة واستعداد أهلها الأوس والخزرج لاستقبال المسلمين، وقد أسلموا بسبب ما كانوا يسمعونه من توعد اليهود برسول يأتي آخر الزمان، مع ذكرهم لوصفه، فلما جاء بعض الأوس والخزرج لمكة رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد انطبقت عليه الصفات التي ذكروها، فآمنوا به، بخلاف اليهود الذين كفروا به. - موقف أهل مكة من هجرة المسلمين إلى المدينة. - خافوا من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة، فاجتمعوا على أن يختار من كل قبيلة رجل شجاع، فيجتمعون جميعاً لضرب الرسول صلى الله عليه وسلم ضربة واحدة، فتتفرق دمه بين القبائل، فلا يستطيع بنو هاشم المقاومة ويرضون بالدية. - كيف أنجى الله رسوله من مكيدة الكائدين. أوحى الله لرسوله بما اتفقوا عليه وأذن له بالهجرة، فخرج رسول الله يخبر أبو بكر بذلك، فخرجوا مهاجرين نحو غار ثور، مبقين عليّ رضي الله عنه نائماً في فراش الرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يقفوا عند هذا الحد بل باشروا بوضع الجوائز لمن يجد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعثوا البعوث، حتى وصلوا إلى باب الغار، فأنجاه الله سبحانه وتعالى بأن جعل على أعينهم أغشيه فلم يروا الرسول وصاحبه، ثم أكملوا مسيرتهم إلى المدينة سالمين. - الأحكام التي شرعت في المدينة في أول السنوات. أذن بالقتال بعد أن كان ممنوعاً فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يرسل السرايا، وفي السنة الثانية للهجرة فرض الصوم والزكاة، وتتابع نزول الأحكام على مر السنوات حتى توفي عليه الصلاة والسلام. - غزوة بدر الكبرى، سببها، وأحداثها، وما نزل فيها من الآيات. وقعت في السنة الثانية للهجرة، وكان سببها أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان خارجاً لاعتراض عيراً تجارية لقريش كانت قادمة من الشام، فلما وصل خبر ذلك لقريش خرجوا لحمايتها، فهربت العير والتقى المسلمون بالمشركين فتقاتلوا، وكان عدد المشركين ألفاً، وعدد المسلمين الثلاثمائة تقريباً، ومع ذلك هزموا أشد هزيمة، وسورة الأنفال تحكي هذه الغزوة، ومن آثار هذه الغزوة ظهور المنافقين بعد ظهور قوة المؤمنين، وكل آية نزلت في المنافقين إنما نزلت بعد هذه الغزوة. - غزوة أحد، سببها وأحداثها، ونتائجها، وما نزل فيها. وقعت في السنة الثالثة للهجرة، ووقعت بسبب خروج المشركين لقتال المؤمنين وأخذ الثأر منهم، فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم لقتالهم عند جبل أحد، وقد نظم الرسول القوات فوضع فرقة على جبل ليحموا ظهور المسلمين وأمرهم ألا يبرحوا مكانهم سواء فاز المسلمين أو خسروا، فلما بدا القتال كانت الغلبة للمؤمنين في بادئ الأمر، حتى ترك الرماة مواقعهم، فجاءت خيول العدو من تلك الثغرة، وانقلبت المعركة لصالح المشركين، وقتل الكثير من المؤمنين، وبينت سورة آل عمران هذه الغزوة. - غزوة بدر الموعد، وسببها. وقعت في السنة الرابعة، وذلك لتواعد المسلمين والمشركين على القتال في هذا الموعد، فذهب المسلمين ولم يذهب المشركين بعذر أنها سنة مجدبة، فكتبت غزوة للمسلمين. - غزوة بني النضير، سببها، ونتائجها، وما نزل فيها. سبب غزوهم أنهم هموا بالفتك بالرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبر الوحي الرسول بما هموا به، فحاصر حصونهم التي تقع جانب المدينة، فوعد المنافقين اليهود بالنصر والتأييد، فألقى الرعد في قلوبهم، فاستسلموا فأجلاهم الرسول صلى الله عليه وسلم ولهم ما تحمله إبلهم ويدعون الباقي، وسورة الحشر تحكي هذه القصة. - غزوة الأحزاب وبنو قريظة، سببها، وأحداثها، وما نزل فيها. وقعت في السنة الخامسة للهجرة، وسببها أن اتفق أهل الحجاز وأهل نجد على قتال المسلمين، وظاهرهم على ذلك بنو قريظة الذين كان بينهم وبين الرسول ميثاق على عدم مقاتلتهم، فأجتمع نحو عشرة آلاف مقاتل لمقاتلة المسلمين في المدينة، فلما صل خبرهم للرسول قام بحفر خندق حول المدينة، فلما جاء المشركون حاصروا المدينة عدة أيام، ومنع الخندق من القتال الفعلي بين الطرفين، إلا بعض المناوشات الخفيفة، ثم انخذل المشركون وعادوا لديارهم بأسباب من عند الله، ثم تفرغ رسول الله لبني قريظة، فحاصرهم، ثم نزلوا على حكم سعد بن معاذ الذي حكم أن تقتل مقاتلتهم، وتسبى ذراريهم، ونزلت في هذه الغزوة صدر سورة الأحزاب. - عمرة الحديبية، والصلح المنعقد فيها، والنتائج المترتبة عليه، وما نزل فيها. في العام السادس من الهجرة، عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على الاعتمار، فتوجه إلى مكة محرماً، وكان لا يصد عن البيت أحد، إلا إن قريش عزموا على ذلك، فلجئ رسول الله إلى الصلح لحقن الدماء، وكانت بنود الصلح هي: أن يرجع الرسول صلى الله عليه وسلم هذا العام فلا يعتمر ويعود العام القادم للعمرة، وأن تضع الحرب أوزارها بينهم لمدة عشر سنوات، وأن من يهاجر من المسلمين في مكة إلى المدينة يرد، ومن هاجر من المسلمين إلى الكفار لا يرد، فكره المسلمون هذا العهد الذي في ظاهره هضم لحق المسلمين، ولم يتبين لهم في أول الأمر الحكمة من هذا الصلح الذي مكنهم من دعوة البلدان الأخرى إلى الإسلام ودخول الناس قي دين الله، ونزلت سورة الفتح في هذا الصلح، وقضى الرسول صلى الله عليه وسلم عمرته العام السابع من الهجرة. - فتح مكة وغزوة حنين، سببها وما نزل فيها. وقعت في السنة الثامنة للهجرة، وكان سببها أن نقضت قريش ميثاقها، فغزا الرسول صلى الله عليه وسلم مكة بعشرة آلاف جندي، وفتحها، ثم غزا كذلك حنين على هوازن وثقيف، وجزء من سورة التوبة تحكي هذه القصة. - غزوة تبوك، من تخلف عنها، والصعوبات التي واجهة المسلمين فيها، وما نزل فيها. وقعت في السنة التاسعة للهجرة، غزا رسول الله تبوك وخرج معه جميع المؤمنين إلا أصحاب الاعذار والمنافقين وثلاثة من المؤمنين، وقد كان في هذه الغزوة الكثير من المشقة والعسرة، فقد كان الحر شديداً والطريق طويلاً والعدو كثيراً، فلما وصل الرسول لتبوك بقي فيها عشرون يوماً، فلم يحصل قتال، فعاد إلى المدينة، ونزلت في هذه الغزوة آيات من سورة التوبة. - فرض الحج، ونبذ العهود للمشركين، وحج الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين، وما نزل في ذلك من الآيات. في السنة التاسعة حج أبو بكر الصديق بالناس، ونبذ إلى المشركين عهودهم، وأتم عهود من لم ينقضوا العهود، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة للهجرة وحج معه المسلمون، فعلمهم مناسك الحج والعمرة، ونزلت في ذلك آيات الحج وأحكامه، وأنزل يوم عرفة: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً). فوائد من دراسة سير رسولنا عليه الصلاة والسلام: 1. أهمية الصبر والتروي للداعية في مسيرته الدعوية، فهو سيلاقي جميع أصناف الناس وسيحاورونه بمختلف الحجج القوية والضعيفة، فيحتاج إلى التروي للنظر وحججهم للرد عليهم. 2. أهمية استشعار الداعية لله بأن الله معه يؤيده وينصره فلا ييأس وليستعين به على دحض حججهم وكشف الحقائق لهم. 3. على الداعية أن يبدأ دعوته بالأهم فالأهم على حسب حال المخاطب، فإذا مشركاً مثلاً، يحدثه أولاً عن التوحيد ونبذ الشرك، فيصلح عقيدته أولاً، ولا يحدثه عن الأحكام التي تنبني على العقيدة الصحيحة الغير موجودة عنده. 4. أهمية الصلاة وعلو شأنها وشناعة حال من تهاون فيها، فهي الحكم الوحيد الذي شرع في السماء، لبيان عظم منزلتها عند الله. 5. لا يلام المسلمين حال ضعفهم على عدم مقاتلتهم، ولكن هذا لا يعني عدم تشوفهم وبذلهم الأسباب للتخلص من هذا الاستضعاف بشتى الوسائل والطرق. |
اقتباس:
التقويم: أ أحسنتِ، بارك الله فيكِ، وأرجو مراجعة التعليق العام أعلاه فيما يتعلق بأهمية الاستدلال بالآيات القرآنية. زادكِ الله توفيقًا وسدادًا. |
بسم الله الرحم الرحيم
تلخيص مواضيع القرآن من تفسير السعدي المجموعة الأولى: مسائل أحكام المعاملات المالية في القرآن الكريم المسائل في قول الله تعالى : (وأحلّ الله البيع وحرّم الربا) والآيات. 1 دلالة منطوق الآية. الأصل في البيوع والمعاملات والتجارات كلها الحل والإطلاق 2 أنواع التجارة التي تدخل في عموم الإباحة. -تجارة الإدارة التي يديرها التجار بينهم، هذا يأخذ العوض وهذا يعطي المعوض. -التجارة في الديون الحال ثمنها، المؤجل مثمنها كالسلم وبيع السلع بأثمان مؤجلة. -تجارة التربص والانتظار، وذلك أن تشتري السلع في أوقات رخصها، وينتظر البائع الفرص من مواسم وغيرها. -التجارة بالتصدير والتوريد من محل إلى آخر. -التجارة والتكسب أفرادا ومشتركين. -جميع أجناس المبيعات وأنواعها وأفرادها من عقارات وحيوانات وأمتعة وأطعمة وأوان وأشربة وأكسية وفرش وغيرها. 3 الحكمة من إباحة الشارع لهذه البيوع -الرحمة بالعباد والقيام بمصالحهم ودفع الأضرار عنهم. 4 ما يلزم من هذه البيوع كلها جائزة بما يقترن بها ويتبعها من شروط ووثائق ونحوها. 5 شرط الإباحة • التراضي بين المتعاوضين • الرضا الصادر عن معرفة • قيام الولي مقام السفيه والمجنون في معاملاتهم مسائل في قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تاكلوا الربا آضعافا مضاعفة) 1 المحاذير المانعة من صحة المعاملات أ- الربا -المراد بربا الفضل: هو بيع المكيل بالمكيل من جنسه متفاضلا، وبيع الموزون بالموزون من جنسه متفاضلا. • في ما يشترط لحليته -ما اشترط الشارع وهو التماثل بين المبيعين بمعياره الشرعي، مكيلا كان أو موزونا. -القبض للعوضين قبل التفرق. -المراد بربا النسيئة : بيع المكيل بالمكيل إلى أجل، أو غير مقبوض -ولو من غير جنسه- وبيع الموزون بالموزون إلى أجل أو بلا قبض. • ما يستثنى من بيع الموزون بالموزون إلى أجل بلا قبض يستثنى منه السلم. • أشد أنواع ربا النسيئة : قلب الديون في الذمم، وهو الذي ذكره الله تعالى في قوله : (لا تاكلوا الربا أضعافا مضاعفة)، ولذلك إذا حل ما في ذمة المدين، قال له الغريم : إما أن تقضيني ديني وإما أن تزيد في ذمتك. فيتضاعف ما في ذمة المعسر أضعافا مضاعفة بلا نفع ولا انتفاع، وقد أوجب الله على الغريم إنظار المعسر، كما قال تعالى : (وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة) • المقصود بالوعيد الشديد في الآية (الذين ياكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس): سواء كان قلب المذكور صريحا أو يتحيل عليه بحيلة ليست مقصودة ، وإنما يراد بها التوصل إلى ما في ذمة الغريم، توعدهم الله بهذا الوعيد الشديد، وأن الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس. • المراد بالمس أي الجنون، فيقومون مرعوبين منزعجين قد اختلت حركاتهم لما يعلمون ما أمامهم من القلائل والأهوال المزعجة والعقوبات لآكلي الربا. • ما يترتب على التوبة : إذا تاب وأناب آكل الربا فله ما سلف، ولا تحل له الزيادة في العقود الحاضرة، وعليه أن ينزل على رأس ماله كما قال تعالى : ( وإن تبتم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون). • المراد بقوله تعالى (لا تَظلمون). أي بأخذ الزيادة. • المراد بقوله تعالى (لا تُظلمون) أي بأخذ بعض رؤوس أموالكم. 2- بعض أنواع الربا. من بعض أنواعه : القرض الذي يجر نفعا. • متى يصير القرض ربا إذا دخلته المعاوضة وشرط المقرض على المقترض رد خير منه بالصفة أو المقدار، أو شرط نفعا أو محاباة في معاوضة أخرى. • المراد بالقرض الربوي هو في الحقيقة دراهم بدراهم مؤخرة، والربح ذلك النفع المشروط. • المخاطب في آيات الربا وعظ الله تعالى المؤمنين عن تعاطي الربا كله والمعاملة به، وأن يكتفوا بالمكاسب الطيبة التي فيها البركة وصلاح الدين والدنيا، وفيها تزكو الأخلاق، ويحصل الاعتبار وحسن المعاملة والصدق والعدل وأداء الحقوق والسلامة من جميع التبعات. 3- الميسر والغرر حرّمه الله تعالى في الكتاب وقرنه بالخمر، وذكر مضار ذلك ومفاسده. • أنواع ما يدخل فيه الميسر الميسر يدخل في المعاملات كما يدخل في المغالبات، فكما أن المراهنات والمقامرات وتوابعها من الميسر، فالبيوع التي فيها غرر ومخاطرات وجهالات داخلة في الميسر، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كلمة جامعة (نهى عن بيع الغرر)، فيدخل في ذلك بيع الحمل في البطن، وبيع الآبق والشارد، والشيء الذي لم يُر ولم يوصف، ودخل فيه بيع الملامسة والمنابذة وجميع العقود التي فيها جهالة بينة. • سبب تحريمه لأن أحد المتعاملين إما أن يغنم وإما أن يغرم، وهذا مخالف لمقاصد المعاوضات التي يقصد أن يكون العوض في مقابلة المعوض على وجه يستوي فيه علم المتعاوضين، فإذا جهل الثمن أو المثمن، أو كان الأجل في الديون غير مسمى ولا معلوم،دخل هذا في بيع الغرر والميسر الذي زجر الله عنه. 3- الظلم • ما يدخل فيه الظلم الغش والتدليس وبخس المكاييل والموازين وبخس الحقوق أخذا وإعطاء، والغصب والسرقة. • المراد ببخس الحقوق أخذا وإعطاء أن يأخذ أكثر من ما له، أو يعطي أقل مما عليه. • دليل حرمة هذه المعاملات قوله تعالى : (ولا تاكلوا أموالكم بينكم بالباطل). النساء 29 ———- مسائل كتابة الديون 1 فوائد الآية: في آية الدين من الفوائد سوى ما تقدم: -الأمر بكتابة المعاملات والإشهاد عليها -أن يكون الكاتب عدلا عارفا بالكتابة وبما ينبغي أن يكتب -أن الكاتب لا يكتب إلا ما أملاه عليه من عليه الحق إن كان رشيدا، ووليه إن كان عاجزا ضعيفا كالمجنون والصغير والسفيه، وأن على صاحب الحق أن يقر بالحق كله من غير بخس. • المراد بالبخس نقص عدد الحق أو صفته • دلالة الآية تدل الآية على أن الإقرار من أعظم الطرق التي تثبت بها الحقوق في الذمم، كما يثبت فيها براءة الذمم المشتغلة بالحقوق إذا أقر من له الحق بالإقباض أو الإبراء المعتبر، وأنه لا يعذر من أقر لو ادعى الغلط أو الكذب أو نحوه. • طرق حفظ الحقوق بالإشهاد والكتابة والرهن إذا احتيج إليه في سفره أو غيره. • عدد نصاب الشهادة في المعاملات نصاب الشهادة في المعاملات كلها من عقود وفسوخ وثبوت وشروط وإبراء ونحوها رجلان مرضيان إن أمكن، وإلا فرجل وامرأتان، وثبت في السنة قبول شهادة الواحد مع يمين صاحب الحق. • ممن تقبل الشهادة شهادة الفساق والمجهولين غير مقبرلة، والاعتبار بمن يرضاه الناس ويعتبرونه. • علة قيام شهادة المرأتين مقام شهادة الرجل لكمال حفظ الرجل وقوة ذاكرته، كما نبه عليه تعالى بقوله : (أن تضلّ إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى). • من شروط الشهادة العلم، ولا يحل أن يشهد إلا بما علمه وتيقنه، فإن شك فيه لم يحل له أن يشهد. • الحكمة من كتابة الديون في ذلك صلاح للعباد في معاملاتهم، وأن تكون جارية على القسط، وأنها تقطع الخصومات والمنازعات، وتبرئ الذمم وتمنع الظالم من ظلمه. • حكم التجارة الحاضرة لا بأس بترك كتابتها لكون التقابض يغني غالبا عن ذلك، ولمشقة كثرة ذلك. • ما يجب في حق الكاتب والشهيد العدل، يجب عليه أن يعدل في كتابته وشهادته، ولا يحل له أن يميل مع أحدهما لغرض من أغراضه، ولا يضارهما بأخذ أجرة لا تحل على شهادته، أو يماطل في شهادته وكتابة مماطلة تضرهما أو أحدهما. • ما يجب في حق المعاملان ألا يضارا الكاتب والشهيد بأن يكلفاه ما لا يطيقه، أو يتضرر به، لأن الشاهد والكاتب محسنان، حقهما أن يشكرا على ذلك، فمضارتهما تنافي ذلك. • تعلم الكتابة نعمة توجب الشكر تعلم الكتابة من الأمور المحبوبة لله تعالى، وهي نعمة منه سبحانه على من علّمه الكتابة، ومن شكرها أن لا يأبى كاتب أن يكتب كما علّمه الله. • ما يشترط في كاتب المعاملات ينبغي عليه تعلم كتابة الوثائق والاصطلاحات الجارية بين الناس في المعاملات، ولا يكفي مجرد الكتابة من غير معرفة بهذه الأمور. كما أنه يجب أن يكون معتبرا ثقة، ليحصل الاعتماد على كتابته والطمأنينة إليها. • حكم أداء الشهادة واجبة، فهي تتعين على من تحمّلها، وكتمانها من كبائر الذنوب. • المراد بشهادة الزور أن يشهد بثبوت ما ليس بثابت أو بالبراءة من الحق الثابت وهو كاذب. • حكم شهادة الزور من أكبر الكبائر، ويعادلها السكوت عن أداء الشهادة. • علة تحريمها فيها ظلم لصاحب الحق بتفويت حقه، وظلم للنفس بوقوع الاثم، وظلم للظالم لإعانته على الاثم والعدوان. • أنواع الوثائق بالحقوق الشهادة والرهن والضمان والكفالة. • دليل الضمان والكفالة قوله تعالى : (وأنا به زعيم). يوسف72. • ثبوت الولاية على القاصرين لجنون أو صغر أو سفه، لقوله تعالى : (فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يملّ هو فليملل وليه بالعدل). • ما يجب في حق الولي أن يقوم في التصرف في مال القاصر مقام المالك الراشد. أن يفعل في أموالهم ما هو الأصلح، لقوله تعالى : (ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن). أن لا يدفع إليهم حتى يرشدوا. • طريقة معرفة رشد القاصر يعرف ذلك بالاختبار والتجربة، كما قال تعالى : (وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح). • فوائد قوله تعالى : (ولا يضار كاتب ولا شهيد) التنبيه على أن كل من فعل إحسانا ومعروفا أن عليه أن يتممه ويكمله بالتسهيل والتيسيو وعدم المضارة. أن للمحسنين على الناس أن يشكروا لهم معروفهم، وأن لا يكلفوهم الضرر والمشقة جزاء لهم على إحسانهم وترغيبا في الإحسان. • تلازم العلم والتقوى وذلك لقوله تعالى : (واتقوا الله ويعلمكم الله). فالتقوى وسيلة إلى حصول العلم كما أن العلم سبب للتقوى. • المراد بالفرقان في قوله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا) أي ما تفرقون به بين الحق والباطل، وبين الحقائق المحتاج إليها. • تكامل العلوم الدينية والدنيوية في حفظ الدنيا والدين. • حكم التعامل بغير وثيقة. الجواز، والتعامل بالاستئمان لقوله تعالى : (فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اوتُمن أمانته). • توقف الثقة في المعاملات على التقوى. مسائل الآيتين : قوله تعالى: (إنّ خير من استأجرت القوي الأمين). وقوله تعالى: (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم). • ما ينبغي تخيره من الأوصاف في الإجارات والجعالت والولايات كلها. 1- القوة على ذلك العمل. الكفاءة والحفظ وتوابعهما مما تقوى به الأعمال. 2- الأمانة فبالأمانة تتم الثقة وبالكفاءة يُتقن العمل. • يُكتفى بالأمثل فالأمثل إذا عُدم الجمع بين الوصفين. • يلزم من الإخلال بالوصفين نقص العمل. مسائل في : فصل في جوامع الحكم والقضايا في الأصول والفروع. • المراد بالحكم بين الناس بالحق والقسط هو الحكم بما أنزل الله، وهو الردّ إلى الله ورسوله. • دلالة الآيات تدل على أن الحق والعدل لا يخرج عما جاء ه الرسول صلى الله عليه وسلم. أن حكم الله ورسوله أحسن الأحكام على الإطلاق. • إحكام شرع الله للأصول والفروع، وموافقته للمعقول الصحيح والاعتبار والميزان العادل، من أمثلة أحكامه الكلية : • إقرار من عليه الحق معتبر في القليل والكثير. • البينة على المدّعي لإثبات الحق واليمين على من أنكر • البيعة شرعا اسم جامع لكل ما يبين الحق من مراتب البيان ما يصل إلى درجة اليقين، وبعضها كالقرائن، وشواهد الأحوال توصل إلى غلبة الظن وكثرة الترجيحات. • إلغاء الشرع المعاملات الظالمة كالغرر والظلم والميل على أحد المتعاملين بغير حق. • اعتبار التراضي في العقود سواء منها عقود المعاوضات أو التبرعات فيلزم التراضي بين المتعاملين • منع الضرر والإضرار في كل خلطة ومعاملة وجوار واتصال. • ما يجب على العامل ومن يعمل له أن يكمل العامل عمله بغير نقص، وأن يكمل من يعمل له أجره. • ما يجب على المتعاقدين في أبواب العقود كلها الوفاء بالعقود والشروط التي يشترطها أحد المتعاقدين على الآخر • ما يُستثنى في وجوب الوفاء بالعقود وجود شرط يحل حراما أو يحرم حلالا، فهذا قد ألغاه الشارع. • ما يُعتبر في أبواب المعاملات المقاصد والنيات من الأمور المعتبرة في أبواب المعاملات، شأنها شأن العبادات. • بم تنعقد العقود اللازمة والجائزة تنعقد بما دل عليها من الألفاظ التي يتعارفها المتعاقدان، ومن الأفعال الدالة على ذلك. • فيم يجب الضمان في تلف الشيء بيد الظالم كالغاصب ونحوه، سواء فرط أم لم يفرط، فإن ثبوت يده على وجه الظلم والعدوان، أما تلف الشيء تحت يد الأمين فلا ضمان فيه إن لم يفرط أو يتعدّ. • حكم الشيء المشكوك فيه يُرجع فيه إلى اليقين في العادات والمعاملات، فمن ادّعى الأصل فقوله مقبول، ومن ادّعى خلاف الأصل لم يُقبل إلا ببينة، فالأصل بقاء ما كان على ما كان، والأصل براءة الذمة حتى يتيقن اشتغالها، كما أن الأصل بقاء ما كان ثابتا في الذمة حتى يتيقن البراءة بوفاء أو إسقاط أو سقوط، وأن الأصل في عقود المسلمين الصحة والسلامة حتى نعرف أنه جرى ما يفسدها. • ما يحصل به مقتضى الأحكام جميع الأحكام من أصول وفروع لا تتم وتكمل ويحصل مقتضاها إلا باجتماع شروطها وأركانها ومقوماتها وانتقاء موانعها ومفسداتها. • ما يجب في المتلفات والمضمونات وجوب المماثلة إن أمكن المثل، وبالقيمة إن تعذر المثل، وكذلك في الأعمال. • حكم العدل بين الأولاد والزوجات وذوي الحقوق واجب بينهم، ومن العدل بين ذوي الحقوق الذين لا مزية لواحد منهم على الآخر : العول الداخل على أهل الفروض بالسوية. • قيمة المال بين الغرماء اشتراك الملاك في الزيادة المترتبة عليها على قدر أملاكهم، والنقص على قدر أملاكهم. • ما يجب عند ظهور العيب من قواعد العدل إثبات الخيار عند ظهور العيب في العوض المعين أو المعوض، وإذا لم يمكن الرد تعين الأرش وإسقاط النقص، ولا فرق في البيوع وغيرها على الصحيح. • حكم المجهول يُجعل كالمعدوم، ويندرج تحت هذا الأصل الأموال التي جُهل ملاّكها أن يتصدق بها عنهم، أو تُبذل في المصالح نيابة عنهم. -تملك اللقطة. -من مات لا وارث له بفرض ولا تعصيب ولا رحم. • ما يجب حين تعذر التعيين شرعا ولفظا يُرجع إلى العرف، وذلك كنفقة الزوجات والأقارب والأُجراء، وكالشروط في المعاملات المطّردة بين الناس، وكالقبض والحرز ونحوها. • الأصل في العبادات والمعاملات. الأصل في العبادات الحظر، فلا يُشرع منها إلا ما شرع الله ورسوله، والأصل في المعاملات الإباحة، فلا يحرم منها إلا ما حرم الله ورسوله. ويلزم من ذلك : أن من شرع في عبادة لم تُنقل عن الشارع فهو مبتدع. ومن حرّم من العادات شيئا لم يرد عن الشارع فهو مبتدع. • الحث على الصلح والإصلاح بين من بينهم حقوق خصوصا عند اشتباكها أو عند تناكرهما، وإذا تعذر استيفاء الحق كله أو تعسّر، فقد شرع في ذلك كله الصلح بالعدل. • ما يُعتبر في الشهود العدالة، وأن يكونوا ممن يُرضى من الشهداء. إسقاط الشارع لشهادة الكاذب والقاذف قبل التوبة. الأمر بالتثبت في خبر الفاسق، وكذلك المجهول. اختلاف عدد الشهود ونصابها يختلف باختلاف المشهود به. • أحقية السابق إلى مباح على غيره يدخل فيه السبق إلى الجلوس في المساجد والأسواق والأفنية، والسبق إلى النزول في المساكن والأوقاف التي لا تتوقف على نظر ناظر، والسبق إلى المباحات من الصيود البرية والبحرية وإلى ما يستخرج من البحار والمعادن، وإلى الاحتشاش والاحتطاب وغير ذلك. • قبول قول الأمناء على ما في أيديهم مما هم عليه أولياء من قبل الشرع قبول قولهم لا يمنع محاسبتهم، وطلب الوقوف على المصالح الداخلية والخارجية، وتبيين وجه النقص والتلف ونحو ذلك ليستظهر بذلك على صدقهم وكذبهم. • سقوط الواجب بالعجز عنه بالكلية وإذا قدر على بعضه وجب عليه ما يقدر عليه منه، وهدا مطرد في العبادات والحقوق الواجبة وغيرها، والضرورة تقدر بقدرها. • ما يقوم مقام الشيء قيام البدل مقامه في أحكام العبادات والمعاملات والحقوق وغيرها. • متى لا يجب الضمان لما أُتلف إذا أتلف شيئا لدفع أذاه له دفعا عن نفسه، وما ترتب عن مأذون فيه من تلف. • متى يجب الضمان لما أُتلف إن أتلفه للانتفاع به، وما ترتب على غير المأذون فيه. • ما يقيد الكلام في المعاملات الاستثناءات والقيود والأوصاف المحلفة بالألفاظ، ويدخل فيه ألفاظ العقود والفسخ والوقف والوصايا. • ما يلزم به الشركاء يلزم الشركاء في الأملاك والمنافع بكل ما يعود إلى حصول المنافع الضرورية ودفع المضار، وبجبر الممتنع منها من ذلك من المصارف والنفقات والضرائب التي تلحق الأملاك. • ما يتعين في حق من أدى عن غيره دينا واجبا بنية الوجوع فإنه يرجع ولو لم يؤذن له بذلك. • العجلة في الشيء على وجه محرّم من أسباب الحرمان • ما يقتضيه إطلاق التشريك في الوصايا والهبات والإقرارات المساواة بين من شرك بينهم في شيء من ذلك، إلا إن دل دليل على المفاضلة بينهم. قصة إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام مسائل قصة إبراهيم عليه السلام • العبرة من ذكر أخبار الأنبياء في القرآن للتأسي بهم على وجه العموم. • تخصيص ذكر إبراهيم عليه السلام أمر الله نبينا وأمرنا باتباع ملته. • المراد بملة إبراهيم هي ما كان عليه من عقائد وأخلاق وأعمال قاصرة ومتعدية. • من هم قوم إبراهيم عليه السلام بعثه الله تعالى إلى قوم مشركين يعبدون الشمس والقمر والنجوم، وهم فلاسفة الصابئة، وهم من أخبث الطوائف. • طريقة دعوة إبراهيم عليه السلام 1- المناظرة، من خصائصها : أن المناظر يقول الشيء الذي لا يعتقده ليبني عليه حجته، وليقيم الحجة على خصمه، مثال ذلك إشارته إلى الصنم بقوله: (بل فعله كبيرهم هذا)، لما سألوه إن كان هو الفاعل، فألزمهم الحجة، وقوله للنجم والشمس والقمر : (هذا ربي)، ومن خصائصها الإلزام بطرد الدليل بالتصرف المطلق، مثال ذلك ما قاله للنمرود : (فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب). 2- الوعظ والتذكير : تجلى ذلك في خطابه لأبيه بحسن المقال الجاذب للقلوب، (يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا). 3- إقامة الحجج والبراهين: -وذلك بكسر أصنامهم وسعيه لإظهار الحق بمرأى جميع الخلق وسمعهم. -طلبه سؤال أصنامهم إن كانوا ينطقون. -تضييق الدائرة عليهم حتى اعترفوا ببطلان إلهية أصنامهم لوهلة : (ثم نكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون). • قصة إبراهيم مع ابنه إسماعيل عليهما السلام: - سبب انتقال هاجر زوجة إبراهيم إلى مكة: غيرة سارة رضي الله عنها. - دعاء إبراهيم عليه السلام واستيداعه أهله لربه سبحانه: وذلك بقوله (رب إني أسكنتُ ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) الآية. - كرامة الله تعالى لهاجر بماء زمزم. - إتمام النعمة عليها بجوار قبيلة جرهم لها. - زواج إسماعيل رضي الله عنه منهم. - بناء البيت بأمر الله تعالى: (وإذ يرفع إبراهيم البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا). - امتحان إبراهيم عليه السلام بذبح ولده، والغرض منه تخليص قلبه من حب كل ما سوى الله تعالى. - تشريف الله تعالى نبيه إبراهيم أن أمضى سنة النحر في عقبه إلى يوم القيامة. - إتمام الله تعالى عليه النعمة بأن رزقه إسحاق ويعقوب، قال عليه السلام: (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق)، وقال تعالى: (ومن وراء إسحاق يعقوب). من فوائد قصة إبراهيم عليه السلام: - أننا مأمورون بجميع ما قصه الله تعالى علينا من سيرته. (ملة أبيكم إبراهيم)، واستثناء حالة من أحواله: (إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك)، وذلك بعدم الاستغفار للمشركين، وأن استغفار إبراهيم لأبيه كان عن موعدة وعدها إياه. - وفاؤه عليه السلام بما أُمر به رفعه إلى درجة الخلة التي لم تحصل لأحد من الخلق سوى إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام. - الرفعة التي نالها بالعلم واليقين وقوة الحجج. - العزم على فعل الطاعات والمجاهدة في الإتيان بأسبابها من أسباب إتمام الاجر ورفع المشقة، خاصة إذا حصل مانع من إتمامها. - صلاح الأولاد من أكبر النعم الموجبة للشكر. - تعظيم الله تعالى للمسجد الحرام بتطهيره من جميع المعاصي القولية والفعلية. - الحرص على وصية الأبناء بالقيام بالدين وتقوى الله، (وأوصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون). - عدم الاغترار بالعمل، ورجاء القبول من الله تعالى مع الاجتهاد في إيقاعه على اكمل الوجوه، (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم). - الجمع بين الدعاء لله بمصالح الدنيا والدين من سبيل الأنبياء. - مشروعية الضيافة وآدابها في قصة إبراهيم عليه السلام مع الملائكة. - مشروعية السلام، وأن المبتدئ هو الداخل وهو الماشي، وأنه يجب رده. - ثناء الله تعالى على إبراهيم أنه أتى ربه بقلب سليم، والمراد بسلامة القلب : سلامته من جميع الشرور وأسبابها. سلامته من الشبهات القادحة في العلم واليقين. سلامته من الشهوات الحائلة بين العبد وكماله. سلامته من الكبر والرياء والشقاق والنفاق وسوء الاخلاق. سلامته من الغل والحقد. ملآنه من الخير والبر والكرم والتوحيد والإيمان والتواضع للحق والخلق. - وعد الله تعالى بالثناء الحسن لكل محسن في عبادته، محسن إلى العباد، وهو من البشرى العاجلة والآجلة. قصة يونس عليه السلام مسائل قصة يونس عليه السلام - من هم قوم يونس: بعثه الله تعالى إلى أهل نينوى، من أرض الموصل. - سبب خروج يونس عليه السلام من بين أظهرهم: انهم أبوا دعوته. غضبه منهم رغم علمه بانكشاف العذاب عنهم -والله تعالى أعلم-. - سبب مكثه في بطن الحوت: شارفت السفينة التي ركبها على الغرق، وإصابة القرعة له بإذن الله لما أرادوا تخفيف السفينة، (فساهم فكان من المدحضين)، فأكرمه الله تعالى أن ابتلعه الحوت دون أن يكسر له عظما أو أن يمضغ له لحما. - سبب خروجه من بطن الحوت: تضرعه المستمر لله تعالى ومناداته بكلمة التوحيد والاعتراف بالذنب. -رجوعه إلى قومه واستجابتهم له. من فوائد قصة يونس عليه السلام: - رأفة الله تعالى بعباده الصالحين وتربيته لهم، وهذا من آثار اسنه "الرب" سبحانه. - جواز استعمال القرعة عند الاشتباه في مساىل الاستحقاق إن لم يكن مرجح سواها. - استعمال اهل السفينة لقاعدة ارتكاب أخف الضررين لدفع الضرر الأكبر. - التعرف على الله تعالى في الرخاء من أسباب شكر الله تعالى له في الشدة. - تفريج الكرب بدعوة ذي النون. - الإيمان من الاعمال المنجية لصاحبها عند الشدائد، (وكذلك ننجي المؤمنين). قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم مسائل قصة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم - فوائد معرفة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها أعظم عون على معرفة تفسير كتاب الله تعالى. 1- قبل البعثة : - بغضت إليه عبادة الأوثان وكل قول وفعل قبيح. - فطر على هيئة مستعدة لقبول الحق علما وعملا. - انشغاله بعبادة التفكر والتحنث. - استفاضة حسن خلقه عليه الصلاة والسلام وقوة عقله. - رؤيته للرؤى الواضحة الجلية. 2- البعثة: - نزول جبريل عليه السلام عليه في غار حراء وخوفه صلى الله عليه وسلم منه. - تهيئته لتلقي الوحي ونزول سورة العلق. - طمأنة خديجة رضي الله عنها له وتذكيرها إياه -عليه الصلاة والسلام- بمحامد خصاله. - ابتداء النبوة بسورة المدثر، والأمر بتبليغ الدعوة. - اعتناء الله تعالى برسوله وتبشيره إياه بالنصر وانتشار الدين. 3- أعظم مقاصد دعوته: - الدعوة إلى التوحيد لخالص ونبذ الشرك. - اشتمال السور المكية على إثبات هذه الحقيقة بطرق متعددة. 4- [u]مدى استجابة قومه صلى الله عليه وسلم لدعوته:[/u] - استجابة قليلة في أول الأمر. - سرعة انقياد بعضهم للحق أورثهم الإيمان في قلوبهم. - جحود وعناد من كبراء القوم، وصدّ عن الحق أورثهم طمسا للبصيرة والعياذ بالله. 5- طريقة دعوته صلى الله عليه وسلم: - الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. - المجادلة بالتي هي أحسن. - الدعوة بالقرآن. 6- طرق مواجهة دعوته عليه الصلاة والسلام: - وصف القرآن بالسحر والكهانة والشعر والكذب والاساطير. - صمّ آذانهم عند سماعه في الصلاة او القراءة. - سعيهم أن يكف عن عيب آلهتهم والطعن في دينهم حبا في إبقاء الأمور على علاتها للتلبيس على الناس، (ودوا لو تدهن فيدهنون). - اقتراح الآيات وفقا لأهوائهم تعنتا واستكبارا. - قدحهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعته بأوصاف يعلمون افتراءها. 7- طريقة دعوته للمؤمنين وتعامله معهم: - رأفته بهم، قال تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم). 8- حادثة الإسراء والمعراج - أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماء. - فرضت عليه الصلاة فوق سبع سماوات. 9- من أسباب انتشار الإسلام في المدينة قبل الهجرة بنحو ثلاث سنوات: - إخبار اليهود بما يعلمون من كتبهم ببعثة نبي قد أطل زمانه. 10- بواعث الهجرة: - خوف أهل مكة من دعوته وتمالؤهم على قتله. 11- هجرته صلى الله عليه وسلم: - خروجه الليلة التي اجتمعوا فيها على قتله. - اختباؤه هو وصاحبه في غار، ( إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا). - وصوله إلى المدينة واتخاذها دارا للإسلام. - جاء الإذن بالجهاد لحماية بيضة الدين، قال تعالى (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أُخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله). 12- السرايا، والأحكام والشرائع التي نزلت في المدينة: - فرضت الزكاة والصيام. - خروج المسلمين للجهاد في غزوة بدر، واستئصالهم رؤوس الكفر وفوزهم بفضل الله تعالى. - بداية ظهور المنافقين. - غزوة أحد وما حصل للمسلمين حين ترك الرماة أماكنهم. - غزوة الخندق واجتماع الأحزاب على المسلمين، وتأييد الله لهم. - عمرته صلى الله عليه وسلم في الحديبية وصدّ المشركين لهم. - عقد الصلح مع مشركي قريش باتفاق على شروط ووعود يلتزم بها الطرفان. - نقض المشركين للعهد، ودخول رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة فاتحا. - غزوة تبوك ونزول سورة التوبة. - حجة الوداع سنة 10 ذي الحجة، وتمام النعمة من الله تعالى بإكمال الدين، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا). الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
اقتباس:
التقويم: أ والخصم للتأخير. أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |
الساعة الآن 01:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir