المجلس الثاني عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم
 

الطالبة سهى الديب المجموعة الثانية
 

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟

كبر الهمة في العلم تعني ان يكون طالب العلم له هدف يريد القيادة والإمامة للمسلمين في علمه، وليس هدفه فقط قتل الوقت بهذا الطلب، فعند بلوغه همة هدفه سيشعر انه واسطة بين الله عز وجل وبين العباد في تبليغ الشرع، وهذا الشعور سيجعله يحرص على اتباع ما جاء في الكتاب والسنة معرضا عن آراء الناس، فمتى بادر ونوى بهذه النية فإن الله سيعينه على الوصول لهمته وهدفه.

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.

تكمن أهمية تعاهد المحفوظات بعدم نسيانها ورسوخها في العقل بين الحين والآخر من خلال مراجعة ما تم حفظه من الآيات او الأحاديث التي بتعهده لحفظها بتقديمه الأدلة التي تفيده في حياته وتكون سلاح قوي له وحجة،

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.

المماراة هي المناقشات العقيمة، والمناقشات التي يكون هدفها إظهار النفس، لا لتعرف الحق وإنما لابطال دليل خصمه ولو كان دليلا صحيحا في نظره. وهو مذموم.
المناظرة هي المناقشة المقصود بها الوصول الى الحق، والكلام فيها يبنى على دليل صحيح الذي يسمع ويذعن له. وهو محمود.

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟

رعاية العلم تكون بعدة خطوات منها:
1. يرعاه بالعمل، بحيث كلما علم مسأله عمل بها
2. ان يكون مقصد الانسان وجه الله والدار الآخرة.
3. الدعوة الى ما يملك صاحبه لعدم نسيانه والحفاظ عليه
4. ترك المفاخرة به
5. عدم الاستهزاء بالجهال والضحك على تصرفاتهم
6. حفظ مكانة أهل العلم
7. التأمل والتدبر والتفكر في العلم الذي تعلمته لتستفيد منه وتستخرج الفوائد.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الأجوبة على أسئلة المجموعة الثانية:
س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
معنى العبارة: ما أكثر ما ترك الأوّل للآخر.
يترتّب عليها الحثّ على البحث في أقوال الأوّلين دون المنع من الزّيادة على ما قالوه، فما أكثر الأشياء الجديدة التي تكلّمنا بها ولم يتكلّم بها من قبلنا، وما أكثر المعاني الجديدة التي عرفناها ولم يعرفوها.

س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
لا يفزع ولا يجزع، بل يصبر ويتحمّل وعليه بالمثابرة وبذل الجهد قدر استطاعته لتحصيل ذلك العلم مستعيناً بالله تعالى، ويلجأ إليه عزّوجلّ بالدّعاء والتّضرّع لعلّه يفتح عليه في ذلك العلم. كأن يقول:" اللهم يا معلّم آدم وإبراهيم علّمني، ويا مفهّم سليمان فهّمني"

س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟
المذاكرة نوعان:
1- مذاكرة مع النّفس: بأن يجلس طالب العلم وحده لمذاكرة مسألة معيّنة كعرض الأقوال وترجيح ما قيل فيها.
وهذه طريقة سهلة تساعد على المناظرة.
2- المذاكرة مع الغير: بأن يختار من يكون عوناً له على طلب العلم مفيداً له، فيتدارسان العلم معاً إن كانا اثنين، ويقرآن من محفوظهما على بعضهما البعض، أو يتذاكران في مسألة ما ويراجعانها سويّاً.
3- وهذه الطّريقة تنمّي العلم وتزيده وتثبّت المسائل في الذّهن أكثر.

س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟
- قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: "وإيّاكم والكذب، فإنّ الكذب يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النّار، وما يزال الرّجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذّابا"
- لايزال العبد يكذب حتّى يكتب عند الله كذّابا ويعرف عند الخلائق بهذه الصّفة فيسقط من أعينهم ويفقدون ثقتهم فيه فلا يصدّقونه أبدا حتّى وإن صدق.
- في كذبه خيانة للنّاس، وإن انكشف أمره أمامهم فكيف يكون موقفه؟ من المؤكّد أنّه يصغر بينهم، ويمقتونه.
- يفقد ثقة النّاس وينصرفون إلى غيره. ويخسر علمه لأن الناس لا يقبلونه، ولا يُصدّق ولو صدق. لأنّه عرف بالكذب.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثالثة :
س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها
_كذب المتملق و هو ما يخالف الواقع و الإعتقاد كمن يتملق لمن يعرفه فاسقا أو مبتدعا فيصفه بالاستقامة

_كذب المنافق و هو ما يخالف الإعتقاد و يطابق الواقع و منه قوله تعالى (إذا جاء المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله ) و كونه رسول الله مطابق للواقع ما الدليل؟قوله و الله يعلم إنك لرسوله لكن شهادتهم هذه مخالفة لاعتقادهم لأن الله قال:و الله يشهد إن المنافين لكاذبون (سورة المنافقون1)

_كذب الغبي بما يخالف الواقع و يطابق الإعتقاد و هو أن يقول الشيء ما ليس فيه لغباءه فيقول مثلا عن أهل الكلام أنهم هم العقلاء و أنهم أهل العلم و الحكمة و أما أهل السنة فهم أغبياء يفوضون النصوص و لا يعرفون لها معنى نقول هذا غبي و لهذا عبر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الفتوى الحموية عبر بهذا الوصف فقال:قال بعض الأغبياء طريقة السلف أسلم و طريقة الخلف أعلم و أحكم

س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
لكي لا ينسى طالب العلم ما قراءه فالأفضل أن يكون له كناشا لكتابة الفوائد و الفرائد و الأبحاث المنثورة فيه


س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
هو العالم بأسرار الشريعة و غاياتها و حكمها حتي يستطيع أن يرد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة و يتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها فيحصل له بذلك خير كثير

س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
ان يكون عنده حسن السؤال حسن إلقاء مثل أن يقول:أحسن الله إليك ما تقول في كذا
حسن الاستماع
صحة الفهم للجواب

بسم الله الرحمن الرحيم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإجابة على أسئلة المجموعة الأولى

س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟

كبير الهمة في العلم هو الشغوف الذي لا يمل، يطلب العلم بنهم بلا كلل، إلى آخر نفس من حياته
كبير الهمة هو الذي لا يضيع وقته في السفاسف، فجل وقته في تحصيل العلم والبحث والتقصي والحفظ والجلوس عند المشايخ والتعلم على ابديهم
كبير الهمة هو الذي لا يشبع من طلب العلم، ومهما طلب يستزيد

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
أهمية تعاهد المحفوظات لترسخ ولا تنسى، فكلام الله وهو كما اخبرنا ربنا أنه ميسر للحفظ ومع ذلك يتفلت ان لم يتعاهده الحافظ بالمراجعه، فما بالنا بالعلوم الأخرى
فالمتعاهد للحفظ كالساقي للنبتة فالنبة تحتاج الى الماء لتزهر وتثمر.. كذلك المحفوظات يجب ان نداوم بمراجعتها فترسخ في العقل والقلب

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة هو التجادل لإظهار الحق وتبيانه وإزالة الباطل والشبهات ودحضهما ، وتكون بالاستدلال بالكتاب والسنة والاجماع
أما المماراة فهو لاظهار النفس والتعلي ، حتى وان كان الحق جليا واضحا .. لا يؤخذ به

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون حفظ العلم رعاية بالعمل بالعلم والمتابعة وعدم الابتداع

وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أنه لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

السؤال الأولى :
كبر الهمة في العلم هو منتهى الإرادة في تحصيل العلم والإنتفاع به والركض في ميادين العلم والعمل بإرادة متينة ،ليرقى بذلك طالب العلم إلى درجات الكمال ،فإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام.

السؤال الثاني:
إن تعاهد المحفوظات هو خير معين لرسوخها و ثباتها ، فكما قيل خير العلوم ما ضبط أصله ،و استذكر فرعه وقاد إلى الله تعالى و دل على مايرضاه ،فإن أهمل طالب العلم علمه و لم يتعهده ضاع منه وذهب عنه ،فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :(إن مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة ،إن عاهد إليها أمسكها و إن أطلقها ذهبت ) رواه الشيخان و مالك في الموطأ،أي أن القرآن الذي هو ميسر للذكر يضيع إذا لم يتعهده صاحبه فما بالك بالعلوم الأخرى إذا لم يتعهدها صاحبها فهي أشد ضياعا.

السؤال الثالث :
المناظرة الحقة هي إضهار الحق على الباطل ،والراجح على المرجوح ،و المناظرة تشحد الفهم و تعطي الإنسان قدرة على المجادلة،وهي مبنية على المناصحة و الحلم و نشر العلم وهي مأمور بها لقوله تعالى :{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن}(النحل:125)،أما الممارة فإنها تحجج ورياء و لغط وكبرياء ،وصاحبها يريد أن يماري بذلك السفهاء ويجادل الفقهاء وينتصر لنفسه و أهوائه لا للحق.


السؤال الرابع:
يكون حفظ العلم رعاية بالعمل والإتباع ، بحيث كلما علم مسألة عمل بها ،كما أنه يريد بطلب العلم و جه الله و الدار الآخرة ،ثم بعد ذلك يدعو إلى مالديه من العلم بدون مفاخرة و مباهاة ومن دون الإستهزاء بالجهال و السخرية منهم لكي لا يعاقب بزوال العلم منه،كما جاء في الحديث(لا تظهر الشماتة بأحيك فيعافيه الله ويبتليك).

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الاولى
س1):مامعنى كبر الهمة في العلم :
على الانسان أن يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه الى منفعة وليس مجرد قتل وقته بما لاينفع ومن اهم هم
طالب العلم ان يريد القيادة والإمامة للمسلمين في عمله ويشعر أن هذه درجة هو يرتقي اليها درجة درجة
حتى يصل اليها فالمهم ان تكون عند الانسان همة وهو بإذن الله اذا نوى هذه النية فإن الله سبحانه وتعالى
سيعينه على الوصول اليها
س2):ما أهمية تعاهد المحفوظات ؟وضح اجابتك ؟
ان يكرر مايحفظ من وقت لآخر وان يجعل له ورداً يومياً من كتاب الله ولا ينبغي ان يقتل ورده عن جزءاليوم
ليختم كل شهر وهكذا يتعاهد مايحفظ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكون بذلك قد تمكن من
حفظ هذه الأحاديث ويكون داعياً الى الله منطلقاً في دعوته من النصوص الشرعية كتاباً وسنة

س3):وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة ؟
المناظرة :هي النعمة
والمناظرة الحقة فيها إظهار الحق على الباطل والراجح على المرجوح فهي مبنية على المناصحة والحلم ونشر العلم
المماراة :هي تحجج ورياء ولغط وكبرياء ومغالبة ومراء واختيال وشحناء ومجاراة للسفهاء فاحذرها واحذر فاعلها تسلم من المآثم وهتك المحارم

س4):كيف يكون حفظ العلم ورعايته
يبذل كل الجهد في حفظ العلم بالعلم والاتباع وإخلاص النية في طلبه ويكون القصد كله لوجه الله سبحانه
وتعالى وينوي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه ويحذر ان يجعله سبيلا لنيل الأعراض كالجاه والرئاسة
والمرتبة فإن الله تعالى يقول :(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

إجابة المجموعة الأولى

"""""""""""""""""""""""""
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
هو أن يكون الطالب له نية في طلبة فيكون له هدف وهو إمامة المسلمين والترقي في الطلب فيحفظ وقته عما يضيعه
أن يبذل الوضع في الطلب ويأخذ بالأسباب حتى لايكون رغبته في الطلب مجرد أماني لا تتحقق على أرض الواقع
وان يكون زاهدا فيما في أيدي الناس فلا يكون لأحد يد عليه
------------------------
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
لابد من تعاهد المحفوظات لحمايتها من التفلت والنسيان فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعاهد القرآن الذي هو ميسر للحفظ فمن باب أولى حفظ العلم الذي هو عرضه للضياع أن لم يتعاهد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)
--------------------
س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة يكون الغرض منها إظهار الحق وتعليم الناس وهي محمودة
أما المماراة ففيها جدال ورياء وانتصار للرأي والنفس وان كان ذلك بالكذب أو الخداع وهي مذمومة
------------------

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون حفظ العلم رعاية عندما يعمل به ويتبعه ولا يكون مجرد حفظ للنصوص دون فقه وعمل وتعليم
ويكون خالص لله عزوجل يراد به حفظ الشريعة ورفع الجهل عن النفس وعن الغير ولايراد به جاه ولا سلطان ولا يكون فيه مفاخرة أو مباهاه

السلام عليكم ، عذراً على التأخير




المجموعة الثالثة :
س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
كذب متملق: وهو الذي يخالف الواقع والاعتقاد، كمن يتملق لمن يعرفه صوفي أو شيعي بالاستقامة والصلاح
كذب منافق: وهو ما يطابق الواقع ويخالف الاعتقاد ، كمن مثلاً يمدح أهل السنة والجماعة ويوافق قولهم.
كذب غبي: وهو الذي يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد ، كمن مثلاً يعتقد صلاح الفاجر والشيعي والصوفي ومن أمثالهم.
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟ تثبيت العلم ورسوخه في العقل ويكون أيضاً فيه استنباط الفوائد واقتناصها ، وإنه يسعفك في أكثر الأوقات إذا احتجت لها .
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟ هو العالم بأسرار الشريعة وخفاياها وهو الذي يستطيع تخريج الفروع على الأصول ، ومن يتمكن من تطبيق الشريعة الصحيحة بأصولها .
س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟ 1-حسن إلقاء السؤال يكون بطرقة جيدة وملائمة لطالب العلم 2-حسن الاستماع : بأن تلقي سمعك وذهنك إذا جاوب لك الشيخ ولا ينبغي لك أن تلقي السؤال ثم تنشغل عن الجواب. 3صحة الفهم : فلا تستحي إذا ألقي لك الجواب وأنت لم تفهم فتستحي أن تقول : يا شيخ ما فهمت .4-

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
ج1: هو أن يكون لطالب العلم هدف يشغف ويسعى إليه وهي القيادة والإمامه للمسلمين
فعلى طالب العلم أن يحفظ وقته ويعرف كيف يصرفه الى منفعة وليس مجرد قتل وقته بما لاينفع.

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
ج2: كلام الله ميسر للحفظ ومع ذلك يتفلت ان لم يتعاهده الحافظ بالمراجعه، فلابد على الإنسان أن يخصص له ورد في اليوم ليراجع بها الآيات .
فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :(إن مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعلقة ،إن عاهد إليها أمسكها و إن أطلقها ذهبت )
وكذالك العلوم الأخرى لابد من حفظها ومراجعتها من وقت لأخر.
فالمتعاهد للحفظ كالساقي للنبتة فالنبة تحتاج الى الماء لتزهر وتثمر.. كذلك المحفوظات يجب ان نداوم بمراجعتها فترسخ في العقل والقلب.

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
ج3: المناظرة :الغرض منها إظهار الحق وتعليم الناس وإظهار الحق على الباطل والراجح على المرجوح وهي محمودة .
أما المماراة : جدال ورياء وانتصار للرأي والنفس وان كان ذلك بالكذب أو الخداع ورياء ولغط وكبرياء ومغالبة ومراء واختيال وشحناء ومجاراة للسفهاء فاحذرها واحذر فاعلها تسلم من المآثم وهتك المحارم . وهي مذمومه



س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
ج4:يكون حفظ العلم رعاية عندما يعمل به ويتبعه ويمتثل لأوامر الله ويجتنب نواهيه ولا يكون مجرد حفظ للنصوص دون فقه وعمل وتعليم
ويكون خالص لله عزوجل يراد به حفظ الشريعة ورفع الجهل عن النفس وعن الغير ولايراد به جاه ولا سلطان ولا يكون فيه مفاخرة أو مباهاه ولا يستهزء بالجهال
ويتدبر ويتفكر بالعلم ، وحفظ مكانت العلم والعلماء
فإن الله تعالى يقول :(لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )

المجموعة الخامسة :
س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟

لجرد المطولات منافع ومضار فمن منافعها لمن أعطاه الله علما وأراد التبحر والتوسع أنها تساعد الطالب على تثيبت العلم لأن التكرا ر للعلم وكثرة الـتأمل فيه مدعاة لرسوخه في ذهنه مثل الشيخ أبا بطين مع إنه لم يتجاوز الروض المربع فإنه يطلق عليه مفتي الديار النجدية وماكان ليكون له ذلك بعد فضل الله إلا أنه كثيرا ماقرأ ذلك الكتاب وكرره .


س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
باستكمال أدوات الفن ومعرفة اصوله ليبني عليها فروعه مثال ذلك علم الفقه وأصوله فلن يستطيع الطاب أن يكون فقيها مالم يتبحر في أصول الفقه أو أنه يتبحر في الفقه ليتعلم الأصول
وقد اختلف العلماء في ذلك هل يعتني بالفقه للحاجة إليه أم يعتني بالأصول لأنه الطريق للفقه ,ولكن الشيخ ابن عثيمين رجح العناية بالفقه
(اللذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته) أي يتبعونه في التلاوة اللفظية والعملية والمعنوية
وكذلك في علم الحديث لبد من الجمع بين الدراية وفهم المعنى والرواية بمعرفة الأسانيد وصحتها

س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
أي قراءة الكتاب على شيخ متقن للتأكد من الصحة دون تحريف أو تصحيف أو لغط وخطأ ليكون أثبت في القلب ,ولابد أن يكون الشيخ متقن , والإتقان في كل فن بحسبه
بشرط عدم الضرر لأن بعض الشيوخ مثلا يكون متقن للعربية وعلومها ولكن عنده أخطاء عقدية فمثل هذا يجب الحذر منه كي لا نغرر الناس في الأخذ عنه

س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟
التفقه طلب الفقه وليس هو العلم بل هو إدراك أسرار الشريعة وغاياتها وحكمها فيرد فروع العلوم على أصولها و يستنبط الأحكام من معاني الأدلة سواء كانت من الكتاب أو السنة بعد فهمها وقد برز في ذلك ثلة من العلماء مثل شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذة ابن القيم والشيخ السعدي رحمهم الله ,وهذه هي طريقة الصحابة رضوان الله عليهم فإنه لم يكونوا يتجاوزا عشر آيات حتى يحفظوها ويفهموها ويعملوا بها
ومن أراد بلوغ منزلة الفقه فلا بد من ابعمل بجميع انواع الدلالات الثلاثة من مطابقة وتضمن والتزام
وأما العلم فإنه يكون قبل التفقه في المرتبة لأنه من لا علم له لا فقه له حتى وإن حاول فلن يبلغ فالفقه محصلة العلم

بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم يسر وأعن :

المجموعة الخامسة :

س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟
جرد المطولات لا يكون إلا لطالب العلم المتمكن أم المبتدئ فقد يكون فيه مضره كرجل لا يحسن السباحة ويرمي نفسه في البحر ، وجرد المطولات بمعنى أن يكون القارئ قد قرأ كتب كثيرة في علم معين، وجرد بمعنى سرد وتكون القراءة على شيخ حتى يضبط الكلمة ويضبط تشكيلها ويأمن من الغلط والوهم ويسأل عما استشكل عليه وهذه الطريقة لها فوائد :
- تحصيل العلوم القليلة في الزمن القليل .
- وتوسيع مدارك الطالب إذا يتعرف على أقوال مخالفه لما تعلمه واستقر في نفسه، فيتمكن من استخراج النوادر والمسائل الغريبة والفرائد الغريبة .
- وبمطالعته للمطولات يكون للطالب قدرة على بحث المسائل في كتب أهل العلم .
- ويتعرف أيضا على طرق التأليف، ويتعرف على أنواع المؤلفات والمصطلحات التي يستخدمها علماء الشريعة .
وعندما يقف عند صفحة معينة يكتب ( بلغ ) حتى لا يفوته شيء فمع طول الزمان ربما ينسي ولا يدري هل بلغ هذه الصفحة أم لا .


س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
طالب العلم لا يمكن أن يتخصص في فن من فنون العلم حتى يتعلم أداوت ذلك الفن، فمعرفة أدوات ذلك العلم قبل الدخول فيه أمر مهم لطالب العلم الذي أراد أن يتخصص ويلم بذلك العلم، فمثلا إذا أراد أن يتخصص في علم النحو فلا بد له أن يتعلم أصول النحو ومصطلحاته ، وإذا أراد أن يتعلم الفقه ويكون عالما ومتقننا للفقه فلا بد له أن يقرأ في الفقه وأصول الفقه، وكذلك إذا أراد أن يتعلم علم الحديث يتعلم علم الرواية يتعلم مصطلح الحديث ويكون عنده قدرة على معرفة أحوال الرجال والحكم على الأحاديث تصحيحا وتضعيفا، ويتعلم علم الدراية أي في فهم معنى الحديث......، وهكذا في كل فن يتعلم أصوله وقواعده ومصطلحاته قبل الدخول في ذلك الفن ، والأمر الثاني إذا دخل في هذا الفن عليه أن يستكمل هذا الفن حتى يتقنه ولا يمل ويتركه ويذهب إلى فن آخر فيكون بذلك قد أضاع وقته وهو لم يتمكن من هذا العلم، ثم استدل الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله تعالى بقوله تعالى : ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوة ) فيستفاد من هذه الآية أنه لابد لطالب العلم أن لا يترك العلم حتى يتقنه، والتلاوة معناه هنا التلاوة اللفظية والتلاوة المعنوية والتلاوة العملية .


س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
قراءة التصحيح هو أن يقابل نسخته على أصل موثوق يصححه عليه أو يقرأه على شيخ متقن ليصحح له قراءته، أما الضبط هو أن يعني بضبط المفردات الغريبة والأعلام وكيف ضبطها بالشكل وله فوائد :
- إتقان العلم وضبطه ورسوخه في القلب .
- الأمن من التحريف والتصحيف، فينطق الكلمة نطقا صحيحا بضبط التشكيل والنحو .
- ويأمن من الغلط والوهم ، وذلك بعدم إدخال جملة في جملة أخرى ، ويسأل عما يشكل عليه .


س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟
والتفقه : هو طلب الفقه وهو ليس بالعلم بل بادراك أسرار الشريعة وغاياتها ، وحكمها
فالفقه في الاصطلاح : هو العلم بالأحكام الشرعية العملية المكتسبة من أدلتها التفصيلية . فكم من إنسان عنده علم ولكن ليس بفقيه
فالعلم : فهو إدراك الشيء على ما هو عليه، فإذا كان الشيء دقيقا يسمى فقها ، فالفقيه هو الذي يمكنه من استخراج الأحكام من الأدلة، ولهذا رغب الله به في كتابه، قال تعالى : ( وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) .

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم
 

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :
س1:ما هي فوائد جرد المطولات ؟
ج1: إن جرد المطولات لها فوائد كثيرة، منها توسيع المدارك، واستنباط الفوائد، واقتناص الفرائد، ولكن هذا لمن تمكن من الفن الذي يريد جرد مطولاته،
فلابد من إتقان أصول الفن، وقواعده ومسائله، قبل أن يخوض في جرد المطولات، فإذا رأى طالب العلم من نفسه، أنه بلغ مبلغا في العلم، والفهم السديد،
وأراد أن يتوسع، فلابأس بجرد المطولات، ولكن طالب العلم المبتدئ، لا يُنصح بجرد المطولات في بداية الطلب، لما فيه من الضرر عليه، ولن ينتفع
بجرده بل قد يكون سببا في أن يُهلك .

س2: متى يمكن لطالب العلم أن يتخصص في فنٍ من فنون العلم؟
ج2 إن طالب العلم الذي استكمل أدوات فن من فنون العلم، فأصبح عنده علم في أصول الفن، وضوابطه وقواعده، فهذا يمكنه أن يتخصص
في ذلك الفن، فمثلا في الحديث، فلا بد لطالب العلم الذي يريد أن يتخصص في علم الحديث رواية ودراية، لابد له من أن يتقن علم مصطلح الحديث،
وعلم الرجال، والجرح والتعديل، ودراية في فهم معنى الحديث، فمن لم يتقن أصول فن من الفنون، وقواعده وضوابطه، فلا يمكن أن يتخصص في
ذلك الفن.
وقد استدل المؤلف - رحمه الله تعالى - بقوله تعالى : (( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حقَّ تلاوته ) ، فالذين آتاهم الله الكتاب، لا يمكن
أن يوصفوا بأنهم من اهل الكتاب، حتى يتلوه حق تلاوته، تلاوة لفظية، ومعنوية، وعملية.

س3: ما معنى قراءة التصحيح والضبط ، وما فائدتها ؟
ج3 معنى قراءة التصحيح والضبط، أن يقرأ طالب العلم متن فن من فنون العلم على شيخ متقن لذلك الفن، من أجل أن يضبط الكلمات ،
فيضبطها لفظا، وتشكيلا، ومعنا، ليأمن من التحريف، والتصحيف، والغلط، والوهم، وهذا كان دأب علماء السلف، وبخاصة الحفاظ منهم،
وهو إتقان العلم، وضبطه،ورسوخه. وليحذر طالب العلم من الجلوس إلى شيخ غير متقن، متمشيخ، فيضره ضررا كثيرا.

س4: ما الفرق بين التعلم والتفقه ؟
التعلم هو أن يتعلم طالب العلم، علما من العلوم، ولكن لا يكون عنده استيعابا، وفهما دقيقا للعلم، فمن تبحر في العلم، وصار عنده رسوخا
وضبطا لأصوله، وتمام العناية بالقواعد والضوابط،وقدرة على استنباط الأحكام من أدلتها الشرعية، وقدرة على تخريج الفروع على الأصول عند الواردات، فهذا
صار متفقها في العلم.
فالمراتب هي : العلم ثم الفهم ثم التفكر ثم التفقه، فمن لم يكن لديه علم، ولا فهم، وعلى قدرة على التفكر، فلن يكون متفقها في ذلك الفن،
فالتفقه ثمرة العلم والفهم والتفكر.

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :
س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.
1- كذب المتملق: وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد، كمن يتملق لفاسق أو مبتدع ويصفه بالاستقامة وهذا أكثر ما يكون عند الملوك والأمراء.
2- كذب المنافق: وهو ما يخالف الاعتقاد ويطابق الواقع، كالمنافق ينطق بما يقوله أهل السنة والهداية.
3- كذب الغبي: بما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد، وهو أن يقول الشيء ما ليس فيه كأن يصف أهل الكلام بأنهم عقلاء والصوفية بأنهم مهتدون.

س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
من فوائد حفظ العلم كتابة:
1- أنه يقصر المسافة للبحث عند الاحتياج للمسألة.
2- أنه أمان من ضياع العلم.
3- عند كبر السن فإن الحفظ يضعف فيكون لديه مادة يستجر منها.

س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
الفقيه في الشرع هو: العالم بأسرار الشريعة وغاياتها وحكمها حتى يستطيع رد الفروع الشاردة إلى الأصول الموجودة، ويتمكن من تطبيق الأشياء على أصولها.

س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
أن يكون الطالب عنده حسن إلقاء السؤال، كأن يقول (أحسن الله إليك ما تقول في كذا)
أن يكون عنده حسن الاستماع فينتظر بعد إلقاءه السؤال ويستمع إجابة الشيخ.
صحة الفهم للجواب، وهذا يفوت بعض الطلب فيستحى أن يقول ما فهمت.

‎سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة
‎الرابعة :


‎س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"


‎من آداب طلب العلم الرحلة في طلب العلم وملاقاة العلماء ، وكم قرأنا في سير الأعلام والسلف الصالح من الآثار والقصص التي دلت على حرصهم الشديد على أخذ العلم وتلقيه من أفواه العلماء والبحث عنهم ، وتتبع أماكنهم ، والإنتقال من مكان إلى مكان ، ومن مصر إلى مصر ، فضربوا لذلك أكباد الإبل ، وعانوا مشقة الطريق وبعد المسافات ، وهجروا الراحة والدعة من أجل نيل ذلك الهدف العظيم ، والنجيب الحريص العاقل يدرك أن من أراد العلم فإنه لايأتيه وهو ثابت في مكانه ، ولا يُرحل العلم إليه ، ولا ينال مقصوده حتى يبذل أسباب الطلب ، ويجتهد في تحصيله والإرتحال إليه مع ملازمة التقوى والإخلاص والإبتعاد عن العجب والإغترار بالنفس ، ويحرص على الأخذ من العلماء وملاقاتهم ، وثني الركب عندهم ، والفوائد العظيمة التي يجدها الطالب في رحلاته لا تعد ولاتحصى ولا تخطر على ذي بال ، فضلا عن العلم الذي رحل وارتحل من أجله ،
‎ويدل على ذلك قصة موسى عليه السلام وحرصه الشديد على لقاء الخضر ، ليستفيد منه ويأخذ من علمه .

--------------------------------------

‎س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
‎الوقت أنفس وأثمن مايملكه المرء ، وعن عمره فيما أفناه سيسأل عنه يوم القيامة ، والنعمة المغبون فيها الصحة والفراغ ، والحريص يكون شعاره فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب ) .
‎وإضاعة الوقت والانشغال في الملهيات إضاعة لرأس المال ، ونحن نعلم كم من الأوقات والجهود سكبت خارج المنابت .وأريقت على قارعة الطريق ،
‎وكل ذلك في حق طالب العلم أشد ، لاينبغي له أن يضيع دقيقة من عمره في غير منفعة ، فيجتهد ويبذل طاقته ووسعه ، بملازمة الكتب ، وإدامة النظر في بطونها ، والبحث عن مكنونها ، وعن دقيق المسائل وضبطها وتحريرها ، واليحرص على استغلال ساعات عمره في فترة شبابة وجده ، قبل الصوارف والمشغلات التي تشغل قلبه ، فتحرمه لذة التحصيل والفهم . والله المستعان

---------------------------------------
‎س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.

‎1)كبر الهمة في العلم .

‎2)التفقه بتخريج الفروع على الأصول .

‎3)تعاهد المحفوظات : مهما بلغت درجة العالم وذكاؤه وفهمه ، فإنه لايستقيم له العلم ، ولا يكون عالما يؤخذ منه العلم ، ولا يثبت علمه حتى يحفظه ويضبطه ، ولا يمكن تحصيل ذلك إلا بتكرار المحفوظ وتعاهده من فترة إلى أخرى ، ومن لم يتعاهد ماحفظه ، عوقب بنسيانه وحرمانه ،
‎وإذا كان ذلك في شأن القرآن الكريم الذي قال عز وجل فيه (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )فإنه يذهب إن لم يتعاهد كما قال عليه السلام (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ))فكيف بغيره من العلوم الأخرى .

--------------------------------

‎س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم
‎ذكر ابن القيم رحمه الله مراتب للعلم ستة وهي :

‎1)حسن السؤال :إن كان هناك حاجة للسؤال في مجلس العلم فعلى الطالب مراعاة اختيار الصيغة و المصطلحات المناسبة وكيفية الآداء ، والتي تليق بطالب العلم وبمجلسه وشيخه .

‎2)حسن الإنصات والإستماع .
‎لمافي ذلك من احترام للشيخ وللمجلس ، ومدعاة لاستيعاب العلم .
‎3)حسن الفهم.
‎4)الحفظ :ومنه الغريزي والكسبي ، ومعلوم أن تعاهد الحفظ منهما ، أبقى للمحفوظ .
‎5)التعليم :وهو زكاة العلم :
‎وقد رأى الشيخ من عثيمين أن يكون قبل هذه المرتبة مرتبة العمل بالعلم قبل التعليم ،وكلاهما زكاة العلم وتعدي نفعه :فينفع نفسه بعمله للعلم وينفع غيره بتعليم وتبليغ ماتعلمه ، (وإنما العلم للعمل ).

المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
كبر الهمة: هي أن يكون للطالب هدفا كبيرا يبذل في تحقيقه كل ما يستطيع، وطالب العلم الصالح همته رضا الله عز وجل والتقرب إليه برفع الجهل عن نفسه وعن غيره، مجتهدا في ذلك غاية الجهد، حريصا على إتقان العلم وتعليمه.

س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
تعاهد المحفوظات مهم جدا لطالب العلم؛ لأن العلم إذا هجر وترك ذهب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- (تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها).

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
المناظرة: محمودة ومطلوبة لأنه يقصد منها النصح لدين الله عز وجل، بإظهار الحق على الباطل، وبيان الراجح من المرجوح. أما الممارا: فهي باطلة ممقوتة لأنه يقصد منها الكبر والاستعلاء والظهور والتفوق على الأقران.

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون حفظ الرعاية بالعمل والاتباع، يرعى علمه بالعمل فيه وتطبيقه في شؤونه كلها، ولا يكون حفظ رواية ينفصل فيه الحفظ عن العمل، وليس للطالب منه حظ إلا الحفظ والرواية فقط.
نسال الله السلامة والعافية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المجموعة الرابعة
س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة".
أي من لم يرحل إلى العلماء ليتعلم منهم وستفيد من علمهم وأديهم، فسيكون علمه ضعيفًا، ولن يرحل إليه أحد ليتعلم منه، لأنه ليس عنده علم واسع.

س2: تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
الوقت هو رأس مال طالب العلم، فعليه أن يحرص عليه وألا يضيعه فيما لا يفيد، فإن من ترك وقته هكذا لا يشغله بما ينفعه ضاع عمره هباءً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس؛ الصحة والفراغ" وأولى الناس بحفظ الوقت هم طلبة العلم، وعلى طالب العلم أن يعود نفسه على حفظ الوقت وهو في فراغه وأول طلبه ليصير هذا له عادة، فإذا كبر وزادت مشغولياته وأعماله كان هذا من عاداته فلا يستطيع قطعه ولا التفريط في وقته أبدًا.

س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
- الهمة في طلب العلم: بأن يكون طالب العلم ذا همة عالية، ويترك الخمول والكسل ويطلب معالي الأمور ولا يقنع بسفاسفها، فمن لم تكن له همة عالية سيظل أبدًا ضعيف التحصيل قليل القدر في العلم.
- تعاهد المحفوظات: بدوام المراجعة والقراءة والمرور على ما يحفظ من حين لآخر، سواءً كان من القرآن أو السنة أو المتون العلمية والمنظومات، فما لم يتعهده بالمراجعة تفلت منه وضاع.
- الأمانة العلمية: بألا ينقل نقلا عن أحد دون أن ينسبه له، ولا ينسب لأحد ما لم يقل.

س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟
1- حسن السؤال
2- حسن الاستماع والانصات
3- حسن الفهم
4- الحفظ
5- التعليم
6- العمل به ومراعاة حدوده

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :

س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها.

الأول: كذب تملق؛ وهو ما يخالف الواقع والاعتقاد، كمن يأتي يتملق إلي شخص فاسق يعتقد فسقه فيصفه بالخير والاستقامه، وهذا يحدث كثيرا مع الملوك والأمراء،
وهذا التملق يعد من النفاق؛ لأنه وصف الإنسان بخلاف الواقع، وصاحبه لا يعذر.

الثاني:كذب المنافق؛ وهو ما يطابق الواقع ويخالف الاعتقاد، فالمنافق يدعي أنه مؤمن بحقائق هي في نفسها صحيحه لكنه كاذب باعتبار أنه ينسب لنفسه ما لا يعتقده علي الحقيقه،
فيكون ظاهره مخالف لباطنه، ومن ذلك قوله تعالي:(إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله. والله يعلم إنك لرسوله. والله يشهد إن المنافقين لكاذبون)،
أي : كاذبون في قولهم نشهد إنك لرسول الله، وصاحب هذا النوع من الكذب لا يعذر.

الثالث:كذب الغبي؛ وهو ما يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد، كمن يصف صوفيا مبتدعا بالولايه لاعتقاد صلاحه، فمن الغباء أن يحكم عليه دون أن يعرف حقيقته،
وهذا لا يعذر إن فرط في البحث عن الحقيقه، لكن إن كان هذا منتهي علمه فإنه يعذر لجهله.


--------------------------------------------------------------
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟

-حفظ العلم من الضياع
-قصر مسافه البحث عند الاحتباج.
-تقييد نوادر المسائل ولاسيما التي توجد في غير مظانها.
-عدم المعاناه في البحث والتقصي وخصوصا عند كبر السن وضعف القوي ، وذلك لوجود ماده يرجع إليها.

------------------------------------------
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟

هو العالم بأسرار الشريعه وغاياتها وحكمها، الذي يستطيع أن يرد الفروع إلي الأصول ، ويستنيط الأحكام الشرعيه من أدله الكتاب والسنه ، ويستخرج كنوزها و أسرارها.

--------------------------------------------------
س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟

-أن يقصد بسؤاله التفقه وأن لا يسأل إلا فيما يحتاج إليه أو يحتاج غيره إليه.
-حسن السؤال، بحيث يلقي سؤاله بأدب، وأن يكون السؤال واضحا.
-حسن الاستماع للإجابه، فلا يقاطع الشيخ أو يلتفت لزملائه يحدثهم أثناء سماعه للجواب.
- حسن الفهم للجواب.
-إن كان لديه إشكال بعد سماعه للجواب فلا يقول للشيخ ولكن فلان أفتي بكذا، بل يقول له بأدب: فإن قال قائل كذا وكذا،
بشرط أن لا يكون هذا القول مشهورا،فإن كان مشهورا فليس من الأدب إيراده ولو بصيغه الإشكال.

-أن لا يكون متعنتا فيرهق الشيخ بكثره الأسئله.

أحسنتن جميعكن، بارك الله فيكن، ورزقكن القبول والإخلاص.
ينصح بمراجعة الإجابات الجيدة.

المجموعة الأولى:
سهى الديب(أ)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))، والإشارة إلى أنه إذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ؛ فغيره من باب أولى.
سميرة كمال(ب)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))، والإشارة إلى أنه إذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ؛ فغيره من باب أولى.
س3، س4: مختصرة.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
هند الهواوي(ب+)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم، كما أن إجابتك مختصرة.
س2: انتبهي للأخطاء الإملائية؛ خصوصا في النصوص الشرعية.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
هند رضا(أ)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
إيمان ضميرية(ب)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.
س2: يحسن بكِ الاستدلال بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها))، والإشارة إلى أنه إذا كان القرآنُ الْمُيَسَّرُ للذكْرِ يَذْهَبُ إن لم يُتَعَاهَدْ؛ فغيره من باب أولى.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
نوارة محمد(ب+)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم.
س3: إجابة مختصرة جدا.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
عائشة القحطاني(ب+)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم، كما أن إجابتك مختصرة.
ــ احرصي أكثر على التعبير بأسلوبِك، وقد تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
نورة بنت محمد بن ناصر(ب+)
س1: لو وضحتِ الفرق بين كبر الهمة والكِبْر لكان الجواب أتم، كما أن إجاباتِك عموما مختصرة بعض الشيء.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في أداء الواجب.

المجموعة الثانية:
وداد الجزائرية(أ+)
س1: نضيف أيضا أن مما يترتب على هذه العبارة (كم ترك الأول للآخر)؛ تواضع طالب العلم؛ لأنها تجعله دائما يتذكر أنه مهما بلغ من العلم فإنه سيترك لمن خلفه علما كثيرا، كما ترك له من قبله علما كثيرا. قال تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}، وقال: {وفوق كل ذي علم عليم}.
س2: إجابة مختصرة بعض الشيء؛ فلو مثلتِ ببعض الأمثلة مما ذكره الشيخان بكر والعثيمين ــ رحمهما الله تعالى ــ للعلماء الذين لم يفتح لهم في فن وفتح لهم في فنون أخرى، أو الذين استغلقت عليهم بعض العلوم بادئ الأمر، ثم حصلوها بالمثابرة والاجتهاد؛ لو ذكرتِ ذلك لكان الجواب أتم.
سمية إسماعيل(ب+)
س1: نضيف أيضا أن مما يترتب على هذه العبارة (كم ترك الأول للآخر)؛ تواضع طالب العلم؛ لأنها تجعله دائما يتذكر أنه مهما بلغ من العلم فإنه سيترك لمن خلفه علما كثيرا، كما ترك له من قبله علما كثيرا. قال تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا}، وقال: {وفوق كل ذي علم عليم}.
س2: إجابة مختصرة بعض الشيء؛ فلو مثلتِ ببعض الأمثلة مما ذكره الشيخان بكر والعثيمين ــ رحمهما الله تعالى ــ للعلماء الذين لم يفتح لهم في فن وفتح لهم في فنون أخرى، أو الذين استغلقت عليهم بعض العلوم بادئ الأمر، ثم حصلوها بالمثابرة والاجتهاد؛ لو ذكرتِ ذلك لكان الجواب أتم.
س4: يحسن بكِ الاستدلال بالحديث النبوي الذي يبين مساوئ الكذب.
ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.

المجموعة الثالثة:
سناء الدزيري(ب+)
س2، س4: مختصرة.
عائشة علي(ب+)
ــ إجاباتكِ عموما مختصرة بعض الشيء، كما أنه تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
سعدية الزهراني(أ+)
فاطمة الصفتي(أ+)
تسنيم علام(أ)
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

المجموعة الرابعة:
إنشاد راجح(أ+)
فاطمة علي محمد(أ+)
س1: ومعنى: (لن يكون رحلة)؛ أنه لن يرحل إليه طلبة العلم، ولن يثقوا بعلمه؛ مالم يحصله هو من الارتحال إلى العلماء، وثني الركب عندهم…
مريم العامري(ب+)
س1، س4: مختصرة.
ــ تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

المجموعة الخامسة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
ميرفت أحمد(أ+)
س1: تصحيح: تحقيق العلوم الكثيرة…
س4: راجعي إجابة الأخت شروق للاستفادة.
كوثر التني(أ)
راجعي مشاركة الأخت شروق للاستفادة.

ــ تم خصم نصف درجة لتكرار الإجابة على هذه المجموعة، قبل تغطية جميع المجموعات الأخرى.
لا أفهم هذه العبارة من فضلك
انا ارسلت الإجابة مرة ولم تصل ووجدت الصفحة فارغة فأعدت الحل مرة اخرى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الحقيقة طالعت كي اتفادى التكرار.. لكن شكلي كنت اطالع اللي قدام الاسم (المجموعه الثانية) (كنت احسب ان اغلبهم تفادو المجموعه الأولى فاجبت على المجموعة الاولى..
الله المستعان أتوقع نفس الشي حيكون في إجابات المستوى الرابع.. لاني حقيقة ما ادقق في الإجابات بس اطالع اعلى كل إجابة.. وما انتبهت اني اطالع في مجموعتنا الثانية)

سأكون حريصة زيادة.. الحمد لله على كل حال..

اجابة المجموعة الاولي
 

مجلس مذاكرة القسم الثالث من حلية طالب العلم

المجموعة الأولى
س1: ما معنى كبر الهمة في العلم؟
يقصد بكبر الهمة فى العلم أن يكون لطالب العام هدف وغاية عظيمة يسعى لتحقيقها وبحرص علي ذلك بالسعى و الكد مع اخلاص النية وعدم التسويف بل يحفظ وقته ولا يضيعه فيما لا ينفع
فيكون همة كبيرة على قدر الهدف المراد تحقيقه
س2: ما أهمية تعاهد المحفوظات؟ وضح إجابتك.
تتمثل أهمية تعاهد المحفوظات بمراجتة ما تعلمه وحفظ من فترة لاخرة حتى لايضيع ما حصله من علم وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " تعاهدوا هذا القرآن فوالذى نفسى بيده لهو أشد تفلتا نن الإبل فى عقلها" وهذا يدل على أن عدم تهاهد الحفظ سبب للنسيان وذهاب للعلم

س3: وضح باختصار الفرق بين المناظرة والمماراة.
الفرق بين المناظرة والمماراة أن المناظرة يقصد بها الحوارلإظهار الحق على الباطل بإقامة البينة بالمناصحة والحلم ، بينما المماراة فى الحوار يكون بقصد الجدال والكبر ولمغالبة الرآى وهو منهى عنها قال تعالى "وجادلهم بالتى هى أحسن "،

س4:كيف يكون حفظ العلم رعاية ؟
يكون حفظ العلم رعاية بإخلاص النية لله تعالى فى طلب وإتباع النبى صلى الله عليه وسلم ، وأيضا أن ينوى امتثال أوامر الله تعالى واجتناب النواهى
وأن يحفظ العلم ويفقه ما يتعلمه ويحفظه

المجموعة الثانية :
س1: ما معنى هذه العبارة: "كم ترك الأول للآخر" وماذا يترتب عليها؟
أي أن السابقين قد تركوا لنا الكثير من العلم بحاجة إلى جهود العلماء وطلاب العلم والنظر فيه ويترتب على ذلك رفع الهمم.
س2: ماذا يفعل من لم يُفتح له في علم من العلوم؟
يتجاوز إلى علم يستطيعه.
س3: قيل: "إحياء العلم مذاكرته"، فما أنواع المذاكرة؟
النوع اﻷول المذاكرة مع النفس وذلك بأن يجلس اﻹنسان مع نفسه ويعرض عليها المسائل .
النوع الثاني المذاكرة مع الغير أن يذاكر مع أحد زملائه بأن يسأل كل منهما الآخر .
س4: بيّن آثار الكذب السيئة ؟
فقد الثقة به لدى الناس
انحسار علمه وعدم القبول
عدم تصديقه وإن صدق

المجموعة الرابعة :

س1: اشرح العبارة التالية: "من لم يكن رُحْلة" لن يكون رُحَلَة"
أي من لم يرحل لطلب العلم عند الشيوخ والبحث عن العلماء المتقنين وقطع المسافات لتلقي العلم عنهم بعُدَ تأهله لأن يُرحل إليه ، فهؤلاء العلماء لديهم من الضبط والنكات العلمية والتحريرات والتجارب ما يعز الوقوف عليه بين دفات الكتب وفي بطون الأسفار .
وإذا قال قائل بأن الأشرطة قد تغني طالب العلم عن السفر لتلقى العلم قد يكون ذلك صحيحا ولكن الرحلة إلى العالم تُكسب الطالب ليس علما فحسب وإنما تكسبه أدب شيخه وخلقه وسمته ومن ثم يوجد بين شاسع بين تأثير تلك الأشرطة وبين الخير الكثير الذي يجنيه بملازمته شيخه والجلوس بين يديه .

تحدث باختصار عن أهمية حفظ طالب العلم لوقته.
لا غرو أن رأس مال طالب العلم وقته ، لذا عليه أن يحافظ عليه باتباع ما يلي :
1/ الجد والاجتهاد وملازمة الطلب.
2/ مثافنة الأشياخ وملازمتهم .
3/ الاشتغال بالعلم قراءة وإقراء ، ومطالعة ، وتدبر ، وحفظا وبحثا .
>> وليعلم طالب العلم أنه إذا اعتاد على ذلك صار الاجتهاد وجده في الطلب طبيعة له بحيث لو أنه كسل يوما من الأيام فإنه يستنكر ذلك على نفسه فيعاود لاجتهاده .
>> وعليه أيضا أن يغتنم شبابه وعافيته في نيل رتب العلم العالية لأنها "وقت جمع القلب ، واجتماع الفكر" وكذلك لقلة الشواغل والصوارف ولخفة ظهره ، فإذا كثرت العيال ، كثرت المشاغل التي تلهيه عن الطلب لأنه في النهاية بشر له طاقة محدودة .. وما دام أنه لا زال متفرغا فليكن إذا متفردا ...
>> كما ينبغي ألا يؤمر التسويف على نفسه ، فيقول سأفعل كذا وكذا بعد الفراغ ، أو بعد التقاعد من العمل لأن الإنسان يظن في حال شبابه أنه لن يتعب ولن يسأم ولن يمل لكن في الحقيقة أنه حينما يكبر يسأم ويضعف ويمل ولقد أخبرنا الله عز وجل بقول نبيه زكريا {ربي إني وهن العظم مني واشتغل الرأس شيبا} .
كما قال الطحان بن القيني بعدما كبر سنه وضعف :
حنتني حانيات الدهر حتى ** كأني خاتل أدنو لصيد
قصير الخطو يحسب من رآني ** ولست مقيدا أني بقيد
وكما قال الله في كتابه {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة}
كل ذلك يحمل طالب العلم على كبر الهمة في العلم وعدم التسويف في الطلب واغتنام فترة شبابه وقوته .


س3: اذكر ثلاثة آداب للطالب في حياته العلمية، وتحدث عن أحدها باختصار.
1/ حفظ العلم كتابة :
من الأداب التي يجب أن يتحلى بها طالب العلم " حفظ العلم كتابة" وأن يبذل جهده في تقييده لما في ذلك من فوائد جمة ، منها :
1/ أنها أمان من الضياع .
2/ تقصر مسافة البحث عند الاحتياج لا سيما في مسائل العلم التي تكون في غير مظانا
3/ كما أنه عند كبر السن وضعف القوة يكون له مادة يستجر منها مادة يكتب فيها بلا عناء في البحث والتقصي.
4/ كذلك بذل الجهد في تقييد نوادر المسائل وكتابة التقسيمات التي قد لا يجدها في بعض الكتب من الفوائد العظيمة التي تعود بالنفع والخير الكثير .
ولذلك نصح الشيخ بأن يجعل الطالب له كناشا أو دفترا يقيد فيها الفوائد والفرائد والأبحاث المنثورة في غير مظانها .
وللعلماء مؤلفات عدة في ذلك ، منها : بدائع الفوائد لابن القيم ، وخبايا الزوايا للزركشي ، ومنها "صيد الخاطر" لابن الجوزي وغيرها من الكتب ولكن ذكر الشيخ ابن عثيمين أن أحسنهم كتاب : بدائع الفوائد لابن القيم لما اشتمل عليه من بدائع العلم في شتى الفنون : في العقائد ، والنحو ، والبلاغة ، والتفسير وفي كل شئ .

2/ حفظ الرعاية :
على طالب العلم بذل الوسع في حفظ العلم حفظ رعاية وذلك بالعمل والاتباع .
قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى : يجب على طالب الحديث أن يخلص نيته في طلبه ، ويكون قصده وجه الله سبحانه وليحذر أن يكون سبيلا في نيل الأعراض وطريقى إلى أخد الأعواض .
** وإذا أراد أن يخلص طالب العلم نيته في الطلب فعليه بما يلى :
1/ أن ينوي به امتثال أمر الله ورجاء في الحصول على ثواب الطلب .
2/ أن ينوي حماية الشريعة والذب عنها .
3/ أن ينوي به رفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره
4/ ألا يكون قصده نيل الأعراض كالجاه والرئاسة والمرتة أو طريقى إلى أخد الأعواض كالمرتبات .
ولقد جاء الوعيد لمن طلب علما لغير الله بأنه لن يجد عرف الجنة يوم القيامة .. عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " رواه أبو داود.
>> وعليه أيضا أن يتقي المفاخرة والمباهاة بالعلم وألا يكون قصده اتخاذ الأتباع وعقد المجالس فإن الآفة الداخلة على كثير من العلماء أكثرها من هذا الوجه .

3/ تعاهد المحفوظات :
على طالب العلم أن يتعاهد علمه من وقت إلى آخر فإن عدم التعاهد عنوان الذهاب للعلم مهما كان ..
>> قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها".
>> وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة ، إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت " رواه الشيخان .
** قال الحفظ بن عبد البر رحمه الله :
وفي هذا الحديث دليل على أن من لم يتعاهد علمه ذهب عنه أي من كان لأن علمهم كان ذلك الوقت القرآن لا غير ، وإذا كان القرآن الميسر للذكر يذهب إن لم يتعاهد ، فما ظنك بغيره من العلوم المعهودة؟ وخير العلوم : ما ضبط أصله ، واستذكر فرعه ، وقاد إلى الله تعالى ، ودل على ما يرضاه .
>> وعلى سبيل المثال : من لم يتعاهد الشجرة بالماء تموت أو تذبل ، وكذلك من لم يتعاهد أغصانها بالشتل تتكاثر ويفسد بعضها بعضا فلا تستقيم وكذلك العلوم .
والقول بأن خير العلوم ما ضبط أصله واستذكر فرعه : هو ما يؤكد على ضرورة الاهتمام بالقواعد والأصول لأن المسائل الفقهية المتفرعة كتلاقط الجراد من أرض صحراء تضيع عليك وقتك لكن الذي عنده علم بالأصول هو العالم بحق ولذا صدق من قال "من فاتته الأصول حرم الوصول".
** وقال البعض : كل عز لم يؤكد بعلم فإلى ذل مصيره :
وهذا في الغالب يحدث أن كل عز يزول إلم يؤكد بالعلم إلا إذا كان الإنسان عزيزا بماله وإنفاقه ونفع الناس به فيبقى عزيزا إلى أن يموت .

س4: ما هي مراتب العلم كما بينها ابن القيم ؟
مراتب العلم كما بينها ابن القيم ست مراتب :
المرتبة الأولى : حسن السؤال :
>> على طالب العلم أن يكون حسن السؤال عند طرحه على شيخه فيكون واضحا جليا لا يحتمل عدة أوجه حتى يستطيع شيخه معاونته في فهم ما صعب عليه .
>> عليه أيضا أن يراعي نبرة صوته فلا يبالغ في رفعها فيكون ذلك من إساءة الأدب له وكذلك لا يخفضه بما يجهد شيخه في الاستماع إليه
>> كما ينبغي أن يقدم سؤاله : كلمة حفظك الله شيخنا ـ أو أحسن إليك شيخنا ثم يطرح سؤاله بصيغة يتضح منها توقيره واحترامه والانكسار لشيخه .
>> عليه كذلك إذا طرح شيخه مسألة ألا يقاطعه ، قائلا له : ولكن فلان يقول كذا وكذا لأن ذلك قد يعني أنك تعترض على قوله أو رأيه ، كما أنه ضربا بالعلماء بعضهم ببعض وهذا مما لا ينبغي لطالب العم يكون هذا مسلكه على الإطلاق وإن كان ولا بد فليكن سؤاله على نحو : ما قولك شيخنا في الرأي الذي يقول كذا وكذا .
>> كما ينبغي عليه ألا يكثر من الأسئلة التي قد ترهق شيخه أو يكون الهدف من وراءه الظهور على أقرانه .. بل عليه أن يطرح ما استشكل عليه فعلا .
>> يببغي كذلك ألا يطرح أسئلة يكون الهدف منها التنمر على الشيخ أو طرح أسئلة تتسبب في إحراجه .

المرتبة الثانية : حسن الاستماع والإنصات :
على طالب العلم أن يظهر لشيخه أن يستمع لجوابه وينصت إليه تمام الإنصات ، فلا ينشغل عنه بشاغل ولا يشرد بذهنه أثناء جوابه .

المرتبة الثالثة : حسن الفهم :
على طالب العلم أن يعير انتباهه بالكلية لشيخه حتى يتمكن من فهم جوابه ، وإذا صعب عليه الفهم فلا يستحي من إظهار ذلك مع لزوم الأدب .

المرتبة الرابعة : الحفظ :
وهذا الحفظ ينقسم إلى قسمين :
الأول : غريزي : يهبه الله تعالى لمن يشاء ، فتجد الإنسان تمر عليه المسألة ، فيحفظها ولا ينساها .
الثاني : نسبي : بأن يمرن الإنسان نفسه على الحفظ ويبذل الجهد في ذلك فإذا عود نفسه على تذكر ما حفظ سهل عليه الحفظ .

المرتبة الخامسة : التعليم
المرتبة السادسة : العمل به مراعاة حدوده .
ويرى الشيخ ابن عثيمين في المرتبة الخامسة أنها يجب أن تكون هي السادسة وأن العمل بالعلم مثل التعليم ، فيعمل بالعلم لإصلاح نفسه ، قبل أن يحاول إصلاح غيره ، ثم بعد ذلك يعلم الناس ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ابدأ بنفسك ثم بمن تعول" .

مجل الثالث عشر
 

هبه شريف المجلس الثالث عشر
المجموعة الثالثة :
س1: الكذب ضروب وألوان يجمعها ثلاثة ، بيّنها
1-كذب المتملق/ كذب ما يخالف الواقع والاعتقاد اى كمن يرفع سفيه الى منزلة العالم
2-كذب المنافق/يخالف الاعتقاد ويوافق الظااهر مثل المنافق سريرته غير علنيته الواضحه امام الخلق
3-كذب الغبى/يخالف الواقع ويطابق الاعتقاد كمن يتقد صلاح اهل البدع مثل الصوفيه فيوصفه بالولايه
س2: ما هي فوائد حفظ العلم كتابة ؟
امان من الضياع والنسيان وفوات المعلومه
عند كبر السن يضعف الحفظ فيكون الماده العلميه مدونه وينتفع بها
حتى يؤيد الفتوحات الرباتيه واذ لم تقيد فاتت خيرها
س3: من هو الفقيه في الشرع ؟
هو الذى تعرض له النوازل التى لا نص فيها فيقتبس لها حكما /العالم باسرار الشريعه
س4: ما هي آداب المباحثة عن طريق السؤال ؟
حسن السؤال بحسن الالقاء مثل ما يقول احسن الله اليك مثلا او كلام طيب
حسن الاستماع ان تقول قول طيب وتسال المساله وتنتظر الجواب
صحة الفهم للجواب ولا يستحى من ان يخبر المعلم انه لا يفهم