المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غريبة عبد الرحمن (المشاركة 415200)

السؤال الأول: إقامة الدين لا تكون إلا بالعلم والإيمان. بيّن ذلك.
لا يقوم الدين إلا على ركني العلم والإيمان ؛ فبالعلم يُعرف هدى الله تعالى
وبالإيمان يتبع هذا الهدى،
فبضعف العلم العلم والإيمان؛ ينحط الفرد، وتنحط الأمة،
وبازدياد العلم والإيمان يرتفع الفرد وترفع الأمة،
فهذه المعادلة سنة كونية شرعية، دلائل إثباتها من الشريعة والتاريخ والواقع الظاهره.
قال تعالى:( وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)

السؤال الثاني: ما يعتري طالب العلم من الفتور على نوعين؛ بيّنهما.
النوع الأول : فتور تقتضيه طبيعة جسد الإنسان، وما جبل عليه من الضعف
والنقص ؛ وهذا طبائع النفوس والاجساد، ولا يلام عليه .
وقد روى ابن ابي شيبة بإسناد صحيح
عن عبد الله بن عمر بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(( لكل عمل شرة، ولكل شرة قدره، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك)).
السؤال الثالث: وجّه رسالة في سبعة أسطر لطالب علم افتتن بأمور تثبّطه عن طلب العلم وتصرفه إلى الدنيا وملذاتها.

ويجب أن يتبين لطالب العلم أنه معرض في طريق طلبه للعلم لأنواع من الابتلاءات؛ وقد يعظم الابتلاء على بعض الطلبه،
فإذا ثبت طالب العلم واتبع هدى الله عز وجل فيما يعرض له من الابتلاء؛ فإن الله عز وجل يهديه ويثبته وينصره، ويضمن له ان لا يضل ولا يشقى، ولا يخاف،
ينبغي له ان يدركها وأن يكون على بصيرة منها، ومعرفة خطرها، واثارها،
ويحافظ على اذكاره التي تعصمه من كيد الشيطان وأن لا يتبع هواه،
فالشيطان يتعرض لطلاب العلم بأنواع من الحيل والمكائد، ويزين لهم الوقوع فيما
يفسد عليهم أعمالهم ومقاصدهم، ويحرفهم عن الصراط المستقيم؛ ليسلكوا سبيلا من سبل الضلالة، فيجب على طالب العلم أن يكون على حذر من ذلك
ومن تأمل ما يصيب بعض طالب العلم من الفتور، وجد كثيرا منه سبب كيد الشيطان، وعلل النفس الخفية.
ويحسن لطالب العلم أن يكون له نصيب من القراءة في سير العلماء، والتفكر في احوالهم وآثارهم .
المطلوب كتابة رسالة بأسلوبك الخاص لا النسخ المجرد.